• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

القواعد الحديثية: الدلالة والمضمون

أبو عبدالله العياشي بن أعراب رحماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/1/2016 ميلادي - 26/3/1437 هجري

الزيارات: 18251

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القواعد الحديثية

الدلالة والمضمون


علمُ سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته من أجلِّ عُلوم الشريعة وأعلاها؛ لأنَّ معرفتها "أمر شريف، وشأن جليل، لا يُحيط به إلا من هذَّب نفسه بمتابعة أوامر الشرع ونواهيه، وأزال الزيغ عن قلبه ولسانه، وله أصول وأحكام، وقواعد وأوضاع، واصطلاحات ذكَرها العلماء، وشرحها المحدِّثون والفقهاء، يحتاج طالبه إلى معرفتها، والوقوف عليها بعد تقديم معرفة اللغة والإعراب، اللذَين هما أصلٌ لمعرفة الحديث؛ لورود الشريعة المطهَّرة بلسان العرب"[1]، وعِلم أصول الحديث وقواعد اصطلاح أهله: بها يُعرَف المقبول والمردود من الحديث النبوي، وهذه القواعد لا بدَّ منها؛ لأنَّ شرف العلم من شرف المعلوم.

 

المبحث الأول: تعريف القواعد الحديثيَّة:

حتَّى تظهر معالم القاعدة الحديثيَّة بوضوح لا بد من تعريفها؛ باعتبارها مركَّبًا إضافيًّا مكوَّنًا من لفظة "قاعدة" ولفظة "الحديث"، ثمَّ تعريفها باعتبارها عَلَمًا على هذا العِلم بعينه.

 

المطلب الأول: التعريف الإضافي للقاعدة الحديثيَّة:

الفرع الأول: تعريف القاعدة:

أ - القاعدة لغة:

القاعدة لغة: "قَعَدَ قُعودًا ومَقْعَدًا؛ أي: جلس"[2]، "والقَواعِدُ: الإساسُ، وقواعِد البيت: إِساسُه، وفي التنزيل: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ﴾ [البقرة: 127]"[3].

 

قال يعقوب عبدالوهاب الباحسين: "وبوجه عام فإنَّ المعنى اللغويَّ لهذه المادة هو الاستقرار والثبات، وأقرب المعاني إلى المراد في معاني القاعدة هو الأساس؛ نظرًا لابتناء الأحكام عليها، كابتناء الجدران على الأساس"[4].

 

ب - القاعدة اصطلاحًا:

اصطلاح القاعدة جارٍ في كل العلوم، وليس خاصًّا بعلم الحديث وحده؛ لأنه لكل علم قواعد، فهناك قواعد فقهيَّة، وقواعد أصوليَّة، وقواعد نحويَّة، وغيرها من القواعد، وعليه فالقاعدة اصطلاحًا تُطلَق على "معانٍ: مُرادف الأصل والقانون"[5]، وقد عرفت بتعريفات، أهمها:

• " قضيَّة كلية من حيث اشتمالها بالقوة على أحكام جزئيات موضوعها"[6]، وقال الجُرجاني: "القاعدة هي قضية كلية مُنطبقة على جميع جزئياتها"[7].

 

الفرع الثاني: تعريف الحديث:

أ - الحديث لغة:

الحديث لغة: "الحَدِيثُ نقيضُ القديم، والحُدُوث نقيضُ القُدْمةِ، حَدَث الشيءُ يَحْدُثُ حُدُوثًا وحَداثةً، وأَحْدَثه هو، فهو مُحْدَث وحَديث، وكذلك استحدثه"[8]، "والحديث: الجديد، والخبر، جمعه أحاديث"[9].

 

ب - الحديث اصطلاحًا:

الحديث اصطلاحًا: قال ابن حجر: "المراد بالحديث في عرف الشرع ما يُضاف إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم"[10]، وعليه؛ فالحديث هو: "ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً له، أو فعلاً، أو تقريرًا، أو صفة، حتى الحركات والسكَنات، في اليقظة والمنام"[11].

 

المطلب الثاني: التعريف اللقبي للقاعدة الحديثيَّة:

القاعدة الحديثيَّة في المعنى اللقبي هي: "قضية حديثيَّة كلية مُنطبقة على جميع جزئياتها، ليتعرَّف على أحكامها منها، وقولنا: "حديثيَّة" لتمييز القاعدة الحديثيَّة عن القاعدة الفقهيَّة والأصولية ونحوها، وهي تشمل علم مصطلح الحديث، وعلم الرجال، وكل ما يتعلَّق بالحديث وعلومه"[12].

 

وعليه يمكن أن نقول: إن القاعدة الحديثيَّة هي قضية منطبقة على جميع جزئياتها، متعلقة بموضوعها.

 

المبحث الثاني: أهمية القواعد الحديثيَّة وأنواعها:

المطلب الأول: أهمية القواعد الحديثيَّة:

إنَّ شمول القواعد الحديثيَّة لعلم مصطلح الحديث وعلم الرِّجال وكل ما يتعلَّق بالحديث وعُلومه - جعلها من الأهمية بمكان، وقد بيَّن لنا الإمام مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزَري ابن الأثير ما يَندرِج تحتها تفصيلًا؛ حيث قال: "وتلك الأشياء:

• كالعلم بالرجال، وأساميهم، وأنسابهم، وأعمارهم، ووقت وفاتِهم.

• والعلم بصفات الرواة، وشرائطهم التي يَجوز معها قبول رِوايتهم.

• والعلم بمستند الرواة، وكيفيَّة أخذِهم الحديث، وتقسيم طرقِه.

• والعِلم بلفظ الرواة، وإيرادهم ما سمعوه، وإيصاله إلى مَن يأخذه عنهم، وذكر مراتبه.

• والعلم بجَواز نقل الحديث بالمعنى، ورواية بعضه، والزيادة فيه، والإضافة إليه ما ليس منه، وانفراد الثقة بزيادة فيه.

• والعلم بالمسند، والعالي منه، والنازل.

• والعلم بالمُرسَل، وانقسامه إلى المنقطع، والموقوف، والمعضل، وغير ذلك، واختلاف الناس في قبوله ورده.

• والعلم بالجرح والتعديل، وجوازهما ووقوعهما، وبيان طبقات المجروحين.

• والعلم بأقسام الصحيح، والكاذب، وانقسام الخبر إليهما، وإلى الغريب، والحسن وغيرهما.

• والعلم بأخبار التواتر والآحاد، والناسخ والمنسوخ.

وغير ذلك مما تواضع عليه أئمة الحديث، وهو بينهم متعارف"[13].

 

ومن خلال كل هذا تبرز قيمة القواعد الحديثيَّة، التي تتَّضح فيما يلي:

• ضبط العلماء تحت هذه القواعد كثيرًا من الجزئيات، والتَّفريعات؛ قال ابن رجب الحنبلي: "هي في هذا العلم كالقواعد الكليات، يدخل تحتها كثير من الجزيئات"[14].

 

• التوصُّل إلى معرفة حال الراوي والمروي، التي هي مِن أبرز سمات علم الحديث، قال ابن حجر العسقلاني في بيان تعريف علوم الحديث: "معرفة القواعد التي يتوصَّل بها إلى معرفة حال الراوي والمرويِّ"[15].

 

• إلحاق النظير بالنظير، والشبيه بالشبيه، والفرع بالأصل، قال الحاكم في معرض بيانه لمعرفة النازل من الإسناد: "والأحاديث النازلة على أوجه كثيرة، فمنها ما يَستوي العدد في روايتين إحداها أعلى من الأخرى، ومثال ذلك لأمثالنا أنا إذا نزلنا في حديث الأعمش فرويناه عن شيوخنا عن عبدالله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن وكيع، عن الأعمش، أو رويناه عن شيوخنا عن أحمد بن سلمة عن إسحاق بن راهويه عن عيسى بن يونس عن الأعمش، فإنه أعلى من أن نرويه عن شيوخنا عن أبي العباس السراج عن هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش، أو نرويه عن شيوخنا عن محمد بن إسحاق عن أبي كريب عن أبي أسامة عن الأعمش، وهذا مثل الألوف من الحديث لمن فهمه وتدبره، فقاس عليه أحاديث الثوري ومالك وشعبة، وغيرهم من الأئمة، والأصل في ذلك أن النزول عن شيخ تقدم موته واشتهر فضله أحلى وأعلى منه عن شيخ تأخر موته وعرف بالصدق"[16].

 

• الترجيح بين الأقوال المتعارضة من خلال عرضها على القواعد الحديثيَّة، بحيث ما وافقها فهو صحيح، وما خالفها فهو مردود، مثل قول ابن رجب الحنبلي: " قاعدة: إذا روى الحفاظ الأثبات حديثًا بإسناد واحد، وانفرد واحد منهم بإسناد آخر؛ فإن كان المنفرد منهم ثقة حافظًا، فحكمه قريب من حكم زيادة الثقة في الأسانيد والمتون"[17].

 

فهذه القواعد تلعب دورًا هامًّا في ضبط الصحيح من أقوال أهل العلم في عديد من المسائل، وتزيل كثيرًا من الخلافات الحاصلة، وتوصل إلى معرفة الراجح من الخلاف.

 

• اندراج علوم الحديث تحت قواعد معيَّنة يُبعده عن التشتُّت والفوضى، ويضبط مسائله وفق تحرير دقيق، وأصول ذات تحقيق؛ قال الإمام بدر الدين محمد بن بهادر الشافعي الزركشي: "فإنَّ ضبط الأمور المنتشرة المتعدِّدة في القوانين المتَّحدة هو أوعى لضبطها... والحكيم إذا أراد التعليم لا بد له أن يجمع بين بيانين: إجمالي تتشوَّف إليه النفس، وتفصيلي تسكن إليه"[18].

 

ولا يخفى أن ترتيب الأمور أدعى للفهم والاستيعاب، الموصل إلى الإدراك العميق، ولا يتأتى هذا كله إلا إذا اندَرَج تحت قواعد إجمالية معينة، تحتها فروع راجعة إلى تلك القواعد.

 

المطلب الثاني: أنواع القواعد الحديثيَّة [19]:

تنقسم القواعد الحديثيَّة إلى عدة أنواع بحسب طرُق التَّقسيم وحيثياته، سواء من حيث الاستعمال، أو مِن حيث الأهمية، أو من حيث الموضوع.

 

الفرع الأول: من حيث الاستعمال:

والمراد بالاستعمال توظيف العلماء للقواعد من ناحية التطبيق، وهو على ضربَين:

أ - قواعد أجمع عليها المحدثون، أو استعملها جمهورهم: ومن ذلك قول الإمام الترمذي - رحمه الله -: "والحديث إذا كان مرسلًا، فإنه لا يصحُّ عند أكثر أهل الحديث، قد ضعَّفه غير واحد منهم"[20]، وقال الخطيب البغدادي: "أهل العلم أجمعوا على أن الخبر لا يجب قبوله إلا من العاقل الصدوق المأمون على ما يخبر به"[21]، ومن ذلك أيضًا بعض القواعد المذكورة في كتب المُصطلح، ومنها: قاعدة ردِّ الحديث الشاذ، وقاعدة ردِّ الحديث المضطرب، وغيرها من القواعد.

 

ب - قواعد تكون خاصة ببعض الأئمة: ومِن ذلك قول أبي داود في رسالته إلى أهل مكة وغيرهم في وصف سننه: "وما لم أذكر فيه شيئًا، فهو صالح"[22]، وغير ذلك من اصطلاحات أهل العلم في كتبهم، وهي قواعد متعلِّقة بمنهج بعض علماء الحديث في كتبهم.

 

الفرع الثاني: من حيث الأهمية:

القواعد الحديثيَّة ذات أهمية بالغة، وفي حقيقة أمرها هي: "منطق المنقول، وميزان تصحيح الأخبار"[23]، وتختلف هذه القواعد من حيث الأهمية من قاعدة إلى أخرى، ومن ذلك ما قاله ابن رجب الحنبلي: "قاعدة مهمَّة: حذَّاق النقاد من الحفاظ لكثرة ممارستهم للحديث، ومعرفتهم بالرجال وأحاديث كل واحد منهم، لهم فهمٌ خاص يفهمون به أن هذا الحديث يشبه حديث فلان، ولا يشبه حديث فلان، فيعللون الأحاديث بذلك، وهذا مما لا يعبر عنه بعبارة تحصره، وإنما يرجع فيه أهله إلى مجرد الفهم والمعرفة، التي خصوا بها عن سائر أهل العلم"[24].

 

الفرع الثالث: من حيث الموضوع:

تتنوع القواعد الحديثيَّة بحسب موضوعات علوم الحديث ومصطلحه، فمنها ما يتعلق بعلم الرجال، ومنها ما يتعلق بعلل الأحاديث، ومنها ما يتعلق بمصطلح الحديث وغيرها.

 

ومن ذلك: ما ذكره عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد أبو أحمد الجرجانيُّ في كتابه "الكامل في ضعفاء الرجال"، عن عبدالله بن أحمد الدورقي أنه قال: كل من سكت عنه يحيى بن معين فهو عنده ثقة[25]، فهذه القاعدة تتعلَّق بعلم الرجال.

 

وأما في عِلَل الحديث، فمثلًا ما قاله ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي: "قاعدة في تضعيف حديث الراوي إذا روى ما يُخالف رأيه"[26].

 

وأما ما يتعلَّق بمصطلح الحديث، فكتب علماء الحديث مليئة بها.

 

الخاتمة:

لا يَخفى على أحد من المسلمين ما للعلوم الشرعية من أهمية كبيرة، ومنزلة عظيمة، ومكانة جليلة في هذا الدين، التي من أجلِّها علوم الحديث، الذي تنوَّع فنونًا وأنواعًا، وكان من أرفعها قدرًا، وأغزرها نفعًا، وأعظمها فائدة: علم القواعد الحديثيَّة؛ إذ بها يعرف المقبول من المردود من الحديث النبوي، لذلك توجهت عناية العلماء إليها دراسة وتحليلًا؛ تأصيلًا وتفصيلًا، وهذا البحث عبارة عن دراسة مختصرة متعلِّقة بالقواعد الحديثيَّة من جانب الدَّلالة والمضمون، فما كان فيه من صواب فمن الله وحده، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان، وعذري فيه أن بضاعتي مُزجاة، والعذر عند كرام الناس مقبول، والحمد لله رب العالمين.



[1] جامع الأصول في أحاديث الرسول: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري، ابن الأثير، تحقيق: عبدالقادر الأرنؤوط، مكتبة الحلواني، مطبعة الفلاح، مكتبة دار البيان، ط1، 1389هـ، 1969م، (1 / 36).

[2] الصحاح في اللغة: إسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد عبدالغفور العطار، دار العلم للملايين - لبنان، ط4، 1990م، فصل القاف، مادة قعد، (2 / 525).

[3] لسان العرب: ابن منظور، تحقيق: عبدالله علي الكبير، ومحمد أحمد حسب الله، وهاشم محمد الشاذلي، دار المعارف - القاهرة، باب القاف: مادة قعد، (5 / 3698).

[4] القواعد الفقهية: مكتبة الرشد - الرياض، 1418هـ، (ص: 15).

[5] موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم: محمد علي التهانوي، تحقيق علي دحروج، مكتبة لبنان ناشرون - بيروت، لبنان، ط1، 1996م، (2 / 1295).

[6] كتاب الكليات: أبو البقاء أيوب بن موسى الحسيني الكفوي، تحقيق: عدنان درويش، محمد المصري، مؤسسة الرسالة - بيروت، 1419هـ، 1998م، (ص: 728).

[7] التعريفات: علي بن محمد بن علي الجرجاني، تحقيق: إبراهيم الأبياري دار الكتاب العربي - بيروت، ط1، 1405هـ، (ص: 219).

[8] لسان العرب: ابن منظور، باب الحاء: مادة حدث، (2 / 796).

[9] القاموس المحيط: مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزابادي، تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة بإشراف محمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة - بيروت، لبنان، ط8، 1426هـ، 2005 م، فصل الحاء، مادة حدث، (ص: 167).

[10] فتح الباري بشرح صحيح البخاري: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، تحقيق: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، محب الدين الخطيب، رقَّم كتبه وأبوابه وأحاديثه وذكر أطرافها: محمد فؤاد عبدالباقي، دار الفكر - بيروت، لبنان، د. ط، د.ت، (1 / 193).

[11] فتح المغيث بشرح ألفية الحديث: شمس الدين أبو الخير محمد بن عبدالرحمن السخاوي الشافعي، دراسة وتحقيق: عبدالكريم بن عبدالله بن عبدالرحمن الخضير، محمد بن عبدالله بن فهيد آل فهيد، دار المنهاج - الرياض، ط1، 1426هـ، (1 / 14).

[12] التقعيد ودوره في علوم الحديث: علي إبراهيم سعود عجين، مجلة دراسات، علوم الشريعة والقانون، الأردن، العدد 2، 2010م، المجلد 37، (ص: 529).

[13] جامع الأصول في أحاديث الرسول (1 / 37، 38).

[14] شرح علل الترمذي: زين الدين أبو الفرج عبدالرحمن بن أحمد البغدادي المعروف بابن رجب الحنبلي، تحقيق: همام عبدالرحيم سعيد، مكتبة الرشد - الرياض، ط2، 1421هـ، 2001م، (2 / 278).

[15] النكت على كتاب ابن الصلاح: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، تحقيق: ربيع بن هادي عمير المدخلي، دار الراية - الرياض، ط3، 1415هـ، 1994م، (1 / 57).

[16] معرفة علوم الحديث: أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري، دار الكتب العلمية - بيروت، تحقيق: السيد معظم حسين، ط2، 1397هـ، 1977م، (ص: 50).

[17] شرح علل الترمذي: زين الدين أبو الفرج عبدالرحمن بن أحمد البغدادي المعروف بابن رجب الحنبلي (2 / 283).

[18] المنثور من القواعد، تحقيق: تيسير فائق أحمد محمود، راجعه عبدالستار أبو غدة، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت، مصوَّر بالأوفست عن الطبعة الأولى، 1402هـ، 1982م، (1 / 65، 66).

[19] استفدت هذا التقسيم من بحث التقعيد ودوره في علوم الحديث؛ لعلي إبراهيم سعود عجين، (37 / 534، 535).

[20] كتاب العلل الصغير المطبوع في آخر السنن، تحقيق: أحمد شاكر وآخرون، شركة ومكتبة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، 1398 هـ، 1978م، (5 / 752).

[21] الكفاية في علم الرواية: أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغدادي، تحقيق: أبو عبدالله السورقي، إبراهيم حمدي المدني، المكتبة العلمية - المدينة المنورة (ص: 38).

[22] تحقيق: محمد الصباغ، دار العربية - بيروت، (ص: 27).

[23] الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث: أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي الشافعي، شرح وتحقيق: أحمد محمد شاكر، دار الآثار - القاهرة، ط1، 1423هـ، 2002م، (الكلام من مقدمة الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة على الكتاب) (ص: 11).

[24] شرح علل الترمذي: (2 / 306).

[25] الكامل في ضعفاء الرجال: تحقيق يحيى مختار غزاوي، دار الفكر - بيروت، ط3، 1409 هـ، 1988م، (1 / 24).

[26] (2 / 333).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فوائد وقواعد حديثية يستفيد منها المختص وغيره (1)
  • فوائد وقواعد حديثية يستفيد منها المختص وغيره (2)
  • فوائد وقواعد حديثية يستفيد منها المختص وغيره (3)
  • فوائد وقواعد حديثية يستفيد منها المختص وغيره (4)
  • فوائد وقواعد حديثية يستفيد منها المختص وغيره (5)
  • فوائد وقواعد حديثية يستفيد منها المختص وغيره (6)
  • دلالات حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم) في علم القيادة

مختارات من الشبكة

  • الفروق بين القواعد الأصولية والقواعد الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع القواعد الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة القاعدة النحوية وتطورها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجوهرة النقية في القواعد الفقهية ويليها: الأرجوزة السنية في القواعد الفقهية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القواعد الأصولية: تعريفها، الفرق بينها وبين القواعد الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القواعد الأصولية في كتاب الرسالة للإمام الشافعي مع بعض القواعد الفقهية وغيرها (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تداخل القواعد الفقهية في القواعد الأصولية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القواعد الفقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المختصر في القواعد الأصولية وتطبيقاتها لعبدالله بن صالح منكابو(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف القاعدة الفقهية لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- مشاركة
أبو عمرالرياض 08-01-2016 01:15 AM

ما ذكر عن عبد الله بن أحمد الدورقي: " كل من سكت عنه يحيى بن معين فهو عنده ثقة ".
وهذا القول قال عنه الحافظ ابن رجب فيه نظر، ففي شرح علل الترمذي (2/ 879) لما ذكر الحافظ ابن رجب عدة أقوال ومن بينها قول الدورقي هذا قال:"ومن ذلك قول ابن المديني: كل مدني لم يحدث عنه مالك ففي حديثه شيء.
وهذا على إطلاقه فيه نظر، فإن مالكاً لم يحدث عن سعد بن إبراهيم، وهو ثقة جليل متفق عليه.
ونظير هذا قول عبد الله بن أحمد الدورقي: كل من سكت عنه يحيى بن معين، فهو ثقة.
ومن ذلك قول أبي داود: مشايخ حريز بن عثمان كلهم ثقات".انتهى كلامه.
ثم لا بد من تحديد مراد الدورقي،
فعلى كلامه أنهم رجال جاءوا في معرض السؤال ليحيى، فلم يذكر فيهم جرحاً ولا تعديلاً، أي سكت عن جرحه وعن تجهيله، فهو على هذه الحالة عنده في جملة الثقات.
هذا الظاهر من كلام الدورقي، ولكن في كلام الحافظ ابن رجب أن هذا على إطلاقه فيه نظر، فهو تحتاج إلى دراسة من سكت عنهم ابن معين، حتى نخرج بتيجة عملية. والله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب