• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

من كرم الله على عبده في سورة يوسف عليه السلام

أحمد حسن محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/3/2015 ميلادي - 24/5/1436 هجري

الزيارات: 13945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من كرم الله على عبده في سورة يوسف عليه السلام

ضمن مقاربات قائمة على ترتيب معين له مقدماته الطويلة

 

يا للمفارقة السماو - أرضية العجيبة بين الآية 107، والآية 12 بالترتيب الذي حاوَلنا اتباعه بعد إحدى المقدِّمات الأولى المذكورة قبلاً، إن البشرَ يخططونُ لكلِّ مؤامراتهم ضد المؤمنين الطيبين، يخططون ويَصنعون ظروفًا محيطةً مناسبةً لقتل ذلك المؤمن أو تشريده، أو الانتقام منه أو تحقيق أيِّ إيلام له، خصوصًا أولئك المسؤولين في وظائفَ مهمة بالدولة، والتي من المفترض أن ينفعوا بها الشعبَ أو الرعية بشكل عمليٍّ، فلا تجدُ منهم إلا خُطبًا كل آخر شهرٍ، وكأنَّهم يَعملون وُعَّاظًا أو خطباءَ على منبرٍ ما، يكرِّرون معانيَ في الدين ربما لم يجرِّبوها من قبل، يتحدثون عن الصلاة والخشوع فيها وهم لم يخشَعوا من قبل، أو كأنهم شعراءُ يُلقون قصيدةً لا تهمهم وقتَها إلا تصفيقاتُ الجمهور؛ حتى يشعروا بثقة في أنفسهم؛ فإن صفَّقوا أدمَن الشاعر جرعات التصفيق، وظَنَّ أنه ارتقى من منزلة العبد إلى منزلة الربِّ، وصارَ إلهًا؛ فإن التقاه أحدُ جمهوره مرةً قابله بتكبُّر وترفُّعٍ، وكأنه لم يُشاركْ بتصفيقه في صنع إله عجوة الحبر المزيف داخل ذلك الشاعر المنفوخ في ورقةٍ!

 

هكذا يصبح المسؤولون العمَليون مسؤولي شِعارات يَبيعون الوهم، ويحترفون تقديم الكلام المزخرَف، أو زراعة مخدرات المعاني التي تدوِّخ ذائقة الشعب الطيِّب المسالم، وهكذا فعَل إخوةُ يوسف في الآية الثانيةَ عشرة، حين قدَّموا لأخيهم الصغير وجبةَ إغراء كاملة دسَمِ المتعة، ذلك الطفل الصغير الذي تُناسبه قطعة شوكولا بغلاف مزركَش؛ لكي يأتيك فتخطَفه، وتناسبه إغراءةٌ برحلة من اللعب والانطلاق بين المراعي، ولا ينسى الموظَّفُ المخادعُ أن يؤكد جدِّيته في العمل من أجل ذلك الشعب الكادح، كما لا ينسى إخوةُ يوسف تأكيد قوة إحساسهم بالمسؤولية تجاه أخيهم الصغير، وأنهم سيحفظونهُ بالتأكيد: ﴿ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [يوسف: 12].

 

كل ذلك رائع أيها المسؤول الكبير الذي لا يَعرف مكتبَه إلا وقتَ قبضِ الراتب نصفِ الشهري، رائع أيها الخطيب البارع الذي يقول دومًا ما لم يُجرِّبْه (ولو مرةً واحدة ربَّما)، رائع أيها الشاعر المدمن لتصفيقات الناس وتضييع نفسِكَ في زحمة صُوَرك الشعرية عن ألوهيَّتكَ المرسومة على ورقةٍ قابلة للطيران مع أول نفخة طفلٍ صغيرٍ!

 

اللهُ سيَترُككم كلَّكمْ - طوال سورة يوسف الطيب - تأخذون يوسف، وتُخادعون النبيَّ، وتشرِّدون ابنه، ويوهمكم أنَّ دموعكم صدَّقها الناسُ وإن لم يصدِّقوها، فصَمْتُهم ردُّ فعلٍ بشري طيب من زاويةٍ ما، استمتعوا بحِضن الأب إن استطعتُم، استمتع أيها الخطيب بمكانةٍ دينية إن استطعتَ في قريتِكَ، استمتع أيها الإعلامي براتب كبيرٍ، وشُهرة واسعة، استمتع أيها الشاعر بتصفيقات الجمهورِ واستثمار الأساطير اليونانيَّة في لذة اختراقِكَ لكل مقدَّس إسلامي، استمتعوا جميعًا بكل هذه الظروف المحيطة التي اخترعتموها بالكلام والمؤامرات والإيهام وزينة الدنيا، ولكن حين تَقرؤون سورة يوسف، وتعيشون حال إخوته وترون صفاتهم فيكم، توقفوا قليلاً عند الآية: ﴿ أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [يوسف: 107]؟!

 

فمهما كانت قدرتُكم على صناعة الظروف المحيطة بالطرَف الطيِّب الآخَر، فهناك مستوياتُ طاقة أخرى حولَكمْ في الكون، لو سلطَ الله عليكم أحدَ عناصرها الحقيقية لا الوهمية (كوهميَّاتهم)، لو سمَح لغاشية من عذابه باختراق مستوى طاقتها إلى مستوى طاقة الأرض التي تُتعبون أنفسكم بترتيبات ظروفها الحقيرة، أو إنْ أمر الله تعالى بانتقالكم أنتم من مستوى طاقةِ الأرض التي تستطيع أجسادُكم البشريةُ الحركةَ فيها بقوانين الأرض، فانتقلتُمْ - بأمرهِ - إلى مستوى طاقة آخر، يصبح الجسدُ فيه خرقَةً من لحمٍ مجمَّدٍ، ولا تستطيع شهواتُ دمِكم المرور وقتَها عبر العروق الميتة، ولا تستطيع مَفاصلكم أن تتلوَّى في سكة إيلامكم للآخرين، ولا تستطيع أيديكم أن تمتدَّ لتقبضَ راتب كل يوم، أو أرجلكم لتقِفوا على منبر خَدَّاع، أو آذانكم لتسمعوا تصفيق جمهور الأمسية، أو عيونكم لترى أثر خطبة سياسية مدمرة في شعبٍ لا يسمع منكم إلا بريق الوعود، ولا يُسمعكم إلا خوفَهُ، أصبح الجسدُ الآن داخل مستوى طاقة آخر لا يستطيع الأكْلَ فيه، فقد أصبح الآن هو الطبخَةَ النِّيئة التي ستُقَدَّمُ لسكَّان البيت الجديد (الدُّود - العلق)؛ آهِ! ألم تقرأ: ﴿ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴾ [العلق: 2]؟! كان خلقُكَ من علقٍ - دم - في البداية، وبعد أن تموت يأكلُك العلَقُ؛ ليُعادَ خلقُكَ مرة أخرى للبعث من ذلك العلق الذي أكلَكَ، واحتفظَت أجسادهُ ببصمة جسدِكَ، وماتَ بعدَكَ إلى حين بعثِكَ...

 

مستوى طاقة آخر يا صديقي الوهميَّ، لا تستطيع فيه المشيَ من كرسيٍّ إلى كرسيٍّ بجسدكَ الذي سيُصبحُ ملعبًا كبيرًا للدود يمشي فيه ويجري فيه! تُرى هل ستَعُدُّ أهدافَ اللاعبين في ذلك الوقت؟

 

لا، لن تستطيع عدَّ أهداف اللاعبين في ملعب جسدِكَ؛ فأصابعكُ ستتوقف عن كلِّ حركةٍ، حتى حركات عدِّ النقود التي قبضتَها في وظيفتك المخادعة، ولسانُكَ سيكون قد بلعَتْه الدودةُ، وعيناكَ و و و...

 

اضحَكْ إذًا على الطيبين في أول السورة، فأنت لن تستطيع أن تحدِّد لهم مستقبَلهم أبدًا، سيمشون في الطريق الوحيد الذي رسَمه لهم الله، ولكنَّكَ تبرَّعْتَ - بقلبك الأسود - كي تكون السبب الأسوَدَ في وضعهم على ذلك الطريق، تحمَّلْ سوادَكَ، والله يُحسنُ لعباده الطيبين، إن جرحتَهم فهو طبيبُ محبِّيه، وإن قتلتهم فقد قطعتَ تذكرة دخولهم إلى حضرة الجميل الذي لا يتركهم لسبب أسودِ القلب مثلك!

 

اضحك في أول السورة، وانتظر في آخر سورةِ حياتك أن تَقرأ بإحكامٍ تلاوة إجبارية قوله تعالى: ﴿ أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [يوسف: 107].

 

نعم، إجباريةٌ؛ لأن الخيارات الأخرى نفدَتْ يا صديقي!

أنت لستَ ابنَ نبيٍّ كي يعدَك باستغفاره لك، وليس أخوكَ الطيبُ نبيًّا كامل البياض؛ كي يسامحَكَ على أفعالكَ السوداء، حتى إن يعقوب قال لأولاده: ﴿ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يوسف: 98]؛ (سأستغفر) ولم يقل: سيَغفر الله لكم...

 

أتَذكرون قول الله على لسان إبراهيم لأبيه آزر: ﴿ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾ [مريم: 47]؟

ثمَّ ماذا حين استغفر إبراهيمُ لأبيه؟

﴿ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 114]!

 

و﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾[التوبة: 80]!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام
  • يوسف عليه السلام عزيز مصر
  • يوسف عليه السلام مع السجينين
  • دعوة يوسف عليه السلام
  • سورة يوسف: منهج تربية
  • قصة يوسف: دروس وعبر (2)
  • دعوات يوسف عليه السلام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • المرأة في حياة حاتم الطائي؛ صورة مغايرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كرم النبي صلى الله عليه وسلم وسخاؤه وعظم عطائه وكثرته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من كرم النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكرم من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة كرم النبي صلى الله عليه وسلم(محاضرة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • نماذج من كرم النبي صلى الله عليه وسلم وجوده(مقالة - ملفات خاصة)
  • الخلال النبوية (11) كرم النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • سخاء وكرم عائشة رضي الله عنها(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة الكرم ومجالاته في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنفاق في سبيل الله يدخلك في كرم الله الواسع(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب