• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يدعو إلى التكافل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حكم التفضيل بين الأنبياء عليهم السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    دعوة إلى الإصلاح ووحدة الصف والمصير
    د. محمد خالد الفجر
  •  
    لا تنس هذه الصدقات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    لماذا لا نتغير بالقرآن؟
    سمر سمير
  •  
    الدرس الخامس والعشرون: ليلة القدر
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    تحريم ترك الوفاء بنذر الطاعة لله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    حكم زواج المسيار
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    خطبة (المسح على الشراب)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون ...
    الشيخ حسن حفني
  •  
    شرح لفظ "كواعب" (في ضوء كلام العرب والقرآن
    د. أورنك زيب الأعظمي
  •  
    مكانة إطعام الطعام في الإسلام
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    منهج القرآن في بيان الأحكام
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ماذا أخذت من السعودية؟
    أ. محمود توفيق حسين
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الشعور بالعجز

الشعور بالعجز
سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2020 ميلادي - 29/8/1441 هجري

الزيارات: 13536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشعور بالعجز [1]


ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم صورًا حيَّة لموقف المجرمين وأتباعهم والحوارِ بينهم، فحين يقفون جميعًا بين يدي الله عز وجل يوم القيامة، يتخاصم الأتباع والمتبوعون في النار، ويتحسر أهل النار من الضعفاء على عجزهم وتبعيتهم وضَعف رأيهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ﴾ [إبراهيم: 21].

 

فحالة الضعف التي تعتري النفس البشرية قد تؤدي إلى الانقياد والتبعية للآخر المستكبر، والضعفاء هم الذين تنازلوا عن أخص خصائص الإنسانية حين تنازلوا عن حقوقهم الشخصية في التفكير والاعتقاد، وجعلوا أنفسهم مقلدين، فينبغي على الفرد المسلم أن يكون لديه نظرة واقعية عن حياته مع قدرته على مواجهة متاعب الحياة، وعدم الشعور بالعجز أمام الأزمات، فهو دائم السعي والكفاح في الحياة للتغلب على أزماته، قادرٌ على تحمُّل المسؤولية في عمله ومع أسرته؛ لأن شعور المسلم بالعجز يجعله خاضعًا ومطيعًا لمستغليه، ويبقى دائمًا في دوامة العجز والفشل والإحباط.

 

والمغلوب "مولع أبدًا بالاقتداء بالغالب، في شعاره وزيه ونِحلته، وسائر أحواله وعوائده، والسبب في ذلك أن النفس أبدًا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه" [2].

 

فالله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأنعم عليه بنعم لا تُعد ولا تحصى، وكرَّمه بالعقل، وحينما يتنازل عن هذا التكريم فإنه يصبح مريضًا بداء التقليد الأعمى، ويسلم أمور نفسه لغيره، ويلغي عقله.

 

وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من اتباع الغير بلا دليل، فعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً[3]؛ تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ؛ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاؤُوا فَلاَ تَظْلِمُوا [4].

 

فحث الحديث على النهي عن الاتباع للغير بلا رأي، ولا تدبر، فالمقلد "الذي يجعل دينه تابعًا لدين غيره بلا رؤية ولا تحصيل برهان، وفيه إشعار بالنهي عن التقليد المجرد حتى في الأخلاق فضلًا عن الاعتقادات والعبادات" [5].

 

وقد أرشدت السنة النبوية الفرد إلى تقوية إرادته، وشحذ عزيمته، ورفع همته، والحرص على ما ينفعه ويصلح شأنه، وتحمُّل مسؤولياته في الحياة بقوة وصلابة، وتكوين مناعة ذاتية ضد العنف والخور، وصون النفس من التقليد والانسياق الأعمى وراء الآخرين، والتأثر بسلوكهم وأفعالهم ولو كانت صالحة[6].

 

ومن أشكال الإمعة فتنة مسايرة الواقع، فهي كثيرة ومتنوعة اليوم بين المسلمين، وهي تتراوح بين الفتنة وارتكاب الكبائر، أو الصغائر، أو تسويغ المخالفات الشرعية الناجمة عن مسايرة الركب، وصعوبة الخروج عن المألوف، واتباع الناس إن أحسنوا أو أساؤوا، ومَنْ هذه حاله ينطبق عليه وصف الإمَّعة[7].

 

وجملة القول في الشعور بالعجز:

إن مما يعزز مكانة المسلم، وصدق انتمائه لدينه وثباته على منهاج النبوة، ثقته بنفسه المستخلصة من ثقته بربه عز وجل، وبدينه، فالمسلم الواثق بنفسه لا يلهث وراء التقليد الأعمى وإن كثُر الهالكون فيه.

 

والتقليد الأعمى والإمعة لا يقتصران على السذج من الناس فحسب، بل إن وصف الإمعة يتعدى إلى ما هو أبعد من ذلك، فكما أنه يكون في الفرد، فإنه كذلك في المجتمع بفكره وعاداته وتقاليده، وإن من أعظم ما يقاوَم به وصف الإمعة: الثقةُ بالنفس، والعزيمة بلا تردد ولا استحياء.



[1] العجز نقيض الحزم، عجز عن الأمر يعجِز، وعجز عجزًا فيهما، ورجل عجز وعجز عاجز، وامرأة عاجز عاجزة عن الشيء، وعجز فلان رأي فلان: إذا نسبه إلى خلاف الحزم، كأنه نسبه إلى العجز، ويقال: أعجزت فلانًا: إذا ألفيته عاجزًا، والمعجزة والمعجزة العجز، والعجز الضعف، تقول: عجزت عن كذا أعجِز؛ [انظر: لسان العرب: ابن منظور، ج5، ص 396.

[2] مقدمة ابن خلدون: عبدالرحمن بن محمد بن خلدون، ج1، ص283.

[3] الإمعة بكسر الهمزة وتشديد الميم: الذي لا رأي له، فهو يتابع كل أحد على رأيه، والهاء فيه للمبالغة؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني الجزري ابن الأثير، ج1، ص67؛ تحقيق: طاهر أحمد الزاوي، ومحمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية - بيروت، 1399هـ - 1979م.

[4] سنن الترمذي: كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الإحسان والعفو، ج4 ص364، رقم ح2007، (قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب)، وفي مسند البزار: مسند حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أبو الطفيل عن حذيفة: ج7، ص 229، رقم ح2802.

[5] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: محمد عبدالرحمن المباركفوري، ج6، ص123؛ (بتصرف).

[6] أسس التربية في السنة النبوية: د/ عبدالحميد الصيد الزنتاني، ص842.

[7] مجلة البيان: رقم العدد 147، رقم الصفحة 28.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تراجيديا العجز
  • دار العجزة بديار الإسلام: البدائل والحلول
  • وأعوذ بك من العجز والكسل

مختارات من الشبكة

  • دعوة غير المسلمين بين عجز الطالب وعجز المعرض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التيسير على من عجز عن أداء أحد واجبات الحج(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أجمل حب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زينة المرأة: النمص(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الشعور بمعاناة المسلمين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالظلم في قصة أشواك التين لـ علي فوزي والضغوط النفسية على القضاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعور بالتردد بعد عقد القران(استشارة - الاستشارات)
  • الشعور بالذنوب والآثام ورد المظالم والاعتراف بالحقوق بقصة "دياب" للقاص محمد صالح رجب(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/12/1446هـ - الساعة: 14:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب