• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشباب والإصابات الروحية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    من فضائل الصدقة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

حين تكون الأشعرية والسلفية وجهين لعملة واحدة

سيد ولد عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2010 ميلادي - 17/2/1431 هجري

الزيارات: 31753

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حين تكون الأشعرية والسلفية وجهين لعملة واحدة


من المعلوم أن موريتانيا بلد مسلم سُني أشعري مالكي؛ إلا أن الذي يجهله الكثيرون أن "العقيدة" الأشعرية في موريتانيا - أو عند بعض أعلامها؛ حتى لا نعمم - ليستْ على المعنى المعروف للعقيدة الأشعرية والشائع في بلدان كثيرة غيرها؛ إذ إن كثيرًا من علماء موريتانيا يُقدّمون العقيدة السلفية عقيدةً لهم في عِزِّ دفاعهم عن الأشعرية، أو في توضيح عقائدهم باعتبارها أشعريَّة.

 

هذا ما لاحظتُه في كثير من الأعلام الموريتانيين وأنا أقرأ ما كتبوا عن أنفسهم في مجال العقيدة، أو ما روّجُوه عن مجتمعاتهم في هذا المجال، وسأسرد على ذلك ثلاثة أمثلة متقاربة في الفكر والمنهج والجغرافيا:

المثال الأول: الإمام أحمد بن أحمذيه:

وهو أحد العلماء المشهورين والدُّعاة المصلحين، وأحد مشايخ الشيخ بداه ولد البوصيري - رحمهما الله تعالى - يقول:

أَشْهَدُ أَنَّ وَجْهَهُ تَعَالَى
لَمْ يَكُ كَالْوُجُوهِ لا وَلا لا
وَهَكَذَا اليَدُ وَهَكَذَا القَدَمْ
فَكُلُّ ذَا إِيمَانُنَا بِهِ انْحَتَمْ
وَالْغَيْرُ زَيْغٌ مُشْبِهٌ مُضلِّلُ
مُؤَوِّلٌ مُنْحَرِفٌ مُعَطِّلُ
هَذِي عَقِيدَةُ الْقُرُونِ وَالسَّلَفْ
وَلَسْتُ أَنْحُو لِلَّذِي يَنْحُو الخَلَفْ
إِذْ أَوَّلُوا الوَجْهَ بِذَاتٍ وَاليَدَا
بِقُدْرَةٍ وَلَوْ يَكُونُ أُيّدَا[1]

 

فرأيُ الشيخ هنا في تأويل الأشاعرة واضح صريح، لا يحتاج إلى بيان، وعقيدته سلفية صرْفة، ومع ذلك لا وجود لأي نسبة له للسلفية، وإنما اشتهر بين أقرانِه ومعاصريه عبر عمره الطويل (94 سنة) بأنه أشعري[2].

 

المثال الثاني: الشيخ أحمد بن فتى:

وهو تلميذ للسابق، وممن اشتهروا بالمحافظة على الأشعرية والدفاع عنها في هذه البلاد يقول:

لَسْتُ بِجَبْرِيٍّ وَلا بِقَدَرِي ♦♦♦ وَلاَ مُشَبِّهٍ وَلَكِنْ أَشْعَرِي

 

ويقول في تبيين شيوخه في العقيدة:

وَقَدْ أَخَذْتُ عَنْ شُيُوخٍ عِدَّهْ
عَقَائِدَ التَّوْحِيدِ أَخْشَى ضِدَّهْ
أَوَّلُهُمْ شَيْخِي مُحَمَّدُ الخِضَمّْ
وَعِلْمُهُ بِعَابِدِ الرَّحْمَنِ تَمّْ

ثم يسرد باقي شيوخه، وكلهم أشاعرة.

 

ويقول في إحدى قصائده:

وَثَمَّ عَقَائِدُ السُّنِّيِّ تَمَّتْ
كَعَقْدِ الأَشْعَرِيِّ وَتَابِعِيهِ
خَلَتْ مِنْ كُلِّ تَعْطِيلٍ وَكُفْرٍ
وَنَزَّهَتِ الإِلَهَ عَنِ الشَّبِيهِ

فهو هنا ينبه إلى أن "أشعريته" لا تمنعه من الانتباه لما في التأويل من إيهام "التعطيل"، وإن كان لم يصرح بما صرح به شيخه، فإيحاؤه يعني أنه كان على علم بالأمر.

 

المثال الثالث: الشيخ محمدُ عيسى بن أحذيه:

وهو ما زال حيًّا - ولله الحمد - وقد لقي الشيخين السابقين، وأخذ عن الأخير قطعًا، ولا أدري هل أخذ عن الأول، وقد أعلن في بداية نظمه في الفقه أنه أشعري، ولكن حين يتكلم في العقيدة في بابها في النظم يقول بعد أن رفض تأويل المتشابه، وأقرَّ التفْويض فيه:

وَمَالِكٌ عَنِ اسْتِوَاءٍ إِذْ سُئِلْ
فَقَالَ مَعْلُومٌ وَكَيْفُهُ جُهِلْ
وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَهُو سُفْيَانُ
بَيَّنَ ذَا وَحَبَّذَا التِّبْيَانُ
إِنَّ العُقُولَ كُلَّهَا بِمَعْزِلِ
عَنْ دَرْكِهَا حَقِيقَةَ الرَّبِّ العَلِي

 

وقال بعد ذلك:

هَذَا كَلامُ أَحْمَدٍ وَالشَّافِعِي ♦♦♦ لاَ كَكَلاَمِ   زَائِغٍ   مُبْتَدِعِ

وقال:

هَذَا كَلامُ الوَارِثِينَ الرُّسُلا ♦♦♦ اقْبَلْهُ إِنْ شِئْتَ وَإِنْ شِئْتَ فَلا

وواضح أنه جعل الخروج عن التفويض في الكيف؛ لقول مالك: والكيف مجهول - نوعًا من الابتداع، مع أنه قدَّم أنه أشْعري[3].

 

كل هذه الأمثلة توحي بأن هناك فهمًا لمعنى الأشعرية جاء (ربما) مع المرابط: أحمد بن أحمذيه، وربما قبله، المهم أنه منهج في فَهم العقيدة على طريق السلَف الصالح واضح وعملي[4].

 

والذي يميز هؤلاء النفر هو:

• أنهم من بيئة واحدة، إن لَم أقل: من أسرة واحدة، "ذرية بعضها من بعض"، (وتربط كلاًّ منهم بالآخر وشائج نسب وقُرْبى).

• أن هذا الطريق من التدريس لَم يجلب لهم مشاكل من المجتمع، وعرف المجتمع به العقيدة في بهائها ونقائها دون مشاكل.

• أنهم بتسلسلهم الزمني والعلمي يعبّرون عن امتداد لمدرسة واحدة[5].

• أن تواترهم على هذا يوحي أن هذه المدرسة آتت أكلها، وتجنبت الصدام والصراع.

 

وأخيرًا:

جعلتني هذه الملاحظة عن هؤلاء أتساءل في أشعرية أهل موريتانيا، أو على الأقل في أشعرية كثير منهم؛ إذ ليست العقائد بالمولد والبيئة، وإنما بالتعلم والتعليم.



[1] وهذا إشارة ورَدٌّ لما قاله المقري - رحمه الله -:

وَكُلَّمَا أَوْهَمَ غَيْرَ اللاَّئِقِ
بِاللهِ كَالتَّشْبِيهِ بِالخَلائِقِ
فَاصْرِفْهُ عَنْ ظَاهِرِهِ إِجْمَاعَا
وَاقْطَعْ عَنِ المُمْتَنِعِ الأَطْمَاعَا

[2] ونحن لم نقفْ للرجل على رأيٍ صريح في الموضوع؛ إذ خالف التقليد المتبع في تبيين العقيدة في مقدمات التآليف (كما هو شائع في موريتانيا في تلك الفترة)، فلم يذكر عقيدته في مقدمة كتابه "مراقي الأواه إلى تدبر كتاب الله"، وجاء بباقي التقاليد الأخرى مما يطرح أكثر من سؤال: هل كان الشيخ يعتقد عقيدة السلف، ويرَى ترْجيحها على عقيدة الأشاعرة، ولم يرد تبيينها؛ لئلا تكون فتنة؟ أم أنه لم يرد الحسْم في الموضوع؟ أو لم يرَ هذا التقليد جديرًا بالاتباع؟

أسئلة كثيرة تطرح نفسها، لكن هناك مانعٌ من كونه ترك تبيين عقيدته خوفًا أو مجاملة أو خوف الفتنة والإغراب؛ إذ كان رأيه في التصوُّف واضحًا، فهو يقبله كاسم، ولكنه يرفُض مضمونه المعاصر له؛ لكثْرة البدَع فيه، يقول في "مراقي الأواه":

لَكِنَّمَا طَرِيقَةُ التَّصَوُّفِ
دَخَلَهَا نَوْعٌ مِنَ التَّكَلُّفِ
وَمِنْ دَعَاوَى كَاذِبَاتٍ وَبِدَعْ
مُخَالَفَاتٌ لِلَّذِي اللهُ شَرَعْ
فَلَيْسَتِ اليَوْمَ عَلَى مِثَالِ مَا
كَانَتْ عَلَيْهِ عِنْدَ مَاضِي القُدَمَا
فَشَيْخُكَ الَّذْ فِيهِ لا تَرْتَابُ
حَدِيثُ خَيْرِ الخَلْقِ وَالْكِتَابُ
يُلَقِّنَانِ كُلَّ خَيْرٍ فَاقْبَلِ
تَلْقِينَ خَيْرِ مُرْسَلٍ وَمُرْسِلِ

فمع هذا الحسم في موضوع بقوة التصوف الواسع الانتشار في تلك الفترة، لا يمكن أن نقول: إن المانع للشيخ من الحسم هو خوف الفتنة؛ إذْ لَم يخفها في هذا، واعتبر ذريعة سدها هنا من الذرائع الملغاة.

وشخصيًّا أرى أنه أراد أن يؤسس لمبدأ سُني سلفي دون تسميته بهذا الاسم، وإنما بالعمل الواقعي كدعوته لإصلاح التصوف وبيانه لمخالفته للأشعري في العقيدة... إلخ.

[3] وأذكر أنني جئتُه - حفظه الله - وأنا صغير، أريد أن أدرس منظومة ابن عاشر في الفقه، وكانت بدايتها في العقيدة، وكان الموريتانيون يدرسونها لأولادهم بشكلٍ كبير، فلما بدأتُ أقرأ ما يتعلَّق بالعقيدة جلس وقال لي: اقرأ من قوله: "فصل وتحصل الطهارة بما"، قلتُ له: ليس فيما هو أمامي، فأخذ مني الكتاب وفتح لي الباب المذكور، وقال لي: ألست تؤمن بأن الله واحد لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن القرآن حق، وما قاله النبي حق... إلخ؟ قلت: نعم، قال: وتعرف سورة الإخلاص؟ قلت: نعم، قال: تلك عقيدتك، وهذا لا يعْنيك.

وغرضي من هذا الاستشهاد أنه منعني من أمر معروف وشائع؛ لأنه لا يرى جدوى في دراسة "اللولميات" - إن صح التعبير - ولقد أدركت صعوبة وغموضَ ما كنت سأقرأ فيما بعد حين كبرت وقرأت عقيدة السلف بنقائها وجمالها وعقائد "أهل الكلام" بمختلف طوائفهم - فجزاه الله عني خيرًا.

[4] طبعًا هناك كثر غير هؤلاء درسوا العقيدة على منهج السلَف، وانتقدوا تدريس عقيدة الأشْعري بشكْلها التعْقيدي الكلامي، وواجَهوا في ذلك صعوبات جَمَّة، وأذْكر منهم على سبيل المثال: لمجيدري ولد حبلل، والشيخ بابة ولد الشيخ سيديا، والشيخ بداه ولد البوصيري، والشيخ محمد سالم ولد عدود - رحم الله الجميع.

[5] توفي الإمام أحمد بن أحمذيه سنة في شوال سنة: 1387هـ، الموافق: 1967م عن أربع وتسعين سنة، وتوفي الشيخ أحمدُ بن فتى سنة 1407هـ، الموافق: 1987م عن ثلاث وستين سنة، وأما الشيخ محمدُ عيسى بن أحمذيه - حفظه الله - فمن مواليد: 1942م تقريبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإمام الشوكاني وموقفه من الدعوة السلفية الإصلاحية (1/3)
  • الإمام الشوكاني وموقفه من الدعوة السلفية الإصلاحية (2/3)
  • الإمام الشوكاني وموقفه من الدعوة السلفية الإصلاحية (3/3)
  • منظومة الإعانة في بيان عقيدة الإمام الأشعري في كتابه الإبانة (1)
  • أوليات أشعرية

مختارات من الشبكة

  • مقارنة بين عقيدة أهل الحديث وعقيدة الأشعرية والماتريدية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع العقيدة الأشعرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون (تصميم)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وحين تكون الحياة حياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ملخص رواية (حين تكون هناك وصية) لأغاثا كريستي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المصطلحات.. حين تكون همزة "اختراق"!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من دلائل نبوته إخباره بتغير أنظمة الحكم عبر تاريخ المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
12- هل موريتانيا بلد أشعري ؟
أبو نسيبة - كندا 13-11-2010 11:35 AM

بسم الله

أحببت أن أعلق على نقطة يراها كل شخص بمنظور أو زاوية تختلف عن الاخرى.

لا يصح أن يقال عن بلد ما أشعري أو على عقيدة معينة غير عقيدة الفطرة حتى يثبت العكس.

عوام أهل السنة على الفطرة ومن ثم ليسوا أشاعرة لا بمفهوم التأويل ولا بفهوم التفويض. لأن عقيدة الفطرة ليست لا هذه ولا تلك.

قد يجادل البعض بأن العامي لا مذهب له أو لا هو على مذهب علماء بلاده أو شيئا من هذا القبيل. فنقول والله العليم أن هذا غير صحيح في باب العقيدة لأن المرء يولد على الفطرة عندما يقرأ بأن الله يضحك يعلم أن الله يضحك وأن الله كلم موسى يعني كلمه وأن الله يحب فالله يحب كله على الحقيقة لا على المجاز وكذلك أن الله في العلو لا كما يقول الاشاعرة أنه لا داخل العالم ولا خارجه !

بينما في الفقه يكون العامي على مذهب شيخه أو بلده لأنه يولد لا يعرف كيف يتوضأ ولا كيف يغتسل ولا كيف يحج الخ فقه العبادات. فهناك فارق بين الفقه الاكبر و الفقه الاصغر.

فالعامي الذي يولد في بلد "أشعري" كما يزعم من يخالفنا في الاعتقاد يعلم أنه مالكي أو حنفي أو شافعي أو حنبلي لكن لا يعلم أنه أشعري بل ربما لم يسمع بكلمة أشعري ولا يعرف شئ أسمه : معبود الاشاعرة لا داخل العالم ولا خارجه ! ولا نفي الصفات عدا السبعة أو العشرون كما يؤمن الاحباش.

وإذا كان كل امرء يحاسب على اعتقاده يوم القيامة فلا يجوز أن نتقول على الاخرين بأن ننسبهم الى عقيدة لم يسمعوا بها أصلا فضلا عن أن ينتسبوا اليها بدون اعتقاد !

يوم القيامة لن يأتي هؤلاء العوام وراء راية علماء الاشاعرة ولا غيرهم ممن خالف الفطرة.

هذا والله أعلم

أبو نسيبة

مشرف مدونة : الاشاعرة .. الوجه الآخر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

11- ما حقيقة الاشاعرة اليوم ؟
أبو نسيبة - كندا 13-11-2010 11:18 AM

السلام عليكم وبسم الله
أشكر كاتب المقال على معلوماته رغم أن المقال غير واضح الحدود لدي ومن المؤكد أن هناك الكثيرون غيري بحكم أنني أحد القراء الذين يقرأون نصوص الكاتب لا ما في ذهنه.

المهم يجب التفريق بين الاشاعرة قديما والاشاعرة منذ عصر الجويني الى اليوم.

فالأشاعرة منذ عصر الجويني قد مالوا أكثر إلى الاعتزال. وبعد عصر الغزالي تفشت فيهم الصوفية واليوم أصبحوا صوفية قبورية على مستوى العالم إلا من رحم الله وقليل ما هم.

فاليوم تقريبا أشعري = صوفي قبوري
و صوفي قبوري = أشعري
والأشعري الغير صوفي أصبح هو الشاذ للاسف !!

نعم للتقارب لكن بالعودة للكتاب والسنة بفهم الصحابة وهو التقارب الحقيقي لا مجرد الجلوس جنبا الى جنب.

والتقارب لا يعني أن نغمض أعينا عن الحقيقة. فالخاسر هم أبناؤنا الذين ربما يقعون في عبادة القبور ظنا منهم أن الصوفي على عقيدة الاشعري !!!

الامام الاشعري وتلاميذه لم يكونوا صوفية قبورية.
فالله سبحانه وتعالى لم يرسل لنا رسولا لكي نجلس جنبا الى جنب بل أرسل لنا رسولا لكي يجمعنا على حبل الله لا حبل البدوي وحبل سواع ويغوث ونسرا.

والله الموفق

مع تحيات أب لولدين يريد حمايتهما من عبادة الأموات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

10- الحنابلة والاشاعرة كف واحدة ..
عسيري - السعودية 02-09-2010 04:38 PM

قال ابن تيمية : لم يزل الحنابلة والأشاعرة يدا واحدة حتى حصلت فتنة القشيري ببغداد والله يعلم اني كنت أشد الناس حرصا على جمع الكلمة

أهل السنة كما ذكر السفاريني:

حنابلة وأشاعرة وماتريدية

9- علامة استفهام على: "علامة استفهام"
سيد ولد عيسى - موريتانيا 07-05-2010 12:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محمد الأزوادي..
أهلا بك وبكل إخواننا في أزواد الذين لنا معهم نسب وقربى وجوار...
أشكرك على التعليق.. ولكن أرجو منك التوضيح فأنا لم أفهم الفكرة التي تحدثت عنها.. وهل أنت تعنيني -أنا كاتب المقال- أم تعني أحد المعلقين...
المهم التوضيح وإذا كان بالإمكان أن تراسلني من خلال البريد فصدري رحب لذلك
بريدي هو كالتالي:
cidimed@gmail.com
شكرا جزيلا لك أولا وأخيرا.

8- علامة استفهام
محمد الأزوادي - أرض الله 06-05-2010 10:09 PM

قول الأخ: ثم فوجئ بقول الشيخ : هذا عقيدتنا التي خالفنا بها الأشاعرة إلى أن قال : فكانوا فساقا
نقل غاية في الغرابة فمن هو هذا الشيخ ؟
إذ لم يعهد ولا يعهد مثل هذا عن علماء السلفية في السعودية وغيرها, نعم يذكرون خلاف الأشاعرة لعقيدة السلف التي قررها شيخ بداه المذكور , والاشاعرة والأشعري ليسا على عقيدة واحدة
بل إن الإثبات المذكور تجسيم وتشبيه وزندقة عندهم وهذه مواقعهم وكتبهم وأشرطتهم ومحاضراتهم وجامعاتهم ومعاهدهم ناطقة بذلك نصا لا يقبل أي تاويل
ولولا مخالفة ذلك الأخ للشيخ الذي ادعى حضوره عنده - إن صدق - لما بهته بنسبته إليه تفسيق الأشاعرة

7- حقيقه مصطلح الاشاعره
مصطفي محمود السيد - مصر 25-03-2010 02:02 AM

ان لكل قول حقيقه تختلف من مكان لاخر ومن زمان لاخر بحسب فهم الناس واستخدامهم للمصطلحات فالمصطلحات كثيرا ماتكون فضفاضه قابله لان يدخل في تفاصيل معناها الكثير وان يخرج منها الكثير ايضا ولكي تعرف عقيده الانسان قل له ماتقصد بالمصطلح المعين موضع النقاش
مثل مفهوم الحريه
فهو عند المسلمين له معنى مخالف لما عند الليبراليين او عند الشيوعيين بل واكثر منه ان تجد اختلافات في التفاصيل الفكريه لمعني الكلمه بين اصحاب الدين الواحد
فعندنا نحن المسلمون الحريه لاتشمل الاباحيه الجنسيه ولكن عند الليبراليين تشملها فان قال لك احد الناس هل تؤمن بالحريه فقل له وما معني الحريه عندك؟
ومثله ان قال لك اجد الناس هل تؤمن بالاشعريه فقل له وما معناها عندك ؟
واي مصطلح من المصطلحات المجمله لاتقبله ولاترفضه الا بعد ان تتبين معناه كي لايضللك المضللون
قال شيخ الاسلام بن تيميه:
هؤلاء عمدوا إلى ألفاظ مجملة مشتبهة تحتمل في لغات الأمم معاني متعددة, وصاروا يُدخلون فيها من المعاني ما ليس هو المفهوم منها في لغات الأمم, ثم ركبوها وألفوها تأليفًا طويلا بَنَوْا بعضَه على بعض, وعظموا قولَهم وهوَّلوه في نفوس من لم يفهمه... فإذا دخل معهم الطالبُ وخاطبوه بما تنفِر عنه فطرته, فأخذ يعترض عليهم, قالوا له: أنت لا تفهم هذا
والشاهد من كلامي انه لابد لك ان تفهم تفاصيل المعني موضع البحث قبل ان ترفض او تقبل

6- إلى الأخ الكريم حسام الدين أبو عبد الرحمن
أديب - الإمارات حاليًا 07-02-2010 11:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر كاتب المقال على تبيان ما عليه علماء الشقيقة موريتانيا ، ولا يخفى على أحد تركز الكثير من العلماء في تلك المنطقة .

ثم أعرج لأعلق على الأخ الحكيم صاحب التعليق رقم 5 حسام عبدالرحمن

أخي الكريم .. إن اعتقاد بعض الجهلة من طائفة معينة لا يعني ضلال الطائفة بارك الله فيك وأيدك ، فإن اعتقاد الأشاعرة من أهل السنة والجماعة هو اعتقاد إمامهم أبي الحسن الأشعري رحمه الله ورضي عنه ، وكل من زاغ عن هذا الاعتقاد فقد نسبته إلى الأشاعرة ، وإلا لم نسب الأشاعرة إلى أبي الحسن الأشعري وهم على غير اعتقاده ؟ ، وكلنا يعرف اعتقاد الإمام أبي الحسن الأشعري في هذا الأمر معرفةً كالشمس في وضح النهار ، وما أورده كاتب المقال صحيح بأن العقيدة الأشعرية الحقيقية والسلفية الحقيقية هي اعتقاد واحد كخط مستقيم واحد يصل بين نقطتين .

وإن مما يذكر في هذا المقام هو الخلط الذي يحصل في أمر الأشاعرة ، فقد حدثني شخص أشعري العقيدة عن جلوسه في إحدى المرات لإحدى حلقات الحرم المدني على صاحبه أفضل الصلاة وأتم السلام يستمع إلى درس من دروس مشايخ الحلقات هناك ، وقد كان الشيخ يتحدث عن موضوع أسماء الله وصفاته ، وكل ما يتحدث به الشيخ كان هذا الشخص قد تلقاه عن علمائه الأشاعرة في بلدته منذ سنوات مديدة ، وهو يسمع وينصت ويقارن فيجد أن الكلام هو ذاته والمعنى هو المقصود نفسه في كلا المقامين ، ثم تفاجأ بأن قال الشيخ - سامحه الله - في نهاية الدرس " إن هذا هو اعتقادنا في أسماء الله وصفاته وهو ما خالفنا به الأشاعرة فكانوا من الفاسقين ".

هذا شيء مما يذكر في هذا المقام ، أرجو أن تكون الصورة قد وصلت بالشكل المطلوب جزاكم الله خيرًا ، وأرجو أن تتقبل ردي أخي حسام برحابة صدر جزاك الله خيرًا ونفع بك وأيدك.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
5- اذن هل هم أشعريون ؟
حسام الدين أبو عبد الرحمن - مصر 06-02-2010 11:06 PM
الحق أن تعريف الفرق قد فرغ منه منذ قرون ، خاصة تلك الفرق المشهورة. فإذا فرغت الشعارات من مضمونها فقدت نسبتها ! ألا ترى أن من انتسب إلى صنعة و لم يعمل بعمل أهلها طعنوا في نسبته إليها ؟ فالحق واحد و النسبة الصحيحة المقبولة عند الله واحدة قولا عملا ... الضدان لا يجتمعان ... اللهم اجمعنا على الحق و ألف قلوبنا
4- بارك الله فيك
سمير الحراسيس - الأردن 05-02-2010 05:15 PM
بارك الله فيك
مقال جدير بالقراءة
فقد أبنت ووضحّت أموراً يغفل عنها كلا الفريقين
ونسأل الله تعالى سلامة الصدور
3- شكرا
محمود 04-02-2010 02:07 AM
مقال مركز مفيد جدا
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب