• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قصة نجاة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    فقه السير إلى الله تعالى (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    اليوم الآخر أهوال وفوز وخسران أبديان (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    الوسطية ومجالاتها وتطبيقاتها (خطبة)
    السيد مراد سلامة
  •  
    تفسير: (ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    السنة في حياة الأمة (2)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الاستعاذة باعتبار المستعيذ والمستعاذ به
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أعمال يسيرة وأجور عظيمة
    صلاح عامر قمصان
  •  
    إطعام الطعام يورثك النضرة والسرور
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    صحيح الأخبار المروية فيمن تنبأ ببعثه خير البرية ...
    عبدالله بن عبدالرحيم بن محمد الشامي
  •  
    تشجير متن الدليل في علم التفسير (PDF)
    افتتان أحمد
  •  
    نسخة الصغاني (النسخة البغدادية) لصحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    مواسم الخيرات ماذا أحدثت فينا من أثر؟
    عبدالسلام بن محمد الرويحي
  •  
    (سورة الماعون) من مشروع (لرأيته خاشعا "القرآن فهم ...
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    خطبة: كيف نربي أولادنا على الدعوة إلى الله
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

ثلاث حقائق مفرحة لكل مريض

ثلاث حقائق مفرحة لكل مريض
د. صلاح عبدالشكور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2024 ميلادي - 28/12/1445 هجري

الزيارات: 1523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثلاثُ حقائقَ مُفْرِحَةٌ لكلِّ مريضٍ

 

هذه ثلاث حقائقَ مُفْرِحة لكل مريض، أسوقها إليه مع باقة ورد معطرة؛ تَطْيِيبًا لخاطره، وسلوةً لروحه، وتقوية لإيمانه بأقدار الله تعالى، ستشعر لو تأمَّلْتَها بكثير من الارتياح، وحتى لو كنت تعرفها من قبلُ، فأنت بحاجة إلى التأمل المعرفي من جديد؛ لتتجاوز لحظتك الراهنة إلى واقع يُشعرك بالتفاؤل والأمل.

 

الإيمان مصدر الأمان:

الحقيقة الأولى: أنك مؤمن بالله العظيم، وقد تتساءل: ما الأمر المفرح في هذه الحقيقة؟ فأقول لك: إن أعظم نعمة، وأجَلَّ منحة إلهية يمكن أن تحمَد ربك عليها، هي نعمة الإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم، كونك مسلمًا موحدًا لله؛ هذه والله أم النِّعم، نعمة تساوي الدنيا وما فيها، بل إن أعظم خسارة وأكبر مصيبة تصيب الإنسان هي أن يفقد بوصلة التوحيد، ويضيع في دَياجِيرِ الظلمات، يتدحرج من هُوَّةٍ إلى هوة، يبحث عن الأمان، ويبحث عن أصله وسبب وجوده في الدنيا، فلا تزيده الأسئلة الملحة إلا ضياعًا، ولا تزيده الإجابات الْمُضلِّلة إلا بُعْدًا عن الحقيقة.

 

إن إيمانك بالله تعالى هو الحبل المتين الذي يجعلك متماسكًا في كل أزماتك، وفي كل أحوالك، وهو السياج المنيع لكل هاجس مُقلِقٍ يعتريك، وكل فكرة سوداء تهاجمك، إن إيمانك العميق بأن لك ربًّا خلقك فسواك، ومن نِعَمِهِ أعطاك وأولاك، وهو الذي شاء سبحانه أن يعافيَك ثم يبتليك، وهو الذي بيده الضرُّ والنفع، ومن عنده المرض والشفاء، كل هذه المعاني الْمُتلألئة التي تلمع في نفسك، هي منح ربانية لنعمة كبرى عظيمة، لا تُقدَّر بثمن؛ وهي نعمة إيمانك بالله.

 

تخيَّل معي حالَ من لا يؤمن بالله، كيف يعيش حياته، حتى ولو كان سليمًا معافًى، فإنه يعيش حياة التِّيه والضياع والشَّتات، مهما بدا لغيره أنه في سعادة وهناء؛ لأن الإيمان بالله وحده هو الذي يقودك إلى معرفة أسئلة الوجود، وإجاباتها الحقيقية، ومعرفة الغاية من وجودك في هذه الحياة، ويعرفك بكُنْهِكَ ومصيرك والمطلوب منك، فافرح بإيمانك بالله، واستشعر قربه منك، وعِلْمَه بما أصابك، وقدرته على رفع مرضك وإزالة ألمك.

 

حتى الشوكة!

الحقيقة الثانية: أبْشِر، كل مرض بأجره، وكل ألم ومعاناة عند الله محسوب، وكل وخزة إبرة معلومة محسوبة، وكل انتظار سيكافئك الله عليه إن صبرتَ، نعم، تأمَّل فضل الله وعدله في مرضك، فأنت حين ابتلاك الله، جَعَلَ لك بابًا تستمد من أنواره الصبر؛ فالمرض كفَّارة، والمرض رِفْعَة للدرجات، والمرض يذكِّرك بضعفك وقوة الله، فتتوجه إليه وترجوه، والمرض يعيدك إلى ذاتك؛ تدبَّر قول ربنا سبحانه في كتابه: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]، ثم تأمل قول نبينا صلى الله عليه وسلم: ((ما يُصِيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا همٍّ ولا حزن، ولا أذًى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه))؛ [أخرجه البخاري]، لاحِظ كيف عدَّد الله تعالى ألوان الابتلاء: خوفًا، وجوعًا، ونقصًا من الأموال والأنفس والثمرات، وكذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لاحظ كيف عدَّد أنواع البلايا، ودرجاتها وأشكالها الحسية والمعنوية؛ من نَصَبٍ ووَصَبٍ، وهم وحزن، وأذى وغم، ويضرب لك مثلًا لطيفًا بقوله: ((حتى الشوكة يشاكها))، أشَعَرْتَ نعمة الإيمان بالله؟! أعرَفتَ فضل الله ومِنَّتَه علينا حتى فيما يصيبنا؟!

 

وفي حديث آخر يخص فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ما يلاقيه المريض من أذًى ومشقة، وكيف أن هذا الأذى يحط الخطايا والسيئات، كما تحط الشجرة ورقها؛ عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يُوعَكُ - الوعك: قيل: هو الحمى، وقيل: ألمها ومغثها - فمَسِسْتُهُ بيدي، فقلت: يا رسول الله، إنك لَتُوعك وعكًا شديدًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجَل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قال: فقلت: ذلك أن لك أجرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلمٍ يُصيبه أذًى من مرض، فما سواه - وفي رواية البخاري: شوكة فما فوقها - إلا حطَّ الله به سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها))؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

وأنا أتأمل هذا الحديث بدا لي منظر المريض وهو يمشي حاملًا فوق رأسه أحمالًا ثقيلة، فإذا بها تتحاتُّ شيئًا فشيئًا، ويمشي في رحلة مرضه، وسيئاته تتساقط، وحِمْلُه يخِفُّ، حتى يلقى الله خفيفًا من أثقال أوزاره، وتلك هي البشارة العظمى لكل مريض صابر.

 

اخفِض سقف توقعاتك:

الحقيقة الثالثة: أنت في دار المصائب والبلايا، وستنتقل منها إلى دار أخرى هي مستقرك، وفيها مقامك الأبديُّ، هذه حقيقة تغيب عن أذهاننا كثيرًا، أتعرف لماذا؟ لأن الله تبارك وتعالى أغدق علينا من النِّعَمِ، وغمرنا بألطافه وستره، وألبسنا لباس العافية، حتى إننا ننسى أننا في دار بلاء وامتحان، هذه الحقيقة يجب أن نَعِيَها بشكل واضح، ويجب أن نستحضرها مع كل وخزة من وخزات الحياة، ومع كل منعطف من منعطفاتها، هذه الحياة لن تستقيم لأحدٍ، ولن تحلو على الدوام؛ لأن الله سبحانه أراد أن تكون محطة ابتلاء وامتحان، فهي بين منخفض ومرتفع، ولن تصفو لأحد كائنًا ما كان، وهي مجبولة على المتاعب والمصاعب والآلام، إن أضحكت قليلًا أبكت كثيرًا، وإن سرَّت يومًا أحزنت شهورًا، وإن متعت يسيرًا منعت طويلًا.

 

طُبِعَت على كَدَرٍ وأنت تريدها
صفوًا من الأقذاء والأكدارِ
ومُكلِّف الأيام ضد طباعها
مُتطلِّبٌ في الماء جذوةَ نارِ

 

إن إدراكنا لهذه الحقيقة تجعلنا نخفِض كثيرًا سقف توقعاتنا في هذه الحياة، وتجعلنا في حالة من الحذر والترقب لنوائب الدهر وتقلبات الأيام، بخلاف من ركن إلى هذه الدنيا ظانًّا أنها مقامه الأبدي، متوقعًا اللذاذة والرخاء، والسكينة والعافية الدائمة، فإنه سرعان ما تصدمه هذه الحقيقة، وكون هذه الدار دار ابتلاء لا يعني بحال ألَّا يسعى الإنسان لمباهج الحياة، ويعيش حزينًا كئيبًا طول دهره، لا يستمتع بما أباح الله له، ليس هذا المقصود، وإنما المراد أن يدرك المرء حقيقة هذه الدنيا، ويتعامل معها على وَفْقِ جِبْلَتِها وطبيعتها، فإذا مرت عليه أيام الرخاء، استمتع وسعد بها، وإذا أقبلت أيام الشدة والمرض والبلاء، لبِس لها رداءَ الصبر، وإزارَ التحمُّل والاحتساب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى مريض
  • حكم قراءة الفاتحة على المريض
  • وجوب صلاة المريض
  • طهارة وصلاة المريض (خطبة)
  • في بيتنا مريض (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت عثمان بن عفان غسل ذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - الوضوء ثلاثا ثلاثا(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • أيهما أفضل: الوتر بثلاث ركعات متصلة أو الوتر بثلاث منفصلة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث منجيات وثلاث مهلكات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا ( مطوية )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير سورة يونس (الحلقة السابعة) ثلاث حقائق من الإيمان بدونها ينتقض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بروندي: إسلام 207 شخص في ثلاث قوافل دعوية لجمعية التعليم والتنمية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تخريج حديث: أن عثمان دعا بوضوء، فتوضأ، وغسل كفيه ثلاث مرات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: دعا بالإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرات(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مقال جميل
أبوعمران المباركي - السعودية _ مكة 08-07-2024 04:15 PM

بارك الله فيك يا دكتور صلاح
وجزاك كل خير
وفقك الله ورعاك وزاد من تقواك
نفع الله بك ورفع قدرك
ولا حرمك الأجر والثواب

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/1/1447هـ - الساعة: 12:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب