• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / نوازل فقهية
علامة باركود

العلاقة بين تطورِ أنظمة القضاء والعلم الشرعي

سمو الأمير د. عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2009 ميلادي - 10/1/1431 هجري

الزيارات: 18902

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمد لله وحدَه، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
 
أما بعد:
فنظرًا لصدور نظام القضاء الجديد عام (1428هـ)، ولما تقتضيه المصلحةُ العامة من مواءمة العمل القضائي وَفْقَ الأنظمة الجديدة مع العلم الشرعي، وتلبيةً للمستجدات المعاصرة، بما يفي بمتطلباتِ القضاء الشرعي في المملكة العربية السعودية، القائمِ على تحكيم الشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة، ولحرص خادم الحرمين الشريفين، الملكِ عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تأصيل هذا الأمر، والحرص على أن يكون ذلك في جميع جوانب القضاء، مع التأكيد على استمرارها واعتمادها على الكتاب والسنة - لهذا كلِّه يُستحسن دراسة درجة المواءمة بين تطوُّر الأنظمة القضائية والتأسيس الشرعي اللازم.

وقبل بيان المقصود من ذلك، لا بد من استعراضِ الحال الواقع اليوم.

الواقع العملي:
قبل خمسين سنةً كان الغالب الأعمُّ من القضايا المنظورة أمام القضاء أن تكون بين أشخاص حقيقيين، وفي قضايا يسيرة ، لا يحكمها نظامٌ، أو معيار مهني، أو عرفٌ خاصٌّ، فلا يتطلب الحكمُ فيها سوى معلوماتٍ يسيرة ، ودرجة التخصص فيها منخفضة، واستنباط الحكم فيها لا يتطلب - في الغالب - سوى تحقيقِ مَناطه، بينما الآن نلحظ أنه - في الغالب - يكون أحد المتقاضيَيْنِ - على الأقل - شخصيةً اعتبارية، وأن القضية يحكمها نظامٌ، ومعيار مهني، وعرف خاص؛ ولهذا كلِّه فكميات المعلومات التي يستهلكها القاضي لدراسة القضية تكون أضعافًا مضاعفة عمَّا كان عليه الحال قبل خمسين سنة خلتْ، بالإضافة إلى أن استنباط الحكم يتطلب تنقيحَ مناطه، وتخريجه، وتحقيقه، في الكثير من الأحيان، ولا بد من ذِكر توصيف وتسبيب الحكم ، وأن يتمَّ جميعُ ذلك وَفْقَ شكل معيَّن متعارَفٍ عليه.

الواقع العلمي:

إن طاقة الإنسان لتحصيل العلوم محدودةٌ، بينما تنوُّعُ المسائل التي تَعرِض لأي إنسان في حياته العملية غيرُ محدود، ولا يمْكن حصرها؛ ولهذا لا تستطيع أيُّ جامعة أو كلية أن تعلِّم طلابَها جميعَ المعارف التي سيحتاجونها في وظائفهم العملية؛ لأجل ذلك فالبرنامجُ العلمي المتميِّز: هو البرنامج الذي يؤسِّس الطالبَ علميًّا ومنهجيًّا، تأسيسًا رصينًا وقويًّا؛ ليتعلَّم الطالبُ كيف يتعلم كلَّ ما له علاقة بمجاله العلمي والعملي، وَفْق منهج علمي صحيح.

الواقع الإداري:
التأسيس العلمي الرصين في جميع مجالات المهنة يتطلب وقتًا طويلاً جدًّا، لا تملكه الجامعة أو الكلية، ولهذا قُسِّم العلم بين تخصصات مختلفة، وقُسِّمت التخصصات إلى أفرع مختلفة أكثرَ تخصُّصًا.

فعلى سبيل المثال: لو فرضنا أن كل تخصصٍ يتطلب في مرحلة الماجستير - وعلى أقل تقدير - سنةً دراسية للإعداد العام، وسنة دراسية للإعداد المتخصص، بينما البرامج العلمية المتاحة الآن تتبنَّى سياسةَ التأهيل الشامل، وهي التي يُنظَر بها إلى الخرِّيج على أنه مؤهَّل لجميع الأعمال القضائية، الأمر الذي يثير تساؤلاً مفاده: كم سنةً نحتاج لتأهيل الطالب على التخصصات القضائية التي نصَّ عليها نظامُ القضاء الجديد، وعددُها ستة؟

الجواب - وعلى أقل تقدير -: سنة للإعداد العام، وست سنوات للإعداد المتخصص، فيكون المجموع سبعَ سنين، هذا بالإضافة إلى الوقت اللازم للانتهاء من رسالة الماجستير، التي لا يمكن أن تكون شاملةً لجميع التخصصات الست، وهو وقت لا تملكه الكليات الشرعية الآن، ولا يُتصوَّر أن تملكه في المستقبل.

التخصصات القضائية:
استحدث النظامُ تخصصاتٍ قضائيةً جديدة، ويتطلب ذلك إعدادَ القضاة من خلال برامج دراسات عليا متخصصة، متوافقة مع ما جاء في النظام القضائي الجديد، الذي حدَّد التخصصاتِ القضائيةَ في الآتي:
1- تخصص القضاء الجزائي.
2- تخصص قضاء الأحوال الشخصية.
3- تخصص القضاء الإداري.
4- تخصص القضاء التِّجاري.
5- تخصص القضاء العمالي.
6- تخصص القضاء العام.

ويستوجب ذلك استحداثَ تطوُّراتٍ جديدة تواكب هذه التخصصات، وتلبِّي حاجتَها، بحيث تكون الجودة الشرعية في البرامج العلمية مرتفعةً، فلا يصلح أن يُترك أمرُ التأهيل الشرعي لبرامجَ غيرِ مدقَّـقة، وربما أنها لا تتوافق تمامًا مع ما يراد منها؛ مثلُ ما يحدث كثيرًا في قضايا الابتعاث للدراسة في الخارج، عندما تكون العلاقة بين التخصص والعمل المراد من الفقيه أو القاضي ضعيفةً، فتتحوَّل الوسيلة - التي هي الدراسة في الخارج - إلى مقصد، ويتحول المقصد - الذي هو التخصص في مجال نافع لعمل محدد - إلى وسيلة، كذلك يجب أن تخضع الدراسة في الداخل للتدقيق والضبط العلمي والمهني، وَفْق التطورات النظامية الجديدة.

الإعداد العام:
يفترض أن تخصُّصَيِ: الفقهِ وأصوله، في كليات الشريعة، في المرحلة الجامعية - يُعِدَّان الطالبَ إعدادًا علميًّا مناسبًا، كمقدِّمة لتخصصات القضاء كلِّها، ولأجل ذلك يَجدر التركيز في المرحلة الجامعية على الإعداد العام الرَّصين والقوي، وعدم التشتُّت في تخصصات ضيقة؛ فإنَّ توسُّع العلم وتطبيقاته في هذا العصر، وكثرة التخصُّصات الجديدة والناشئة - يستدعي توسيع قاعدة الإعداد العام، وتعميقها، الأمر الذي يزيد من المتطلبات السابقة؛ بحيث تستغرق جميعَ المرحلة الجامعية، فلا يكون هناك مَجال للتخصُّص سوى التخصصات العامة، التي تُعتبر من الإعداد العام، مثل الفقه وأصوله.

الإعداد المتخصص:
تبدأ الدِّراسة المتخصصة في القضاء في مرحلة الماجستير، وذلك على النحو الآتي:
السنة الأولى: تكون هذه السنة للإعداد العام في تخصص القضاء بجميع مَجالاته، ويدرس الطالب فيها الجوانبَ القضائية من المواضيع الشرعية؛ للرفع من مستواه في: أصول الفقه، والسياسة الشرعية، والأنظمة العدلية، وتوصيف الأقضية، وتسبيب الأحكام، وما يرتبط بهذه المقرَّرات من مقررات مساعدة، ويُمكن للطالب تسجيل بحث الماجستير فور الانتهاء من متطلبات السنة الأولى.

السنة الثانية:
سنة التخصص: ويدرس فيها الطالب أحكام التخصص بتفصيل وتوسُّع، ويدرس كذلك ما جدَّ من وسائلِ الإثبات، ونوازلَ قضائيةٍ، وطرق التعامُل معها، والأنظمة والتعليمات المتعلقة بها.

بحث الماجستير: لا بد من تدريس موادَّ في منهج البحث الموضوعي أو النوعي، وأنْ يكون موضوع البحث ذا علاقة مباشرة بالتخصُّص الدقيق، وأن يُميَّز بين المطلوب من بحوث الماجستير، التي تُعْنى بالتدريب على البحث العلمي بالدَّرجة الأولى، وبين بحوث الدكتوراه، التي تُعنى بالتدريب على الإضافة العلمية بالدرجة الأولى.

الواقع السياسي:
تَوجُّهُ الدولة يؤيِّد ما سبق بيانه، ولا سيَّما بعد صدور الأنظمة القضائية الجديدة، ومما يدل على هذا التوجُّه صدور قرار مجلس الوزراء رقم (167)، بتاريخ 14/09/1421هـ، الذي وجَّه بتدريس الأنظمة في كليات الشريعة، وقرار مجلس التعليم العالي، رقم (6/25/1423)، في جلسته الخامسة والعشرين في 23/03/1423هـ، الذي تضمَّن تخصيص برنامج في مرحلة الماجستير بكليات الشريعة لتدريس الأنظمة.

الواقع المهني:
أيضًا فإن الاعتماد الأكاديمي، والجودة العلمية، وقرار مجلس التعاون إنشاءَ جهة خليجية تُعنى بالاعتماد العلمي في الخليج - يجعل هذا الأمرَ من الأمور الضَّرورية في هذا العصر؛ ولكن المشكلة تكمُن في عدم وجود معيار مهني علمي خاص بالجودة في التخصصات القضائية، لا من حيث المضمونُ، ولا من حيث الشكل، وغاية الموجود هو معاييرُ شكليَّة تصلح لأغلب التخصصات والكليات والجامعات، أضفْ إلى ذلك عدمَ وجود أي جهة في العالم متخصِّصة في إصدار معاييرِ الاعتماد الأكاديمي، والجودة العلمية للتخصصات الشرعية، على غرار ما هو موجود في التخصصات الأخرى، والاعتماد الخاص بالجامعات والكليات ليس بالضرورة صادقًا أو صالحًا لتخصص بعَينه ولأجل ذلك يكون الاقتصارُ على اعتماد الجانب الإداري في الجامعات غيرَ كافٍ، ولا يُغني عن إصدار معاييرَ متخصصةٍ في مجال علمي بعينه، وثَمَّةَ جهودٌ قامت بها جامعتا القاهرة والأزهر، عبر الهيئة القوميَّة المصرية للجودة والاعتماد الأكاديمي، وكذلك جامعة ماليزيا الإسلامية العالمية، التي عقدت اتِّفاقية مع جامعة الإمام، لا أدري إن كان هذا التعاون سيشمل هذا المجال أم لا؟

استشراف المستقبل:
التغيُّر التِّقْنِيُّ:
نتيجةً للتغيُّرات الجذرية التي تحدثها تقنية المعلومات في البيئة الإدارية؛ ستضطر الإدارة إلى التخلِّي عن الكثير من الموظَّفين، واستبدالهم بتقنيات مُختلفة؛ للقيام بنفس الأعمال، والعمل الذي كان يتطلب في الماضي عشَرة أشخاص أو أكثر للقيام به، يستطيع أن يقوم به شخصٌ واحد، مستخدمًا تِقْنية المعلومات، وقد توصلت بعضُ الدراسات إلى أن حجم التغيُّر قد يصل إلى 60% من موظفي الإدارة الوُسطى، وهذا يعني أن 60% من الموظفين في الإدارة الوسطى يواجهون أحدَ ثلاثة احتمالات:
الأول: الترقية إلى الإدارة العليا، وهذا لن يشمل إلاَّ العدد القليل جدًّا منهم.
 
الثاني: الانتقال إلى العمل في الأساس الفني للإدارة، ويشمل كلَّ عملٍ أو عاملٍ له عَلاقة مُباشرة بتحويل المدخَلات إلى مُخرجَات؛ أي: تحويل الموارد التي صرفتها الدَّولة على القضاء والقضايا إلى أحكام صالحة للتطبيق، مُتفقةٍ مع الشريعة، من أمثلة موظَّفي الأساس الفني: القُضاة، وملازموهم، وأعوانهم، والعاملون معهم.

وهذا يعني: أنَّ الأساس الفني نتيجةً للتقدُّم التقني سيتوفَّر له عدد أكبرُ من المتخصصين للعمل فيه؛ لذا فجميع أعماله ستقسَّم إلى أجزاء أصغر، وبتخصص أكبر، فالتقنية الرقمية مكَّنت من تقسيم العمل إلى أجزاء مُتخصصة بدرجة أكبرَ عددًا، وأعمق تخصصًا، دون أن يتسبب ذلك بمشكلة في مشكلة تنسيق بين الأعمال المقسمة، ومن الأمثلة على ذلك: كونُ عمل القاضي في النِّظام الجديد أصبحَ مقسَّمًا إلى تخصصات أكبر عددًا، وأكثر تخصصًا، بالمقارنة مع ما كان عليه العمل في السابق، بالإضافة إلى أنَّ أي ترقية أو تحوُّل في العمل سيتطلب في المستقبل إعادة تأهيل للعمل من جديد، ونفس الشيء يُمكن أن يَحدث للموظفين عند إعادة توزيعهم على المساندة الفنية والمساندة الإدارية.

الثالث: الخروج من المنظَّمة والبَحث عن عمل آخر، وفي الغالب إذا كانت ظاهرة استخدام تقنية معلومات بكثافة مُنتشرة في الأعمال، فسينتج عن ذلك بطالة في مؤهَّلي الإدارة الوسطى، الأمر الذي سيتطلب منهم إعادة التدريب والتأهيل؛ للحصول على عمل جديد.

وجميع الخيارات تؤدي إلى استحداث برامجَ علميةٍ عليا مُتخصصة في إعادة التأهيل، أو تغيير التأهيل العلمي للوظائف الجديدة والمستحدثة.

تطوُّر المجتمعات:
يُعرَّف تطور المجتمعات بالسِّمةِ الدائمة فيه، وهي الانتقال من حالة يسيرة إلى حالة أكثرَ تعقيدًا؛ لذا فمن المتوقع أنْ يستمر التطوُّر في الاتجاه نفسه، وهو صدور أنظمة حكومية جديدة في مختلف مناحي الحياة، وصدور معاييرَ مهنيةٍ جديدة، تصدرها جهات مهنية أهلية غير حكومية في مختلف الأعمال، وسيؤدي ذلك إلى مزيد من تنوع الأعراف الخاصة، وهذا كله سيجعل عدد القضايا يزيد، وكذلك كَمِّية المعلومات اللازمة لدراسة كل قضية ستزيد، وكذلك سَعة وعُمق العمليات الاستنباطية - من تنقيحٍ وتخريج وتحقيق للمناط – سيزيد.

لذا؛ فمن المتوقع أن تؤدي الزيادة العددية والتمايز النوعي للقضايا إلى إنشاء محاكمَ جديدةٍ، وهذا بدوره قد يُؤدي إلى إنشاء تخصُّصات قضائية جديدة، يتبعها إنشاء أقسام علمية جديدة وكليات.

التوصية:
للاستعداد لوتيرة التغيُّرات السريعة والتطوُّر المتنوِّع، ولكسب الوقت وعدم تضييع الفرص، ولترك التشتُّت الإداري في عمل الجامعات - أتقدَّم بالتوصية بأن يشكَّلَ مجلسٌ علميٌّ بين مختلف الكليات التي تدرس الشريعة في المملكة العربية السعودية؛ للعمل على إصدار معاييرَ خاصةٍ بالجودة والاعتماد الأكاديمي في التخصصات الشرعية بصفة عامَّة، ومعايير خاصة بالجودة والاعتماد الأكاديمي في كلِّ تخصص بعينه من التخصصات في العلوم الشرعية بصفة خاصة عبر جهاز متخصص.

هذا ما لزم بيانُه، وتيسَّرَ إيرادُه، والحمد لله رب العالمين.

والصلاة والسلام على سيِّد المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النظام القضائي الإسلامي ودوره في التنمية
  • التباين في الأحكام القضائية، لماذا؟
  • المؤسسات الدينية.. إلى أين؟
  • النظام الاجتماعي للتقاضي
  • القضاء والإفتاء في الفقه الإسلامي
  • دستور القضاء في الإسلام
  • الخداع الفكري بين مطرقة العلم الشرعي وسندان الواقع
  • منهجية ميسرة وشاملة لطلب العلم الشرعي

مختارات من الشبكة

  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • العلاقة متوترة بيني وبين أمي(استشارة - الاستشارات)
  • توتر العلاقة بيني وبين صديقاتي(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقة بين الشريعة والتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علم المصطلح وعلم اللغة: أبعاد العلاقة بينهما(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ندوة في مدينة صوفيا تناقش العلاقة بين الدين والشخصية والمجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العلاقة العلمية بين البحرين وعلماء السعودية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • معرفة العلاقة بين مصطلحات الظواهر النحوية ومفاهيمها مفتاح تحصيلها(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
19- مزيد من التطوير
أبوأسامه - الرياض 25-01-2011 01:11 PM

حرص سمو الدكتور بأن يشكَّلَ مجلسٌ علميٌّ بين مختلف الكليات التي تدرس الشريعة في المملكة العربية السعودية؛ للعمل على إصدار معاييرَ خاصةٍ بالجودة والاعتماد الأكاديمي في التخصصات الشرعية بصفة عامَّة، ومعايير خاصة بالجودة والاعتماد الأكاديمي في كلِّ تخصص بعينه من التخصصات في العلوم الشرعية بصفة خاصة عبر جهاز متخصص.لو تحقق هذا سيكون قفزة لنا أن نتقدم على العالم في مجال القضاء،،
هنيئيا للبلاد بأبنائه البررة الذين يمثلون كنز وثروة حقيقية هي حجر الزاوية والمعادلة الصعبة لاستقرار وشموخ هذه البلاد ،،

18- ضرورة تدريس علوم الجودة للقضاة و مساعديهم
إسماعيل أحمد أبوالنجاع - الاسكندرية، مصر 11-02-2010 07:34 PM
العنوان:ضرورة إدراج علوم "الجودة" ضمن مناهج إعداد القضاة.

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده.
أما بعد,
أرجو أن يلحق تعليقى المتواضع - رغم تأخره سنة - بركب بحثكم المفيد الذى قرأته اليوم فقط, فرأيت أن أعضده من وجهة نظر متخصصة فى شئون "الجودة" !
"الجودة" تلك الكلمة الساحرة التى كثر ترديدها طوال العقدين الماضيين فى كافة المحافل العلمية و العملية و الندوات و اللقاءات المهنية عموما؛ التى تناقش كيفية تطوير الأداء المهنى فى جميع التخصصات ، و تحسين المنتجات، و رفع مستوى الخدمات، و النهوض باخلاقيات العمل، و تهزيب السلوكيات؛ فى كل مجالات الحياة. و تعلقت بها الآمال إلى أن اتضحت معالمها شيئا فشيئا، و فتحت أبواب البحث العلمى ( النظرى و التطبيقى ) أمام الممارسين لهؤلا؛ ثم تبعهم الأكاديميين ؛فى الأنشطة الصناعية و الخدمية على حد سواء, و بدأت من تنمية المهارات الحرفية للأفراد و تشعبت إلى دراسة نظم العمل ككل وكيفية علاج المشاكل الفنية قبل وقوعها و الإجراءات التصحيحية لمنع  تكرارها...إلخ؛ و الأهم هو ترسيخها كإستراجية تنافسية على الجميع إرسائها فى أى مؤسسة من المؤسسات, وفى مقدمتهم المسئول الأول عن المؤسسة؛ و ظهر لها مصطلحاتها الخاصة, وأدوات تطبيقها المختلفة, ووسائل تحسينها و نشر ثقافتها, و سبل قياسها, و كيفية مراجعتها, ودراسة وثائقها العديدة للاستفادة منها فى مواكبة التغيير المستمر فى التقنيات المعاصرة....و الكثير مما ليس مجاله الآن. وقد تطورت "الجودة" و أصبحت علما مستقلا, بل يمكن القول بأنها حزمة من مجموعة علوم أصبحت قائمة بفروعها المتعددة لدرجة أن هناك كليات و معاهد متخصصة فى "الجودة" يتخرج منها مؤهلات عليا فى فنونها الدقيقة. و لأن "الجودة" انبثقت من مدارس فكرية متشعبة, و توجهات فلسفية مختلفة و تحوى خليط من العلوم الإنسانية و الإجتماعية؛ بالإضافة للعلوم الطبيعية و الهندسية البحتة و غيرها حسب المجال المهنى التى تطبق فيه؛ فإن عدد غير قليل من المهتمين بها يتأثرون بخبراتهم الفنية و بتجاربهم الشخصية فى مجال عملهم؛ ويفسرونها كل من زاويته. و أحيانا ما تكون تلك التفسيرات محيرة! و حتى متضاربة؟! فالجودة فى الواقع نتيجة تنعكس على جزيئات كل عمل و تظهر محصلتها النهائية فى رضى العميل, بسبب تأدية القائمين على العمل لعملهم ليس بحرفية العمل فقط بل أيضا بمباشرة مفاهيم "الجودة"أثناء تأدية عملهم بمهارة. والعمل فى السلك القضائى مثله مثل أى نشاط آخر من وجهة نظر "الجودة".
و عليه فإنى أقترح بشدة تدريس مبادىء علوم "الجودة" ضمن مناهج إعداد القضاة (والوظائف المساعدة لهم في السلك القضائي كله وليس المحاكم فقط) فتتغير أساليب إعداد مشاريع القوانين ووضع اللوائح التنفيزية و تبسيط إجراءات التقاضى......إلخ طبقا لمعايير "الجودة" مما يسهل ربط العلاقة بين تطور أنظمة القضاء والعلم الشرعى, بالإضافة لمزايا "الجودة" الأخرى الهائلة . أرجو أن يكون فى تعليقى ما يدعم جهودكم البناءة نحو الأفضل فى القضاء. والله الموفق, والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
دكتور مهندس /اسماعيل ابو النجاه - استشارى جودة (متخصص فى `الخلو من العيوب`).
17- تميز أمير
غانم - السعودية 04-02-2010 06:56 PM
يثلج الصدر هذا التميز في قضية أثقلت كاهل القضاء ووجدت ضالتها في تميز نخبة من أهل العلم أمثال سمو الأمير الدكتور الشيخ الذي تفخر به الأسرة الحاكمة كشخص متميز في علمه وعلومه وخدمة وطنه ومليكه
هنيئيا للبلاد بأبنائه البررة الذين يمثلون كنز وثروة حقيقية هي حجر الزاوية والمعادلة الصعبة لاستقرار وشموخ هذه البلاد مهبط الوحي وأرض الرسالات.
16- مهنية التخصص وحرفية الأداء
د. عابد سعيد - المملكة العربية السعودية 04-02-2010 01:39 PM
ميزة تقييم دقة الأداء في تطوير أداء القضاء .. تعتمد على نخبة من المبدعين الذي يجيدون فن التعامل وفق مرجعية علمية متخصصة ومنهجية ذات أبعاد شمولية ونظرة تواكب المتغيرات والمستجدات المستقبلية .. وما سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام إلا واحد من هذه النخبة التي أبدعت وتفوقت في مجالها العلمي والمعرفي وحقيقة هذا الرجل .. أنه بالفعل موسوعة ثقافية شاملة نفخر ونعتز بها .. نسأل الله أن ينفع به وبعلمه ويسدد خطاه .
وطرحه هذا له أبعاد ونظرة شمولية تهم الوطن والمواطن وترقى إلى تطلعات واهتمام ولاة الأمر .

سدد الله مسعاكم .. ووفقكم وولاة أمرنا على هذا الاهتمام (الأهم) الذي فيه خدمة الدين وحفظ مصالح المسلمين .. أثابكم الله ..وجعله في ميزان أعمالكم وحسناتكم .
15- استشراف موضوعي رائع
عبدالعزيز - السعودية 20-01-2010 04:04 PM
إضافة إلى الطرح الأكاديمي الرصين، شد انتباهي هذه الجملة "لذا؛ فمن المتوقع أن تؤدي الزيادة العددية والتمايز النوعي للقضايا إلى إنشاء محاكمَ جديدةٍ، وهذا بدوره قد يُؤدي إلى إنشاء تخصُّصات قضائية جديدة، يتبعها إنشاء أقسام علمية جديدة وكليات."

لو تحقق هذا سيكون لنا أن نتقدم على العالم في مجال القضاء
14- معلومات قيمة
أوميد بن عمر بن علي الجروستاني - العراق 19-01-2010 12:43 AM
مقالة رائعة ومعلومات متميزة نسأل الله تعالى أن يزيد من أمثاله .
13- شكر
أبو محمد - المغرب 02-01-2010 03:22 PM
الحمد لله الذي جعل في أمتنا أمراء بهذا الشكل
أبدعتم حقا يا سمو الأمير
12- موضوع هام
محمود السيد - مصر 01-01-2010 11:58 PM
موضوع هام ومتميز
جزاكم الله خيراً
11- الشكر الخاص و الدعاء لهذا الموقع
ألاء أحمد قنديل - مصر 31-12-2009 07:27 PM
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع
و أدعو الله سبحانه و تعالى هذا التفوق عليكم
يا رب يدوم هذا الموقع
ويبارك فيه الله
و جزاكم الله كل خير
10- الجودة العلمية
صالح العجمي - الكويت 28-12-2009 10:59 PM
الجودة العلمية للتخصصات الشرعية، على غرار ما هو موجود في التخصصات الأخرى مطلب مُلح وضروري؛ وتكون ملحّة أكثر في التخصّصات الحسّاسة.. أتمنى أن يتم تنفيذه في جميع الجامعات الإسلاميّة لتخرُج كفاءات عالية ومتميّزة ورائدة
وشكراً للجميع
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب