• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: أهمية اللعب والترفيه للشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عيد الأضحى: فرحة الطاعة وبهجة القربى
    محمد أبو عطية
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    أحكام الأضحية (عشر مسائل في الأضاحي)
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الأخذ بالأسباب المشروعة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    يوم العيد وأيام التشريق (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    المقصد الحقيقي من الأضحية
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    خطبة الأضحى 1446 هـ (إن الله جميل يحب الجمال)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446هـ
    عبدالوهاب محمد المعبأ
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    خطبة: مضت أيام العشر المباركة
    محمد أحمد الذماري
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام 1446 هــ
    أ. شائع محمد الغبيشي
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: تضحية وفداء، صبر وإخاء
    الشيخ الحسين أشقرا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

النار دار الفجار

النار دار الفجار
الشيخ صلاح نجيب الدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2016 ميلادي - 14/8/1437 هجري

الزيارات: 14184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النَّار دار الفجار

 

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [سبأ: 1]، والصلاة والسلام على نبينا محمد، الذي أرسله ربه هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، أما بعد:

 

فإن الله تعالى أعد نارًا عظيمة لمن خالَف أوامره؛ فأردتُ أن أحذر نفسي وأحبابي الكرام مِن عذابها، فأقول وبالله تعالى التوفيق:

(1) مرور جميع الناس على جسر جَهنَّم:

قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 71، 72].

 

روى مسلم عن حذيفةَ وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يمرُّ أولكم كالبرق))، قال: قلت: بأبي أنت وأمي، أي شيء كمَرِّ البرق؟ قال: ((ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين؟! ثم كمَرِّ الريح، ثم كمرِّ الطير وشد الرجال، تجري بهم أعمالهم، ونبيُّكم قائم على الصراط، يقول: رب، سلِّم، سلِّم، حتى تعجِز أعمال العباد، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفًا، قال: وفي حافَتَيِ الصراط كلاليبُ معلَّقة، مأمورة بأخذ مَن أُمِرت به؛ فمخدوش ناجٍ، ومكدوس في النَّار))، والذي نفس أبي هريرة بيده، إن قعر جَهنَّم لسبعون خريفًا؛ (مسلم حديث 195).

 

(2) عِظَم حجم النَّار وشدة حرها:

روى مسلم عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤتى بجَهنَّم يومئذ لها سبعون ألفَ زِمام، مع كلِّ زمام سبعون ألفَ مَلَكٍ يجرُّونها))؛ (مسلم: حديث 2842).

 

روى الشيخان عن أنس بن مالك، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال جَهنَّمُ تقول: ﴿ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ﴾ [ق: 30] حتى يضَعَ ربُّ العزة فيها قدَمَه، فتقول: قط قط وعزتك، ويزوى بعضها إلى بعض))؛ (البخاري حديث 6661 / مسلم حديث 2848).

 

قال الله تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59].

 

قال عبدالله بن مسعود: ﴿ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59] قال: وادٍ في جَهنَّم، بعيدُ القعر، خبيث الطَّعْم؛ (تفسير ابن كثير جـ 9 صـ 268).

 

روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نارُكم جزء من سبعين جزءًا من نار جَهنَّم))، قيل: يا رسول الله، إن كانت لكافيةً،قال: فضلت عليهن بتسعة وستين جزءًا، كلهن مِثل حرها))؛ (البخاري حديث 3265 / مسلم حديث 2843).

 

(3) أبواب جَهنَّم:

قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴾ [الحجر: 43، 44].

 

قال ابن كثير (رحمه الله): أخبر سبحانه أن لجَهنَّم سبعة أبواب: ﴿ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴾ [الحجر: 44]، أي: قد كُتِب لكل باب منها جزءٌ من أتباع إبليس يدخلونه، لا محيدَ لهم عنه - أجارنا الله منها - وكلٌّ يدخل من باب بحسَب عمله، ويستقر في دَرْكِ بقَدْرِ فِعله.

 

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أبواب جَهنَّم سبعة، بعضها فوق بعض، فيمتلئ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، حتى تملأ كلها.

 

وقال ابن جريج: ﴿ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ﴾ [الحجر: 44]؛ أولها جَهنَّم، ثم لَظًى، ثم الحُطَمة، ثم سَعير، ثم سَقَر، ثم الجحيم، ثم الهاوية؛ (تفسير ابن كثير جـ 8 صـ 260: 259).

 

(4) خَزَنة جَهنَّم:

قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

قال عِكرمةُ: إذا وصَل أولُ أهل النَّار إلى النَّار، وجَدوا على الباب أربعمائة ألف من خَزَنة جَهنَّم، سُودٌ وجوههم، كالحة أنيابهم، قد نزع الله من قلوبهم الرحمة، ليس في قلب واحد منهم مثقالُ ذرة من الرحمة، لو طُيِّر الطير من منكب أحدهم لطار شهرين قبل أن يبلغ منكبه الآخر، ثم يجدون على الباب التسعة عشر، عرض صدر أحدهم سبعون خريفًا، ثم يَهْوُون من باب إلى باب خمسمائة سنة، ثم يجدون على كل باب منها مثل ما وجدوا على الباب الأول، حتى ينتهوا إلى آخرها؛ (تفسير ابن كثير جـ 14 صـ 60).

 

(5) أجسام أهل النَّار:

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 56].

 

روى الترمذي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن غِلَظَ جِلد الكافر اثنانِ وأربعون ذراعًا، وإن ضِرسه مِثل أُحُد، وإن مجلسه من جَهنَّم كما بين مكَّةَ والمدينة))؛ (حديث حسن) (صحيح الترمذي للألباني حديث 2087).

 

روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضِرس الكافر يوم القيامة مِثل أُحُد، وفَخِذه مِثل البيضاء، ومَقعَده من النَّار مسيرة ثلاثٍ مثل الرَّبَذة))؛ (حديث حسن) (صحيح الترمذي للألباني حديث 2086).

 

قال الترمذي: ومثل الرَّبذة كما بين المدينة والرَّبذة، والبيضاء جبَل مِثل أُحد؛ (سنن الترمذي جـ 4 صـ 606).

 

(6) طعام أهل النَّار:

قال الله تعالى: ﴿ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ﴾ [الحاقة: 35 - 37].

قال قتادة: ﴿ غِسْلِينٍ ﴾ [الحاقة: 36]: هو شرُّ طعامِ أهل النَّار؛ (تفسير ابن كثير جـ 14 صـ 121).

 

وقال سبحانه: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ * لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ﴾ [الغاشية: 1 - 7].

 

قال ابنُ عباس: الضَّريعُ: شجرٌ مِن نار؛ (تفسير ابن كثير جـ 14 صـ 330).

 

وقال جل شأنه: ﴿ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [المزمل: 12، 13].

 

قال ابن كثير (رحمه الله): ﴿ وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ﴾ [المزمل: 13]، قال ابن عباس: ينشَبُ في الحلقِ، فلا يدخل ولا يخرج؛ (تفسير ابن كثير جـ 14 صـ 169).

 

وقال سبحانه: ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الواقعة: 51 - 56].

 

وقال الله تعالى في وصف شجرة الزَّقُّومِ: ﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 62 - 68].

 

روى أحمد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن قطرةً قطرت من الزقوم في الأرض، لأمَرَّتْ على أهل الدنيا معيشتهم، فكيف بمن هو طعامه وليس له طعام غيره؟!))؛ (حديث صحيح) (صحيح الجامع للألباني حديث 5250).

 

(7) شراب أهل النَّار:

قال الله تعالى عن عذاب أهل النَّار: ﴿ مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ﴾ [إبراهيم: 16، 17].

 

قال مجاهد وعكرمة: الصَّديدُ: مِن القَيْح والدَّمِ؛ (تفسير ابن كثير جـ 8 صـ 168).

 

قال الله تعالى: ﴿ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 15].

 

قال ابن كثير (رحمه الله): أي: {حَمِيمًا}: حارًّا شديدَ الحر، لا يُستطاع، ﴿ فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾ [محمد: 15]؛ أي: قطَّع ما في بطونهم مِن الأمعاء والأحشاء، عياذًا بالله مِن ذلك؛ (تفسير ابن كثير جـ 13 صـ 70).

 

وقال سبحانه: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴾ [الكهف: 29].

 

قال ابن عباس: ﴿ الْمُهْلِ ﴾: ماءٌ غليظٌ، مِثلُ دُرْدِيِّ الزَّيت؛ (تفسير ابن كثير جـ 9 صـ 132).

 

(8) ملابس أهل النَّار:

قال الله تعالى: ﴿ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴾ [إبراهيم: 49، 50].

 

قال ابن كثير: قوله: ﴿ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ ﴾ [إبراهيم: 50]؛ أي: ثيابهم التي يلبَسونها عليهم من قَطِران، وهو الذي تهنأ به الإبل، أي: تطلى؛ قاله قتادة،وهو ألصق شيءٍ بالنَّار؛ (تفسير ابن كثير جـ 8 صـ 238).

 

وقال سبحانه: ﴿ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾ [الحج: 19].

 

(9) فرش أهل النَّار:

قال الله تعالى: ﴿ لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ [الأعراف: 41].

 

قال محمد بن كعب القرظي: ﴿ لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ ﴾ [الأعراف: 41] قال: الفُرُش، ﴿ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ﴾ [الأعراف: 41] قال: اللُّحُف؛ (تفسير ابن كثير جـ 6 صـ 301).

 

وقال سبحانه: ﴿ لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾ [الزمر: 16].

 

(10) أهل النَّار يلعن بعضُهم بعضًا:

قال الله تعالى: ﴿ قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ * وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 38، 39].

 

وقال سبحانه: ﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 67، 68].

 

(11) بكاءُ وصُراخ أهل النَّار:

قال الله تعالى: ﴿ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾ [فاطر: 37].

 

روى ابن ماجه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُرسَل البكاءُ على أهل النَّار، فيبكون حتى ينقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أُرسِلَتْ فيها السفنُ، لجَرَتْ))؛ (حديث حسن) (صحيح ابن ماجه للألباني حديث 8083).

 

(12) سلاسل وأغلال أهل النَّار:

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴾ [الإنسان: 4].

 

وقال سبحانه: ﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴾ [الحاقة: 25 - 32].

 

قال ابن عباس: ﴿ فَاسْلُكُوهُ ﴾: تدخل في اسْتِه ثم تخرج مِن فيه، ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود حين يُشوَى؛ (تفسير ابن كثير جـ 14 صـ 120).

 

(13) أدنى أهل النَّار عذابًا:

روى مسلم عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أهونُ أهل النَّار عذابًا أبو طالب، وهو منتعلٌ بنعلين يَغلي منهما دماغُه))؛ (مسلم حديث 212).

 

(14) النَّار تُنسي صاحبَها نعيم الدنيا:

روى مسلم عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يؤتى بأنعمِ أهل الدنيا مِن أهل النَّار يوم القيامة، فيُصبَغ في النَّار صبغةً، ثم يقال: يا بنَ آدمَ، هل رأيتَ خيرًا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ويؤتى بأشدِّ الناس بؤسًا في الدنيا من أهل الجنة، فيُصبَغ صبغةً في الجنة، فيقال له: يا بن آدم، هل رأيتَ بؤسًا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مرَّ بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط))؛ (مسلم حديث 2807).

 

(15) أول مَن تُسعَّرُ بهم النَّار:

روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجلٌ استُشهِدَ، فأُتي به، فعرَّفه نعمه، فعرَفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استُشهدتُ، قال: كذبتَ، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسُحِب على وجهه حتى ألقيَ في النَّار، ورجلٌ تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأتي به، فعرَّفه نِعمه، فعرَفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمتُ العلم، وعلَّمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبتَ، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النَّار، ورجل وسَّع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي به، فعرَّفه نعمه، فعرَفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركتُ مِن سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبتَ، ولكنك فعلت ليقال: هو جَوَاد، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه، ثم ألقي في النَّار))؛ (مسلم حديث 1905).

 

(16) النساء أكثر أهل النَّار:

روى البخاريُّ عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اطلعتُ في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النَّار فرأيت أكثر أهلها النساء))؛ (البخاري: حديث 3241).

 

(17) جوارح أهل النَّار تشهَدُ عليهم:

قال الله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [فصلت: 19 - 21].

 

وقال سبحانه: ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يس: 65].

 

(18) خطبة إبليس في أهل النَّار:

قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 22].

 

قال الإمام ابن كثير (رحمه الله): يخبر تعالى عما خطب به إبليسُ - لعنه الله - أتباعَه، بعدما قضى الله بين عباده، فأدخل المؤمنين الجناتِ، وأسكن الكافرين الدركاتِ، فقام فيهم إبليس - لعنه الله - حينئذ خطيبًا؛ ليزيدَهم حزنًا إلى حزنهم، وغَبْنًا إلى غبنهم، وحسرةً إلى حسرتهم، فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ ﴾ [إبراهيم: 22]؛ أي: على ألسنة رسله، ووعَدكم في اتباعهم النجاةَ والسلامة، وكان وعدًا حقًّا، وخبرًا صدقًا، وأما أنا فوعدتُكم وأخلفتكم؛ كما قال الله تعالى: ﴿ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [النساء: 120]،ثم قال: ﴿ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ ﴾ [إبراهيم: 22]؛ أي: ما كان لي عليكم فيما دعوتُكم إليه من دليلٍ ولا حجةٍ على صدقِ ما وعدتكم به، ﴿ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ﴾ [إبراهيم: 22] بمجرد ذلك، هذا وقد أقامَتْ عليكم الرسل الحججَ والأدلة الصحيحة على صدق ما جاءوكم به، فخالفتموهم فصِرْتم إلى ما أنتم فيه، ﴿ فَلَا تَلُومُونِي ﴾ [إبراهيم: 22] اليوم، ﴿ وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [إبراهيم: 22]؛ فإن الذنبَ لكم؛ لكونكم خالفتم الحجج واتبعتموني بمجرد ما دعوتُكم إلى الباطل، ﴿ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ ﴾ [إبراهيم: 22]؛ أي: بنافعِكم ومُنقذِكم ومخلِّصِكم مما أنتم فيه، ﴿ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ﴾ [إبراهيم: 22]؛ أي: بنافعِيَّ بإنقاذي مما أنا فيه من العذاب والنَّكال، ﴿ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ﴾ [إبراهيم: 22] قال قتادة: أي بسبب ما أشركتمونِ مِن قبلُ؛ (تفسير ابن كثير جـ 8 صـ 193: 192).

 

(19) النَّار لا تأكل آثار السجود من عصاة الموحِّدين:

روى الشيخانِ عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا فرغ الله من القضاء بين العباد وأراد أن يُخرج برحمته مَن أراد من أهل النَّار، أمر الملائكة أن يخرجوا مِن النَّار مَن كان لا يشرك بالله شيئًا ممن أراد الله أن يرحمه ممن يشهد أن لا إله إلا الله، فيعرفونهم في النَّار بأثر السجود، تأكل النَّار ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله على النَّار أن تأكل أثر السجود، فيخرجون من النَّار قد امتُحِشوا، فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون تحته كما تنبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيل السيل)) (ما يحمله السيل من طين وغيره)؛ (البخاري حديث 7437/ مسلم حديث 182).

 

قال المروزي (رحمه الله): مِن فضل الصلاة على سائر الأعمال: أن مَن دخل النَّار من المؤمنين لم يجدوا شيئًا من الأعمال التي عملوها بجوارحهم تمنع شيئًا من أجسامهم من الاحتراق إلا السجود له في الدنيا؛ فإن النَّار لم تُصِبْ مواضعَ السجود من المصلين خاصةً، كذلك أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ (تعظيم قدر الصلاة للمروزي جـ 1 صـ 292).

 

وروى ابن ماجه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تأكل النَّار ابن آدم، إلا أثَرَ السجود، حرم الله على النَّار أن تأكلَ أثَرَ السجود))؛ (حديث صحيح) (صحيح ابن ماجه للألباني حديث 3492).

 

(20) لا فداء لأهل النَّار من عذابها:

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 36].

روى الشيخانِ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول لأهونِ أهل النَّار عذابًا: لو أن لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال: نعم،قال: فقد سألتُك ما هو أهونُ مِن هذا وأنت في صُلْبِ آدمَ، ألَّا تشركَ بي، فأبيتَ إلا الشِّركَ))؛ (البخاري حديث 3334 / مسلم حديث 2805).

 

(21) عذاب النَّار دائمٌ:

قال سبحانه: ﴿ وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴾ [الأعلى: 11 - 13].

 

قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴾ [فاطر: 36].

 

روى أحمدُ عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أهلُ النَّار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيَوْن))؛ (حديث صحيح) (صحيح الجامع للألباني حديث 1350).

 

(22) خروج عصاة الموحِّدين من النَّار:

روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يخرج من النَّار مَن كان في قلبه مثقالُ ذرة من الإيمان))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 2094).

 

روى الترمذيُّ عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليخرجن قومٌ مِن أمتي من النَّار بشفاعتي، يُسمَّوْنَ جَهنَّميُّون))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 2096).

 

وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.

وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أكلة النار
  • فوائد من حديث: ويل للأعقاب من النار

مختارات من الشبكة

  • شرح جامع الترمذي في (السنن) - الوضوء مما غيرت النار، وترك الوضوء مما غيرت النار(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • مشروع النجاة من النار في رمضان: 30 سببا لنجاتك من النار (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • العتق من النار في رمضان وقول الله تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • العتق من النار في رمضان وقول الله تعالى: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • العتق من النار في رمضان وقول الله تعالى: ( فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز )(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • نار الآخرة (9) أنواع العذاب في النار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • نار الآخرة (8) تفاوت العذاب في النار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • نار الآخرة (6) شراب أهل النار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • وصف النار في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الصلاة باتجاه النار أو المدفئة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب