• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التحذير من الكسل (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    حين يتجلى لطف الله
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: الحذر من الظلم
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    التوحيد بين الواقع والمأمول (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حين يستحي القلب يرضى الرب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    البعثة المحمدية وحال الناس قبلها
    عبدالقادر دغوتي
  •  
    خطبة: استشعار التعبد وحضور القلب (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    إلى كل مشتاق لتحسين الأخلاق (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الخليل عليه السلام (12) دعوات الخليل في سورة ...
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    خطر التبرج: رسالة للأولياء والتجار (خطبة)
    شعيب العلمي
  •  
    أسباب الوقاية من الشيطان
    محمد حباش
  •  
    من أخطاء المصلين (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الدنيا
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الإقبال على الخير من علامات التوفيق
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

ذكر الآخرة في جزء تبارك

ذكر الآخرة في جزء تبارك
حلقة اليسر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2017 ميلادي - 10/7/1438 هجري

الزيارات: 17558

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ذكر الآخرة في جزء تبارك [1]


﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾ [الإنسان: 1]، حتى أوجدنا اللهُ من العدم، وأسبَغَ علينا النعم، ودفَع عنا النقم، ويسَّر لنا أسباب البقاء وأسباب الهداية، وبيَّن لنا ما ينفعنا وما يضرنا، وبيَّن لنا أن للإنسان دارين؛ دارَ ممر وزوال، ودارَ مقر وخلود:

أما الدار التي هي دار ممر وزوال، فهي دار الدنيا، التي كلُّ ما فيها ناقص إلا ما كان مقرِّبًا إلى الله تعالى.


وأما الدار الآخرة، فهي الحياة الحقيقية، التي فيها جميعُ مقومات الحياة؛ من البقاء والسرور، والسلام والحبور، وهي الحياة التي تستحق أن يُبذل ويضحَّى من أجلها، وأن يعيش الإنسان من أجل أن يبنيَ مستقبله الحقيقيَّ فيها، يجازَى فيها المحسن على إحسانه، والمسيءُ على إساءته.


والحديث عن الحياة الآخرة ومراحلها حديثٌ عن عالم الغيب، لا يمكن أن نتصوره على حقيقته، ولكنَّ معانيَها قد بيِّنت لنا في كتاب الله، فقد بيَّن الله سبحانه وتعالى في عدة مواضع أن يوم القيامة حقٌّ، وأنه قائم لا محالة؛ كما في قوله: ﴿ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾ [المعارج: 42]، وقوله: ﴿ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ﴾ [المرسلات: 7]، وقد أكَّد أن المرجع والمآل إليه وحده سبحانه في قوله: ﴿ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]، وقولِه: ﴿ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الملك: 24].


والحياة الآخرة تبدأ مِن حين قيام الساعة، فيكون يومًا طويلًا شديدًا على الخلق ﴿ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴾ [المزمل: 17].

يُنفخ فيه الصور ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾ [الحاقة: 13].

وتتشقق السماء ﴿ وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 16].

وتُدك الأرض والجبال ﴿ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً ﴾ [الحاقة: 14].

ويذهب ضوء الشمس والقمر ﴿ وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾ [القيامة: 8، 9].

ويمحى نور النجوم ﴿ فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ﴾ [المرسلات: 8].

ويحار البصر من هول ما يرى ﴿ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴾ [القيامة: 7].


ووقتُ حدوث كلِّ تلك الأهوال قد أخفاه الله سبحانه حتى عن رسوله صلى الله عليه وسلم ﴿ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴾ [الجن: 25]، وانتفاءُ علمه عمَّن سواه أَولى؛ وذلك لحكمة هو يَعلمها سبحانه.


ويكون أهل الموقف يومئذٍ في حالينِ لا ثالث لهما، أما أهل الإيمان، فهم آمنون مطمئنُّون، ووجوههم بهية مضيئة؛  ﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ [الإنسان: 11]، فرِحونَ بما كُتب في صحيفة أعمالهم، ويكشفون عنه لمن يلقَونه؛ ﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ﴾ [الحاقة: 19].


وهذا والله هو الوقت المناسب لإظهار الإنجازات والأعمال، ثم يخطون فرحين إلى حيث جزاء صبرهم وخشيتهم وتقواهم، إلى جنة الخلد التي وُعدوا بها؛ ﴿ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 12]، وقد وصَف الله سبحانه الجنة وصفًا شاملًا بليغًا في قوله: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴾ [الإنسان: 20]،وذكر مِن نعيمها: الرفاهية والطمأنينة والظلال، وسائر الأطعمة والأشربة، والألبسة والحلي، وأنهم مخدومون يُلبى لهم ما يشتهون، ﴿ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا ﴾ [الإنسان: 19]، ﴿ عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴾ [الإنسان: 21]، وهذا واللهِ هو المُلك والعظمة والنعيم الذي يُسعى له.


أما عن أهل الكفر، فهم ذليلون مهانون، يظهر ذلك من أعينهم المنكسرة المغشية بالذلِّ؛ ﴿ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ﴾ [القلم: 43]،ومع انكسارهم وعدم قدرتهم على رؤية مَن حولهم، هالتهم أحداث ذلك اليوم؛ ﴿ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ ﴾ [الملك: 11]، وقد كانوا مِن قبل يمتنعون عن طاعة الله وعن السجود له، فعاقَبهم الله في ذلك اليوم بنقيض فعلهم، ومنَعهم من السجود له؛ ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾ [القلم: 42]، ومع معرفتهم لمصيرهم إلا أنهم يتمنَّون أن يفتدوا أنفسهم من هذا العذاب حتى ولو كان ذلك بمقابل أعزِّ الناس عليهم في الدنيا؛ ﴿ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ﴾ [المعارج: 11]، لكن مصيرهم محتوم لا مفر لهم منه، وقد أخبَرهم الله سبحانه عنه في عدة مواضع؛ منها: ﴿ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [الملك: 6]، وهذه النار يقوم عليها تسعة عشر ملَكًا، وهم خزنتها ﴿ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴾ [المدثر: 30]، ولها أوصاف عديدة، من ذلك أنها تلتهب وتشتعل، وتنزع جلود رؤوس أهلها؛ ﴿ نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ﴾ [المعارج: 16].


وفيها ظل متكوِّن من دخَان النار، لا يعطيهم برد الظلال، ولا يقيهم حرَّها، وتقذف بشرارت عظيمة كأنهن جمالٌ سُود؛ ﴿ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ * إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ﴾ [المرسلات: 30 - 33].


ولها صوت قبيح، وغليان شديد كغليان المِرْجَل، حتى إن بعضها يكاد ينفصل عن بعضها من شدة الغضب؛ ﴿ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ﴾ [الملك: 7، 8]، فيدخل الكفار فيها ولا تبقي شيئًا منهم إلا أتت عليه وأحرقته إحراقًا شديدًا ﴿ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾ [المدثر: 29]، ويعذَّبون فيها بصنوف العذاب الأليم، منها ما ورد في قوله سبحانه: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾ [الإنسان: 4]،وقوله: ﴿ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [المزمل: 12، 13].


ختامًا: مهما تصوَّرت الحياة الآخرة، فإن أهوالها وما فيها فوق ما تتصوَّر، وكيفما قدَّرت لها ولشدائدها فإنها فوق ما تقدِّر، هي الحياة التي لا حد لها، ولا نهاية لأبدها! واهتمام القرآن الكريم الشديد بذكرها هو تأكيد على أن هذه الحياة إنما جعلت لهدف أعلى، وغاية أسمى، فلولا أن هناك حياة يجازى فيه المحسن على إحسانه، والمسيء على إساءته، لَما كان هناك فرق بين عمل الخير وعمل الشر، ولا كانت هناك فضائل ولا رذائل، والعاقل من ترَك الدنيا لأهلها كما ترَكوا هم الآخرة لأهلها.



[1] حلقة اليسر 21 / 3 / 1438 هـ - مدرسة الفتاة المسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض - مجمع نورين النسائي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلسلة: (كيف تحفظ القرآن الكريم وتتعلمه - جزء تبارك)
  • {ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين}
  • خاطرة حول قوله تعالى: {تبارك الذي بيده الملك}

مختارات من الشبكة

  • تحريم تشبيه الله تبارك وتعالى بخلقه وضرب الأمثال له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم إنكار إرادة الله تبارك وتعالى أو إرادة المخلوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم التوكل على غير الله تبارك وتعالى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عشرون ذكرا من أذكار الصباح والمساء مع ذكر بعض فضائلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فوائد ذكر الله تعالى (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذكر الله سبب من أسباب ذكر الله لك في الملأ الأعلى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في تفسير قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: إذا ذكر عمر ذكر العدل (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إعراب قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة بلغة الأخيار من أحاديث الأذكار: الأذكار المتكررة يوميا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/5/1447هـ - الساعة: 17:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب