• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوجة على زوجها (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    غابة الأسواق بين فريسة الاغترار وحكمة الاغتناء
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    فرق بين الطبيب والذباب
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    بين الدعاء والفرج رحلة الثقة بالله (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    يوم القيامة: نفسي.. نفسي
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    من مائدة السيرة: الدعوة السرية
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: عاشوراء وطلب العلم
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    سلسلة الأسماء الحسنى (2) اسم (الرب)
    نجلاء جبروني
  •  
    نطق الشهادة عند الموت سعادة (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خصائص الجمع الأول للقرآن ومزاياه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الإسلام يأمرنا بإقامة العدل وعدم الظلم مع أهل ...
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    ذكر الله عز وجل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    عناية الأمة بروايات ونسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وحي الله تعالى للأنبياء عليهم السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    عاشوراء بين مهدي متبع وغوي مبتدع (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

القرآن كتاب أدبي رائع، وتدريسه في جامعات الهند

د. أورنك زيب الأعظمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2015 ميلادي - 16/12/1436 هجري

الزيارات: 16689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القرآن كتاب أدبي رائع

وتدريسه في جامعات الهند


الحمد لله الذي هدانا للإيمان، وأنعم علينا بالقرآن، وحفظه عن النسيان وتحريف البيان، حيث يسَّره على اللسان، وأحيا به لغة بني عدنان على تقادم الزمان، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمَّد الذي أيَّده الله بأقوى سلطان وأبقى برهان، بما أرسله بهذا الفرقان الذي هو غاية الهدى وتمام التبيان.

 

أما بعد:

فالقرآن بحرٌ لا ساحلَ له، ولا يمكن أن يُسبَرَ غورُه؛ فعجائبه لا تنتهي، وغرائبه لا تنقضي؛ فهو كتابٌ أدبيٌّ معجز، خَلُد إعجازُه اللغوي والأدبي والديني والعلمي، إنه كتاب له شتى الجوانب علمًا وأدبًا ودينًا، وعلى هذا فلم يزل الناس يتعلَّمونه ويعلِّمونه في المدارس الإسلامية والمعاهد والجامعات؛ لا لأجل احتوائه على إرشادات الله سبحانه فحسب، بل لأجل فصاحته وبلاغته المعجزة.

 

وقد أُلِّفتْ كتبٌ ورسائلُ من هذا الجانب كما أشير إليه في كتب التفاسير العربية وغير العربية، فالحديث عن إعجازه اللغوي والأدبي يتطلب كتبًا ضخمة في مجلدات كبار، وقد قام العلماء بالحديث عن مجرد أساليبه في حوالي ثمانين مجلدًا، فماذا يبلغ عدد المجلَّدات لو قام أحدٌ بالبحث عن جوانبه اللغوية والأدبية الأخرى.

 

فالمقالة التي أريد كتابتها إنما هي تمهيدٌ وجيز لكلِّ مَن يريد مواصلة البحث عن هذا الموضوع.

 

وقبل أنْ أخوض في الموضوع المراد أودُّ أن أشير إلى بعض النقاط المهمة التي هي ضروريةٌ لفهم الموضوع، وللبحث عن القضية:

• كون القرآن كتابًا أدبيًّا رائعًا: كلُّ رسولٍ واجَه تصدِّيًا مُوافقًا لعصره؛ فموسى عليه السلام واجهَ السِّحر كما واجه عيسى عليه السلام الطبَّ والبيطرة، وأما التصدِّي الذي واجهَه النبيُّ الأمِّي محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم فهو كان بَراعة اللغة وطلاقة اللسان؛ فقد دَعا القرآنُ في غيرِ ما آيةٍ أمامَ خُطباء العرب البلغاء وشُعرائهم الفحول أنْ يَأتوا بعَشْر سُور مثله أو سورة واحدة على الأقل، حين ظنُّوه صنعة واحد من الإنس والجن فقال: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [هود: 13].

 

وقال في موضع آخر: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [البقرة: 23].

 

• وأما عن جهة عربيته المعجزة فهو يقول كما يلي: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195].

 

وبجانب عَجزِهم عن تقديم بديلٍ منه اعتَرف كافة العرب بمن فيهم أعداءُ الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ القرآن كتابٌ أدبيٌّ رائع يسحرُ القلوب ويبهتُ الأنظار، ولا يستطيع أحدٌ أن يأتي ببديل له ولو بسورة وجيزة كمثله، وهكذا فالعرب الذين كانوا يَسجدون للقصائد المعلَّقات لأجل عربيتها الفصحى بدَؤوا يسجدون لهذا القرآن لنَفس السبب؛ فيقول محمد طلعت حرب مشيرًا إلى هذا الجانب: "إنَّ العرب بقيَت تسجد لهذه المعلَّقات مدة طويلة لفصاحتها، إلى أنْ ظهر الإسلام وأبطل القرآنُ بسَطوة فصاحته اعتبارَ العرب لهذه المعلَّقات"[1].

 

• اتصاف القرآن بما يتَّصف به الأدب العربي: ولنعلم أنَّ القرآن يتصف بما يتصف به كلام العرب الجاهلي من الميزات الأدبية والعلمية؛ فهو خيرُ نَموذج للُّغة العربية الفصحى في كلماتها ومحاوراتها، وأساليبها وتراكيبها النَّحْوية، وأمثالها السائرة وما شابهها من الأشياء المتعلقة باللغة والأدب والبلاغة.

 

ونظرًا لضيق المجال أشير إلى كلمة واحدة استخدمها القرآن لبيان هدفه المراد وهي كلمة "نُطْفة"؛ ذُكرت هذه الكلمة في اثني عشَر موضعًا من القرآن، في تسعة مواضع بدون التوضيح، بينما تم توضيحها في ثلاثة مواضع؛ وهي سورة النجم، وسورة القيامة، وسورة الإنسان.

 

وقبل أن نفهم معناها في ضوء القرآن نَرجع إلى كلام العرب الجاهليِّ فنَبحث فيه عن معناها الأصلي؛ يقول حسان بن ثابت الأنصاري:

إذا فَضلةٌ مِن بَطنِ زِقٍّ ونُطـــفةٌ ♦♦♦ وقعبٌ صغيرٌ فوق عوجاءَ ضامرِ[2]

ويقول الراعي النُّميري:

 

يَسقينَهن مُجاجاتٍ يَجِئن بها
مِن آجِن الماءِ محفوفًا بِه الشِّرَعُ
حتَّى إذا جرعت من مائه نُطفًا
تَسقي الحواقِنَ أحيانًا وتَجترعُ[3]

 

ويقول أبو صعترة البولاني وهو أوضح من ذي قبله:

فما نُطفةٌ مِن حَبِّ مُزنٍ تَفاذفَت
به جَنْبَتا الجُوديِّ والليلُ دامِسُ
فلمَّا أقرَّته اللِّصاب تَنفَّسَت
شَمالٌ لأَعلى مائِه فَهْو قارسُ
بأطيبَ مِن فيها وما ذُقتُ طَعمَه
ولكنَّني فيما تَرى العينُ فارسُ[4]

 

ويقول مجنونُ ليلى مُشيرًا إلى معناها العام:

تَعلَّق روحي روحَها قبلَ خلقِنا
ومِن بَعدِ أن كُنَّا نِطافًا وفي المهدِ
فعاش كما عِشنا فأصبح ناميًا
وليس، وإن مُتْنا، بمنفصِم العهدِ [5]

 

فيَثبُت من هذه الأبيات أنَّ "نطفة" معناها قطرة تنـزل من فوق، وتجمع في مقرٍّ؛ كما يُشير إليه "جنبتا الجودي" و"اللصاب"، وبيتا المجنون يُشيران إلى معناها الاصطلاحيِّ فلو نَظرنا من هذه الجهة إلى كلمة "نطفة" التي استخدَمها القرآن نَكِرة لوجَدنا مِن بلاغتها أنَّ الإنسان خُلق من مجرد قطرة واحدة حقيرة، تنـزل من فوق، وتستقر في رحم المرأة، وهذه البلاغة وضَّحها القرآن في بعض المواضع بـ ﴿ مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ﴾ [القيامة: 37]، أو ﴿ إِذَا تُمْنَى ﴾ [النجم: 46]، أو ﴿ أَمْشَاجٍ ﴾ [الإنسان: 2].

 

• كون القرآن أوثقَ مصدرٍ لتاريخ العرب ولاستخدامات العربيَّة: نعرف جيدًا أنَّ كلام العرب الجاهليَّ مصدرٌ وثيق لتاريخهم وتقاليدهم وما عرَفوه وما أنكَروه؛ فيقول الدكتور عمر فرُّوخ: "نحن نقبل الشعر الجاهلي كلَّه على أنَّه من مصادر الحياة في الجاهلية"[6].

 

ويقول الدكتور ناصر الدين الأسد: "الشعر أصدقُ مصدرٍ لدراسة حياته وحياة قومه مِن حوله"[7].

 

وكما أنَّ كلام العرب القُحِّ مصدرٌ من مصادر العرب الموثوقِ بها فكذلك القرآنُ؛ فهو أوثقُ مصدرٍ للعلم عن تاريخهم القديم؛ وذلك بأنَّ مصادرَ تاريخهم قلَّما خلَتْ من شَوْبة التبديل والانتحال، فالقرآن مصدرٌ أوثقُ من تلك المصادر المذكورةِ أعلاه.

 

وكما أنَّ كلام العرب الجاهليَّ يُرجَع إليه في تدوين تاريخ العرب الصحيح فكذلك يُعين القرآن خيرَ معونة وأوثقَها، وقد وجَدناه في غيرِ موضعٍ منه يَقوم بتصحيح تاريخهم وزيادته بما فاتهم أو لم يوجد فيه البتَّة. وزِد على ذلك دلالاته على صورة مُجتمعِهم الموجودِ في ذلك الوقت.

 

وأمَّا العلم عن استخدامات العربيَّة فالقرآن أوثقُ مصدر له وأهمُّ مرجع؛ وذلك لأنه منقولٌ بثقة لم يُنقَل بها أيُّ كلام؛ منظومًا كان، أو منثورًا، يقول الإمام الفراهي وهو يشير إلى هذا الجانب:

• "فأما في سائر الألفاظ وأساليبُ حقيقتها ومَجازها فالمأخذ فيه كلامُ العرب القديمُ والقرآنُ نفسُه. وأمَّا كتب اللغة فمقصِّرة؛ فإنها كثيرًا ما لا تأتي بحدٍّ تامٍّ، ولا تميز بين العربي القحِّ والمولَّد، ولا تهديك إلى جرثومة المعنى، فلا يُدرى ما الأصل وما الفرع، وما الحقيقة وما المجاز؟ فمَن لم يُمارِسْ كلام العرب واقتصَر على كتب اللغة ربَّما لم يهتدِ لفهم بعض المعاني من كتاب الله، ومن كلام العرب القديم الذي وصل إلينا ما هو منحولٌ وما هو شاذٌّ، ولكن لا يَصعُب التمييز بين المنحول والصحيح على الماهر النَّاقد. فينبغي لنا أنْ لا نأخذ معنى القرآن إلاَّ مما ثبَت، وكذلك يجب أنْ نترك المعنى الشاذَّ من اللغة"[8].

 

• ما هو الأدب: الأدب - كما نعرف - هو التعبير عن تَجارِبَ ذاتية في صورة موحيةٍ، وهو ليس بأنْ يوزَّع إلى أدبٍ ديني أو غير ديني، إسلاميٍّ أو غير إسلامي. إنما الأدب هو الأدبُ الذي يَستوفي شرائطه المقرَّرة من قِبَل النقَّاد؛ سواء كان الكلام يَحوي الدِّين، أو شيئًا غير هذا.

 

بدا مِن ذِكر هذه النقاط أنَّ القرآن كتابٌ عربيٌّ أدبيٌّ رائع، بقي إعجازُه منذ أن نزَل إلى يومنا هذا، إنه يَستوفي كافة الشرائط المقرَّرة للأدب العالي؛ فهو ليس مجردَ كتابٍ دينيٍّ يَهدي الناس إلى سواء السبيل؛ بل هو كتابٌ أدبيٌّ عَجز الأدباء والشعراء عن تقديم كتابٍ أدبيٍّ مثله، ولن يُمكنَ لهم أنْ يقدِّموا مثله إلى يوم القيامة.

 

وضعُ تقريره في المقرَّرات الدراسية: والآن نرجع إلى الموضوع المراد، ونتحدَّث عنه؛ فالشيء الأوَّل الذي يَلفِت أنظارَنا في هذا الشأن هو تقرير هذا الكتاب الرائع في المقرَّرات الدراسية لأقسام اللغة العربية وآدابها في جامعات الهند، فنرى أوَّلاً حتى متى تمَّ تقريره في هذه الأقسام؟ ومِن ثَمَّ ندرس: هل هذا القَدْر يَكفي لتقييم هذا الكتاب المعجِز؟


نفضِّل في هذا الشأن أنْ نجعل جدولاً نرى به كم قرَّرَته أقسامُ اللغة العربية وآدابها في جامعات الهند، وحتى أيِّ مستوًى جعَلوا تدريسه إجباريًّا أو اختياريًّا؛ فلننظُرْ في الجدول التالي:

اسم الجامعة

البكالوريوس

الماجستير

  1. جامعة عليكره الإسلامية

السنة الأولى (المتخصِّص وغير المتخصِّص): الوحدة الأولى: قطعة واحدة.

السنة الثانية (المتخصّص فحَسْب): الوحدة الثانية: تاريخ تدوين القرآن وأهميته الأدبية.

السنة الأولى (الفترة الأولى): الوحدة الأولى: القرآن وأسلوبه وإعجازه وأثره في اللغة العربية وآدابها (في تاريخ الأدب العربي).

السنة الأولى (الفترة الأولى): الوحدة الأولى: قطعة واحدة (في النثر العربي).

  1. جامعة بتنه

السنة الأولى: المادة الثانية: خمس عشرة سورة مكية.

السنة الثانية: المادة الاختيارية: الأدب التفسيري والحديثي.

  1. جامعة كولكاتا

السنة الأولى (المتخصِّص وغير المتخصِّص): المادة الثانية، الوحدة الأولى: ترجمة سورة الحجرات وبني إسرائيل، الركوع؛ 2 و3 و4.

السنة الثانية: الحزب الثاني: المادة الثامنة: تاريخ ترجمة القرآن.

السنة الثانية: الحزب الرابع: المادة الخامسة: ترجمة سورة المائدة والنساء في ضوء ترجمة عبدالله يوسف علي الإنجليزية وتفسير سورة آل عمران في ضوء الكشَّاف للزمخشري.

لنعلم أنَّ الطالب حرٌّ في اختيار ذلك الحزب.

  1. جامعة عالية

السنة الأولى (المتخصِّص): المادة الثانية: تفسير سورة الفرقان في ضوء مدارك التنزيل.

لا يوجد

  1. جامعة جواهر لعل نهرو

لا يوجد

لا يوجد

  1. جامعة دلهي

لم يتمَّ تقريرُ شيء منه.

لم يتمَّ تقريرُ شيء منه.

  1. جامعة لكناؤ

السنة الثانية (المتخصّص): المادة الأولى، الوحدة الثانية: ثلاث قطع

والسنة النهائية: المادة الأولى، الوحدة الأولى: آيات منه.

لا يوجد

  1. جامعة بورفانتشال

الملاحظة: أنها تتبع في مقرَّراتها الدراسية للغة العربية وآدابها ما قرَّرَته جامعة لكناؤ.

- - - - - - - - - - - - - - - - - -

  1. جامعة غلام شاه بادشاه

لا يوجد

لم يتمَّ تقريرُ شيء منه.

10. جامعة آسام، سيلتشر

لا يوجد

المادة الأولى: عباد الرحمن (آيات من القرآن الكريم)، المادة الرابعة: تاريخ تدوين القرآن وأثره على اللغة العربية وآدابها.

11. جامعة بنجاب

لا يوجد

لم يتمَّ تقريرُ شيء منه.

12. جامعة بركة الله البوفالي

لا يوجد

ذكر مجرد الأدب القرآني

13. جامعة وارانسي الهندوسية

لا يوجد

لم يتمَّ تقريرُ شيء منه

14. جامعة بونا

لم يتمَّ تقريرُ شيء منه.

لا يوجد

15. جامعة كاشمير

السنة الأولى، الوحدة الخامسة: من سورة الفيل إلى سورة الناس.

لا يوجد

 

فتبيَّن من هذا الجدول:

1) أنّ القرآن الكريم لا يتمّ تقريره في معظم المقرَّرات الدراسية لأقسام اللغة العربية وآدابها في جامعات الهند.

 

2) وأنَّ القرآن يتمُّ تقريره من السنة الأولى أو الثانية من البكالوريوس؛ حيث لا يَقدر الطالب على أنْ يفهم نصَّ أيِّ كلام أدبي رائع. فتقرير قليل منه أو كثير لا يُسيغه العقل.

 

3) وأنَّ معظم الجامعات الهندية لا تقرِّره في مقرَّرات الماجستير؛ حيث يستطيع الطالب فَهْم محتويات هذا الكتاب الأدبي الرائع.

 

4) وأنهم لا يقرِّرون جزءًا كبيرًا منه يكفي لتقييم جانبه الأدبي والبلاغي؛ بل يقرِّرون قطعًا معدودة منه، لا تكفي للطالب أن يتذوَّق بها هذا الكتاب المعجز.

 

5) وأما قضية البحث حول أحد من المواضيع المتعلقة به فلا يرجى ممن لم يعتبروه إلا كتابًا دينيًّا.

 

فيبدو مِن هذا التحليل أن معظم أقسام العربية وآدابها في الهند تَعتبر القرآن الكريم كتابًا دينيًّا فحسب، وهذا عُدوان على فَصاحته الخالدة، وظلمٌ لبلاغته المعجزة.

 

• الحل الملائم لهذه القضية: وأما حلُّ هذه القضيَّة كما ظهَر من الدِّراسة: تقريره في مقرَّرات البكالوريوس والماجستير، كما يبدو لي أنْ نُقرِّر قطعاتٍ منه بليغةً في السنة النهائية للبكالوريوس ندرِّس فيها الطلاب كيف نَفهم آيةً من القرآن - مفرداتها ومصطلحاتها، وتراكيبَها وأساليبَها، وأمثالَها السائرة، ومُشكِلاتِها النَّحْوية وجوانبَها البلاغيَّة - ثم نخصُّ في سَنَتي الماجستير مادَّتَين إجباريَّتين نَدرُس فيهما ونُدرِّس كافة جوانب عربيةِ الكتاب بما فيها مُشكِلة ترجمتها إلى اللغات الأخرى؛ المحلية، والدولية، والوسائل المتوفرة لشرحه الشرحَ الصحيح الموافقَ للعصر الحديث، فندرِّس الكتاب بحيث يتجلَّى في ذهن الطالب جوانبُ إعجازه اللغويِّ والأدبي ويطمئنُّ قلبه إلى أنَّ القرآن كتابٌ أدبي رائع، لن يُمكِن لأحدٍ أنْ يقوم بصُنع بديلٍ له ولو قدرَ سورةٍ مِثلَه.

 

واعتقد بعدَ دراسة القرآن الكريم بالأسلوب الذي ذَكرتُه يَقدِر الطالب - حين الحصول على شهادة الماجستير في اللغة - على أنْ يقوم ببحث جميل جليل حول جانبٍ من جوانب القرآن المذكورة أعلاه، بحث يَحظى بالقَبول على المستوى الدولي، فيُحقِّق الميزةَ التي فقَدْناها في هذه الأيام.

 

المراجع والمصادر

الملاحظة: نذكر في هذا الفِهرِس ما احتَجنا إليه من المصادر والمراجع خلال البحث عن الموضوع (الأعظمي).

1) ابن قتيبة: تأويل مشكل القرآن (تحقيق: سيد أحمد صقر)، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1958م.

2) ابن منظور: لسان العرب، دار صادر، بيروت، سنة الطبع لم تُذكَر.

3) أبو تمام: ديوان الحماسة (شرح: أبو زكريا يحيى بن علي التبريزي)، سنة الطبع لم تذكر.

4) أحمد زكي، صفوت: جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، المكتبة العلمية، بيروت، لبنان، يوليو 1933م.

5) أمين أحسن، الإصلاحي، الشيخ: تدبر قرآن (تفسير تدبر القرآن)، تاج كمبني، باب تركمان، دلهي - 6، 1989م.

6) أمين أحسن، الإصلاحي، الشيخ: مبادئ تدبر قرآن (تحقيق: أورنك زيب الأعظمي)، قرآن وسنت أكيدمي، نيو دلهي، 2002م.

7) جلال الدين، السيوطي: الإتقان في علوم القرآن (تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974م.

8) ديوان سيدنا حسان بن ثابت الأنصاري، مطبعة الإمام، مصر، 1321ﻫ.

9) ديوان مجنون ليلى (شرح: الدكتور يوسف فرحات)، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1992م.

10) سعيد، الشرطوني: أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد، مكتبة لبنان، 1992م.

11) شعر الراعي النميري وأخباره (جمع وتعليق: ناصر الحاني)، المجمع العلمي العربي، دمشق، 1964م.

12) صبحي، الصالح، الدكتور: مباحث في علوم القرآن، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة العاشرة، أغسطس، 1977م.

13) عبدالحميد، الفراهي، الإمام: رسائل الإمام الفراهي في علوم القرآن، الدائرة الحميدية، مدرسة الإصلاح، أعظم كره، الطبعة الثانية، 1991م.

14) عبدالحميد، الفراهي، الإمام: فاتحة نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، مطبعة إصلاح، سراي مير، 1357ﻫ.

15) عبدالحميد، الفراهي، الإمام: مفردات القرآن (تحقيق: محمد أجمل أيوب الإصلاحي)، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، 2002م

16) فيض الحسن، السهارنفوري: الفيضي (شرح ديوان الحماسة)، مطبع نول كشور، لكناؤ، 1294ﻫ.

17) محمد عناية الله، أسد، السبحاني: البرهان في نظام القرآن، دار الكتب، بشاور، الباكستان، ط1، 1994م.

18) محمد فريد، وجدي: الأدلة العلمية على جواز ترجمة معاني القرآن، الرغائب، مصر، 1355ﻫ.

19) محمد مصطفى، المراغي: بحث في ترجمة القرآن الكريم، الرغائب، مصر، 1355ﻫ.

20) المرزوقي: شرح ديوان الحماسة (تحقيق: أحمد أمين وعبدالسلام هارون)، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1372ﻫ.

21) مصطفى صبري: مسألة ترجمة القرآن، المكتبة السلفية، مصر، 1351ﻫ.

22) يحيى بن علي، أبو زكريا، التبريزي: شرح القصائد العشر، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1985م.



[1] تاريخ دول العرب والإسلام، 1/ 86.

[2] ديوان سيدنا حسان بن ثابت الأنصاري، ص 54.

[3] شعر الراعي النميري وأخباره، ص 92.

[4] شرح ديون الحماسة للتبريزي، 2/ 91.

[5] ديوان مجنون ليلى، ص 70.

[6] تاريخ الجاهلية، ص 15.

[7] مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية، ص 6.

[8] فاتحة نظام القرآن، ص 12 - 13.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إحياء الحديث وأثره فى حركة الفقه التحرريه فى القاة الهنديه
  • المسلمون في الهند
  • المقابر.. مطلب مسلمي جوا الهندية
  • القرآن كتاب جامع شامل سليم من الاختلاف
  • كتاب أدبي عظيم لا يعرفه أكثر الأدباء

مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • المكتبة القرآنية: علوم القرآن والتفسير - الجزء الأول: (600) كتاب في القرآن وعلومه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هذا كتابي فليرني أحدكم كتابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمات وصفت القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدر حديثاً كتاب (الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد) للحافظ المنتجب الهمذاني (ت643)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • موارد تفسير القرآن بالقرآن عند أبي حفص النسفي من خلال كتاب التيسير: دراسة وصفية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • من الذي يهتدي بالقرآن؟ القرآن كتاب هداية ونور وبصيرة وبشارة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندليب القرآن الكريم الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري وكتابه إبراز المعاني بالأداء القرآني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (رياض القرآن - تفسير في النظم القرآني ...) تأليف أ.د.سمير شريف استيتية(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب