• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: أهمية اللعب والترفيه للشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عيد الأضحى: فرحة الطاعة وبهجة القربى
    محمد أبو عطية
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    أحكام الأضحية (عشر مسائل في الأضاحي)
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الأخذ بالأسباب المشروعة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    يوم العيد وأيام التشريق (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    المقصد الحقيقي من الأضحية
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    خطبة الأضحى 1446 هـ (إن الله جميل يحب الجمال)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446هـ
    عبدالوهاب محمد المعبأ
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    خطبة: مضت أيام العشر المباركة
    محمد أحمد الذماري
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام 1446 هــ
    أ. شائع محمد الغبيشي
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: تضحية وفداء، صبر وإخاء
    الشيخ الحسين أشقرا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

معاني بعض ألفاظ القرآن الكريم (1)

التنبيه على بعض الملاحظات في ألفاظ القرآن
محمود العشري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2015 ميلادي - 26/5/1436 هجري

الزيارات: 55067

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن (4)

معاني بعض ألفاظ القرآن الكريم (1)


1- ﴿ فَرَضْتُمْ ﴾ [البقرة: 237]: يجب الانتباه للضاد مع التاء؛ فالضاد لها صفة الاستِطالة والتاء مرقَّقة.

 

2- ﴿ وَيَبْصُطُ ﴾ [البقرة: 245]: لاحِظ رسم السِّين فوق الصاد؛ للدلالة على أنَّ هذه الكلمة تقرأ بالسين فقط، وذلك من طريق الشاطبيَّة؛ لأن رسم المصحف روعي فيه موافقةُ هذا الطريق دون غيره من الطُّرق، وتقرأ بالسين أيضًا من طريق الفيل، وبالصاد من طريق زرعان فانتبِه.

 

3- الياء المتطرِّفة رسمًا لها صورتان؛ الأولى: أن يقع بعدها ساكن، فتحذف الياء رسمًا ولفظًا ووصلاً ووقفًا؛ للتخلص من التِقاء السَّاكنين، كما في: ﴿ تُحْيِ الْمَوْتَى ﴾ [البقرة: 260]: فهنا نَقف عليها كالرسم بياء واحدة: ﴿ تُحْيِ ﴾، والصورة الثانية أن يقع بعدها حرفٌ متحرِّك، فتثبت الياءان رسمًا ولفظًا، كما في: ﴿ يُحْيِي وَيُمِيتُ ﴾ [البقرة: 258]، فنقف عليها كالرَّسم بيائين: ﴿ يُحْيِي ﴾.

 

وللوقوف على خلاف العلماء في هذه المسألة؛ انظر كتاب "القراءات القرآنية" للدكتور/ أحمد شكري، ص 88.

 

4- ﴿ اؤْتُمِنَ ﴾ [البقرة: 283]: لو أردنا أن نبدأ بها، كيف يكون البدء؟! أقول: في هذا اللفظ همزتان: الأولى همزة وصل، والثانية همزة قطع، وفى حال البدء بها تكون الهمزة الأولى مضمومة، والثانية ساكنة: (أوتمن) فتُبدل الهمزة الساكنة الثانية حرفَ مدٍّ مجانسًا لحركة الهمزة الأولى - الضم - فيصبح مد بدل يُمدُّ بمقدار حركتين حال الابتداء، فتنطق هكذا: (أوتمن).

 

5- ﴿ الم * اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 1، 2]: عند وصل الآية الأولى بالثانية تُحرَّك الميم الأخيرة بالفتح؛ للتخلص من التقاء الساكنين، وقد فصَّلتُ أحكام التقاء الساكنين في شرحي على السلسبيل فارجع إليه إن شئت، فالميم تُحرَّك بالفتح.

 

وفي مد ياء (ميم) وجهان؛ الأول: الإشباع، وهو الوجه المقدم، وعليه: الاعتداد بالأصل؛ وهو: السكون، والثاني: القصر، وعليه: الاعتداد بالحركة العارضة - الفتحة - فيُرجع للأصل، وهو المد الطبيعي.

 

6- ﴿ لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ ﴾ [النساء: 46]: يلاحظ تشديد الياء ثم الإقلاب.

 

7- ﴿ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ﴾ [النساء: 119]: النون المشددة حرف غنَّة يغنُّ بمقدار حركتين، لكن لا بد من مراعاة المساواة في الجميع؛ لقول ابن الجزري:

واللَّفظُ في نظيرِه كمِثلِهِ

 

8- ﴿ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ ﴾ [النساء: 176]: حكمُها حالَ الوصل حذف الساكن الأول وهو الألف، فتصير: (كانتَ اثنتين)، وراجع أحكام التقاء الساكنين في شرح التحفة أو شرح السلسبيل، ولاحظ كذلك كسر النون الساكنة من قوله تعالى: ﴿ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ ﴾ [النساء: 176]؛ لالتقاء الساكنين أيضًا، وحال البدأ بـ: ﴿ امْرُؤٌ ﴾ تبدأ بهمزة مكسورة: (إمرؤ)، مع ملاحظة الانتباه لضمِّ الراء.

 

ويجمل بي هنا لو ذكرتُ مُجمَلاً لأحكام التقاء الساكنين في كلمتين، فأقول: إذا التَقى ساكنان في كلمتين، فإذا كان:

1- الأول حرف مد: يُحذف حرف المد؛ مثل: ﴿ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ ﴾ [النساء: 176].

2- ميم الجمع: تضم ميم الجمع؛ مثل: ﴿ عَلَيْهِمُ الْبَابَ ﴾ [المائدة: 23].

3- واو الجماعة اللينة: تضمها؛ مثل: ﴿ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾ [البقرة: 43].

4- النون في من الجارة: تفتحها؛ مثل: ﴿ مِنَ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 61].

5- بقية الحروف تكسرها؛ مثل: ﴿ إِنِ امْرُؤٌ ﴾ [النساء: 176].

 

9- ﴿ بَسَطْتَ ﴾ [المائدة: 28]: لاحظ أن الطاء ساكنة، والتاء متحركة، فهما متجانسان صغير، وحكمه: الإدغام الناقص؛ بحيث تبقى صفة الاستعلاء في الطاء، ومثلها: (﴿ أَحَطْتُ ﴾ [النمل: 22] - ﴿ فَرَّطْتُ ﴾ [الزمر: 56] - ﴿ فَرَّطْتُمْ ﴾ [يوسف: 80]).

 

10- في قوله تعالى: ﴿ الْأَوْلَيَانِ ﴾ [المائدة: 107]: انتبه إلى سكون الواو وفتح اللام والياء، فليست (الأوَّلِين) بتشديد الواو وكسر اللام ومد الياء، فهذه رواية شعبة، وتلك رواية حفص، فانتبه لذلك، ولاحظ كذلك تنوين كلمة: ﴿ فَجَزَاءٌ مِثْلُ ﴾ [المائدة: 95] فهي منونةٌ بالضم، وليست مرفوعةً فحسب، كما يظن بعض الناس.

 

11- ﴿ آلذَّكَرَيْنِ ﴾ [الأنعام: 143]: هذه الكلمة، ولها مثيلانِ في القرآن، وهما: ﴿ آلْآنَ ﴾ موضعان في يونس: 51، 91 و: ﴿ آللَّهُ ﴾ موضعان؛ واحد في يونس: 59، والثاني في النمل: 59 أيضًا، فهذه الكلمات الثلاث يقولون: باب ﴿ آلذَّكَرَيْنِ ﴾، ومدها لازم، ويسمَّى بمد الفَرق؛ لأننا نميز به بين الجملة الخبَريَّة والجملة الإنشائية، فهذه الكلمات الثلاث لها وجهان من طريق الشاطبية، وهما الإبدال مع الإشباع - وهو الوجه المقدم - والثاني التسهيل؛ أي: تسهيل الهمزة الثانية بين الهمزة والألف، ولها من طريقَي الفيل وزرعان وجهٌ واحد، وهو الإبدال مع الإشباع.

 

ملاحظة: قال ابن الجزري في النشر: وأجمعوا على تليينِ همزة الوصل وعدم حذفها، واختلفوا في كيفية ذلك؛ فمنهم من أبدلها ألفًا خالصة - قال الداني: هذا قول أكثر النحويين - وبه قرأ الداني على طاهر بنِ غَلبون، وقال آخرون: تُسَهَّلُ بينَ بين، وقال الداني في الجامع: والوجهان جيدان.

 

12 - ﴿ مَذْءُومًا ﴾ [الأعراف: 18]: لاحظ الهمزة المضمومة، ومد البدل في الواو.

 

13- ﴿ مَا وُورِيَ عَنْهُمَا ﴾ [الأعراف: 20]: فيها مدُّ تمكين، فتُمدُّ بمقدار حركتين.

 

14- ﴿ بَسْطَةً ﴾ [الأعراف: 69]: تقرأ بالسين من طريق الشاطبية هكذا: ﴿ بَسْطَةً ﴾، وكذلك من طريق الفيل، وأما من طريق زرعان فتقرأ بالصاد هكذا: (بصطة)، وقد بيَّنتُ ذلك عند ذكر كلمات الخلاف عن حفص.

 

15- ﴿ يُمَسِّكُونَ ﴾ [الأعراف: 170]: لاحظ فتح الميم وتشديد السين، فليست (يُمْسِكون)؛ بسكون الميم وكسر السين؛ فهذه لشعبة، وتلك لحفص، فانتبه.

 

16- ﴿ يَلْهَثْ ذَلِكَ ﴾ [الأعراف: 176]: عند الوصل تلتقي الثاء بالذال، وهما متجانسان صغير، فيدغم إدغامًا كاملاً من الطرق الثلاثة، وتُقرأ بالإظهار من بعض الطرق الأخرى.

 

17- ﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 196]: المد في: ﴿ وَلِيِّيَ ﴾ وقفًا مدُّ تمكين، يُمَد بمقدار حركتين، وفى الوصل لاحظ أن الياء مفتوحة، فانتبه.

 

18- عند وصل آخر الأنفال بأول التوبة هناك ثلاثة أوجه؛ وهي على الترتيب الآتي:

الوقف مع التنفُّس.

السَّكت بدون تنفُّس.

 

ويجوز مع كلٍّ منهما القصر والتوسُّط والإشباع مع السكون المحض، والإشمام والقَصر مع الروم، فهذه أربعةَ عشًر وجهًا.

 

وثالث الوجوه: الوصل مع الإقلاب، وهو الوجه الخامسَ عشر، وجميع هذه الأوجه بلا بسملة، أما عن وجه عدم كتابة البسملة في أول براءة؛ فالأكثرون على أنه بسبب نزولها بالسيف، وفَضيحة المنافقين، وقد ذكر القرطبي رحمه الله في أول تفسيره خمسةَ أوجه لذلك، فارجع إليه إن شئت.

 

19- ﴿ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 3]: لاحظ أن الهمزة هنا همزة قطع وليست مد بدل، فلا تقل: (وآذان)؛ فإنَّ ذلك لحن يجب تجنُّبه.

 

20- ﴿ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ﴾ [التوبة: 2]: لاحظ حذف ياء: ﴿ مُعْجِزِي ﴾ عند الوصل، ولاحظ كذلك كسر الهاء في لفظ الجلالة وصلاً.

 

21- ﴿ الْحَقِّ ﴾ [يونس: 35]: وحيثما وردَت عند الوقف عليها تقف بأعلى درجات القلقلة؛ القلقلة الكبرى الأشد.

 

وحتى لا أطيل بذكرِ أمثلة كثيرة أقول: قد ذكرت في شرح السلسبيل أنَّ حرف القلقلة إن كان ساكنًا سكونًا أصليًّا فالقلقلة صغيرة؛ مثل: ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ ﴾ [البقرة: 75] وغيرها، وإن كان حرفُ القلقلة متحركًا أصلاً، ثم سكن بسبب الوقف فالقلقة تكون أشدَّ من الأولى، وأسمِّيها: "كبرى شديدة"؛ مثل: ﴿ الْبُرُوجِ ﴾ [البروج: 1] وغيرها، وإن كان حرف القلقلة مشددًا أصلاً، ثم سكن بسب الوقف تكون القلقلة أشدَّ من الحالتين الأوليين، وأسميها: "كبرى أشد"؛ وذلك مثل: ﴿ وَتَبَّ ﴾ [المسد: 1] وغيرها، وانتبه إلى أن المذهب المختار - عندي - أن القلقلة تميل إلى الفتح إن سُبقت بفتح أو بضم، وتميل إلى الكسر إن سُبقت بكسر.

 

22- ﴿ يَهِدِّي ﴾ [يونس: 35]: لاحظ فتح الياء وكسر الهاء وتشديد الدال المكسورة، فليست: (يَهْدِي) بفتح الياء وسكون الهاء وكسر الدال، كما يَقرؤها كثيرٌ من الناس؛ لأن أصل هذه الكلمة: (يَهتدي)؛ فسكنَت التاء، وأدغمَت في الدال، وكسرت الهاء تخلُّصًا من التقاء الساكنين.

 

23- ﴿ مَجْرَاهَا ﴾ [هود: 41]: لاحظ إمالة فتحة الراء بين الفتحة والكسرة، ولاحظ كذلك إمالة الألف التي بعدها بين الألف والياء، وهذا اللفظ هو مثالُ الإمالة الوحيدُ في رواية حفص.

 

24- ﴿ ارْكَبْ مَعَنَا ﴾ [هود: 42] الباء مع الميم وصلاً: متجانسان صغير، وحكمه: الإدغام الكامل، وذلك من الطرق الثلاثة، لكن هذه الكلمة تُظهر وصلاً من بعض الطرق الأخرى.

 

25- ﴿ تَأْمَنَّا ﴾ [يوسف: 11]: هذه الكلمة فيها وجهان من طريق الشاطبية؛ وهما: الإشمام الذي هو إدغامُ النون الأولى في الثانية - متماثلانِ كبير - مع الإشارة بالشفتين على شكل الضم، بُعَيْدَ النطق بالنون الأولى وقبل النطقِ بالثانية، وهذا الوجه هو المقدَّم في الأداء من طريق الشاطبية، ووجه الشاطبية الثاني هو الاختِلاس أو الرَّوم؛ وهو النطق بثُلث ضمة النون الأولى، وأما الفيل وزرعان فليس لهما إلا الإشمام.

 

26- ﴿ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴾ [يوسف: 32]: هذا الفعل مؤكَّد بنون التوكيد الخفيفة، وكُتبت على شكل تنوين، فيقف عليها بالألف، ومثلها: ﴿ لَنَسْفَعًا ﴾ [العلق: 15]: ولاحظ كذلك أن هذا الفعل أُكِّدَ بلام التوكيد، فانتبه لذلك في النطق؛ حتى لا تنطق بلام نهي هكذا: (ولا يكونا)؛ فإن هذا لحنٌ يكثر وقوعه، ويجب تجنبه.

 

27- ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ ﴾ [يوسف: 39، 41]: لاحظ أن الياء هنا مكسورة مخففة، فلا تشدِّدْها مع الفتح أو الكسر، ومثلها: ﴿ يَدَيِ اللَّهِ ﴾ [الحجرات: 1]، و: ﴿ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ ﴾ [المزمل: 20].

 

28- ﴿ الْحَمِيدِ * اللَّهِ الَّذِي ﴾ [إبراهيم: 1، 2]: عند الوصل: انتبه إلى ترقيق لام لفظ الجلالة وكسر الهاء.

 

29- ﴿ رُبَمَا ﴾ [الحجر: 2]: لاحظ أن الباء مخففة وليست مشدَّدة.

 

30- ﴿ يَتَفَيَّؤُا ﴾ [النحل: 48]: لاحظ أن ثمة همزةً مضمومة، وليست بدلاً، فانتبه لذلك، وعند الوقف عليها تقف بهمزة ساكنة هكذا: ﴿ يَتَفَيَّأُ ﴾.

 

31- ﴿ وَرَجِلِكَ ﴾ [الإسراء: 64]: لاحظ فتح الراء وكسر الجيم، فليست بكسر الراء وسكون الجيم.

 

32- ﴿ أَيًّا مَا ﴾ [الإسراء: 110]: يجوز الوقف اختبارًا واضطرارًا على ﴿ أَيًّا ﴾ بمد العوض، ولا يجوز البدء بـ: ﴿ مَا ﴾، بل يتعيَّن البدء بـ: ﴿ أَيًّا مَا ﴾.

 

33- ﴿ عِوَجًا * قَيِّمًا ﴾ [الكهف: 1، 2]: عند الوصل يجب السكت اللطيف من طريق الشاطبية، وأما من طريق الفيل أو زرعان فلهُما الإدراج.

 

34- ﴿ أَنْسَانِيهُ ﴾ [الكهف: 63]: لاحِظ ضم الهاء، فليست بالكسر؛ فهذه رواية شعبة، وتلك رواية حفص، ولاحظ أيضًا في سورة الفتح ضم الهاء في: ﴿ عَلَيْهُ اللَّهَ ﴾ [الفتح: 10].

 

35- ﴿ كهيعص ﴾ [مريم: 1]: العين فيها مدُّ لين، وهذا المد هنا له وجهان من طريق الشاطبية؛ وهما: الإشباع 6 حركات - وهو الوجه المقدم - والتوسط، فيمد بمقدار 4 حركات، وعليه انحطاط مرتبة حرف اللِّين عن مرتبة حرف المد، وأما من طريقي الفيل وزرعان فتُقصَر العينُ حركتين فقط، فانتبه ولا تَخلِط بين الطرق.

 

36- ﴿ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾ [طه: 63]: لاحِظ أن كلمة: ﴿ إِنْ ﴾ تُقرأ بسكون النون بدون تشديد.

 

37- ﴿ وَيَتَّقْهِ ﴾ [النور: 52]: عند الوقف عليها انتبه لسكون القاف مع قلقلتها وسكون الهاء.

 

38- في قوله تعالى:﴿ مَالِ هَذَا ﴾ [الفرقان: 7]: يجوز الوقف اختبارًا واضطرارًا على ﴿ مَا ﴾ أو على اللام، ولا يصح الابتداء باللام أو بـ (هذا)، ومثلها: ﴿ مَالِ هَذَا الْكِتَابِ ﴾ [الكهف: 49]، ﴿ فَمَالِ هَؤُلَاءِ ﴾ [النساء: 78]، ﴿ فَمَالِ الَّذِينَ ﴾ [المعارج: 36].

 

39- ﴿ وَثَمُودَا وَأَصْحَابَ ﴾ [الفرقان: 38]: الألف في: ﴿ ثمودا ﴾ عليها صِفرٌ مستدير، فمعنى هذا أنها تسقط لفظًا لا خطًّا، وهذا الحكم ينطبق على كل ألِف عليها صفر مستدير.

 

40- ﴿ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴾ [الفرقان: 69]: لاحِظ صلة الهاء حيث تمد حركتين خلافًا للقاعدة، وراجع في ذلك شرحي على السلسبيل.

 

41- ﴿ فِرْقٍ ﴾ [الشعراء: 63]: الراء وصلاً ووقفًا فيها وجهان: الترقيق - وهو المقدَّم - والتفخيم، وهذا من طريق الشاطبية، وأما من طريقَي الفيل وزرعان فليس فيها إلا التفخيم.

 

42- ﴿ أَوَعَظْتَ ﴾ [الشعراء: 136]: لاحظ ترقيق العين والتاء، وجرَيانَ الصوت في الظاء مع الاستعلاء، ولاحظ كذلك أن الواو متحرِّكة بالفتح، فانتبه إلى أن سكونها لحنٌ يجب تجنبه.

 

43- ﴿ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ﴾ [الشعراء: 176]: عند البدء بالأيكة نبدأ بهمزة مفتوحة؛ للتمكُّن من النطق باللام الساكنة؛ هكذا: (ألأيكة).

 

44- ﴿ طس تِلْكَ ﴾ [النمل: 1]: عند الوصل انتبِه لإخفاء نون سين من ﴿ طس ﴾ عند التاء.

 

45- ﴿ آتَانِيَ ﴾ [النمل: 36]: عند الوصل: تُقرأ بإثبات الياء مفتوحة، وعند الوقف عليها فيها وجهان من طريق الشاطبية؛ الأول: إثبات الياء - وهو المقدم فتقرأ ﴿ آتَانِيَ ﴾ - والثاني: حذف الياء والوقف على النون هكذا: ﴿ آتَانِ ﴾، ويجوز المد والتوسط والقصر مع السكون المَحض، والقصر مع الرَّوم، وأما من طريقي الفيل وزرعان فليس فيها إلا الحذف.

 

46- ﴿ الْمُضْطَرَّ ﴾ [النمل: 62]: لاحظ أن الضاد مع الطاء لا تُقلقل ولا تُدغَم، بل تظهر صفة الاستِطالة فقط.

 

47- ﴿ قَالُوا سِحْرَانِ ﴾ [القصص: 48]: لاحظ أن: ﴿ سِحْرَانِ ﴾ تقرأ بكسر السين وتسكين الحاء - مثنَّى سحر - وليس ساحران مثنَّى ساحر.

 

48- ﴿ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ ﴾ [الروم: 10]: لاحظ الانتباه للمدود حالة الوصل والوقف في هذه وأمثالها.

 

49- ﴿ لِلْعَالِمِينَ ﴾ [الروم: 22]: لاحظ كسرَ اللام، فليست بالفتح كما ينطق البعض.

 

50- ﴿ لِيَرْبُوَ ﴾ [الروم: 39]: لاحظ فتح الواو، فليست ممدودةً بل مفتوحة.

 

51- ﴿ الْمُضْعِفُونَ ﴾ [الروم: 39]: لاحظ ضمَّ الميم وكسر العين، واحذر من فتح العين.

 

52- ﴿ ضَعْفٍ ﴾ - ﴿ ضَعْفًا ﴾ [الروم: 54]: فيها وجهان من طريق الشاطبية؛ الأول: فتح الضاد - وهو الوجه المقدَّم في الأداء - والثاني: ضم الضاد، ومن طريق الفيل تقرأ بفتحها، ومن طريق زرعان تُقرأ بضمها، فانتبه ولا تَخلِط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوجوه والنظائر لألفاظ القرآن
  • الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن (1)
  • معاني بعض ألفاظ القرآن الكريم (2)
  • التنبيه على بعض أوهام البغدادي في كتاب هدية العارفين

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصرف بين معاني القرآن للفراء ومعاني القرآن للأخفش(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (ج2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (ج1)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مرشد المبتدئين إلى معرفة معاني ألفاظ الرسالة لسعيد بن سليمان الكرامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرسم العثماني وأثره في توجيه المعنى: نماذج تطبيقية على بعض ألفاظ القرآن الكريم (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم للغة أخرى (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ضوابط ترجمة معاني القرآن الكريم للغة أخرى (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعوى عدم معرفة الصحابة والتابعين لبعض معاني القرآن الكريم: دراسة نقدية (PDF)(كتاب - موقع أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله الحميضي)
  • معاني كلمات القرآن الكريم للإمام مجاهد بن جبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب