• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

العفة

د. طه فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2015 ميلادي - 13/1/1437 هجري

الزيارات: 18818

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العِفَّة


العِفَّة هي الكفُّ عن القَبِيح وعمَّا لا ينبغي، وهي حالةٌ للنَّفس تمتنع بها عن غلبة الشَّهوة[1]، والعفيفُ: هو من يباشر الأمورَ على وَفْقِ الشَّرع والمُرُوءةِ [2].

 

والمجتمع المسلم يَعِفُّ رجاله عن القبائح والمنكرات، كما تَعِفُّ نساؤه، يحملهم على ذلك إيمانُهم بالله تعالى، وامتثالهم لأمره، وتمسُّكهم بقيَم دينِهم وتعاليمه.

 

والعِفَّةُ على أنواع؛ منها: كفُّ الفَرْجِ عنِ الحَرام، وكفُّ النفسِ عن التَّشَوُّفِ لأموال الناس، وكفُّ الجوارح عن الآثام.

 

♦ أما عِفَّةُ الفَرْجِ وكَفُّهُ عن الحرام، فقد عَرضَ اللهُ تعالى لنا في كتابِه أعظمَ صورة من صور العَفافِ عن الحرام، بعد تَيَسُّرِ أسبابِه وزوالِ مَوانِعِه، وهي قِصةُ سيدنا يوسف عليه السلام مع زوجة العزيز، عندما هيَّأتْ أسبابَ الفاحشة، وأزالتِ الموانع، وسهَّلت أسباب الوصولِ إليها، إلا أنَّها قُوبِلَت بجواب العفيف الطاهر بالامتِناع، قال تعالى: ﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ الله إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [يوسف: 23]، فكلُّ من تحلَّى بعِفَّةِ يوسف عليه السلام، أمامَ مُغْريات الفتن وتيسُّرها، فهو مُبَشَّرٌ بأن يكون يوم القيامة في ظلِّ عرش الله يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه، فعَن أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه عَن النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلم قال: ((سَبعَةٌ يُظِلُّهُم الله يَومَ القِيامَةِ فِي ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: ... وَرَجُلٌ دَعَتهُ امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وَجَمالٍ إِلَى نَفسِها، قالَ: إِنِّي أَخافُ الله...))[3].

 

وعفَّة الرجال عن الحرام هي سبب في عِفَّة نسائهم وأعراضهم، ومن هتك سترَ الله عنه، واتبع أهواءه وشهوته، كان عقابُه في أهل بيته، وجازاه الله بمثل فعلِه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((عِفُّوا تَعفَّ نِساؤُكُم))[4].

 

ومَن لم تَتَيَسَّر له أسبابُ الزواج، فعليه أن يستعفَّ عن الوقوع في الحرام إلى أن يُيَسِّرَ اللهُ له ذلك؛ فقد قال تعالى: ﴿ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النور: 33]، فإذا ما عَزَم على إعفاف نفسِهِ، فليَعلَم بأنَّ الله تعالى سيُعينُهُ على ذلك، ويُسهل له الأسبابَ من حيث لا يحتسب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف))[5].

 

وأما النوع الثاني للعفَّة، فهو عفة النفس وكفها عن التشوف لأموال الناس، فقد نهى الله تعالى عن تمني ما أنعم به على بعض عباده من أنواع النِّعَم، فقال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ [النساء: 32]، وامتدح الفقراء المتعفِّفين عن أموال الناس، الذين لا يُظهرون حاجتهم للناس، ولا يستجدون رفدًا ولا عطاءً مِن أحد؛ حتى يَحسَبَ الجاهلُ بحالهم أنهم أغنياء؛ وذلك لتعفُّفهم في لباسهم وحالهم ومقالهم، فهم لا يُلحُّون في المسألة، ولا يكلِّفون الناس ما لا يحتاجون إليه، ولا يَعرِفهم إلا أصحابُ الفراسة والتوسُّم[6]، قال تعالى: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ﴾ [البقرة: 273]، فهؤلاء هم المساكين الحقيقيون الذين يستحقُّون المعونة والإكرام، لا الذين يَطرقون أبواب الناس ويسألونهم الرفد والعون، ويتشوفون لما في أيديهم؛ فعن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس المسكين بالطوَّاف، ولا بالذي تردُّه التمرة والتمرتان، ولا اللقمة واللقمتان، ولكنَّ المسكين المتعفِّف الذي لا يَسأل الناسَ شيئًا، ولا يُفطن له فيُتصدَّق عليه))[7]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس المسكين بالطوَّاف عليكم أن تطعموه لقمةً لقمةً؛ إنما المسكين المتعفِّف الذي لا يسأل الناس إلحافًا))[8].

 

وقد أمر الله تعالى وليَّ اليتيم الغنيَّ بالتعفُّف عن مال اليتيم، فقال تعالى: ﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ﴾ [النساء: 6].

 

وأخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم بأنَّ من يكفَّ نفسه عن التشوُّف لأموال الناس ويتعفَّف عنها يُعِنْه الله تعالى، ويَكفِه ويُغنِه مِن فضله؛ فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنًى، ومَن يَستعفِفْ يعفَّه الله، ومَن يَستغنِ يُغنِه الله))[9]، وعندما جاء أناس من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثمَّ سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، ثم قال لهم معلمًا ومرشدًا: ((ما يكون عندي من خير فلن أدَّخره عنكم، ومن يستعفِفْ يُعفَّه الله، ومن يستغنِ يُغنِه الله، ومن يتصبَّرْ يُصبِّرْه الله، وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر))[10].

 

ولا ينبغي للمؤمن الواثق بفضل ربه، المتعفِّف عن عطاء غيره، أن يشكو فاقته إلا إلى الله، فمَن طرق أبواب الناس لقضاء حاجته، والتغلب على فاقته، لم يُحقِّق أربه وغايته، ومن أنزل حاجته في باب ربه تعالى وسأله من فضله، كان حريًّا به أن ينال ما سأل؛ فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((من أصابته فاقة فأنزَلها بالناس، لم تُسَدَّ فاقته، ومن أنزلها بالله، أوشك الله له بالغنى، إما بموت عاجل أو غنًى عاجل))[11].

 

ولا تستلزم عفَّة النفس عن مال الغير أن يتنازَل عن حقه عند من له حق عنده، بل من مقتضيات العفة أن يُجمل في مطالبته، فلا يغلظ له بالقول ولا بالعمل، ولا يأخذ حقه إلا من كسب حلال طيب، سواء وفَّى ذلك الحلال الطيب حقَّه أو لم يوفِّ[12]؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحب الحق: ((خذ حقك في عفاف وافٍ، أو غير واف))[13].

 

وأما كفُّ الجوارح عن الآثام، فمَن تمام العفَّة، ولا تتمُّ العفَّة للإنسان حتى يكون عفيف اليد واللسان والسمع والبصر؛ فمَن عُدم عفَّة اللسان، وقع في جملة من الكبائر؛ كالسخرية والغِيبة والهمز والنميمة والتنابز بالألقاب، ومَن عُدمها في البصر، مدَّ عينه إلى المحارم وزينة الحياة الدنيا المولِّدة للشهوات الرديئة، ومَن عُدمها في السمع، أصغى لسماع القبائح وما حرَّمه الله تعالى.

 

وعماد عفَّة الجوارح كلها: ألا يُطلقها صاحبُها في شيء مما يختصُّ بكل واحد منها إلا فيما يُسوِّغه العقل والشرع دون الشهوة والهوى[14].

 

وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الأنصار في المدينة أنهم كانوا أهل عفة وصبر، فقال صلى الله عليه وسلم: ((الأنصار أعفَّة صبُرُ))[15]، وعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((أقرِئ قومك السلام؛ فإنهم - ما علمتُ - أعفَّة صبُرُ))[16].

 

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلَّم عن محبة الله تعالى لأهل العفة والتعفف؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنَّ الله تعالى.... يحبُّ الحيي العفيف المتعفِّف))[17]، فعفَّتُهم وزهدُهم في شهوات الدنيا أورَثَهم محبة الله تعالى، كما أورثَهم تعفُّفهم وزهدُهم عما في أيدي الناس محبةَ الناس، فعن سهْل بن سعد الساعديِّ رضي الله عنه قال: أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ فقال: يا رسولَ الله، دلني على عمل إذا أنا عملتُه أحبَّني الله وأحبَّني الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يُحبوك))[18].

 

وقد بشَّر النبي صلى الله عليه وسلَّم أهل العفة بعد أن أخبر بمحبة الله لهم أنهم أول مَن يَدخلون الجنة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: ((عُرض عليَّ أول ثلاثة يدخلون الجنة: شهيد، وعفيف متعفِّف، وعبدٌ أحسَنَ عبادة الله ونصَح لمواليه))[19].

 

فهم الفائزون إذًا بفضل الله يوم القيامة، كما فازوا بأشرف وأعظم ما يُعطاه العبد في الدنيا، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: ((أربع إذا كنَّ فيك، فلا عليك ما فاتك مِن الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفَّة في طُهْر))[20]، فاللهمَّ إنا نسألك الهدى والتُّقى والعفاف والغنى، يا ربَّ العالَمين[21].

 


[1] انظر: مفردات ألفاظ القرآن للراغب 1 / 339، الصحاح للجوهري مادة: عفَّ، مقاييس اللغة 4 / 2.

[2] انظر: التعريفات للجرجاني 1 / 195.

[3] أخرجه البخاري في الحدود برقم: 6421، ومسلم في الزكاة برقم: 1031.

[4] أخرجه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر 1 / 299 برقم: 1002، والحاكم في المستدرك عن جابر 4 / 171، وذكره الهيثمي في المجمع 8 / 257 برقم: 13403، وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح، غير شيخ الطبراني أحمد غير منسوب، والظاهر أنه من المكثرين من شيوخه؛ فلذلك لم ينسبه، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب، وقال: رواه الطبراني بإسناد حسن 3 / 218.

[5] أخرجه أحمد في المسند 2 / 437 برقم: 9629 بإسناد قويٍّ؛ كما قال الشيخ الأرنؤوط، والترمذي في فضائل الجهاد برقم: 1655، وقال: حديث حسن، والنسائي في النكاح برقم: 3218، وابن ماجه في الأحكام برقم: 2518.

[6] انظر: تفسير ابن كثير 1 / 704 - 705.

[7] أخرجه أحمد في المسند 1 / 384 برقم: 3636، وابن خزيمة في صحيحِه 4 / 66 برقم: 2363، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3 / 251 برقم: 4501 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

[8] أخرجه أحمد في المسند 2 / 505 برقم: 10576.

[9] أخرجه البخاري في الزكاة برقم: 1361.

[10] أخرجه البخاري في الزكاة برقم: 1400، ومسلم في الزكاة برقم: 1053.

[11] أخرجه أحمد في المسند 1 / 407 برقم: 3869، وأبو داود في الزكاة برقم: 1645، والترمذي في الزهد برقم: 2326، وقال: حديث حسن، والحاكم في المستدرك 1 / 566 برقم: 1482 وقال: صحيح الإسناد ولم يُخرجاه، وسكت عنه الذهبي.

[12] انظر: فيض القدير 3 / 433، وشرح سنن ابن ماجه للسيوطي (ص: 174).

[13] أخرجه ابن ماجه في الأحكام برقم: 2422، والطبراني في الكبير 2 / 311 برقم: 2296، والحاكم في المستدرك 2 / 38 برقم: 2238 وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يُخرجاه، وله شاهد عن أبي هريرة، قال الذهبي: على شرط البخاري.

[14] انظر: الذريعة إلى مكارم الشريعة (ص: 224) بتصرُّف.

[15] أخرجه ابن حبان في صحيحه 14 / 159 برقم: 6264، وقال مُحقِّقُه الأرنؤوط: صحيح، وعبدالرزاق في مصنفه 11 / 55 برقم: 19894.

[16] أخرجه أحمد في المسند 3 / 150 برقم: 6973، والترمذي في المناقب برقم: 3903 وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم في المستدرك 4 / 89 برقم: 6973 وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافَقه الذهبي.

[17] أخرجه البيهقي في الشعب 5 / 163 برقم: 6202، وذكره السيوطي في الجامع الصغير ورمَز لحسنِه؛ قال المناوي في فيض القدير 9 / 31: قال الذهبي في المهذَّب: إسناده جيد، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع برقم: 1711، والعفيف: هو المنكفُّ عن الحرام وسؤالِ الناس، والمتعفِّف: المتكلف للعفة؛ فيض القدير 9 / 29.

[18] أخرجه ابن ماجه في الزهد برقم: 4102، والطبراني في الكبير 6 / 193 برقم: 5982، والحاكم في المستدرك 4 / 348 برقم: 7873، والبيهقي في الشعب 7 / 344 برقم: 10523، وقد حسَّن النووي إسناده في الرياض والأذكار؛ كما أشار المنذري في الترغيب والترهيب إلى ذلك 4 / 74، ورمز السيوطي في الجامع الصغير إلى صحته برقم: 960.

[19] أخرجه أحمد في المسند 2 / 425 برقم: 9488، والترمذي في فضائل الجهاد برقم: 1642 وقال: حديث حسن، وابن حبان في صحيحه 10 / 151 برقم: 4312، والحاكم في المستدرك 1 / 544 برقم: 1429 وقال: هذا أصل في الباب تفرَّد به يَحيى بن أبي كثير، ولم يُخرِجاه، وله شاهد صحيح، والبيهقي في السنن الكبرى 4 / 827478.

[20] أخرجه أحمد في المسند 2 / 177 برقم: 6652، والحاكم في المستدرك 4 / 349 برقم: 7876 وسكت عنه الذهبي، والبَيهقيُّ في الشُّعَب 4 / 341 برقم: 5258 وقال: هذا الإسناد أتمُّ وأصحُّ، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 2 / 345، 3 / 365 وحسَّن إسناده، وذكره الهيثمي في المجمع 10 / 529 برقم: 18123 وقال: رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن.

[21] وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلَّم، وقد أخرجه مسلم في الذكر والدعاء.. برقم: 2721.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دماء العفة
  • العفة في سوق المفكرين
  • العفة (3)
  • الإسلام دين العفة والطهارة
  • العفة من محاسن الأخلاق
  • فضل العفة
  • العفة: ثمراتها ومجالاتها
  • أين العفة؟
  • عفة النفس
  • قِ نفسك بالعفة

مختارات من الشبكة

  • خطبة: التربية على العفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العفة وغض البصر عند قدامى العرب (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفة وغض البصر عند قدامى العرب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل غض البصر- العفة وحفظ الفرج - الختان - تعدد الزوجات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مع العفة والعفاف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أولادنا وخلق العفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عقبات في طريق العفة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية الأولاد على العفة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العفة والحياء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب