• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أين المبتلون .. بالهمة؟!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2015 ميلادي - 28/4/1436 هجري

الزيارات: 9861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين المبتلون.. بالهمة؟!


مفردات كثيرة نحتاج أن نفعِّلها في هذه الأيام؛ كالأمل والتفاؤل، وحسن الظن مع حسن التوكل، والجرأة والثقة بالنفس، والثبات والبصيرة...

 

كلها لَبِنات لها أثرها في استمرار مسيرتنا في الحياة، ودورها في تسديد خطانا نحو الأصوب دائمًا.

 

وعلى لائحة القيم الجليلة، يتربع معنى له ارتباط وثيق بحال المسلمين في هذه الآونة العصيبة؛ ففي الوقت الذي نتبادل فيه الاتهامات، ويحمِّل كل طرَف الطرف الآخر مسؤولية ما آلت إليه أمورنا، وترتفع بين صفوفنا صيحات الإحباط، وتتعالى الصرخات: تارة توجعًا، وتارة تلاومًا، وتارة تشاؤمًا... ويستغرق الكلام مجالسنا، ويستولي الإعلام على أحاسيسنا، وتستهلك مواقع التواصل كل تفاعلنا...

 

في تلك الغمرة العامرة بالأحداث - التي تعبنا من مجرد ملاحقتها - نسينا ما ينبغي علينا على المستوى الفردي، وصرنا نُحسب بالجملة لا بالمفرق، آحادنا غير منجزة، وعشراتنا عاجزة، ومئاتنا رخيصة، وآلافنا كأف ينقطع بعدها النَّفَس وينطفئ!

 

إن المعنى الذي يحتاجه واقعنا هو الشعور بالمسؤولية الفردية والهمة الذاتية، والقيام بالواجب الشخصي، وعدم إنكار دوره وتأثيره، مع الإقرار والتأكيد على ضرورة المسؤولية الجماعية..

 

وكالعادة في نسج كل مقال، أستعين بقصة تكون على المنوال؛ قصة عصفور، حبك خيوطها خيال خصب، ونية عامرة بحب الخير، وهمة تسُوسها مسؤولية وإيجابية...

 

ذات يوم بارد من أيام الخريف، لمح فلاحٌ عصفورًا صغيرًا مستلقيًا على ظهره في منتصف الحقل، استرعى انتباهَه هذا المشهدُ، فترك آلته، وتوقف عن عمله، واقترب من ذاك المخلوق اللطيف ليطمئن على سلامته.. دُهش الفلاح عندما رأى الطائر رافعًا ساقيه إلى السماء، فسأله مستغربًا: (لماذا تستلقي على ظهرك هكذا؟).

 

أجاب العصفور بكل جرأة وحزم:

(سمعتُ أن السماء ستسقط اليوم، وأنا أحاول أن أتلقاها برجلي).

 

ضحِك الفلاح حتى كاد يسقط على الأرض، ثم قال بلهجة تقطُرُ استخفافًا:

(وهل تظن أن رِجليك النحيلتين الصغيرتين ستمنعانِ السماء من السقوط؟!).

 

تماسك العصفور أمام موجة الازدراء، وشدَّ ساقيه في الهواء، وقال في عزم وثبات:

(على كل واحد منا بذلُ ما بوسعه!).

 

قراءنا الأكارم، لم يستحِ العصفور من تقديم ما بوسعه، وإن كان ما قدَّمه يسيرًا للغاية، فإنه لم يتردَّد في بذل المساعدة والشعور بمسؤولية شخصية لم يُعْفِ نفسه منها، ولو اعتذر لقُبل منه، ولو انسحب لَمَا عُوتب!

 

كم سمعنا قصص مَن استلقَوْا على فراش المرض بعلل فتّاكة أو بشلل مقعد، ومع ذلك لم يُعفُوا أنفسهم من المشاركة في إنجاز أو عمل أو نشاط؛ لرد حق، أو إظهار مظلمة، أو تمكين مستضعَف، أو تعليم جاهل، أو غيرها من أعمال البِرِّ وخدمة الناس!

 

إن أحَدَهم ليرقد على سرير العجز البدني لا يملِكُ رجلًا ساعية، ولا يدًا عاملة، لكنه في مصافِّ المجتهدين العاملين المنجزين، وآخرين لا ينقصهم مالٌ ولا عِلم ولا منصب ينزِّهون أنفسَهم عن ردة الفعل، وهم عن الفعل أعجزُ وأبعدُ!

 

لقد ابتُلينا في هذا العصر بقلة الحيلة، والخفَّة، والتواكل، والضعف، وبما أن الدنيا دارُ ابتلاء لمن فهِمها، فلمَ لا ندعو الله تعالى أن يكشف عنا هذا الداء ويدفعَه بنوع آخر من البلاء؟!

 

لا تستغربوا، واقرؤوا معي هذه المقولة، وتمنَّوْها لكم ولكل المسلمين، ولا حرج في التصدُّر لها، مع طلب المعافاة والقوة في الدِّين:

يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى:

(ما ابتُلي الإنسانُ قطُّ بأعظمَ من علوِّ همته؛ فإن مَن علَتْ همتُه لن يختارَ إلا المعالي)..

 

ابتلاء نفِرُّ به - أفرادًا وجماعات - مِن قدرِ الله إلى قدر الله، ندفع الابتلاءَ الجماعي بابتلاء شخصي، ابتلاء أنفسنا بالهمة العالية، والإحساس بالمسؤولية الفردية تجاه كل ما يجري حولنا..

 

وبما أن ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ﴾ [الإسراء: 13]، فليرفَعْ كلُّ واحد منا الحجَّة عن نفسه بالسعي الحثيث لفعل ما يملِك فعله، وليعتقد جازمًا بأن الحساب لن يكون جماعيًّا، بل سيقف وحده؛ ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ [مريم: 95]، رهينةٌ نفسُه بما كسَبت ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾ [المدثر: 38]، وما عليه إلا أن يدفع العربون، ويَفُك الرهن، ويعتق رقبته: بالعمل لا بالكسل، وبالهمة لا بالحجة..

 

أسأل الله تعالى أن يغيِّر حالنا إلى أحسن، وأن يتقبَّل منا القليل ويجزينا عليه الكثير، وأن يبتلينا بالهمة؛ ليرفَعَ بنا الغُمَّة، ويدفع بنا النِّقمة:

1
2
فعلى قدرِ أهل العزم تأتي العزائم        وتأتي على قدرِ  الكرام  iiالمكارم
وتعظُم في عين الصغير  iiصغارها        وتصغُر في عين  العظيم  iiالعظائم

ولنتذكر دائمًا أن أقصى ما قد نلاقيه هو الموت، ولَموتٌ في طاعة الله خيرٌ من حياة في معصية الله؛ ذلك أن:

1 وطعم الموت في أمر iiحقير        كطعم الموت في أمر عظيم

لكن شتان بين المصيرَيْنِ... فأين المبتلَوْنَ؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علو الهمة
  • أسرار الهمة العالية
  • رفع الهمة
  • عظيم الهمة (بنر)
  • الهمة العالية
  • الملل والفتور ودنو الهمة
  • ألم الهمة ( مقطوعة شعرية )
  • زد من الهمة واصبر
  • الهمة في طلب العلم
  • همم في القمم
  • التواكل والقناعة المزيفة (ضعف الهمم)

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة إلى المبتلين والمصابين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابتهال ودعاء بالفاتحة وغيرها للمبتلين وغيرهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث الثلاثة المبتلين(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • المرض: حكم ومعالم(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق)
  • علو الهمة في طلب الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة وعلو الهمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بالهمة وصل إلى القمة: الصحابي عقبة بن عامر رضي الله عنه وطلبه للعلم (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • بالهمة وصل إلى القمة (عبدالله بن مسعود وطلبه للعلم: دروس وفوائد) (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • بالهمة وصل إلى القمة: عبدالله بن عمرو بن العاص (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب