القبس العاطر من صيد الخاطر (2)

القبس العاطر من صيد الخاطر (2)

• يَنبغي للعاقل أن يُلازم بابَ مولاه على كلِّ حال.

• العِلم أفضل الصِّفات، وأشرف العِبادات، وهو الآمِر بالمصالح، والنَّاطق بالنصائح.

• ليكُن حزنك على زلاَّتِك، شاغلاً لك عن مرادَاتك.

• أعجب العجب دعوى المعرِفة مع البُعد عن العِرفان بالله.

• صفة العارِف بالله: أن قلبه مراقِبٌ لمعروفه، قائمٌ بين يديه، ناظرٌ بعين اليَقين إليه.

• لا مَعرفة دون عرفان.

• العارِف بالله إن سكتَ تفكَّر في إقامة حقِّه، وإن نطَق تكلَّم فيما يرضيه.

• العارف بالله روحُه عند مالِك روحه.

• العارِف بالله لا هَمَّ عليه، ولا غمَّ عنده، ولا وَحْشة له، ولا خَوف عليه.

• بالله عليك يا مَرفوع القَدر بالتَّقوى، لا تَبِعْ عزَّها بذلِّ المعاصي.

• صابِرْ عطشَ الهوى في هَجِير المشتهى، وإن أمض وأرمض.

• تذوَّق حلاوةَ الكفِّ عن المنهي؛ فإنَّها شجرة تُثمر عزَّ الدنيا وشرفَ الآخرة، ومتى اشتدَّ عطشك إلى ما تَهوى، فابسُط أنامِل الرجاء إلى من عنده الريُّ الكامل.

• احذر جمودَ النَّقلة، وانبساط المتكلِّمين، وجموحَ المتزهِّدين، وشرَهَ أهل الهوى، ووقوف العلماء على صورة العِلم من غير عمَل، وعملَ المتعبِّدين بغير عِلم.

• اجعلوا فهمَ الحال عُدَّة لكم عند كلِّ مشتهًى.

• عُزلة العالِم عن الشرِّ فحَسب.

• نِعْم طريق السلامة ستر الحال.

• الدَّليل بالفعل أَرشد من الدَّليل بالقول.

• اللهَ الله في العِلم بالعمل؛ فإنَّه الأصل الأكبر، والمسكين كلُّ المسكين مَن ضاع عُمره في عِلم لم يعمل به، ففاتَتْه لذَّات الدنيا وخَيرات الآخرة، فَقَدِم مفلسًا مع قوَّة الحجَّة عليه.

• سبحانه يمهِل حتى كأنَّه يُهمِل.

• اجتهاد العاقِل فيما يُصلحه لازمٌ له بمقتضى العقل والشَّرع.

• لو صَحَت النُّفوس عن سُكر هواها، لذابَت من خوفه، أو لغابَت في حبِّه.

• الاستعجال مُزاحمة للتدبير.

• الجزَع لا يفيد؛ بل يفضح صاحبَه.

• لا خصيصة أشرف من العلم.

• أقرب الخلقِ إلى الله العلماء.

• ليس العلم بمجرد صورته هو النَّافع؛ بل معناه، وإنَّما يَنال معناه مَن تعلَّمه للعمل به، فكلَّما دلَّه على فضلٍ اجتهد في نَيله، وكلَّما نهاه عن نقص بالَغ في تجنُّبه، فحينئذٍ يَكشف له العلمُ عن سرِّه.

• الذي لا يعمل بالعِلم لا يُطلعه العلمُ على غوره، ولا يكشف له عن سرِّه.

• أصلح الأمور الاعتدال في كلِّ شيء.

• ينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غَاية ما يمكنه.

• قبيحٌ بالعاقل إهمالُ نفسه.

• مِن أقبح النَّقص التقليد؛ فإنَّ المقلِّد أعمى يقوده مقلَّده.

• القنوع حال الأرذال.

• اعلم أنَّك في ميدان سِباق، والأوقات تُنتَهَب.

• أعظم دليل على فضيلة الشيء النَّظر إلى ثمرته.

• ينبغي للفقيه ألاَّ يكون أجنبيًّا عن باقي العلوم.

• أشد الأعداء وأكثرهم أذًى الصديق المنقلِب عدوًّا.

• إنَّ للخلوة تأثيرات تَبِين في الجلوة.

• أجهل الجهَّال مَن آثر عاجلاً على آجل.

• المتعلِّم يَفتقر إلى دوام الدِّراسة.

• العمر عَزيز، والعلم غَزير.

• من أراد دوامَ العافية والسَّلامة، فليتَّق الله عزَّ وجلَّ.

• مِن أعظم المِحَن الاغترار بالسلامة بعد الذَّنب.

• صابِروا هجيرَ البلاء؛ فما أسرع زواله.

• للباطل جَولة، وللحقِّ صولة.

• الدجَّالون كثر.

• القرآن مَنبع العلوم.

• مَن خاف العقاب تركَ المشتهى.

• من رَام القربَ استعملَ الورَع.

• للصبر حَلاوة تَبين في العواقب.

• الفائت لا يستدرك على الحقيقة.

• الدنيا فَخٌّ.

• رُبَّ عَثرة أهلكَت.

• التقوى سبَب للمَخرج من كلِّ غمٍّ.

• مِن الاغترار طول الأمَل، وما مِن آفةٍ أعظم من طُول الأمل.

• إن رأيتَ زلَّة فامحُها بتوبةٍ، أو خَرقًا فارقعه باستغفار.

• إيَّاك والتسويف؛ فإنَّه أكبر جنود إبليس.

• العدل لا يُحابي.

• لا يَضيع عند الأمين شيء.

• اللازم لك أن تُلازم محرابَ الإنابة.

• المخالَفة توجِب الوَحشة.

• الطاعة: الموافقة بامتثالِ الأمر واجتنابِ النَّهي.

• الدنيا في الجُملة مَعبر.

• سبحانه:

♦ كم كائد نصبَ لك المكايد فَوقاك.

♦ كم عدو حط منك بالذمِّ فرَقاك.

♦ كم أَعطش من شراب الأماني خَلقًا وسقاكَ.

♦ كم أمات مَن لم يبلغ بعضَ مرادك وأبقاك.

• ما رأيتُ أعظمَ فتنة مِن مقاربة الفِتنة، وقَلَّ أن يقاربها إلاَّ من يَقع فيها.

• أجود الأشياء تَرك أسباب الفِتَن وترك الرُّخَص فيما يجوز إذا كان حاملاً ومؤدِّيًا إلى ما لا يجوز.

• البلايا على مقادير الرِّجال.

•ر الدنيا والآخرة ضَرَّتان.

• البدَن مطيَّة، وإجهاد السير مظنَّة الانقطاع.

• مع العدل والإنصاف يتأتَّى كلُّ مراد.

• من انحرفَ عن الجادَّة، طالَت طريقه.

• من طوى منازِل في مَنزل، أوشك أن يفوته ما جدَّ لأجله.

• إذا صحَّ قَصدُ العالِم استراحَ من كلف التكليف.

• من أصلَح سريرَته، فاح عبيرُ فضله، وعبقَت القلوبُ بنشر طِيبِه، فاللهَ الله في السرائر؛ فإنَّه ما يَنفع مع فسادها صلاح ظاهر.

• الدنيا دار ابتلاء واختبار.

• فَهِمْتُ إذ فَهِمْتُ.

• مَن رضي بالخلِّ والبقل، لم يَستعبده أحَد.

• ثمرة العَقل فهم الخِطاب وتلمُّح المقصود من الأمر.

• لا تقلِّد دينك مَن قَلَّ عِلمه وإن قوي زهده.

• النَّفس وديعة.

• العِلم أشرف مكتسَب.

• إنَّما يبين الاختبار بفقد الغرَض.

• كلُّ الخُسران في موافقة النفس.

• لا يَصلح العمل مع قِلَّة العِلم.

• عليك بالقناعة ما أَمكن؛ ففيها سَلامة الدُّنيا والدين.

• العاقِل من دارى نفسَه في الصَّبر بوعد الأجر وتسهيلِ الأمر.

• طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم العِلم والعمَل والتلطُّف بالبدَن؛ فعليك بطريقته التي هي أكمل الطُّرُق.

• العلم: فهم أصولِ العلم.

• وهل فسد النَّاس إلاَّ بالانحراف عن الشريعة.

• مِن أعظم الجهل استبداد الإنسان بعِلمه.

• لا ينبغي أن يخلد العاقِل إلى تَقليد مُعَظَّمٍ شاع اسمُه.

• المقلِّد أعمى.

• العمر شريف.

• العِلم هو النور في الظُّلَم، والأنِيس في الوحدة، والوزير عند الحادثة.

• نفع التصانيف أكثر من نفع التعليم بالمشافهَة.

انتهت الحلقة الثانية بفضل الله، وتليها الحلقةُ الثالثة إن شاء الله.