• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حفظ اللسان (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة: التحذير من الغيبة والشائعات
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    {أو لما أصابتكم مصيبة}
    د. خالد النجار
  •  
    خطبة: كيف ننشئ أولادنا على حب كتاب الله؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة قصة سيدنا موسى عليه السلام
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    شكرا أيها الطائر الصغير
    دحان القباتلي
  •  
    خطبة: صيام يوم عاشوراء والصيام عن الحرام مع بداية ...
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    منهج المحدثين في نقد الروايات التاريخية ومسالكهم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    كيفية مواجهة الشبهات الفكرية بالقرآن الكريم
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: الشائعات والغيبة والنميمة وخطرهم على
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    أيهما أسهل فتح المصحف أم فتح الهاتف؟ (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    فوائد من سورة الفاتحة جمعتها لك من كتب التفسير ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    حديث: كان الإيلاء الجاهلية السنة والسنتين
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    من عمل صالحا فلنفسه (خطبة) - باللغة النيبالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    قصة نجاة (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    فقه السير إلى الله تعالى (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / زاد الخطيب / القرآن والسنة والشعر / الأخلاق الحميدة
علامة باركود

حسن الخلق

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2007 ميلادي - 12/10/1428 هجري

الزيارات: 36237

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حسن الخلق

 

أولاً: من القرآن الكريم:

﴿ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ [النساء: 148].

 

﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ﴾ [الأنعام: 125].

 

﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24].

 

﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ [الحج: 30].

 

﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الحجرات: 2].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 11 - 13].    

ثانيًا:  من الحديث الشريف:

قَالَ أَبُو ذَرٍّ لَمَّا بَلَغَهُ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَخِيهِ: "ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِى، فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ"، فَرَجَعَ فَقَالَ: "رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ"؛ صحيح البخاري - (ج 20 / ص 155).


وعَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: "سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ"، فَقَالَ: ((الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِى صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))؛ صحيح مسلم - (ج 16 / ص 388).

 

وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاء عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَا مِنْ شَىْءٍ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ))؛ سنن أبي داود - (ج 14 / ص 54).

 

وقال رجل: "يا رسول الله! ما خير ما أعطي العبد؟" قال: ((خُلُق حسن))؛ مصنف ابن أبي شيبة - (ج 6 / ص 87).

 

وعن أم سلمة قالت: "... قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ زَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةَ وَالأَرْبَعَةَ، ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا، مَنْ يَكُونُ زَوْجَهَا؟" قَالَ: ((يَا أُمَّ سَلَمَةَ، إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا، فَتَقُولُ: أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ مَعِي خُلُقًا فِي دَارِ الدُّنْيَا، فَزَوِّجْنِيهِ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ))؛ المعجم الكبير للطبراني - (ج 17 / ص 189). وعَنْ جَابِرِ بن سَمُرَةَ، قَالَ: "كُنْتُ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمُرَةُ، وَأَبُو أُمَامَةَ، فَقَالَ: ((إِنَّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنَ الإِسْلامِ فِي شَيْءٍ، وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِسْلامًا أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا))؛ المعجم الكبير للطبراني - (ج 2 / ص 368).

 

وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يَألَفون ويُؤلَفون، وليس منا مَن لا يَألَف ولا يُؤلَف))؛ المعجم الأوسط للطبراني - (ج 10 / ص 129).

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ((أَلا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونِ، الْمُتَفَيْهِقُونَ. أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِهِمْ؟ أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا)). قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: "قُلْتُ: الثَّرْثَارُ: الْمِكْثَارُ فِي الْكَلامِ، وَالْمُتَفَيْهِقُ: الَّذِي يَتَوَسَّعُ فِي الْكَلامِ وَيَفْهَقُ بِهِ فَمَهُ". قَالَ الأَصْمَعِيُّ: "الْفَهْقُ: الامْتِلاءُ"؛ الآداب للبيهقي - (ج 1 / ص 186).

 

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: ((أَعْطُوهُ)) فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلاَّ سِنًّا فَوْقَهَا. فَقَالَ: ((أَعْطُوهُ)). فَقَالَ: "أَوْفَيْتَنِى أَوْفَى اللَّهُ بِكَ". قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً))؛ صحيح البخاري - (ج 8 / ص 357).

 

وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا" وَكَانَ يَقُولُ: ((إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا))؛ صحيح البخاري - (ج 12 / ص 303).

 

وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا))؛ صحيح البخاري - (ج 13 / ص 47).

 

وعن عبدالله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مجلس: ((ألا أخبركم بأحبكم إليَّ، وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟)) - ثلاث مرات يقولها - قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ((أحسنكم أخلاقًا))؛ صحيح ابن حبان - (ج 2 / ص 463).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بُعثتُ لأتمم صالح الأخلاق))؛ المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 9 / ص 500).

 

وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق))؛ مسند الشهاب للقضاعي - (ج 4 / ص 271).


ثالثًا: الشعر:

قال الشاعر:

لَيْسَ الْجَمَالُ بِمِئْزَرٍٍ
فَاعْلَمْ وَإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا
إِنَّ الْجَمَالَ مَآثِرٌ
وَمَنَاقِبٌ أَوْرَثْنَ حَمْدَا

 

وقال يعقوب الخريمي:

أُضَاحِكُ ضَيْفِي قَبْلَ إِنْزَالِ رَحْلِهِ
وَيَخْضِبُ عِنْدِي وَالْمَحِلُّ جَدِيبُ
وَمَا الْخِصْبُ لِلأَضْيَافِ أَنْ يَكْثُرَ الْقِرَى
وَلَكِنَّمَا وَجْهُ الْكَرِيمِ خَصِيبُ

 

وقال آخر:

لَعَمْرُكَ مَا ضَاقَتْ بِلاَدٌ بِأَهْلِهَا ♦♦♦ وَلَكَنَّ أَخْلاقَ الرِّجَالِ  تَضِيقُ

 

وقال آخر:

وَلَمْ أَرَ كَالْمَعْرُوفِ أَمَّا مَذَاقُهُ ♦♦♦ فَحُلْوٌ  وَأَمَّا  وَجْهُهُ   فَجَمِيلُ

 

وقال آخر:

إِذَا صَاحَبْتَ قَوْمًا أَهْلَ فَضْلٍ
فَكُنْ لَهُمُو كَذِي الرَّحِمِ الشَّفِيقِ
وَلاَ تَأْخُذْ بِزَلَّةِ كُلِّ قَوْمٍ
فَتَبْقَى فِي الزِّمَانِ بِلاَ رَفِيقِ

 

وقال آخر:

مَنْ يَزْرَعِ الْخَيْرَ يَحْصُدْ مَا يُسَرُّ بِهِ ♦♦♦ وَزَارِعُ الشَّرِّ مَنْكُوسٌ عَلَى  الرَّاسِ

 

وقال الحطيئة:

مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لاَ يَعْدَمْ  جَوَازِيَهُ ♦♦♦ لاَ يَذْهَبُ الْعُرْفُ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ

 

ولابن دريد، وقيل إنه أنشدها:

وَمَا هَذِهِ الأَيَّامُ إِلاَّ مُعَارَةٌ
فَمَا اسْطَعْتَ مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ
فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي بِأَيَّةِ بَلْدَةٍ
تَمُوتُ وَلاَ مَا يُحْدِثُ اللهُ فِي غَدِ

 

قال الشافعي - رحمه الله -:

الْمَرْءُ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا وَرِعًا
أَشْغَلَهُ عَنْ عَيْبِ الْوَرَى وَرَعُهْ
كَمَا السَّقِيمِ الْعَلِيلِ أَشْغَلَهُ
عَنْ وَجَعِ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَجَعُهْ

 

قال المتنبي:

إِذَا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الْكَرِيمَ مَلَكْتَهُ ♦♦♦ وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللَّئِيمَ تَمَرَّدَا

 

وقال أبو العتاهية:

عَامِلِ النَّاسَ بِوَجْهٍ طَلِيقْ
وَالْقَ مَنْ تَلْقَى بِبِشْرٍ رَفِيقْ
فَإِذَا أَنْتَ جَمِيلُ الثَّنَا
وَإِذَا أَنْتَ كَثِيرُ الصَّدِيقْ

 

وقال الحسن:

وَإِنِّي لأَلْقَى الْمَرْءَ أَعْلَمُ أَنَّهُ
عَدُوٌّ وَفِي أَحْشَائِهِ الضِّغْنُ كَامِنُ
فَأَمْنَحُهُ بِشْرًا فَيَرْجِعُ قَلْبُهُ
سَلِيمًا وَقَدْ مَاتَتْ لَدِيهِ الضَّغَائِنُ

 

وقال حافظ إبراهيم:

لاَ تَحْسَبَنَّ الْعِلْمَ يَنْفَعُ وَحْدَهُ
مَا لَمْ يُتَوَّجْ رَبُّهُ بِخِلاقِ
فَإِذَا رُزِقْتَ خَلِيقَةً مَحْمُودَةً
فَقَدِ اصْطَفَاكَ مُقَسِّمُ الأَرْزَاقِ

 

وقال آخر:

لا تَسْأَلِي النَّاسَ مَا مَالِي وَكَثْرَتُهُ
وَسَائِلِي النَّاسَ مَا جُودِي وَمَا خُلُقِي
أُعْطِي الْحُسَامَ غَدَاةَ الرَّوْعِ حِصَّتَهُ
وَعَامِلُ الرُّمْحِ أَرْوِيهِ مِنَ الْعَلَقِ
وَأَطْعَنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلاَءَ عَن عَرَضٍ
وَأَكْتُمُ السِّرَ فِيهِ ضَرْبَةُ الْعُنُقِ

 

وقال ابن وكيع:

لاقِ بِالْبِشْرِ مَنْ لَقِيتَ مِنَ النَّا
سِ وَعَاشِرْ بِأَحْسَنِ الإِنْصَافِ
لا تُخَالِفْ وَإِنْ أَتَوْا بِخِلافٍ
تَسْتَدِمْ وُدَّهُمْ بِتَرْكِ الْخِلافِ
وَإِذَا خِفْتَ فَرْطَ غَيْظِكَ فَانْهَضْ
مُسْرِعًا عَنْهُمُ إِلَى الانْصِرَافِ
إِنَّمَا النَّاسُ إِنْ تَأَمَّلْتَ دَاءٌ
مَا لَهُ غَيْرُ أَنْ تُدَاوِيهِ شَافِي

 

وقال آخر:

الْقَ بِالْبِشْرِ مَنْ لَقِيتَ مِنَ النَّاسِ
جَمِيعًا وَلاقِهِمْ بِالطَّلاَقَهْ
تَجْنِ مِنْهُمْ جَنَى ثِمَارٍ فَخُذْهَا
طَيِّبًا طَعْمُهُ لَذِيذَ الْمَذَاقَهْ

 

وقال حبيب الطائي:

إِذَا جَارَيْتَ فِي خُلُقٍ دَنِيًّا ♦♦♦ فَأَنْتَ وَمَنْ تُجَارِيهِ  سَوَاءُ

 

وقال المرّار بن سعيد:

إِذَا شِئْتَ  يَوْمًا  أَنْ  تَسُودَ  قَبِيلَةً ♦♦♦ فَبِالْحِلْمِ سُدْ لا بِالسَّفَاهَةِ وَالشَّتْمِر

 

وقال آخر:

إِنَّ الْمَكَارِمَ أَخْلاَقٌ مُطَهَّرَةٌ
فَالْعَقْلُ أَوَّلُهَا وَالدِّينُ ثَانِيهَا
وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا
وَالْجُودُ خَامِسُهَا وَالْعُرْفُ سَادِيهَا
وَالْبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا
وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ عَاشِيهَا
وَالْعَيْنُ تَعْلَمُ مِنْ عَيْنَيْ مُحَدِّثِهَا
إِنْ كَانَ مِنْ حِزْبِهَا أَوْ مِنْ أَعَادِيهَا
وَالنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنِّي لا أُصَدِّقُهَا
وَلَسْتُ أَرْشُدُ إِلاَّ حِينَ أَعْصِيهَا

 

وقال آخر:

وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاَقُ مَا  بَقِيَتْ ♦♦♦ فَإِنْ هُمُ ذَهَبْتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا

 

وقال آخر:

إِذَا لَمْ تَتَّسِعْ أَخْلاقُ قَوْمٍ
تَضِيقُ بِهِمْ فَسِيحَاتُ الْبِلادِ
إِذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يُخْلَقْ لَبِيبًا
فَلَيْسَ اللُّبُّ عَنْ قِدَمِ الْوِلادِ

 

وقال آخر:

وَإِذَا أُصِيبَ الْقَوْمُ فِي أَخْلاقِهِمْ ♦♦♦ فَأَقِمْ   عَلَيْهِمْ   مَأْتَمًا   وَعَوِيلا

 

وقال آخر:

وَلَيْسَ  بِعَامِرٍ  بُنْيَانُ   قَوْمٍ ♦♦♦ إِذَا أَخْلاقُهُمْ كَانَتْ خَرَابَا

 

وقال آخر:

فَتًى مِثْلُ صَفْوِ الْمَاءِ أَمَّا لِقَاؤُهُ
فَبِشْرٌ وَأَمَّا وَعْدُهُ فَجَمِيلُ
يَسُرُّكَ مُفْتَرًّا وَيُشْرِقُ وَجْهُهُ
إِذَا اعْتَلَّ مَذْمُومُ الْفِعَالِ بَخِيلُ
عَيِيٌّ عَنِ الْفَحْشَاءِ أَمَّا لِسَانُهُ
فَعَفٌّ وَأَمَّا طَرْفُهُ فَكَلِيلُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حسن الخلق مع الناس
  • الأخلاق الراقية
  • سلسلة مكارم الأخلاق (1)
  • سلسلة مكارم الأخلاق (2)
  • خطبة المسجد النبوي 13 / 5 / 1430 هـ
  • حسن الخلق
  • حسن الخلق فضله وبم يكون
  • الطريق إلى حسن الخلق
  • إطلالة على حسن الخلق
  • حسن الخلق
  • احترام الخلق الحسن
  • أحاسنهم أخلاقا
  • حسن الخلق
  • ليس حسنا.. بل قبيحا
  • عظم شأن حسن الخلق
  • حسن الخلق في رمضان
  • خطبة عن حسن الخلق
  • حسن السمت
  • البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
  • خطبة حسن الخلق
  • شهادة الله له في القرآن بحسن الخلق
  • الأدب وحسن الخلق (خطبة)
  • الجامع لحسن الخلق (خطبة)
  • حسن الخلق (1)

مختارات من الشبكة

  • من فضل القرض الحسن: القرض الحسن كعتق رقبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرزاق والأعمار وعمران الديار تزيد بصلة الأرحام وحسن الأخلاق وحسن الجوار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة الشيخ حسن حسن الجريسي للشيخ عواد علي الحفناوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وخالق الناس بخلق حسن (محاسن الأخلاق)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسند الصحيح الحسن في مآثر مولانا الحسن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ديوان أبي الحسن علي بن الحسن الباخرزي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القول الحسن والكلم الطيب وحسن عواقبها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • مره بحسن الطلب ومرني بحسن القضاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب