• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من ...
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    العشر من ذي الحجة وآفاق الروح (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فضائل الأيام العشر (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    أدلة الأحكام المتفق عليها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    الإنفاق في سبيل الله من صفات المتقين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    النهي عن أكل ما نسي المسلم تذكيته
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الحج: آداب وأخلاق (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    يصلح القصد في أصل الحكم وليس في وصفه أو نتيجته
    ياسر جابر الجمال
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (1 /5)

أ. د. عبدالله بن صالح البراك

المصدر: الدرعية العددان: 39، 40، رمضان - ذو الحجة 1428هـ/ أكتوبر - ديسمبر 2007م
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2009 ميلادي - 29/11/1430 هجري

الزيارات: 34049

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (1 /5)

 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

وبعد:
فإنَّ المؤلفات التي تَرَكها علماء المسلمين في جميع العلوم والمعارف تُعدُّ مصدرًا مهمًّا، وتَرِكةً غنية؛ لما حوتْه من نصوص وأقوال، سواء كان النقل عن الصادق المصدوق - عليه الصلاة والسلام - أم عن الذين جاؤوا من بعده، وكذا أقوال المؤلفين وآراؤهم.

هذه الكتب وصلتْ إلينا بأصح طريق، وهو طريق الإسناد، ولهم طُرق في حفْظ الأسانيد، والاهتمام بها، والعناية بضبطها، فصَّلتُ ذلك في "أهمية الموضوع"؛ ولذا قمتُ بمحاولة اجتهادية في تلمُّس وتتبُّع بعض أسانيد كُتُب العقيدة الإسلامية والتعريف بِرُواتها، وزيادة توثيق هذه الكتب عن طريق استقراء النقول عنها، سواء بالإسناد أو غيره من صور التوثيق، وسمَّيته: "توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية إلى نهاية القرن الرابع الهجري".

أسباب اختياره:
Ÿ التنبيه إلى اهتمام أئمَّة العقيدة بضبْط مروياتهم بالأسانيد المتصلة إلى مؤلِّفي الكتب، كما هو حال أئمة الحديث سواء بسواء.

 

Ÿ الردُّ على مَن يُشكِّك في نسبة بعض الكتب المستفيضة إلى مؤلِّفيها بحُجج غير صحيحة، وإغفالهم ثبوت إسناد الكتاب إلى مؤلفه، وتتابُع العلماء على هذا الإثبات.

 

Ÿ لم أجدْ دراسة مستقلة جمعتْ جملةً من المصنفات - حسب علمي - اهتمَّتْ بتتبُّع أسانيد الكتب العقَدية والتعريف بها.

أهمية موضوع دراسة الأسانيد:

اهتمَّ علماء الإسلام بالإسناد قديمًا، وأَوْلَوْه أهمية كبيرة في توثيق مروياتهم، وجعلوه دِينًا.

قال الإمام محمد بن سيرين رحمه الله: "اتقوا الله يا معشر الشباب، انظروا ممَّن تأخذون هذه الأحاديث؛ فإنها مِن دينكم"[1].

 

وقال أيضًا: "إنَّ هذا العِلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم"[2].

وقال ابن المبارَك - رحمه الله -: "الإسنادُ من الدِّين، ولولا الإسنادُ لقال مَن شاء ما شاء"[3].

 

وهي خاصية شرَّف الله بها أمَّةَ محمد - صلى الله عليه وسلم - دون غيرها منَ الأمم، وميزة امتاز بها أهل السنة والجماعة عن أهل البِدَع والأهواء والضلالات.

 

قال أبو نصر بن سلام: "ليس شيءٌ أثقل على أهْل الإلحاد، ولا أبغض إليهم من سماع الحديث وروايته وإسناده"[4].

وذلك أنَّ أهل الأهواء إن استدلُّوا على بدعهم، إما بما ليس له إسناد، وإن أُسند فهو مما لم يصحَّ، وأما ما صحَّ فليس لهم فيه حُجة في الدلالة على مُعتقداتهم وباطلهم.

وكان من صور التدوين والحفْظ للأحاديث النبوية، وهو ما يُسمَّى "بالتدوين العام"، ما قام به الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز لمَّا تولَّى الخلافة، وخشي أن يَتَحقَّق قولُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا يقبض العلمَ انتزاعًا ينتزعُهُ من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء))؛ والحديث في الصحيحين[5].

فكتب إلى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: "انظر ما كان من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاكتبه؛ فإني خِفْتُ دُروس العلم وذهاب العلماء"[6].

وكان أبو بكر بن محمد بن عمرو واليًا وقاضيًا على المدينة.

وأمر أيضًا الإمامَ الحافظ محمدَ بن شهاب الزهْري بجمع السُّنَّة، قال الزُّهْري: "أَمَرَنا عمر بن عبدالعزيز بجمْع السنن، فكتبناها دفترًا دفترًا، فبعث إلى كلِّ أرض له عليها سلطان دفترًا"[7]، فكان - رحمه الله - أول من دوَّن العلم[8].

قال الذَّهبي واصفًا عملَ عمرَ بنِ عبدالعزيز: "وهو الذي سنَّ للمُحدِّثين التثبُّت في النقل"[9].

وفي عصر التابعين دخل تدوين السنة مرحلةً جديدة، وهو ما يُسمَّى بـ"التصنيف المرتب للسنن والآثار".

قال الذهبي في حوادث (سنة 143هـ): "وفي هذا العصْر شَرَعَ علماءُ الإسلام في تدوين الحديث الشريف والفقه والتفسير، فصنَّف ابن جريج التصانيف في مكة، وصنَّف سعيد بن أبي عروبة... وصنف مالك "الموطأ" في المدينة، وصنف ابن إسحاق "المغازي"، وكثر تدوين العلم وتبويبه، ودونت العربية واللغة والتاريخ وأيام الناس"[10].

ودوَّن أهلُ العلم أيضًا في مسائل الأصول (أصول الدين)، ومن ذلك الكتب الجامعة لمسائل العقيدة، مثل: "السنة"، "الإيمان"، "الشريعة".

وكذلك في مسائل عقدية صُنِّفتْ كتبٌ فيها نزاع الفِرق والمذاهب، مثل: كتاب "الرَّد على الجهمية"، "خَلْق أفعال العباد"، ونحوهما منَ المصنفات.

هذه الكُتُب منذ وقت تأليفها، اهتموا بسماعها على مؤلفيها، وهو ما يُسمَّى في المصطلح: طرق تحمُّل الحديث (إما السماع من لفظ الشيخ، أو القراءة على الشيخ)، كما تجدها مبسوطة في كتب مصطلح الحديث[11].

وقد قال العلماء: "الأسانيد أنساب الكتب"[12].

خذْ مثالاً لذلك: "صحيح الإمام أبي عبدالله البخاري"، فحينما تراجع كتبَ الفهارس، فإنك واجدٌ جملةً من الطُّرُق والمشجرات لرواية هذا الكتاب النافع[13].

ولكل ناحية من بلدان المسلمين روايةٌ لكتاب من كتب السُّنَّة، حسب طرق وصول الكتاب إليهم، واعتبر رواة "الموطأ" (الموطآت) دليلاً على ذلك[14].

أما كتب العقيدة، فكان الإسنادُ يُذكر فيها كما هو سَنَنُ أهل العلم، ويُعد التصنيفُ بطريقة الرواية مما تَمَيَّز به المنصفون من أهل العلم عن غَيْرهم، وتروى أيضًا بإسنادٍ إلى مؤلفها زيادةً في التوثيق والحفْظ، كما قُلنا في عمل علماء الحديث؛ ولكن بعض دراسة وتوثيق أسانيد الكتب إلى مؤلفيها لم يلقَ عناية واهتمامًا من قِبَل الباحثين بعد ظهور الكتب مطبوعة[15]، فاكتُفِي بشهرة الكتاب عن النظر في إسنادِه إلى مؤلفِه.

والسؤال الذي يرد:
ألا يوجد إلا هذا الطريق؟
بل في أحيان يُترك الإسناد جملةً عند طَبْع الكتاب، ويُبقى على أصله المخطوط، ويغفل البعض عن النظر في الموسوعات العقَدية الكبيرة، مثل كتب (الأئمة: ابن منده، واللالكائي) التي تُضمَّن الكتابَ المراد، ويدخل الإسناد ضمنًا[16].

وقد تنبَّه أهلُ العلم قديمًا لأهمية دراسة الأسانيد والاهتمام بها.

ذكر ابن تيميَّة ما نقل عن الإمام أحمد، من رواية حرب بن إسماعيل، ثم علَّق على ما وَرَد فيها: "وليستْ هذه العقيدة ثابتة عن الإمام أحمد بألفاظها؛ فإني تأملْت لها ثلاثة أسانيد مُظْلمة برجال مجاهيل، والألفاظُ هي ألفاظ حرب بن إسماعيل، لا ألفاظ الإمام أحمد"[17]، فهذا نقدٌ للإسناد والمتن.

 

ومثله الإمام ابن القيم في دفاعه عن كتاب "الرد على الجهمية"، للإمام أحمد، ذَكَر أسانيد الكتاب وتوثيق أهل العلم له[18].
وكذلك اهتمام الحافظ ابن حجر في ذكر أسانيد كتب العقيدة، في الفصل الذي عقده في كتابه "المعجم المفهرس"[19]، وما تفرق منها في كتابه الآخر: "المجمع المؤسس للمعجم المفهرس".

الدراسات السابقة:
لم أجدْ - حسب علمي - دراسةً مستقلَّة تناولتْ أسانيد كتب العقيدة، وربطها بكُتب الرواية والفهارس.

فوائد توثيق أسانيد كتب العقيدة:
1- معرفة رواة الكتاب من مؤلفه، وقد يكون الإسنادُ مما فُقد، ويمثل لهذا بكتاب "السنة"، لمحمد نصر المروزي، كما سيأتي.

2- معرفة رواة آخرين للكتاب، عن طريق الوقوف على أسانيد تروي الكتاب من طريق كتب التراجم والمشيخات[20]، أو عن طريق رواية الكتاب ضمن كتاب مَوْسوعي، فيكون هذا حفْظًا للكتاب[21].

 

3- أو نتعرَّف على إسناد آخر للكتاب ظَهَر من خلال نقول أهل العلم[22]، وهذا يُعطينا فائدة أخرى:

4- وهي أن اختلاف بعض النصوص المنقولة عن الكتاب التي نصَّ عليها أهلُ العلم صراحة، ثم لا نجد هذا النقل فيما بين أيدينا من الكتاب الموسوم، يعني هذا - والله أعلم - أن النسخة التي وصلتْ إلينا، وطبع عليها الكتاب إنما هي تُمثِّل روايةً للكتاب، وأن المؤلف - رحمه الله - قد رواه عنه تلاميذه وأسمعه آخرين، ومن ثَمَّ انتقل الإسنادُ إما شرقًا أو غربًا، وسيأتي تطبيق لذلك عند ذِكْر كتاب "الإيمان"، لأبي عبيد القاسم بن سلام.

5- تصحيح الأغلاط في الأسانيد، مما طُبع من كُتُب العقيدة.

6- الرد على الطاعنين في كُتُب العقيدة، ونسبتها إلى مؤلِّفيها[23].

 

منهج البحث:
Ÿ رتبت الكتب تاريخيًّا حسب وفاة المؤلف.

Ÿ حرصتُ على إيراد الكتب التي تُكلِّم في ثبوتها، أو انقطع إسنادُها، أو لم يُذكَر لها إسناد، وربط هذه الأسانيد بكُتُب الرواية والفهارس المعروفة.

 

Ÿ جمعتُ في الدراسة بين كتب مطبوعة، ومخطوطة، ومفقودة.

Ÿ لم أستوعب جميع كتب العقيدة.

Ÿ أذكرُ اسم الكتاب كاملاً، موضوعه، طبعاته.


Ÿ إسناد الكتاب وهو:
أ- إما أن يكون مذكورًا على طُرة الكتاب، أو أني أرجع لأصْل المخطوط.

ب- وإما ألاَّ يكون مذكورًا، كأن يكون الكتاب مفقودًا، أشار إليه أهل التصانيف في كُتُبهم وأهل الفهارس، ويروونه بالسند.

 

التعريف برجال الإسناد:
ويكون بذِكر الرواة عن المؤلف، وعلى وجْه الاختصار، وأنبِّه إلى أمر: وهو أن رجال الأسانيد على قسمَيْن:

Ÿقسم لهم تراجمُ يذكرها أهلُ الحديث والتاريخ في مؤلفاتهم.

Ÿقسم إنما هم رواة كتب، فتجد أنَّ بعضَ الطرق لرواية كتابٍ ما، تلتقي في راوٍ ما، ولا نعرف عنه إلا اسمه ونسبه كاملاً، وروايته عن مؤلف الكتاب، أو دون ذلك، فهو اكتفى بتسميع الكتاب، ولم يرحلْ من بلده؛ ولذا فلا تجد له ترجمة؛ لفَقْد كثير من كتب علماء المشْرق المؤلَّفة في تواريخ البلدان، فلا يمكن أن يقال: إن هذا الإسناد ضعيف، أو منكر، مع ما يُذكر من توثيق نسْبة الكتاب، وتتابع العلماء على النقْل من الكتاب، ما لم يأتِ أمرٌ خارج عن ذلك؛ كأن يكون في الإسناد سقطٌ، أو يُذكَر عن الراوي عبث في الكتاب، ونحو ذلك.

توثيق نسبة الكتاب:
وذلك من جهتَيْن:

Ÿ إما بالنقل منَ الكتاب منسوبًا إلى مؤلفه، وتتابع أهل العلم على ذلك.

Ÿ وإما بذكره في ثنايا تآليفهم، وفي ترجمتهم له، وفي هذه الفقرة لم أستقرئ النقل عن المؤلف تاريخيًّا، وإنما أكتفي بالمشهور.

 

كتاب: "في الإيمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته"، للحافظ أبي عبيد القاسم بن سلام البغدادي، الأديب.

قال ابن سعد: كان مُؤدِّبًا صاحب نحو وعربية، وقال إسحاق بن راهويه: أبو عبيد أوسعُنا علمًا، وأكثرُنا أدبًا، قال الذهبي: وصنَّف التصانيف الموثَّقة التي سارتْ بها الركبان، ومنها "غريب الحديث"، "الطهور"، وغيرها، مات سنة 224 هـ[24].

موضوعه:
ذَكَر فيه معانيَ الإيمان، وأنه نيةٌ وقول وعمل، وأنه درجات، وذكر الاستثناء في الإيمان، والزيادة والنقْصان منه، ومن جعل الإيمان قولاً بلا عملٍ، ثم ذكر أنواع الذنوب، وختَمَه ببيان الفِرق المخالِفة في الإيمان.

طبعاته:
طُبع بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدِّين الألباني عن نسْخة خطية نفيسة في دار الأرقم بالكويت، قال في وصفها: "نسخة ليست بالجيدة، وقع فيها أخطاء كثيرة وسقط في غير ما موضع"، المقدمة ص: و.

إسناد الكتاب:
الإسناد الأول:
طُبع على الورقة الأولى إسناد الكتاب، لكن وقع فيه سقط في أوله، وتداخل في الرواة عن أبي عبيد[25]، أوضحه كالآتي:

أخبرنا الشيخ أبو محمد عبدالرحمن بن عثمان بن معروف، أعني ابن نصر، قال: حدَّثنا أبو يعقوب إسحاق بن أحمد بن يحيى العسكري (صاحب عبيد القاسم بن سلام)، هذه الرسالة وأنا أسمع، قال أبو عبيد....

وصوابه كما ساقه ابن حجر في "المعجم المفهرس" ص52 رقم 52، والروداني في "صلة الخلف" ص69 - 70.

قال ابن حجر: أخبرنا به الكمال بن عبدالحق إذنًا، عن عبدالرحيم بن إبراهيم بن أبي اليسر إجازةً إن لم يكنْ سماعًا: أنبأنا جدي إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر: أنبأنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي: أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني: أنبأنا عبدالعزيز بن أحمد الكتاني، وعبيد بن إبراهيم بن النجار[26]، قالا: أنبأنا أبو محمد عبدالرحمن بن عثمان بن أبي نصر: أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي: أنبأنا عبدالله بن جعفر بن أحمد العسكري عنه.

تراجم الإسناد:
Ÿعبدالله بن جعفر بن أحمد العسكري: أبو محمد: من أهل الرافقة، هكذا نسبه ابن عساكر في ترجمة إسحاق بن إبراهيم.

Ÿإسحاق بن إبراهيم بن هاشم الأذْرعي: شيخ دمشق، قال أبو الحسين الرازي: كان من جلَّة أهل دمشق وعبَّادها وعلمائها، وقال ابن عساكر: أحد الثقات من عباد الله، وقال الذهبي: الإمام المحدِّث الرباني، مات سنة 344 هـ[27].

 

Ÿ عبدالرحمن بن أبي نصر عثمان بن القاسم التميمي الدمشقي، قال عبدالعزيز الكتاني: "ولم ألقَ شيخًا مثله زهدًا وورعًا، وعبادة ورئاسة"، وقال أبو الوليد الدربندي: "وكان خيرًا من ألف مثله إسنادًا وإتقانًا وزهدًا"، مات سنة 420 هـ[28].

الإسناد الثاني:
ما ذكره أبو عبدالله محمد بن أحمد الرازي، المعروف بابن الحطَّاب[29]، مات سنة 525هـ، عند ذكر الشيخ الثالث والعشرين، وهو: أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن الحسن، وكان من الصالحين، قال: وعندي عنه كتاب "الإيمان"، لأبي عبيد، جزءٌ لطيف، أخبرنا به عن حمزة بن علي بن حمزة البغدادي، عن ابن أبي الموت المكي، عن أبي علي الحسن بن علي البلخي، عن أبي صالح رجاء بن عبدالله الصاغاني، قال: سألت أبا عبيد، فذكره، ص219 - 220.

تراجم الإسناد:
Ÿ رجاء بن عبدالله الصاغاني، يروي عن يعلى بن عبيد: روى عنه أهل بلخ، هكذا ذكره ابن حبان في "الثقات" (8/248).

Ÿ الحسن بن علي البلخي أبو علي الوخشي، قال أبو سعد السمعاني: كان حافظًا فاضلاً ثقةً، حسن القراءة، رَحَل إلى العراق والشام، وقال عبدالغافر: قدم نيسابور وسمع مرارًا[30].

 

Ÿ أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي الموت المكي، توفِّي بمصر سنة 351 هـ، قال في "السير": الشيخ المحدث، وقال في "الميزان": ضُعف قليلاً، وقال ابن حجر في "اللسان": لم أقف على كلام من صرَّح بتجريحه، وكان من مسندي عصره، مات سنة 351هـ[31].

الإسناد الثالث:
لذِكْر هذا الإسناد سببٌ اجتهدتُ في الوُقُوف عليه، وإليك البيان:
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب "الإيمان" نقلاً عن كتاب أبي عبيد "الإيمان"، قال: هذه تسمية من كان يقول: الإيمان قولٌ وعملٌ يزيد وينقص، ثم سرد مَن قال به من أهل مكة، ص293 - 295.

وهذا النقل لا يوجد في المطبوع، وأصل النقل من كتاب "الإبانة"، لابن بطة الذي حفظ لنا إسنادًا للكتاب.

قال ابن بطة: حدثني أبو عبدالله أحمد بن حميد الكفي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن علي بن عيسى السكين البلدي، قال: حدثنا سنان بن محمد، قال: قال أبو عبيد القاسم بن سلام: هذه تسمية مَن كان يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، (2/814 ح1117).

فالذي يظهر أنَّ هذا إسناد لكتاب "الإيمان"؛ لأبي عبيد[32]، مع ما سبق أن النسخة حصل فيها سقط وأخطاء.

توثيق نسبة الكتاب:
Ÿ إسناد الكتاب، كما مرَّ معنا.
Ÿ ذَكر الكتابَ مَن ترجم له.
Ÿ وهو أحد الكتب المروية التي ورد بها الخطيب البغدادي دِمَشق ص284 رقم 44.
Ÿ ونقل منه ابن تيميَّة في كتاب الإيمان من الفتاوى (7/208، 209، 330)، وابن حجر في "الفتح" (1/103).

 

 

كتاب الإيمان

لأبي بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي، أخي الحافظ عثمان بن أبي شيبة، قال الذهبي: وهو من أقران أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني في السن والمولد والحفظ.

قال الخطيب: كان متقنًا حافظًا مكثرًا، صنَّف المسند والأحكام والتفسير.
قال عمرو بن الفلاَّس: ما رأيت أحدًا أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة، مات سنة 235هـ[33].


موضوعه:
تناول الكتاب ما ذُكر في الإيمان: حده، وثمراته، ونواقضه.
والنصوص إما أحاديث نبوية، أو آثار عن السلف، ولم يُعلِّق على أي منها، وبلغ عدد النصوص (139) نصًّا.

طباعته:
طُبع الكتاب بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ضمن مجموع في دار الأرقم.

إسناد النسخة كما ورد في طبعة الكتاب:
Ÿ أبو بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي.
Ÿ رواية أبي العلاء[34] محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي.
Ÿ رواية أبي محمد الحسن بن رشيد العسكري.
Ÿ رواية أبي القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي الفسوي.
Ÿ رواية أبي صادق مرشد بن يحيى بن قاسم البزاز المدني.
Ÿ رواية أبي (عبدالله) محمد بن علي بن محمد الرحبي[35].
Ÿ رواية الزاهد أبي علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي.

تراجم الإسناد:
Ÿ محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي، أبو العلاء الكوفي، نزيل مصر، ويعرف بالوكيعي، قال ابن يونس: ولد بالكوفة سنة أربع ومائتين، وقدم مصر قديمًا تاجرًا، وكان ثقةً ثبتًا، وقال الذهبي: الإمام المعمَّر الثقة، توفي سنة 300هـ[36].

Ÿ أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري المصري، الإمام المحدِّث الصادق.

 

قال الطحان: روى عن خلْق عظيم لا أستطيع ذِكْرهم، ما رأيتُ عالمًا أكثر حديثًا منه.

قال الذهبي: طال عمره، وعلا إسناده، وكان ذا فهم ومعرفة، مات سنة 370هـ[37].

 

Ÿ أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي، المصري، قال الرازي في مشيخته: سمَّعت عليه ستين جزءًا أو أزيد، وقد كان من المسنين المسندين، وكان - رحمه الله - كثيرَ الرواية، صحيحَ السماعات، وقال الذهبي: الشيخ الأمين، الجليل، مات سنة 433هـ[38].

Ÿ أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني المصري، قال السِّلفي: كان ثقة صحيح الأصول، وقال الذهبي: المحدث الثقة العالم، مات سنة 517هـ[39].

 

Ÿ محمد بن علي بن محمد الرحبي الفقيه الشافعي، قال ابن الدبيثي: فقيه فاضل، له معرفة حسنة بالأدب، وله شعر جيد، مات سنة 577هـ[40].

توثيق نسبة الكتاب:
Ÿ إسناد الكتاب كما ورد في النسخة المخطوطة.
Ÿ رواية الحافظ ابن حجر له في "المعجم المفهرس"، رقم 49 ص51.
ووصله لإحدى معلقات البخاري في صحيحه في كتاب "التغليق" 2/19، وهو الإسناد نفسه.

سماع العلماء للكتاب:
Ÿ ومنها سماع بخط الحافظ محمد بن يوسف بن محمد البرزالي، كتبه سنة 623 هـ، وقرأها الحافظ محمد بن المحب المقدسي على الحافظ الذهبي.

 

Ÿ سماعات أهل العلم للكتاب كما في الورقتين الأولى والأخيرة من النسخة الخطية صفحة (ن، س)، من طبعة الشيخ الألباني، ومنها سماع سنة 635 هـ.

Ÿ نقل منه الحافظ الذهبي في "السير" 17/614، وابن حجر في "الفتح" 1/47، 48، وفي "تغليق التعليق" 2/19، 21، والسيوطي في "الدر المنثور" 1/215 سورة البقرة، الآية: 88.


 


[1] "الجرح والتعديل" (2/15)، وابن حبان في "المجروحين" (1/22).
[2] مسلم في مقدمة صحيحه (1/84).
[3] مسلم في مقدمة صحيحه بشرح النووي (1/87).
[4] "الخلاصة في أصول الحديث"، للطيبي ص30.
[5] البخاري (1/194)، ومسلم (4/2058).
[6] مالك في "الموطأ" رقم 936، والبخاري (1/194).
[7] "جامع بيان العلم" (1/76).
[8] "الحلية" (3/363).
[9] "تذكرة الحفاظ" (1/6).
[10] "تاريخ الإسلام"، تحقيق عبدالسلام تدمري، ص13، و"صحائف الصحابة"، لأحمد الصويان ص236، و"المنهج المقترح لفهم المصطلح"، لحاتم العوني ص45، و"بحوث في تاريخ السنة"، لأكرم العمري ص232.
[11] "تدريب الراوي" (1/418) "النوع الرابع والعشرون".
[12] "الفتح" (1/6)، "فهرس الفهارس" (1/82).
[13] "تغليق التعليق" (5/435)، و"هدي الساري" ص491 كلاهما للحافظ ابن حجر، وكتب الباحث محمد إسحاق رسالة عنوانها "الأصول الستة: رواياتها ونسخها" رسالة ماجستير - قسم الثقافة الإسلامية - جامعة الملك سعود - سنة 1405هـ.
[14] انظر: دراسة نذير حمدان "الموطآت" ص75.
[15] أول من وقفتُ عليه من بحث له صلة بموضوع البحث ما كتبه أخونا الدكتور/ صالح العقيل في مجلة عالم الكتب - العدد السادس (1421هـ) ص487، بعنوان: "كتاب السنة، لعبدالله بن الإمام أحمد - دراسة توثيقية".
[16] مثال ذلك: كتاب "القدر"، لأبي داود السجستاني لم يصلْنا؛ لكن الإمام ابن بطة في كتاب "الإبانة" روى من طريق رواة الكتاب (ابن داسة، والمتوثي) قرابة (241) نصًّا عن أبي داود؛ فهل هذا إلا حفظ للكتاب؟!
[17] "الاستقامة" (1/73).
[18] قال: ولم يُسمع من أحد من متقدِّمي أصحابه ولا متأخِّريهم طعن فيه، فإن قيل هذا الكتاب يرويه أبو بكر... ثم أجاب على الطعون في "اجتماع الجيوش" ص208 - 209 وسيأتي تفصيل ذلك.
[19] ص15.
[20] انظر: تعريفها في "فهرس الفهارس" (1/67).
[21] ويمكن التمثيل بنوعين:
أ- كتاب "القدر"، لأبي داود السجستاني (ت سنة 275 هـ)، وقد سبق توضيح ذلك.
ب- مثال آخر في الجانب الحديثي، وهو ما يتعلَّق بالنسخ والصحف الحديثية: "صحيفة أبي هريرة - رضي الله عنه –" واشتهرت بصحيفة همام بن مُنبِّه عن أبي هريرة، وقد طبعت مستقلة، وقد حفظها الإمام أحمد في مسنده كاملة، انظر "المسند" (16/27)؛ تحقيق أحمد شاكر، وراجع دراسة "صحائف الصحابة"، لأحمد الصويان ص189.
[22] انظر: طرق كتاب "السنة"، لعبدالله بن أحمد، في هذا البحث ص149، و"الشريعة" ص166.
[23] وهذه الدعْوى قديمة وحديثة، انظر مثال ذلك: دفاع الإمام ابن القيم عن كتاب "الرد على الجهمية".
[24] انظر: "تاريخ بغداد" (12/403)، "تهذيب الكمال" (13/354)، "السير" (10/490).
[25] ص 53 من المقدمة.
[26] في "صلة الخلف": عبيدالله بن إبراهيم النجار.
[27] انظر: "السير" (5/478)، "الوافي" (8/398)، "تاريخ ابن عساكر" (2/736) (خ).
[28] انظر: "الوفيات"، للكتاني ص163، "تاريخ دمشق" (10/46) (خ)، "السير" (17/366).
[29] انظر: الدراسة المفصلة عنه، التي قام بها محقق المشيخة الشيخ حاتم العوني ص 33.
[30] انظر:" المستفاد" ص214، "المنتخب من السياق" ص182، و"السير" 18/365.
[31] انظر: "السير" 16/25، "الميزان" (1/152)، "اللسان" (1/296).
[32] وقد نبَّه على السقط سائد بكداش في كتابه "أبو عبيد القاسم بن سلام" ص93 ضمن سلسلة أعلام المسلمين.
[33] انظر: "تاريخ بغداد" (10/66)، "السير" (11/122).
[34] في "تغليق التعليق": أبو جعفر.
[35] من هنا ينتقل الإسناد عند الذهبي في "السير"، وابن حجر في "المعجم المفهرس"، و"تغليق التعليق" من طريق عبدالواحد بن عسكر إلى آخر إسناده.
[36] انظر: "تهذيب الكمال" 24/344، "السير" (14/138).
[37] انظر: "وفيات المصريين" ص 52 رقم 197، "السير" (16/280).
[38] انظر: "مشيخة الرازي" ص 117 الشيخ الرابع، "السير" (17/613).
[39] انظر: "تاريخ الإسلام" ص 418، "السير" (19/475).
[40] انظر: "معجم البلدان" (3/35)، "طبقات الشافعية" (6/156)، وهامش "تكملة إكمال الإكمال" ص165.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (2/5)
  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (3/5)
  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (4/5)
  • توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية (5/5)
  • المصادر الشرعية للعقيدة الإسلامية

مختارات من الشبكة

  • تطور منهج التوثيق في الحضارة الإسلامية وواقع التوثيق في الحضارة الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين ملصق الكلمات القرائي التوثيقي وعدم توثيق المؤلفين النصوص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فهرسة وتوثيق وترميم المخطوطات بوزارة الثقافة ينجز توثيق نحو 70 ألف عنوان آليا ويدويا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • التحفة السنية في أسانيد كتب الفقه الشافعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الجامع اللطيف لأسانيد بعض كتب الحديث الشريف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أعذب المواريد في برنامج كتب الأسانيد (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أعذب المواريد في برنامج كتب الأسانيد (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة أعذب المواريد في برنامج كتب الأسانيد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كتب استأثرت بالدراسة (1) كتب النحو(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
5- cll/ CRISITO 5 5 QRDA BILBAO ESPAIN
WAGGY FO - Espain 30-12-2009 10:56 PM
Salam halkum wa ramatlahi .
4- كنتم خير أمة أخرجت للناس
الغريب أبو خديجة - مصر 08-12-2009 04:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبة وسلم. غفر الله لكم وسددكم للخير في الدنيا وأسكنم الجنة في الآخرة من غير حساب ولا سابقة عذاب
الله الله في هذا الموضوع ولولا أتحفتمونا بباقي الكتب الأمهات في كل الفنون الشرعية فهو طريق أخترتموه فهلا أنجزتموه والله المستعان

أمة الرجال ... ... ... أمة الرجال ... ... ... أمة الرجال

غفر الله لكم في الدنيا والآخرة وسددكم إلى كل خير
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تنسونا من صالح دعائكم
3- فكرة رائدة
عبدالله بن عبدالقادر - الإمارات 07-12-2009 07:41 AM
نفع بكم وسددكم وبارك الله فيكم
وأتمنى أن تدرسوا أسانيد الكتب التالية
1- رد الدارمي على بشر المريسي.
2- شرح السنة للبربهاري.
3- السنة لعبدالله بن الإمام أحمد.

وتردوا على من يشكك في نسبة هذه الكتاب لمؤلفيها

زادكم الله من فضله

ووفقكم لما يحبه ويرضاه
2- مفاتيح الخير
أبو مالك أحمد الأزهري - مصر 21-11-2009 11:21 AM
أخرج ابن ماجة عن سهل بن سعد - رضي الله عنهما - أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن هذا الخير خزائن ، ولتلك الخزائن مفاتيح ؛ فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقاً للشر .... الحديث " والحديث حسنة الشيخ الألباني ( رحمه الله )

يسر الله لك نشر أسانيد بقية الكتب ( أتحفنا وأخبرنا بكل جديد )
جزاك الله خيراً أنت والعاملين على المنتدى الطيب .
1- الكتب الستة في التقافة الإسلامية
عبدالفتاح - اليمن 19-11-2009 10:34 PM
أبحث عن الكتب الستة في التقافة الإسلامية واسم مؤلف كل منها

تعليق الألوكة:

بإمكانكم وضع السؤال في المجلس العلمي التابع لموقع الألوكة بعد التسجيل فيه؛ إذ به الكثير من الأعضاء الذين بإمكانهم أن يفيدوك أو أن يدلوك على مكان حاجتك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب