• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

عقبات وهموم أمام التنصير!!

عبدالرزاق ديار بكرلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2012 ميلادي - 11/4/1433 هجري

الزيارات: 12836

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عقبات وهموم أمام التنصير!!

 

لقد حيَّر الإسلام المنصرين، ولقد حيَّر المسلمون التنصير، ولقد وقف عدد من المؤتمرين شاكين سوء طالعهم ومشقة مهمتهم وأن التنصير في بلاد المسلمين دونه عقبات وعقابيل.

 

في هذه الزاوية سنجد تلك الإحباطات التي تعتريهم والتي يصرحون بعجزهم عن إمكانية تجاوزها، إنهم يبذلون جهد طاقتهم ولكنهم يرون بأن الثمار أقل كثيراً مما ينبغي وأن المحصول لا يكاد يذكر أو يقارن بتلك الإمكانات الهائلة المبذولة وسوف نستعرض في هذه العقبات وتلك الهموم! من خلال موضوعاتهم التي طرحوها في مؤتمرهم:

أولاً: ديفيد. أ. فريزر في موضوعه (تطبيق مقياس اينكل في عملية تنصير المسلمين) في الصفحة 252 يورد اعترافاً صريحاً بأن أغلب الذين استجابوا للتنصير من المسلمين هم من أصحاب الإسلام الشعبي أي من العوام، والمنصرون - بلا شك - لا يحرصون على هؤلاء العوام حرصهم على استقطاب المثقفين وأصحاب الثقل الاجتماعي في بيئاتهم الإسلامية، إذ إن واحداً من أمثال هؤلاء الأخيرين يعدل عندهم آلافاً من أولئك العوام السذج، يقول:

 

(إن غالبية المسلمين الذين يحتمل أن يتنصروا هم من الذين يعتنقون ما يطلق عليه الإسلام الشعبي (أو إسلام العامة)، وهم أرواحيون يؤمنون بالأرواح الشريرة والجن ويعرفون القليل جداً عن الإسلام الأصيل، كما يؤمن هؤلاء بدرجة كبيرة بالتعاويذ التي يعتقدون أنها تمدهم بالقوة لمواجهة شرور الحياة وتحدياتها).

 

هذه هي الطبقة العامة، وهم يعرفون كيف يستغلون سذاجة هؤلاء وبساطتهم ويعرفون كيف يدخلون إلى قلوبهم للتأثير عليهم، فهو يتابع قائلاً:

(والباب الذي يمكن من خلاله التأثير على هؤلاء وتنصيرهم هو أن يقوم شخص بتقديم منافع دنيوية لهم مثل ممارسة العلاج الروحي وطرد الأرواح الشريرة).

 

ويضرب مثلاً على ذلك إذ يقل متابعاً:

(لقد سمعت أكثر من قصة مؤثرة عن تنصير أعداد كبيرة من المسلمين أكثر مما تم بواسطة طريقة الوعظ وعلى يدي قس قبطي لديه القدرة على العلاج الروحي وطرد الأرواح الشريرة).

 

ويبين الزاوية المهمة في هذا الاتجاه وكيفية الاستفادة منها بقوله متابعاً:

(إن النقطة المهمة في هذا التحول بالنسبة للمسلمين هي (البركة) والقوى التي يظهرها المنصر).

 

إنه يعد هذه الخطوة مجرد خطوة مبدئية لجر رِجل المسلم العامي نحو التنصير ثم تأتي الخطوات التالية فيقول:

(أما فهم حقائق الكتاب المقدس الأساسية فهي مرحلة تأتي بعد أن يواجهه المسيح بالأدلة القاطعة على أنه رب عظيم[1]. فكل الذي يعلمه الناس ساعة التحول هو أن المسيح قوي بما فيه الكفاية لحل مشكلاتهم).

 

صحيح أنهم يشعرون بهموم نتيجة عدم الإقبال على التنصير، وأن معظم الذين يقبلون ليسوا إلا من هذه الطبقة الشعبية الساذجة إلا أنهم في الوقت ذاته لا يهملونهم ولا يفقدون الأمل في تنصيرهم بل يعمدون إلى هؤلاء ويجدون السبل التي توصلهم إليهم. ولا شك بأن واجبنا نحن المسلمين كبير جداً في محاولة الوصول إلى هؤلاء وتنوير عقولهم وقلوبهم بنور الإيمان وتبصيرهم بحقائق الإسلام الجلية ومحاربته للبدع والخرافات والأضاليل حتى نحصِّنهم أمام هذا الغزو التنصيري الذي لن يهملهم على الرغم من انـزعاجه من أنه لا يجد أمامه سواهم.

 

ثانياً: د. ماكس كيرشو في موضوعه (مقارنة بين وضع النصرانية والإسلام في الغرب) وفي الصفحة 338 يورد كلاماً مفاده بأنه يشعر بعجز عن تنصير حتى أولئك المتفلتين من دينهم والذين يعيشون في الغرب ويرى بأنهم يستعصون على التنصير إذ يقول:

 

(وعليه فإنه ليس غريباً أن ترى نسبة عالية من المسلمين لا يمارسون بنشاط شعائر عقيدتهم أثناء وجودهم في الغرب، ومع ذلك فإن عدد الذين يتحولون عن الإسلام لا يعدو أن يكون رمزياً فقط).

 

صحيح أن هؤلاء منغمسون في ملذاتهم وملاهيهم لكن في أعماقهم إيماناً سرعان ما يطفو على السطح وتزول عنه تلك القشرة الرقيقة التي تستره وذلك حينما يحتدم الصراع بين الإسلام وبين أية عقيدة من العقائد وبخاصة النصرانية، إذ يتنبه فيه ذلك الضمير الداخلي، وتستيقظ الفطرة رافضة وبشكل قطعي أي تحويل عن المعتقد المستكن في داخل الذات، وليجرب أي نصراني أن يشتم أو يستهزئ بالإسلام أو بالمسلمين أمام أي واحد من هؤلاء المتفلتين، سيجده قد استوفز واستأسد واستنفر كامل مكنونه، يريد أن يبطش بهذا المستهزئ، إذ كيف يجرؤ على أن ينال من شيء له قداسته في نفسه، حتى ولو كان هو ذاته غارقاً في ذنوبه وآثامه ومعاصيه، إذ إن هذا شيء وذلك شيء آخر.

 

ثالثاً: ويتابع الدكتور ماكس كيرشو في ختام موضوعه الآنف الذكر قائلاً في الصفحة 340:

(نحن في اتحاد الطلاب الدوليين يسرنا أن نعمل متعاونين مع أي من شعوب الرب، أي مع الكنائس المحلية والطوائف المختلفة والوكالات الأخرى لمواجهة التحدي الإسلامي في العالم الغربي).

 

نعم هكذا يظهرون في منتهى الضعف والعجز، وأنهم قد أعلنوا بهذا عن تهاويهم أمام عظمة الإسلام، وأنهم مستعدون للتعاون (مع أي من شعوب الرب)، مستعدون للتعاون حتى مع إبليس، لماذا؟ فقط لكي يستطيعوا التغلب على التحدي المعجز الذي يواجههم به الإسلام في العالم الغربي، فما بالك بما يواجههم به الإسلام في العالم الإسلامي والعربي، إنهم على كل حال لن يجدوا هذا الذي إن تحالفوا معه سيعينهم على التغلب والفوز في هذا التحدي ذلك لأن الله واقف لهم بالمرصاد ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].

 

رابعاً: في محاضرة لجيرالد. أو. سوانك عنوانها (مقارنة بين وضع النصرانية والإسلام في وسط وجنوب أفريقيا) في الصفحة 349 يبين فيها بأنهم استطاعوا أن يوقفوا زحف الإسلام في كثير من مناطق العالم لكنه يشكو من المعدل البطيء لازدياد تقدم النصرانية إذ يقول:

(وقد ظل هذا الخطر الإسلامي يتقدم جنوباً بشكل مضطرد ومنذ القرن السادس الميلادي حتى حوالي عام 1950م حين وقف هذا التقدم تماماً عندما واجهه تأثير العمل النصراني في كافة أرجاء المنطقة الوسطى والجنوبية من أفريقيا، والنصرانية تحقق الآن نجاحاً في التنصير في وسط أصحاب الديانات التقليدية بصورة أكبر من الإسلام، أما الإسلام فهو مستمر في الازدياد نتيجة لكثافة النمو السكاني، ولكن النصرانية تزداد بصورة أسرع وبمعدل أكثر من 6% في السنة).

 

لهذا تراهم يروجون لفكرة تحديد النسل بين المسلمين كي يوقفوا هذا النمو السكاني الكثيف الذي لا يستطيعون مجاراته، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تراهم يحثون الخطا كي يبقوا على هذا التفوق في التنصير - وهو 6% إن صح زعمهم - وذلك قبل أن يستيقظ هذا المارد الذي يخافون من أن يكتسحهم ويجعل عملهم التنصيري لا يتجاوز الأجزاء العشرية من الواحد في المائة.

 

خامساً: قمة الإحباط تجده في التقرير الذي قدمه كريكوري. م. لفنكستون في موضوعه (مقارنة بين وضع النصرانية والإسلام في شمال أفريقيا) وذلك في الصفحة 387 حيث جاء في بعض التعقيبات على محاضرته ما يلي:

(إحصائيات مدمرة) وتعقيب آخر يقول صاحبه:(قرأت ذلك والأسف يملأ نفسي، ماذا كان يفعل الفرنسيون والإيطاليون عندما كانوا هناك؟). ويقول تعليق آخر:(إن الصورة التي رسمها الأب لفنكستون للنصرانية في شمال أفريقيا هي صورة كئيبة بالتأكيد).

 

والعجيب هنا أنهم يستنكرون على الاستعمار الذي جثم على صدر شمال أفريقيا المسلم ردحاً من الزمن أنه لم يفعل شيئاً يستحق الذكر في عملهم التنصيري، وهذا يعني - كما يقولون - أن الاستعمار إنما جاء إلى هذه البلاد من أجل التنصير والتنصير فحسب؟ فماذا عمل الاستعمار في هذا المجال؟!

 

سادساً: وفي موضوع (مقارنة بين وضع النصرانية والإسلام في جنوب شرق آسيا) الذي أعده كل من: فرانك. ل. كولي، بيتر.ج. كونك، ألكس. ج. سميث، وورن مايرز فقد جاء في الصفحة 492 ما يلي عن التنصير في تايلاند:

(خلال خمس السنوات الأخيرة تم تعميد 28 مسلماً تايلاندياً، ومن هؤلاء رجع اثنان منهم إلى الإسلام ابتعدوا عن الطريق الصحيح وعن الكنيسة، وبقي عشرون آخرون في عضوية الكنيسة، مع وجود عشرين آخرين من الموالين المهتمين والذين يجتمعون معاً في مجموعات كنسية للمؤمنين الملاويين، ومن الملاحظ أن المسلمين الذين أبدوا استجابة أكثر كانوا أكثر من الذين تم الاتصال بهم من خلال العيادات الطبية لمعالجة الجذام).

 

لن نتحدث عن الملاحظة الأخيرة وهي أن أحد الذين تم الاتصال بهم كان عن طريق عيادات معالجة الجذام، إذ سبق الحديث عن ذلك في فصل (الخدمات والتنصير)، وماذا يُتوقع من إنسان مصاب بالجذام يأتيه شخص يحمل له الدواء والعلاج والأمل بالشفاء بيد وفي اليد الأخرى يلوح له بالإنجيل والدخول في النصرانية أفلن يستجيب؟ لا شك بأن الجواب سيكون بالإيجاب، خاصة وأن معظم هؤلاء من البسطاء أو العوام، فضلاً عن شعورهم بأن مجتمعهم يرفضهم لإصابتهم بالجذام، والمنصرون يرحبون بهم ويفتحون لهم صدورهم حباً وحناناً (ظاهرياً)، لذا فإنهم سيقبلون بلا شك ولا ريب، لكنهم بعد عودتهم إلى الحياة الطبيعية من المؤكد أن بعضهم سيتراجع عما أقدم عليه خاصة إذا علم بأن القضية قضية كفر وإيمان.

 

لكن الذي يهمنا في هذا الباب أنهم على الرغم من إمكاناتهم الهائلة فإنهم لم يصلوا إلا إلى تنصير هذا العدد الضئيل في هذا المكان، إنها لنتيجة بئيسة بالنسبة إليهم، فلو كان هناك شخص يسخر كل هذه الإمكانات من أجل استقطاب بعض الأتباع والأزلام وتكوين عصابة للخطف والسلب والنهب لتجمع له عدد أكبر بكثير من هذا العدد البئيس المتواضع.

 

ويلاحظ كذلك بأن ستة من أصل ثمانية وعشرين شخصاً قد ابتعدوا عن الكنيسة، وهذا يدل على أن التنصير غير منطلق كالسهم أو كالنار في الهشيم كما يُصَوَّرُ لنا في بعض المجلات والمقالات ذات اللهجة الإنشائية، ذلك لأن أمام التنصير عقبات وعقبات، فلربما استقطب الكثيرين اليوم، لكنه لن يلبث إلا ويجد بأن هذا الكثير قد تخلى عنه لمجرد وجود داعية مسلم ينفخ في النار الخابية فيوقظ المشاعر الكامنة ويعرف هؤلاء الذين تنصروا حقيقة الأمر الذي هم مقدمون عليه، وعرى لهم الحقائق وفصلها وأوضح خطورتها على أنفسهم في دينهم ودنياهم وآخرتهم.

 

سابعاً: ومن همومهم وعقباتهم تلك ما جاء في موضوع (الإرسال الإذاعي - الحالي الموجه إلى المسلمين الذي أعده: فريد. د. أكورود إذ يقول في الصفحة 570 منه:

(أيها الأخوة لندع التنافس جانباً، ذلك أن المهمة التي تنتظرنا ضخمة والزمن جداً ضيق ولا يتحمل هذه المواقف، ماذا أستطيع أن أفعل لأساعدك، وماذا تستطيع أن تفعل لمساعدتي؟ وكيف يمكننا أن نقوم بحرث الأرض لكي نؤدي مهمتنا؟).

 

وأن جورج بيترز يقول كذلك في موضوعه (نظرة شاملة عن إرساليات التنصير العاملة وسط المسلمين، في الصفحة 598 ما يلي:

(احذروا الخلاف والمواقف العدائية والتعالي في النقد).

 

فبادئ ذي بدء إنهم يشعرون بالهموم الثقيلة الملقاة على كاهلهم لذا فعليهم أن يتخلوا عن كل خلاف فيما بينهم وأن تتضافر جهودهم على اختلاف مللهم ونحلهم من أصحاب طبيعة واحدة ومشيئة واحدة إلى أصحاب طبيعتين ومشيئة، من كاثوليك إلى بروتستانت إلى أرثوذكس، ومن كنائس شرقية إلى كنائس غربية، ينسون جميع الخلافات والانقسامات، وينسون التصفيات الدموية فيما بينهم لتأتلف صفوفهم تجاه المسلمين.

 

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل انتهى المنصرون الذين يحملون إلينا وداعة الحمل وطهر الحمام، هل انتهوا من جميع مشكلات الإنسانية الجائعة المتصارعة المتحاربة، ولم يبق أمامهم من مهام سوى إدخال المسلمين في نصرانيتهم المحرفة، ليتهم وفروا هذه الجهود لهاتيك المعالي وتركوا المسلمين في روحانيتهم ويقينهم واطمئنانهم، لاستراحوا وأراحوا، ولاستفادوا وأفادوا.

 

وليت المسلمين أدركوا ما وراء سطور هذه العبارة:(لندع التنافس جانباً ذلك أن المهمة التي تنتظرنا ضخمة والزمن جداً ضيق) ليت المسلمين تركوا التنافس والخلاف فيما بينهم ونظروا إلى المهمة التي عجزت عن حملها السموات والأرض وحملها الإنسان، مهمة تبليغ دين الله إلى كل إنسان على وجه البسيطة، إنها لمهمة عالية، وإنه لخلاف كبير بينهم، وإن مسيرتهم إلى تحقيق هذه المهمة تبدأ من لحظة تخليهم عن تلك الخلافات والمهاترات والخصومات.

 

هكذا يود المنصرون أن يتفقوا على باطلهم ونحن نختلف على حقنا، والله المستعان ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

ثامناً: في التعقيب على لمحاضرة السابقة (الإرسال الإذاعي الحالي الموجه إلى المسلمين) جاء في الصفحة 575 قول أحدهم:

(وهنالك قارئ تشكَّك في جدوى ملايين الدولارات التي تنفق في الجهود الإذاعية في الوقت الذي تتلقى فيه كل المحطات الإذاعية التي استطلعت (600) رسالة فقط شهرياً أو ربما أقل من ذلك).

 

إنهم يشكون من عدم الاستجابة لهم بالحجم المكافئ والمعادل لملايين الدولارات التي ينفقونها. إنه هاجس يقلق بالهم ويشغلهم، ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]، فدين الله محفوظ وباق، وهو محفوظ ليس بجهودنا وإخلاصنا وعملنا، بل بحفظ الله ورعايته، ولو كان أمر هذا الدين موكولاً لجهودنا البشرية - نحن المسلمين الحاليين - لأصبح الإسلام في مصاف الأديان والمعتقدات المندثرة، ولكن الله الذي أنـزل الذكر تكفل بحفظه وابتلانا وامتحننا بالعمل الدؤوب لنشره وتبليغه عسى أن ننجح في ذلك كما نجح أسلافنا من قبل.

 

إن المتأمل اليوم ليتعجب من أمر هذا الدين الذي طبق الآفاق والذي يعتنقه كل يوم خلق كثير، وتدافع عنه شعوب وأمم تسكن أقصى الأرض، إن المرء ليتعجب إذ كيف يتم ذلك مقارنة بالجهود البسيطة التي يبذلها المسلمون لنشر دينهم، إن ميزانية باخرة واحدة للتنصير راسية قريباً من أحد شواطئ بلاد المسلمين ليعدل ميزانية رابطة العالم الإسلامي عدة مرات هذه باخرة فما بالك بالطائرات والمطارات والإذاعات والمبشرين الذين يكلفون التنصير باهظ التكاليف في شتى بقاع الأرض.

 

ينبغي أن لا يخفى على الأذهان أنه يجب علينا أن لا نغرق في بحر من الخدر اللذيذ ونتراخى ونقول إن دين الله ماضي على الرغم من تقاعسنا وكسلنا، وإن المسلمين إذا استمروا في غفلتهم هذه فإن الله سيستبدل بهم قوماً آخرين يحبهم ويحبونه، يمضون في نشر دينه، إن دين الله يحتاج إلى وسائل بشرية مادية لنشره، ذلك لأن عهد النبوة والأنبياء قد انتهى وعهد المعجزات قد انقضى (إلا أن يشاء الله) وقد امتحن المسلمون بمهمة نشر الإسلام والدعوة إليه وحمله إلى العالمين.

 

إنهم يستلمون حوالي (600) رسالة فقط في كل شهر، وهم يستغلون هذا الرقم ويريدون أرقاماً أعلى. صحيح أن هذا الرقم قليل في نظرهم، لكن الذي نراه - نحن المسلمين - بأن تنصر مسلم واحد فقط إنما هو أمر كبير وكبير جداً عند الله، وأننا لحريصون على أن لا يستجيب لهم حتى ولا طفل واحد، لأن ردة مسلم واحد عن دينه وتنصره ليحز في نفوسنا ويقرع ضمائرنا، ويصمنا بعدم الوفاء لإخواننا، وإن أبا بكر رضي الله عنه قرر أن يقاتل المرتدين على (عقال) كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف لا نقف أمام زحفهم ونحن نشاهد أبناء جلدتنا يدخل بعضهم يوماً بعد يوم في ردةٍ عجيبة منظمة مغرية، كيف لا نتأثر، وكيف لا نتحرك؟.

 

تاسعاً: ومن العقبات والهموم التي تؤرقهم أنهم محتارون في الوصول إلى فهم يحدد لهم سبب امتناع المسلمين عن قبول دينهم، وعلى الرغم من أنهم قد استطاعوا أن يقنعوا اليهود في قبولهم وقبول دينهم بعد أن قاوموا إغراءهم مدة طويلة، إن بعض اليهود قد سقطت مقاومتهم وتهاوت وقبلوا أن يكونوا (يهود مكتملين)[2] أي أنهم قد أكملوا دينهم اليهودي بالدين النصراني وقبلوا المسيح مخلصاً ورباً لهم، لكن المسلمين لم تسقط مقاومتهم على غرار ما فعله اليهود، هنا يكمن العجب والتساؤل المحير، فقد جاء في بحث (تطوير وسائل جديدة لتساعد في تنصير المسلمين) لدونالد. ر. ريكاردز، في الصفحة 643 في الفقرة التي تحت عنوان:(المقاومة الثقافية في مواجهة المقاومة اللاهوتية) إذ يقول:(هل من الممكن أن يكون السبب الأساسي في عدم تنصير المسلمين على نطاق واسع سبباً ثقافياً وليس لاهوتياً؟.

 

هل من المعقول أن نكون قد نقلنا للمسلم أثناء دعوتنا المخلصة للكتاب المقدس بأنه إذا قبل تلك الرسالة فعليه أن يلتحق بثقافتنا أو يترك ثقافته الخاصة على الأقل؟).

 

إنها الحيرة والتخبط والضرب في التيه، فليس هذا هو السبب، وليس ذاك هو السبب، بل السبب أنهم يمشون عكس التيار، الإسلام دين الحق وهم يريدون أن يقفوا أمام هذا التيار، لكنهم عاجزون، ومتخبطون، ولا حول ولا قوة لهم، ﴿ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ﴾ [طه: 124].

 

عاشراً: أحد المعلقين على محاضرة آرثر. ف. كلاسر والتي عنوانها (صراع القوى في عملية تنصير المسلمين) قال في الصفحة 198 ما يلي:

(فإنه أثار العديد من التساؤلات فيما يتعلق بأسباب نجاح التنصير في أجزاء كثيرة من العالم وفشله في البلدان المسلمة).

 

إنه لأمر محير جداً بالنسبة إليهم، وإنهم لفي اضطرابهم يترددون، ولكن بالنسبة لنا نحن المسلمين فإن المشكلة محلولة وبسيطة، ذلك لأن نقل إنسان من العمى والضلالة والوثنية إلى شيء اسمه دين إنما هو أمر بسيط ومقبول، لكن نقل إنسان من الدين الواضح الجلي إلى دين مليء بالمغالطات إنما هو أمر في غاية الصعوبة والتعقيد، إن نقل إنسان من الوثنية أو الهمجية أو اللادينية إلى النصرانية لهو أمر معقول مقبول، لكن إركاس مسلم ونقله من وضوح إسلامه وإشراقه إلى عتمة التثليث وغموض مدلولاتها لهو شيء غير مستساغ إلا إذا صحب ذلك بعض العوامل المساعدة كالجهل أو الحاجة أو الإغراءات المختلفة.

 

حادي عشر: إن مقولة لآرثر كلاسر هذا أوردناها في مطلع هذا الكتاب وهي قوله:

(إن التصريحات التي كان يطلقها المنصرون الأوائل مثل زويمر كافية لأن تخلق رد فعل قوياً لدى المسلم حتى يستعصي على التنصير).

 

إنهم يريدون أن يخرجوا من جلدهم حتى يظهروا في صورة وضيئة مقبولة من قبل المسلمين، يريدون أن ينخلعوا من تلك التصريحات التي وصمهم بها اليهودي زويمر الذي لبس لبوس المسيح وقام يسعى في نشر التنصير ولكن على طريقة في غاية التنفير، إنه في تصريحاته تلك يؤكد على أن مهمة المنصرين ليست في نقل المسلم من دينه إلى النصرانية فهذا تكريم وتشريف له، ولكن مهمة المنصر تنحصر في نقل المسلم من دينه وزعزعته وتركه بلا دين يعيش للشهوات ويأكل للشهوات ويحتل أعلى المناصب من أجل الشهوة، فأي مسلم، مهما بلغت مهانته من نفسه، لن يرضى هذا المصير بأن يترك كنـزه العظيم، لا ليصبح نصرانياً له مكانته وقيمته في نظر القساوسة والرهبان، بل ليبقى هكذا معلقاً في الهواء، لا ينبغي له أن يرتدي ثوب السادة المنصرين ولا أن يعتنق دينهم، فهم السادة وهو العبد الذي لا هوية له ولا عمل له إلا الجري وراء الملذات كالبهيمة أو السائمة.

 

ثاني عشر: من موضوع (نظرة شاملة عن إرساليات التنصير العاملة وسط المسلمين) فإن المحاضر جورج بيترز يقول في الصفحة 594 ما يلي:

(كانت المسألة التي شغلت الأذهان ردحاً من الزمن هي مكانة الإسلام في تاريخ الأديان: فالإسلام على أية حال هو الدين الوحيد الذي جاء بعد النصرانية، لماذا ظهر الإسلام؟ وما الأسباب التي كانت وراء ظهوره؟ ما العوامل المحركة له والمؤثرة فيه؟ كيف نفسر عناده غير العادي وعداءه الجاد للنصرانية).

 

يلاحظ هنا شدة الانفعال والحيرة، ولكن سبب ذلك أنه يعد الإسلام ديناً كباقي الأديان، ويساويه باليهودية والبوذية والكونفوشيوسية والطاوية.. وما إلى ذلك مما يسمى ديناً في عرف البشر، فإن النصرانية قد استطاعت اختراق جدر هذه الأديان والنفاذ إليها، فما بال الإسلام يقف أمامهم حجر عثرة يحبط خططهم وجهودهم!!!.

 

هذا هو منبع الشقاء والعناء ذلك لأن هذه النظرة خاطئة من أساسها، فصحيح بأن الإسلام دين، ولكنه دين يختلف عن باقي الأديان، يختلف عنها بمقدار الحق الهائل الذي يمتلكه، فضلاً عن المقدار الهائل من الباطل الموجود في باقي الأديان، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لأنه الدين التام: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً﴾ [المائدة: 3]، ولأنه الدين الخاتم، ولأنه الدين المهيمن على الأديان السابقة كلها: ﴿وَأَنـزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 48].

 

عندما يدرك المنُصر جورج بيترز ذلك فسوف يزول عجبه ويعود إليه هدوءه ويعد نظره، ويعرف عند ذلك الأسباب والعوامل، التي حيرته، ويعرف عناد الإسلام غير العادي (وإن كنا لا نرضى أن ننسب إلى الإسلام العناد لأنها صفة ذميمة، بل نسميها نحن المسلمين صموداً غير عادي وشموخاً غير عادي)، وإن كان في الحقيقة هو صمود وشموخ عادي طبيعي لأنه صمود وشموخ نابع من إدراك المسلم للحق الكامن في إسلامه، ويستطيع جورج أن يعرف كذلك سبب عداء المسلم الجاد للنصرانية على حد قوله، فنحن المسلمين لا نعادي النصرانية وغيرها من الأديان إلا بما فيها من انحراف وتحريف، وليت المحاضر أدرك أنه لن يجد ديناً احترم وما يزال يحترم النصرانية كما احترمها الإسلام ورعاها، إذ إنه اعتبر النصارى أصحاب كتاب، وعاملهم على أنهم كتابيون، بل وقدرهم تقديراً فاق تقديره لليهود واليهودية إذ قال سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنـزلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: 82 - 85].

 

فالمسلمون لا يعادون النصرانية على النحو الوارد في تصور جورج بيترز لكنهم يطمحون إلى إسداء الهداية للنصارى ليرجعوا إلى الدين الحق، إلى دين الفطرة، إلى الإسلام الذي هو موئل الأديان السماوية ومرجعها والمهيمن عليها.

 

ثالث عشر: خروجاً من هذه الهموم وهاتيك العقبات فإنهم يدعون إلى حشد الطاقات والإمكانات، وبذل كل الجهود، ووضع الغالي والرخيص من أجل كسر حاجز الصمود والثبات.

 

تقول فيفيان سيتسي في موضوعها (مستويات وأشكال ومواقع البرامج التدريبية) في الصفحة 670 ما يلي:

(لقد عقد معهد اللاهوت في كراتشي في الباكستان دورته الأولى في فبراير من هذا العام (أي 1978م) للباكستانيين الذاهبين إلى مناطق الخليج، ويقوم معهد تدريب المنصرين الهندي في ناسك بالهند بتدريب الهنود على العمل التنصيري في الخارج).

 

وقد جاء في التعقيبات في الصفحة 674 ما يلي:

(إن التحدي المتعلق برفع عدد المنصرين المدربين تدريباً متخصصاً في العالم الإسلامي إلى 1000 شخص، وإلى 9000 شخص من المدنيين للعمل في العالم الإسلامي يجب أن يؤخذ مأخذ الجد).

 

هذه الملاحظات، وهذه الإشارة ذات الدلالات الرقمية حول عدد المنصرين هنا أو هناك، وحول إمكاناتهم هنا أو هناك، ولعل بعض الأرقام وبعض الإحصائيات الأخرى تفوق الأرقام الآنفة الذكر فهي كلها تؤكد بصورة قاطعة أنهم يبذلون جهد الطاقة من أجل تعقب المسلمين ومحاصرتهم في كل قطر من أقطارهم، وليت قومي يعلمون بما يدبر لهم وبما يحاك ويخطط من أجل اقتناصهم وغزوهم في دينهم، والدين هو أسمى وأغلى ما يملكه الإنسان، هو أغلى من النفس ومن الولد ومن الأهل ومن الأرض ومن الوطن، إنه الكنـز الثمين الذي يبذل دونه كل غال ويفدى بكل نفيس.

 


[1] نستعيذ بالله من هذه اللفظة ولا نقول إلا: سبحانك اللهم لا إله إلا أنت.

[2]إن اليهود أخبث من أن يقبلوا النصرانية إكمالاً لدينهم، ولكن قبولهم الظاهري للدين النصراني إنما يتم ضمن خطة لتخريب النصرانية من داخلها كما فعلوا في الماضي حينما قبل بعضهم الإسلام ظاهرياً من أمثال عبدالله بن سبأ، ومن مثل يهود الدونمة في سالونيك، وإن أثرهم في تهديم الخلافة العثمانية فيما بعد عن طريق حزب الاتحاد والترقي واضح بارز، هذا شأنهم بشكل عام إلا من رحم ربي، وهم قليل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنصير عبر الإذاعات والمراسلات
  • التنصير في الشرق الأوسط
  • تبشير أم تنصير
  • التنصير الخطر الداهم
  • الدعوة إلى التنصير الجماعي
  • السروتي: التنصير ليس حرية دينية .. والأمازيغ الأكثر استهدافا
  • التنصير خرق في الثوب المهترئ

مختارات من الشبكة

  • هولندا: عقبات أمام طالبات الطب المسلمات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عقبات في طريق العفة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات على طريق الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات تحول دون إعادة توطين اللاجئين المسلمين في أراضيهم في الشمال السيرلانكي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إستراتيجية الصفة المضافة: عقبات الفهم والتطبيق وتذليلها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من عقبات الدعوة: الفتور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات اللاجئين المسلمين من منطقة منار السريلانكية(مقالة - المترجمات)
  • عقبات الدعوة والدعاة في بنغلاديش(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات في طريق العدو(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ان الباطل كان زهوقا
عثمان - المغرب 05-03-2012 04:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الانفال: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}. الأنفال 8: 36

فهما فعل النصارى فلن يقضوا على الاسلام.والله متم نوره
اللهم احفظ لنا ديننا يارب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب