• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
  •  
    الخواطر والأفكار والخيالات وآثارها في القلب
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    طائر طار فحدثنا... بين فوضى التلقي وأصول طلب
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (10)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    نبذة عن روايات ورواة صحيح البخاري
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

من وجوه الاستعاذة بالله من الشيطان عند قراءة القرآن

من وجوه الاستعاذة بالله من الشيطان عند قراءة القرآن
بكر البعداني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2016 ميلادي - 18/5/1437 هجري

الزيارات: 18784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من وجوه الاستعاذة بالله من الشيطان عند قراءة القرآن

 

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان (ص 92 - 94): "فأمر سبحانه بالاستعاذة به من الشيطان عند قراءة القرآن، وفي ذلك وجوه:

منها: أن القرآن شفاءٌ لما في الصدور؛ يذهب لما يلقيه الشيطان فيها من الوساوس والشهوات والإرادات الفاسدة؛ فهو دواء لما أمره فيها الشيطان، فأمر أن يطرد مادة الداء ويخلى منه القلب؛ ليصادف الدواء محلًّا خاليًا، فيتمكن منه ويؤثر فيه؛ كما قيل:

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ♦♦♦ فصادَف قلبًا خاليًا فتمكَّنا

 

فيَجيء هذا الدواء الشافي إلى القلب قد خلا من مُزاحم ومضادٍّ له، فينجع فيه.

 

ومنها: أن القرآن مادة الهدى والعلم والخير في القلب؛ كما أن الماء مادة النبات، والشيطان نار يحرق النبات أولًا فأولًا، فكلما أحسَّ بنبات الخير من القلب سعى في إفساده وإحراقه، فأمر أن يستعيذ بالله عز وجل منه؛ لئلَّا يُفسد عليه ما يحصل له بالقرآن.

 

والفرق بين هذا الوجه والوجه الذي قبله: أن الاستعاذة في الوجه الأول لأجلِ حصول فائدة القرآن، وفي الوجه الثاني لأجل بَقائها وحفظها وثباتها.


وكأن من قال: إن الاستعاذة بعد القراءة لاحظَ هذا المعنى، وهو لعَمر الله مَلحظ جيد، إلا أن السنة وآثار الصحابة إنما جاءت بالاستعاذة قبل الشُّروع في القراءة، وهو قول جمهور الأمة من السلف والخلف، وهو محصِّل للأمرين.

 

ومنها: أن الملائكة تدنو من قارئ القرآن، وتستمع لقراءته، كما في حديث أُسيد بن حُضير: لما كان يَقرأ ورأى مِثلَ الظُّلة فيها مثلُ المصابيح، فقال عليه الصلاة والسلام: ((تلك الملائكة)).


والشيطان ضد الملك وعدوُّه، فأمَر القارئ أن يطلب من الله تعالى مُباعدة عدوِّه عنه؛ حتى يحضره خاصُّ ملائكته، فهذه منزلة لا يجتمع فيها الملائكة والشياطين.

 

ومنها: أن الشيطان يجلب على القارئ بخيله ورَجِله؛ حتى يشغله عن المقصود بالقرآن، وهو تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد به المتكلم به سبحانه، فيحرص بجهده على أن يَحول بين قلبه وبين مقصود القرآن، فلا يكمل انتفاع القارئ به، فأمر عند الشروع أن يَستعيذ بالله عز وجل منه.

 

ومنها: أن القارئ يناجي الله تعالى بكلامه، والله تعالى أشدُّ أذَنًا[1]للقارئ الحسن الصوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى قينتِه[2]، والشيطان إنما قراءته الشعر والغناء، فأمر القارئ أن يطرده بالاستعاذة عند مناجاة الله تعالى، واستماع الربِّ قراءته.

 

ومنها: أن الله سبحانه أخبر أنه ما أرسل من رسول ولا نبي ﴿ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾ [الحج: 52]، والسلف كلهم على أن المعنى[3]: إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته.

 

قال الشاعر[4] في عثمان:

تمنَّى كتابَ الله أولَ ليلِه ♦♦♦ وآخِرَه لاقى حِمامَ المقادرِ


فإذا كان هذا فعله مع الرسل عليهم السلام، فكيف بغيرهم؟! ولهذا يغلط القارئ تارة ويخلط عليه القراءة ويشوشها عليه، فيخبط عليه لسانه، أو يشوش عليه ذهنه وقلبه، فإذا حضر عند القراءة لم يعدم منه القارئ هذا أو هذا، وربما جمعَهما له، فكان من أهم الأمور: الاستعاذة بالله تعالى منه.

 

ومنها: أن الشيطان أحرصُ ما يكون على الإنسان عندما يهمُّ بالخير أو يدخل فيه، فهو يشتد عليه حينئذ ليقطعه عنه، وفي الصحيح[5] عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن شيطانًا تفلَّت عليَّ البارحة، فأراد أن يقطع عليَّ صلاتي...))؛ الحديث.


وكلما كان الفعل أنفعَ للعبد وأحبَّ إلى الله تعالى، كان اعتراضُ الشيطان له أكثر.


وفي مسند الإمام أحمد[6] من حديث سَبرة بن أبي الفاكهِ أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن الشيطان قعَد لابن آدم بأطراقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتُسلم وتذَر دينك ودين آبائك وآباء آبائك؟ فعصاه، فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك، وإنما مثَل المهاجر كالفرس في الطول؟ فعصاه وهاجر. ثم قعد له بطريق الجهاد - وهو جهاد النفس والمال - فقال: تُقاتِل فتُقتَل فتُنكَح المرأة ويقسَم المال؟ قال: فعصاه فجاهد))! فالشيطان بالرَّصَد للإنسان على طريق كل خير.


وقال منصور عن مجاهد رحمه الله: "ما من رُفْقة تخرج إلى مكة إلا جهَّز معهم إبليسُ مثلَ عدتهم"؛ رواه ابن أبي حاتم في تفسيره[7].


فهو بالرصَد ولا سيما عند قراءة القرآن؛ فأمر سبحانه العبد أن يحارب عدوه الذي يقطع عليه الطريق، ويستعيذ بالله تعالى منه أولًا، ثم يأخذ في السير، كما أن المسافر إذا عرَض له قاطعُ طريق اشتغل بدفعه، ثم اندفع في سيره.

 

ومنها: أن الاستعاذة قبل القراءة عنوانٌ وإعلام بأن المأتيَّ به بعدها القرآن، ولهذا لم تُشرع الاستعاذة بين يدَي كلام غيره، بل الاستعاذة مقدِّمةٌ وتنبيهٌ للسامع أن الذي يأتي بعدها هو التلاوة؛ فإذا سمع السامعُ الاستعاذةَ استعد لاستماع كلام الله تعالى، ثم شُرع ذلك للقارئ وإن كان وحدَه؛ لِما ذكَرنا من الحِكم وغيرها. فهذه بعض فوائد الاستعاذة".



[1] قال ابن القيم في روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ص 268): "والأذَن بفتح الهمزة والذال مصدر أَذِن يَأذَن إذا استمع؛ قال الشاعر:

أيها القلب تعلل بدَدَن ♦♦♦ إن قلبي في سماعٍ وأذَن"

[2] روي هذا في حديث ضعيف أخرجه ابن ماجه برقم: (1340)، وابن حبان برقم: (659)، والحاكم (1/571)، وأحمد (6/ 19 - 20) وغيرهم - من حديث فَضالة بن عُبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لَلهُ أشدُّ أذَنًا إلى الرجل الحسَنِ الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته))، وانظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم: (2951).

[3] انظر: تفسير القرطبي (2/ 6)، والشوكاني (2/ 6)، وفيها وجهان؛ انظر: أضواء البيان (5/ 284).

[4] قيل: هو لكعب بن مالك، وقيل: لحسان بن ثابت، وهو يتكلم عن عثمان أنه كان يَقرأ القرآن من أول النهار، ومات آخر النهار وهو يقرأ القرآن، فجعل (تمنى) هنا بمعنى: قرأ وتلا، فهذا شاهدٌ من كلام العرب.

[5] هو في البخاري رقم: (449)، ومسلم رقم: (541)، عن أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه.

[6] أخرجه أحمد (3/ 483)، والنسائي (2/ 58) وغيرهما بنحوِ ما ذكَره، وهو حديث صحيح، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2979).

[7] انظر الدر المنثور (3/ 426) للسيوطي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تعتصم من الشيطان؟
  • أقوال في التحذير من الشيطان
  • الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم
  • الاستعاذة (خطبة)
  • الاستعاذة بالله تعالى
  • الاستعاذة بالله من الشيطان عند دخول المسجد والاستفتاح للصلاة
  • الاستعاذة بالله من الشيطان عند الغضب
  • الاستعاذة بالله من الشيطان عند الحلف بغير الله

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم تبيض وجوه وتسود وجوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلام على قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدخل ديناميكية القرآن الكريم وجه من وجوه إعجازه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ديناميكية القرآن الكريم وجه من وجوه إعجازه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أساء من وجه وأحسن من وجوه!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأسبلة وجه من وجوه الحضارة الإنسانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا وجوه ولا نظائر في كتب الوجوه والنظائر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وجوه الإعراب والقراءات بين الفراء والزجاج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الجزء الأول والثاني من كتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع ( شرح كتاب التبصرة )(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب