• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسألة تلبس الجان بالإنسان
    إبراهيم الدميجي
  •  
    خطبة: المثلية والشذوذ عند الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني
    د. محمد عبدالفتاح عمار
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    صلوا عليه وسلموا تسليما
    بكر البعداني
  •  
    بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق اليتيم (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    الحافظ الدارقطني (ت 385 هـ) وكتاباه «الإلزامات» ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية ...
    د. حسام الدين السامرائي
  •  
    خطبة: الشهود يوم القيامة
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    كيف تترك التدخين؟
    حمد بن بكر العليان
  •  
    خطبة: تهديد الآباء للأبناء بالعقاب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حين تربت الآيات على القلوب
    فاطمة الأمير
  •  
    الرد على شبهات حول صيام عاشوراء
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

حسن الخلق من الآداب الشرعية

حسن الخلق من الآداب الشرعية
بدر بن جزاع بن نايف النماصي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2015 ميلادي - 25/10/1436 هجري

الزيارات: 16447

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حسن الخلق من الآداب الشرعية


قال ابن مفلح المقدسي رحمه الله في التعريف اللغوي لحسن الخلق: "قال الجوهري: الخلق والخلق: السجية، وفلان يتخلق بغير خلقه؛ أي": يتكلفه؛ قال الشاعر:

يا أيها المتحلي غير شيمته ♦♦♦ إن التخلُّق يأتي دونه الخُلقُ

 

قال: والخِيم بالكسر: السجية والطبيعة، لا واحد له من لفظه، فدل على الترادف، خلاف ما قاله الماوردي، وقال في النهاية: الخلق بضم اللام وسكونها: الدِّين والطبع والسجية"[1].


ثم ذكر ابن مفلح المقدسي رحمه الله حقيقة حسن الخلق، فقال: "وحقيقته أنه لصورة الإنسان الباطنة، وهي نفسه وأوصافها ومعانيها المختصة بها بمنزلة الخلق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها، ولها أوصاف حسنة وقبيحة، والثواب والعقاب يتعلقان بأوصاف الصورة الباطنة أكثر مما يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة؛ ولهذا تكررت الأحاديث في حسن الخلق وذم سوء الخلق"[2].


وقال ابن مفلح المقدسي رحمه الله: قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، قيل: دين الإسلام، وقيل: أدب القرآن، وقال الماوردي: الطبع الكريم، فسمي خلقًا؛ لأنه يصير كالخلقة في صاحبه، فأما ما طبع عليه فيسمى الخيم، فيكون الخيم: الطبع الغريزي، والخلق: الطبع المتكلف"[3].


ومن لزم مكارم الأخلاق ومحاسنها، فإنه حري أن يفوز ببيت في أعلى الجنة؛ فعن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خُلقه))[4].


وعن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثرِ ما يدخل الناسَ الجنة، فقال: ((تقوى الله وحُسن الخُلق))، وسئل عن أكثرِ ما يدخل الناسَ النارَ، فقال: ((الفمُ والفَرْج))، قال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب[5].


وحري بمن حمل الأخلاق الحسنة أن يكون من أحب عباد الله إلى الله؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((أحبُّ عباد الله إلى الله أحسنهم خُلقًا))[6].


وقد ذكر ابن مفلح المقدسي رحمه الله أحاديثَ كثيرةً في الحث على حُسن الخُلق، فقال: "وفي حسن الخلق أحاديث كثيرة؛ ففي الصحيحين أو أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن من خياركم أحاسنكم أخلاقًا))"[7].


ونقل في موضع آخر، فقال: "وروى أبو حفص العكبري في الأدب له بإسناده عن عائشة مرفوعًا: ((إنكم لن تَسَعُوا الناسَ بأموالكم، فليسَعْهم منكم طلاقةُ الوجه وحُسن البِشر))، وفي بعض طرق للبخاري: ((إن خياركم أحسنكم أخلاقًا))"[8].


قال ابن مفلح المقدسي رحمه الله: "وقال الحسن والقرظي في قوله تعالى: ﴿ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 4]؛ أي: وخُلقَك فحسِّن، وعن عائشة مرفوعًا: ((الشُّؤم: سوء الخُلق))؛ رواه أحمد.


وقال ابن مفلح المقدسي رحمه الله: "وعن ابن مسعود مرفوعًا: ((حرم على النار كل هين لين، سهل قريب من الناس))؛ رواه أحمد والترمذي، وقال البراء: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا؛ رواه البخاري وغيره".


وقد ذكر ابن مفلح المقدسي رحمه الله بعض العلامات الدالة على حسن الخلق، منها:

• عدم الغضب؛ قال ابن مفلح المقدسي رحمه الله: "قال ابن منصور: سألت أبا عبدالله عن حُسن الخلق، قال: ألا تغضَبَ ولا تحتدَّ"[9].


• التبسم، قال ابن مفلح المقدسي رحمه الله: "وروى الخلال عن سلام بن أبي مطيع في تفسير حسن الخلق فأنشد هذا البيت:

تراه إذا ما جئتَه متهلِّلاً ♦♦♦ كأنك معطيه الذي أنت سائلُه[10]


• بذل المعروف وكف الأذى؛ قال ابن مفلح المقدسي رحمه الله: "قال الحسن البصري: حقيقة حُسن الخُلق بذل المعروف، وكف الأذى، وطلاقة الوجه، ورواه الترمذي عن عبدالله بن المبارك"[11].



[1] المقدسي، محمد بن مفلح. الآداب الشرعية. (مرجع سابق). ج2. ص314.

[2] (المرجع السابق): ج2. ص314.

[3] (المرجع السابق): ج2. ص313.

[4] أبو داود، أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السجستاني. سنن أبي داود. (مرجع سابق).باب في حسن الخلق. ج4. ص253.

[5] الترمذي، أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي. سنن الترمذي. (مرجع سابق). باب ما جاء في حسن الخلق. ج4. ص363.

[6] الألباني، محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني. صحيح الجامع الصغير وزيادته. المكتب الإسلامي. باب حرف الألف. ج1. ص97.

[7] المقدسي، محمد بن مفلح. الآداب الشرعية. (مرجع سابق). ج2. ص311.

[8] (المرجع السابق). ج2. ص312.

[9] المقدسي، محمد بن مفلح. الآداب الشرعية. (مرجع سابق). ج2. ص310.

[10] (المرجع السابق): ج2. ص311.

[11] (المرجع السابق): ج2. ص317.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حسن الخلق فضله وبم يكون
  • الطريق إلى حسن الخلق
  • حاجتنا إلى حسن الخلق
  • التجمل بالآداب الشرعية السامية والأخلاق النبوية العالية
  • سوء الخلق يطمس كل حسن
  • سلسلة الآداب الشرعية (آداب السلام)
  • سلسلة الآداب الشرعية (آداب المصافحة والمعانقة والتقبيل)

مختارات من الشبكة

  • فضل الرفق وحسن الخلق مع الخلق(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • آداب الأخوة في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضل القرض الحسن: القرض الحسن كعتق رقبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفتاح العلم: حسن السؤال وحسن الإصغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأرزاق والأعمار وعمران الديار تزيد بصلة الأرحام وحسن الأخلاق وحسن الجوار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إجازة الشيخ حسن حسن الجريسي للشيخ عواد علي الحفناوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وخالق الناس بخلق حسن (محاسن الأخلاق)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسند الصحيح الحسن في مآثر مولانا الحسن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة ديوان أبي الحسن علي بن الحسن الباخرزي(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 1:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب