المستفاد من كتاب الأحاديث المسموعة للحافظ ابن طولون الدمشقي (7)

المستفاد من كتاب الأحاديث المسموعة في إحدى مدارس

الشافعية للحافظ ابن طولون (7)

الإقبالية[1]: [86ب] عند دار الحديث الأشرفية، كلاهما بسفح قاسيون.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: حديث[2] الشمس والقمر وبدء خلقهما ومصير أمرهما، وأمر كسوتهما، لأبي طالب محمد بن علي بن الفتح المعروف بابن العشاري [ت451هـ] وما ألحق به له.

وهاك تلخيصَه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا الشمس[3] محمد بن عمر بن ثابت بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

الإقبالية[4]: [56ب] لصيق الإقبالية الحنفية من جهة الشرق.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: أخبار[5] المحدثين وفوائد من كلامهم لأبي علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الخلال [ت439هـ].

وهاك ما لخصته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو عمر يوسف[6] بن حسن الصالحي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

الأكزية[7]: [91أ] تجاه الشبلية الدمشقية الحنفية وشرقي أم الصالح.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء اشتقاق[8] الأسماء لأبي علي الحسن بن محمد الخلال [ت439هـ].

وهاك تلخيصه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو العباس أحمد[9] بن حسن الصالحي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

الأمينية[10]: [94أ] شرقي باب العنبرانيين قبلي الجامع الأموي بدمشق.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: حديث ثلاثة[11] الغار وشرحه للعلامة أبي عبدالله محمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل الحنبلي.

وهاك ما لخصته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو حفص عمر[12] بن علي الخطيب بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

الأمجدية[13]: [101أ] بالشرف الأعلى من الغرب.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: أخبار[14] الإمام أبي عبدالله محمد بن إدريس الشافعي لأبي يحيى زكريا بن أحمد البلخي القاضي [ت330هـ].

وينبغي أن يضاف إليها ما رواه الحافظ أبو بكر الخطيب في ترجمة يوسف بن يعقوب البويطي، وما رواه أبو عبدالرحمن السلمي، وما رواه أبو علي الحسن بن حمكان الفقيه وغيرها.

وهاك ما انتخبته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو العباس أحمد[15] بن محمد بن الصميدي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

البادرائية[16]: [103أ] شرقي الناصرية الجوانية النحوية.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء أصول السنة[17] عن أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل وغيره.

وهاك تلخيصَه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا الجمال يوسف[18] بن حسن المقدسي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

البهنسية[19]: [104أ] شرقي الجمالية الحنفية بالسكة بسفح قاسيون.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: موعظة[20] الإمام أبي الفرج عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي لأمير المؤمنين أبي جعفر المنصور رضي الله عنهما.

وهاك ملخصَه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا الجمال يوسف[21] بن حسن بن الشهاب بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

التقوية[22]: [105ب] شرقي الإقباليتين المتقدمتين.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: مسألة[23] استماع الغناء مذموم هو أم مباح لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري [ت360هـ].

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو عمر[24] يوسف بن حسن المقدسي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

الجاروخية[25]: [106ب] شمالي الظاهرية الجوانية.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: مسألة الإيمان[26] للإمام أبي الحسن بن علي بن إسماعيل الأشعري، وكثيرًا ما يكون هذا الجزء صحبة جزء مقدمة الإبانة في معتقد أهل الديانة له، أفرد الجزء الأول عن هذا بعضهم.

وهاك هذا المفرد في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو حفص عمر[27] بن علي بن الفخر بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

الحمصية[28]: [107ب] تجاه الشامية الجوانية.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع:

جزء: مختصر[29] سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسن أحمد بن فارس بن زكريا [ت395هـ].

وهاك ما لخصته في ضمن سياق سنده:

أخبرنا الجمال يوسف[30] بن حسن الصالحي بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

♦♦♦♦♦

الخبيصية[31]: [110ب] قبلي الزنجاري بأرض السبعة خارج دمشق.

قال ابن طولون: اتفق لي فيها سماع.

جزء: الكلام[32] على حديث بريرة لإمام الأئمة أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة [ت311هـ].

وقد تكلم على هذا الحديث أيضًا: الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في مصنف له، والإمام بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة وسماه بالفوائد الغزيرة من حديث بريرة، وبلغنها إلى اثنتي عشرة وثلاثمائة، وذيلت عليه بثمانية أخرى إلى الآن.

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا الجمال يوسف[33] بن البدر العمري بقراءتي عليه.

♦♦♦♦♦

الدولعية[34]: [118ب] قبلي البادرائية المذكورة.

قال ابن طولون: اتفق لي سماع:

جزء: أحاديث[35] أبي عبدالله الحسين بن الحسن الفضائري [ت414هـ].

وهاك ما انتقيته منه في ضمن سياق سنده:

أخبرنا أبو العباس أحمد[36] بن أبي بكر بن أبي عمر بقراءتي عليه بالمدرسة المشار إليها.

[1] الإقبالية: لم أجد في الصالحية مدرسة للشافعية تسمى الإقبالية.

[2] لم أجده في فهارس المخطوطات.

[3] تقدمت ترجمته.

[4] الإقبالية الشافعية: أنشأها جمال الدين إقبال عتيق ست الشام سنة 603هـ، وكان إقبال المذكور قد حول دارين له إلى مدرستين، جعل الكبرى منهما للشافعية، والباقي للحنفية، وتقع المدرسة في حارة السبع طوالع مقابل إقميم حمام الملك الظاهر، وأصبحت الآن دارًا للسكن. (الدارس 1/159، خطط دمشق للعلبي 101).

[5] لم أجده في الفهارس.

[6] تقدمت ترجمته.

[7] الأكزية: بانيها أكز حاجب السلطان نور الدين الشهيد، انتهى بناؤها سنة 587هـ، وتقع إلى الجنوب الغربي من التربة التنكزية في زقاق المحكمة مقابل الشبلية، وقد خربت وجعل مكانها محلات تجارية؛ (الدارس 1/166، خطط دمشق للعلبي 102).

[8] لم أجده في الفهارس.

[9] تقدمت ترجمته.

[10] الأمينية: بناها أمين الدين كمشتكين سنة 514هـ، وموقعها في سوق الحرير قبلي الجامع الأموي من الغرب، تحولت المدرسة إلى وكالة تجارية في السبعينيات، يقول محمد مطيع: وقد أدركتها مدرسة ابتدائية بإدارة الشيخ شريف الخطيب.

في هامش الأصل بخط ابن مفلح: (الأمينية المعروفة الآن بالشرقاوية)؛ (الدارس 1/177، خطط دمشق للعلبي 104، وانظر تاريخ علماء 2/623).

[11] لم أجده في الفهارس.

[12] تقدمت ترجمته.

[13] المدرسة الأمجدية: بناها الملك المظفر عمر بن الأمجد بن فروخشاه سنة 639هـ، والأمجد صاحب المدرسة هو أبو المظفر بهرام شاه، وما زالت هذه المدرسة قائمة شرقي قصر الضيافة بعد أن جددتها دائرة الآثار. (الدارس 1/169، خطط دمشق للعلبي ص104).

[14] لم أجده في الفهارس.

[15] تقدمت ترجمته.

[16] المدرسة البادرائية: بناها القاضي عبدالله البادرائي سنة 654هـ في مكان دار الأمير أسامة الجبلي أحد أمراء صلاح الدين، وتقع بمنطقة العمارة الجوانية في حي حمام سامي (سامة). (الدارس 1/205، البداية والنهاية 13/169، خطط دمشق للعلبي ص107، ولمحمد مطيع الحافظ: دراسة عن المدرسة البادرائية وتاريخها وشيوخها وأوقافها، وهي قيد النشر).

[17] لم أجده في الفهارس.

[18] تقدمت ترجمته.

[19] البهنسية: تنسب إلى الوزير مجد الدين بن مهذب الدين المهلبي، وزير الملك الأشرف موسى الأيوبي، بناها سنة 628هـ ودفن بمدرسته سنة 628هـ، وتقع المدرسة في الصالحية، مجهولة المكان. (الدارس 1/215، خطط دمشق للعلبي 109).

[20] طبعت قديمًا.

[21] تقدمت ترجمته.

[22] المدرسة التقوية: بناها الملك المظفر تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب سنة 574هـ (وهو ابن أخي صلاح الدين، ودفن بحماة سنة 587هـ، وتقع المدرسة شرقي المدرسة الإقبالية في حارة سبع طوالع اليوم، وممن تولاها الشيخ فخر الدين عبدالرحمن بن عساكر، وكانت في عهده مدرسة جليلة عامرة بشيوخها وطلابها، وآل أمرها مركزًا لآل التغلبي يقيمون فيها أذكارهم، وسكنوها، ثم آلت إلى أن أصبحت مستودعًا لبعض التجار. (الدارس 1/216، خطط دمشق للعلبي 112).

[23] لم أجدها في فهارس المخطوطات.

[24] تقدمت ترجمته.

[25] الجاروخية: بناها سيف الدين جاروخ التركماني سنة 538هـ تقريبًا، وتقع في جادة سبع طوالع (درب الحمام)، غربي المدرسة الإقبالية؛ (الدارس 1/225، خطط دمشق للعلبي 113).

[26] لم أجدها مفردة.

[27] تقدمت ترجمته.

[28] الحمصية: مقابل الشامية الجوانية، غربي زقاق المحكمة، وربما تكون مقابل الشامية البرانية؛ (مختصر الدارس للعلموي 38، خطط دمشق للعلبي 115).

[29] مطبوع عدة طبعات.

[30] تقدمت ترجمته.

[31] الخبيصية: تقع قبلي المدرسة الزنجارية في حارة السبعة على نهر باب توما؛ أي بين باب السلام وباب توما، بنيت تقريبًا سنة 800؛ (الدارس 1/234، خطط دمشق للعلبي 116، 436).

[32] لم أجده في الفهارس.

[33] تقدمت ترجمته.

[34] الدولعية: واقفها محمد بن أبي الفضل التغلبي المولود بالدولعية والمتوفى سنة 635هـ، ودفن بمدرسته التي بناها سنة 620 تقريبًا، وتقع في جيرون إلى الشرق من الجامع الأموي، جنوب البادرائية في زقاق الداغستاني دخلة المشمش، وبقي من المدرسة قبر الواقف؛ (الدارس 1/242، خطط دمشق للعلبي 118).

[35] لم أجده في الفهارس.

[36] تقدمت ترجمته.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي