• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    لا يستوي الخبيث والطيب
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    تحريم النذر لله بمكان يشرك فيه بالله أو يعصى فيه
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الدرس الرابع والعشرون: صفات اهل الجنة
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    البخل بالإنفاق سبب الخسران والشقاء
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الاستقامة وأثرها في حسن الخاتمة
    الدخلاوي علال
  •  
    {وقولوا للناس حسنا} خطبة
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.." ماذا بعد ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من رعاة غنم إلى قادة أمم.. (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    ظاهرة التشقيق في الأحكام الفقهية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    من عظم أمر الله أذل الله له عظماء خلقه (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    ثمرات الاستقامة
    السيد مراد سلامة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع / تربية الأولاد
علامة باركود

خطبة: التوازن في التربية

خطبة: التوازن في التربية
يحيى سليمان العقيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2024 ميلادي - 1/3/1446 هجري

الزيارات: 5252

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة التوازن في التربية


معاشر المؤمنين، العدل والقسط والوسطية قوام الحياة وميزان اعتدالها واتِّزانها واستقرارها، قال تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴾ [الرحمن: 7 - 9].

 

وحديثنا اليوم -عباد الله- عن جانب من جوانب العدل والقسط والوسطية، وهو العدل مع النفس في تربيتها على الأخلاق الفاضلة، وهو ملخَّص ما ذكره الإمام ابن القيم رحمه الله في فصلٍ نافعٍ غاية النفع لكل مُرَبٍّ ومُعلِّم، بل ولكل مسلم ينشد الارتقاء بنفسه لمراتب الإيمان العالية وشعبه السامية، قال رحمه الله ما ملخَّصُه:

إن للأخلاق حدًّا متى جاوزته صارت بغيًا وعُدوانًا، ومتى قصرت عنه كان نقصًا ومهانة.

 

فللغضب حدٌّ: وهو الشجاعة المحمودة، والأنفة من الرذائل والنقائص، وهذا كماله. فإذا جاوز حدَّه تعَدَّى صاحبُه على العباد وجار وظلم، وإن نقص عنه جبن ووهن ولم يأنف من الرذائل، وهذا ما أوضحه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 41 - 43].

 

وللحرص حَدٌّ: وهو الكفاية في أمور الدنيا ومتاعها، وحصول البلاغ منها، فمتى نقص عن ذلك كان إهمالًا ومهانةً وإضاعةً، ومتى زاد عليه، كان شَرَهًا وطَمَعًا وركونًا إلى الدنيا.

 

وفي هذا الميزان الأخلاقي قال تعالى: ﴿ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77].

 

وللحسد حَدٌّ: وهو المنافسة والغبطة في طلب الكمال، والأنفة أن يتقدَّم عليه نظيرُه، فمتى تعَدَّى ذلك صار بغيًا وظلمًا وحسدًا مذمومًا، يتمنَّى معه زوال النعمة عن المحسود، ومتى نقص عن ذلك كان ضعفَ همةٍ وهوانَ نفسٍ، قال تعالى بعد ذكر نعيم الجنة: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26].

 

وللشهوة حَدٌّ: وهو راحة القلب والعقل من الكَدِّ، والاستعانة بقضائها على اكتساب الفضائل والبُعْدِ عن الرذائل، فمتى زادت على ذلك صارت نهمةً وفسادًا وطمعًا، ومتى نقصت عنه في طلب الكمال والفضل كانت ضعفًا وعجزًا ومهانةً.

 

قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [آل عمران: 14].

 

والإنفاق له حدٌّ بين طرفين: فمتى جاوز حدَّه صار إسرافًا وتبذيرًا، ومتى نقص عنه كان بخلًا وتقتيرًا، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67].

 

وللتواضع حَدٌّ: إذا جاوزه صار ذُلًّا ومهانةً، ومن قصر عنه انحرف إلى الكِبْر والفخر.

 

وللعزِّ حدٌّ: إذا جاوزه كان كِبْرًا وخُلُقًا مذمومًا، وإن قصر عنه انحرف إلى الذل والمهانة.

 

وقد امتدح الله جل وعلا عباده المؤمنين الذين حقَّقُوا ذلك الجمع بين العزة على الكافرين والذُّل للمؤمنين بقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ﴾ [المائدة: 54].

 

وهذا كان حال أمتنا لأجيال مضت، تنكَّبت عن طريق العزة والجهاد، وركنت إلى مكائد الأعداء في الذل والهوان، ومعاهدات الاستسلام والخنوع مع من لايرقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذِمَّةً، فضاعت الحقوق ودُنِّست المقدسات، وقد مرَّت علينا قبل يومين ذكرى إحراق المسجد الأقصى عام ٦٩ لتثبت للأمة حقيقة الصهاينة وغايتهم إلى أن قيَّض الله تعالى تلك الثُّلَّةَ المجاهدةَ في غزة التي أذاقت الصهاينة وأعوانهم الذل والهوان، عجَّل الله لهم نصرَه وفَتْحَه ومَكَّن لهم عِزَّه وكرامته.

 

وفقنا الله لما يحبُّه ويرضاه، وجعلنا من عباده المقسطين وأوليائه المتقين، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم.

 

الخطبة الثانية

معاشر المؤمنين، إن المُوفَّق من أخذ بهذا التوازن الأخلاقي، المتمثل في الوسط بين طرفي الإفراط والتفريط، وصدق الله تعالى بقوله: ﴿ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9]، عندها يرتقي المرء في سُلَّم الرُّقي الأخلاقي والسُّمُو الإيماني في الدنيا، وفي الآخرة للدرجات العُلا من الجنة ونعيمها، فإن الأخلاق الحسنة باب للدرجات العُلا من الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنُكم أخلاقًا".

 

والسبيل لذلك عباد الله هو تربية النفس على كتاب الله تعالى وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

 

خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في حجة الوداع فقال: إن الشيطان قد يئس أن يُعبَد بأرضكم ولكن رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلُّوا أبدًا: كتاب الله وسُنَّة نبيه"؛ (صحيح الترغيب والترهيب).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوازن في التربية الإسلامية
  • كارثة في التربية غفل عنها
  • تربية أولادنا (1) التربية بالدعاء (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • خطبة حجة الوداع والدروس المستفادة منها (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم وزواجر من خطب البلغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكون خطبة الجمعة خطبة عظيمة ومؤثرة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطبة الأخيرة من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (13)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (12)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/12/1446هـ - الساعة: 23:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب