• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

ما يقال بعد التسليم

تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي - ما يقال بعد التسليم
الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/6/2015 ميلادي - 17/8/1436 هجري

الزيارات: 17123

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي

باب ما يقال بعد التسليم


• حدَّثَنا أبو بكر بنُ أبي شَيبةَ، ثَنا أبو معاويةَ، وثَنا محمَّدُ بنُ عبدِالملك بن أَبي الشواربِ، ثنا عبدُالواحد بن زِياد، قال: ثَنا عاصِمٌ الأحول، عن عبدِالله بن الحارثِ، عن عائشةَ قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم لم يقعدْ إلا مِقدارَ ما يقول: ((اللهمَّ أنتَ السَّلام، ومنكَ السَّلام، تباركْتَ يا ذا الجلالِ والإكرام‏)).

 

هذا حديثٌ خرَّجه مسلمٌ في صحيحه[1]، وقال أبو داودَ: سمعتُ أحمدَ يُسألُ عن تفسير الحديثِ "لا يجلسُ بعدَ التسليم إلاَّ قدرَ ما يقول: أنتَ السلام، ومنكَ السلام" يعني: في مقعدِه حتى ينحرفَ؟ قال: لا أدْري، وفي "الأوسط" عنها: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم مِن الصلاةِ قال: ((اللهمَّ...)) الحديث، وقال: لم يروِه عن المِقدامِ بن شُريحٍ - يعني: عن أبيه - عنها إلاَّ قيسُ بنُ الربيع، تفرَّد به يحيى بنُ إسحاقَ السيلحيني[2]، وفي موضعٍ آخَر مِن حديثِ فُلَيْتٍ عن جَسْرةَ بنتِ دِجاجةَ، عنها: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول في دُبرِ كلِّ صلاة: ((اللهمَّ ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، أعِذْني مِن حرِّ النار، وعذابِ القَبر))، وقال: لم يروِه عن إسماعيلَ بن أبي خالدٍ عن فُلَيت إلاَّ الصبَّاحُ بنُ محارِب، تفرَّد به الحسينُ بنُ عيسى بن ميسرةَ الرازيُّ[3].

 

• حدَّثَنا أبو بكر بنُ أبي شَيبةَ، ثَنا شبابة، ثَنا شُعبة عن موسى بنِ أبي عائشةَ، عن مولًى لأمِّ سلمةَ، عن أمِّ سَلمةَ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلَّى الصُّبحَ حين يُسلِّم: ((اللهمَّ إني أسألك عِلمًا نافعًا، ورِزقًا طيِّبًا، وعملاً متقبَّلاً))‏.‏

 

هذا حديثٌ خرَّجه النَّسائيُّ مِن جهةِ موسى عن مولًى لأمِّ سلَمة[4]، وذَكَره عبدالله في كتاب "العلل" عن أبيه: ثَنا وكيعٌ، ثَنا سفيان، عن موسى، وفي مسنَد أحمدَ عنها أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما شَكَتْ له فاطمة الرَّحَى، قال: ((إذا صليتِ الصُّبحَ، فقولي: لا إلهَ إلاَّ الله، وحْدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْد، يُحيي ويُميت، بيدِه الخير، وهو عَلَى كلِّ شيءٍ قدير، عشرَ مرَّات بَعدَ صلاة الصُّبْح، وعشرَ مرَّاتٍ بعدَ صَلاةِ المغرِب؛ فإنَّ كلَّ واحدةٍ منهنَّ تكتب عشرَ حَسناتٍ، وتحطُّ عشرَ سيِّئات، وكلَّ واحدةٍ منهنَّ كعِتق رقبة مِن ولدِ إسماعيل، ولا يحلُّ لذنبٍ كُسِب ذلك اليوم أن يُدرِكَه إلاَّ أن يكونَ الشِّرْك، وهو حرسُك ما بيْن أن تقوليه غدوةً إلى أن تقوليه عشيةً من كلِّ شيطان، ومِن كل سُوء))[5].

 

• حدَّثَنا أبو كُريبٍ، ثَنا إسماعيلُ بنُ عُليَّةَ، ومحمَّد بن فُضَيل، وأبو يحيى التَّيميُّ، وابنُ الأجلح[6] عن عطاءِ بنِ السائبِ، عن أبيه عن عبدِالله بنِ عمرٍو قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((خَصْلتانِ لا يُحصيهما رَجلٌ مسلمٌ إلا دَخَل الجَنَّة، وهما يسيرٌ، ومَن يَعملبهما قليلٌ؛ يُسبِّحُ اللهَ في دُبرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا، ويُكبِّرُ عَشرًا، ويَحْمَدُه عَشرًا -‏ فرأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَعقدها بيدِه - ‏فذلك خمسونَ ومائةٌ باللِّسان، وألْفٌوخَمسمائة في الميزان، وإذا أَوَى إلى فِراشه سبَّح وحَمِد وكَبَّر مائةً، فتِلك مائةٌ باللِّسان، وألْفٌفي الميزان، فأيُّكم يعملُ في اليوم ألفين وخمسمائة سيِّئة؟!))‏، قالوا: وكيف لا يُحصيهما؟ قال: ((يأتي أحدَكم الشيطانُ وهو في الصَّلاةِ، فيقول: اذكُرْ كذا وكذا، حتى ينفكَّ العبدُ لايَعقِل، ويأتيه وهو في مَضجعِه، فلا يَزال يُنوِّمه حتى ينامَ))‏.‏

 

هذا حديثٌ قال فيه الترمذيُّ والطوسيُّ: حسنٌ صحيحٌ[7]، وزعَم النوويُّ - رحمه الله تعالى - في كتاب "الأذكار" أن أيُّوبَ السختيانيَّ أشارَ إلى صِحَّته، وخرَّجه ابنُ حِبَّانَ في صحيحِه عن أبي يَعلَى، ثنا أبو خَيْثمةَ، ثنا جَريرٌ، وابنُ عُليَّة عن عطاء به[8]، وقال الحاكم: [رواه الأعمشُ عن عطاءِ بنِ السائِب][9]، وأغفَل أبو القاسم بنُ عساكر ومَن بعدَه مِن أصحابِ الأطرافِ عَزوَه إلى ابنِ ماجه، إنَّما عزَوْه إلى أبي داود، والنَّسائي، والترمذي[10]، وهو في جميعِ أصولِ ابنِ ماجه كما سبَق، والله تعالى أعلم.

 

• حدَّثَنا الحسينُ بنُ الحسَنِ المروزيُّ، ثَنا سفيانُ بنُ عُيينةَ، عن بِشرِ بنِ عاصمٍ، عن أبيه، عن أبي ذَرٍّ قال: قِيل للنبيِّ صلى الله عليه وسلم وربَّما قال سفيان: قلتُ: - يا رسولَ الله، ذهَبَ أهلُ الأموال والدُّثورِ بالأَجْر؛ يقولون كما نقول، ويُنفِقون ولا نُنفِق، قال[11]:‏ ((ألاَ أُخبركم بأمرٍ إذا فَعلتُموه أدركتُم مَن قَبلَكم، وفُتُّم مَن بعدَكم؟ تَحمَدون الله في دُبرِكلِّ صلاة، وتُسبِّحون، وتُكبِّرون[12]، ثلاثًا وثلاثين، وثلاثًا وثلاثين، وأربعًا وثلاثين))‏، ‏ قال سفيانُ: لا أدْرِي أيَّتهنَّ أربعٌ.‏

 

هذا حديثٌ خرَّجه ابنُ خزيمةَ في صحيحه[13]، وسيأتي له أصلٌ في الصحيحين، و[14]عندَ الترمذيِّ - وقال: حسَنٌ غريبٌ -: ((مَن قال دُبرَ صلاةِ الفَجْرِ، وهو ثاني رِجله قبلَ أن يتكلَّمَ: لا إلهَ إلاَّ اللهُ، وحْدَه لا شريكَ له، له المُلْكُ وله الحمد، يُحيي ويميت، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ - عشر مرَّات - كُتِب له عَشرُ حَسناتٍ، ومُحيَ عنه عشرُ سيِّئات، ورُفِع له عشرُ دَرجات، وكان يَومَه ذلك كله في حِرزٍ مِن كلِّ مكروه، وحُرِسَ مِن الشيطان، ولا يَنبغي للذنبِ أن يُدرِكَه في ذلك اليومِ إلاَّ الشركُ بالله))[15]، وخرَّجه في "الأوسط" مِن حديث أبي هريرة عن أبي ذرٍّ[16].

 

• حدَّثَنا هشامُ بنُ عمَّارٍ، ثنا عبدُالحميد بنُ حبيبٍ، ثنا الأوزاعيُّ[17]، حدَّثني شدادٌ أبو عمار، ثَنا أبو أسماءَ الرحبيُّ، حدَّثني ثوبانُ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انصَرفَ مِن صلاتِه، استغفَر ثلاثَ مرَّات، ثم يقول: ((اللهُمَّ أَنتَ السلام، ومِنكالسَّلام، تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكْرام‏)).‏

 

هذا حديثٌ خرَّجه مسلمٌ في صحيحه[18]، زادَ ابنُ خزيمةَ في صحيحه: قال عمرُو بنُ هاشم البيروتيُّ عن الأوزاعيِّ: يُقال هذا الدعاءُ قبلَ السلام، قال ابنُ خُزيمةَ: فإنْ كان عمرُو بن هاشمٍ ومحمدُ بنُ ميمون لم يَغلطَا في هذه اللفظةِ - أعني: قوله: قبلَ السلام - فإنَّ هذا الباب يُردُّ إلى الاستغفارِ قَبل السلام، ولفْظُه: "كان إذا أرادَ أن يَنصرِفَ مِن صَلاتِه"[19]، وفي الباب: حديثُ محمَّد بن حِمْيَر، حدَّثَني محمَّد بن زِيادٍ الألْهاني، قال: سمعتُ أبا أُمامةَ يقول: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن قرأ آية الكرسي، وقل هو الله أحد، دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبة، لم يمنعْه مِن دخولِ الجَنَّةِ إلاَّ الموتُ))، قال الطبرانيُّ في "المعجم الكبير": تفرَّد به ابنُ حمير[20]؛ يعني: المخرَّج حَديثه في صحيح البخاري، وكذا قاله الدارقطنيُّ في العاشِر مِن فوائده، وفي قولهما نظَر؛ وذلك أنَّ ابنَ السنيِّ رَواه مِن حديث إسماعيلَ بنِ عيَّاش عن داود بن إبراهيم الذُّهلي عن أبي أُمامة[21]، وعندَ أبي نُعيم الحافظ زيادة: ((وكان الربُّ الذي يَتولَّى قَبضَ رُوحِه، وكان بمنزلةِ مَن قاتَل عن أنبياءِ الله حتَّى يستشهد))[22]، وحديث المغيرةِ بنِ شُعبةَ مرفوعًا: ((من قَرأ آية الكرسي دُبرَ كلِّ صلاةٍ، ما بينه وبين أن يَدخُل الجَنَّة إلاَّ أن يموتَ))، ذَكَره أبو نُعيمٍ الحافظ في كتاب "الحلية"، وقال: غريبٌ مِن حديث محمَّد بن كَعبٍ القُرظيِّ عنِ المغيرة، تفرَّد به هاشمُ بن هاشم، عن عُمرَ، عن محمَّد، ما كتبناه عاليًا إلاَّ مِن حديث مَكيٍّ[23]، وحديث عليِّ بن أبي طالب قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ فاتحةَ الكتاب، وآية الكرسي، وآيتين مِن آل عمران، قال الله تعالى: فبِي حلفتُ لا يقرؤُهنَّ أحدٌ مِن عبادي دُبرَ كلِّ صلاةٍ، إلاَّ جعلتُ الجنَّةَ مثواه))، رُويناه في جزءِ ابن عبدكويه، عن محمَّد بن أحمد بن الحسن، ثَنا عبدُالله بن محمَّد بن النُّعمان، ثَنا محمَّد بن أبي الأزهر، ثَنا الحارثُ بنُ عميرٍ، ثنا جعفرُ بن محمَّد، عن أبيه عن جَدِّه عنه[24]، ورواه الحاكمُ في تاريخ بلده مِن حديث نهْشل بن سعيد عن أبي حيَّة عن عليٍّ، ورواه الطبراني في "الأوسط" مِن حديث حسنِ بنِ حسن عن أبيه عن جدِّه بمعناه[25]، وحديث أنس بن مالكٍ وجابرٍ أنَّهما قالا: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أَوحَى الله - تبارك وتعالى - إلى موسى -صلى الله عليه وسلم-: مَن دَاومَ على قِراءة آيةِ الكرسي دُبرَ كلِّ صلاةٍ، أعطيتُه أجرَ المتَّقين وأعمال الصِّدِّيقين))؛ رواه الثعلبيُّ مِن حديثِ محمد بن إسماعيلَ بن أبي فُدَيكٍ، عن أبي مالكٍ، عن الحوشبيِّ عنهما[26]، وحديث عبدِالله بن عمرِو بن العاصِ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بنحوِه، رواه أيضًا مِن حديث ابن لَهِيعةَ، عن أبي قَبِيلٍ عنه[27]، وحديث جابرِ بنِ عبدِالله قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ثلاثٌ مَن[28] جاء بهنَّ مع الإيمانِ، دخَل مِن أيِّ أبوابِ الجَنَّةِ شاءَ، وزُوِّج من الحورِ العين حيث شاء: مَن عفَا عن قاتلِه، وأدَّى دَينًا خفيًّا، وقَرأ في دُبرِ كلِّ صلاة مكتوبة عشرَ مرَّات: قل هو الله أحد))، فقال أبو بكر: أو إحداهنَّ يا رسول الله؟ قال: ((أو إحداهنَّ))؛ رواه أبو يَعلَى الموصليُّ في مسنَده مِن حديثِ عمرَ بن نَبْهان[29]، وفيه كلام، وعندَ أبي نُعيمٍ الحافظ مِن حديث العَرزميِّ عن أبي يَزيد مولَى جابر عنه: ((مَن قرَأ آيةَ الكرسيِّ في دُبرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبة، أُعطي قلوبَ الشاكِرين، وأعمال الصِّديقين، وبَسط الله عليه يمينَه برحمتِه، ولم يمنعْه مِن دخولِ الجَنَّةِ إلاَّ الموتُ))[30]، وحديث عُقبةَ بنِ عامرٍ قال: "أمَرَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوِّذات في دُبرِ كلِّ صلاةٍ"، وقال الترمذيُّ: حديثٌ حسنٌ غريب[31]، وخرَّجه ابنُ حبَّانَ في صحيحه[32]، وكذلك ابنُ خزيمة بلفظ: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((اقْرَؤوا المعوِّذاتِ في دُبرِ كلِّ صَلاة))[33]، والحاكمُ، وقال: صحيحٌ على شرْط مسلم[34]، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي الكبير": قلتُ لأحمدَ بن صالح: فإنَّ سفيانَ الثوريَّ يُحدِّث عن معاويةَ بنِ صالح، عن عبدِالرحمن بن جُبير، عن أبيه، عن عُقبةَ بن عامرٍ، عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في قِراءة: (قل أعوذ بربِّ الفَلَق)، قال: ليس هذا مِن حديثِ معاويةَ عن عبدالرحمن، إنَّما رَوَى هذا معاويةُ عن العلاءِ بنِ الحارث عن القاسمِ عن عُقبةَ، قال أبو زُرعةَ: وهاتانِ الرِّوايتانِ عِندي صحيحتانِ، لهما جميعًا أصلٌ بالشام عن جُبَيرِ بنِ نُفَير عن عُقبةَ، وعنِ القاسم عن عُقبة[35]، وحديث أبي موسى الأشعريِّ قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى الصُّبحَ رفَع صوتَه حتى يسمع أصحابه؛ يقول: ((اللهمَّ أصْلِحْ لي دِيني الذي جعلتَه لي عصمةً - ثلاث مرات - اللهمَّ أصلِحْ لي دُنياي الذي[36] جعلتَ فيها معاشي، وأصلِح لي آخِرتي التي جعلتَ إليها مَرْجعي، اللهمَّ أعوذ برِضاك مِن سخطِك، اللهمَّ أعوذ بعفوِك مِن نِقمتك، اللهمَّ إني أعوذُ بك مِنك - ثلاث مرَّات في كلِّها - اللهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعطيَ لِمَا منعتَ، ولا يَنفع ذا الجَدِّ منك الجدُّ))؛ ذكره أبو القاسم في "الأوسط"، وقال: لم يَروِه عن أبي بُردَةَ - يعْني: عن أبيه - إلاَّ إسحاقُ بن يحيى بنِ طلحةَ، تفرَّد به يَزيد بن عِياض[37]، وحديث زَيدِ بنِ ثابتٍ قال: ((أُمِرْنا أن نُسبِّح في دُبرِ كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين تَسبيحةً، ونحمَد ثلاثًا وثلاثين تَحميدةً، ونُكبِّر أربعًا وثلاثين تكبيرة، قال: فرَأَى في المنام، فقال: أُمِرتُم بثلاث وثلاثين تَسبيحةً، وثلاث وثلاثين تحميدةً، وأربع وثلاثين تكبيرة؟ قال: نعَمْ، قال: فلو جعلتُم فيها التهليلَ، فجعلتموها خمسًا وعشرين، فذكَر ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((قدْ رأيتُم، فافعلوا، أو نحو ذلك))، وخرَّجه الحاكم، وقال: صحيحُ الإسناد[38]، وابنُ خُزيمةَ في صحيحه[39]، وابنُ حبَّان[40]، وحديث ابن عُمرَ بمثله، رواه النَّسائي[41]، وحديث أبي بَكْرةَ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أنَّه كان يقول في دُبر الصلاة: ((اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن الفقر، ومِن عذابِ القبْر))، خرَّجه أيضًا، وقال: صحيحٌ على شَرْط مسلم[42]، وحديث ابن مسعود: كان رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم في الصلاةِ لا يَجلِس إلاَّ مقدارَ ما يقول: ((اللهمَّ أنتَ السَّلام، ومِنك السَّلام، تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرام))، خرَّجه ابنُ خزيمة في صحيحِه[43]، وحديث عبدِالله بنِ الزُّبير - رضي الله تعالى عنهما -: "أنَّه كان يقول في دُبرِ كُلِّ صلاة حين يُسلِّم: ((لا إله إلاَّ اللهُ وَحْدَه لا شريكَ له، له المُلك وله الحَمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، لا حولَ ولا قُوَّة إلاَّ بالله، لا إله إلاَّ الله، ولا نَعبُد إلاَّ إيَّاه، له النِّعمة، وله الفَضل، وله الثناءُ الحسَن، لا إلهَ إلاَّ الله، مخلِصين له الدِّين، ولو كَرِه الكافرون))؛ يقول: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُهلِّل بهنَّ دُبرَ كلِّ صلاة"؛ رواه مسلم[44]، وعندَ ابنِ خزيمة: ((إذا سلَّم في دُبرِ الصلاة يقول: لا إلهَ إلاَّ الله، لا نَعبُد إلاَّ إيَّاه، أهل النِّعمة، والفَضل، والثَّناء الحسَن...)) الحديث[45]، وحديث أَبي أيوب قال: ما صليتُ وراءَ نبيِّكم إلاَّ سمعتُه حين ينصرفُ يقول: ((اللهمَّ اغفرْ لي خطاياي وذُنوبي كلَّها، اللهمَّ انعَشني، واجْبُرني، واهْدني لصالِح الأعمالِ والأخلاق، إنَّه لا يَهدي لصالِحِها، ولا يَصرِف سيِّئَها إلاَّ أنت))؛ قال الطبراني في "الأوسط": لا يُروَى عن أبي أيُّوبَ إلاَّ بهذا الإسناد، تفرَّد به محمَّد بن الصَّلتِ - يعني: عمر بن مسكين عن نافعٍ، عن ابنِ عُمرَ عنه[46]، وحديث أبي هُرَيرَةَ مِن عند الشَّيخينِ قال: جاءَ الفقراءُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذَهَب أهلُ الدُّثور مِن الأموال بالدَّرجاتِ العُلَى، والنَّعيم المقيم؛ يُصلُّون كما نُصلِّي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ مِن أموال يحجُّون بها ويعتمرون، ويُجاهدون ويتصدَّقون، قال: ((ألاَ أُحدِّثكم بشيءٍ إنْ أخذتم به أدركتُم مَن سبَقَكم، ولم يُدركْكم أحدٌ بعدَكم، وكُنتم خيرَ مَن أنتم بيْن ظهرانيه، إلاَّ مَن عَمِل مِثلَه؟ تُسبِّحون، وتَحمَدون، وتُكبِّرون خلفَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين....)) الحديث[47]، وعندَ البخاريِّ: ((تُسبِّحون في دُبرِ كلِّ صلاةٍ عشرًا، وتَحمَدون عشرًا، وتُكبِّرون عشرًا))[48]، وعند مسلم: ((مَن سبَّح الله في دُبرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وحَمِد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فذلك تِسعةٌ وتِسعون، ثم قال تمام المائة: لا إله إلاَّ الله، وحْدَه لا شريكَ له، له المُلك، وله الحَمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، غُفِرتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثل زَبدِ البَحر))[49]، وحديث ورَّاد كاتبِ المغيرة بن شُعبةَ، قال: أمْلَى عليَّ المغيرةُ بنُ شُعبةَ في كتابٍ إلى معاويةَ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دُبرِ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: ((لا إله إلاَّ الله، وحْدَه لا شريكَ له، له المُلك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، اللهمَّ لا مانعَ لِمَا أعطيتَ، ولا مُعطيَ لِمَا مَنعتَ، ولا يَنفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ))؛ خرَّجاه أيضًا[50]، وحديث سعدِ بن أبي وقَّاصٍ أنه كان يُعلِّم بَنِيه هؤلاءِ الكلماتِ كما يُعلِّم المعلِّمُ الغلمانَ الكتابةَ، ويقول: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوَّذ بهنَّ دُبر الصلاة: ((اللهمَّ إني أعوذ بكَ مِن البُخل، وأعوذ بِكَ مِن الجُبن، وأعوذ بك أنْ أُردَّ إلى أرذلِ العُمر، وأعوذ بكَ مِن فِتنة الدُّنيا، وأعوذ بك مِن عذابِ القبر))؛ رواه البُخاري[51]، وفي "اليوم والليلة" للنسائي: ((ما يَمنَع أحدَكم أن يُسبِّح دُبرَ كلِّ صلاةٍ عشرًا، ويُكبِّر عشرًا، ويحمد عشرًا؟! فذلك في خمسِ صلواتٍ خمسون ومائةٌ باللِّسان، وألف وخمسمائة في الميزان))[52]، وحديث كَعْبِ بنِ عُجْرةَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مُعقِّبات لا يَخيبُ قائلُهنَّ - أو فاعلهنَّ - دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبة: ثلاث وثلاثون تَسبيحةً، وثلاث وثلاثون تَحميدةً، وأربع وثلاثون تكبيرةً))؛ رواه مسلم[53]، وحديث عليِّ بن أبي طالِب: كان رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا فرَغ مِن صلاتِه قال: ((اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعلنْتُ، وما أسرفْتُ، وما أنتَ أعلمُ به مني، أنتَ المقدِّم، وأنتَ المؤخِّر، لا إله إلاَّ أنت))، وقال أبو صالح: ((لا إله إلاَّ أنت))؛ رواه ابنُ خزيمة هكذا[54]، وقال الترمذيُّ: حسنٌ صحيح[55]، وقدْ أسلَفْنا مِن عندِ مسلمٍ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقوله بين التشهد والتسليم[56]، وحديث زيد بن أرقم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول دُبرَ كلِّ صلاةٍ: ((اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، أنا شهيد أنَّك أنت الربُّ وحدَك لا شريكَ لك، اللهم ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، أنا شهيدٌ أنَّ محمدًا عبدُك ورسولُك، اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، أنا شهيد أنَّ العبادَ كلَّهم إخوةٌ، اللهمَّ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ اجعلني مخلصًا لك وأهلي في كلِّ ساعةٍ مِن الدنيا والآخِرة، يا ذا الجلالِ والإكرام، اسمعْ واستجِب، الله أكبرُ الأكبر، الله نورُ السموات والأرض، الله أكبرُ الأكبر، حسْبي الله ونِعم الوكيل، الله أكبرُ الأكبر))؛ خرَّجه أبو داود[57]، وفي سنده: داود الطفاوي، وفيه كلام، وقال الدارقطنيُّ: تفرَّد به مُعتمِر بنُ سليمانَ عن داودَ عن أبي مسلمٍ البَجليِّ عن زيد[58]، وحديث ابنِ عبَّاس قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يدْعو: ((ربِّ، أعنِّي ولا تُعن عليَّ، وانصُرني ولا تنصرْ عليَّ، وامكرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني ويسِّر هُداي إليَّ، وانصُرْني على مَن بغَى عليَّ، اللهمَّ اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مِطواعًا، إليك مُخبتًا - أو مُنيبًا - ربِّ تقبَّل توبتي، واغسلْ حَوْبتي، وأجِبْ دعوتي، وثبِّت حُجَّتي، واهدِ قلبي، وسدِّدْ لِساني، واسللْ سخيمةَ قلبي))؛ رواه أبو داود، وخرَّجه في باب: ما يقول الرَّجلُ إذا سلَّم[59]، والترمذي، وقال: حسنٌ صحيحٌ[60]، وفي لفظٍ عنده - وقال فيه: حسنٌ غريب -: "جاءَ الفقراءُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسولَ الله، إنَّ الأغنياءَ يصلُّون كما نُصلِّي.... فذكَر الحديث"، وفيه قال: ((فقولوا: سبحانَ الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر أربعًا وثلاثين، ولا إله إلاَّ الله عشرًا))[61]، وحديث مُعاذٍ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أخَذ بيدِه، وقال: ((يا معاذ، واللهِ إني لأُحبُّك، أُوصيكَ يا معاذُ، لا تدعنَّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ أن تقول: اللهمَّ أعنِّي على ذِكْرك، وشُكرك، وحُسنِ عبادتك))؛ رواه ابن خزيمة[62]، وقال الحاكمُ: صحيحٌ على شرْط الشيخين، ولم يُخرِّجاه[63]، وفي كتاب "عمل يوم وليلة" لأبي نُعَيم: ((مَن قال حين يَنصرِفُ مِن صلاة الغَداةِ قبلَ أن يَتكلَّم: لا إله إلاَّ اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، له المُلك وله الحمد، يُحيي ويُميت، بيدِه الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، عشرَ مرات، أُعطِي بهنَّ سَبعَ خِصال، وكُتِب له بهنَّ عشرُ حَسَنات، ومُحي عنه بهنَّ عشرُ سيِّئات، ورُفع له بهنَّ عشرُ دَرجات، وكُنَّ له عدلَ عشرِ نَسَمات، وكنَّ له عِصمةً مِن الشيطان، وحرزًا مِن المكروه، ولم يلحقْه في يومِه ذلك ذنبٌ إلاَّ الشِّرك بالله، ومَن قالهنَّ حين يَنصرِف مِن صلاةِ المغربِ أُعطي مِثلَ ذلك ليلتَه))[64]، وفي لفظ: ((مَن قال بعدَ الفجرِ ثلاثَ مرَّات، وبعدَ العصر ثلاثَ مرَّات: أَستغفِرُ اللهَ الذي لا إله إلاَّ هو وأتوبُ إليه، كفّرت ذنوبه، وإنْ كانتْ مِثل زَبَد البَحر))[65]، وحديث أبي أُمامةَ قال: قيل: يا رسولَ الله، أيُّ الدعاء أسْمعُ؟ قال: ((جوف اللَّيلِ الآخِر، ودُبر الصلواتِ المكتوبات))؛ رواه الترمذيُّ، وقال: حسنٌ[66]، وعندَ أبي نُعيمٍ الحافِظ مِن حديثِ القاسمِ عنه قال: ما دَنوتُ مِن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في دُبرِ صلاةٍ مكتوبة ولا تَطوُّع إلاَّ سمعتُه يقول: ((اللهمَّ اغفرْ لي خطاياي كلَّها، اللهمَّ اهدني لصالِحِ الأعمالِ والأخلاق، إنَّه لا يَهدِي لصالحِها ولا يَصرِف سيِّئَها إلاَّ أنت))[67].

 

وفي معجم الطبراني: ((مَن قال في دُبر صلاةِ الغداة: لا إله إلاَّ الله وحْدَه لا شريكَ له، له المُلك وله الحَمد، يُحيي ويُميت، بيدِه الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، مائة مرة قبل أن يَثني رِجلَه، كان يومئذٍ أفضلَ أهل الأرض[68]، إلاَّ مَن قال مِثل ما قال، أو زاد على ما قال))، وقال: لم يَروِه عن أبي غالب - يعني: عنه - إلاَّ آدمُ بنُ الحَكم، ولا رواه عنْ آدم إلاَّ عبدُالصمد بنُ عبدالوارث[69]، وحديث صُهَيب: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا انصرَف مِن صلاتِه: ((اللهمَّ أصلِحْ لي دِيني الذي جعلتَه لي عِصمة، وأصلِحْ لي دُنياي التي جعلتَ فيها مَعاشي، اللهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سَخطك، وأعوذ بعفوِكَ مِن نِقمتك، وأعوذ بكَ مِنك، اللهمَّ لا مانعَ لِمَا أعطيتَ، ولا مُعطيَ لِمَا منعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منك الجدُّ))؛ خرَّجه ابن خزيمة[70]، وعندَ أبي نُعيم الحافِظ في كتاب "عمل يوم وليلة": "كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُحرِّك شفتيه بشيءٍ إذا صلَّى الغَداة، فقلنا: يا رسولَ الله، نراك تُحرِّك شفتيك بعدَ صلاةِ الغداة، وكنتَ لا تَفْعلُه؟"، فقال: ((أقول: اللهمَّ بك أُحاول، وبكَ أُطاول، وبك أُقاتل))[71]، وحديث أبي بَكْرةَ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دُبرِ الصلاة: ((اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الكُفر والفقر، وعذاب القَبْر))؛ خرَّجه ابنُ خزيمة في صحيحه[72]، وقال الحاكمُ: صحيحٌ على شرْط مُسلِم[73]، وحديث أبي الدَّرداء: "قيل: يا رسولَ الله، ذهَب أهلُ الدُّثور بالدنيا والآخِرة؟"، فذكَر مِثل حديث أبي هُرَيرَة، قال البخاريُّ: رواه جريرٌ عن عبدِالعزيز بن رُفيعٍ عن أبي صالِحٍ عنه[74]، وفي "الأوسط" مِن حديثِ ابن أبي عَبْلةَ عنه، قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن قال بعدَ صلاةِ الصُّبح وهو ثاني رِجله قبل أن يَتكلَّم: لا إله إلاَّ اللهُ، وحْدَه لا شريك له، له المُلك وله الحَمد، يُحيي ويميت، بيدِه الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ - عشرَ مرات[75]، كُنَّ له في يومِه ذلك حِرزًا من الشيطان، ومِن كلِّ مكروه))، وقال: لم يروِه عن إبراهيمَ بنِ أبي عَبْلةَ إلاَّ هانئ بن عبدِالرحمن، ورديح بن عطيَّة، تفرَّد به موسى بن محمَّد البلقاويُّ[76].

 

وحديث أبي سعيدٍ الخُدريِّ، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم غير مَرَّةٍ يقول في إثر صلاتِه[77] عندَ انصرافه: ((سبحانَ ربِّك ربِّ العِزَّة عمَّا يصفون، وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالَمين))؛ رواه ابنُ أبي شَيبةَ في "مُصنَّفه" عن هُشيمٍ، عن أبي هارونَ عنه[78]، وعندَ أبي نُعيمٍ الحافظ: "لا يَجلِس بعدَ أن ينصرِفَ مِن الصلاة إلاَّ قدْرَ ما يقول:..." الحديث[79]، وحديث مسلمِ بن الحارثِ قال: أسرَّ لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا انصرفتَ مِن صلاةِ المغرب، فقل: اللهمَّ أَجِرْني مِن النارِ، سبعَ مرَّات؛ فإنَّك إذا فعلتَ ذلك ثم مِتَّ مِن ليلتك، كُتِب لك جوارٌ مِن النار، وإذا صليتَ الصبح فُقلْ كذلك؛ فإنَّك إن متَّ مِن يومك كُتِب لك جوارٌ منها))؛ رواه أبو نُعيمٍ الحافظ مِن حديثِ هِشام بن حسَّان عنِ الحارثِ بن مسلمٍ عن أبيه مسلِم[80]، وحديث أنس بنِ مالك قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى الصبحَ قال: ((مرحبًا بالنهار الجديد، واليوم السَّعيد، وبالكِرام الكاتبِين، يُحصونَ أعمالَنا، ويكتُبون كلامَنا، اكتبَا: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهمَّ إنِّي أُشهِدك، وأُشهِد ملائكتَك، وحَمَلةَ عرشِك، وأنبياءَك، ورُسلَك، وجميعَ خلقك - بأنِّي أشهدُ أنَّك الله لا إله إلاَّ أنت وحْدَك لا شريكَ لك، وأشهد أنَّ كلَّ معبودٍ مِن لدن عَرشِك إلى قرار أرضِك باطلٌ، لا إله إلاَّ الله، له المُلْك، وله الحَمد، يُحيي ويُميت، وهو حيٌّ لا يموت، بيدِه الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير...)) الحديث بطوله؛ رواه أبو نُعيمٍ الحافظ[81] مِن حديث طريفِ بن سليمان، وفيه كلام، ومِن حديث زيدٍ العَمي: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قضَى صلاتَه مسَحَ جبهتَه بيدِه اليُمنى، ثم يقول: ((بسمِ الله الذي لا إلهَ إلاَّ هو الرَّحمنُ الرَّحيم، اللهمَّ أذهِبْ عنِّي الغمَّ والحَزَن))[82].

 

ومِن حديثِ أبي الزَّهراءِ خادمِ أنس عنه: ((مَن قال حين يَنصرِفُ مِن صلاتِه: سبحانَ اللهِ العظيم وبحمدِه، ولا حولَ ولا قُوَّة إلاَّ بالله، ثلاثَ مرَّاتٍ، قام مغفورًا له))[83]، ومِن حديث أبي المُحجَّل عن ابنِ أخي أنس عنه قال: كان مَقامي بين كَتِفَي النبيِّ صلى الله عليه وسلم فكان إذا سلَّم قال: ((اللهمَّ اجعلْ خيرَ عُمري آخِرَه، اللهمَّ اجعلْ خواتيمَ عمَلي رِضوانك، اللهمَّ اجعلْ خيرَ أيَّامي يومَ ألقاك))، قال: وكان مَقامي بيْن كتِفَي أبي بكرٍ وعمر، فكانَا إذا سلَّما قالاهنَّ[84].

 

ومِن حديثِ أبان بن أبي عيَّاش عنه عندَ أبي القاسم في "الأوسط": كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعو في دُبرِ الصَّلوات: ((اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن عِلم لا يَنفع، وقلْبٍ لا يَخشع، ونفْس لا تَشبع، ودُعاء لا يُسمَع، اللهمَّ إني أعوذ بكَ مِن أولئك الأربع))[85]، وفي موضعٍ آخَر: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قضَى صلاتَه وسلَّم، مَسَح جبهتَه اليُمنى، ثم يقول: ((بسمِ الله الذي لا إله إلاَّ هو الرحمنُ الرحيم، اللهمَّ أَذهِبْ عنِّي الغمَّ والحزن))، وقال: لم يروِه عن معاويةَ بنِ قُرَّة عن أنس إلاَّ زيدٌ العَمي، تفرَّد به سلاَّم الطويل[86].

 

وحديث مَسلمة بن عبدالله الجُهني، عن عمِّه أبي مشجعة بن رِبعيٍّ، عن ابن زِمْل قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى الصبحَ، وهو ثاني رِجله قال: ((سبحانَ الله وبحمدِه، وأستغفِر الله، إنَّ الله كان توَّابًا - سبعين مرة، ثم يقول: سبعين بسبعمائة))[87]، وحديث سعيد بن راشدٍ، عن الحسنِ بن ذَكْوَان، عن أبي إسحاقَ، عن البراءِ بن عازبٍ، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَنِ استغفرَ الله في دُبرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثَ مرات، فقال: أستغفِرُ الله الذي لا إله إلاَّ هو الحيُّ القيوم وأتوبُ إليه، غُفِرتْ له ذنوبُه وإنْ كان فرَّ مِن الزَّحْف))[88].

 

وحديث إسرائيل عن أبي سِنانٍ، عن أبي الأحوصِ، عن أبي مسعودٍ، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن قال: أستغفِرُ الله الذي لا إله إلاَّ هو الحيُّ القيُّوم، وأتوبُ إليه - ثلاثًا، غُفِرت ذنوبُه، وإنْ كان فرَّ مِن الزَّحف))[89]؛ ذكَرها أبو نعيم الحافظ، وفي لفظٍ عندَ غيرِه: ((مَن قال بعدَ كلِّ صلاة)).

 

وحديث عبدالله بن عمرِو بن العاص، سمِع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((خَصلتانِ لا يُحافِظ عليهما عبدٌ في يومِه وليلته إلاَّ أدخلَه الله الجَنة، وهما [يسيران، وقليلٌ مَن يحافظ عليهما))، قالوا: وما هما يا رسولَ الله؟ قال:][90] ((تَسبيحُ العبدِ في دُبر كلِّ صلاة عشرًا، ويَحمَد عشرًا، ويُهلِّل عشرًا...)) الحديث، ذكرَه أبو القاسم في "الأوسط" مِن حديثِ عَطاءِ بن السائب، عن أبيه عنه، وقال: لم يروِه عن زيادِ بن سعدٍ، عن أبان، عن عطاء إلاَّ زَمعةُ، تفرَّد به أبو قُرَّة موسى بنُ طارق[91].

 

وحديث عبدالله بن مسعودٍ قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا صلَّى أقبلَ علينا بوجهِه كالقَمرِ ليلةَ البدر، ويقول: ((اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن العَجْز والكسَل، والهرم والذل والصَّغار، والفواحِش ما ظهَر منها وما بطَن))؛ رواه أبو نعيم بسندٍ صحيح مِن حديثِ يحيى بن عُمرَ الفرَّاء، أنبأ أبو الأحوص عن مُغيرةَ عن إبراهيم عن عَلقمةَ عنه[92].

 

وحديث: (يا قبيصة قل ثلاث مرات إذا صليت صلاة الغداة: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإنك إذا قلت ذلك أمنت بإذن الله من العمى والجذام والبرص، وقل اللهم اهدني من عندك وأفض عليَّ من فضلك وأنزل على من رحمتك وأنزل على من بركاتك (الطبراني عن ابن عباس)[93].

 

غريبه: الدُّثور: جمْع دَثْر، وهو المالُ الكثير، لا يُثنَّى ولا يُجمَع، وقيل: بكسر الدَّال والباء الموحَّدة، والدَّثر - يعني: بفتْح الدال - وهو المال الكثير الذي لا يُحصَى كثرةً، يقال: مال دَثر، ومالانِ دَثر، وأموال دَثر، هذا الأعْرفُ، وقدْ كسِّر على دثور، وحكَى أبو عُمرَ المُطرِّز أنَّ الدثر - بالثاء - يُثنَّى ويُجمع، وزَعم ابنُ قُرْقُول: أنَّه وقَع في روايةِ المرُّوذي: ((أهل الدُّور))، وهو تصحيفٌ.



[1] مسلم (592).

[2] "المعجم الأوسط" (2094).

[3] "المعجم الأوسط" (3858).

[4] "السنن الكبرى" للنسائي (9930).

[5] "مسند أحمد" (6 / 298).

[6] كذا بالأصل، وهو الصواب، وقد تَصحَّف في المطبوع إلى: أبو الأجلح.

[7] الترمذي (3410).

[8] "الإحسان" (2012).

[9] ما بين المعكوفتَين سقَط من الأصل، وقدِ استدركتُه مِن "المستدرَك"، والحديثُ في "المستدرك" (1 / 547).

[10] رواه أبو داود (1502)، والنَّسائيُّ (3 / 74 - 75)، والترمذيُّ (3410)، (3411).

[11] كذا بالأصل، وفي المطبوع: قال لي.

[12] بالأصل: وتُسبِّحوا، وتُكبِّروا، وتصويبه مِن المطبوع.

[13] ابن خزيمة (748).

[14] الواو ليستْ بالأصل، والسياقُ يَقتضيها.

[15] الترمذي (3474)، وفيه قال: حسنٌ غريبٌ صحيح.

[16] "المعجم الأوسط" (299).

[17] كذا بالأصل، وفي المطبوع: ح، وحدَّثَنا عبدالرحمن بن إبراهيم الدمشقي، قال: حدَّثَنا الوليد بن مسلمٍ، قال: حدَّثَنا الأوزاعيُّ...

[18] مسلم (591).

[19] ابن خزيمة (737)، (738)، وقد تَحرَّف عنده: عمرو بن هاشم إلى عمرو بن هِشام.

[20] المعجم الكبير (7532)، والأوسط (8068).

[21] عمل اليوم والليلة لابن السني ص (48) رقم (123).

[22] عزاه في كنز العمال (2568) لابن السني والديلمي.

[23] الحلية لأبي نعيم (3 / 221).

[24] ابن عبدكويه هو علي بن يحيى بن جعفر - ترجمته في السير (17 / 478)، والحديث رواه ابن السني (125).

[25] أخرجه الطبراني في الكبير (2733)، ولم أقف عليه في الأوسط، ولم يعزه الهيثمي إلاَّ للكبير.

[26] رواه ابنُ عَديٍّ في "الكامل" (3 / 41)، مِن طريقِ أبي الزُّبير عن جابِر.

[27] أوردَه العينيُّ في العُمدة (6 / 135) مِن عنده مِن حديث أنس بن مالك.

[28] في الأصل: ما، وقدْ أثبتُّ ما يُناسِب السياقَ، ثم وجدتُه كذلك في مسندِ أبي يَعلَى.

[29] مسند أبي يَعلَى (1794).

[30] ذكَره بنحوِه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (61 / 106) بدون إسناد.

[31] الترمذي (2902)، وفيه: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح.

[32] "الإحسان" (2004).

[33] ابن خزيمة (755).

[34] المستدرك (1 / 253).

[35] تاريخ أبي زُرعة الدمشقي (ص: 242) رقم (1310).

[36] كذا بالأصل والمطبوع، والأنسب: التي، وهي كذلك في "مَجمع البحرين" (4669).

[37] "المعجم الأوسط" (7106).

[38] "المستدرك" (1/ 253).

[39] ابن خزيمة (752).

[40] "الإحسان" (2017).

[41] النسائي (3/ 76).

[42] "المستدرك" (1/ 252 - 253).

[43] ابن خزيمة (736).

[44] مسلم (594).

[45] ابن خزيمة (740).

[46] "المعجم الأوسط" (4442).

[47] البخاري (843)، ومسلم (595).

[48] البخاري (6329).

[49] مسلم (597).

[50] البخاري (844)، ومسلم (593).

[51] البخاري (6365)، (6370).

[52] "السنن الكبرى" للنسائي (9981).

[53] مسلم (596).

[54] ابن خزيمة (743).

[55] الترمذي (3423).

[56] مسلم (771).

[57] أبو داود (1508).

[58] "أطراف الغرائب والأفراد" (3/ 87- 88) رقم (2114).

[59] أبو داود (1510).

[60] الترمذي (3551).

[61] الترمذي (410).

[62] ابن خزيمة (751).

[63] "المستدرك" (1/ 273)، (3/ 273- 274).

[64] "السنن الكبرى" للنسائي (9954).

[65] "عمل اليوم والليلة" لابن السني (126).

[66] الترمذي (3499).

[67] "عمل اليوم والليلة" لابن السني (116).

[68] في "الأوسط": عملاً.

[69] "المعجم الأوسط" للطبراني (7200).

[70] ابن خزيمة (745).

[71] "عمل اليوم والليلة" لابن السني (117).

[72] ابن خزيمة (747).

[73] "المستدرك" (1/ 35، 252-253).

[74] رواه النَّسائي في الكُبرى (9975)، وقول البخاري هذا عقبَ الحديث (6329).

[75] في "الأوسط" هنا: ((كُتِب له بكلِّ مرةٍ عشرُ حسَنات، ومُحي عنه عشرُ سيِّئات، ورُفِع له عشرُ درجات، وكنَّ له... إلخ)).

[76] "المعجم الأوسط" (4643).

[77] كذا بالأصل، وهو الأنسبُ للسِّياق، وفي المطبوع: آخِر.

[78] ابن أبي شيبة (1/ 337).

[79] "عمل اليوم والليلة" لابن السني (119)، وليس فيه: لا يَجلِس إلاَّ قدْرَ ما يقول.

[80] رواه أبو داود (5079)، (5080)، وأحمد (4/ 234) وغيرهم.

[81] رواه الخطيب في "تاريخه" (3/ 48)، وابن عساكر (15/ 224) مِن حديث أبي بكرٍ بنحوِه.

[82] رواه ابنُ السني (112)، وأوَّله: ((أشهد أنْ لا إله إلاَّ الله)).

[83] ابن السني (129).

[84] "المعجم الأوسط" للطبراني (9411).

[85] "المعجم الأوسط" (6400).

[86] "المعجم الأوسط" (2499).

[87] "المجروحين" لابن حبان (1/ 325)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (141).

[88] "الكامل" (2/ 318)، وابن السني (137)، وقد تَحرَّف فيه: الحسن بن ذكوان إلى: الحسين بن ذكوان.

[89] أخرجه الحاكم (1/ 511)، (2/ 117- 118)، ومِن طريقه البيهقي في الدعوات (141) وأخرجه ابن أبي شيبة (29941) - ط الرشد موقوفًا.

[90] ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، وقد استدركته من الأوسط.

[91] المعجم الأوسط (6215).

[92] أخرجه الطبراني في الدعاء (660)، وأوله: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)).

[93] أخرجه الطبراني (18 / 368، رقم 940) قال الهيثمي (10/ 111) : فيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التسليم في الصلاة
  • من يسلم تسليمة واحدة
  • رد السلام على الإمام
  • لا يخص الإمام نفسه بالدعاء
  • إذا حضرت الصلاة ووضع العشاء
  • الأذكار المشروعة بعد السلام من الصلاة المفروضة
  • صيغ التسليم في الصلاة
  • زيادة " وبركاته " في السلام من الصلاة
  • تسليم المصلي

مختارات من الشبكة

  • كان يقال (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علماء مشهورون بأكثر من اسم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كان يقال (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يقال لفظ ( سيدنا ) محمد في الصلاة؟(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • فصل المقال فيما لا يقال (6)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (5)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (3)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فصل المقال فيما لا يقال (2)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب