• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    { لا تكونوا كالذين كفروا.. }
    د. خالد النجار
  •  
    دعاء من القرآن الكريم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    أخلاق وفضائل أخرى في الدعوة القرآنية
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    منهج البحث في علم أصول الفقه لمحمد حاج عيسى ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    حفظ اللسان (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة: التحذير من الغيبة والشائعات
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    {أو لما أصابتكم مصيبة}
    د. خالد النجار
  •  
    خطبة: كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة قصة سيدنا موسى عليه السلام
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    شكرا أيها الطائر الصغير
    دحان القباتلي
  •  
    خطبة: صيام يوم عاشوراء والصيام عن الحرام مع بداية ...
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    منهج المحدثين في نقد الروايات التاريخية ومسالكهم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    كيفية مواجهة الشبهات الفكرية بالقرآن الكريم
    السيد مراد سلامة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الذكر والدعاء
علامة باركود

خطبة: الآيات التي يُكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من ترديدها في الليل

خطبة: الآيات التي يُكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من ترديدها في الليل
الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/1/2025 ميلادي - 16/7/1446 هجري

الزيارات: 4953

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة: الآيات التي يُكثر الرسول صلى الله عليه وسلم من ترديدها في الليل


الخطبة الأولى

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.

 

أمَّا بَعْدُ:

1- عِبَادَ الله: مِنَ السُّنَنِ الَّتِيْ يَنْبَغِي تَعَاهُدُهَا، وَالمُحَافَظَةُ عَلَيْهَا، قِرَاءَةُ الآيَاتِ العَشْرِ الأَخِيْرَةِ، مِنْ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَان، حَيْثُ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ الَّليْلِ، قَرَأَ العَشْرُ آيَاتِ الأَخِيْرَةِ مِنْ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَان، حَيْثُ جَاءَ فِيْ صَحِيْحَيْ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمُ -رَحِمَنَا اللهُ وَإِيَّاهُم- عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ: (اسْتَيْقَظَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَجَلَسَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عن وجْهِهِ بيَدِهِ، ثُمَّ قَرَأَ العَشْرَ الآيَاتِ الخَوَاتِمَ مِن سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ. ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 191 - 200]، رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.


2- وَفِيْ رِوَايَةٍ: (فَلَمَّا كانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، أوْ بَعْضُهُ، قَعَدَ فَنَظَرَ إلى السَّمَاءِ، فَقَرَأَ: (إنَّ في خَلْقِ السَّمَوَاتِ والأرْضِ واخْتِلَافِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الألْبَابِ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.

 

3- بَلْ وَكَانَ صلى الله عليه وسلم، يُكَرِّرُ الخَمْسَ الآيَاتِ الأُولِ مِنْهَا، بَعْدَ كُلِّ اسْتِيْقَاظٍ مِنَ النَّومِ: حَتَّى أَنَّهُ اسْتَيْقَظَ فِيْ لَيْلَةٍ ثَلاث مَرَّاتٍ، فَكَرَّرَهَا، ثَلَاث مَرَّاتٍ، حَيْثُ ذَكَرَ ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، (اضطجَعَ هَوِيًّا مِنَ اللَّيلِ، ثمَّ استيقَظَ، فنظَرَ في الأفُقِ، فقال: ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 191 - 194].


• وَفِيْ الحَدِيْثِ: (ثمَّ قام فصلَّى، حتَّى قلتُ: قد صلَّى قَدْرَ ما نامَ).


• ثمَّ نامَ قَدْرَ ما صلَّى، ثمَّ استيقَظَ، ففعَلَ كَمَا فعَلَ أوَّلَ مرَّةٍ، وَقَالَ مِثْلَ ما قَالَ.


• ففعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثَ مرَّاتٍ قَبلَ الفَجرِ. رَوَاهُ النِّسَائِيُّ وَغَيْرَهُ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ.


4- وَهَذِهِ السُنَّةُ العَظِيْمَةُ، قَدْ لَا يَعْلَمُ بَعْضُ النَّاسِ عَنْهَا، وَهِيَ تَحْتَاجُ إِلَى مُجاهَدَةٍ، وتُعينُ عَلَى قِيَامِ الَّليْلِ بِإِذْنِ اللهِ، وَلِذَا كَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَتْلُوهَا، يَمْسَحُ آثَارَ النَّومِ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ يَتْلُوهَا، ثمَّ يَقُومُ لِلْصَّلَاةِ.


5- وَهَذِهِ الآيَاتُ العَظِيْمَةُ، الَّتِيْ فِيْهَا الدَّعْوَةُ إِلَى التَّفَكُّرِ فِيْ خَلْقِ اللهِ، فعِظمُ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حَاضِرًَا فِيْ الأَذْهَانِ، وَاخْتِلَافِ مَا فِيْهِمَا مِنْ كَونِ الَّليْلِ مُظلمًا، وَالنَّهَارُ مُضيئًَا، وَمَا فِيْ أَحْوَالِهَا مِنْ تَغَيُّر مِنْ: حَرٍّ وَبَردٍ، وَتَغَيُّرِ أَحْوَالِ أَهْلِ الأَرْضِ، مِنْ شدةٍ وَرَخَاءٍ، وفقرٍ وغِناء، وَذُلٍّ وَعِزٍّ، وَنَصْرٍ وَانْهِزَامٍ، وَخُذْلَانٍ وَنَعِيْمٍ، وَانْخِفَاضٍ وَارْتِفَاعٍ.


6- عِبَادَ الله: إِنَّ فِيْ خَلْقِ الَّليْلِ وَالنَّهَارِ، وَالسَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، مِنَ الدَّلَائِلِ العَجِيبَةِ، والآيَاتِ العَظِيْمَةِ، عَلَى عِظمِ قُدْرَةِ اللهِ، فَفِيْهَا مَا يُبهِرُ النَّاظِرِينَ، وَيَأخُذُ بِعُقُولِ العُقَلَاءِ، وَيَتَأَكَّدُ لَهُمْ عَظِيْمُ سُلْطَانِهِ، وَسِعَةِ عِلْمِهِ، وَرَحْمَتِهِ، وَعُمُومِ فَضْلِهِ، فَعَلَينَا السَّعِي بِشُكْرِهِ، وَحَمْدِهِ، وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِ، وَتَعَلُّقِ القُلُوبِ بِهِ، وَإِخْلَاصُ العِبَادَةِ لَهُ، طلبًا لِمَرْضَاتِهِ.


7- إِنَّ أَصْحَابَ العُقُولِ فَقَط هُمُ الَّذِيْنَ اسْتَيْقَظَت قُلُوبُهُم، وَرَأَوا آياتِ رَبِّهِمْ الدَّالَةُ عَلَى كَمَالِهِ، فِيْ ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ، وَأَقْوَالِهِ، وَأَفْعَالِهِ، وَرُبُوبِيَّتِهِ، وَأُلُوهِيَّتِهِ، وَحُقُوقِهِ.


8- فَالَّذِيْنَ يَنْتَفِعُونَ بِهَذِهِ الآيَاتِ، هُمْ أَصْحَابُ القُلُوبِ الحَيَّةِ، الَّذِيْنَ تُرْشِدُهُمْ عُقُولُهُم، إِلَى النَّظَرِ وَالتَّأَمُّلِ، وَالتَّدَبُّرِ فِيْ آيَاتِ اللهِ، إِنَّهُم أَهْلُ التَّسْبِيْحِ، وَالتَّحْمِيْدِ، وَالتَّهْلِيْلِ، وَالتَّكْبِيْرِ، وَالحَوقَلَةِ، الَّذِيْنَ يَتْلُونَ القُرْآنَ العَظِيْم، آنَاءِ الَّليْلِ، وَأَطْرَافَ النَّهَارِ.


9- وَالَّذِينَ يُقِيْمُونَ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ، وَيَصُومُونَ للهِ، وَيَحُجُّونَ.


10- وَيَذْكُرُونَ اللهَ فِيْ كُلِّ أَحْوَالِهِم، فَقَبْلَ النَّومِ يَذْكُرُونَ اللهَ، وَإِذَا فُزِعُوا مِنْ نَوْمِهِم ذَكَرُوا اللهَ، وَإِذَا قَامُوا ذَكَرُوا اللهَ، يَخْرُجُونَ مِنْ بُيُوتِهِم للهِ ذَاكِرِينَ، وَيَدْخُلُونَهُ وَهُم للهِ ذَاكِرِيْنَ، عِنْدَ أَكْلِهِم هُمْ عَلَى ذِكْرٍ للهِ، وَعِنْدَ فَرَاغِهِم مِنْ طَعَامِهِم يَذْكُرُونَ اللهَ، فَذِكْرُ اللهِ لَا يُفَارِقُ أَلْسِنَتِهِم.


11- وَهَذِهِ العِبَادَات الَّتِي يَقُومُونَ بِهَا، بِسَبَبِهَا عَظَّمُوا اللهَ وَوَقَّرُوهُ، وَبَيَّنُوا، وَاعْتَرَفُوا بِأَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، خَالِقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَا خَلَق السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، لَا لعبًا وَلَا لهوًا وَلَا عَبَثًَا، وَلَا بَاطِلًَا، بَلْ هُوَ مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ كُلهُ.


12- فَسْأَلُوا اللهَ العَظِيْمَ، أَنْ يَقِيْهِم عَذَابَ النَّارِ، وَسْأَلُوهُ أَلَّا يُخْزِيْهِمْ، فَمَنْ دَخَلَ النَّارَ فَلَا نَاصِرَ لَهُ، وَلَا مُعينَ، وَسْأَلُوا اللهَ أَلَّا يَفْضَحُهُم، وَأَيُّ فَضِيْحَةٍ أَعْظَمُ، وَأَيُّ خِزْيٍ أَخْزَى مِنْ دُخُولِ النَّارِ، وَهَتْكِ الأَسْتَارِ، وَإِذْلَالِ المَخْلُوقِ عَلَى رُؤُوْسِ الخَلَائِقِ، وَلِذَلِكَ أَنْذَرَ اللهُ الكُفَّارَ، فَقَالَ: ﴿ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾ [هود: 39].

 

13- ثُمَّ بَيَّنَ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، بِأَنَّ مَنْ أَخْزَاهُ، فَلَا نَاصِرَ لَهُ، لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [البقرة: 270]، يَمْنَعُونَهُم، أَو يُخَلِّصُونَهُمْ مِنَ النَّارِ، قَبَلَ دُخُولِهَا أَوْ بَعْدِهِ.


14- وَأَعْلَنَ أَصْحَابُ القُلُوبِ الحَيَّةِ لِرَبِّهِم، أَنَّهُم سَمِعُوا المُنَادِي لِلإِيْمَانِ، بِأَذَانِهِم، وَقُلُوبِهِم، مناديًا لِلإِيْمَانِ باللهِ جَلَّ وَعَلَا، وَهُوَ خِيْرَةُ خَلْقِ اللهِ، وَخَلِيْلَهُ وَمُصْطَفَاهُ، وَمُجْتَبَاهُ، مُحَّمَّدٌ بنُ عَبْدِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالَّذِي وَصَفَهُ اللهُ، بِقَوْلِهِ: ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾ [الأحزاب: 45، 46].


15- ثُمَّ أَعْلَنُوا أَنَّهُم اسْتَجَابُوا لِهَذَا المُنَادِي فآمَنُوا بِهِ، وَيَطْمَعُونَ مِنَ اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ الذُّنُوبَ الصَّغَائِرِ، وَالكَبَائِرِ، وَأَنْ يُكَفِّرَ عَنْهُم السَّيِّئَاتِ بِسِتْرِهَا وَمَحْوِهَا، وَسْأَلُوا اللهَ حُسنَ الخَاتِمَةِ، وَأَنْ يَكُونَ مَصِيْرهُم مَصِيْرَ الأَبْرَارِ، الأَتْقِيَاءِ، الأَخْيَارِ، لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55].


16- ثُمَّ اسْأَلُوا اللهَ الغَايَةَ، الَّتِي يَرْجُوهَا كُلّ صَالِحٍ، وَيَتَمَنَّاهَا كُلّ مُسْلِمٍ، وَيَسْعَى لَهَا كُلّ مُوَحِّدٍ، وَهِيَ: أَنْ يُحَقِّقَ اللهُ لَهُم مَا وَعَدَهُم عَلَى لِسَانِ رُسلِهِ، وَهِيَ: دُخُولُ الجَنَّةِ، وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ.


17- فَحَقَّقَ اللهُ لَهُمْ رَجَاءَهُم، وَأَجَابَ لَهُم دَعَوَاتُهُم، وَهَذَا يَدُّلُ عَلَى أَنَّ الأَدْعِيَةَ، إِذَا سُبقَتْ بِقَولِ العَبْدِ يَا رَبْ، خاصةً إِذَا كَرَّرَهَا خَمْسُ مَرَّاتٍ، اسْتَجَابَ اللهُ لَهُ دُعَاءَهُ، وَحَقَّقَ لَهُ آمَالَهُ، وَكَيْفَ وَقَد أَثْنَى عَلَى اللهِ، بِأَنَّهُ لا يُخلفُ المِيْعَادَ.


18- فَجَاءَتْ الإِجَابَةُ مَنْ مَالِكِ، وَمَلِكِ الرَّحْمَةِ، مَنْ لَهُ الآخِرَة وَالأُولَى، بِأَنَّهُ قَدْ اسْتَجَابَ دُعَاءَهُم، وَبِأَنَّهُ لَنْ يُضَيِّعَ دَعَوَاتُهُم، وَلَا أَعْمَالُهُم، فَسيُثِيْبُهُم عَلَيْهَا، وَيَجْزِلُ لَهُمُ العَطَاء وَالثَّوَاب، لَا فَرْقَ بَيْنَ الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ، فَكُلُّهُم سَوَاءٌ فِيْ الاسْتِجَابَةِ، كَمَا قَالَ: ﴿ ﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ ﴾ [النساء: 32].


19- لَقَدْ بَيَّنَت هَذِهِ الآيَاتُ، أَنَّ مِنْ بَوَاعِثِ الدُّعَاءِ، مَعْرِفَةُ عِظَمَةِ خَلْقِ اللهِ، وَالتَّأَمُّلِ فِيْ خَلْقِ اللهِ، فَإِنَّهَا دافعةٌ لِذِكْرِ اللهِ، لِأَنَّهُم عَلِمُوا بِأَنَّ الجَنَةَ، وَالنَّارَ، حَقِيْقَةٌ، وَكَمَا قَالَ نِشْوَانُ الحَمِيرِيُّ:

الأمرُ جِدٌّ وهو غيرُ مُزاحِ
فاعمَلْ لِنَفْسِك صالِحًا يا صاحِ

20- عِبَادَ الله: إِنَّ هَذِهِ السُنَّة يَنْبَغِي المُحافَظَةُ عَلَيهَا؛ فَلَنَا فِيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، وَمَنْ أَعْيَاهُ حِفْظُ جَمِيْعِ الآيَاتِ، فَلَيَحْرَص عَلَى الخَمْسِ الأولِ مِنْهَا، فَإِنَّهَا يَسِيْرَةٌ لِمَنْ يَسَّرَ اللهُ لَهُ، ثُمَّ يُجَاهِدُ نَفْسَهُ، بِإِكْمَالِ حِفْظِ بَقِيَّةِ العَشْرِ الآيَاتِ، فَكُلُّهَا قَرَابَةُ وَجْه وَنِصْف، يَكْفِي سُوَيْعَاتٍ مِنَ اليَّومِ لِحِفْظِهَا. أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًَا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلِّمَ تَسْلِيمًَا كَثِيرًَا.

 

أمَّا بَعْدُ.. فَاتَّقُوا اللهَ - عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التَّقْوَى، وَاسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.

 

1- عِبَادَ الله: وَمِنَ الآيَاتِ الَّتِي أَقَرَّ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم قِرَاءَتَهَا فِيْ الهَزِيْعِ الأَخِيْرِ مِنَ الَّليلِ، سُورَةُ الإِخْلَاصِ، فَعَنْ قَتادَةُ بنُ النُّعْمانِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: (أنَّ رَجُلًا قامَ في زَمَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقْرَأُ مِنَ السَّحَرِ ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1] لا يَزِيدُ عليها، فَلَمَّا أصْبَحْنا أتَى الرَّجُلُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فَذَكَرَ له ذلكَ، وكَأنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

 

2- فَلِمَاذَا يُفَرِّطُ الوَاحِدُ مِنَّا، فِيْ هَذِهِ الأُجُورُ العَظِيْمَةُ، وَيَنْشَغِلُ عَنْهَا بِغَيْرِهَا؟ وَالمُوَفَّقُ مَنْ وَفَّقَهُ اللهُ، وَأُرْشِدُ نَفْسِي وَإِيَّاكُم إِلَى الحَدِيْثِ العَظِيْمِ، الَّذِي أَرْشَدَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ حَبِيْبَهُ مُعاذٌ بنُ جَبَلٍ، فَقَالَ: (يا معاذُ إنِّي واللَّهِ لأحبُّك، أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعَنَّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ أن تقولَ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكرِكَ وشكرِكَ وحُسنِ عبادتِكَ)؛ رَوَاهُ أَحْمَد وَغَيْره بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ.

 

3- وَهَذَا الدُّعَاءُ العَظِيْمُ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حَاضِرًا عَنِ المُسْلِمِ فِيْ صَلَاتِهِ، وَخَارِجَ صَلَاتِهِ، فَلَا نَسْتَغْنِي عَنِ اللهِ أَبَدًا.

 

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى؛ وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا؛ وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ امْدُدْ عَلَيْنَا سِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا النِّيَّةَ وَالذُرِّيَّةَ وَالْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بِـمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تُعَامِلْنَا بِـمَا نَـحْنُ أَهْلُهُ, أَنْتَ أَهْلُ الْـجُودِ وَالْكَرَمِ، وَالْفَضْلِ والإِحْسَانِ, اللَّهُمَّ اِرْحَمْ بِلَادَكَ, وَعِبَادَكَ, اللَّهُمَّ اِرْحَمْ الشُّيُوخَ الرُّكَّعَ، وَالْبَهَائِمَ الرُّتَّعَ اللَّهُمَّ اِسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَـجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِيـنَ، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ, يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، أَكْرِمْنَا وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ, اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ, اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

 

وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكمْ يَرْحَـمـْكُمُ اللهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرسول صلى الله عليه وسلم قائدا
  • طيبة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
  • الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا (خطبة)
  • محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في طاعته (خطبة)
  • أنواع الكتب التي ألفت عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • خطبة: فضل كظم الغيظ وعلاج الغضب

مختارات من الشبكة

  • الآيات الكبرى التي رآها الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفتوحات الربانية في تفسير الآيات القرآنية: سورة البقرة الآيات (1-5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدخل عمها أفسد الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • خطبه الجمعة 31-6-1439 طلوع الشمس وخروج الدابة(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أبو بكر الصديق .. خطبه ومواعظه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الآيات القرآنية التي أجاب بها الإمام أحمد في مسائله جمعا ودراسة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جدول يشتمل على أكثر الآيات التي قيل فيها بالنسخ(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • الآيات التي تشمل الأركان الستة في سورة الفرقان(استشارة - الاستشارات)
  • كيف نوفق بين الآيات والأحاديث التي ظاهرها التعارض؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • منظومة دالية في الجمل التي لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها منه(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب