• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

جزء ما رواه السادة في الاتكاء على الوسادة للسيوطي

جزء ما رواه السادة في الاتكاء على الوسادة للسيوطي
محمد آل رحاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/8/2016 ميلادي - 7/11/1437 هجري

الزيارات: 15833

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جزء ما رواه السادة في الاتكاء على الوسادة للسيوطي

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فهذا جزء حديثيٌّ نفيس وطريف، طال عن الأنظار غيابُه، وكثر استتارُه واحتجابُه، لعلَّامة الدنيا جلال الدين السيوطي رحمه الله، وهو كالمستخرَج على باب أو بابين من أبواب كتاب "الشمائل المحمدية" للإمام أبي عيسى الترمذي [1] رحمه الله، مع ما فيه من فوائد فائقة، وأشعار رائقة، منها ما هو للمؤلف نفسه، وهأنا أنشره - ولله الحمد والمنة - لأول مرة، نفع الله به العباد، وجعله ذخرًا لي يوم المعاد، وهو حسبي ونعم الوكيل، وما توفيقي، إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

•••

 

جزء

ما رواه السَّادَة

في الاتِّكاء على الوِسَادَة

"ينشر لأول مرة ولله الحمد"

 

تأليف العلامة

جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي

(849 - 911هـ) رحمه الله

اعتنى به

محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

 

قال الترمذي في "الشمائل":

باب ما جاء في تُكأة رسول الله صلى الله عليه وسلم

• حدثنا عباس بن محمد الدوري البغدادي، حدثنا إسحاق بن منصور، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سَمُرة، قال: "رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم متكئًا على وسادة على يساره".

• حدثنا يوسف، حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سَمُرة، قال: "رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم متكئًا على وسادة".

قال الترمذي: لم يذكر وكيع فيه "على يساره"، وهكذا روى غير واحد عن إسرائيل نحو رواية وكيع، ولا نعلم أحدًا ذكر فيه "على يساره" إلا ما روى إسحاق بن منصور عن إسرائيل.

 

• حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا الجريري، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أحدثُكم بأكبر الكبائر))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((الإشراك بالله، وعقوق الوالدين))، وكان متكئًا فجلس، فقال: ((وشهادة الزور، وقول الزور))، فما زال يقولها حتى قلنا: ليتَه سكت[2].

 

هذا ما أورده في "الشمائل"، والحديث الأول أخرجه أبو داود في "سننه" من طريق وكيع وسكت عليه، وهو صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه الترمذي أيضًا في "الجامع"، وترجم عليه: "باب ما جاء في الاتكاء".

والحديث الثاني أخرجه البخاري ومسلم والترمذي أيضًا في "الجامع".

 

وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":

باب الرجل يتكئ على المَرافق المُصوَّرة

• حدثنا وكيع، عن أسامة بن زيد، عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "سترتُ سهوةً في بيتي الداخل بستر فيه تصاوير، فلما قدم النبيُّ صلى الله عليه وسلم هَتَكَهُ، فجعلتُ منه منبذتيْنِ، فرأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم متكئًا على إحداهما"؛ أخرجه ابن ماجه.

• حدثنا حفص، عن الجعد - رجلٍ من أهل المدينة - قال: حدثتني ابنة سعد: "أن أباها جاء من فارس بوسائد فيها تماثيل، فكنا نبسطها".

• حدثنا أبو الفضل بن ليث[3]، قال: رأيتُ سالم بن عبدالله متكئًا على وسادة حمراء فيها تماثيل؛ فقلتُ له، فقال: "إنما يُكرَه هذا لمن يَنصِبُه ويضعُه"[4].

• حدثنا ابن مبارك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه: " كان يتكئ على المرافق فيها التماثيل: الطير والرجال".

• حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن عكرمة، قال: "كان يقال في التصاوير في الوسائد والبُسُط التي تُوطَأ: هو أذلُّ لها".

• حدثنا ابن عُلَيَّة، عن أبي عون، قال: "كان في مجلس محمد بن سيرين وسائد فيها تماثيل عصافير".

هذا ما أورده ابن أبي شيبة في هذا الباب.

 

وقال أبو داود في (سننه):

• حدثنا وهب بن بَقِيَّة، أنبأنا خالد، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن يسار الأنصاري، عن زيد بن خالد الجهني، عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه[5]، وكنت أتحيَّن قُفولَه، فأخذت نمطًا كان لنا، فسترتُه على العرض، فلما جاء استقبلتُه، فقلتُ: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، الحمد لله الذي أعزك وأكرمك"، فنظر إلى البيت فرأى النمط فبَتَكَه[6]، ثم قال[7]: ((إنَّ الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسو الحجارة واللبن))، قالت: "فقطعتُه وجعلتُه وسادتين، وحشوتهما ليفًا، فلم ينكر ذلك عليَّ"؛ أخرجه مسلم والنسائي.

 

وقال أبو داود :

• حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتاني جبريل عليه السلام، فقال لي: أتيتُكَ البارحة فلم يمنعني أن أكونَ دخلتُ إلَّا أنه كان على الباب تماثيل، وكان في البيت قِرَام ستر فيه تماثيل، فمُرْ بالستر فليُقطع فيُجعل منه وسادتان منبوذتان توطآن))[8]؛ أخرجه أحمد والترمذي وحسنه، والنسائي والبيهقي في "سننه".

 

وقال البخاري في (صحيحه):

• حدثنا عبدالله بن يوسف، قال: حدثنا الليث عن سعيد المَقْبُرِيِّ[9]، عن شريك بن عبدالله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك يقول: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ[10] دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد ثم عَقَلَه، ثم قال لهم: "أيُّكم محمد؟" والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا: "هذا الرجل الأبيض المتكئ"؛ أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه.

 

وقال أبو داود:

• حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم[11] وخالد، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن خباب، قال: "أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردةً في ظل الكعبة"؛ أخرجه البخاري والنسائي.

 

وأخرج عبدالرزاق في "المصنف":

• عن أبي الجوزاء قال: دخل المسور بن مخرمة على ابن عباس رضي الله عنهما، فحدَّثه وهو متكئ على وسادة.

• وأخرج عبدالرزاق عن الجعد أبي عثمان قال: مرَّ بنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، فنزل فصلى، ثم جلس فوضعنا له طِنفسة[12] ووسادتين، فحدثنا حديثًا حسنًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ركب فانطلق.

 

الحديث المسلسل بالاتكاء[13]

أخبرني أبو حامد بن ظهيرة، سماعًا عليه بالمسجد الحرام، وهو متكئ، أنبأنا الإمام شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري، سماعًا عليه، وهو متكئ، أنبأنا محمود بن خليفة المنبجي[14]، وهو متكئ، أنبأنا الحافظ شرف الدين عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي، وهو متكئ، أنبأنا أبو محمد عبدالوهاب بن ظافر بن رواح، وهو متكئ[15]، أنبأنا الحافظ أبو طاهر السِّلَفي، وهو متكئ، قال: قرأتُ على أبي الفتح بن دينار بن مسعود الغزنوي بأصبهان، وهو متكئ، قال: قرأتُ على أبي الحسن علي بن محمد بن نصر اللبان الدينوري، وهو متكئ، قال: قرأتُ على أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي بجرجان، وهو متكئ، قال: قرأتُ على أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين العروبي بالبصرة، وهو متكئ، قال: قرأتُ على أبي الحسن بن الحجاج بن غالب الطبراني بالمحلة بمصر، وهو متكئ، قال: قرأتُ على أبي العلاء محمد بن جعفر الكوفي بالرملة، وهو متكئ، قال: قرأتُ على عاصم بن علي، وهو متكئ، قال: قرأتُ على الليث بن سعد، وهو متكئ، قال: قرأتُ على بكر بن الفرات، وهو متكئ، قال: قرأتُ على أنس بن مالك، وهو متكئ، قال: قال رسول الله صلى اللَّهُ عليه وسلم: ((ما حسَّن اللهُ خَلْقَ رجل ولا خُلُقَه فتطعمَه النار)).

 

فصل

قال الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن أبي فديك، عن عبدالله بن مسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثٌ لَا تُرَدُّ[16]: الوسائد، والدُّهْنُ، واللبن))[17]؛ أخرجه الطبراني في "الكبير"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

 

وقال ابن أبي شيبة في "المصنف":

باب في الوسائد تطرح للرجل

• حدثنا عيسى بن يونس، عن أبيه، عن طارق، قال: كنا جلوسًا عند الشعبي فجاء جرير بن يزيد، فدعا له الشعبي بوسادة، فقلنا له: يا أبا عمرو، نحن عندك أشياخ، دعوتَ لهذا الغلام بوسادة؟ فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا أتاكم كريم قوم، فأكرِمُوه)).

• حدثنا عبيدالله، قال: أنبأنا حسن بن صالح، عن عاصم[18] قال: طرح أبو قلابة لرجل وسادة، وقال أبو قلابة: إنه كان يقال: "لا تَرُدَّ على أخيك كرامته".

• حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر، عن أبيه، قال: دخل علي رضي الله تعالى عنه ورجل، فطرح لهما وسادتان، فقبِل عليٌّ ولم يَقبَل[19] الآخر، فقال علي: "لا يردُّ الكرامةَ إلا حمارٌ".

• وأخرج ابن عساكر عن عطاء بن أبي رباح، قال: دخل حسان بن ثابت على عائشة رضي الله تعالى عنها بعدما عَمِيَ، فوَضَعتْ له وسادةً، فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر، فقال: "أجْلَسْته على وسادة وقد قال ما قال؟![20]"، فقالت: "إنه كان يجيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشفي صدره من أعدائه، وقد عمي، وإني لأرجو ألَّا يُعذَّب في الآخرة".

• وأخرج الطبراني في "الصغير" عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: دخل عمر بن الخطاب على سلمان الفارسي، فألقى له وسادة، فقال: ما هذا[21] يا أبا عبدالله؟ فقال سلمان: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلم دخل[22] عليه أخوه المسلم فيلقي له وسادة إكرامًا له وإعظامًا له، إلَّا غفر الله له)).

• وأخرج الخلعي في "الخلعيات"[23] عن أنس، قال: دخل سلمان على[24] عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو متكئ على وسادة، فألقاها له، فقال سلمان: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة، فألقاها إليَّ، ثم قال: ((يا سلمان، ما من مسلم يدخل على أخيه فيلقي له وسادةً إِكرامًا له، إلَّا غفر الله له))[25].

 

فصل

وقال عبدالرزاق في "المصنف":

باب في الاتكاء يوم الجمعة والإمام يخطب

• عن معمر عن أيوب، عن نافع، قال: "كان ابن عمر إذا طوَّل الإمام الخطبة يوم الجمعة، اتَّكَأَ عليَّ".

• عن رجل مِن أَسْلَمَ[26]، عن صالح مولى التوءمة، أن أبا هريرة كان يتكئ عليه يوم الجمعة والإمام يخطب.

• عن ابن جريج، عن عطاء، أنه كَرِهَ أن يتكئ الرجل يوم الجمعة والإمام يخطب إلَّا[27] من غلبة[28] أو كِبَرٍ أَوْ سَقَمٍ.

 

وقلتُ مُلْغِزًا في الوسادة:

وَخَادِمٌ يَخْدُمُ الْبَرَايَا
مُمْتَهَنٌ فِعْلُهُ عِبَادَهْ
إِنْ أُسْقِطَتْ فَاؤُهُ اخْتِيَارًا[29]
يَصِيرُ بَعْدَ السُّقُوطِ: سَادَهْ

 

وقال عز الدين أحمد بن علي بن مغفل المهلبي في مدوَّرة:

فخرت بأنَّني[30] أمسي وسادهْ
لمَن فاق الورى فخرًا وَسَادَهْ[31]
وهل أنا غير منزلةٍ لبدرٍ
يقارن فيَّ شمسًا بالسعادهْ
شرفت بأشرف الأعضاء فوقي
وَسدتُ بخدمتي لذوي السِّيادهْ
فهالة[32] كل بدر في سماءٍ
تُرى مِن حُسْن شَكْلي مُستفادهْ[33]

•••

 

تمت بعون الله تعالى

والحمد لله وحده، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

نسخة أخرى ضمن مجموع

نسخة ثالثة ضمن مجموع




[1] وهناك مستخرج حافل للغماري على الشمائل مطبوع في مجلدين.

[2] أي: إشفاقًا عليه ورحمةً، لا مللًا من حديثه؛ فحديثه صلى الله عليه وسلم لا يُمَلُّ (ش نظام).

[3] في المطبوع والشاملة: "ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ".

[4] في المطبوع: "وَيَصْنَعُهُ".

[5] في الأصل: مفازته (مغازته)، وهو وهم.

[6] في مختار الصحاح (ص: 29): "ب ت ك: (الْبَتْكُ) الْقَطْعُ وَبَابُهُ ضَرَبَ وَنَصَرَ. وَ(بَتَّكَ) آذَانَ الأَنْعَامِ: قَطَعَهَا، شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ".

[7] في سنن أبي داود: "فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا، وَرَأَيْتُ الكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، فَأَتَى النَّمَطَ حَتَّى هَتَكَهُ، ثُمَّ قَالَ:..." إلخ.

[8] في سنن أبي داود بعد قوله: "ستر فيه تماثيل": "وَكَانَ فِي الْبَيْتِ كَلْبٌ، فَمُرْ بِرَأْسِ التِّمْثَالِ الَّذِي فِي الْبَيْتِ يُقْطَعُ، فَيَصِيرُ كَهَيْئَةِ الشَّجَرَةِ، وَمُرْ بِالسِّتْرِ فَلْيُقْطَعْ، فَلْيُجْعَلْ مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ مَنْبُوذَتَيْنِ تُوطَآنِ، وَمُرْ بِالْكَلْبِ فَلْيُخْرَجْ، فَفَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا الْكَلْبُ لِحَسَنٍ - أَوْ حُسَيْنٍ - كَانَ تَحْتَ نَضَدٍ لَهُمْ، فَأُمِرَ بِهِ فَأُخْرِجَ"، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: "وَالنَّضَدُ: شَيْءٌ تُوضَعُ عَلَيْهِ الثِّيَابُ شَبَهُ السَّرِيرِ".

[9] في المطبوع: "عن سعيد هو المقبري".

[10] "إذ" غير موجودة في المطبوع.

[11] في الأصل: "حدثنا عمر بن عون أبي هشيم وخالد..." إلخ، والظاهر أنه وهم من الناسخ.

[12] في "مختار الصحاح" (ص 193): "ط ن ف س: (الطِّنْفِسَةُ) بِفَتْحِ الطَّاءِ وَكَسْرِهَا وَاحِدَةُ (الطَّنَافِسِ)"، وفيه (ص 319): "ن م ر ق: (النُّمْرُقُ) وَ(النُّمْرُقَةُ) وِسَادَةٌ صَغِيرَةٌ. وَ(النِّمْرِقَةُ) بِالْكَسْرِ لُغَةٌ. وَرُبَّمَا سَمَّوُا الطِّنْفِسَةَ الَّتِي فَوْقَ الرَّحْلِ نُمْرُقَةً".

[13] وعبارته في "جياد المسلسلات":

الحديث الْعَاشِرُ

مسلسل بِالاتِّكَاءِ

أخبرني أبو حامد بن أبي الخير المخزومي، سماعًا عليه بمكة شرفها الله تعالى، وهو متكئ، قال: أخبرني أبو الخير محمد بن محمد المقرئ، وهو متكئ، قال: أخبرنا محمود بن خليفة المَنْبِجِيُّ، وهو متكئ، قال: أخبرنا أبو محمد عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي، وهو متكئ، قال: أخبرنا أبو محمد بن رَوَاجٍ، وهو متكئ، قال: أخبرنا أبو طاهر السِّلَفِيُّ، وهو متكئ، قال: قرأت على أبي الفتح ازْدِيَارَ بن مسعود الْغَزْنَوِيِّ بإصبهان، وهو متكئ، قال: قرأت على أبي الحسن علي بن محمد بن نصر اللبان الدِّينَوَرِيِّ، وهو متكئ، قال: قرأت على أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي، بجُرجان، وهو متكئ، قال: قرأت على أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين القزويني، بالبصرة، وهو متكئ، قال: قرأت على أبي الحسن الحجاج بن غالب الطبراني بالمحلة بمصر، وهو متكئ، قال: قرأت على أبي العلاء محمد بن جعفر الكوفي بالرملة، وهو متكئ، قال: قرأت على عاصم بن علي، وهو متكئ، قال: قرأت على الليث بن سعد، وهو متكئ، قال: قرأت على علي بن زيد، وهو متكئ، قال: قرأت على بكر بن الفرات، وهو متكئ، قال: قرأت على أنس بن مالك، وهو متكئ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما حسَّن الله خُلُقَ رجل ولا خَلْقَهُ فَتَطْعَمَهُ النار)).

[14] في الأصل: المنيجي - بالياء، والصواب ما أثبتُّه بالباء الموحدة.

[15] وهو متكئ: ليست بالأصل، وهي مثبتة في "الجياد"، وبها يتم التسلسل الكامل.

[16] في الأصل: يرد؛ بالياء آخر الحروف.

[17] سنن الترمذي برقم 2790، وقال الترمذي عقبه: "الدُّهْنُ: يعني به: الطِّيبَ. هذا حديث غريب، وعبدالله بن مسلم هو ابن جندب، وهو مدينيٌّ".

[18] في الأصل: عن عاجم!

[19] يجلس.

[20] يعني في الإفك، رضي الله عنهم، وعفا عنهم، وحشرنا معهم.

[21] في المطبوع: هذه.

[22] في المطبوع: يَدْخُلُ.

[23] في الأصل: الحلبيات، وهو وهم.

[24] في الأصل: عن، والصحيح ما أثبتُّه.

[25] أخرجه الخلعي في الرابع عشر من الخلعيات، الحديث رقم 48، ولفظه كما في المطبوع: "دخل سلمان على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو متكئ على وسادة، فألقاها له، فقال سلمان: الله أكبر، صدق الله ورسوله، صدق الله ورسوله، صدق الله ورسوله، فقال عمر: حَدِّثْنَا يا أبا عبدالله، قال: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة، فألقاها إِلَيَّ، ثم قال: ((يا سلمان، ما من مسلم يدخل على أخيه فيلقي له وسادة إكرامًا له، إلَّا غفر الله له))".

[26] اسم قبيلة قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: ((أَسْلَم سالَمَها الله)).

[27] في الأصل: أي، والصحيح ما أثبتُّه كما في المطبوع.

[28] في المطبوع: عِلَّةٍ.

[29] أي: أول حرف منه، وهو الواو.

[30] في الأصل : بأني - بنون واحدة - وبها ينكسر الوزن، والتصحيح من "المحاضرات والمحاورات" للمصنف رحمه الله.

[31] ولا يخفى الجناس البديع بين: وسادة - وساده.

[32] في الأصل: فيا له!

[33] "المحاضرات والمحاورات" للمصنف، ص160-161.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مختصر الإتقان في علوم القرآن للسيوطي
  • ليس للسيوطي كتاب بعنوان " الديباجة "
  • تذييل على منظومة العراقي في الصور التي يستحب فيها الوضوء للسيوطي
  • اللآلئ المكللة في تفضيل المعلاة على المسفلة للسيوطي
  • نقل نفيس من "التذكرة" للسيوطي
  • بيان المقصود من كتاب "الوجيز" للسيوطي
  • مدخل إلى كتاب الكوكب الساطع في نظم جمع الجوامع للسيوطي
  • أين كتاب "القول الحسن في الذب عن السنن" للسيوطي؟
  • "الذيل على المحاضرات والمحاورات" ليس للسيوطي

مختارات من الشبكة

  • كتاب تاريخ بغداد (نسخة كاملة 14 جزاء)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كتاب إرشاد الساري شرح صحيح البخاري (نسخة كاملة 10 أجزاء)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كتاب السنن الكبرى (نسخة كاملة 11 جزاء)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال من الجزء (2) إلى الجزء (10) ومن الجزء (111) إلى الجزء (119)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الدروس الفقهية الميسرة: أحكام الطهارة والصلاة على مذهب السادة الشافعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العقود الزبرجدية بما نظم من المسائل والضوابط الفقهية على مذهب السادة الشافعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فقه التعدد على مذهب السادة الشافعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة إتحاف السادة المتقين في شرح إحياء علوم الدين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الألغاز الفقهية في مذهب السادة الحنفية(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب