• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: العبرة من الحوادث وسرعة الفناء
    د. علي برك باجيدة
  •  
    خطبة: الجريمة وطرق علاجها
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    في الاستدلال لحجية السنة بقوله تعالى: {إن هو إلا ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    خطبة: تأملات في بشرى ثلاث تمرات - (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    فاحشة قوم لوط عليه السلام (6) التحول الجنسي
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من أسماء الله (الرحمن والرحيم)
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    ورزق ربك خير وأبقى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حديث: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    تفسير قوله تعالى: {إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    القول الوجيز في حكم الدعوة إلى الله تعالى
    الشيخ عاطف عبدالمعز الفيومي
  •  
    حركات القلب بحسب قوته وضعفه
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أفلا شققت عن قلبه
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حقوق النفس
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    السيرة النبوية: ما؟ ولم؟
    شوقي محمد البنا
  •  
    صفة اليدين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

بزوغ شمس جديدة

بزوغ شمس جديدة
فتحية السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/2/2019 ميلادي - 30/5/1440 هجري

الزيارات: 5794

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بزوغ شمس جديدة


لكل منَّا لحظات تمرُّ عليه يشعُر فيها بالفتور والإحباط، وكأن عجلة الحياة قد توقَّفت، لم يتلذَّذ وقتها بأي عمل ينجزه ولو كان يسيرًا.

 

يشعُر وقتها بالضيق واحتباس الصدر، ويعيش في حالة يُرثى لها؛ فنرى مَنْ يلجأ وقتها للصمت المميت، أو للنوم العميق أو لأي طريقة أخرى للعيش بظلام دامس، لا أثر فيه لبصيص من نور؟!

 

ومن المحتمل أن ينتشر هذا الظلام في كل مكان حوله دون أن يدري؛ ليصبح داءً منتشرًا، يتغلغل في نفوس أحِبَّتِه، ومن هنا لهنا ينتشر داء اليأس والإحباط في أرجاء المجتمع من حوله.

 

ومن الجهة الأخرى نجد مَنْ يقاوم، ويحاول الخروج من هذا الجوِّ القاتل، مَنْ يلجأ لوسائل شتى مختلفة، فنرى الذي يلجأ لربِّه يُصلِّي ويدعو ويُكثِر من تقرُّبه إليه، وهذا الذي يخرج لاستنشاق الهواء العليل على ساحل البحر أو التمتُّع بالألوان الزاهية وسط الحدائق والبساتين، وآخر من يمارس عادات أخرى كممارسة الرياضة أو التأمُّل أو التنفُّس العميق.

 

وهناك من يمسك بالورقة والقلم ويدوِّن كل ما بداخله، دون أن يعلم أحد بما هو فيه، فيكتب ويكتب ويكتب إلى أن يُنفس عن كل شيء يُشعِره بالإحباط حتى يشعُر بالراحة الكاملة.

 

ومهما كانت طريقة الخروج والتنفيس نراه بعدها يخرج للحياة بروح جديدة؛ روح مفعمة بالحيوية والتفاؤل، وكأنه وُلِد من جديد ولادةً جديدة منعشة؛ كبزوغ شمس جديدة ليوم جديد، شمس تنشر أشعَّتها الذهبية على العالم كله.

 

وبعد وصف كلتا الحالتين؛ تُرى أي الجهتين منهما أقوى؟! أيهما تشعرك بالرضا وبالسعادة؟! وأيهما تُشعرك بجمال الحياة؟!

 

أسمعك تقول الحالة الثانية أحلى وأجمل، وإن كان هذا صحيحًا، فلِمَ نقف مكتوفي الأيدي ولم نتقدم، ولم نخطُ خطوةً للأمام؟! لِمَ ما زلنا نعيش بدائرة لن يخرجنا منها غير أنفسنا بعد اللجوء للقوي الأقوى خالق كل شيء؟!

 

أخي القارئ، أختي القارئة، علينا أن ننهض، ونقاوم هذا الشعور عندما يشق صدورنا، ويختلج أرواحنا، علينا أن نقاومه بكلِّ ما أوتينا من قوة ولا نستسلم له، الضعيف فقط من يرى الاستسلام الحل الوحيد، فهل أنت ضعيف؟!

 

إذا تضايقنا واحترنا نلجأ إلى ربِّي وربِّك، ننهض، ونصلي ركعتين، نُناجيه، ونطلب منه كل ما نريد دون حرجٍ، سيجبر خواطرنا، ولن يخيب ظنُّنا أبدًا، وهذا الكلام وعْدٌ منه عز وجل، لا توقُّع ولا تخمين، فهو الذي قال في كتابه العزيز: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].

 

بالقرب من الله مَنْ يكون منَّا ضعيفًا؟! فالله قويٌّ يحب الأقوياء، كما قال رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام: ((المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف))، علينا أن نقاوم ونكون أصدقاء لأنفسنا، ونصاحب ذواتنا، يجلس كلٌّ منا مع نفسه يحاورها، ويُجادلها، ويُخرج لها كلَّ ما بجعبته.

 

نمسك بورقة وقلم، ونخرج كل ما بقلوبنا، نفرغ محتواها، نكتب ونكتب بأي أسلوب وبأي لغة كانت، حينما ننتهي من كتابتنا ننظر ماذا كتبنا ونقرؤها، إن رأيناها مبهجة نحتفظ بها في دفترنا الخاص، وإن رأيناها مؤلمة فورًا نحرقها، نتخلَّص منها، ولا نجعل لها أثرًا، نكتب رسالة لشخص معين، نشكره نمدحه، ننقده، نكتب له ما شئنا، ثم نكتب أسماءنا بألقاب نحبُّها في خانة المرسل إليه، ونرسم بجانبه قلبًا أو شمسًا بأشعتها.

 

علينا جميعًا وقتما نشعُر بالإنحدار إلى قاع اليأس والإحباط أن نستفيق لما نحن مقبلين عليه، وقتها نستطيع أن نعيش وكأننا في ساحة منافسة مع الحياة؛ للحصول على السعادة المصحوبة برضا من الله، وحتى لا نقع فرائس ضعيفة في براثن مشاعر سلبية تقضي علينا وعلى وقتها، علينا أن ننهض، ونُوسِّع مداركنا، نُثقِّف أنفسنا في نواحي الحياة المختلفة، ولا نقف عند حدٍّ معين، نقرأ كتب عديدة، ونستنبط منها الرسائل المفيدة لنا، ونُدوِّنها بدفترنا؛ للرجوع إليها وقت الحاجة.

 

نصاحب الناجحين، هؤلاء الذين يتميَّزون بالتفاؤل والإيجابية، وبالإقدام والمثابرة، نتعلَّم منهم قيمًا ومبادئَ عظيمةً، وأسس النجاح والتميُّز، نتعلَّم منهم كل ما لَذَّ وطاب للعيش بحياة سعيدة متميِّزة، نتعلم منهم أيضًا طرق التفكير الصحيحة، وطرق التخطيط والإدارة.

 

دعونا نتعلم أن نقول كلمة (لا)، نقولها لكل مَنْ وكل ما يؤذينا، لكل من يجرحنا، نقول (لا) للمستحيل وللظروف التي تعيقنا عن تحقيق كل ما نتمنَّاه، دعونا نتعلَّم أن نقولها بكل جرأة وشجاعة دون خوفٍ أو تردُّد.

 

علينا أحبَّتي أن نسعى لتحقيق آمالنا وطموحاتنا التي إن استسلمنا للإحباط واليأس فلن يكون لها أي ملامح، علينا أن نتوكَّل على الله وحده، ولا نتوكَّل وننتظر معونةً من بشر؛ فربُّ البشر هو وحده مُدبِّر الأمور.

 

دعونا نتأمَّل قصص العظماء، وكيف استطاعوا أن يتغلبوا على كل ما أعاقهم عن تحقيق أهدافهم، لا أقصد العظماء فقط من رست بهم سفينة التاريخ على موانئ أعمالهم؛ ولكن أيضًا كل من استطاع أن يكسر سهام القنوط والإحباط، كل مَنْ لم يستسلم لضغوطات حياته، وحارب الإحباط والفشل بكل قوة وإصرار.

 

أخي الكريم، أختي الكريمة:

أبصر كل ما هو جميل داخلك، وانظر إليه كشعاع نور لبزوغ شمس حياة جديدة، ولا تتغافل عنه ولا تتجاهله، واصنع نفسك بنفسك، فأنت نفخة من روح الله تستطيع بالاستعانة به عز وجل اجتياز كل ما هو مستحيل، واعلم أنه لا يُقاس نجاح المرء بالموقع الذي يتبوَّؤهُ بيوم من الأيام، بقدر ما يتغلب على ما يقابله من صعاب، أطلق العنان لنفسك، وانطلق، ورفرف بجناحيك في سماء السعادة والتفاؤل، ارفع من معنوياتك وحالتك المزاجية، ردِّد دائمًا بداخلك: "أنا أستطيع تجاوز الصعاب"، مارس أبسط حقوقك وأنت في رضا وسعادة، تعلَّم كيف تصنع من عصير الليمون الحامض عصيرًا حلوًا مستساغًا.

 

أيها القُرَّاء الأعزَّاء، هيا نعمل بجد، ونتسلق سُلَّم النجاح خطوة خطوة، هيا نحب أنفسنا وأعمالنا، نبتكر كل جديد، نغتنم أوقاتنا، نحترم كل من نتعامل معهم مهما كانت مناصبهم، هيا نستغل كل فرصة للوصول إلى طموحاتنا وآمالنا؛ للوصول إلى المجد الذي لن يتحقَّق إلا بالجد والصبر، والاجتهاد.

لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله *** لن تبلغَ المجدَ حتى تلعق الصبرا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شمسي الحسناء
  • لهيب الشمس
  • ديننا الشمس

مختارات من الشبكة

  • خطبة بزوغ الفجر والصبح في بيت النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قول رب الشمس عن الشمس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشمس في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المرأة العربية في العصر الجاهلي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير سور (الشمس والليل والضحى) كاملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سورة الشمس للأطفال(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • كسوف الشمس وخسوف القمر(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • القسم بالشمس وضحاها (1)(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب