• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير آيات من سورة فاطر للإمام الزركشي

تفسير آيات من سورة فاطر للإمام الزركشي
د. جمال بن فرحان الريمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2015 ميلادي - 1/12/1436 هجري

الزيارات: 17981

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير آيات من سورة فاطر

للإمام الزركشي


﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [فاطر: 3].


قوله تعالى: ﴿ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ ﴾، لو قيل: "رازقكم" لفات ما أفاده الفعل من تجدد الرزق شيئًا بعد شيء، ولهذا جاءت الحال في صورة المضارع مع أن العامل الذي يفيده ماض، كقولك: جاء زيد يضرب[1].


﴿ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾ [فاطر: 4].

قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ﴾، أي: فلا تحزن واصبر[2].


وقوله تعالى ﴿ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ ﴾ أي: رسل عظام ذوو عدد كثير، وذلك لأنه وقع عوضًا عن قوله "فلا تحزن وتصبر"، وهو يدل على عظم الأمر وتكاثر العدد[3].


﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8].

قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾، أي: كمن هداه الله بدليل قوله تعالى: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ التقدير: ذهبت نفسك عليهم حسرات، بدليل: ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [4].


قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾، فإنه يحتمل ثلاثة أمور:

أحدها: كمن لم يزين له سوء عمله، والمعنى: ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾ من الفريقين اللذين تقدم ذكرهما كمن لم يزين له!! ثم كأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له ذلك، قال: لا، فقيل: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾.


ثانيها: تقدير: "ذهبت نفسك عليهم حسرات" فحذف الخبر لدلالة: ﴿ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾.

 

ثالثها: تقدير: "كمن هداه الله"، فحذف لدلالة: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾[5].

 

﴿ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ ﴾ [فاطر: 9].

قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ ﴾، فائدته: أنه لما كان سوق السحاب إلى البلد إحياء للأرض بعد موتها بالمطر دالاً على القدرة الباهرة والآية العظيمة التي لا يقدر عليها غيره، عدل عن لفظ الغيبة إلى التكلم؛ لأنه أدخل في الاختصاص وأدل عليه وأفخم[6].

 

وفيه معنى آخر وهو: أن الأقوال المذكورة في هذه الآية منها ما أخبر به سبحانه بسببه وهو سوق السحاب، فإنه يسوق الرياح فتسوقه الملائكة بأمره، وإحياء الأرض به بواسطة إنزاله، وسائر الأسباب التي يقتضيها حكمه وعلمه، وعادته سبحانه في كل هذه الأفعال أن يخبر بها بـ"نون" التعظيم الدالة على أن له جندًا وخلقًا قد سخرهم في ذلك كقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴾ [القيامة: 18][7] أي إذا قرأه رسولنا جبريل.

 

وأما إرسال السحاب فهو سحاب يأذن في إرسالها، ولم يذكر له سببًا، بخلاف سوق السحاب وإنزال المطر، فإنه قد ذكر أسبابه: ﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ﴾ [فاطر: 27][8] ﴿ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ ﴾ [النمل: 60] [9]

 

وقوله تعالى: ﴿ فَتُثِيرُ سَحَابًا ﴾، "تثير" مضارع، وما قبله وما بعده ماضٍ؛ مبالغةً في تحقيق إثارة الرياح الساحب للسامعين وتقدير تصوره في أذهانهم.

 

فإن قيل: أهم الأفعال المذكورة في الآية إحياء الموتى، وقد ذكر بلفظ الماضي، وما ذكرته يقتضي أولوية ذكره بلفظ المضارع، إذ هو أهم، وإثارة السحاب سبب أعيد على قريب.

 

قيل: لا نسلم بأهمية إحياء الأرض بعد موتها؛ فالمقدمات المذكورة أهمها وأدلها على القدرة أعجبُها وأبعدُها عن قدرة البشر، وإثارة السحاب أعجبها؛ فكان أولى بالتخصيص بالمضارع، وإنما قال: إن إثارة السحاب أعجب؛ لأن سببها أخفى، من حيث إنا نعلم بالفعل أن نزول الماء سبب في اخضرار الأرض، وإثارة السحاب وسوقه سبب نزول الماء، فلو خُلِّينا وظاهر العقل لم نقل: إن الرياح سببها؛ لعدم إحساسنا بمادة السحاب وجهته[10].

 

﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ﴾ [فاطر: 10].

قوله تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾، يحتمل أن يكون معناها: من كان يريد أن يعز أو تكون العزة له؛ لكن قوله تعالى: ﴿ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾ يحتمل أن يكون معناها: من كان يريد أن يعلم لمن العزة فإنها لله[11].

 

قوله تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10]، فيحتمل أن يكون الضمير الفاعلي الذي في يَرْفَعُهُ عائدًا على العمل، والمعنى أن الكَلِمَ الطيب - وهو التوحيد - يرفع العمل الصالح؛ لأنه لا تصلح الأعمال إلا مع الإيمان، ويحتمل أن يكون الضمير عائدًا على الكَلِم، ويكون معناه أن العمل الصالح هو الذي يرفع الكلم الطيب؛ وكلاهما صحيح؛ لأن الإيمان فعل وعمل ونية لا يصح بعضها إلا ببعض[12].

 

قوله تعالى: ﴿ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾، قد يتوهَّم عودُه على الله، وليس كذلك وإلا لنصب "العمل" كما تقول: قام زيدٌ وعمرًا يضربه، وإنما الفاعل في "يرفعه" عائد إلى "العمل"، والهاء للكَلِم


قال الفارسي في "التذكرة"[13]: المنصوب في ﴿ يَرْفَعُهُ ﴾ عائد للكَلِم؛ لأن الكَلِم جمع كلمة، قال: كلم كالشجر، في أنه قد وصف بالمفرد في قوله ﴿ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ﴾ [يس: 80] [14]، وكذلك وصف الكلم بالطيب، ولو كان الضمير المنصوب في ﴿ يَرْفَعُهُ ﴾ عائدًا إلى العمل لكان منصوبًا في هذا الوجه، وما جاء التنزيل عليه من نحو: ﴿ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإنسان: 31] [15]، والضمير المرفوع في ﴿ يَرْفَعُهُ ﴾ عائد إلى العمل، فلذلك ارتفع العمل، ولم يحمل على قوله: يَصْعَدُ ويضمر له فعل ناصب، كما أضمرت لقوله ﴿ وَالظَّالِمِينَ ﴾، والمعنى: يُرفع العمل الصالح الكلم الطيب، ومعنى "يرفع العمل" أنه لا يحبط ثوابه فيرفع لصاحبه، ويثاب عليه، وليس كالعمل السيء الذي يقع معه الإحباط، فلا يرفع إلى الله سبحانه[16].


﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [فاطر: 11].

قوله تعالى: ﴿ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ ﴾، أي: من عمر غير المعمّر، فأعيد الضمير على غير المعمّر؛ لأن ذكر المعمر يدل عليه لتقابلهما، فكان يصاحبه الاستحضار الذهني[17].

 

﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [فاطر: 12]

قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ﴾ وإنما تخرج الحلية من الملح من باب ذكر المثنى وإرادة الواحد[18].

 

﴿ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾ [فاطر: 14].

قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا ﴾، الضمير: للأصنام[19].

 

﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ [فاطر: 18].

قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ﴾، المقصود: التعريض بذم من ليست له هذه الخشية، وأن يعرف أنه لفرط عناده كأنه ليس له أذن تسمع ولا قلب يعقل، وأن الإنذار له كَلَا إنذار، وأنه قد أنذر من له هذه الصفة وليست له[20].

 

﴿ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴾ [فاطر: 25].

قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴾ فإن المراد بالكتاب المنير: هو الزبور، ونقله عن إجماع المفسرين لما تضمنه من النعت، كما تعطف النعوت بعضها على بعض؛ وهذا يرده تكرار الباء، فإنه يشعر بالفصل، لأن فائدة تكرار العامل بعد حرف العطف إشعارٌ بقوة الفصل من الأول والثاني، وعدم التجوز في العطف الشيء على نفسه.

 

والذي يظهر أنه للتأسيس، وبيانه من وجوه:

أحدها: أن قوله تعالى: ﴿ جَاءَتْهُمْ ﴾ يعود الضمير فيه على المكذبين للنبي ع وعلى الذين من قبلهم، فيكون النبي ع داخلاً في المرسلين المذكورين، والكتاب المنير هو القرآن، وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾[21]، معطوف على قوله تعالى: ﴿ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ أي: كذبوا ثم أخذتهم بقيام الحجة عليهم ﴿ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴾، وجاء تقديم قيام الحجة عليهم قبل العطف اعتراضًا للاهتمام به، وهو من أدق وجوه البلاغة.

 

ومثله في آية آل عمران قوله تعالى: ﴿ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ ﴾ [آل عمران: 184] [22]، وقوله: ﴿ جَاءُوا ﴾ انصراف من الخطاب إلى الغيبة، كأنه قال: "جاء هؤلاء المذكورون"، فيكون النبي صلى الله عليه وسلم داخلاً في الضمير، وهو في موضع "جئتم بالبينات"، فأقام الإخبار عن الغائب مقام المخاطب، كقوله تعالى: ﴿ وَجَرَيْنَ بِهِمْ ﴾ [يونس: 22] [23]، وفيه وجه من التعجب؛ كأن المخاطب إذا استعظم الأمر رجع إلى الغيبة ليعم الإخبار به جميع الناس، وهذا موجود في الآيتين.

 

والثاني: أن يكون على حذف مضاف؛ كأنه قيل: "الكتاب المنير" يعني القرآن، فيكون مثل قوله: ﴿ اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6] [24]، وهذا وجه حسن[25].

 

﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ﴾ [فاطر: 27].

قال رحمه الله: إذا اجتمع التابع والمتبوع قُدِّم المتبوع، فلو قدم التابع لكان ذكر الموصوف بعده عيبًا، إلا أن يكون لمعنى أوجب تقديمه، نحو قوله تعالى: ﴿ وَغَرَابِيبُ سُودٌ ﴾، هي من الآيات التي صدئت فيها الأذهان الصقيلة، وعادت بها أسنة الألسنة مفلولة، ومن جملة العجائب أن شيخًا أراد أن يحتج على مدرس لما ذكر له هذا السؤال، فقال: إنما ذكر السواد لأنه قد يكون في الغربان ما فيه بياض، وقد رأيته ببلاد المشرق! فلم يفهم من الآية إلا أن الغرابيب هو الغراب، ولا قوة إلا بالله!

 

والذي يظهر في ذلك أن الموجب لتقديم "الغرابيب" هو تناسب الكلم وجريانها على نمط متساوي التركيب، وذلك أنه لما تقدم البيض والحمر دون إتباع كان الأليق بحسن النَّسق وترتيب النظام أن يكون "السود" كذلك، ولكنه لما كان في "السود" –هنا- زيادة الوصف، كان الأليق في المعنى أن يتبع بما يقتضي ذلك، وهو الغرابيب، فيُقابل حظ اللفظ وحظ المعنى، فوفى الخطاب وكمل الغرضان جميعًا، ولم يطرح أحدهما الآخر، فيقع النقص من جهة الطرح، وذلك بتقديم "الغرابيب" على "السود" فوقع في لفظ "الغرابيب" حظ المعنى في زيادة الوصف، وفي ذكر "السود" مفردًا من الإتباع حظّ اللفظ، إذا جاء مجردًا عن صورة البيض والحمر، فاتسقت الألفاظ كما ينبغي، وتم المعنى كما يجب، ولم يُخِلّ بواحدة من الوجهين، ولم يُقتصر على الغرابيب وإن كانت متضمنة لمعنى "السود"؛ لئلا تتنافر الألفاظ، فإن ضمَّ الغرابيب إلى البيض والحمر ولَزّها في قرن واحد:

كابن اللبون إذا ما لزَّ في قرن[26]

 

غير مناسب لتلاؤم الألفاظ وتشاكلها، وبذكر السود وقع الالتئام واتسق نسق النظام، وجاء اللفظ والمعنى في درجة التمام، وهذا لعمر الله من العجائب التي تَكِلّ دونها العقول، وتعيا بها الألسن لا تدري ما تقول! والحمد لله.

 

ثم رأيت أبا القاسم السهيلي[27] أشار إلى معنى غريب، فنقل عن أبي حنيفة الدينوريّ[28] أن "الغربيب" اسم لنوع من العنب وليس بنعت، قال: ومن هذا يفهم معنى الآية، و"سود" عندي بدل لا نعت، وإن كان "الغربيب" إذا أطلق لفظه ولم يقيد بذكر شيء موصوف قلّما يفهم منه العنب الذي هو اسمه خاصة، فمن ثمَّ حّسُن التقييد[29].

 

وقال رحمه الله في مبحث البدل: قوله تعالى: ﴿ وَغَرَابِيبُ سُودٌ ﴾ [فاطر: 27]، فإن "سود" بدل من "غرابيب"؛ لأن الأصل سود غرابيب، فـ"غرابيب" في الأصل صفة لـ"سود"، ونزع الضمير منها، وأقيمت مقام الموصوف، ثم أبدل منها الذي كان موصوفًا بها، كقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا ﴾ [آل عمران: 85] [30] وقوله: ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ﴾ [يوسف: 20] [31] فهذا بدل نكرة موصوفة من أخرى موصوفة فيها بيان الأولى([32].

 

وقال أبو عبيد[33]: الغربيب: الشديد السواد، ففي الكلام تقديم وتأخير.

 

وقال صاحب "العجائب والغرائب"[34]: قال ابن عيسى[35]: الغربيب: الذي لونه لون الغراب، فصار كأنه غراب، قال: والغراب يكون أسود وغير أسود، وعلى هذا فلا تقديم ولا تأخير فيه([36].

 

﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32].

قوله تعالى: ﴿ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾، قدَّم الظالم لكثرته ثم المقتصد ثم السابق[37].

 

﴿ إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [فاطر: 38].

قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾، قدم ذكر السموات لأن معلوماتها أكثر، فكان تقديمها أدل على صفة العالمية، ثم قال: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ﴾ [فاطر: 40] [38] فبدأ بذكر الأرض؛ لأنه في سياق تعجيز الشركاء عن الخلق والمشاركة، وأمر الأرض في ذلك أيسر من السماء بكثير، فبدأ بالأرض مبالغةً في بيان عجزهم؛ لأن من عجز عن أيسر الأمرين كان عن أعظمهما أعجز، ثم قال سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ﴾ [فاطر: 41][39]، فقدم السموات تنبيهًا على عظم قدرته سبحانه؛ لأنه خلقها أكبر من خلق الأرض، كما صرَّح به في سور المؤمن[40]، ومن قدر على إمساك الأعظم كان على إمساك الأصغر أقدر.

 

فإن قلت: فهلا اكتفى من ذكر الأرض بهذا التنبيه البيّن الذي لا يشك فيه أحد!

 

قلتُ: أراد ذكرها مطابقة؛ لأنه على كل حال أظهرُ وأبْيَن؛ فانظر أيها العاقل حكمة القرآن، وما أُودِعَه من البيان والتبيان، تحمد عاقبة النظر، وتنتظر خير منتظر![41].

 

﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا ﴾ [فاطر: 40].

قوله تعالى: ﴿ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ ﴾ أي: في الأرض، وقيل: "من" لبيان الجنس[42].

 

﴿ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا ﴾ [فاطر: 42].

قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا ﴾، فإنما وقع جوابها بالنفي؛ لأن التقدير: فلما جاءهم نذير زادهم نفورًا أو ازداد نفورهم[43].

 

﴿ اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43].

قال رحمه الله: لفظ "السنة" مقبوضة إلا في خمسة مواضع، حيث تكون بمعنى الإهلاك والانتقام الذي في الوجود، منها قوله تعالى: ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ ويدلك على أنها بمعنى الانتقام قوله تعالى قبلها: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ [44] وسياق ما بعدها[45].

 

﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾ [فاطر: 45] قوله تعالى ﴿ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ﴾، أي: الأرض، وجعل ابن مالك الضمير للدنيا، وقال: وإن لم يقدم لها ذكر لكن تقدم ذكر بعضها والبعض يدل على الكل[46].

 

قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾، هذه الآية تعتبر بآخر الواقعة[47] من أن الناس على ثلاثة منازل، أي أحل كل فريق في منزلة له، والله بصير بمنازلهم[48].



[1] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - الفرق بين الخطاب بالاسم والفعل 4/ 44

[2] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - حذف الفعل 3/ 134.

[3] المصدر السابق: قاعدة في التعريف والتنكير 4/ 60.

[4] البرهان: أقسام معنى الكلام - الاستفهام بمعنى الإنشاء 2/ 214.

[5] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - شروط الحذف 3/ 74.

[6] البرهان: الالتفات من الغيبة إلى التكلم 3/ 200، أسباب الالتفات 3/ 206.

[7] سورة القيامة: 18.

[8] سورة فاطر: 27.

[9] سورة النمل: 60. البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - الالتفات من الغيبة إلى التكلم 3/ 200.

[10] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي وعكسه 3/ 233.

[11] المصدر السابق: معرفة تفسيره وتأويله - الأمور التي تعين على المعنى عند الإشكال 2/ 127.

[12] المصدر السابق: معرفة تفسيره وتأويله - الإجمال ظاهرًا وأسبابه 2/ 133.

[13] ذكر كتابه صاحب إنباه الرواة 1/ 309.

[14] سورة يس: 80.

[15] سورة الإنسان: 31.

[16] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - قاعدة في الضمائر 4/ 25.

[17] المصدر السابق: قاعدة في الضمائر 4/ 21.

[18] المصدر السابق: المثنى وإرادة الواحد 3/ 5.

[19] البرهان: استعمال إن في مقام الجزم لأسباب 2/ 223.

[20] المصدر السابق: الكنايات والتعريض في القرآن - التعريض والتلويح 2/ 195.

[21] سورة فاطر: 26.

[22] سورة آل عمران: 184.

[23] سورة يونس: 22.

[24] سورة الصف: 6.

[25] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - عطف أحد المترادفين على الآخر 2/ 292.

[26] صدر بيت لجرير عجزه: لمْ يَستَطع صَوْلَةَ البُزْلِ القناعيسِ.

انظر: ديوان جرير، دار بيروت - بيروت/ لبنان، ت/ 1406هـ - 1986م، ص/ 250.

[27] الروض الأنف للسهيلي 6/ 146.

[28] هو أحمد بن داود بن وتند أبو حنيفة الدينوري، كان نحويًا لغويًا مع الهندسة والحساب، راوية ثقة ورعًا زاهدًا، أخذ عن البصريين والكوفيين، وأكثر عن ابن السِّكِّيت، من مصنفاته: "لحن العامة"، "الشعر والشعراء"، "النبات" لم يؤلف في معناه مثله، "تفسير القرآن"، وغير ذلك، وكان من نوادر الرجال، ممن جمع بين بيان آداب العرب وحكم الفلاسفة، مات في جمادى الأولى سنة إحدى -أو اثنتين- وثمانين، وقيل سنة تسعين ومائتين. بغية الوعاة 1/ 306 رقم الترجمة 565.

[29] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - اجتماع التابع والمتبوع 2/ 274.

[30] سورة آل عمران: 85.

[31] سورة يوسف:20.

[32] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - البدل 2/ 281.

[33] لم أقف على قوله.

[34] هو محمود بن حمزة بن نصر الكرماني النحوي، قال ياقوت: هو تاج القرّاء، وأحد العلماء الفُهماء النبلاء، صاحب التصانيف والفضل، كان عَجَبًا في دقة الفهم وحسن الاستنباط، لم يفارق وطنه ولا رحل، وكان في حدود الخمسمائة، وتوفي بعدها، من مصنفاته: "لباب التفسير"، "الإيجاز في النحو - اختصره من الإيضاح –"، وغير ذلك. بغية الوعاة 2/ 277، رقم الترجمة 1972.

[35] هو علي بن عيسى أبو الحسن النحوي الرماني، تقدم عند تفسير الآية رقم 18 من سورة الفرقان.

[36] غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني، مؤسسة علوم القرآن - بيروت، ج/ 2 ص/ 949. البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - مما قدم النية به التأخير 3/ 176.

[37] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - أسباب التقديم والتأخير 3/ 166.

[38] سورة فاطر: 40.

[39] سورة فاطر: 41.

[40] يشير لقول الله تعالى: ﴿ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [غافر: 57].

[41] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - ما قدم في آية وأخر في أخرى 3/ 181- 182.

[42] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - من 4/ 256.

[43] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - لما 4/ 235.

[44] سورة فاطر: 43.

[45] البرهان: علم مرسوم الخط 1/ 285.

[46] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - قاعدة في الضمائر 4/ 20.

[47] يشير إلى قول الله تعالى في سورة الواقعة: ﴿ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 88 - 94]

[48] البرهان: مقدمة في علم التفسير 1/ 32.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الزركشي لآيات من سورة الروم
  • آيات من سورة لقمان مع تفسير الزركشي
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة السجدة
  • آيات من سورة الأحزاب مع تفسير الزركشي
  • تفسير الزركشي لآيات من سورة يس
  • تفسير الربع الأول من سورة فاطر
  • تفسير الربع الأخير من سورة فاطر

مختارات من الشبكة

  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • زبدة الأحكام من آيات الأحكام: تفسير آيات الأحكام (2) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دراسة من بداية سورة الماعون إلی سورة الفلق من تفسير آيات الأحکام للجصاص (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آيات من سورة الجن بتفسير الإمام الزركشي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آيات من سورة نوح بتفسير الإمام الزركشي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آيات من سورة المعارج بتفسير الإمام الزركشي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب