• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: حر الصيف عبر وعظات
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    شذا الريحان من مزاح سيد ولد عدنان صلى الله عليه ...
    السيد مراد سلامة
  •  
    التحذير من الافتتان والاغترار بالدنيا الفانية ...
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وقفات مع اسم الله العليم (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    مقاربات بيانية إيمانية لسورة الفجر
    د. بن يحيى الطاهر ناعوس
  •  
    تخريج حديث: من أتى الغائط فليستتر
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من أقوال السلف في معاني أسماء الله الحسنى: ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الحديث الأول: تصحيح النية وإرادة وجه الله بالعمل ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    الاتحاد والاعتصام من أخلاق الإسلام
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فخ استعجال النتائج
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تذكير (للأحياء) من الأحياء بحقوق الأموات عليهم!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب / في النصيحة والأمانة
علامة باركود

وما قدروا الله حق قدره

الشيخ عبدالله بن محمد البصري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/6/2013 ميلادي - 30/7/1434 هجري

الزيارات: 46070

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وما قدروا الله حق قدره


أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ - تَعَالى - رَبَّكُم وَعَظِّمُوهُ، وَأَجِلُّوا مَولاكُم وَخَالِقَكُم وَهَابُوهُ ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 231].

 

أَيُّهَا المُسلِمُونَ: حِينَ يَخلُقُ اللهُ - تَعَالى - خَلقًا وَيَستَخلِفُهُم في الأَرضِ، وَيُرسِلُ إِلَيهِم رُسُلاً وَيُنَزِّلُ عَلَيهِم كُتُبًا، وَيُرِيدُ مِنهُم تَحقِيقَ الغَايَةِ مِن خَلقِهِم، فَإِنَّ ذَلِكَ لا يُمكِنُ أَن يَتَحَقَّقَ مِنهُم كَمَا يَجِبُ وَلا أَن يَكُونَ كَمَا يَنبَغِي، مَا لم يَعرِفُوا خَالِقَهُم وَمَعبُودَهُم وَيَقدُرُوهُ حَقَّ قَدرِهِ وَيُعَظِّمُوهُ، وَإِنَّ رَبَّكُم وَإِلَهَكُمُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الحَيَّ الَّذِي لا يَمُوتُ، القَيُّومَ الَّذِي لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَومٌ، الخَلاَّقَ العَلِيمَ الَّذِي إِذَا أَرَادَ شَيئًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، العَزِيزَ الجَبَّارَ القَوِيَّ، الَّذِي لا يُعجِزُهُ في الأَرضِ وَلا في السَّمَاءِ شَيءٌ، السَّمِيعَ البَصِيرَ الَّذِي لا يَخفَى عَلَيهِ شَيءٌ، العَظِيمَ الحَكِيمَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمًا وَأَحصَى كُلَّ شَيءٍ عَدَدًا، البَاقيَ الَّذِي لا يَزُولُ وَلا يَحُولُ ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 158] ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الدخان: 8] إِنَّهُ - سُبحَانَهُ - الحَقِيقُ وَحدَهُ دُونَ سِوَاهُ، بِأَن يُعبَدَ وَيُوَحَّدَ وَلا يُجحَدَ، وَأَن يُطَاعَ وَيُشكَرَ وَلا يُكفَرَ، وَأَن يُدعَى وَيُرجَى وَيُتَوَكَّلَ عَلَيهِ، وَأَن يُخلَصَ لَهُ العَمَلُ وَتُسلَمَ لَهُ النُّفُوسُ، وَأَن تُذعِنَ لَهُ القُلُوبُ وَتَعنُوَ لَهُ الوُجُوهُ ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 28، 29] ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [فصلت: 9 - 12] ﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [غافر: 64، 65] ﴿ قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ * قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ﴾ [المؤمنون: 84 - 89] ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 40] ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ * قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﴾ [الأنعام: 102 - 104] ﴿ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [القصص: 88] نَعَم - يَا عِبَادَ اللهِ - إِنَّ رَبَّكُمُ الغَنِيَّ الحَمِيدَ الكَامِلَ مِن كُلِّ وَجهٍ - سُبحَانَهُ - هُوَ الجَدِيرُ بِأَن تَتَّجِهَ إِلَيهِ قُلُوبُ البَشَرِ الفُقَرَاءِ النَّاقِصِينَ مِنُ كُلِّ وَجهٍ ﴿ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ * بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 100، 101] ﴿ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [الرعد: 16] ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴾ [فاطر: 15 - 17] وَإِنَّ رَبًّا قَالَ وَهُوَ العَظِيمُ القَادِرُ - سُبحَانَهُ -: ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ * وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [العنكبوت: 20 - 22] وَقَالَ - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [لقمان: 28] إِنَّهُ لَلمُستَحِقُّ بِأَن يَتَّجِهَ إِلَيهِ كُلُّ البَشَرِ دُونَ استِثنَاءٍ، وَأَلاَّ يَبقَى مِنهُم نَفسٌ وَاحِدَةٌ تَتَكَبَّرُ أَو تَتَعَالى، أَو تَرَى لِذَاتِهَا مَكَانًا فَوقَ مَا هِيَ عَلَيهِ، أَو تُنَازِعُهُ شَيئًا مِمَّا اختَصَّ بِهِ نَفسَهُ في رُبُوبِيَّتِهِ أَو أُلُوهِيَّتِهِ أَو أَسمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَعَجَبًا لِنَفسٍ لا تُسَاوِي ذَرَّةً وَلا تَزِنُ قِطمِيرًا، ثم هِيَ تُعَارِضُ رَبَّهَا في أَمرِهِ أَو قَدَرِهِ أَو حُكمِهِ أَو حِكمَتِهِ !! إِنَّهُ الجَهلُ بِاللهِ وَالغُرُورُ، وَخِدَاعُ النُّفُوسِ الفَارِغَةِ وَظَنُّ القُلُوبِ الخَاوِيَةِ، كَانَ وَمَا زَالَ يَأخُذُ بِأَهلِهِ في كُلِّ وَادٍ مِن أَودِيَةِ الضَّلالِ وَالغِوَايَةِ، حَتى يُورِدَهُم أَسوَأَ المَصِيرِ وَيُوقِعَهُم في شَرِّ المَآبِ. عَاشَت أُمَمٌ عَلَى هَذِهِ الأَرضِ دُهُورًا، وَتَوَالَتِ القُرُونُ عَلَى أَقوَامٍ قَد أَعطَاهُمُ اللهُ بَسطَةً في الأَجسَامِ وَقُوَّةً في الأَبدَانِ وَأَموَالاً وَعَتَادًا وَأَولادًا، وَلَكِنَّهُم كَفَرُوا بِاللهِ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُ، وَلم يُعَظِّمُوا أَمرَهُ وَلا نَهيَهُ، فَأَذَاقَهُمُ اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالخَوفِ وَدَمَّرَهُم تَدمِيرًا، قَالَ قَومُ عَادٍ: ﴿ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ﴾ [فصلت: 15] فَأَهلَكَهُمُ اللهُ ﴿ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴾ [الحاقة: 6، 7] وَثَمُودُ كَانُوا ﴿ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ * فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ * فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الحجر: 82 - 84] وَفِرعَونُ عَادَى أَولِيَاءَ اللهِ ﴿ فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا ﴾ [الإسراء: 103] وَقَارُونُ أُوتِيَ ﴿ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ﴾ [القصص: 76] وَلم يَنتَبِهْ إِلى ﴿ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ﴾ [القصص: 78] فَكَانَ جَزَاءُ عُلُوِّهِ وَفَسَادِهِ ﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ ﴾ [القصص: 81] إِنَّهَا عَوَاقِبُ الجَهلِ بِاللهِ وَنَتَائِجُ الكِبرِ وَثَمَرَاتُ الغُرُورِ، وَأَمَّا عِبَادُ اللهِ فَقَد عَلِمُوا بِيَقِينٍ أَنَّ اللهَ - تَعَالى - لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ، وَأَنَّهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ، الكَامِلُ في ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ، العَظِيمُ شَأنُهُ الكَبِيرُ قَدرُهُ، الحَيُّ القَيُّومُ المَالِكُ لِكُلِّ شَيءٍ، الخَالِقُ المُحيِي المُمِيتُ المُعِزُّ المُذِلُّ، الرَّزَاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ، القَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبَت، العَالِمُ بِالظَّوَاهِرِ وَالبَوَاطِنِ وَالغَيبِ وَالشَّهَادَةِ، الَّذِي لَهُ العَظَمَةُ وَالكِبرِيَاءُ وَالسُّلطَانُ، وَالقُدرَةُ النَّافِذَةُ وَالمَشِيئَةُ التَّامَّةُ، وَلَهُ الكَمَالُ وَالجَمَالُ وَالجَلالُ، وَمِن ثَمَّ فَقَد خَضَعَت لَهُ رِقَابُهُم، وَدَانَت لَهُ نُفُوسُهُم، وَوَجِلَت مِنهُ قُلُوبُهُم، وَعَنَت لَهُ وُجُوهُهُم، وخَشَعَت لَهُ أَصوَاتُهُم، وَلَهَجَت بِذِكرِهِ أَلسِنَتُهُم، وَحَمِدُوهُ وَمَجَّدُوهُ وَأَثنَوا عَلَيهِ بما هُوَ أَهلُهُ، وَصَرَفُوا لَهُ جَمِيعَ أَنوَاعِ العِبَادَةِ وَالطَّاعَةِ، خَوفًا وَرَجَاءً، وَرَغَبًا وَرَهَبًا، وَحُبًّا وَتَعظِيمًا وَخُشُوعًا، وَذُلاًّ لَهُ وَانكِسَارًا وَخُضُوعًا، فَعَلُوا ذَلِكَ عَن عِلمٍ حَقِيقِيٍّ بِهِ - سُبحَانَهُ - وَبِأَسمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَعَلَى قَدرِ المَعرِفَةِ الحَقِيقِيَّةِ يَكُونُ تَعظِيمُ الرَّبِّ في القَلبِ، وَمَن كَانَ بِاللهِ أَعرَفَ كَانَ مِنهُ أَخوَفَ، وَ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] أَلا فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ - وَعَظِّمُوهُ وَاقدُرُوهُ حَقَّ قَدرِهِ، وَتَدَبَّرُوا كِتَابَهُ وَمَا فِيهِ مِن حِكَمٍ وَأَحكَامٍ وَدُرُوسٍ وَعِبَرٍ، وَتَفَكَّرُوا في خَلقِهِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ وَمَا فِيهِنَّ، وَأَجِيلُوا الأَبصَارَ وَأَعمِلُوا البَصَائِرَ فِيمَا جَرَى وَمَا سَوفَ يَجرِي مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر: 19] ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191] ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ * وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ * وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ * وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ * يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ * وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ * لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [إبراهيم: 42 - 52].


أَمَّا بَعدُ، فَيَا أَيُّهَا المُسلِمُونَ، اِتَّقُوا رَبَّكُم وَاعبُدُوهُ وَخَافُوهُ وَارجُوهُ، ذَلِكُمُ اللهُ رَبِّي وَرَبُّكُم، مَا في الكَونِ مِن خَلقٍ إِلاَّ وَهُوَ شَاهِدٌ عَلَى عَظَمَتِهِ وَقُدرَتِهِ، هُوَ الحَيُّ الغَنِيُّ القَوِيُّ، الَّذِي تَتَصَاغَرُ أَمَامَ قُوَّتِهِ كُلُّ قُوَّةٍ، وَيَتَضَاءَلُ عِندَ ذِكرِ عَظَمَتِهِ كُلُّ عَظِيمٍ، المَلائِكَةُ يَخَافُونَهُ مِن فَوقِهِم وَيَفعَلُونَ مَا يُؤمَرُونَ، وَهُم مِن خَشيَتِهِ مُشفِقُونَ ﴿ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67] عَن عَبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ - قَالَ: جَاَء حَبرٌ مِنَ اليَهُودِ إِلى النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ يُمسِكُ السَّمَاوَاتِ يَومَ القِيَامَةِ عَلَى أَصبُعٍ، وَالأَرَضِينَ عَلَى أَصبُعٍ، وَالجِبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى أَصبُعٍ، وَالمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى أَصبُعٍ، وَسَائِرَ الخَلقِ عَلَى أَصبُعٍ، ثم يَهُزُّهُنَّ فَيَقُولُ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا اللهُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - تَعَجُّبًا مِمَّا قَالَ الحَبرُ تَصدِيقًا لَهُ. ثم قَرَأَ: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَعَن أَبي ذَرٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ - قَالَ: قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: " مَا السَّمَاوَاتُ السَّبعُ في الكُرسِيِّ إِلاَّ كَحَلَقَةٍ مُلقَاةٍ بِأَرضٍ فَلاةٍ، وَفَضلُ العَرشِ عَلَى الكُرسِيِّ كَفَضلِ تِلكَ الفَلاةِ عَلَى تِلكَ الحَلَقَةِ " أَخرَجَهُ ابنُ أَبي شَيبَةَ في كِتَابِ العَرشِ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ، لَقَد عَلِمَ الأَنبِيَاءُ وَالمُرسَلُونَ وَعِبَادُ اللهِ الصَّالِحُونَ، عَلِمُوا عَظَمَةَ اللهِ وَقُوَّتَهُ وَقُدرَتَهُ، وَسَعَةَ عِلمِهِ وَإِحَاطَتَهُ بِكُلِّ شَيءٍ، فَكَانُوا يُسَارِعُونَ في الخَيرَاتِ وَيَدعُونَهُ رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَهُ خَاشِعِينَ، وَكَانُوا إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَت قُلُوبُهُم، وَإِذَا تُلِيَت عَلَيهِم آيَاتُهُ زَادَتهُم إِيمَانًا ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ [السجدة: 16] فَلِمَاذَا لا نُعَظِّمُ رَبَّنَا وَنَخشَاهُ؟ لِمَاذَا يَستَخفِي كَثِيرٌ مِنَّا مِنَ النَّاسِ وَلا يَستَخفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرضَى مِنَ القَولِ، أَلا فَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُم، وَابذُلُوا الجُهدَ في مَعرِفَتِهِ وَحُبِّهِ وَالذُّلِّ لَهُ وَالخُضُوعِ لِكِبرِيَائِهِ، اِتَّقُوهُ حَقَّ التَّقوَى، فَأَطِيعُوهُ بِلا عِصيَانٍ، وَاذكُرُوهُ بِلا نِسيَانٍ، وَاشكُرُوهُ بِلا كُفرَانٍ، اِحفَظُوا الرَّأسَ وَمَا وَعَى، وَالبَطنَ وَمَا حَوَى، وَتَذَكَّرُوا المَوتَ وَالبِلَى، وَعَظِّمُوا الشَّرعَ وَالشَّعَائِرَ وَالحُرُمَاتِ ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج: 30] ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة في سبيل الله
  • احترام معلم القرآن
  • لله في قدره سر وعلم
  • وما قدروا الله حق قدره
  • هل قدرنا الله حق قدره؟

مختارات من الشبكة

  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره...} (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر آية: وما قدروا الله حق قدره(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مهمة لتعظيم الله جل جلاله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف الحقوق(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/2/1447هـ - الساعة: 12:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب