• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المقاصد الربانية للعشر المباركة (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (5)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام 1446هـ
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (4)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العيد في زمن الغفلة... رسالة للمسلمين
    محمد أبو عطية
  •  
    الأضحية ... معنى التضحية في زمن الماديات
    محمد أبو عطية
  •  
    خطبة الجمعة ليوم عيد الأضحى
    عبدالوهاب محمد المعبأ
  •  
    صلاة العيد وبعض ما يتعلق بها من أحكام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (3)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    خطبة: أهمية اللعب والترفيه للشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عيد الأضحى: فرحة الطاعة وبهجة القربى
    محمد أبو عطية
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    أحكام الأضحية (عشر مسائل في الأضاحي)
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الأخذ بالأسباب المشروعة
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / من ثمرات المواقع
علامة باركود

أبو رقاقة العدمي

هشام البوزيدي


تاريخ الإضافة: 2/11/2011 ميلادي - 6/12/1432 هجري

الزيارات: 5353

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبو رقاقة العدمي

 

دخل أبو الإلحاد موقعا إسلاميا يتصفح مناظرات زملائه المتنورين وغزواتهم الإلكترونية لإفحام المؤمنين، فبدا له نتوء رقمي غريب في جسم المنتدى. نظف زجاج نظارته ثم نظر إليه بعينين فاحصتين ليتبين حقيقته، وليعلم أي نوع من الأورام الإلكترونية هو، فإنها أضحت أنواعا منوعة تتفاوت خطورتها وإن تشابهت أعراضها، وقد أدى بعضها إلى إصابة بعض المواقع بأعراض الترهل الرقمي. إننا في زمان ازدهرت فيه فصيلة (المجوجلين الأشاوس) وتعددت تكتيكاتهم الماكرة وأساليبهم الملتوية التي تتراوح بين (القص واللصق) و (التعميم والتعويم) و(الغمر والإغراق).

 

إنه موضوع آخر أدركته أعراض (التضخم الرقمي) وهذه آفة يعرفها من خبر عالم المنتديات، كان الموضوع ينمو باستمرار كأنه مخلوق خرافي أصابه خلل هرموني، فصار يتمدد مثل الفقاعة حتى كاد يحجب المنتدى في ظله. قرأ العنوان: "هل حقا نعيش على الأرض؟" لكاتبه (طيفور). طار ببصره يتحسس لغة الموضوع لعله يلمح مفاتيح تكشف شخصية الكاتب الذي يتخفى خلف الإسم المستعار. لم يطل به الأمر، إنه الزميل (تأبط كفرا) هذا أسلوبه، إنه هو لا شك في ذلك.

 

إن أعضاء هذا المنتدى في ورطة حقيقية، ترى هل يعلمون كم هي (مسرطنة) مواضيع الزميل العنيد؟ إنه يثير زوابع كلامية لا تنتهي في مواقع الزملاء، فكيف به إذا حل بساحة الخصوم؟ هذه عباراته: "ميتافيزيقا الخواء وهندسة العدم المتماوج، الجهل بما كان هنالك يفضي إلى الحيرة والضبابية حول ما نحن فيه ههنا." لقد فضحه توقيعه الذي تشعرك قراءته بالصداع النصفي: "الدليل المنطقي مسارات فكرية متماوجة خارجة عن إطار كينونة ما يستدل عليه به، تجتاح مسالك يُعبّدها الجهد العقلاني المسكون بهواجس التنوير".

 

يبدو أنه يقتات على نوع من المعلبات الإلحادية، وإلا فمن أين يأتي بهذه المفرقعات اللفظية الغريبة؟ فلأتصفح موضوعه قليلا: "هل حقا نعيش على الأرض؟" الأحرى أن تسأل: "هل يعيش (تأبط كفرا) على الأرض؟" و لست أدري أيها الزميل، لعلك تعيش على كوكب بلوتو، ولعلنا نحتاج لمترجم من الكائنات الفضائية ليفك لنا (شيفرة) مواضيعك الغريبة.

 

كتب (طيفور) التالي: "أيها الزملاء أنتم تزعمون أن الحياة فترة اختبار يعقبها الجزاء في حياة أخرى، وأصدقكم القول أن التأمل في هذا التفسير الديني للوجود الإنساني يكاد يحملني إليكم ويدنيني من قناعاتكم، لولا أن قريحتي المتوقدة كشفت عن ثغرة عميقة في بينانكم الإعتقادي، إذ رصدت أن الحجة لن تقوم على الإنسان حتى يثبت للأرض وجود حقيقي خارجي. فالكون المرصود يضم بلايين المجرات فضلا عن كوكب الأرض، لكن رصده لا ينفي احتمالا طفيفا بأن وجوده وجود ذهني لا حقيقي، فهل الأرض مجرد انعكاس لبرنامج مذهل تمليه علينا شريحة متطورة؟ فلو كان تصوركم للحكمة من وجود الإنسان الراصد هي ما زعمتم، فلماذا لا يُخلق في دار الجزاء ابتداء، وتزرع في دماغه شريحة تملي عليه ذكريات حياة حافلة عاشها على الكوكب الأزرق، بالنسبة للإنسان لن يتغير شيء، فهو في دار الخلود، وبذلك اكتملت دائرة الوجود فيما تعتقدون، وتمت الحكمة التي حولها تدندنون." ألقى الزميل بهذه الكومة اللفظية في قسم الحوارات الفكرية وجلس يفرك يديه ينتظر أن تفعل فعلها. ولم يلبث أن جاءه جواب وثان وثالث أن الإفتراضات بحر لا ساحل له وأن الخيالات و الأوهام رؤوس أموال المفاليس.

 

حين قرأ صاحبنا الردود المتسرعة ألقى بسؤاله الذي كان يترقب هذه الفرصة ليطرحه:

"أيها الزملاء، إن جيء بي في الآخرة للحساب كما تعتقدون، فسأنفي أني عشت في الدنيا، وسأعترض بأني كنت سجين برنامج ماكر تبثه رقاقة إلكترونية في دماغي." جلس أبو الإلحاد فاغرا فاه أمام شاشة الحاسوب وهو لا يكاد يصدق جنون افتراضات زميله الملحد. حقا إن بين الذكاء والغباء حرفين لا ثالث لهما، وماذا يجدي عقل مثل هذا حتى تنفعه شريحة؟ هل يريد الزميل أن يقتصد النفقات الكونية حين ينفي وجود الكون برمته، ويجعله انعكاسا حقيرا لشريحة صينية رخيصة في رأسه؟ إن الزميل يعكس أزمة الإلحاد العربي المعاصر، والغريب أنه يحسب أنه أحكم لتوه بناء فلسفيا متينا. ليته يدري أنه يقعي عاريا في العراء الإلكتروني. ليتني ألتقيه يوما لأهمس في أذنه هذه الكلمات: "عزيزي، توقف عن مشاهدة برامج الكرتون اليابانية، أما يكفيك أن الشيب قد غزا رأسك؟ انظر إلى نفسك وإلى مبلغ فهمك، إنك لا تكاد تميز بين الإنسان وبين البوكيمون." لكن كيف ألوم الزميل (أبا شريحة) و البروفيسور (دونكي) على علو كعبه في الإلحاد وتبحره في العلوم يؤمن بالمخلوقات المريخية الخضراء مهندسة الحمض النووي البشري؟

 

إن الزميل المشاكس يستحق بالفعل اسم (أبي رقاقة العدمي)، فهذا الموضوع الذي يلقي على المنتدى بكلكله أشبه شيء بالعدم. إنه رحى إلكترونية ضخمة تدور من غير طائل، إنه ثمرة عقل تعصف فيه رياح عاتية تثيرها طواحين الأهواء المضطربة. لقد سمع أبو رقاقة الجواب منذ أسابيع، لكن شريحته تأبى عليه أن يرى العالم من حوله، إنه سجين في عالم وهمي اخترعه لنفسه. بلغ الموضوع عشرات الصحائف، وصاحبنا لا يزال يدندن حول سؤاله الأسطوري: "هل حقا نعيش على الأرض؟"، لم تزل الشمس بين شروق وغروب، ولم تزل الأرض تدور، وأبو رقاقة على ظهرها لا يتزحزح قيد أنملة ولا يقر طرفة عين أنه قد مل هو نفسه من ريح سفسطته العدمية. إنه يريد أن يخرج من هذه الجعجعة الإلكترونية ظافرا منتصرا، ليحمل أخبار غزوته المجيدة إلى رفاق (الجرب والجذام)، ليخبرهم كيف اصطف له المتدينون صفا متراصا، فقارعهم وحيدا فريدا حتى أفحمهم، وياليته يدرك أنه إنما يقارع طواحين أوهامه كما كان يفعل بطل سيرفانتيس.

 

جلس أبو الإلحاد يرتب أفكاره، ويخط رؤوس أقلام بيراع لاأدريته يصور بها حالة الغيبوبة السريرية التي دخلها الفكر الإلحادي العربي، فكتب: 
"يبدو أن الإلحاد العربي في نسخته الإفتراضية قد دخل سردابا مهلكا يوشك أن تقضي ظلماته على حلم التنوير اللاديني في منطقتنا، ويلاحظ أن كتابات الزملاء الأشاوس تصدر في بنيتها المعقدة عن ميكانيزمات الجهل المؤسس على قواعد افتراضية متينة تتغلغل في أعماق التساؤلات الإلحادية المفعمة بحب السفسطة والتطلع إلى المعدوم. ويظل نفي هذا الجهل بتحصيل العلوم المادية الباهرة ثم نقلها من الوجود الذهني والرقمي إلى الوجود الحقيقي، هو التحدي الأكبر الذي يقف أمامه الفكر الإلحادي العربي حيران مترددا. هذه هي العتبة المقدسة التي يعكف عندها عتاة ملاحدة الشبكة ويلزمونها متهيبين، لأنها تبدو كقمة إيفرست..." قرأ أبو الإلحاد هذه الكلمات فكاد يصعق، لقد أصابه أبو رقاقة بعدوى أسلوبه الكرتوني، ألقى بالورقة في سلة المهملات وهو يتساءل لأي شيء يتحسر على طرده من مواقع الزملاء؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أبو موسى وعمه أبو عامر الأشعريان وقصة عجيبة دروس وعبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المناظرات الفقهية بين فقهاء العراق: أبو إسحاق الشيرازي وأبو عبدالله الدامغاني نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن منده صاحب كتاب الإيمان وأبناؤه أبو القاسم وأبو عمرو ويحيى بن منده(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء (ابن الرومي - ابن النديم - أبو تمام - أبو العتاهية)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء (المتنبي - أبو فراس الحمداني - أبو الحسن الأنباري - ابن دريد - البحتري)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • متشابه الأسماء (أبو حنيفة، أبو حيان)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لابو لابو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لابو لابو الذي قتل ماجلان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شذرات في فقد الولد (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: كان خضابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الورس والزعفران(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب