• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير الربع الخامس من سورة الأعراف بأسلوب بسيط

تفسير الربع الخامس من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
رامي حنفي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2015 ميلادي - 22/10/1436 هجري

الزيارات: 13479

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة كيف نفهم القرآن؟ [*]

تفسير الربع الخامس من سورة الأعراف بأسلوب بسيط


الآية 85: ﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ ﴾: يعني ولقد أرسلنا إلى قبيلة "مَدْيَن" ﴿ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ﴾ فـ ﴿ قَالَ ﴾ لهم: ﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ﴾ وحده، فـ ﴿ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ ﴾ يستحق العبادة ﴿ غَيْرُهُ ﴾ فأخلِصوا له العبادة ﴿ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾: أي قد جاءكم برهانٌ من ربكم على صِدْق ما أدعوكم إليه، - (ومِن الجائز أن يكونَ اللهُ تعالى قد أعطى نَبيّهُ شعيباً آية، ولكنه لم يَذكرها في القرآن لِحكمةٍ يَعلمها سبحانه، والراجح أنّها حُجَّة قوية قهَرهم بها ولم يتمكنوا مِن رَدّها) -، فبما أنكم قد أيْقنتم أنّ ما آمُرُكم به وأنهاكم عنه هو مِن عند الله تعالى، إذاً ﴿ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ ﴾: يعني فأدُّوا للناس حقوقهم بإيفاء الكَيْل والميزان بالعدل، ﴿ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ﴾: يعني ولا تُنقِصوا الناسَ حقوقهم فتظلموهم، ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ بالظلم والشر والفساد، وذلك ﴿ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ﴾ بشرائع الأنبياء السابقين عليهم السلام، ﴿ ذَلِكُمْ ﴾ الذي دعوتكم إليه هو ﴿ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ في دُنياكم وأُخراكم ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾: يعني إن كنتم مُصَدقِيَّ فيما دعوتُكُم إليه، عاملينَ بشرع الله تعالى.


الآية 86: ﴿ وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ ﴾: أي ولا تقعدوا بكل طريقٍ - من الطرق التي يَكثر سلوكها - فتتوَعَّدون الناس بالقتل (إن لم يعطوكم من أموالهم وأمتعتهم)، ﴿ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِهِ ﴾: أي وتتوعدون المارَّة بالعذاب إنْ هُم ذهبوا إلى النبي شعيب وجلسوا إليه، فتصدوهم بذلك عن الإيمان والاستقامة، ﴿ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ﴾: يعني وتطلبون أن تكون سبيل الله معْوَجَّة حتى لا يَسلكها أحد، وحتى تجعلوا الشريعة تميل مع شهواتكم فتخدم أغراضكم، وتنفِّروا الناس من اتِّباعها، ﴿ وَاذْكُرُوا ﴾ نعمة الله عليكم ﴿ إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ﴾ أي كَثَّرَ عددكم بما أنعم عليكم مِن كثرة النَسل، وإدرار الرزق، والعافية من الأوبئة والأمراض المُقلِّلة لكم، والعافية من تسليط الأعداء عليكم، والعافية من الفُرقة في الأرض، بل أنعم عليكم باجتماعكم، فأصبحتم - بفضله - أقوياء أعِزَّاء، لكم مَكانة بين باقي الشعوب، ﴿ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾ في الأرض، وما حَلَّ بهم من الهلاك والدمار، فاحذروا أن تكونوا مثلهم.


الآية 87: ﴿ وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ ﴾: أي جماعة ﴿ مِنْكُمْ آَمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ﴾ ﴿ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا ﴾ بذلك، وبهذا كنا متخاصمين نحتاجُ إلى مَن يَحكم بيننا، إذاً ﴿ فَاصْبِرُوا ﴾: أي فانتظروا أيها المكذبون ﴿ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا ﴾ بالقضاء الفاصل، حين يَحلُّ عليكم عذابه الذي أنذرتُكُم به ﴿ وَهُوَ ﴾ سبحانه ﴿ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴾ بين عباده، فيُنجي مَن على الحق ويُهلِك مَن على الباطل.


الآية 88، والآية 89: ﴿ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ﴾ - وهُم السادة والكُبَراء من قومه - الذين اتبعوا أهواءهم ولذاتهم، فلما أتاهم الحق ورأوه غير موافق لأهوائهم الرديئة، رَدُّوهُ واستكبروا عنه -، فقالوا لشعيب عليه السلام: ﴿ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا ﴾ ﴿ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾: يعني إلاّ إذا دخلتم في ديننا، فحينئذٍ لن نُخرجكم، - (ويُحتمَل أن تكون هذه الجملة: ﴿ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ﴾ يُراد بها أتْباع شعيب، إذ كانوا قبل إيمانهم على دين قومهم) -، فـ ﴿ قَالَ ﴾ شُعيب - متعجبًا من قولهم -: ﴿ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴾: يعني أنتَّبعكم على دينكم ومِلَّتكم الباطلة، ولو كنا كارهينَ لها، عالمينَ بِبُطلانها؟، ثم قال لهم: ﴿ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا ﴾: أي قد اختلقنا على الله الكذبَ إن عُدْنا إلى مِلَّتكم الباطلة بعد أن أنقذنا اللهُ من الوقوع فيها، ﴿ وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا ﴾: يعني وليس لنا أن نتحول إلى غير دين ربنا ﴿ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا ﴾ - وقد قال شعيب هذا الاستثناء تأدُبَّاً مع الله تعالى بتفويض الأمر إلى مشيئته، ولأنَّ عودة غيره مِن أُمَّتِهِ إلى الشِرك مُمكِنة، وأمّا عودته هو فمستحيلة -، ﴿ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ فإذا كان سبحانه قد عَلِمَ أننا سَنُرَدُّ على أعقابنا، فسوف يكونُ ما عَلِمَه، (وهذا غاية الأدب مع الله تعالى).


ثم بعد أن أعلمهم شعيب أن العودة إلى دينهم غير مُمكنة إلاّ في حال مشيئة اللهِ ذلك، وهذا مِمَّا لا يشاءُهُ اللهُ لأنبياءه، قال: ﴿ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ﴾: يعني على اللهِ وحده اعتمادنا في الثبات على دينه الحق، وفي حمايتنا مِن كَيدكم، ثم سأل ربه قائلاً: ﴿ رَبَّنَاافْتَحْ ﴾ أي احكم ﴿ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ ﴾ ﴿ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴾ أي خير الحاكمين، وذلك بإحقاق الحق وإبطال الباطل.


واعلم أن المقصود بـ (الكذب على الله) المذكور في قوله تعالى: ﴿ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ ﴾ هو أن شعيباً أخبرهم أن الله تعالى قد أمرهم بعبادته وحده وترْك عبادة غيره، وأنه تعالى أرسله إليهم لينقذهم من الباطل الذي هم فيه، فإذا ارتدَّ شعيب ودخل في مِلَّة الشرك، كان مَوقفه مَوقف مَن كَذَبَ على الله تعالى بأنْ زعم أنَّ اللهَ قال كذا وكذا، واللهُ عَز وجل لم يقل ذلك.


الآية 91: ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ﴾ أي الزلزلةُ الشديدة، وقد قال تعالى في سورة هود عن قوم مَدْيَن: ﴿ وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ ﴾، وقال في سورة الشعراء عن أصحاب الأيْكة: ﴿ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ﴾، ولِلجَمع بين أنواع العذاب السابقة، أنهم لمّا اجتمعوا تحت الظُلَّة (وهي سحابة أظَلَّتهم من شدّة الحر الذي أصابهم في هذا اليوم)، فلمّا استقروا تحتها زُلزلوا مِن تحتهم (وهي الرَجْفة)، ونزلتْ عليهم مِن الظُلَة صاعقة (وهي الصَيْحة) فأحرقتْهم، هذا إن قلنا بأنّ مَدْيَن وأصحاب الأيْكة هما أمَّة واحدة، وإن لم يكونوا أمَّة واحدة، فإن أصحاب الأيْكة قد أصابهم عذاب الظُلَّة، وأصحاب مَدْيَن قد أُصِيبوا بالرَجْفة مِن تحتهم، وبالصيحة مِن فوقهم ﴿ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾: أي فأصبحوا في بلدهم صَرْعَى ميتين،قد التصقتْ رُكَبهم بالأرض.


الآية 92: ﴿ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ﴾ يعني كأنهم لم يُقيموا في ديارهم ولم يتمتعوا فيها زمناً طويلاً، حيث استؤصِلوا فلم يَبق لهم أثر، ﴿ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴾ في الدنيا والآخرة.


الآية 93: ﴿ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ ﴾: أي فانصرف شعيب عن قومه - حين حَلَّ بهم الهلاك - ثم نظر إليهم وهم هَلكَى، ﴿ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي ﴾ أي أبلغتكم ما أمرني ربي بإبلاغه مِن أمْره ونهْيه، ﴿ وَنَصَحْتُ لَكُمْ ﴾ بالدخول في دين الله والإقلاع عَّمّا أنتم عليه، فلم تسمعوا ولم تطيعوا، ﴿ فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴾: يعني فكيف أحزن على قومٍ جحدوا وحدانية الله وكَذَّبوا رسله؟


الآية 94، والآية 95: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ ﴾ يَدعوهم إلى عبادة اللهِ، وينهاهم عمَّا هُم فيه مِن الشِرك، فكذَّبه قومه ﴿ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ ﴾: يعني إلا أصَبْناهم بالفقر، ﴿ وَالضَّرَّاءِ ﴾: أي وأصَبْناهم بالأمراض وأنواع البَلايا، وذلك ﴿ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴾: يعني وذلك حتى يتذللوا لنا بالدعاء ويرجعوا إلى الحق، لنصرف عنهم ذلك الابتلاء، فلم يفعلوا.


﴿ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ ﴾ الحالةِ ﴿ السَّيِّئَةِ ﴾ التي أصابتهم: الحالةَ ﴿ الْحَسَنَةَ ﴾ فجعلنا بدل الفقر: الغنى، وبدل الخوف: الأمن، وبدل المرض: الصحة، ﴿ حَتَّى عَفَوْا ﴾: يعني حتى أصبحوا في عافيةٍ في أبدانهم، وسَعَةٍ في أموالهم، وذلك إمهالاً لهم لعلهم يشكرون، فلم ينفع كل ذلك معهم، ولم ينتهوا عمَّا هم فيه، ﴿ وَقَالُوا ﴾ هذه هي عادة الزمن في أهله: يومٌ خير ويومٌ شر، فـ ﴿ قَدْ مَسَّ آَبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ ﴾ مِن قبل، ﴿ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾: أي فأخذناهم بالعذاب فجأة وهم آمِنون، لا يَخطر لهم الهلاك على بال.


الآية 97، والآية 98، والآية 99: ﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ﴾: يعني أيَظُنّ أهل القرى أنهم في مَأمَن مِن أن يأتيهمعذابُ اللهِ ﴿ بَيَاتًا ﴾ أي ليلاً ﴿ وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾؟ ﴿ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى ﴾ أي وقت الضحى، ﴿ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾: أي وهم غافلون متشاغلون بأمور دُنياهم؟ (وقد خَصَّ اللهُ هذين الوقتين بالذِكر، لأن الإنسان يكونُ فيهما أغْفَل ما يكونُ، فمَجيء العذاب فيهما أفظع وأشد).


﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ﴾ أي استدراجه تعالى لهم بإنزال النعم عليهم بكثرة، حتى إذا أمِنُوا مَكْرَهُ تعالى بهم، واستمروا في عِصيانهم، أخَذهم فجأة فخسروا الدنيا والآخرة، إذ إنه: ﴿ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾.


وفي هذه الآية الكريمة إشارة إلى أن العبد لا ينبغي له أن يكون آمِناً على ما معه من الإيمان والعمل الصالح، بل لا يزالُ خائفاً أن يُبتلَى بفتنةٍ تهلكه في الدنيا والآخرة، وألاَّ يزال داعياً بقوله: (يا مُقلِّبَ القلوب ثَبِّتْ قلبي على دينك)، حتى يكون من الآمنين يوم القيامة، فقد قال تعالى حكايةً عن أصحاب الجنة: (قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا ﴿ مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾، وقال صلى الله عليه وسلم: (يقول اللهُ عز وجل: وَعِزَّتي لا أجمعُ على عبدي خوفَيْن ولا أجمعُ له أمْنَيْن، إذا أمِنَني في الدنيا: أخَفتُهُ يومَ القيامة، وإذا خافني في الدنيا: أمَّنْتُهُ يومَ القيامة) (انظر السلسلة الصحيحة ج: 6/ 355).


الآية 100: ﴿ أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا ﴾: يعني أوَلم يَتبَيَّن ويَتضح للذين سكنوا الأرض من بعد إهلاك أهلها السابقين - فساروا على نَهْجِِهم في الفسوق والعِصيان -، أولم يعلموا ﴿ أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ﴾ أي لَعَذبناهم بسبب ذنوبهم كما فعلنا بأسلافهم؟، ﴿ وَنَطْبَعُ ﴾: يعني وأننا لو نشاءُ لَختمنا ﴿ عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ فلا يدخلها الحق، وذلك لأنّ اللّه تعالى قد نَبَّهَهُم فلم يَنتبهوا، وذكَّرهم بالآيات والعِبَر فلم يهتدوا، فلذلك يعاقبهم بالطَبْعِ على قلوبهم، فلا يصل إليها خير ﴿ فَهُمْ ﴾ حينئذٍ ﴿ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ ما ينفعهم، وإنما يسمعون ما يكونُ سبباً في إقامة الحُجَّة عليهم.

 


الآية 101: ﴿ تِلْكَ الْقُرَى ﴾ التي تَقَدَّم ذِكْرُها، وهي قرى قوم نوح وهود وصالح ولوط وشعيب، ﴿ نَقُصُّ عَلَيْكَ ﴾ أيها الرسول ﴿ مِنْ أَنْبَائِهَا ﴾ ما يَحصُلُ به عِبرة للمعتبرين، وامتناعٌ للظالمين عن ظلمهم، ﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ أي بالحُجَج الواضحة على صِدقهم، ﴿ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ ﴾: يعني فما كان اللهُ ليهديهم للإيمان بسبب تكذيبهم بهذه الآيات الواضحة عندما جاءتهم أول مرة (جزاءً لهم على رَدِّهم الحق)، كما قال تعالى: ﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾، ﴿ كَذَلِكَ ﴾: يعني وكما ختم اللهُ على قلوب هؤلاء الكافرين المذكورين: ﴿ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ﴾ بمحمد صلى الله عليه وسلم.


الآية 102: ﴿ وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ ﴾: يعني وما وَجَدْنا لأكثر الأمم الماضية مِن أمانةٍ ولا وفاء بالعهد الذي أخذه عليهم أنبيائهم بأن يعبدوا اللهَ وحده ويطيعوه، ﴿ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ﴾: يعني وما وجدنا أكثرهم إلا خارجين عن طاعة الله وامتثال أوامره.


الآية 103: ﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى ﴾: يعني ثم أرسلنا موسى من بعد هؤلاء الرسل، ﴿ بِآَيَاتِنَا ﴾: أي بمعجزاتنا الواضحة ﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا ﴾ أي فجحدوا بها ظُلمًا وعِنادًا، ﴿ فَانْظُرْ ﴾ أيها الرسول ﴿ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴾: أي كيف فعلنا بهم وأغرقناهم عن آخرهم، وتلك نهاية المفسدين.


الآية 104، والآية 105: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ أي مِن خالق الخلق أجمعين، ومُدبِّر أحوالهم، وإني ﴿ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ ﴾: أي جديرٌ بي ألاَّ أقول ﴿ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ﴾ و ﴿ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾: أي قد جئتكم ببرهان وحُجَّة قاطعة مِن ربكم تدل على أني رسول الله إليكم ﴿ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾: يعني فأطلِق سَراح بني إسرائيل مِن أَسْرك، لأذهب بهم إلى أرض الشام - التي هي دار آبائهم - ليعبدوا اللهَ فيها.


الآية 107، والآية 108: ﴿ فَأَلْقَى ﴾ موسى ﴿ عَصَاهُ ﴾ ﴿ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ﴾: أي فتحولت حيَّة عظيمة ظاهرة أمام الناس، ﴿ وَنَزَعَ يَدَهُ ﴾: أي وجذب يده من جيبه ﴿ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴾: يعني فإذا هي بيضاء كاللبن مِن غير بَرَص، فإذا ردَّها إلى جيبه عادت إلى لونها الأول (أي سمراء كَسائر بدنه).


الآية 109، والآية 110: ﴿ قَالَ الْمَلَأُ ﴾ وهم الأشراف والسادة ﴿ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ ﴾: ﴿ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ﴾: يعني إنّ هذا لَساحرٌ (يَخدع أعْيُن الناس حتى يُخَيَّلُ إليهم أن العصا ثعبان)، وهو واسعُ العلم بالسِحرِ ماهرٌ به، و﴿ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ ﴾ جميعًا، فقال لهم فرعون: ﴿ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴾: يعني فَبِماذا تُشيرون عليَّ أيها الملأ في أمر موسى؟ (وقد قال فرعون لفظ: (تأمروني) للملأ - مع أنه زعيمهم ورئيسهم - بسبب انهزامه معنوياً بعدما رأى وضوح آية موسى).


الآية 111، والآية 112: ﴿ قَالُوا ﴾: أي قال مَن حَضَرَ مناظرة موسى مِن سادة قوم فرعون: ﴿ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ ﴾: يعني أوقِفه عندك هو وأخاه، ولا تَعْجَل عليهما قبل اتخاذ ما يَلزم من الاحتياطات، ﴿ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴾: أي وابعث في مدائن مصر وأقاليمها جنوداً لـ ﴿ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ﴾: أي ليجمعوا لك كل ساحر واسع العلم بالسحر، لِيُناظروا موسى.


الآية 115، والآية 116: ﴿ قَالُوا ﴾: أي قال سحرة فرعون لموسى - على سبيل التكَبُّر وعدم المُبالاة -: ﴿ يَا مُوسَى ﴾ اختر ما شئت: ﴿ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ ﴾ عصاك أولاً ﴿ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ ﴾ أولاً، فـ ﴿ قَالَ ﴾ لهم موسى: ﴿ أَلْقُوا ﴾ أنتم، ﴿ فَلَمَّا أَلْقَوْا ﴾ الحبال والعِصِيَّ: ﴿ سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ ﴾ فخُيِّل إلى الأبصار أنَّ ما فعلوه حقيقة، ولم يكن إلا مجرد خيال، ﴿ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ ﴾: يعني وخوَّفوا الناسَ تخويفاً شديدًا، ﴿ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ﴾: أي وجاءُوا بسحرٍ قوي كثير.


[*] وهي سلسلة تفسير للآيات التي يَصعُبُ فهمُها في القرآن الكريم (وليس كل الآيات)، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبو بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو شرحُ الكلمة الصعبة في الآية.

واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الربع التاسع من سورة الأنعام بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأخير من سورة الأنعام بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأول من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثاني من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثالث من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الرابع من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع السادس من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع السابع من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثامن من سورة الأعراف بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأخير من سورة الأعراف بأسلوب بسيط

مختارات من الشبكة

  • تفسير الربع التاسع من سورة الأعراف بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الأخير من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الرابع من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الثالث من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الثاني من سورة يوسف كاملاً بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الأول من سورة يوسف كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الأخير من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الخامس من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الرابع من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الربع الثالث من سورة هود كاملا بأسلوب بسيط(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
9- لماذا سموا: الملأ؟
عصام محمد فكرى - السعودية 08-08-2015 02:42 PM

كنت أتسائل: (لماذا سموا: الملأ؟)
والجواب: لأنهم يملأون العين والمجلس.

8- مشاركة
أحمد رضا - السعودية 08-08-2015 02:41 PM

البأساء : هي الشدة كالقحط والجوع والحروب. والضراء: هي الحالة المضرة كالأمراض والغلاء وشدة المؤونة.
مع الشكر لمجهودكم

7- أول مرة أفهم هذه الجملة
محمود سامي - مصر 08-08-2015 02:39 PM

أول مرة أفهم لماذا ذكر شعيب هذا الاستثناء أثناء حديثة عن الشرك: ﴿ وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا ﴾ - وقد قال شعيب هذا الاستثناء تأدُبَّاً مع الله تعالى بتفويض الأمر إلى مشيئته، ولأنَّ عودة غيره مِن أُمَّتِهِ إلى الشِرك مُمكِنة، وأمّا عودته هو فمستحيلة)

6- جميل جداً شرح هذا الربع
nashwa ahmed - egypt 08-08-2015 02:35 PM

السلام عليكم جزاك الله خيرا أسلوب حضرتك في الشرح جميل جدا وبسيط.

5- مشاركة بسيطة
hamdy - Egypt 08-08-2015 02:33 PM

المراد بكلمة (القرية): الحاضرة والعاصمة من كبريات المدن حيث الكبراء والرؤساء

4- إعجاب
نصر - مصر 08-08-2015 02:30 PM

أعجبني جداً الجمع بين أنواع العذاب في قصة شعيب:
(ولِلجَمع بين أنواع العذاب السابقة، أنهم لمّا اجتمعوا تحت الظُلَّة (وهي سحابة أظَلَّتهم من شدّة الحر الذي أصابهم في هذا اليوم)، فلمّا استقروا تحتها زُلزلوا مِن تحتهم (وهي الرَجْفة)، ونزلتْ عليهم مِن الظُلَة صاعقة (وهي الصَيْحة) فأحرقتْهم، هذا إن قلنا بأنّ مَدْيَن وأصحاب الأيْكة هما أمَّة واحدة، وإن لم يكونوا أمَّة واحدة، فإن أصحاب الأيْكة قد أصابهم عذاب الظُلَّة، وأصحاب مَدْيَن قد أُصِيبوا بالرَجْفة مِن تحتهم، وبالصيحة مِن فوقهم).

3- أتعلم في كل ربع شيئاً جديداً
عماد - مصر 08-08-2015 02:28 PM

جزاك الله عنا خيرا

2- شكر وتقدير
أسامة - مصر 08-08-2015 02:11 PM

أسأل الله أن يبارك في وقتك وقلمك

1- أول مرة أستريح بعد أن قرأت هذه الجملة
sayed - Egypt 08-08-2015 02:10 PM

السلام عليكم، أول مرة أستريح بعد أن قرأت هذه الجملة:
(وقد قال فرعون لفظ: (تأمروني) للملأ - مع أنه زعيمهم ورئيسهم - بسبب انهزامه معنوياً بعدما رأى وضوح آية موسى).

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب