• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحديث الحادي عشر: الصدق سبب في نجاح الدنيا ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    الأولاد بين فتنة الدنيا وحفظ الله
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الأسلوبية النحوية في آية الكرسي
    د. صباح علي السليمان
  •  
    خطب الجمعة: نماذج وتنبيهات (PDF)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    تفسير: (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن العين والحسد
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تذكرة النبلاء بحياء سيد الأتقياء صلى الله عليه ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    تخريج حديث: «لا يبول في مستحمه، فإن عامة الوسواس ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    وقفات تربوية مع سورة الكافرون (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    وقفات ودروس من سورة آل عمران (5)
    ميسون عبدالرحمن النحلاوي
  •  
    خطبة: احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    البحوث القرآنية في مجلة كلية الدراسات الإسلامية ...
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    الابتسامة (خطبة)
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    کشف الغطاء عن حال عشرة أحادیث باطلة في ذم النساء ...
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    الأحكام الفقهية للممارسات الجنسية الممنوعة في ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اللغة من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآية 95 )

تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر (الآية 95)
الشيخ محمد حامد الفقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/9/2013 ميلادي - 1/11/1434 هجري

الزيارات: 9375

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير القرآن الحكيم

سورة الحجر (الآية 95)


قول الله - تعالى ذكره وجلَّ ثناؤه -: ﴿ إِنَّا كَفينَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95].


﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ قال الرَّاغب: الكفاية ما فيه سَدُّ الخَلَّة، وبلوغ الْمُراد من الأمر، و"الاستهزاء" ارتياد الهزء، وإن كان قد يُعبَّر به عن تعاطي الهزء، و"الهُزء" سخرية ومزح في خفْيَة؛ اهـ.


وظاهرٌ أنَّ استهزاءهم كان تحقيرًا لشأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولِما جاء به من الحقِّ والهدى، وسخريةً به؛ لِيَصرفوا الناس عن الاستماع إليه وقبول دعوته واتِّباعه، وكانوا يوهِمُون أنفسهم ومقلِّديهم بذلك الاستهزاء والسُّخرية أنَّهم يستطيعون قهْرَه والتغلُّبَ عليه، وإبطالَ الحقِّ الذي جاء به، أو تحويله عنه ومنْعَه عن تبليغ رسالة ربِّه، بِما زعموا من قوَّة أجسامٍ، وقوَّةِ جاهٍ وكثرةِ مالٍ وأتباعٍ، وشرَفِ رياسة، فطمْأَنَه ربُّه، وثبَّت جنانَه، وربط على قلبه، ووعَدَه بالنَّصر عليهم، وأنَّه سبحانه - وهو القويُّ العزيز، القاهر فوق عباده - سيكفيه إيَّاهم: ﴿ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 137]، ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36].

 

وقد روى ابن جرير عن عُروة بن الزُّبير قال: "كان عُظَماءُ المستهزئين خَمسةَ نفرٍ مِن قومِهم، وكانوا ذوي أسنانٍ وشرَفٍ فِي قَومهِم:

مِن بنِي أسدِ بنِ عبدِالعُزَّى بن قُصيٍّ: الأسودُ بن المطَّلب، أبو زمعة، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما بلغَنِي - قد دعا عليه؛ لِما كان يبلغه من أذاه واستهزائِه، فقال: ((اللهم أعْمِ بصرَه، وأثكِلْه ولَدَه)).

 

ومن بني زهرة: الأسودُ بن عبديغوث بن وَهْب بن عبدمناف بن زُهْرة.

ومن بَنِي مَخْزوم: الوليدُ بن المغيرة بن عبدالله بن مَخْزوم.

ومن بني سَهْم بن عمرو بن هُصَيص بن كعب بن لُؤَيٍّ: العاصُ بن وائل بن هشام بن سعيدِ بن سَعْد بن سهمٍ السَّهمي.

ومن خُزَاعة: الحارث بن الطلاطِلَة بن عمرو بن الحارث بن عمرو بن مِلْكان.

 

فلمَّا تَمادَوْا في الشر وأكثروا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- الاستهزاءَ، أنزل الله - تعالى ذِكْرُه -: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفينَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 94 - 96].

 

قال محمَّد بن إسحاق: فحدَّثَنِي يزيد بن رومان عن عُرْوة بن الزبير - أو غيْرِه من العلماء - "أنَّ جبريل أتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وهم يطوفون بالبيت - فقام وقام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلى جنبه، فمرَّ به الأسود بن المُطَّلب، فرمى في وجْهِه بِوَرقة خضراء فعَمِي، ومرَّ به الأسود بن عبديغوث، فأشار إلى بطنِه، فاستسقى بطْنُه، حتَّى خرج خُرؤُه من فيه، فمات منها، ومر به الوليد بن الْمُغيرة، فأشار إلى أثَرِ جرح بأسفلِ كعْبِ رجلِه، كان أصابه قبل ذلك بِسَنتين، وهو يَجُرُّ سَبَله - يعني إزاره - وذلك أنَّه مرَّ بِرَجل من خزاعة يَريش نَبْلاً له، فتعلَّق سهمٌ من نبْلِه بإزاره، فخدش رِجْلَه ذلك الخدش، وليس بشيء، فانتقض به فقتله، ومرَّ به العاص بن وائل السَّهمي، فأشار إلى أخْمَص رجْلِه، فخرج على حمارٍ له يريد الطَّائف، فوَقَصَه على شِبْرقة، فدخل في أخْمَص رجله منها شوكةٌ فقتلَتْه - قال أبو جعفر: "الشِّبْرقة المعروف بالحسَك، والحَبَن الماء الأصفر" - ومرَّ به الحارثُ بن الطُّلاطِلَة، فأشار إلى رأسه، فامتخط قيحًا فقتَله"، وكان هؤلاء المستهزئون هم أئمَّةَ الكفر ورؤوسَ المشركين[1].



[1] حسن: أخرجه البيهقي في "السُّنن الكبرى" برقم [17509] من حديث ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - في قول الله - عزَّ وجل -: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95]، قال: المستهزئون: الوليدُ بن المغيرة، والأسود بن عبديغوث الزهري، والأسود بن المطلب، وأبو زمعة من بني أسد بن عبدالعُزَّى، والحارث بن عيطل السَّهمي، والعاص بن وائل، فأتاه جبريلُ - عليه السلام - فَشَكاهم إليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فأراه الوليدَ أبا عمرو بنَ المغيرة، فأومأ جبريلُ إلى أبجله، فقال: ((ما صنَعْتَ؟)) قال: كُفِيتَه، ثم أراه الأسودَ بن المطلب، فأومَأ جبريلُ إلى عينيه، فقال: ((ما صنعت؟)) قال: كُفيتَه، ثم أراه الأسودَ بن عبديغوث الزهريَّ، فأومأ إلى رأسه، فقال: ((ما صنَعْتَ؟)) قال: كُفِيتَه، ومر به العاص بن وائل، فأومأ إلى أخْمَصه، فقال: ((ما صنَعْتَ؟)) قال: كفيتَه، فأمَّا الوليد بن المغيرة فمرَّ برجل من خزاعة وهو يَرِيش نبْلاً له، فأصاب أبجله فقطعها، وأمَّا الأسود بن المطلب فعَمِي، فمنهم من يقول: عمي هكذا، ومنهم من يقول: نزل تحت سمرة فجعل يقول: يا بنِيَّ، ألا تدفعون عنِّي؟ قد قُتِلتُ، فجعلوا يقولون: ما نرى شيئًا، وجعل يقول: يا بني، ألا تمنعون عنِّي؟ قد هلكْتُ، ها هو ذا أُطْعَن بالشَّوك في عيني، فجعلوا يقولون: ما نرى شيئًا، فلم يزل كذلك حتَّى عمِيَت عيناه، وأما الأسود بن عبديغوث الزُّهري، فخرج في رأسه قروحٌ، فمات منها، وأما الحارث بن عيطل فأخذه الماء الأصفر في بطْنِه، حتى خرج خرؤه من فيه، فمات منها، وأما العاص بن وائل فبينما هو كذلك يومًا إذْ دخل في رأسه شبْرَقة، حتَّى امتلأتْ منها، فمات منها، وقال غيره: فرَكِب إلى الطَّائف على حمار، فربض به على شبْرَقة، فدخلَتْ في أخمص قدَمِه شوكةٌ فقتلَتْه"، والطَّبَراني في "الأوسط" برقم [4986] وعبدالرزاق في "المصنَّف" برقم [9734]، وانظر "صحيح السِّيرة" برقم [220].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآية 87 )
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآيات 88 : 89 )
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآيات 90 : 93 )
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآية 94 )
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآية 96 ) (1)
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآية 96 ) (2)
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآيات: 97 - 98 )
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآية 99 ) (1)
  • تفسير القرآن الحكيم .. سورة الحجر ( الآية 99 ) (2)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/4/1447هـ - الساعة: 11:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب