• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

نظم الدرر في ترتيب نزول السور

يزيد عبدالرحمن جعيجع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2012 ميلادي - 6/8/1433 هجري

الزيارات: 69982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظم الدرر في ترتيب نزول السور


الحمد لله رب العالمين، وأصلِّي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:

• فقد اتبعت في النظْم الترتيبَ المعتمدَ في كتابِ "معارج التفكُّر ودقائق التدبر" للشيخ عبدالرحمن حسن الحَبَنَّكة الميداني - طبعة دار القلم.

 

• واستخدمتُ الألفاظ المتقاربة في اللفظ مع أسماء السور، وإن لم يجتَمِعا في المعنى بحالٍ، لكون غرض النظم أنه معْلمٌ لتذكُّر ترتيب تنزيل القرآن، مثل: قافٍ لسورة ق، وصادٍ لسورة ص، وموقع لسورة الواقعة.

 

• وخالفتُه في القلم والمزمِّل والمدثر؛ لما اتَّفق عندي بالبحث والنظر في أقوال العلماء أنها على خلاف ما قال.

 

• هذا الترتيب إنما هو بين السور القرآنية في النزول، وهو لا يُنافي تأخُّر بعض الآيات من بعض السور عن سورها في ترتيب النزول؛ كما في قوله - تعالى - في سورة البقرة: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ﴾ [البقرة: 281]، فقد تأخَّر نزولها حتى قيل: إنها آخِر ما نزل من القرآن على الإطلاق.

 

نظم الدرر في ترتيب نزول السور

(1) نظمتُ ترتيبَ تنزيلِ القُرَانِ كما
عند الحَبَنَّكةِ الميدانِ قدْ سُطرا
(2) اقرأ بنونٍ ولا تزَّمل الدُّثُرا
والحمد لله تبَّ الشرْك وانكَدرا
(3) سبِّحْه بالليل ثم الفجرِ ثم ضحًى
ولْتنشَرح عصرُ خَيلِ الحقِّ قد ظَهرا
(4) أعطاك كوثَره لا ما تكاثَر أو
ماعونَ مَن كفروا والفيلَ معتبرا
(5) يا فالق الناسِ أخلصْتَ النجوم عُبُو
سًا قدْرُ شمسِ بُروجِ التينِ ما ذُكرا
(6) قريش قارعةُ القيامةَ الهمزِ مرْ
سَلاتِ قافٍ حرامًا طارق قمرا
(7) صادٍ للاعراف قل ياسينُ يَفرِق فا
طر البتول وطه موقع الشُّعَرا
(8) كالنَّمل قَصَّ لذي الإسراءِ يونسَ، هو
دًا، يوسفَ، الحجرَ، والأنعامَ مدَّكرا
(9) صُفَّتْ ولقمانَ ذا الحُكم سَبَا زُمرًا
وغافر الذنب منه فصِّلت شورى
(10) زُخرِفْتِ دخْنًا جثت أحقافُ ذاريةٍ
يا غاشيًا كهفَ نحلٍ نُوحُها نَذِرَا
(11) ووالد الأنبيا والمومنون سجو
دٌ دون طورٍ بمُلكٍ حُقَّ سال فرا
(12) أُنبئْتُ عن نازعاتٍ فانفطرتُ لها
وانشقَّت الروم ما للعنكبوت عُرى
(13) هم طفَّفوا ولنا الزهراءُ نافلة
وآلُ عمران والأحزابُ مزدَهرا
(14) بعد امتحان النِّسا زلزِل حديدَهُمُ
قاتل كرعدٍ وبالرَّحمن ِذا البشرا
(15) طلِّق لبيِّنةٍ فالحشر نورُك حجْ
جٌ لا النفاقُ ولا تجادل الحَجَرَا
(16) يحرَّم الغبنُ في صفٍّ لجمعتِنا
فتحٌ ومائدةُ التوبِ إذا نُصِرَا
(17) سبحان من عَظُمت في الخَلْق قُدْرته
أستغفر الله جلَّ الذنب أو صَغُرا
(18) حمدًا له عظُمت في الخَلْق صنْعتُه
محمدٌ كمُلت أوصافه طُهُرا
(19) ثم الصلاة عليه والسلام به السْ
سَماءُ والأرض بل ما فيهما بشرا

 

شرح النظم:

(1) نظمتُ ترتيبَ تنزيلِ القُرَانِ كما
عند الحَبَنَّكةِ الميدانِ قدْ سُطرا
(2) اقرأ بنونٍ ولا تزَّمل الدُّثُرا
والحمد لله تبَّ الشرْك وانكَدرا

 

اقرأ

سورة العلق

خاطب الله نبيَّه الكريم في سورة العلق وأمَّته من بعده.

بـ(نون)

سورة القلم

 

ولا تزَّمَّل

سورة المزمل

المزّمل: المتغطي بثيابه كالمدَّثر

الدُّثُرا

سورة المدثر

الدُّثُر جمع دثار

المعنى: اقرأ بسورة القلم في قيام الليل، إذ لم يكن أنزل إلا هي والعلق، قال الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ [المزمل: 1 - 5]، واقتصار الأمر على القلم لا يعني الحصر.

والحمد لله

سورة الفاتحة

 

تب الشرك

سورة المسد

 

وانكدرا

سورة التكوير

انكدر: انحدَر وتساقط، ولم تنزل انكَدر في غير التكوير.

المعنى: الحمد لله الذي دحض الشرك برسول الله، وأهلك زبانيته كأبي لهب الذي قطع له الله بالعذاب.

 

(3) سبِّحْه بالليل ثم الفجرِ ثم ضحًى
ولْتنشَرح عصرُ خَيلِ الحقِّ قد ظَهرا

 

سبِّحه

سورة الأعلى

الهاء تعود على أقرب مذكور يحق في شأنه التسبيح، وهو الله.

بالليلِ

سورة الليل

 

ثم الفجرَِ

سورة الفجر

بالفتح مفعول فيه، وبالجر معطوف.

ثم ضحًى

سورة الضحى

 

المعنى: سبح الله في كل حين: ليلاً وفجرًا وضحًى، وقد نزلت هذه السور الكريمة على ترتيب تجلي تِلكُم الظواهر الكونية العظيمة.

ولتنشرح

سورة الشرح

 

عصر

سورة العصر

 

خيلِ الحقِّ قد ظَهَرا

سورة العاديات

العاديات هي الخيل.

1- المعنى: أي إن ذكر الله يورث الاطمئنان؛ قال الله: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]؛ لذا جاء بعدها سورة الانشراح امتنانًا منه سبْحانه، ثم تتمة الترتيب بوقت العصر، والعصر مرتبط بغفلة الناس واشتغالهم بالمعاش والتجارة عن الذِّكْر؛ لذا خصَّه الله على الراجح بالوصية والأمر، وسمى صلاته بالوسطى؛ ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، وبحديث رسول الله في رواية للبخاريِّ: ((إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم مِن الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس))، وخيلُ الحقِّ تلميح إلى ذِروة سنام الإسلام وعزِّه، وهو الجهاد، وقد قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45]: افترض الله ذكره عند أشغل ما يكون؛ عند الضرب بالسيوف.

 

(4) أعطاك كوثَره لا ما تكاثَر أو
ماعونَ مَن كفروا والفيلَ معتبرا

 

أعطاك كوثره

سورة الكوثر

 

لا ما تكاثر

سورة التكاثر

 

أو ماعون

سورة الماعون

 

من كفروا

سورة الكافرون

 

والفيل معتبرا

سورة الفيل

 

المعنى: أعطاك ربك يا رسول الله تكرمةً في الآخرة نهر الكوثر، وفي الدنيا سورة الكوثر، فلم يكُ حظُّك كحال الكافرين حين أملى لهم بالأموال والبنين التي يتكاثرون بها، ولا وفرة الماعون الذي منعوه، وتفضَّل عليك بسورة الفيل عبرةً لكل ظلوم كفار متعدٍّ على نبيه وبيتِه وسائر حرماته.

 

(5) يا فالق الناسِ أخلصْتَ النجوم عُبُو
سًا قدْرُ شمسِ بُروجِ التينِ ما ذُكرا

 

يا فالق

سورة الفلق

فلَق: أي: خلَق؛ نقل الأزهري عن الزجاج فقال: وقيل: الفلق الخلْق، وإذا تأمَّلت الخلق، تبيَّن لك أن أكثره عن انفلاق، ومعنى هذا الكلام أن جميع الأشياء كانت قبل الوجود في العدم، فلمَّا أوجدها الله تعالى وأخرجها من العدم إلى الوجود، فكأنه فلقها وأظهرها.

الناس

سورة الناس

 

أخلصْتَ

سورة الإخلاص

أخلص: اجتَبى، قال الله في موسى - عليه السلام -: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 51]، وقال المتنبي:

وَأَخلَص اللَهُ لِلإِسلامِ نصرَتَهُ
وَإِن تَقَلَّبَ في آلائِهِ الأُمَمُ

النجوم

سورة النجم

رسول الله وصحبه كالنجوم، أخلصَهم الله ليُهتدى بهم.

عُبُو = سًا

سورة عبس

وإنْ عبس رسول الله، ففي ذات الله.

المعنى: يا رب، اجتبيت رسول الله للرسالة الشريفة، وإن عبس ففي ذاتك، وكذا صحبه للنصرة والإيمان، على ما كان لهم من هناتٍ غفرها الله لهم ورضي عنهم.

قدْرُ

سورة القدر

 

شمسِ

سورة الشمس

 

بُروجِ

سورة البروج

جاء في "تفسير ابن كثير": قال ابن عباس ومُجاهد والضحَّاك والحسن وقتادة والسدي: البروج النجوم، وعن مجاهد أيضًا: البروج التي فيها الحرس، وقال يحيى بن رافع: البروج قصور في السماء، وقال المنهال بن عمرو: ﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾: الخلْق الحسن.

التينِ ما ذُكرا

سورة التين

قصدت ببروج سورة التين المستثنَيْنَ في قوله تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ [التين: 6].

المعنى: أي إن المؤمنين الهداةَ المهتدِين كالبروج في السماء، وشمسُهم رسولُ الله، وقدره الذي ذكره الله بالجزاء في هذه السور، خصَّه وأمَّته بليلة القدرِ المُباركة، وزكاهم في سورة الشمس؛ ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9]، ولهم الفوز الكبير في سورة البروج: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ﴾، ولهم أجر غير ممنون في سورة التين ﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾ [التين: 6].

 

(6) قريش قارعةُ القيامةَ الهمزِ مرْ
سَلاتِ قافٍ حرامًا طارق قمرا

 

قريش

سورة قريش

 

قارعةُ

سورة القارعة

مضاف إلى الهمز الذي تأخر

القيامةَ

سورة القيامة

منصوبة، مفعولٌ فيه.

الهمزِ

سورة الهمزة

مضاف إلى "قارعةُ".

المعنى: أي إن قريشًا يفاجئها يوم القيامة همْزُها لرسول الله وأذاها له.

مرْ = سلات

سورة المرسلات

اللفظ باسم الفاعل، ودون المعنى المراد في أصل تسمية السورة، وهي الملائكة.

قافٍ

سورة ق

اسم فاعل من قفا يقفو، والذي يراد هو سورة قاف.

حرامًا

سورة البلد

أريد به البلد الحرام.

طارق

سورة الطارق

 

قمرا

سورة القمر

 

المعنى: أي إن نوادي الكفر من قريش التي كانت تهمز رسولَ الله بالأذى، ستَقْدَم على همزها معروضًا عليها يوم القيامة، وقد كان دأبها في الدنيا أن ترسل مَن يؤذي رسول الله ويلقي بسَلا الجزور، ومَن يَخنقه ويجترئ على ما سوى هذا من صنوف الأذى، وما درى كل مرسَلٍ مسكينٍ أنه اقتفى جريرة وحرامًا، وطرق بفعلته ﴿ دَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾، وقمرًا زاهرًا للدنيا والآخِرة.

 

(7) صادٍ للاعراف قل ياسينُ يَفرِق فا
طر البتول وطه موقع الشعرا

 

صادٍ

سورة ص

تتمَّةً لعَجُزِ البيت السابق، من صدا يصدو: صفَّق، والتصدية التصفيق؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ﴾ [الأنفال: 35]، وقال كثيِّر عزة - "الحيوان" للجاحظ (4: 188) -:

وسوداء مِطراق إليَّ مِنَ الصفا
أنِيٍّ إذا الحاوي دنَا فصدا لها

أنِـيٍّ: من الأناة بمعنى البطء، والصفا: جمع صفاة، وهي الصخرة الملساء الصلبة.

للاعراف

سورة الأعراف

 

قل

سورة الجن

أريد بها سورة قل أوحي - الجن، وسياق الأبيات التفات إلى مخاطب آخر.

ياسين

سورة يس

خطاب للنبي الكريم واسمه ياسين على قول، وأسلوب النداء دون أداة وارد في كلام العرب، كقولك قل أحمدُ: إن الحق ظهر، قل يا ياسين، وهذا المعنى مستوحى من قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ [سبأ: 48، 49] وقوله: ﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ﴾ [الإسراء: 81].

المعنى: أي وممن أُرسل لأذى رسول الله كل مَن صفَّق وصفر حين كان يتلو النبي وصحبُه القرآنَ في صحن الكعبة، وتصديته إنما كانت للأعراف المتَّفق عليها عند ذوي الفطر السليمة؛ إذ الأصل إكرام الصادق الأمين الداعي إلى الخير والهداية، ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].

يفرق

سورة الفرقان

يفرق بين الحق والباطل.

فاطرُ

سورة فاطر

 

البتول

سورة مريم

 

وطه

سورة طه

اسم لرسول الله على قول.

موقعُ

سورة الواقعة

مفحم الشعراء والبلغاء.

الشُّعرا

سورة الشعراء

 

المعنى: أي إن الله يفرِّق وهو فاطر البتول مريم - عليها السلام - بين الحق والباطل، ويفرِّق يوم القيامة حين ترى كلُّ نفْس ما أسلفت بين رسول الله وكل عتلٍّ أثيم كفور آذاه وأعرض عن الهدى، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفحم الشعراء والبلغاء بالقرآن الحكيم ودرر السنة الغراء ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ [النجم: 3].

 

(8) كالنَّمل قَصَّ لذي الإسراءِ يونسَ، هو
دًا، يوسفَ، الحجرَ، والأنعامَ مدَّكرا

 

كالنَّمل

سورة النمل

كما في سورة النمل.

قَصَّ

سورة القصص

قص الله - عز وجل.

لذي الإسراء

سورة الإسراء

لرسوله محمد - صلى الله عليه وسلم.

يونسَ

سورة يونس

يونسَ

هو = دًا

سورة هود

وهودًا

يوسفَ

سورة يوسف

ويوسفَ

الحجرَ

سورة الحجرِ

والحجرَ

والأنعامَ مدَّكرا

سورة الأنعام

والأنعامَ مدَّكرا

المعنى: أي قص الله على رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي أكرمه برحلة الإسراء التي أمَّ فيها الأنبياء، أحسن القصص في سورة النمل: (موسى وداود وسليمان وصالح ولوط)، وفي سورة القصص (قصة موسى مفصَّلةً)، وفي سور يونس وهود ويوسف - عليهم السلام - تسليةً له - صلى الله عليه وسلم - وكذا قصص أقوامهم الضالين الذين حقَّ عليهم العذاب، كما في سورة الحِجْر التي جاء فيها جدل إبليس وكبره، وبشارة أبي الأنبياء الخليل إبراهيم بإسحاق، وعاقبة قوم لوط وشعيب - أصحاب الأيكة - والحجر، وأُمر نبينا فيها بالبلاغ وبُشِّر بالكفاية ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94]، وجاءت الأنعام مدَّكرًا وعبرةً للمُشركين من قريش والعرب خاصَّة، فقد تضمَّنت جدلهم بأنصَعِ الحُجج وأقنعها وأمتعها وأروعها، وبيانًا لأعظم تعدٍّ على الله وحدوده؛ إذ شرعوا ما لم يأذن به الله؛ البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحامي، وغيرها من صنوف الشرك الأعظم، وورد في تسع آيات منها إجمال صفوة الخلق على الإطلاق: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ * وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ * وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 82 - 90]

 

(9) صُفَّتْ ولقمانَ ذا الحكم سَبَا زُمرًا
وغافر الذنب منه فصلت شورى

 

صُفَّت

سورة الصافات

 

ولقمانَ ذا الحُكم

سورة لقمان

الواو للمعية، ولقمان لاشتراك السورة في نسق الترتيب السابق الذكر، والحُكم الحكمة؛ قال الله: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [مريم: 12]، وذلك عند مالك (أحكام القرآن لابن العربي).

سبا

سورة سبأ

وكذا سبًا

زمرًا

سورة الزمر

وسورة الزمرِ، واللطيفة أن القارئ أو المستمع يظن لقمان ذا حُكمٍ أي سلطانٍ وقد سبا مجموعاتٍ من الخلْق، فإن يكن فسبيٌ للعقول بما أوتي من حكمة.

المعنى: أي صفَّت تلكم السور السابقة واللاحقة على النحو المؤنِس لرسول الله المثبِّت لفؤاده، الآخِذ بأيدي الناس على مراحل تتواءم وما جُبلوا عليه إلى النجاة لمن ابتغى إلى ذلكم سبيلاً، فسورة الصافات التي تسمَّت بالملائكة الأطهار تذكُر علو مرتبتهم بين الخلق، وتنزيه خالقها - سبحانه - مما نُسب له من بنوّتها، وفيها بيان حُجَج الشرك الضعيفة ووعيد الله لأهله، وفيها قصص على جناح السرعة الماتعة الرادعة لنوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق وموسى وهارون وإلياس ولوط ويونس - عليهم السلام - ثم نزلت سورة لقمان الحكيم أيضًا مُتابِعة لهذا النسق في التنزيل، ومحاور القرآن المكي الذي عُني بترسيخ الإيمان مجملة في:

1- الله عز وجل: أسماءه وصفاته وأفعاله.

2- الذين أنعم الله عليهم من الخلق وأوصافهم: ملائكةً وإنسًا وجنًّا، رسلاً وصدِّيقين وشهداء وصالحين.

3- أسفل السافلين من الخلق وأوصافهم: كفارًا من أهل كِتاب ومشركين ومنافقين.

4- سرد إعْجاز الوحي وروعة الخَلْق: لإقامة الحجة بهما على العباد، واكتمال اليقين وعْدًا ووعيدًا بعالم الغيب - أركان الإيمان الستة - انطلاقًا مِن حسن التدبُّر في عالم الشهادة، وتعظيم عالِمِ الغيب والشهادة الرحمن الرحيم.

وغافر الذنب

سورة غافر

 

منه فُصِّلت

سورة فصلت

 

شورى

سورة شورى

 

المعنى: أي والله غافر الذنب فصَّل لنا من آياته الباهرة سورة الشورى.

 

(10) زُخرِفْتِ دخنًا، جثت أحقاف ذاريةٍ
يا غاشيًا كهفَ نحلٍ نُوحُها نَذِرَا

 

زُخرِفْت

سورة الزخرف

أسلوب التفات، خطاب للدنيا والفتن.

دخْنًا

سورة الدخان

كدرًا لا يصفو، وفي الحديث: (وفيه دخن)

جثت

سورة الجاثية

 

أحقافُ

سورة الأحقاف

قرية عاد قوم سيدنا هود

ذاريةٍ

سورة الذاريات

الريح.

المعنى: أي أيتها الدنيا وما فيها من فتن، إني على يقين بزوال زخارفك وأنها ليست دائمة، وأفضل مثال أمة سيدنا هود بالأحقاف حين تجثو يوم القيامة فلا تنفعها مُتَع الدنيا، وما شادته من القصور والبيوت، وحازته من الأموال والبنين، وكان أن صاروا إلى بوار في الدنيا بالهلاك بذارية من الريح صرصر عاتية، وفي الآخرة بالعذاب المقيم.

يا غاشيًا

سورة الغاشية

 

كهف

سورة الكهف

 

نحلٍ

سورة النحل

 

نوحُهَا نذِرَا

سورة نوح

ضربت مثل نوح للمبالغة في النذارة، ونذِر بمعنى حذَّر وأنذر.

المعنى: المعنى الظاهر القريب مثلٌ بإنذار من غشيَ كهفًا به النحل اللاسع، وقد علم تحذير من سبر غور النحل (نوحُهَا)، والمعنى البعيد المورَّى عنه ترهيبٌ من فتن الدنيا القديمة والمُستحدَثة، وأعظمها الدجال التي حذَّر منها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقبله نوح - عليه السلام -: ((ما بعث الله من نبيٍّ إلا أنذر أمَّته الدجال؛ أنذَره نوح والنبيُّون من بعده، وإنه يخرج فيكم، فما خفي عليكم مِن شأنه، فليس يخفى عليكم أنَّ ربكم ليس بأعور، وإنه أعور العين..))؛ "صحيح الجامع الصغير".

 

(11) ووالد الأنبيا والمومنون سجو
دٌ دون طورٍ بملكٍ حُقَّ سال فرا

 

ووالدُ

سورة إبراهيم

أبو الأنبياء إبراهيم - عليه السلام.

الأنبيا

سورة الأنبياء

 

والمومنون

سورة المؤمنون

 

سجو = دٌ

سورة السجدة

 

المعنى: قال الله سبحانه: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]، ولنا أسوة حسنة في إبراهيم - عليه السلام - ومن اتَّبع الحُسنى وتبعهم بإحسان من الأنبياء والمؤمنين.

دون طورٍ

سورة الطور

طَوعًا، دون حاجة لجبل كالطور.

وملكٌ

سورة الملك

 

حُقَّ

سورة الحاقة

حقَّ الملْك في آل إبراهيم.

سال فرا

سورة المعارج

سال: مفعول به مقدم، فرَا: أمر من رأى؛ أي: فانظر سورة المعارج.

المعنى: إن إبراهيم الخليل الحنيف المسلم الذي تزعُم اليهود والنصارى نسبته إلى ديانتها، وكذلك الأنبياء والمؤمنون ليسوا كبني إسرائيل أُجبِروا على أخذ التوراة؛ قال الله ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93]، وفي البيت إشارة إلى قوله تعالى أيضًا: ﴿ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴾ [القلم: 43].

وكان أن تفضل الله على آل إبراهيم بثلاث، قال الله: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 54]، وفي سورة المعارج بيان السبيلَين: سبيل مَن آمن وصفاتهم، وسبيل الكفار المُهطِعين الطامعين في جنات النعيم وهم على ما هم عليه من الكفر والضلال والعناد.

 

(12) أُنبئْتُ عن نازعاتٍ فانفطرتُ لها
وانشقَّت الرومُ ما للعنكبوت عُرى

 

أُنبئْتُ

سورة النبأ

أخبرت.

عن نازعاتٍ

سورة النازعات

عن ملائكة تقبض الأرواح بأمر ربها.

فانفطرتُ لها

سورة الانفطار

أي ففزعت لخبرها.

المعنى: ذكر هول الموت.

وانشقت

سورة الانشقاق

 

الروم

سورة الروم

 

ما للعنكبوت عُرى

سورة العنكبوت

عرى جمع عُروة

المعنى: وكان مِن سنن الله أن تنهار إمبراطورية الروم الكافرة الظالمة الجائرة على ما بلغتْ مِن رقيٍّ مادٍّي؛ إذ مثَلها كمثَلِ العنكبوت، ﴿ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ﴾ [العنكبوت: 41]، وحريٌّ بمَن رأى الموت وزوال قرونٍ ظاهرةٍ ألا يغفل.

 

(13) هم طفَّفوا ولنا الزهراء نافلةً
وآلُ عمران والأحزابُ مزدَهرا

 

‏هم طففوا ‏

سورة المطففين

 

ولنا الزهراء

سورة البقرة

 

نافلةً

سورة الأنفال

 

وآل عمران

سورة آل عمران

 

والأحزاب مزدَهرا

سورة الأحزاب

 

المعنى: أي وقد كان خُلقهم التطفيف في الميزان وأكْل أموال الناس بالباطل كما فعلت يهود، وأصحاب مدْين، بل وطفَّفوا حتى في الوحي زيادةً ونقصًا بما يُوافِق أهواءهم، لكنَّ آخِرهم وخيرهم أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أكرمها الله بنافلة القرآن العظيم، ومنها الزهراوان البقرة وآل عمران، وسورة الأحزاب العظيمة.

 

(14) بعد امتحان النِّسا زلزِلْ حديدهُمُ
قاتل كرعدٍ وبالرحمن ِذا البشرا

 

‏ بعد امتحان‏

سورة الممتحنة

 

النسا

سورة النساء

 

زلزل

سورة الزلزلة

 

حديدهمُ

سورة الحديد

الضمير عائد على الأحزاب

المعنى: أي بعد أن تمتحن النساء لئلا تُخدَع في سلم أو حرب فتؤتَى مِن قِبَلهنَّ - ولنا في امرأتَي نوح ولوط عِظة - وأشباه النساء من الرجال الذين يَجبُنون عند اللقاء، زلزل عدَّة وعتاد أحزاب ملَّة الكفر أعداء الله.

قاتل

سورة القتال

سورة محمد - صلى الله عليه وسلم - تُسمى سورة القتال.

كرعدٍ

سورة الرعد

 

وبالرحمن

سورة الرحمن

 

ذا البشرا

سورة الإنسان

 

المعنى: أي اشتد في القتال ليُرى منك البأس والغلظة على أعداء الله، واستعن بالرحمن في مجابهة هذا الصنف العاتي عن أمر ربه من بني الإنسان؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 123].

 

(15) طلِّق لبينةٍ، والحشرَ نورُك حجْ
جٌ؛ لا النفاقُ، ولا تجادل الحَجَرَا

 

طلِّق

سورة الطلاق

 

لبينةٍ

سورة البينة

 

والحشرَ

سورة الحشر

مفعول فيه؛ كقولهم (الصيفَ ضيَّعْت اللبن)

نورُك

سورة النور

 

حجْـ = جٌ

سورة الحج

 

المعنى: أي اتق الله في نفسك وأهلك، ولا تطلِّق إلا لبينة؛ قال الله: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1]، وهذا تمام كمال شرع الحكيم سبحانه؛ إذ وفَّى المرأةَ حقَّها، وتسمَّت سورتان مِن القرآن بها: النساء الصغرى والكبرى، واذكر يوم الحشر، يوم يَعلوك نور العمل الصالح كالحجِّ فلا تفسده، ففي حديث عائشة عند البخاري وغيره "قلت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ فقال: ((لكن أفضل الجهاد: حج مبرور)).

لا النفاقُ

سورة المنافقون

 

ولا تجادل

سورة المجادلة

 

الحَجَرَا

سورة الحجرات

 

المعنى: أي بعكس الإيمان والحج والعمل الصالح الذي هو نور يوم الحشر والحساب، فإن النفاق ممحقة له؛ ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [الحديد: 12 - 14] وإياك والمراءَ والجدل، خاصَّةً مع مَن أغفل قلبه؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: (( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقًّا، وببيت في وسط الجنة لمَن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُنَ خُلقه))؛ (د - ت - جه) عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال الألباني: "حسن"؛ "صحيح الترغيب والترهيب" (3: 6).

 

 

(16) يحرَّم الغبنُ في صفٍّ لجمعتِنا
فتحٌ ومائدةُ التوبِ إذا نُصِرا

 

يحرَّم

سورة التحريم

 

الغبنُ

سورة التغابن

 

في صفٍّ

سورة الصف

 

لجُمعتِنا

سورة الجمعة

 

المعنى: أي لا يُغبن مَن التزم صفَّ الجماعة والجمُعات؛ بل يحبه الله؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4].

فتحٌ

سورة الفتح

 

ومائدة

سورة المائدة

 

التوب

سورة التوبة

 

نُصِرا

سورة النصر

 

المعنى: أي إن مَن لَزِم جماعة المسلمين، فقد ضَمِن الله له الفتح، وبَسَط له موائدَ التوبة، واقرأ - إن شئت - كمال فضل الله على رسوله: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3].

 

(17) سبحان من عَظُمت في الخَلْق قدرته
أستغفر الله جلَّ الذنب أو صغُرا
(18) حمدًا له عظُمت في الخَلْق صنْعته
محمدٌ كمُلتْ أوصافه طُهُرا
(19) ثم الصلاة عليه والسلام به السْ
سَماء والأرض بل ما فيهما بشرا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علم أسباب النزول
  • أسباب النزول ودفع المشكل في القرآن
  • الطاجنية نظم العقيدة الواسطية
  • المربع نظم ثلاثة الأصول والقواعد الأربع
  • تحقيق الدرة البهية نظم الآجرومية
  • الدراري الزكية نظم كتاب الدرر المكية في تهذيب الآجرومية

مختارات من الشبكة

  • البحث الدلالي في نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي (885 هـ)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • منهج البقاعي في القراءات في تفسيره نظم الدرر في تناسب الآيات والسور(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الدرر البهية في ضبط منظومة القواعد الفقهية - نظم: الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدرر النضيدة في نظم مسائل العقيدة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الدرر السنية في نظم السيرة النبوية (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة نظم الدرر في علم الأثر (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الدرر السنية في نظم السيرة النبوية (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الدرر الثلاثيات على نظم الموجهات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الدرر السنية في نظم السيرة النبوية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مؤلفات السيوطي التي أشار إليها وأحال عليها في ألفيته (نظم الدرر في علم الأثر)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
محمود اسمر - فلسطين 14-06-2013 07:58 AM

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم .

1- تقريب المامول في ترتيب النزول للجعبري
يزيد عبد الرحمن جعيجع - الجزائر 01-07-2012 11:34 AM

كنت أظنني سبقت في هذا المضمار، ونظمت بغاية الاختصار، في ترتيب نزول كلام الغفار، لكني فوجئت وأنا أبحث في الشبكة العنكبوتية بقصيدة ترتيب النزول المسماة تقريب المأمول في ترتيب النزول للجعبري، وهذا نصها:

مكيها ست ثمانون اعتلت *** نظمت على رفق النزول لمن تلا
اقرأ ونون مزمل مدثر *** والحمد تبت كورت الأعلى علا
ليل وفجر والضحى شرح وعص*** ر العاديات وكوثر ألهاكم تلا
أرأيت قل بالفيل مع فلق كذا *** ناس وقل هو نجمها عبس جلا
قدر وشمس والبروج وتينها *** لئيلاف قارعة قيامة أقبلا
ويل لكل المرسلات وق مع *** بلد وطارقها مع اقتربت كلا
ص وأعراف وجن ثم ي*** س وفرقان وفاطر اعتلا
كاف وطه ثلة الشعر ونم*** ل قص الأسر يونس هود ولا
مع غافر فصلت مع زخرف *** ودخان جاثية وأحقاف تلا
ذرو وغاشية وكهف ثم شو *** رى والخليل والأنبياء نحل حلا
ومضاجع نور وطور والفلا *** ح الملك واعية وسال وعم لا
غرق مع وانفطرت وكدح ثم رو *** م العنكبوت وطففت فتكملا
وبطيبة عشرون ثم ثمان الط*** ولى وعمران وأنفال جلا
الأحزاب مائدة امتحان والنسا *** مع زلزلت ثم الحديد تأملا
ومحمد والرعد والرحمن الإن*** سان الطلاق ولم يكن حشر مل
نصر ونوح ثم حج والمنا *** فق مع مجادلة وحجرات ول
تحريمها مع جمعة وتغابن صف وفتح توبة ختمت أولاً
أما الذي قد جاءنا سفريه عرفي أكملت لكم قد كمل
لكن إذا قمتم فحبشي بدا واسأل من أرسلنا الشامي قبل
إن الذي فرض انتمى جحيفيها وهوالذي كف الحديبي انجلا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب