• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    الله لطيف بعباده
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    خطبة (إنكم تشركون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لطائف من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
    سائد بن جمال دياربكرلي
  •  
    فصل آخر: في معنى قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التذكير بأيام الله (خطبة)
    د. عبد الرقيب الراشدي
  •  
    طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    التسبيح سبب للحصول على ألف حسنة في لحظات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    التحذير من الكسل (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    حين يتجلى لطف الله
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: الحذر من الظلم
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    التوحيد بين الواقع والمأمول (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    البعثة المحمدية وحال الناس قبلها
    عبدالقادر دغوتي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة عيد الأضحى 1446هـ

خطبة عيد الأضحى 1446هـ
أحمد بن عبدالله الحزيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/6/2025 ميلادي - 8/12/1446 هجري

الزيارات: 6647

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الأضحى 1446ه 2025م


الركعةُ الأولى: تكبيرةُ الإحرامِ، ثمَّ يستفتحُ، ثمَّ ستُّ تكبيراتٍ.

الركعةُ الثانيةُ: تكبيرةُ الانتقالِ، ثمَّ خمسُ تكبيراتٍ.

 

الحمد لله حمدًا كثيرًا يليق بجلال ذاته، ويرتقي إلى كمال صفاته، ويشيد بعظيم منِّه ولطفه ونعمائه.

الحمد لله كم فينا لخالقنا
مواهب ليس يحصي شكرها أحد

وأشهد أن لا إله إلا الله الملك القدُّوس السلام، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله خير من صلى وصام، وحج البيت الحرام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان صلاة دائمة سابغة البركات معطرة النفحات، أَمَّا بعد:

فاتقوا الله تعالى، واعبدوه دهركم، ولازموا طاعته، واغتنموا بقية عُمركم ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

 

اللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ، لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكبرُ، اللهُ أَكبرُ، وللهِ الحمدُ.

 

الله أكبر عددَ ما ذكره الذاكرون، والله أكبر عدد ما هلَّل الْمُهلِّلون، وكبَّر المكبِّرون، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، الله أكبر عدد ما أحرم الحُجَّاج من الميقات، وعدد ما لبَّى الْمُلبُّون وزِيد في الحسنات، الله أكبر عدد ما دخل الحجاج مكة ومِنًى ومزدلفة وعرفات، الله أكبر عدد ما طاف الطائفون بالبيت الحرام، وعظَّموا الحُرُمات، الله أكبر عدد من سعى بين الصفا والمروة من المرات، والله أكبر عدد من حلقوا الرؤوس تعظيمًا لربِّ البريَّات، الله أكبر ما ضحَّى مُضحٍّ ونَحَر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.

 

لك الحمد يا اللَّه يوم أَن كفر كثير من النَّاس وأرشدتنا إلى الإسلام، وهديتنا وأكرمتنا بنعمة الإسلام، لك الحمد يوم أَن ضلَّ كَثير من النَّاس وهديتنا إلى الإيمان، لك الحمد يوم أَن جاع كثير مِن النَّاس وأطعمتنا من رِزقكَ الْحَلالِ، لك الحمد أن أمنتنا يوم خاف كثير من الناس.

 

ربَّنا لك الحمد سرًّا وجهرًا، لك الحمد دومًا وكرًّا، ولك الحمد شعرًا ونثرًا.

 

اليومُ- أيُّها المسلمونَ- يومُ فرحٍ وسَعادةٍ، يومُ أُنسٍ وبهجةٍ، فافرَحُوا واسْعَدُوا بيومِكُم، فإنَّ فَرحَكُمْ بهذَا اليومِ عِبادةٌ تُؤجرُونَ عليهَا، افرَحُوا بِعِيدِكُم، وَكُلُوا وَاشرَبُوا وَلا تُسرِفُوا، ولا يَشْغَلَنَّكُمُ الذَّبحُ وتَقطيعُ اللَّحمِ في هذِه الأَيامِ عَنِ الشُّعُورِ بسعَادَةِ هذا اليومِ؛ فأَنتُم في عِيدٍ سَعيدٍ بإذنِ اللهِ، أسْعِدُوا أَطفالَكمْ ونِساءَكمْ، ولا تَنسَوا كذَلكَ مَنْ تَحتَ أَيدِيكُمْ مِنَ الخدمِ والسائقينَ وغيرِهمْ، أَدْخِلُوا عَليهمُ الفرحَ والبهجةَ بهذا العيدِ، وأَسعِدُوهُمْ بالهَدايا المُنَاسِبةِ.

 

ومِنْ حَقِّ أهلِ الإسلامِ في يومِ بَهجتِهِمْ أنْ يَسمَعُوا كَلامًا جَمِيلًا، وحَديثًا مُبهِجًا، وأنْ يرقُبوا آمالًا عِراضًا ومُستقبلًا زَاهِرًا لهمْ ولِدِينِهِمْ ولأُمَّتِهِمْ.

 

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

 

أيها المسلمون، إِنَّكُمْ في يَومٍ عَظِيمٍ مِن أَيَّامِ اللهِ، خُتِمَتْ بِهِ أَيَّامٌ مَعلُومَاتٌ، وَتَتلُوهُ أَيَّامٌ مَعدُودَاتٌ، وَكُلُّهَا أَيَّامٌ شَرِيفَةٌ مُبَاركَاتٌ، شُرِعَت لِلمُسلِمِينَ فِيهَا أَعمَالٌ هِيَ مِن أَجَلِّ العِبَادَاتِ وَأَعظَمِ الطَّاعَاتِ وَأَزكَاهَا عِندَ اللهِ، مِن حَجِّ بَيتِ اللهِ الحَرَامِ، وَالوُقُوفِ بِالمَشَاعِرِ العِظَامِ، وَصَلاةِ العِيدِ، وَذَبحِ الهَديِ وَالأَضَاحِي، وَذِكرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالتَّلبِيَةِ، في أَقوَالٍ وَأَعمَالٍ وَأَنسَاكٍ يَتَجَلَّى فِيهَا تَوحِيدُ اللهِ وَإِفرَادُهُ بِالعِبَادَةِ، وَالانقِيَادُ لَهُ بِالطَّاعَةِ، وَالخُلُوصُ مِنَ الشِّركِ، فاحْمَدُوا اللهَ على ذَلكَ، فالذبح عبادة عظيمة لا تكون إلا لله تعالى، ويكفي في التنبيه على عظم شأنها عند الله تعالى أنه قرنها بالصلاة؛ فقال تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2]، وقال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ﴾ [الأنعام: 162، 163].

 

فنحن- معاشرَ الموحِّدين- لا نذبح إلا لله تعالى وحده، فلا نذبح للجنِّ ولا للشياطين، ولا للأضرحة والقبور، ولا نقدِّم لها شيئًا من النذور والقرابين؛ بل نُفرد الله تعالى بذبائحنا، كما نُفرده بالدعاء والركوع والسجود، وسائر العبادات والقُرُبات، فاللهم لك الحمد على ذلك.

 

نَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَه وَتَعَالَى أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا أَجْمَعِينَ، وَأَنْ يَتُوبَ عَلَيْنَا إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. نَفَعَنِي اللهُ وإيَّاكُمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِهَدْيِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ.

 

أَقُولُ قَوْلَي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الحمد لله رب العالمين، يُحمد في السراء والضراء، وفي العافية والبلاء، ولا يُحمد على كل حال سواه، وصلى الله وسلم على نبيه محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيا عبادَ الله، اشكروا ربَّكم على ما منَّ الله به عَليكم في هذه البلادِ من الأمن والإيمان وعافِيةِ الأبدان، وتيسُّر الأرزاقِ، وتوفُّر مرافق الحياةِ، وانطِفاء نارِ الفِتن المدمِّرة، واستديموا نعَمَ الله بشُكْرِه وطاعته.

 

عباد الله، الهجوا في هذه الأيام خاصة في أدبار الصلوات المكتوبات، وارفعوا أصواتكم بالتكبير إلى آخر أيام التشريق، كما أمركم بذلك الله تبارك وتعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203].

 

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلا اللهُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

 

حُقَّ للمؤمن أن يفرحَ ويتهلل عقب عشرٍ مباركة عظيمةٍ من شهر ذي الحجَّة، صام فيها وقامَ، وأذاب الجسمَ في مواطِن الخير، ومسالك الجد، ووجوه العملِ الصالح؛ فهنيئًا لمن وفق فيها واجتهد، ذهب التعب، وثبت الأجر إن شاء الله.

 

أيها المؤمنونَ، إنَّ مِن أَعظَمِ مَا يُتقَرَّبُ بهِ إلى اللهِ في هذهِ الأَيامِ ذَبحُ الأَضاحِي، فطِيبُوا بِهَا نَفْسًا، وَأَخْلِصُوا للَّـهِ تَعَالَى فِيهَا؛ وإياكمْ والمفاخرةَ بكثرتِها، أوْ عُلُوّ أَسعارِهَا، فَإِنَّهَا مِنْ أَجَلِّ الشَّعَائِرِ: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].

 

أيهَا المسلمونَ، ضَحُّوا عَن أَنفُسِكُم وعَن أَهلِيكُم مُتقرِّبينَ بذلكَ إلى ربِّكُم، مُتَّبعِينَ لسُنَّةِ نَبيِّكُم محمدٍ صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلمَ؛ حَيثُ ضَحَّى عَنهُ وعَن أَهلِ بَيتِهِ، ومَن كَانَ مِنكُم لا يَجِدُ الأُضحِيةَ، فلا يحزن ولا يقلق؛ فقدْ ضَحَّى عَنهُ الكَريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلم.

 

عبادَ اللهِ، ضَحُّوا تقبلَ اللهُ ضحاياكُم، ومِنَ السُّنَّةِ تَوجِيههَا للقِبلةِ، وأَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ عليها بقولِه: (بسمِ اللهِ واللهُ أَكبرُ، اللهمَّ هذا مِنكَ ولَكَ، اللهمَّ هذه عَن فلانٍ أو فلانةٍ)، ويُسَمِّي صَاحِبَهَ. ولا تُعطُوا الجزَّارَ أجرَتَه منها؛ بل يعطى منها على سبيل الهدية، وأريحوا الذَّبِيحَةَ عندَ اقتيادِها، ولا تؤذُوها بِحَدِّ السِّكينِ أمامَها، واعلَمُوا أنَّه لا يَجوزُ بَيعُ جُلودِ الأَضاحِي، ولا بَأسَ أَنْ تَتصدَّقَ بهِ، أَو تَنتفِعَ بهِ، وتَصَدَّقُوا وأهدُوا وَكلُوا وادَّخِرُوا، تواصَلُوا وتزاوَرُوا، وتصافَحُوا وتصالَحُوا، وأفشوا السَّلامَ بينكم تفلحوا، فإِنَّكُم في أيامِ عيدٍ وأكلٍ وشُربٍ وذكرٍ للهِ، يَحرُمُ صومُهَا، وتُعَظَّمُ الشَّعَائِرُ فيها؛ من صلواتٍ وطاعاتٍ وقرباتٍ.

 

ووقتُ الأُضحِيةِ المُعتَبَرُ مِن بَعدِ صَلاةِ العِيدِ، والأَفضلُ بعدَ انتهاءِ الخُطبةِ، وَيَمْتَدُّ وَقْتُ الذَّبْحِ إِلَى غُرُوبِ شَمْسِ يَوْمِ الثَّالِث عَشر آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَمَنْ طَرَأَتْ عَلَيْهِ الْأُضْحِيَةُ الْيَوْمَ أَوْ خِلَالَ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ الْقَادِمَةِ جَازَ لَهُ أَنْ يُضَحِّيَ، وَلَوْ كَانَ قَدْ أَخَذَ مِنْ شَعرِهِ وَأَظْفَارِهِ خِلَالَ الْعَشْرِ.

 

أيها المؤمنون، إنْ كانَ لعشرِ ذِي الحَجَّةِ مِنَ الفضلِ ما قدْ عَلِمتُمْ، فإنَّ لأيامِ التَّشريقِ فَضلُها ومكانتُها؛ فهيَ الأيامُ المعلوماتُ التي أُمِرْنَا بذكرِ اللهِ فيها كما قالَ سبحانَهُ: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]، وقالَ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: ((أيامُ التشريقِ أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ للهِ))؛ رواهُ مسلمٌ.

 

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ، تَقَبَّلَ اللهُ طَاعَاتكُمْ وَصَالِحَ أَعْمَالِكُمْ، وَقَبِلَ صِيَامَكُمْ وصَدَقَاتِكُمْ وَدُعَاءَكُمْ وَضَحَايَاكُمْ، وَضَاعَفَ حَسَنَاتِكُمْ، وَجَعَلَ عِيدَكُمْ مُبَارَكًا، وَأيَّامَكُمْ أَيَّامَ سَعَادَةٍ وَهَنَاءٍ، وَفَضْلٍ وَإحْسَانٍ، وَأَعَادَ اللهُ عَلَينَا وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَرَكَاتِ هَذَا الْعِيدِ، وَجَعَلَنَا فِي الْقِيَامَةِ مِنَ الآمِنِينَ، وَحَشَرَنَا تَحْتَ لِوَاءِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ.

 

اللهم تقبَّل منا صالح العمل، وأعِد علينا هذه الأيام الجميلة ونحن في صحة وعافية، وأمن وأمان على ما يرضيك يا الله.

 

اللَّهُمَّ احْفَظْ حُجَّاجَ بَيتِكَ الْحَرَامِ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَسُوءٍ، اللَّهُمَّ أَعِدْهُمْ إِلَى دِيَارِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ سَالِمِينَ غَانِـمِينَ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ حَجَّهُمْ، وَاغْفِرْ ذُنُوبَهُمْ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ جَزَاءَهُمْ، وتَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ العَمَلِ، الَّلهُمَّ احْمِ بِلَادَنَا وَسَائِرَ بِلَادِ الإِسْلَامِ مِنَ الفِتَنِ وَالمِحَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.

 

اللهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا وولي عهده ِلمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِم لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى.

 

اللهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وانتصر للمظلومين فِي كُلِّ مَكَانٍ.

.

﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عيد الأضحى وبيان لفضل وأحكام أيام التشريق ومختصر أحكام الأضاحي
  • خطبة عيد الأضحى 1444 هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1436 هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1445 هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1446هـ (مختصرة وشاملة)
  • خطبة عيد الأضحى 1446 هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1446
  • خطبة عيد الأضحى 1446هـ

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (إنكم تشركون)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • التذكير بأيام الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • آيات كونية مرئية ومنسية (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة: الحذر من الظلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوحيد بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب