• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: عبودية الترك
    د. ناصر بن حسين مجور
  •  
    خطبة بر الوالدين
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    من آفات اللسان (3) الكذب (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    خطبة: الإيجابية.. خصلة المؤمنين
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    حفظ الأسرار خلق الأبرار (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    المضاف إلى الله
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    خطبة عن الرياء
    د. رافع العنزي
  •  
    خطوة الكبر وجمال التواضع (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    أكبر مشايخ الإمام البخاري سنا
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    بطاعة الله ورسوله نفوز بمرافقة الحبيب (صلى الله ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: نعمة تترتب عليها قوامة الدين والدنيا
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة عن الصمت
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    يا محزون القلب، أبشر
    تهاني سليمان
  •  
    كسب القلوب مقدم على كسب المواقف (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    الإمداد بالنهي عن الفساد (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    سورة البقرة: مفتاح البركة ومنهاج السيادة
    د. مصطفى يعقوب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

دلالة القرآن الكريم على أن الأنبياء عليهم السلام هم أفضل البشر على الإطلاق

دلالة القرآن الكريم على أن الأنبياء عليهم السلام هم أفضل البشر على الإطلاق
د. أحمد خضر حسنين الحسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2025 ميلادي - 6/12/1446 هجري

الزيارات: 1346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دلالة القرآن الكريم على أن الأنبياء عليهم السلام

هم أفضل البشر على الإطلاق

 

دلت النصوص من الكتاب والسنة والإجماع والنظر الصحيح - على أفضلية الأنبياء عليهم السلام على البشر، وسوف نتناول في هذا المبحث الأدلة من القرآن الكريم على ذلك[1].

 

لقد وردت آيات كثيرة تدل على أفضلية الأنبياء على غيرهم من البشر؛ منها:

1- قوله سبحانه وتعالى في بيان مراتب أوليائه: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69].


فالله قد رتَّب عباده السعداء المنعم عليهم أربع مراتب، وبدأ بالأعلى منهم وهم النبيون، وقد ورد في سبب نزول هذه الآية أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم قد شق عليهم أن النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة يُرفع مع النبيين في الدرجات العلا، فتكون منزلتهم دون منزلته، فلا يصلون إليه ولا يرونه ولا يجالسونه، فنزلت الآية مبيِّنةً أن من أطاع الله ورسوله يكون من نعيمه في الجنة أن يتمكن من مجالسة الأنبياء ورؤيتهم وزيارتهم، فلا يفوته ذلك، ولذلك قال سبحانه: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم ﴾، وقال: ﴿ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾، وهذه المعية والرفقة لا تعني تساويهم في الدرجة، بل هم متفاوتون، لكنهم يتزاورون ويتجالسون، ويأنَسون بقُربهم كما كانوا في الدنيا، وهذا بفضل الله لاتباعهم الأنبياء، واقتدائهم بهم.

 

فالآية نص في تفضيل الأنبياء على البشر، فهم أفضل أولياء الله وأرفعهم درجة على الإطلاق.


وذكر سبحانه جملة من الأنبياء في آيات من سورة الأنعام، ثم قال في آخرها: ﴿ وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 86]؛ قال ابن سعدي في تفسير الآية: (وكلًّا من هؤلاء الأنبياء والمرسلين فضَّلنا على العالمين؛ لأن درجات الفضائل أربع، وهي التي ذكرها الله بقوله: ﴿ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾، فهؤلاء من الدرجة العليا)[2].

 

2- وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 33]؛ قال الفخر الرازي رحمه الله تعالى: هذه الآية في ذكر الأنبياء خاصة، ويشهد لتخصيصها الأنبياء فقط، وأنهم هم المعنيُّون بتفضيلهم على العالمين دون غيرهم أمور:

1- قوله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى ﴾: والمراد الاصطفاء بالنبوة كما قاله الحسن وغيره[3]، وكذا قد ورد الاصطفاء مرادًا به الاصطفاء بالنبوة في عدد من آيات الكتاب عند ذكر النبيين، كقوله سبحانه: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ﴾ [الحج: 75]، وقوله في موسى: ﴿ قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي ﴾ [الأعراف: 144]، وقوله: ﴿ وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ ﴾ [ص: 47].

 

2-أنه قد أطلق سبحانه وتعالى وصفَ الاصطفاء وعنى به الرسل خاصة في قوله: ﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ﴾ [النمل: 59].

 

والرسل هم المصطفون من عباد الله الذين سلَّم عليهم في العالمين؛ كما بيَّنه سبحانه في كتابه جملة وتفصيلًا كقوله سبحانه: ﴿ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 181]، فقوله: ﴿ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴾؛ كقوله: ﴿ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ﴾، وقال سبحانه: ﴿ سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 79]، وقال: ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الصافات: 108- 109]، وقال: ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [الصافات: 119- 120].

 

فكما أطلق سبحانه الاصطفاء في آية النمل - وهو مقيد في الاصطفاء بالنبوة - فكذا في آية آل عمران هذه.

 

3- أن الله قد ذكر في الآية النبيين آدم ونوحًا، ثم ذكر آل إبراهيم وآل عمران، وفيه إشارة إلى أن المراد بالآل الأنبياء خاصة من ذرية إبراهيم وذرية عمران، لا عامة المؤمنين.

 

4- أن الله قد ذكر آل إبراهيم وآل عمران؛ لأن الأنبياء بعد إبراهيم لم يكونوا إلا من ذريتهما، فجمع ذكرهم في لفظ الآل، وهو سبحانه قد ذكر آل إبراهيم، وآل عمران فقط، ويكون في المؤمنين من ليس من ذريتهم، مما يشهد بأن الآية خاصة بالنبيين.

 

5- أن قوله سبحانه: ﴿ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ شاهد على أن المراد بالآية الأنبياء من سائر المؤمنين؛ ذلك أن اصطفاء المؤمنين وتفضيلهم على الكافرين، أمر ظاهر ظهورًا يُستغنى به عن الذكر، فكيف بتفضيل النبيين واصطفائهم على الكافرين، والنبيون معنيون في الآية بلا خلاف، فأن يكون المراد اصطفاء النبيين وتفضيلهم على سائر المؤمنين أَولى، والله أعلم[4].

 

هذا، وقد قال بعض المفسرين: إن المراد بآل إبراهيم وآل عمران الأنبياء منهم، وقال بعضهم: إن المراد بآل إبراهيم: إبراهيم نفسه[5].

 

والحاصل أن الآية نص في تفضيل الأنبياء على البشر، سواء كانت في الأنبياء خاصة وهو الأظهر، أو كانت فيهم وفي أتباعهم من المؤمنين عامة، فإنه إذا كان المؤمنون أفضل البشر قد اصطفاهم الله على العالمين، فالأنبياء هم الأفضل إطلاقًا بطريق الأَولى.



[1] ملخصًا من: مباحث المفاضلة في العقيدة لعبد الرحمن الشظيفي ص (177) – موقع الدرر السنية.

[2] تفسير السعدي- (2/ 200).

[3] تفسير الطبري 3/ 157.

[4] تفسير الرازي (8/ 19).

[5] زاد المسير لابن الجوزي (1/ 374).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نصائح لحفظ القرآن الكريم
  • الإيجاز في إعجاز القرآن الكريم
  • عشرون درسا من قصة آدم وحواء في القرآن الكريم
  • فضل القرآن الكريم (خطبة)
  • خطبة: آثار وفضائل القرآن الكريم في شهر رمضان
  • القرآن الكريم في شهر رمضان كيف تزيد من وردك اليومي؟
  • تنوع الشخصيات في ضوء القرآن الكريم
  • حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام

مختارات من الشبكة

  • دلالة السياق في تنوع الحركات في البنية نفسها في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطرطور بين الدلالة الحسية والمعنوية: دراسة تأصيلية دلالية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإحصاء في القرآن الكريم والسنة النبوية: أبعاد ودلالات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لطائف دلالات القرآن في خواتم سرد القصص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: أول الأركان الستة: الإيمان بالله جل جلاله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدى المعنى في نسيج الصوت: الإعجاز التجويدي والدلالة القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الله لطيف بعباده(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/6/1447هـ - الساعة: 9:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب