• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سفيه لم يجد مسافها
    محمد تبركان
  •  
    ليس من الضروري
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    خطبة: إذا أحبك الله
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    هل الخلافة وسيلة أم غاية؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    إساءة الفهم أم سوء القصد؟ تفنيد شبهة الطعن في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تعظيم شعائر الله (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    كثرة أسماء القرآن وأوصافه
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    عفة النفس: فضائلها وأنواعها (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    لا تغضب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة السيرة: تحنثه صلى الله عليه وسلم في
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أوصاف القرآن الكريم في الأحاديث النبوية الشريفة
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    تحريم أكل ما لم يذكر اسم الله عليه
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    الحج وما يعادله في الأجر وأهمية التقيّد بتصاريحه ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تفسير قوله تعالى: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الحديث وعلومه
علامة باركود

مجلس من أمالي أبي العباس الخشاب

أ. د. حسن محمد عبه جي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2015 ميلادي - 18/9/1436 هجري

الزيارات: 5895

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مجلس من أمالي أبي العباس الخشاب [1]

 

رواية الحافظ[2] أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال، عنه.

رواية القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري[3]، عنه.

رواية الشيخ أبي حفص عمر بن محمد بن مُعمَّر بن طَبَرْزَذَ[4]، عنه[5].

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن محمد بن مُعمَّر بن طَبَرْزَذَ البغداديُّ قراءةً عليه ونحن نسمع في مستهلِّ ربيعٍ الأولِ سنة أربعٍ وستِّ مئةٍ.

 

قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاريُّ قراءةً عليه وأنا أسمع.

 

قال: قرأت على أبي إسحاقَ الحَبَّالِ في يوم الثلاثاء نصف شوال سنة خمس وسبعين وأربع مئة.

 

قلت له: أخبركم[6] أبو العباس منير بن أحمد بن الحسن بن علي بن منير قراءةً عليه[7] في شعبان من سنة اثنتي عشرة وأربع مئة:

1- أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي مطر سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة[8]، حدثنا أحمد بن محمد بن عبدويه[9]، حدثنا سفيان بن عيينة[10]، عن الأعمش[11]، عن شَقِيق بن سلَمة[12]، عن حذيفة[13] بن اليَمان[14] قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا حتى انتهى إلى سُبَاطَةِ قومٍ[15]، فتَنحَّيْتُ[16]، فبال قائمًا، قال لي: (( اُدْنُ )) فدنوت منه، حتى كنْتُ عند رِجْلَيْه، فتوضَّأ، ومسح على خُفَّيْه[17].

 

2- أخبرنا ابن أبي مَطَر[18]، حدثنا الرَّبِيع بن سليمان[19]، حدثنا عبدالله بن وهب[20]، حدثنا[21] الليث بن سعد[22]، عن عيَّاش بن عَبَّاس([23])، عن زيد بن أسلم[24]، عن أبيه[25]، أن عمر بن الخطاب[26] خرج إلى المسجد يومًا[27] فوجد معاذ بن جبل[28] عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال: ما يُبْكِيك يا معاذ؟.

 

قال: يُبْكيني حديثٌ سمِعْتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.

 

سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلم يقول: ((اليسير من الرِّياء شِرْك، ومَنْ عادَى أولياءَ اللهِ فقد بارزَ الله في المحاربة، إن الله يحب الأبرارَ الأتقياءَ الأنقياء[29]، الذين إذا غابوا لم يُفْقَدوا[30]، وإذا[31]حضروا لم يُعْرَفوا، قلوبهم[32]مصابيح الهدى، يخرجون مِنْ كلِّ غَبْراءَ مُظْلِمَةٍ[33])).

 

3- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي الأصبغ إملاءً منه[34]سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة[35]، حدثنا أبو بكر محمد بن حماد[36]، حدثنا أبو عمر الحَوْضي[37]، حدثنا هشام الدَّسْتوائي[38]، عن يحيى بن أبي كثير[39]، عن هلال بن أبي ميمونة[40]، عن عطاء بن يسار[41]، أن رِفَاعة الجُهَني[42] حدَّثه قال: أقبَلْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكَدِيد أو بقُدَيد[43] جعل رجالٌ منا يستأذنون إلى أهليهم، فيأذن لهم، فحمد الله وقال خيرًا، وقال: (( ما بالكم يكون شِقُّ الشَّجرة الذي يلي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أبغضَ إليكم من الآخر؟! )).

 

فلم نر[44]من القوم عند ذلك إلا باكيًا.

 

فقال رجل[45]: يا رسول الله[46]إن الذي يستأذنك بعد هذه[47]لسفيه.

 

فحمد الله، وقال خيرًا، وقال: (( أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صادقًا [من قلبه[48]] ثم سدَّد[49]، إلا سُلِك به في الجنة، وقد وعدني ربي عزَّ وجلَّ أن يُدْخِلَ الجنة من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن تدخلوها حتى تتبوأوا[50]أنتم ومَنْ صلح من آبائكم وأزواجكم مساكنَ الجنة[51])).

 

وقال[52]: (( إذا مضى نصف الليل [أ]و[53]ثلث الليل نزل الله تعالى فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدًا غيري، من يستغفرني أغفر له، من يدعوني أستجب له، من يسألني أعطه، حتى ينفجر الصبح[54])).

 

4- حدثنا ابن أبي[55] الأصبغ[56]، حدثنا أبو بكر بن حماد[57]، حدثنا موسى بن إسماعيل[58]، حدثنا أبَان بن يزيد[59]، حدثنا يحيى بن أبي كثير[60]أن هلال بن أبي ميمونة حدَّثه أنَّ عطاء بن يسار حدَّثه أن رِفاعةَ بنَ عَرابة الجُهَنيَّ حدَّثه قال: أقبَلْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم حتى إذا كنا بالكَدِيد أو بقُدَيد. وساق الحديث[61] بمثل معنى[62] حديث هشام.

 

5- حدثنا أبو عمر محمد بن عيسى القَزْويني سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة[63]، حدثنا محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي([64])، حدثنا نعيم بن يعقوب بن أبي المتئد أبو المتئد[65]، حدثنا عبد العزيز النَّرْمَقِي[66]، عن يحيى البَكَّاء[67]، عن ابن عمر[68]قال: تَجَشَّأ[69]رجلٌ عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( أقصر عنا جُشاءك[70]؛ فإن أكثركم شبعًا في الدنيا أطولكم جوعًا يوم القيامة[71])).

 

6- حدثنا القَزْويني، حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدثنا أحمد بن أسد[72]، حدثنا نعيم بن يعقوب أبو المتئد[73]، بهذا الحديث. قال[74]أبو جعفر[75]: ثم لقيته[76] فحدثنا به.

 

سمعت أبا عمر القَزْويني يقول: سمعت أبا جعفر الحضرميَّ[77] يقول: سألت محمد بن عبدالله بن نمير[78] عن أبي المتئد نعيم بن يعقوب؟ فقال: ذلك[79]الذَّهب المُصَفَّى.

 

7- حدثنا القَزْويني[80]، حدثنا قاسم بن محمد بن حماد السِّمْسار بالكوفة[81]، حدثنا أبو بلال الأشعري[82]، حدثنا عبد الله بن [مسعر بن[83]] كدام[84]، عن أبيه[85]، عن وَبَرة[86]، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: (( تَنَقَّهْ، وتَوَقَّهْ[87])) [88].

 

8- حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن عيسى الخَيَّاش إملاء في شهر ربيع الأول من سنة خمس وأربعين وثلاث مئة[89]، حدثنا أبو زكريا العَلاف[90]وهو يحيى بن أيوب[91]، حدثنا أحمد بن عمرو بن السَّرْح[92]، حدثنا ابن وهب[93]، قال[94]: حدثنا حيوة بن شريح[95]، عن الوليد بن أبي الوليد[96]، عن عمران بن أبي أنس[97]، عن أبي خراش السُّلَمي[98]سمع النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم يقول: (( مَنْ هجَرَ أخاه سَنَةً كان كَسَفْكِ دمِه[99])).

 

9- حدثنا ابن الخياش[100]، حدثنا أبو الزِّنْباع رَوْحُ بن الفَرَجِ القطان[101]، حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي[102]، حدثنا سفيان[103]، عن حكيم بن جُبَير[104]، عن أبي صالح[105]، عن أبي هريرة[106]أنَّ النبيَّ[107]صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (( إنَّ لِكُلِّ شيءٍ سَنامًا[108]، وسَنام القرآن البقرة[109]، وإن فيها آيةً هي سيِّدة آي القرآن - يعني: آية الكرسي - ما قرئ بها في بيت فيه شيطان إلا خرج منه[110])).

 

10- أخبرنا أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد بن كامل الحضرمي سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة[111]، حدثنا خير بن عرفة[112]، حدثنا [أبو أيوب[113]] سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي[114]، حدثني إسماعيل[115] بن عياش[116]، حدثني بحير بن سعد[117]، عن خالد بن مَعْدان[118]، عن جُبَير بن نُفَير[119]، عن أبي الدَّرْداء[120]عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (( قال الله تعالى: ابنَ آدم لا تَعْجِزَنَّ من أربع ركعاتٍ من أول النهار أَكْفِكَ آخِرَهُ[121])).

 

11- أخبرنا محمد بن جعفر المصاحفي[122]، حدثنا عبد الرحمن بن معاوية القنبي[123]، حدثنا [عمرو[124]]بن خالد([125])، حدثنا عبيد الله[126]بن عمرو[127]، عن عبد الملك بن عمير[128]، عن مصعب بن سعد[129]وعن عمرو بن ميمون الأَوْدي[130]قالا: كان سعد[131] يُعَلِّم بَنِيه هؤلاء الكلمات كما يُعَلِّم المُكْتِبُ الغلمانَ، أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَتَعوَّذُ بِهِنَّ دُبُرَ الصلاة: (( اللهم إني[132]أعوذ بك من البُخل، وأعوذ بك من الجُبن، وأعوذ بك من أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر[133])).

 

12- حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الخياش[134]، حدثنا أحمد بن داود المكي[135]، حدثنا عبيدالله ابن عائشة[136]، حدثنا حسين[137] بن حسن[138]، حدثنا إبراهيم بن الزِّبْرِقان[139]، حدثنا مُجَالِد[140]، عن الشَّعْبي[141] قال: لما قال إبليس: ﴿ ثم لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أيديهم ومِنْ خَلْفِهم وعن أَيْمَانِهم وعَنْ شمائِلهم ﴾[142] قال الله تعالى: ﴿ إذًا أُنْزِلُ عليهم [143] رحمةً مِنْ فوقهم ﴾[144].

 

13- حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن محمد [بن جامع[145]] السُّكَّري إملاء سنة خمس وأربعين وثلاث مئة[146] [حدثنا أبو عبدالله أحمد بن علي بن سهل المروزي[147]] حدثنا الحكم بن موسى[148]، حدثنا عيسى[149]، [عن[150]] حمزة الزيات[151]، عن الأعمش[152]، عن علي[153]بن مدرك[154]، عن أبي زرعة[155]، عن أبي هريرة في قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وما كُنْتَ بجانبِ الطُّورِ إذ نادَيْنا ﴾[156]قال: نودي أن يا أمة محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وأجبتكم قبل أن تدعوني[157].

 

14- حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الأصبغ سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة[158]، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف[159]، حدثنا أبو صالح يعني الحراني[160]قال[161]: حدثنا الفضل بن ميمون البصري[162]، عن معاوية [بن[163]]قُرَّة المُزَني[164]، عن سالم بن عبدالله بن عمر[165]قال: قال لي أبي: يا بني، ما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي بأن قلبي لم [يَشُبْه[166]] شيء من هذه الأهواء[167].

 

15- حدثنا أبو بكر عبدالله بن [محمد بن[168]] الخصيب القاضي إملاء[169]، حدثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق[170]، حدثنا أحمد بن يونس[171]، حدثنا زائدة[172]، عن هشام[173]قال: كان الحسن[174] ومحمد[175] يقولان: لا تجالسوا أصحاب[176]الأهواء، ولا تؤووهم، ولا تسمعوا منهم[177].

 

قال زائدة: قال هشام: قال محمد: انظروا عمن تأخذوا[178] هذا الحديث فإنما هو دينكم [179].

 

16- أنشدنا أبو الحسن أحمد بن [بُهْزاد بن[180]]مِهْران السِّيرافي سنة تسع وثلاثين[181]قال: أنشدنا الغَلابي[182]قال: أنشدنا[183] إسحاق بن خلف الشاعر[184]:

إني رَضِيتُ عليًّا قُدْوةً عَلَمًا
كما رَضِيتُ عَتِيقًا صاحبَ الغار
وقد رَضِيتُ أبا حفصٍ وشِيعتَه
وما رَضِيتُ بقتلِ الشيخِ في الدّار
[كلُّ الصحابة عندي قدوةٌ عَلَمٌ
فهل عليَّ بهذا القول من عار
إن كنتَ تعلم أني لا أُحِبُّهُمُ
إلا لوجهكَ فاعْتِقْني من النار[185]]

 

آخره، والحمد لله رب العالمين، وصلواته على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا[186].



[1] جاء في الأصل فوق (( مجلس )): (( وهو الخامس ))، وجاء التصريح ب- (( الخامس )) في العنوان في نسخة (2) هكذا: (( المجلس الخامس من أمالي ابن منير رحمه الله )).

[2] كلمة (( الحافظ )): ساقطة من نسخة (2).

[3] جاء في نسخة (2) بدل: (( الأنصاري )): (( البزاز )).

[4] زاد في نسخة (2): (( الدارقَزِّي )).

[5] جاء في نسخة (2) بعد هذا زيادة في السند، ونصُّها: [رواية الشيخة الصالحة أم أحمد زينب ابنة مكي بن علي بن كامل، عنه. رواية الشيخ الإمام الحافظ قطب الدين أبي محمد عبد الكريم الحلبي].

[6] نصُّ السند في نسخة (2): (( أخبرنا الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ عمدة المحدثين قطب الدين أبو محمد عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي قراءة من لفظه وأنا أسمع في يوم الخميس رابع شهر ربيع الأول سنة أربع وعشرين وسبع مئة، بالزاوية النَّصْرية قال: أخبرتنا الشيخة أم أحمد زينب ابنة مكي بن علي بن كامل قراءة عليه - كذا - وأنا أسمع، في يوم الثلاثاء ثامن عشر رجب سنة خمس وثمانين وست مئة بدمشق، قالت: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن مُعمَّر بن طبرزذ، أخبرنا القاضي أبو بكر بن عبد الباقي بن محمد البزاز، قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال في يوم الثلاثاء نصف شوال من سنة خمس وسبعين وأربع مئة، قلت له: أخبركم... )).

[7] الظاهر من هذا النص أن أبا إسحاق الحبال تحمّل هذا الجزء بقراءته على أبي العباس الخشاب، ومعلوم أن القراءة على الشيخ غير السماع من لفظه، وبناء على هذا: فتسمية هذا الجزء ب- (الأمالي) كما هو ثابت على اللوحة الأولى من المخطوط، فيه تجوز واضح، لأن الإملاء خاص بما سمعه التلميذ من لفظ الشيخ على صفة خاصة، والله أعلم.

[8] ابن أبي مطر: تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (1).

[9] هو: أحمد بن محمد بن سلام بن عبدويه، أبو بكر البغدادي، سكن مصر وحدَّث بها، وعمي قبل وفاته بيسير، وكان رجلاً فاضلاً ومن خيار خلق الله عز وجل، توفي بمصر سنة اثنتين وثلاث مئة. (( تاريخ بغداد )) 5: 25.

[10] سفيان بن عيينة: أبو محمد الهلالي، الكوفي ثم المكي، ثقة حافظ فقيه إمام حجة، وخبر اختلاطه قبل موته تعقَّبه الذهبي بقوله: (( هذا منكر من القول، ولا يصح، ولا هو بمستقيم... ))، توفي سنة ثمان وتسعين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 11: 177 (2413)، و (( سير أعلام النبلاء )) 8: 465، و (( تقريب التهذيب )) (2451).

[11] الأعمش: سليمان بن مهران، أبو محمد الأسدي الكوفي، الملقب بالأعمش، أحد الأئمة الكبار المشهورين، ثقة حافظ لكنه يدلس، توفي سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 12: 76 (2570)، و (( تقريب التهذيب )) (2615).

[12] شقيق بن سلمة: أبو وائل الأسدي الكوفي، أدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم ولم يره، ثقة، توفي سنة اثنتين وثمانين. (( تهذيب الكمال )) 12: 548 (2767) و (( تقريب التهذيب )) (2816).

[13] بداية لوحة 26/ب في نسخة (1).

[14] حذيفة بن اليمان العبسي من كبار الصحابة، وصاحب السر الذي لا يعلمه غيره، روى أحاديث كثيرة، وشهد أحداً فما بعدها، وشهد فتوح العراق وله بها آثار شهيرة، واستعمله عمر على المدائن فلم يزل بها حتى مات بعد خلافة علي بأربعين يوماً، وذلك سنة ست وثلاثين. (( الإصابة )) 1: 317-318.

[15] قال ابن الأثير: (( السُّباطة: الموضع الذي يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازل، وقيل: هي الكُناسة نفسها، وإضافتها إلى القوم إضافة تخصيص لا مِلك )). (( النهاية )) 2: 335.

[16] في نسخة (2): (( فتنحَّيْتُ عنه )).

[17] حديث صحيح.

[18] تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (1).

[19] الربيع بن سليمان: اثنان: أحدهما أزدي، والآخر مرادي، وكلاهما أبو محمد، ومصري، ويروي عن عبد الله بن وهب، توفي الأزدي سنة ست وخمسين ومئتين، وتوفي المرادي سنة سبعين ومئتين، وذكروا في ترجمة ابن أبي مطر _ تلميذه _ أنه يروي عن الربيع بن سليمان _ دون تحديد _، فتعذر تعيين المقصود منهما في هذا السند، علماً بأن تعيينه لا يترتب عليه كبير أثر؛ فالرجلان ثقتان. انظر (( تهذيب الكمال )) 9: 86، 87 (1863، 1864)، و (( تقريب التهذيب )) (1893، 1894).

[20] عبد الله بن وهب: أبو محمد القرشي مولاهم المصري، ثقة حافظ فقيه، توفي سنة سبع وتسعين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 16: 277 (3645)، و (( تقريب التهذيب )) (3694).

[21] بداية لوحة 45/أ في نسخة (2).

[22] الليث بن سعد: أبو الحارث الفَهْمي المصري، ثقة ثبت إمام صحيح الحديث، توفي سنة خمس وسبعين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 24: 255 (5016)، و (( تقريب التهذيب )) (5684).

[23] عيّاش بن عباس: أبو عبد الرحيم، ويقال: أبو عبد الرحمن القِتْباني المصري، قال أبو حاتم: صالح، وقال النسائي: ليس به بأس، ووثقه ابن معين وأبو داود والعجلي وابن حبان، واعتمده ابن حجر، يقال: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئة. (( تهذيب الكمال )) مع التعليق عليه 22: 555 (4600)، و (( تقريب التهذيب )) (5269).

[24] زيد بن أسلم: أبو أسامة، أو أبو عبد الله القرشي العدَوي المدني، ثقة فقيه، وكان يرسل، توفي سنة ست وثلاثين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 10: 12 (2088)، و (( تقريب التهذيب )) (2117).

[25] أسلم: أبو خالد، ويقال: أبو زيد القرشي العَدَوي، المدني، مولى عمر بن الخطاب، ثقة من كبار التابعين، توفي سنة ثمانين. (( تهذيب الكمال )) 2: 529 (407)، و (( تقريب التهذيب )) (406).

[26] هو الصحابي الجليل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب القرشي العدوي أبو حفص رضي الله عنه، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، وكان إسلامه فتحاً على المسلمين، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، بويع خليفة للمسلمين بعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه، وقتله المجوسي أبو لؤلؤة سنة ثلاث وعشرين، وكانت خلافته عشر سنين ونصفاً. (( الاستيعاب في معرفة الأصحاب )) بحاشية (( الإصابة )) 2: 458-474، و (( الإصابة )) 518-519

[27] سقطت (( يوماً)) من نسخة (2).

[28] هو الصحابي الجليل معاذ بن جبل بن عمرو، أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي، أعلم الصحابة بالحلال والحرام، شهد المشاهد كلها، وروى الأحاديث، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن معلماً، وقدم منها في خلافة أبي بكر، وكانت وفاته بالطاعون في الشام سنة سبع عشرة أو التي بعدها (( الإصابة )) 3: 426-427.

[29] في نسخة (2): (( الأخفياء )).

[30] في نسخة (2): (( لم يفتقدوا )).

[31] بداية لوحة 27/أ في نسخة (1).

[32] كلمة (( قلوبهم )) سقطت من نسخة (2).

[33] إسناده ضعيف بسبب الانقطاع.

أخرجه الحاكم 1: 4 من طريق الربيع بن سليمان، به.

وأخرجه الطبراني في (( المعجم الكبير )) 20: 154 (322) من طريق الليث بن سعد، به.

قال الحاكم: (( هذا حديث صحيح، ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعاً بزيد بن أسلم عن أبيه عن الصحابة، واتفقا جميعاً على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد عن عياش بن عباس القتباني، وهذا إسناد مصري، ولا يحفظ له علة )).

قلت: (عياش بن عباس القتباني) لم يخرج له البخاري في صحيحه، وإنما أخرج له في جزء (( القراءة خلف الإمام ))، ثم إن للحديث علة، وهي أن بين عياش بن عباس القتباني وزيد بن أسلم واسطة:

فقد أخرجه ابن أبي الدنيا في (( التواضع والخمول )) ص 29 (8)، وفي (( الأولياء )) ص 31 (6)، والطبراني في (( الكبير )) 20: 153 (321)، والحاكم 4: 328، وتمام الرازي في (( الفوائد )) 1: 22 (28) من طريق سعيد بن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، عن عياش بن عباس، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، به.

قال الحاكم: (( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه )) ووافقه الذهبي!.

وليس كذلك، ف- (عيسى بن عبد الرحمن) هو أبو عبادة الزرقي، قال أبو زرعة: (( ليس بالقوي ))، وقال أبو حاتم: (( منكر الحديث، ضعيف الحديث، شبيه بالمتروك )) _ (( الجرح والتعديل )) 6: 281-282 (1559) _ وقال البخاري في (( التاريخ الكبير )) 6: 391 (2741): (( منكر الحديث ))، وقال النسائي في (( الضعغاء والمتروكون )) ص 167 (422): (( متروك الحديث ))، وقال ابن حبان في (( المجروحين )) 2: 120: (( كان ممن يروي المناكير عن المشاهير... فاستحق الترك )).

وتعقب العراقي في (( المغني عن حمل الأسفار )) المطبوع بحاشية (( الإحياء )) 3: 293 تصحيح الحاكم بقوله: (( بل ضعيف، فيه عيسى بن عبد الرحمن _ وهو الزرقي _: متروك )).

وأخرجه أبو نعيم في (( الحلية )) 1: 5 عن الطبراني بإسناده المتقدم، لكن جعله من حديث أسلم عن ابن عمر عن معاذ.

وأخرجه ابن ماجه 2: 1320 (3989) من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر

قال البوصيري في (( مصباح الزجاجة )) 3: 238 (1402): (( هذا إسناد فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف )).

قلت: ليس ضعفه من قبل ابن لهيعة، فحديثه هذا رواه عنه عبد الله بن وهب، وهو ممن أمسك عن الرواية عن ابن لهيعة بعد اختلاطه واختلال روايته؛ لذا قبل الأئمة روايته عنه فيما قبلوا، وإنما ضعف هذه الرواية من قبل (عيسى بن عبد الرحمن) فقد سبق أنه متروك.

وللحديث طريقان آخران:

الأول: أخرجه الطبراني 20: 36 (53)، والحاكم 3: 270، والبيهقي في (( الزهد )) ص 112 (195)، من طريق أبي قحذم النضر بن معبد، عن أبي قلابة، عن ابن عمر، عن معاذ.

قال الحاكم: (( صحيح الإسناد، ولم يخرجاه )).

وتعقبه الذهبي بقوله: (( أبو قحذم: قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة )).

قلت: قول النسائي هذا في كتابه (( الضعفاء والمتروكون )) ص 253 (663)، وقول أبي حاتم في (( الجرح والتعديل )) 8: 474 (2178) لكن بلفظ: (( هو لين الحديث، يكتب حديثه ))، وفيه عن ابن معين: (( أبو قحذم: ليس بشيء )).

وأورد ابن عدي في (( الكامل )) 7: 24 في ترجمة (أبي قحذم) هذا الحديث وغيره، ثم قال: (( ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه )).

والثاني: أخرجه الطبراني في (( المعجم الأوسط )) 8: 55 (7108)، و (( المعجم الصغير )) 2: 45 قال: حدثنا محمد بن نوح بن حرب العسكري، حدثنا يعقوب بن إسحاق القطان الرازي، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن أخيه طلحة بن سليمان، عن الفياض بن غزوان، عن زبيد اليامي، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن معاذ.

وهذا إسناد ضعيف، فيه (يعقوب بن إسحاق) ذكره ابن عدي في (( الكامل )) 7: 152 وقال: (( روى عن يونس بن عبيد وعن غيره ما لا يتابع عليه ))، وشيخ الطبراني (محمد بن نوح بن حرب ): لم أقف له علىترجمة.

وفي الجملة: طرق هذا الحديث كلها ضعيفة، لكنها لا تمنع أن يكون للحديث أصل، والله أعلم.

[34] (( منه )): سقطت من نسخة (2).

[35] أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي الأصبغ: تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (2).

[36] هو محمد بن حماد بن بكر بن حماد، كان أحد القراء المجودين ومن عباد الله الصالحين، وكان أحمد يجله ويكرمه، توفي سنة سبع وستين ومئتين. (( تاريخ بغداد )) 2: 271.

[37] أبو عمر الحَوْضي: حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة، أبو عمر الأزدي الحَوْضي البصري، ثقة ثبت متقن، توفي سنة خمس وعشرين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 7: 26 (1397)، و (( تقريب التهذيب )) (1412).

[38] هشام الدستوائي: هشام بن أبي عبد الله، أبو بكر الدستوائي البصري، ثقة ثبت، توفي سنة أربع وخمسين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 30: 215 (6582)، و (( تقريب التهذيب )) (7299).

[39] يحيى بن أبي كثير: أبو نصر الطائي اليمامي، ثقة ثبت إمام لايحدث إلا عن ثقة، لكنه يدلس ويرسل، وحديثه عن هلال بن أبي ميمونة في الصحيحين، توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئة، وقيل قبل ذلك. (( تهذيب الكمال )) 31: 504 (6907)، و (( تقريب التهذيب )) (7632).

[40] هلال بن أبي ميمونة: هو هلال بن علي بن أسامة، ويقال: هلال بن أبي ميمونة، وهلال بن أبي هلال، القرشي المدني، ثقة، توفي آخر خلافة هشام بن عبد الملك. (( تهذيب الكمال )) 30: 343 (6626)، و (( تقريب التهذيب )) (7344).

[41] عطاء بن يسار: أبو محمد الهلالي المدني، مولى أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها، ثقة فاضل، توفي سنة أربع وتسعين، وقيل بعد ذلك. (( تهذيب الكمال )) 20: 125 (3946)، و (( تقريب التهذيب )) (4605).

[42] هو: رِفاعة بن عَرابة الجُهَني المدني، صحابي. (( الإصابة )) 1: 519.

[43] الكَديد - بفتح الكاف، وكسر الدال المهملة - وقُدَيد - بضم القاف على التصغير -: موضعان قرب مكة على طريق القادم من المدينة، وأقربهما إلى مكة: الكَدِيد. (( صحيح البخاري )) مع شرحه (( فتح الباري )) 4: 213 (1944)، و (( معجم البلدان )) 4: 313، 442.

[44] في الأصل: (( نرى ))، وفي نسخة (2): (( ير )).

[45] الرجل هو: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقع التصريح باسمه عند ابن خزيمة في كتاب (( التوحيد )) ص 132.

[46] بداية لوحة 27/ب في نسخة (1).

[47] في نسخة (2): (( هذا )).

[48] مابين المعقوفين من نسخة (2).

[49] أي: طلب بأعماله السَّداد والاستقامة، وهو: القصد في الأمر والعدل فيه. (( النهاية )) 2: 352.

[50] في نسخة (2): (( تبوأوا ))، (( يقال: بوّأه الله من-زلاً، أي: أسكنه إياه، وتبوّأت من-زلاً، أي اتخذته )). (( النهاية )) 1: 159.

[51] في نسخة (2): (( في الجنة )).

[52] بداية لوحة 45/ب في نسخة (2).

[53] مابين المعقوفين من نسخة (2).

[54] إسناده صحيح، رجاله رجال البخاري.

أخرجه عثمان الدارمي في (( الرد على المريسي )) 1: 211 عن أبي عمر الحوضي، به.

وأخرجه ابن المبارك في (( المسند )) ص 24 (42)، وفي (( الزهد )) ص 322 (919)، وص 548 (1573)، والطيالسي 2: 620-621 (1387-1388)، وأحمد 4: 16، والدارمي 1: 414 (1482)، والحارث بن أبي أسامة _ كما في (( بغية الحارث )) 2: 691 (676) _، وابن خزيمة في (( كتاب التوحيد )) ص 132، والطبراني في (( المعجم الكبير )) 5: 51 (4559) من طرق عن هشام، به.

وأخرجه اللالكائي في (( شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة )) 2: 440 (754) من طريق هشام أيضاً، لكنه لم يذكر في سنده هلالاً.

وأخرجه ابن المبارك في (( الزهد )) ص 322 (918) من طريق هشام كذلك، لكنه لم يذكر فيه عطاء أيضاً، وجاء بعده: (( قال ابن صاعد: هكذا قال لنا - يعني الحسين المروزي - عن عبدالله بن المبارك، ونقص من الإسناد عطاء بن يسار )).

وأخرجه أبو نعيم في (( الحلية )) 6: 286 عن الطيالسي بالسند المتقدم، إلا أنه جعله من حديث رفاعة، عن أبيه عَرابة.

وأخرجه أحمد 4: 16، والدارمي 1: 413 (1481)، والنسائي في (( السنن الكبرى )) 6: 122 (10309)، وابن ماجه 1: 435 (1367)، 2: 1432 (4285)، والحارث - كما في (( بغية الحارث )) 2: 691 (676)، وابن خزيمة في (( التوحيد )) ص 132، وابن أبي عاصم في (( الآحاد والمثاني )) 5: 24 (2561)، وابن حبان 1: 444 (212)، والطبراني في (( الكبير )) 5: 49 (4556)، واللالكائي في (( اعتقاد أهل السنة )) 2: 441 (755)، من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، به.

وأخرجه أحمد 4: 16 من طريق شيبان. والطبراني (4558) من طريق حرب بن شداد، و (4560) من طريق أبي أمية الحبطي.

أربعتهم عن يحيى بن أبي كثير، به.

وللحديث طريق أخرى ستأتي عقب هذا.

وقد صحَّح ابن حجر في (( الإصابة )) 1: 519 إسناد النسائي لهذا الحديث.

[55] ((أبي)): سقطت من نسخة (2).

[56] تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (2).

[57] تقدم ترجمته في التعليق على الحديث السابق.

[58] موسى بن إسماعيل: أبو سلمة المِنْقَري مولاهم التَّبُوذَكي البصري، قال ابن حجر: (( ثقة ثبت... ولا التفات إلى قول ابن خراش: تكلم الناس فيه )) توفي سنة ثلاث وعشرين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 29: 21 (6235)، و (( تقريب التهذيب )) (6943).

[59] أبان بن يزيد: أبو يزيد العطار البصري، ثقة له أفراد، توفي سنة بضع وستين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 2: 24 (143)، و (( تقريب التهذيب )) (143).

[60] بداية لوحة 28/أ في نسخة (1).

[61] إسناده صحيح، رجاله رجال البخاري.

أخرجه الطبراني 5: 50 (4557) من طريق موسى بن إسماعيل وحبان بن هلال، كلاهما عن أبان بن يزيد، به.

وله طرق أخرى تقدمت في تخريج الحديث السابق.

[62] في نسخة (2): (( وساق الحديث بمعنى )).

[63] تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (3).

[64] محمد بن عبدالله بن سليمان الحضرمي: أبو جعفر، الملقَّب بمطَيَّن، حافظ ثقة، توفي سنة سبع وتسعين ومئتين. (( سير أعلام النبلاء )) 14: 41، و(( تذكرة الحفاظ )) 2: 662، و (( لسان الميزان )) 5: 236 (7664).

[65] نعيم بن يعقوب بن المتئد، أبو المتئد: قال أبو حاتم: مجهول، وقال العقيلي: (( لايتابع على حديثه ))، وذكره ابن حبان في (( الثقات )). (( الجرح والتعديل )) 8: 463 (2121)، و (( الضعفاء الكبير )) 4: 295 (1892)، و (( الثقات )) 9: 219، وسينقل المصنف بعد قليل عن ابن نمير قوله في نعيم هذا: (( ذلك الذهب المصفّى )).

[66] في نسخة (2): (( البرقي ))، وهو تحريف، وهو عبد العزيز بن عبد الله، أبو يحيى القرشي النَّرْمَقي الرازي، قال أبو حاتم: (( منكر الحديث، روى عن يحيى البكاء عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث أو أربعة أحاديث منكرة )). (( الجرح والتعديل )) 5: 386 (1803)، و(( تهذيب الكمال )) 18: 163 (3458).

[67] يحيى البكاء: يحيى بن مسلم، ويقال: ابن سُلَيم، ويقال: ابن سليمان، ويقال: ابن أبي خُلَيد. وكنيته: أبو سُلَيم، أو: أبو السَّلْم، أو: أبو مسلم، أو: أبو الحكم. الأزْدي البصري، المعروف بيحيى البَكّاء، ضعيف، توفي سنة ثلاثين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 31: 533 (6920)، و(( تقريب التهذيب )) (7645).

[68] هو الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، أبو عبد الرحمن، ولد بعد المبعث بيسير، واستُصْغِر يوم أحد وهو ابن أربع عشرة، وهو أحد المكثرين من الحديث، وكان من أشد الصحابة اتباعاً للأثر، توفي سنة ثلاث وسبعين تقريباً. (( الإصابة في تمييز الصحابة )) 2: 347-350.

[69] أي: أخرج الجُشاء، وهو صوت مع ريح يخرج عند امتلاء المعدة، وفي (( القاموس )) (ج ش أ ): (( التجشُّؤ: تنفُّس المعدة )).

[70] الضمة فوق الجيم من نسخة (2).

[71] إسناده ضعيف، وله شواهد.

أخرجه الترمذي 4: 469 (2478)، والبيهقي في (( شعب الإيمان )) 5: 27 (5646)، من طريق محمد بن حميد الرازي.

وأخرجه ابن ماجه 2: 1111 (3350)، والطبراني في (( الأوسط )) 5: 68 (4121)، من طريق عمرو بن رافع أبي حُجْر.

كلاهما عن عبدالعزيز بن عبدالله النَّرْمَقي، به.

قال الطبراني: (( لايروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد العزيز النرمقي )).

وقال الترمذي: (( هذا حديث غريب من هذا الوجه )) كذا في المطبوعة، لكن نقل المنذري في (( الترغيب )) 3: 137 (4)، والعراقي في (( المغني )) المطبوع بحاشية (( الإحياء )) 3: 89، والمباركفوري في (( تحفة الأحوذي )) 7: 153 (2596)، والمزي في (( تهذيب الكمال )) 18: 164 عن الترمذي تحسينه لهذا الحديث، وليس في مطبوعة (( السنن )) التي بين أيدينا إلا قوله السابق، فالله أعلم.

وعلى احتمال ثبوت التحسين عن الترمذي، فإنه يعد تساهلاً لا يوافق عليه؛ ففي سنده (عبد العزيز النرمقي) وهو (( منكر الحديث )) كما في (( التقريب)) (4107)، و (يحيى البكاء) وهو (( ضعيف )) (7645).

ونقل ابن أبي حاتم في (( العلل )) 2: 139 عن أبيه قوله: (( هذا حديث منكر )).

وللحديث شواهد: فقد روي من حديث أبي جحيفة، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عباس، وسلمان، ذكرها الألباني في (( السلسلة الصحيحة )) (343)، وروي أيضاً من حديث أنس، أخرجه البيهقي في (( الشعب )) 5: 27-28 (5647)، وهذه الطرق جميعها ضعيفة، وضعف بعضها أشد من بعض، لكن كثرتها تدل على أن للحديث أصلاً، وربما اعتضدت ببعضها وارتقت إلى درجة الحسن، وبخاصة أن المنذري قال في (( الترغيب )) 3: 137 بعد حديث أبي جحيفة: (( رواه البزار بإسنادين رواة أحدهما ثقات )).

[72] القزويني، ومحمد بن عبدالله الحضرمي: تقدما في السند السابق، وأحمد بن أسد: هو ابن بنت مالك بن مِغْول، أبو عاصم البَجَلي، قال مسلمة: مجهول، توفي سنة تسع وعشرين ومئتين. (( الجرح والتعديل )) 2: 41 (12)، و (( موضح أوهام الجمع والتفريق )) 1: 432، و (( لسان الميزان )) 1: 240 (436).

[73] تقدم في السند السابق.

[74] بداية لوحة 28/ب في نسخة (1).

[75] هو محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، المذكور في السند السابق.

[76] يعني: نعيماً أبا المتئد.

[77] (( الحضرمي )): سقطت من نسخة (2).

[78] محمد بن عبد الله بن نمير: أبو عبدالرحمن الهمداني الكوفي، ثقة حافظ، توفي سنة مئتين وأربع وثلاثين. (( تهذيب الكمال )) 25: 566 (5379)، و (( تقريب التهذيب )) (6053).

[79] في نسخة (2): (( ذاك )).

[80] القزويني: محمد بن عيسى أبو عمر، تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (3).

[81] قاسم بن محمد بن حماد السِّمْسار: ضعَّفه الدارقطني. (( ميزان الاعتدال )) 3: 378 (6835)، وذكره ابن حبان في (( الثقات )) 9: 19.

[82] أبو بلال الأشعري: من ولد أبي موسى الأشعري، سئل عن اسمه فقال: ليس لي اسم، اسمي وكنيتي واحد، لينه الدارقطني والحاكم، وقال ابن حبان: يغرب ويتفرد. (( الجرح والتعديل )) 9: 350 (1566)، و (( الثقات )) 9: 199، و (( سير أعلام النبلاء )) 10: 582، و (( لسان الميزان )) 7: 24 (208).

[83] في نسخة (1): (( عبد الله بن مسعود كدام ))، وما أثبتُّه من نسخة (2).

[84] عبد الله بن مسعر بن كدام: قال أبو حاتم: متروك الحديث. وذكر العقيلي له هذا الحديث وقال: لايتابع عليه، ولا يعرف إلا به. وقال الذهبي: تالف. (( الجرح والتعديل )) 5: 181 (840)، و (( الضعفاء )) 2: 304 (881)، و (( الميزان )) 2: 502 (4599).

[85] مِسْعَر بن كِدام: أبو سلمة الهلالي الكوفي، ثقة ثبت حُجَّة، توفي سنة ثلاث _ أو خمس _ وخمسين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 27: 461 (5906)، و(( تقريب التهذيب )) (6605).

[86] وبَرَة: هو ابن عبدالرحمن، أبو خزيمة، ويقال: أبو العباس، المُسْلِيُّ الكوفي، ثقة، توفي سنة ست عشرة ومئة. (( تهذيب الكمال )) 30: 426 (6678)، و(( تقريب التهذيب )) (7397).

[87] قال ابن الأثير: (( رواه الطبراني بالنون - تنقَّه - وقال: معناه: تخيَّر الصديق ثم احذره، وقال غيره: تبقَّه - بالباء - أي: أبق المال ولا تسرف في الإنفاق، وتوقّ في الاكتساب، ويقال: تبقَّ بمعنى: استبق، كالتقصّي بمعنى الاستقصاء )). (( النهاية )) 5: 112.

[88] إسناده ضعيف.

أخرجه العقيلي في (( الضعفاء )) 2: 304، والطبراني في (( المعجم الصغير )) 1: 266، و (( الكبير )) _ كما في (( مجمع الزوائد )) 7: 89 _ وعنه: أبو نعيم في (( الحلية )) 7: 267، والرامهرمزي في (( الأمثال )) ص 159، والخطابي في (( غريب الحديث )) 1: 699، ولفظه عنده (( تبقَّه )) بالباء، وتمام في (( الفوائد )) 1: 128 (295)، جميعهم من طريق القاسم بن محمد بن حماد، به.

وتحرف (حماد) في مطبوعة (( الفوائد )) إلى: عباد، فتصحح.

قال الطبراني: (( لم يروه عن مسعر إلا ابنه عبدالله، تفرد به أبو بلال )).

وقال الهيثمي في (( المجمع )) 7: 89: (( فيه: عبدالله بن مسعر بن كدام، وهو متروك )).

وله شاهد مرسل في (( المعرفة )) للباوردي، ذكره السيوطي في (( الجامع الصغير )) 3: 270 (3370).

[89] أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن عيسى الخياش: تقدم في شيوخ المصنف برقم (7).

[90] بداية لوحة 29/أ في نسخة (1).

[91] أبو زكريا العلاف يحيى بن أيوب: قال النسائي: صالح، وقال مرة: لابأس به. وقال الذهبي وابن حجر: صدوق، توفي سنة تسع وثمانين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 31: 230 (6790)، و (( الكاشف )) 2: 361 (6135)، و (( التقريب )) (7509).

[92] بداية لوحة 46/أ في نسخة (2)، وأحمد بن عمرو بن السَّرْح: هو أحمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن السَّرْح، أبو الطاهر القرشي الأموي المصري، ثقة، توفي سنة خمسين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 1: 415 (86)، و (( تقريب التهذيب )) (85).

[93] ابن وهب: هو عبدالله، ثقة حافظ تقدمت ترجمته في التعليق على حديث (2).

[94] (( قال )): سقطت من نسخة (2).

[95] حيوة بن شريح: أبو زرعة المصري، ثقة ثبت، توفي سنة ثمان _ وقيل تسع _ وخمسين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 7: 478 (1580)، و (( تقريب التهذيب )) (1600).

[96] الوليد بن أبي الوليد: أبو عثمان القرشي المدني، وثقه أبو زرعة وابن معين ويعقوب بن سفيان وغيرهم، وأخرج له مسلم في (( الصحيح )) إلا أن ابن حبان قال: (( ربما خالف على قلة روايته ))، فاعتمدها ابن حجر فقال: (( لين الحديث ))، وهذا غير مؤثر مع توثيق أبي زرعة وابن معين وأمثالهما. (( الجرح والتعديل )) 9: 20 (83)، و(( تاريخ الثقات )) ص 466 (1779)، و(( المعرفة والتاريخ )) 2: 458، و(( تاريخ ابن معين )) 4: 434 (5158)، و(( الثقات )) لابن حبان 7: 552، و(( تهذيب الكمال )) مع التعليق عليه 31: 107 (6745)، و(( تقريب التهذيب )) (7464).

[97] عمران بن أبي أنس: القرشي العامري المدني نزيل الإسكندرية، ثقة، توفي سنة سبع عشرة ومئة. (( تهذيب الكمال )) 22: 309 (4481)، و (( تقريب التهذيب )) (5145).

[98] (( السُّلَمي )): كذا وقع هنا، وعند من أخرج الحديث، وكذلك عند ابن عبد البر في (( الاستيعاب )) 4: 55، وقال ابن حبان في (( الثقات )) 3: 455: (( أبو خراش السلمي، ويقال: الأسلمي ))، لكن قال ابن حجر في (( الإصابة )) 4: 51: (( إنما هو الأسلمي ))، وساق ابن الأثير في (( أسد الغابة )) 1: 387-388 نسبه إلى أسلم، فقال: (( حدرد بن أبي حدرد، واسمه: سلامة، بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن شباب بن الحارث ابن عنبس بن هوازن بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي، يكنى: أبا خراش )).

[99] إسناده صحيح.

أخرجه محمد بن علي بن طولون في (( الأحاديث المئة المشتملة على مئة نسبة إلى الصنائع )) رقم (28) من طريق المصنف.

وأخرجه أبو داود 5: 215 (4915) عن ابن السَّرْح، به.

وأخرجه أحمد 4: 220، والبخاري في (( الأدب المفرد )) 1: 497 (404)، والدولابي في (( الكنى والأسماء )) 1: 26، والطبراني في (( المعجم الكبير )) 22: 307 (779)، والحاكم 4: 163 من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، عن حيوة بن شريح، به.

وعلَّقه ابن سعد في (( الطبقات )) 7: 500 على عبد الله بن يزيد.

وأخرجه ابن أبي عاصم في (( الآحاد والمثاني )) 5: 205 (2735)، والدولابي 1: 26، والطبراني 22: 308 (781، 782) من طريق سعيد بن أبي أيوب.

وأخرجه الطبراني أيضاً (780) من طريق ابن لهيعة.

كلاهما عن الوليد بن أبي الوليد، به.

قال الحاكم: (( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ))، ووافقه الذهبي.

وقال العراقي في (( المغني )) 2: 244: (( إسناده صحيح )).

[100] ابن الخياش: تقدم في شيوخ المصنف برقم (7).

[101] أبو الزِّنْباع رَوْح بن الفَرَج القَطّان: ثقة، توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 9: 250 (1935)، و (( تقريب التهذيب )) (1967).

[102] إبراهيم بن محمد الشافعي: أبو إسحاق القرشي المطلبي المكي، ابن عم الإمام الشافعي، كان أحمد يحسن الثناء عليه، وقال أبو حاتم: صدوق، واعتمده ابن حجر، ووثقه النسائي والدارقطني وابن حبان، واعتمده الذهبي. توفي سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومئتين. (( الجرح والتعديل )) 2: 130 (407)، و (( الثقات )) 8: 73، و (( تهذيب الكمال )) 2: 175 (230)، و (( الكاشف )) 1: 221 (191)، و (( التقريب )) (235).

[103] سفيان: هو ابن عيينة الإمام المشهور الحجة، تقدمت ترجمته في حديث (1).

[104] حَكِيم بن جُبَير: الكوفي الأسدي، وقيل: مولى ثقيف، قال أحمد: (( ضعيف منكر الحديث ))، وقال البخاري: (( كان شعبة يتكلم فيه... وكان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه )). وقال الدارقطني: متروك. (( التاريخ الكبير )) 3: 16 (65)، و (( تهذيب الكمال )) 7: 165 (1452)، و (( الضعفاء والمتروكون )) ص 80 (129)، و (( ميزان الاعتدال )) 1: 583 (2215).

[105] أبو صالح: هو ذكوان السمان الزيات، ثقة ثبت، توفي سنة إحدى ومئة بالمدينة. (( تهذيب الكمال )) 8: 513 (1814)، و (( تقريب التهذيب )) (1841).

[106] هو الصحابي الجليل حافظ الصحابة الدَّوْسي، اختلف في اسمه واسم أبيه على أقوال كثيرة، أرجحها: عبد الرحمن بن صخر، توفي سنة سبع، وقيل: ثمان، وقيل: تسع، وخمسين، وله من العمر ثمان وسبعون، روى له الجماعة. (( الإصابة )) 4: 202-211.

[107] بداية لوحة 29/ب في نسخة (1).

[108] سَنام كلِّ شيء: أعلاه. (( النهاية )) 2: 409.

[109] جاء هنا على حاشية نسخة (2) ما نصُّه: (من هنا سمع محمد ابن الشيخ تاج الدين) انتهى، وقد نصَّ على هذا والده في السماع الذي كتبه على ورقة 47/ أ، انظر السماعات المثبتة على نسخة (2) في الدراسة.

[110] إسناده ضعيف؛ لضعف حكيم بن جُبَير.

أخرجه الحميدي 2: 437 (994) عن سفيان، به. ومن طريقه: الحاكم 2: 259.

وأخرجه الترمذي 5: 157 (2878)، والحاكم 2: 259 من طريق زائدة، عن حكيم بن جبير، به.

قال الترمذي: (( هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير، وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير وضعَّفه )).

ومع هذا قال الحاكم: (( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ))، ووافقه الذهبي!.

وله شاهد من حديث سهل بن سعد: أخرجه أبو يعلى 13: 547 (7554)، وعنه: ابن حبان (( الإحسان )) 3: 59 (780)، وفي سنده: (خالد ابن سعيد المدني) قال العقيلي في (( الضعفاء الكبير )) 2: 6 (407): (( لا يتابع على حديثه )) وساق له هذا الحديث، ثم قال: (( وفي فضل سورة البقرة رواية أحسن من هذا الإسناد وأصلح بخلاف هذا اللفظ، وأما في تمثيل القرآن فليس فيه شيء يثبت )).

[111] أبو العباس محمد بن جعفر بن محمد بن كامل الحضرمي: تقدم في شيوخ المصنف برقم (8).

[112] هو: خير بن عرفة بن عبد الله بن كامل، أبو طاهر المصري، قال الذهبي: المحدث الصدوق، توفي سنة ثلاث وثمانين ومئتين. (( تاريخ مدينة دمشق )) لابن عساكر 17: 76، و (( سير أعلام النبلاء )) 13: 413.

[113] مابين المعقوفين من نسخة (2).

[114] أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: فقيه مفت، وثقه غير واحد، وقال النسائي وأبو حاتم: صدوق. وقال الذهبي: لكنه مكثر عن الضعفاء توفي سنة ثلاث وثلاثين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 12: 26 (2544)، و (( الكاشف )) 1: 462 (2111)، و (( التقريب )) (2588).

[115] في نسخة (2): (( سعيد ))، وهو خطأ.

[116] إسماعيل بن عَيّاش: أبو عُتْبة العنسي الحمصي، قال ابن حجر: (( صدوق في روايته عن أهل بلده، مُخَلِّط في غيرهم ))، توفي سنة إحدى _ أو اثنتين _ وثمانين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 3: 163 (472)، و (( تقريب التهذيب )) (473) قلت: وروايته هنا عن بلديّه بَحِير بن سعد.

[117] بَحِير بن سعْد: أبو خالد السَّحُولي الحمصي، ثقة ثبت. (( تهذيب الكمال )) 4: 20 (642)، و (( تقريب التهذيب )) (640).

[118] خالد بن مَعْدان: أبو عبد الله الكَلاعي الحمصي، من كبار فقهاء وعبّاد الشام، وثقه كثيرون، وقال ابن حجر: (( ثقة عابد يرسل كثيراً )). (( تهذيب الكمال )) 8: 167 (1653)، و (( تقريب التهذيب )) (1678).

[119] جُبَير بن نُفَير: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، الحضرمي الشامي الحمصي، ثقة جليل من كبار التابعين، توفي سنة ثمانين، وقيل غير ذلك. (( تهذيب الكمال )) 4: 509 (905)، و (( تقريب التهذيب )) (904).

[120] بداية لوحة30/أ في نسخة (1)، وأبو الدرداء: هو الصحابي الجليل عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري، وقيل: اسمه عامر، وعويمر لقبه، واشتهر بكنيته، أول مشاهده أحد، وكان عابداً، مات في آخر خلافة عثمان، وقيل عاش بعد ذلك. (( الإصابة )) 3: 45-46.

[121] إسناده حسن، وله شواهد يرتقي بها إلى الصحة.

أخرجه الطبراني في (( مسند الشاميين )) 2: 180 (1148) عن خير بن عرفة، به.

وأخرجه الترمذي 2: 340 (475) من طريق أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني، عن إسماعيل بن عياش به، وجعله من حديث أبي الدرداء وأبي ذر، وقال: (( حديث حسن غريب )).

وأخرجه أحمد 6: 440، 451، والطبراني في (( مسند الشاميين )) 2: 86 (964) من طريق شريح بن عبيد، عن أبي الدرداء.

وله شواهد: من حديث نُعيم بن هَمّار: أخرجه أحمد 5: 286-287، وأبو داود 2: 27 (1289)، والنسائي في (( الكبرى )) 1: 177 (466-468)، والدارمي 1: 401 (1451)، والحارث - كما في زوائد الهيثمي 1: 333 (222) -، وابن حبان (( الإحسان )) 6: 273-275 (2533، 2534)، والطبراني في (( مسند الشاميين )) 1: 172 (293)، 173 (294)، 220 (394)، 2: 191 (1169)، 201 (1186)، 3: 90 (1852)، 4: 352 (3533 - 3535)، وتمام في (( الفوائد )) 1: 55 (120)، 288 (715)، والبيهقي في (( السنن الكبرى )) 3: 47 وابن عبد البر في (( التمهيد )) 8: 142 وغيرهم، وبعض أسانيده صحيحة.

ومن حديث عبد الله بن عمر: أخرجه الطبراني في (( الكبير )) 12: 407 (13500).

ومن حديث أبي أمامة: أخرجه الطبراني في (( الكبير )) 8: 179 (7746)، وفي (( مسند الشاميين )) 2: 44 (890).

ومن حديث سعيد بن المسيب مرسلاً: أخرجه عبد الرزاق 3: 75 (4856)، وبهذه الشواهد يرتقي حديث الباب إلى درجة الصحيح لغيره، والله أعلم.

[122] محمد بن جعفر المصاحفي: تقدم في شيوخ المصنف برقم (9).

[123] عبدالرحمن بن معاوية القنبي: له ذكر في سند حديث عند الخطيب في (( تاريخ بغداد )) 14: 50، ولم أقف له على ترجمة.

[124] في نسخة (1): (( عمر ))، والتصويب من نسخة (2).

[125] عمرو بن خالد: أبو الحسن التميمي الحَرّاني، ثقة، توفي بمصر سنة تسع وعشرين ومئتين. (( تقريب التهذيب )) (5020).

[126] في نسخة (2): (( عبد الله ))، وما أثبتُّه من نسخة (1)، وهو الموافق لمصادر التخريج.

[127] عبيد الله بن عمرو: أبو وهب الأسدي الرَّقي، قال ابن سعد: (( كان ثقة صدوقاً كثير الحديث وربما أخطأ ))، واعتمد ابن حجر هذه الغمزة في (( التقريب )) فقال: (( ثقة فقيه ربما وهم ))، ولم يلتفت إليها في مقدمة (( فتح الباري )) حيث لم يورد اسمه في باب من طُعِن فيه من رجال البخاري، علماً بأن الأئمة الآخرين أطلقوا توثيقه، توفي سنة ثمانين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 19: 136 (3671)، و (( تقريب التهذيب )) (4327).

[128] عبد الملك بن عمير: اللَّخْمي الكوفي، قال ابن حجر: (( ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلَّس )). (( تقريب التهذيب )) (4200).

[129] مصعب بن سعد: ابن أبي وقاص، أبو زرارة القرشي المدني، ثقة، توفي سنة ثلاث ومئة. (( تهذيب الكمال )) 28: 24 (5982)، و (( تقريب التهذيب )) (6688).

[130] عمرو بن ميمون: أبو عبد الله _ ويقال: أبو يحيى _ الأوْدي الكوفي، ثقة، توفي سنة أربع وسبعين، وقيل بعدها. (( تهذيب الكمال )) 22: 261 (4458)، و (( تقريب التهذيب )) (5122).

[131] هو الصحابي الجليل سعد بن مالك، أبو إسحاق بن أبي وقاص القرشي الزهري، أحد العشرة وآخرهم موتاً، كان أحد الفرسان وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله تعالى، وهو أحد الستة أهل الشورى، ولي الكوفة لعمر وعثمان، توفي سنة ست وخمسين، وقيل غير ذلك. (( الإصابة )) 2: 33-34.

[132] بداية لوحة30/ب في نسخة (1).

[133] حديث صحيح.

أخرجه الترمذي 5: 562 (3567) من طريق زكريا بن عدي.

والنسائي في (( المجتبى )) 8: 266 (5479)، و (( الكبرى )) 4: 454 (7914) من طريق العلاء بن هلال.

والطبراني في (( الدعاء )) ص 210 (661) من طريق علي بن معبد.

ثلاثتهم عن عبيد الله بن عمرو، به.

ووقع في مطبوعة (( المجتبى )) بين (عبيد الله) و (عبد الملك) زيادة: (عن إسرائيل)، وهي مقحمة، وانظر (( تحفة الأشراف )) 3: 307 – 308.

قال الترمذي: (( هذا حديث حسن صحيح من هذا الوجه )).

وأخرجه ابن خزيمة 1: 367 (748)، وعنه: ابن حبان (( الإحسان )) 5: 371 (4024) من طريق شيبان، عن عبد الملك بن عمير، به.

وأخرجه ابن أبي شيبة 6: 18 (29123)، والبخاري 11: 185(6374) من طريق زائدة.

وأخرجه ابن أبي شيبة 6: 18 (29121)، والبخاري 11: 196(6390)، وأبو يعلى 2: 110 (771)، وابن حبان 3: 284 (1004) من طريق عَبيدة بن حُميد.

وأخرجه ابن الجعد ص 90 (517)، وأحمد 1: 183، 186، والبخاري 11: 178(6365)، 11: 182(6370)، والنسائي في (( المجتبى )) 8: 256، 266، 271 (5445، 5478، 5496)، وفي (( الكبرى )) 4: 447، 454، 458 (7880، 7913، 7933 )، و 6: 39 (9959)، وأبو يعلى 2: 71-72 (716) من طريق شعبة.

وأخرجه ابن حبان 3: 290 (1011) من طريق زيد بن أبي اُنَيسة.

أربعتهم: زائدة، وعَبيدة، وشعبة، وابن أبي اُنَيسة، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد.

وأخرجه البخاري 6: 43 (2822)، والنسائي في (( المجتبى )) 8: 256 (5447)، وفي (( الكبرى )) 4: 447(7883) و 6: 39 (9960)، والطبراني في (( الدعاء )) ص 210 (662)، من طريق أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن ميمون، عن سعد.

قال عبد الملك في آخره: (( فحدثت به مصعباً، فصدقه )).

[134] أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الخياش: تقدم في شيوخ المصنف برقم (7).

[135] هو أحمد بن داود بن موسى المكي: أبو عبد الله، من شيوخ الطبراني، وثّقه ابن الجوزي، توفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين. (( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم )) لابن الجوزي 5: 151، و (( العقد الثمين )) للفاسي 3: 38 (544).

[136] عبيد الله بن عائشة: هو عبيد الله بن محمد بن حفص، أبو عبد الرحمن القرشي البصري، عرف بابن عائشة وبالعائشي؛ لأنه من ولد عائشة بنت طلحة، قال أحمد وأبو داود وابن خراش والساجي: صدوق. وقال أبو حاتم: صدوق ثقة. وذكره ابن حبان في (( الثقات )) وقال: (( مستقيم الحديث )). وقال ابن حجر: (( ثقة جواد رمي بالقدر ولم يثبت )). توفي سنة ثمان وعشرين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 19: 147 (3678)، و (( تقريب التهذيب )) (4334).

[137] تحرفت ((حسين )) في نسخة (2) إلى: (( خير )).

[138] حسين بن حسن: أبو عبد الله البصري، ثقة، توفي سنة ثمان وثمانين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 6: 363 (1305)، و (( تقريب التهذيب )) (1317).

[139] إبراهيم بن الزبرقان: أبو إسحاق الشيباني الكوفي، قال أبو حاتم: (( محلُّه الصدق، يكتب حديثه ولا يحتج به )). وقال ابن معين والعجلي والخطيب: ثقة، وذكره ابن حبان وابن شاهين في (( الثقات ))، توفي سنة ثلاث وثمانين ومئة. (( الجرح والتعديل )) 2: 100 (275)، و (( موضح أوهام الجمع والتفريق )) 1: 384-385، و (( لسان الميزان )) 1: 154 (144).

[140] مجالد: هو ابن سعيد بن عمير بن بسطام، أبو عمرو الهَمْداني الكوفي، ضعَّفه بعض الأئمة لكثرة غلطه، فقد تغيَّر في آخر عمره، توفي سنة أربع وأربعين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 27: 219 (5780)، و (( تقريب التهذيب )) (6478).

[141] الشعبي: عامر بن شراحيل، أبو عمرو، ثقة مشهور فقيه فاضل، توفي بين سنة ثلاث وعشر بعد المئة. (( تهذيب الكمال )) 14: 28 (3042)، و (( تقريب التهذيب )) (3092).

[142] الآية (17) من سورة الأعراف.

[143] بداية لوحة 46/ب في نسخة (2).

[144] حديث مقطوع، وإسناده ضعيف؛ لضعف مجالد.

عزاه في (( الدر المنثور )) 3: 136 لابن أبي حاتم، وذكر نحوَه عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة.

[145] مابين المعقوفين من نسخة (2)، وهو ساقط من الأولى.

[146] أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن محمد السُّكَّري: تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (4).

[147] مابين المعقوفين من نسخة (2)، وهو ساقط من الأولى. وأبو عبد الله أحمد بن علي بن سهل المروزي: قال أحمد: مجهول، واحتمل ابن حجر أن يكون هو أحمد بن علي بن سلمان المروزي، ونقل الخطيب عن الدارقطني قوله فيه: متروك يضع الحديث. قلت: والذي يرجح أنهما اثنان أن ابن سهل كنيته أبو عبد الله، كما في سند هذا الحديث، وابن سلمان كنيته أبو بكر، كما في (( لسان الميزان ))، والله أعلم. (( تاريخ بغداد )) 4: 303، و (( اللسان )) 1: 328 (700).

[148] الحكم بن موسى: أبو صالح البغدادي القنطري، قال أبو حاتم: صدوق، واعتمده ابن حجر في (( التقريب ))، وقال ابن معين والعجلي: ثقة، وفي رواية أخرى عن ابن معين: ليس به بأس. توفي سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 7: 136 (1446)، و (( تقريب التهذيب )) (1462)

[149] عيسى: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، أبو عمرو، ويقال: أبو محمد الكوفي، ثقة مأمون، توفي سنة سبع وثمانين ومئة، وقيل غير ذلك. (( تهذيب الكمال )) 23: 62 (4673)، و (( تقريب التهذيب )) (5341).

[150] في نسخة (1): (( بن ))، والصواب ما أثبتُّه من نسخة (2).

[151] حمزة الزيات: هو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القارئ، أبو عمارة الكوفي التَّيْمي، قال ابن حجر: صدوق زاهد ربما وهم، قلت: حاله أعلى من ذلك؛ فقد وثّقه أحمد، وابن معين، والعجلي وغيرهم، وقال النسائي: ليس به بأس. توفي سنة ست – أو ثمان – وخمسين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 7: 314 (1501)، و (( تقريب التهذيب )) (1518).

[152] الأعمش: هو الإمام الثقة المشهور تقدمت ترجمته في التعليق على الحديث الأول.

[153] بداية لوحة 31/أ في نسخة (1).

[154] علي بن مدرك: أبو مدرك النخعي الكوفي، ثقة، توفي سنة عشرين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 21: 126 (4133)، و (( تقريب التهذيب )) (4796).

[155] أبو زرعة: اختلف في اسمه فقيل: هرم، وقيل: عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، وقيل: عمرو، وقيل: جرير بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي، ثقة من تابعي أهل المدينة. (( تهذيب الكمال )) 33: 323 (7370)، و (( تقريب التهذيب )) (8103).

[156] الآية (46) من سورة القصص.

[157] هذا حديث موقوف على أبي هريرة، أخرجه النسائي في (( الكبرى )) 6: 424 (11382)، والسَّهمي في (( تاريخ جرجان )) ص 277 (468) من طريق عيسى بن يونس، به.

وأخرجه الحاكم 2: 408 من طريق أبي قَطَن عمرو بن الهيثم.

والطبري في (( جامع البيان )) 20: 81 من طريق سليمان وحجاج.

جميعهم عن حمزة الزيات، به.

قال الحاكم: (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه )). وسكت عنه الذهبي.

وخولف حمزة الزيات: فقد رواه يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن علي بن مدرك، عن أبي زرعة قوله، أخرجه الطبري 20: 81.

قال الدارقطني: (( وهو أصح )). (( العلل )) 8: 291 (1578).

وقد روي موقوفاً على أبي هريرة من طريق آخر، أخرجه الطبري 20: 81 من طريق حرملة بن قيس النخعي، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة.

وفي الباب أيضاً: عن عمرو بن عبَسة، وسهل بن سعد، وحذيفة، وابن عباس، وأحاديثهم في (( الدر المنثور ))، وعن قتادة، عند الطبري 20: 81.

[158] محمد بن أحمد بن أبي الأصبغ: تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (2).

[159] يحيى بن أيوب العلاف: صدوق، تقدمت ترجمته في التعليق علىحديث (8).

[160] أبو صالح الحراني: هو عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد، أبو صالح البكري الحراني، ثقة فقيه، توفي سنة أربع _ ويقال: ثمان _ وعشرين ومئتين (( تهذيب الكمال )) 18: 225 (3486)، و (( تقريب التهذيب )) (4136).

[161] (( قال )): سقطت من نسخة (2).

[162] الفضل بن ميمون البصري: أبو سلمة السُّلَمي، قال ابن معين: صالح الحديث، وقال ابن المديني: لم يزل عندنا ضعيفاً ضعيفاً، وقال أبو حاتم: شيخ منكر الحديث، وضعفه أيضاً الدارقطني وأبو نعيم وغيرهما. (( تاريخ ابن معين )) 4: 124 (3492)، و (( سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي ابن المديني )) ص 77 (63)، و(( الجرح والتعديل )) 7: 67 (382)، و (( لسان الميزان )) 4: 534 (6641)، ونسبته (( السُّلَمي )): ذكرها المزي في (( تهذيب الكمال )) 28: 524 ترجمة (منصور بن زاذان الواسطي) فيمن روى عنه.

[163] في الأصل: (( عن ))، وما أثبته من نسخة (2)، وهو موافق للمصدر الذي خرجت منه الأثر.

[164] معاوية بن قُرَّة المزني: أبو إياس البصري، ثقة، توفي سنة ثلاث عشرة ومئة. (( تهذيب الكمال )) 28: 210 (6065)، و (( تقريب التهذيب )) (6769).

[165] سالم بن عبد الله بن عمر: أبو عمر، أو: أبو عبد الله القرشي العدوي المدني، أحد الفقهاء السبعة، ثقة ثبت، صحح المزي وفاته سنة ست ومئة. (( تهذيب الكمال )) 10: 145 (2149)، و (( تقريب التهذيب )) (2176).

[166] في الأصل (( يشتهي ))، والصواب ماأثبتُّه من نسخة (2).

[167] هذا الأثر إسناده ضعيف؛ لضعف الفضل بن ميمون.

أخرجه اللالكائي في (( اعتقاد أهل السنة )) 1: 130 (227) من طريق أحمد بن إسحاق، عن الفضل بن ميمون، به.

[168] مابين المعقوفين من نسخة (2).

[169] أبو بكر عبد الله بن محمد بن الخصيب: تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (5).

[170] أحمد بن يحيى بن إسحاق: أبو جعفر البجلي الحلواني، ثقة مكثر، مع زهد ونسك، توفي سنة ست وتسعين ومئتين. (( تاريخ بغداد )) 5: 212.

[171] بداية لوحة 31/ب في نسخة (1)، وأحمد بن يونس: هو أحمد بن عبدالله بن يونس، أبو عبد الله التميمي الكوفي، ثقة حافظ، توفي سنة سبع وعشرين ومئتين. (( تهذيب الكمال )) 1: 375 (64)، و (( تقريب التهذيب )) (63).

[172] زائدة: هو ابن قدامة، أبو الصلت الثقفي الكوفي، ثقة ثبت، توفي سنة ستين _ أو إحدى _ وستين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 9: 273 (1950) و (( تقريب التهذيب )) (1982).

[173] هشام: هو ابن حسان، أبو عبد الله الأزدي البصري، قال ابن حجر: (( ثقة، من أثبت الناس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال، لأنه قيل: كان يرسل عنهما ))، توفي سنة سبع _ أو ثمان _ وأربعين ومئة. (( تهذيب الكمال )) 30: 181 (6572)، و (( تقريب التهذيب )) (7289).

[174] الحسن: هو ابن يسار، أبو سعيد البصري الأنصاري، ثقة فقيه فاضل مشهور، توفي سنة عشر ومئة. (( تهذيب الكمال )) 6: 95 (1216)، و (( تقريب التهذيب )) (1227).

[175] محمد: هو ابن سيرين، أبو بكر الأنصاري مولاهم البصري، ثقة ثبت إمام، توفي سنة عشر ومئة. (( تهذيب الكمال )) 25: 344 (5280)، و(( تقريب التهذيب )) (5947).

[176] في نسخة (2): (( أهل ))، وصححت في الحاشية.

[177] إسناده صحيح.

أخرجه ابن سعد في (( الطبقات )) 7: 172 قال: أخبرنا خلف بن تميم قال: حدثنا زائدة، به. وفيه: (( ولا تجادلوهم )) بدل: (( ولا تؤوهم )).

وعلَّقه المزي في (( تهذيب الكمال )) 6: 111 قال: قال زائدة بن قدامة...، وجعله عن الحسن فقط، بمثل لفظ ابن سعد.

وأخرج ابن أبي حاتم في (( الجرح والتعديل )) 2: 33 من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن زائدة، عن هشام، عن الحسن بلفظ: (( لا تسمعوا من أهل الأهواء )).

[178] كذا في النسختين الخطيتين، وكتب على حاشية (2): (( الصواب: تأخذون )).

[179] إسناده صحيح.

أخرجه الدارمي 1: 118، 125 (385، 429)، وابن أبي حاتم في (( الجرح والتعديل )) 2: 15، وابن عبد البر في (( التمهيد )) 1: 46 من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، عن زائدة، به.

وأخرجه الخطيب في (( الكفاية )) ص 122 من طريق مخلد بن الحسين، عن هشام، به.

وأخرجه أيضاً ص 121-122 من طريق ابن عون، ومهدي بن ميمون، وحماد بن زيد، عن ابن سيرين بألفاظ متقاربة.

وقد نقل مثل هذه الأقوال عن كثيرين من السلف، ينظر لها: (( سنن الدارمي )) 1: 121 باب اجتناب أهل الأهواء والبدع...، 1: 125 باب في الحديث عن الثقات، 1: 118 باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله، و (( الجرح والتعديل )) 2: 31-34 باب بيان صفة من لا يحتمل الرواية في الأحكام والسنن عنه، و (( الكفاية )) 1: 122 باب ما جاء في الأخذ عن أهل البدع والأهواء والاحتجاج برواياتهم.

[180] مابين المعقوفين من نسخة (2).

[181] أي: وثلاث مئة، أبو الحسن أحمد بن بهزاد بن مهران السيرافي: تقدمت ترجمته في شيوخ المصنف برقم (6).

[182] الغَلابي: هو محمد بن زكريا بن دينار، أبو جعفر أو أبو بكر الغَلابي البصري الأخباري، والغَلابي _ بفتح الغين المعجمة واللام ألف المخففة _ نسبة إلى غَلاب أحد أجداده، قال ابن حبان: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات، وقال الدارقطني: يضع الحديث، توفي سنة تسعين ومئتين. (( الثقات )) 9: 154، و (( سؤالات الحاكم للدارقطني )) ص 148 (206)، و (( الأنساب )) 4: 321، و (( لسان الميزان )) 5: 173 (7419).

[183] في نسخة (2): (( أنشدني )).

[184] إسحاق بن خلف، هو المعروف بابن الطبيب، يضرب بالطُّنبور، حبس في جناية، وقال الشعر في السجن، ثم ترقى في ذلك حتى مدح الملوك، ولم يزل على تلك الحالة إلى أن توفي سنة مئتين وثلاثين تقريباً. (( الأعلام )) للزركلي 1: 295.

[185] البيتان الأخيران من نسخة (2) فقط.

[186]في نسخة (2): (( آخره، والحمد لله وحده، وصلواته على محمد وآله وسلم )).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبو العباس الخشاب والمجلس الخامس من أماليه
  • شيوخ أبي العباس الخشاب
  • تلاميذ أبي العباس الخشاب
  • المكانة العلمية لأبي العباس الخشاب
  • التعريف بالجزء الخامس من أمالي أبي العباس الخشاب
  • دراسة سند الجزء الخامس من أمالي أبي العباس الخشاب
  • نتائج تحقيق كتاب أمالي أبي العباس الخشاب
  • أثر أبي علي الفارسي في فروع النحو (تأثر ابن الشجري به في أماليه)

مختارات من الشبكة

  • مجلس من أمالي أبي العباس منير بن أحمد الخشاب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجلس من أمالي أبي القاسم علي بن البسري (المجلس الرابع والعشرون)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجلس من أمالي نصر بن إبراهيم المقدسي (المجلس الحادي والعشرون)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجلس من أمالي الزينبي (مجلس يوم الجمعة) (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أمالي ابن عساكر ( المجلس 280 ) ( مجلس في فضل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجلس من أمالي الزينبي (مجلس يوم الجمعة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه مجلس من أمالي أبي الحسن القزويني رواية أبي العز محمد بن المختار(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مجلسان الأول من أمالي أبي بكر الشيرازي والثاني من أحاديث أبي بكر إسماعيل النيسابوري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جزء فيه مجلس من أمالي أبي نصر الغازي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة سبعة مجالس من أمالي أبي طاهر(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب