• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مختصر رسالة إلى القضاة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    كيف أكون سعيدة؟
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    أوقات إجابة الدعاء والذين يستجاب دعاؤهم
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    موجة الإلحاد الجديد: تحديات وحلول
    محمد ذيشان أحمد القاسمي
  •  
    الأسوة الحسنة ذو المكارم صلى الله عليه وسلم (كان ...
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من عوفي فليحمد الله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تخريج حديث: أخبر الناس أنه من استنجى برجيع أو عظم ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: ذو الجلال ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الإلحاد والأساس الخرب
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (17)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    وما المفردون؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    وأقيموا الصلاة (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    خطبة: علموا أولادكم أهمية الصلاة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق المظلوم
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

موهوبون.. في الفن الراقي

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/4/2015 ميلادي - 4/7/1436 هجري

الزيارات: 10212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موهوبون

في الفنِّ الراقي


فنٌّ راقٍ، وموهبة عزيزةٌ هي أكثرُ ما نحتاجه اليومَ؛ بل ليتَ عندنا أكاديميات تدرِّسها، ودورات تُعلِّمها؛ لتُخرج لنا أجيالاً مرتاحةَ البال، هانئة الضمير، بدلاً من موهوبي الصفير والتطبيل والتزمير، الذين يُحتَفَى بقوة أصواتهم وخفَّة حركاتهم ورشاقةِ خطواتهم فحَسب!

 

وكأن أعظم مشكلاتنا المعاصرة هي البحث المضني - وعبر برامج ضخمة الميزانيَّات - لإيجاد الصوتِ الأقوى ذِي الحضور والتأثير الأكبر! مع أنَّ صرَخات المعذَّبين في عالمنا وصور المشرَّدين في أرضنا لا تقلُّ قوَّة ولا صدًى عن أولئك المنتجَبين المحظوظين!

 

لن أتناول في هذه الأسطر القليلة موضوعًا من مواضيع (الفنِّ الهابط)؛ أي: الذي يهبِط بمواهبنا وقدراتِنا إلى مستوى الصورة والصوت والرِّبح المادِّي فقط، إنَّما سأقف هُنيهة مع (الفنِّ الراقي)؛ ذلك الذي نحقِّق به وجودَنا الأخلاقي وسعادتنا وفلاحَنا في الدنيا والآخرة.

 

سأتجولُ معكم في رحاب الفنِّ الجميل: فنِّ "التغافُل".

 

فإذا كانت الغَفلةُ عن الله مذمومةً مرهوبة؛ فإن الغفلةَ عن عباد الله محمودةٌ مرغوبة.

 

فالتغافلُ: هو تكلُّف الغفلة مع العلم والإدراك: تكرُّمًا وترفُّعًا عن دَنايا الأمور؛ ذلك أنَّ من الناس من يُحصي على عباد الله الصغيرةَ قبل الكبيرة، فيجعلون "مِن الحبَّة قُبَّة"، ومن القُبَّة مَزارًا يقصدونه كلَّ حين، ولا يسكتون عن كلمة، ولا يتغاضون عن همسةٍ، ويسألون في إلحاحٍ وإحراج: مَن؟ وماذا؟ ولماذا؟ وكيف؟ وأين؟ ومتى؟... يرون القذَاةَ في أعين غيرهم، ولا يلتفتون إلى الجُذوع في أعينهم!

 

تُرى: أي حياةٍ يعيشُها هؤلاء؟! وكيف يحصون كلَّ تلك الهفوات والأخطاء؟!

إنَّ إتقان هذا الفنِّ النبيل يتطلَّب منَّا أحيانًا أن ندَّعي العَمى أو الصمم أو البكم إن استدعى الأمرُ؛ لا عن دروشةٍ وسذاجة وقلَّةِ تقدير؛ بل عن عقلٍ وكرامة وتمام تنوير.

 

ومن باب التوضيحِ والتفسير، سأذكر لكم هذه القصة في إمكانيَّة احترافِ هذه الموهبة العظيمة، وبيان ثمراتها الكريمة:

ترك رجلٌ زوجَتَه وأولادَه قاصدًا أرضَ معركة تدورُ رحاها على أطراف البلاد، وعند احتدام الحرب وصلَه خبرُ إصابة زوجتِه بمرضٍ جلدي خطير، أدَّى إلى تشوُّه وجهها بشكلٍ كبير...

 

تلقَّى الرجلُ الصدمةَ باحتسابٍ وتسليم، وحزن حزنًا شديدًا لِما أصاب شريكةَ حياته، لكنه تابع نضالَه حتى وضعَت الحربُ أوزارَها...

 

أفاق الرجلُ صبيحةَ يوم العودة معصوبَ العينين، فرثى أصحابُه لحاله، وعلموا حينها أنه أُصيب في أرض المعركة ولم يَعد يُبصر...

 

اصطحبَه بعضُ الجنود إلى بيته؛ حيث أكملَ حياته مع زوجته وأولاده بشكلٍ طبيعي...

 

وبعد سنوات: توُفِّيت زوجتُه.

وتفاجأ الجميعُ بعودة بصره كما كان، فأخبرهم أنه أغمضَ عينيه طيلةَ تلك الفترة حتى لا يجرحَ مشاعر زوجتِه ولا يُحرجها كلَّما نظر إلى وجهِها المشوَّه، وتكلَّف تلك الإغماضةَ الطوعيَّة حفاظًا على سلامة العلاقة الزوجيَّة واستقرارِها، وحرصًا على دوام المودَّة والانسجام!

 

هل تجدون - قرَّاءَنا الكرام - أرقى حالاً من ذلك الزوج المتغافِل؟

بل أزيدكم من الفنِّ نغمةً؛ وهو موقفٌ حقيقي، يدلِّل على موهبةٍ فريدة، واستعدادات عالية:

هل سمعتم عن الزاهد الحكيم: "حاتم الأصم"؟

لقد كان يلقَّب بـ (لُقمان هذه الأمة)! لكن هل تعلمون لماذا سُمِّي بالأصمِّ، على الرغم من سلامة سمعه؟!

 

إليكم قصتَه:

جاءَت امرأةٌ فسألَت حاتم مسألة، وبينما كانت تتكلَّم بين يديه، خرج منها صوتٌ رغمًا عنها، فأحسَّت بالحرج الشديد، وقبل أن تهمَّ بالانسحاب من المجلس خجلاً، عاجلها حاتم قائلاً: ارفعي صوتك يا امرأة، وأوهمها بأنه خفيف السمع، ففرحَت وقالت في نفسها: الحمد لله، إذًا لم يسمع الصوت، وبعد هذه الحادثة صار حاتم يُدعى بالأصمِّ، مختارًا صمَمه رقيًّا وتجاوزًا.

ليس الغبي بِسيّدٍ في قومه
لكنّ سيد قومه المتغابي

 

يقول الإمام أحمد رحمه الله: "تسعةُ أعشار حسنِ الخُلُق في التغافل"، وعندما تكلَّم أحدهم في مجلسه قائلاً: "العافيةُ عشرةُ أجزاء، تسعةٌ منها في التَّغافُل"، استدركه الإمامُ أحمد مصحِّحًا: "بل كلُّ أجزاء العافية في التغافُل".

 

وسُئل أعرابيٌّ: مَن العاقل؟ فأجاب: هو الفَطِن المتغافِل.

 

تلك هي الموهبة الخالصة، فلا يكون المرء عاقلاً أديبًا خَلوقًا حتى يكون عمَّا لا يعنيه متغافلاً.

أُحبُّ مِن الإخوان كلَّ مؤاتي
وكلَّ غضيضِ الطَّرْف عن هفواتي

 

قرَّاءنا الأفاضلَ:

مهما بلغ "جمالُ" أصواتِ النَّشاز من حولِكم، لا بدَّ من إثبات حضورنا في ميدان المواهب الحقيقيَّة التي نحتاجها، فكلَّما بدَت عيوبُ الآخرين أو هفواتُهم أو نواقصهم، لا يضيرنا أن نتغافل ونتغافَل ونتغافل.

 

وكما يضع أحدُنا جوَّاله على حالة: "صامت"؛ ليرتاح رأسُه، فليضع كلُّ واحد منَّا ذهنَه على حالة: "نتغافل"؛ لترتاح نفسُه؛ فإن ذلك سيساعدنا على اكتشافِ مواهبَ استثنائيَّة ضروريَّةٍ مِن بيننا؛ لأن تركيزنا سينصبُّ على دراستنا، وقدراتنا، وقضايانا...، على محاضرةٍ نافعة، أو خاطرة منهضة، أو مقالة محفِّزة، أو مشاركةٍ فاعلة، أو مساعدةٍ عاجلة، وغيرها من أعمال البرِّ النافعة...

 

وعليه؛ فإن التغافُلَ لا يزال سمْتَ الكرام، والفنَّ الراقي لا يتقنه إلا منشرحُ الصدر همام، فالمتغاضي عن عَثَراتِ العباد، يستوجب تغاضِي العزيز الملك الوهَّاب عن عثراتِه يوم الحساب، فعفوٌ بعفوٍ، وتغافلٌ بتغافل، والله عنده حُسْن الثواب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفن للفن
  • الفن أو أكذوبة الفن
  • تأثير الفن على الأسرة
  • وظيفة الفن وغايته
  • الإسلام والفن

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع طفلك الموهوب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حاجات الأطفال الموهوبين ومشكلاتهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الموهوبون: صفاتهم وطرق اكتشاف الموهبة وفن التعامل معهم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إرشادات عامة يجب أن تراعى عند الرقية الشرعية(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • الاستثمار في الموهوبين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نصائح للموهوبين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عناية الرسول صلى الله عليه وسلم بالموهوبين(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • رعاية الموهوب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي في محاضرة بعنوان: عناية الرسول صلى الله عليه وسلم بالموهوبين(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الفرق بين الطالب الذكي والطالب الموهوب(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/12/1446هـ - الساعة: 15:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب