• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    من أسباب الثراء الخفية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    قبسات من علوم القرآن (1)
    قاسم عاشور
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات / الحج والأضحية
علامة باركود

{فلا تظلموا فيهن أنفسكم} (خطبة)

{فلا تظلموا فيهن أنفسكم} (خطبة)
د. عبدالعزيز حمود التويجري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2022 ميلادي - 25/11/1443 هجري

الزيارات: 31026

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فلا تظلموا فيهن أنفسكم

 

الخطبة الأولى

الحمد لله الولي الحميد، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وأشهد أن لا إله إلا الله، ذو العرش المجيد، وأشهد أن نبينا محمدًا عبدُالله ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأزواجه، ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين؛ أما بعد:

قال ربنا عز وجل: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ [التوبة: 36]، هذه هي الأشهر عند الله بأسمائها وترتيبها وتفاضلها، وخص الله منها أربعة أشهر بمزيد من التعظيم، وبينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة رضي الله عنه؛ قال: ((خطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضرَ، الذي بين جُمادى وشعبان))؛ [متفق عليه].

 

هذه الأشهر الحرم التي نحن في أول شهر منها، يعظم تحريم الاعتداء فيها، وظلم النفس والناس، أو عمل المعاصي بها.

 

أشهر حرم يجب تعظيمها وقدرها حق قدرها؛ فلا تظلموا فيهن أنفسكم.

 

ومن الناس منه ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات بإذن ربه.

 

من أعظم ظلم النفس فوات الطاعات: ((الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله))، وقال بريدة رضي الله عنه: "بكروا بصلاة العصر"، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من ترك صلاة العصر، فقد حبط عمله))؛ [أخرجه البخاري].

 

و((من صلى الصبح، فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فيدركه، فيكبه في نار جهنم))؛ [أخرجه مسلم].

 

والتهاون عن بقية الصلوات، والتخلف عنها يقحم النفس العذاب الأليم، والشراب الحميم؛ ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ [الماعون: 4، 5].

 

التجاسر على المحرمات، والتهوين من شأن ذنوب الخلوات ظلمٌ للنفس، وإهدار للحسنات، عند ابن ماجه بسند حسن: ((لأعلمنَّ أقوامًا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثالِ جبال تهامة بيضًا، يجعلها الله عز وجل هباءً منثورًا، قال ثوبان: يا رسول الله، صِفْهم لنا، جِلِّهم لنا، ألَّا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أمَا إنهم إخوانكم، ومن جِلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خَلَوا بمحارم الله انتهكوها)).

 

الخوض في أعراض الناس، والتفكُّه في الحديث بهم ظلمٌ يأكل الحسنات؛ في صحيح مسلم: ((إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة، وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنِيتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم، فطُرحت عليه، ثم طُرح في النار)).

 

وأعظم من ذلك وأنكى من يتزلَّف بدنياه على أعراض الناس بالوشاية عليهم والكلام بهم؛ في سنن أبي داود: ((ومن رمى مسلمًا بشيء يريد شَينَه به، حبسه الله على جسر جهنم، حتى يخرج مما قال)).

 

إهمال الأهل والأولاد يسرحون ويمرحون من غير متابعة أو نصح أو توجيه، والتقصير في أمرهم للصلاة وإيقاظهم لها ظلم من الراعي، وغش للرعية؛ في صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من عبد يسترعيه الله رعيةً، يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلا حرَّم الله عليه الجنة))، وعند البخاري: ((ما من عبد استرعاه الله رعيةً، فلم يحطْها بنصيحة، إلا لم يجد رائحة الجنة)).

 

إيذاء المسلمين بدينهم أو أخلاقهم، وإسماعهم ما يكرهون ظلمٌ، وأي ظلم، ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58].

 

((يا معشر من أسلم بلسانه، ولم يفضِ الإيمان إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم)).

 

التجاسر على أخذ أموال الناس عيًانا بيانًا ولو قليلًا - ظلمٌ ووعيد شديد؛ ((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة، فقال رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله؟ قال: وإن قضيبًا من أراكٍ))؛ [متفق عليه].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

أستغفر الله لي ولكم وللمسلمين ...

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسمِع الله لمن دعا، وصلى الله وسلم على الرسول المجتبى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى، وسلم تسليمًا كثيرًا؛ أما بعد:

فمن أراد الخير والتوفيق والحفظ والسداد، فليعظِّم حرمات الله؛ ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج: 30]، وتعظيم حرمات الله وحدوده يكون بالقلوب والأعمال والابتعاد من حِماها، ومن أرتع قلبه وسمعه وبصره، قادته للوقوع في الحرام؛ ((كالراعي يرعى حول الحِمى، يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل مَلَكٍ حمًى، ألا وإن حِمى الله محارمه)).

 

إن تعظيم شعائر الله وحدوده سمةُ المتقين: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾} [الحج: 32].

 

فعظموا شعائر ربكم، واحفظوا أنفسكم، وانصحوا لمن حولكم، واستوصوا برعاياكم ومَن تحت أيديكم خيرًا، واحفظوا الأمانة، و﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

اللهم استرنا بسترك، واعفُ عنا بعفوك، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، واعفُ عنا واغفِر لنا وارحمنا، أنت مولانا، فانصُرنا على القوم الكافرين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) (خطبة)
  • دليل فهم أنفس الناس

مختارات من الشبكة

  • {فلا تظلموا فيهن أنفسكم}(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • {فلا تظلموا فيهن أنفسكم}(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • المعنى العميق لقوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * وأما بنعمة ربك فحدث}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا (بطاقة)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قد بين الله لكم فلا تضلوا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: {فأما اليتيم فلا تقهر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فلا تظالموا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا ضاع الإيمان فلا أمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب