• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الإسلام أمرنا بدعوة وجدال غير المسلمين بالحكمة ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أسباب الحقد والطرق المؤدية له
    شعيب ناصري
  •  
    خطبة: أشبعوا شبابكم من الاحترام
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    وثلاث حثيات من حثيات ربي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    ذكر الله يرطب اللسان
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطبة: الذكاء الاصطناعي
    د. فهد القرشي
  •  
    الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما ...
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    ألا إن سلعة الله غالية (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    خطبة المولد
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة: فضل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    النهي عن التشاؤم (خطبة)
    أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    التقوى خير زاد
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    روايات عمرو بن شعيب عن جده: دراسة وتحقيق (PDF)
    د. غمدان بن أحمد شريح آل الشيخ
  •  
    الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    المؤمنون حقا (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

دع المنافق يدعي حبا

دع المنافق يدعي حبا
يوسف عماره بن عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2013 ميلادي - 17/1/1435 هجري

الزيارات: 11143

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دع المنافق يدعي حبًّا


انظُري يا نفسي إلى ذلك الشخص، انظري إليه وهو آتٍ، لا يبتسم من مد بصرنا، أو ينظر إلينا بفرح، فقد خُيِّل إليه أننَّا لا نراه وهو قادم، بل إنّه يهيئ نفاقه؛ ليتكلم معنا، وينسج الكلمات المراوغة؛ لكي نخاله حبيبًا أو صديقًا، انظري كيف يرتدي قناع الاكتراث والود تحت وجهه الحقيقي كلما اقتربت خطواته نحونا؟

 

ها هو يقترب، بل اقترب جدًّا.

 

ها هو يتهلَّل، الآن يا نفسي، لا أريدك أن تحدقي طويلاً في عينيهِ؛ أخشى عليك أن تغرقي في مطامعه الزائفة، ونظراته الجاذبة إلى لُجِّ الهذيان والافتراء، لا تنظري طويلاً في حملقهِ المفبرك بالحب والحنان.

 

ها هو يبتسم، لا تنظري بتمعُّن في تلك الضحكة التي ملأت ثغره، فليست بالفعل العسير عليه؛ فهو تمرَّن عليها حتى أصبحت من دأبهِ وسجيّتهِ، أعلم أنَّها عسيرة عليك؛ لأنَّك لا تريدين رسم ابتسامة كاذبة في وجهك لإنسان لا يكلِّفك ذلك؛ لكي يعرِف مدى صدق وفائك، وإخلاصك المحض.

 

ها هو يصافحني، لا تنظري إلى راحتَي يديهِ، وكيف أمسكني كأنَّهُ الأُسُّ الحريص على شفائي وعافيتي، بل اقرئي ما هو مكتوب في ظهر يدهِ بحبر النفاق.

 

ها هو يودعني وداعًا فاترًا، انصرَفَ وابتعَدَ عن أبصارنا، والآن قد توارى يا نفسي، ونحن بمفردنا، ما هو رأيك بهذا الذي يدَّعي حبًّا وصحبةً؟ تبسَّمَت نفسي ابتسامة، كأنَّها تُعَزِّي حالي، وقالت: "أنت أدركتَ ما تخفي جوارحه فقط، نظراته، كلماته، ضحكاته، أمَّا أنا، فقد أدركت ما في كيانهِ، أو حتى ما تحت شَغاف قلبه".

 

قلت لها بلهفة عجيبة وفضول: "حدِّثيني عن مدى معرفتك بهذا؟".

 

قالت: لا، وألفُ لا؛ لأنَّك ما تعلمه عن ذلك الشخص من نفاق تجهر بهِ عند لقاء الناس، وتطرح لهم الأمر على مضض، فيفرُّون منه كما تفعل أنت، أمَّا أنا، فسأكتم علمي ومعرفتي بهذا الإنسان؛ لأنَّ أملي في توبته من أفعاله، والرجوعِ عنها، أكبرُ من أملي في موته وهو على حالهِ الساذج، ولو أخبرتك بما تجهله عنه، لحنقت على ذلك الشخص حنَقًا شديدًا؛ فيتسرب هذا المقت إلى العامة، وهذا ما أخشاه أنا؛ لهذا أُغَمِّي الأغلب الأرجح من معرفتي بهِ على مدارك النّاس؛ طمعًا في توبتهِ، فلا أريد أن أنسف في جمرة أفعاله، وأزيدها لهيبًا ظالمًا، دعهُ وشأنه يا هذا، من يدري، لعلَّه يَهتدي، ويعود عن فعله الغابر؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صد المنافقين عن الخير ودعوتهم إلى الشر
  • تكبر المنافقين وإفسادهم في الأرض
  • عبث (مطايا) المنافقين..

مختارات من الشبكة

  • خطبة (المنافقون)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دعاء الشفاء ودعاء الضائع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدعية من القرآن الكريم (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (11) دع ما يريبك إلى ما لا يريبك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح الحديث الحادي عشر من الأربعين النووية (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث الحسن: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث الحسن بن علي: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع نور الشمس يشرق على حياتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دع زهورك تنبت من عمق تشققاتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ست سنوات من البناء.. افتتاح مسجد أوبليتشاني في توميسلافغراد
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/2/1447هـ - الساعة: 9:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب