• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير الربع الثالث من سورة المائدة بأسلوب بسيط

رامي حنفي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2015 ميلادي - 12/6/1436 هجري

الزيارات: 32009

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة كيف نفهم القرآن؟ *

الربع الثالث من سورة المائدة

 

الآية 27، والآية 28، والآية 29: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ ﴾: أي واقصص - أيها الرسول - على اليهود الذين هَمُّوا بقتلِك وقتل أصحابك خَبَر ابنَيْ آدم (قابيل وهابيل)، وهو خبرٌ حقٌ، ليعلموا بذلك عاقبة جريمة القتل الذي هَمُّوا به، ولإظهار موقفك الشريف منهم حيث عفوتَ عنهم، فلم تقتلهم بعد أن تمَكَّنتَ منهم، وكنتَ معهم كخير ابنَي آدم (وهو هابيل المقتول ظلماً) ﴿ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا ﴾ وهو ما يُتَقرَّب به إلى الله تعالى، ﴿ فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا ﴾: أي فتقبَّل الله قُربان هابيل؛ لأنه كان تقيًّا، ﴿ وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ ﴾: يعني ولم يتقبَّل قُربان قابيل؛ لأنه لم يكن تقيًّا، فحسد قابيلُ أخاه، و ﴿ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ﴾، فـ ﴿ قَالَ ﴾ هابيل: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾، ثم قال هابيلُ واعظًا أخاه: ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾، وإن رَضِيتَ قتلي فـ ﴿ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ ﴾: يعني أريد أن ترجع إلى الله يوم القيامة حاملاً إثم قتلك لي، وإثمك الذي عليك قبل ذلك، ﴿ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴾.


الآية 30، والآية 31: ﴿ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ ﴾: يعني فَزَيَّنت لقابيلَ نفسُه أن يقتل أخاه، وشَجَّعَته على ذلك ﴿ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ الذين باعوا آخرتهم بدنياهم، فلما قتل قابيلُ أخاه لم يَعرف ماذا يصنع بجسده ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ ﴾: أي يَحفر حفرةً في الأرض ليَدفن فيها غرابًا مَيِّتًا؛ وذلك ﴿ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ ﴾: يعني لِيَدُلّ قابيل كيف يَدفن جُثمان أخيه؟ فـ ﴿ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي ﴾: أي بَدَن أخي، لأنّ بدن الميت عورة، ﴿ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ﴾ على حَمْله على عاتقه طوال هذه المُدَّة وعدم دفنِه.


• واعلم أن بعض الناس يتشاءمون إذا سمعوا صوت الغراب أو صوت البُومة أو غير ذلك، فهذا لا أصلَ له في الإسلام، بل هو مَنهيٌ عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الطِّيَرَةُ شِرْكٌ - (والمقصود بالطيرة: التشاؤم) -، وَمَا مِنَّا إِلاَّ - (يعني وما منا مِن أحد إلا وقد يقع في قلبه شيءٌ من التشاؤم) - ولكنّ الله يُذهِبُهُ بالتوكل) (انظر السلسلة الصحيحة 1/ 791).


والمعنى: أن الله تعالى يُذهِب ذلك من القلب بالتوكل عليه وتفويض الأمر إليه، والتعلق بمُسبب الأسباب وحده (الذي بيده ملكوت كل شيءٍ، والذي خلق كل شيءٍ بقدر).


الآية 32: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ ﴾: أي من أجل قبح جريمة القتل وما يترتب عليها مِن مفاسد عظيمة: ﴿ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾: أي شَرَعنا لبني إسرائيل، لكثرة ما شاعَ بينهم من القتل (فقد قتلوا الأنبياء والدُعاة)، فأوحينا إليهم ﴿ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ ﴾: يعني بغير سبب (مِن قِصاص أو حَدّ)، ﴿ أَوْ ﴾ قتلها بغير ﴿ فَسَادٍ ﴾ قامت به ﴿ فِي الْأَرْضِ ﴾ كَسَلب الأموال وقتل الأبرياء، فإذا قتلها ﴿ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ﴾: يعني يُعَذَّب عذاب مَن قتل الناس جميعاً، لأنه بتجرئه على قتل النفس التي لم تستحق القتل: عُلِمَ أنه لا فرْقَ عنده بين هذا المقتول وبين غيره، وإنما ذلك بحسب ما تدعوه إليه نفسه الأمارة بالسوء، ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا ﴾: يعني ومَن امتنع عن قَتْل نفسٍ حرَّمها الله - مع قدرته على قتلها، ومع تزيين نفسه له بذلك - وإنما مَنَعَه خوفه من الله تعالى: ﴿ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ لأن الحفاظ على حُرمة إنسان واحد يعادل الحفاظ على حُرمات الناس كلهم، ولأنَّ ما معه من الخوف يمنعه مِن قتل مَن لا يستحق القتل.


﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ﴾: أي ولقد جاءت رسلُنا إلى بني إسرائيل بالحُجج والدلائل التي لا يَبقى بعدها حُجة لأحدٍ على ارتكاب ما حَرَّمه الله، ﴿ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ ﴾ أي بعد مجيء الرسل إليهم: ﴿ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾: يعني متجاوزون لحدود الله (بارتكاب مَحارمه، وترْك أوامره)، ساعينَ في الأرض فساداً.


الآية 33: ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾: يعني يبارزون الله تعالى بالعداوة، ويعتدون على أحكامه، وعلى أحكام رسوله، ﴿ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ﴾ بقتل الأنفس، وسلب الأموال، وغير ذلك: ﴿ أَنْ يُقَتَّلُوا ﴾ ويكون تنفيذ هذا الحد من خلال ولي الأمر (حاكم البلد)، ﴿ أَوْ يُصَلَّبُوا ﴾ (والصَلب: أن يُشَدَّ الجاني على خشبة، ثم يقتل)، ﴿ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ ﴾ وذلك بأن تُقْطَع يدُه اليمنى ورجله اليسرى، فإن لم يَتُبْ تُقطعْ يدُه اليسرى ورجلُه اليمنى، ﴿ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ﴾: يعني أو يُنفَوا إلى بلدٍ غير بلدهم، ويُحبَسوا في سجن ذلك البلد حتى تَظهر توبتُهم، ﴿ ذَلِكَ ﴾ الجزاء الذي أعدَّه الله للمحاربين لله ورسوله إنما يكونُ ﴿ لَهُمْ خِزْيٌ ﴾: أي ذلّ ﴿ فِي الدُّنْيَا ﴾ ﴿ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ إن لم يتوبوا.


الآية 34: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا ﴾: يعني: لكنْ مَن أتى مِن المحاربين لله ورسوله طائعًا نادمًا ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ﴾ فإنه يسقط عنه ما فعله في حق الله (أي يسقط عنه ذلك الحد في الدنيا، فلا تقيموه عليه)، ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ﴾ لعباده التائبين ﴿ رَحِيمٌ ﴾ بهم.


الآية 35: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ ﴿ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ﴾: أي وتَقَرَّبوا إليه بطاعته والعمل بما يُرضيه، ﴿ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾: يعني لكي تفوزوا بجناته.


الآية 38: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا ﴾ - يا وُلاة الأمر - ﴿ أَيْدِيَهُمَا ﴾ بما يَقتضيه الشرع، وذلك ﴿ جَزَاءً بِمَا كَسَبَا ﴾: أي جزاءً لهما على أَخْذهما أموال الناس بغير حق، و ﴿ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ﴾: أي وعقوبةً يَمنع اللهُ بها غيرهما أن يصنع مثل صنيعهما، ﴿ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾.


الآية 39: ﴿ فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ ﴾: يعني فمَن تاب مِن بعد سرقته، ﴿ وَأَصْلَحَ ﴾ في كل أعماله، ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ﴾: أي يقبل توبته ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾.


• فإذا كانت التوبة نصوحاً مستوفية لشروطها: (الإقلاع عن المعصية، والندم على مافات، وأن يَصدق في العزم - والإصرار - على عدم العودة إلى المعصية، وأن يَرد الحقوق لأصحابها، أو يطلب مسامحتهم ويدعو لهم، أو يتصدق بِنِيَّة أن يصل الثواب إليهم، هذا إذا لم يستطع هو الوصول إليهم)، فإن الله يقبلها، ويمحو بها الذنب.


• ولكنَّ الشأنَ كله في تحقيق التوبة النصوح، والإتيان بها على وجهها، فهذا هو الذي ينبغي أن يُقلِقَ العبد ويجعله خائفاً مِن أن يُحبَطَ عمله وألاَّ تُقبَلَ توبته فيَهلك، ولهذا كان اتهام التوبة والخوف من عدم قبولها من علامات التوبة النصوح، فالتائب الصادق لا يزال خائفاً وَجِلاً، قال ابن القيم رحمه الله (ما مُختصَرُه):

(وأما اتهام التوبة فلأنها حقٌ عليه، لا يتيقن أنه أدَّى هذا الحق على الوجه المطلوب منه، الذي ينبغي له أن يؤديه عليه، فيخاف أنه ما وفاها حقها، وأنها لم تُقبَل منه، وأنه لم يَبذل جهده في صحتها، وأنها لم تكن خوفاً من الله تعالى، وإنما كانت لسببٍ آخر.


• ومِن اتهام التوبة أيضا: ضعف العزيمة، والتفات القلب إلى الذنب، وتذكره مِن حينٍ إلى آخر، ومنها: طمأنينته ووثوقه من نفسه بأنه قد تاب، حتى كأنه قد أُعطِيَ منشوراً بالأمان، ومنها: جمود العين، واستمرار الغفلة، وألاَّ يَستحدث بعد التوبة أعمالاً صالحة لم تكن له قبل الخطيئة.


• فالتوبة المقبولة الصحيحة لها علامات، منها: أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها، ومنها: تقطُّع قلبه ندماً وخوفاً، فلا يزال الندم والخوف مصاحباً له لا يأمن مكر الله طرفة عين، حتى يسمع قول الرسل لقبض روحه: ﴿ ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ﴾ (فهناك يزول الخوف).


• ومن مُوجبات التوبة الصحيحة أيضا: كَسرة خاصة تحصل للقلب، تُلقِيهِ بين يدي ربه طريحاً ذليلاً خاشعاً، كحال عبدٍ هارب مِن سيده، فأُخِذَ فأُحضِرَ بين يديه، ولم يجد مَن يُنجيه مِن سَطوَتِه، ولم يجد منه مَفراً ولا عنه غِناء، وعَلِمَ أنّ حياته وسعادته وفلاحه ونجاحه في رضاه عنه، وقد عَلِمَ بإحاطة سيده بتفاصيل جناياته، هذا مع حبه لسيده، وشدة حاجته إليه، وعِلمه بضعفِهِ وعَجْزه وقوة سيده، وذُلِّه وَعِزّ سيده، فيجتمع من هذه الأحوال ذلٌ وخضوع، ما أنفعه للعبد، وما أقربه به من سيده!


• فوالله ما أحلى قوله في هذه الحالة: أسألك بعزك وذلي إلاَّ رحمتني، أسألك بقوتك وضعفي، وبغناك عني وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سواي كثير، وليس لي سيد سواك، لا مَلجأ ولا مَنجَى منك إلا إليك، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال مَن خضعتْ لك رقبته، ورَغِمَ لك أنفه، وفاضت لك عيناه، وذَلَّ لك قلبه).



* وهي سلسلة تفسير للآيات التي يَصعُبُ فهمُها في القرآن الكريم (وليس كل الآيات)، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي" ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبو بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو شرحُ الكلمة الصعبة في الآية.

• واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير الربع الأول من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثاني من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الرابع من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الخامس من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع السادس من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع السابع من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الأخير من سورة المائدة بأسلوب بسيط
  • تفسير الربع الثالث من سورة يونس كاملا بأسلوب بسيط

مختارات من الشبكة

  • تفسير سور المفصل 212 - سورة الأعلى ج 1 - مقدمة لتفسير السورة(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سور المفصَّل ( 22 ) تفسير سورة الناس - أساليب وسوسة الشيطان(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير السور المئين من كتاب رب العالمين تفسير سورة يونس (الحلقة السادسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير سور المفصل (34) تفسير سورة قريش (لإيلاف قريش)(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير سورة المفصل ( 33 ) تفسير سورة الماعون(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


تعليقات الزوار
4- شكر لتعليق الأخ خيري فاروق
semsem - مصر 04-04-2015 03:02 PM

السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخ خيري على تعليقك فقد استشعرت هذه الجملة التي ذكرتها في تعليقك قبل دعاء الاستفتاح وأنا أنظر إلى الأرض فكأني هذا العبد الهارب الواقف بين يدي سيده
وكذلك أعجبني تعليق الأخ جلال بكثرة التصدق بنية أن يصل الثواب إلى الخصوم والغرماء حتى لا أفاجأ بهم يوم القيامة على القنطرة

3- أعجبني جداً
جلال - Egypt 02-04-2015 12:40 PM

أعجبتني جداً هذه الجملة: (وأن يَصدق في العزم - والإصرار - على عدم العودة إلى المعصية، وأن يَرد الحقوق لأصحابها، أو يطلب مسامحتهم ويدعو لهم، أو يتصدق بِنِيَّة أن يصل الثواب إليهم، هذا إذا لم يستطع هو الوصول إليهم)
فلذلك ينبغي للإنسان أن يكثر من التصدق بنية أن يصل الثواب لخصومه وغرمائه

2- جزاك الله خيرا على هذه الجملة
محمد إسماعيل - الإمارات 02-04-2015 12:38 PM

جزاك الله خيرا على هذه الجملة:
(ولكنَّ الشأنَ كله في تحقيق التوبة النصوح، والإتيان بها على وجهها، فهذا هو الذي ينبغي أن يُقلِقَ العبد ويجعله خائفاً مِن أن يُحبَطَ عمله وألاَّ تُقبَلَ توبته فيَهلك، ولهذا كان اتهام التوبة والخوف من عدم قبولها من علامات التوبة النصوح، فالتائب الصادق لا يزال خائفاً وَجِلاً)

1- مشاركة هامة عن تجربة شخصية
خيري فاروق - مصر 02-04-2015 12:34 PM

السلام عليكم
أحببتُ أن أضيف أنني عندما أستشعر هذه الجملة بعد تكبيرة الإحرام وقبل دعاء الاستفتاح أجد للصلاة طعماً آخر في الخشوع
(كحال عبدٍ هارب مِن سيده، فأُخِذَ فأُحضِرَ بين يديه، ولم يجد مَن يُنجيه مِن سَطوَتِه، ولم يجد منه مَفراً ولا عنه غِناء، وعَلِمَ أنّ حياته وسعادته وفلاحه ونجاحه في رضاه عنه، وقد عَلِمَ بإحاطة سيده بتفاصيل جناياته، هذا مع حبه لسيده، وشدة حاجته إليه، وعِلمه بضعفِهِ وعَجْزه وقوة سيده، وذُلِّه وَعِزّ سيده)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب