المستفاد من كتاب الأحاديث المسموعة للحافظ ابن طولون الدمشقي (5)

[1] المدرسة الأسدية: أنشأها الملك المنصور أسد الدين شيركوه ابن شاذي، عمُّ صلاح الدين، كان الساعدَ الأيمن لنور الدين الشهيد، ولاَّه الوِزارة بمصر، وتوفِّي فجأة فيها، سنة 564هـ، ودفن بالمدينة المنوَّرة بناء على وصيته، وتاريخ بناء المدرسة سنة 560هـ تقريبًا، قال الأمير جعفر الحسني: درَسَت منذ أمد بعيد (الدارس 1 /152).

[2] الرسالة المستطرَفة 100-101: عز الدين عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن جماعة الكناني قاضي القضاة بمصر، وُلد سنة 694هـ بدمشق، وسمع الحديث بدمشقَ والقاهرة وغيرهما، وأكثرَ من السماع، وبلغ عدد شيوخه 1300 نفس، تفقَّه على والده وحدَّث وصنَّف، توفي بمكة سنة 767هـ (تاريخ ابن قاضي شَهبة 2 /284، موسوعة البيوتات العلمية بدمشق 3 /516).

[3] تقدمت ترجمتُه.

[4] المدرسة الإقبالية: أنشأها جمال الدين إقبال عتيق ست الشام، تقع غربي الإقبالية الشافعية، ولصيقها في حارة السبع طوالع، بنيت سنة 603هـ، وفي سنة 1324هـ جُعلت مدرسة للبنات، ثم تحوَّلت إلى مدرسةٍ للبنين، وآثارها ظاهرة في البيوت مقابلَ إقميم الظاهرية. (خطط دمشق للعلبي 172).

[5] أبو الحسن علي بن محمد بن بشار البغدادي الزاهد، سمع الحديث وحدَّث، قال ابن بطة: إذا رأيت الرجل البغدادي يحبُّ أبا الحسن ابنَ بشار وأبا محمدٍ البَربَهاريَّ فاعلم أنه صاحب سنَّة، قال الحافظ الذهبي: كان ابن بشار من أعيان حنابلةِ بغداد، وقبره يُزار؛ توفِّي سنة 313هـ. (تاريخ الإسلام 7 /267).

[6] تقدمت ترجمتُه.

[7] المدرسة البلخيَّة: بناها الحاجب أسد الدين أكز الدقاقي للشيخ برهان الدين أبي الحسن البلخي الحنفي سنة 536هـ، وقد بُنيت لصيق الصادرية، وقد هدمت مع الصادرية سنة 1403هـ عند إزالة المناطق المحيطة بالجامع الأموي (خطط دمشق للعلبي 173).

[8] لم يذكر ابن طولون مؤلِّفَه، ولم أجده في فهارس المخطوطات.

[9] تقدمت ترجمته.

[10] المدرسة الجَقْمقية: أسَّسها نائب دمشق سنة 822هـ، قُتل صبرًا، ودفن بمدرسته، وتقَع المدرسة في الجهة الجنوبية من الجامع الأموي، وفي سنة 1360هـ تعرضت لقنبلة ألقتها طائرة فرنسيَّة أيام الاستعمار الفرنسي، ثم جُدِّدت فيما بعد، واتُّخذت مقرًّا لمتحف الخطِّ العربي؛ (الدارس 1 /489، خطط دمشق للعلبي ص177).

[11] الفرزدق: هَمام بن غالب التميمي، شاعرٌ من النُّبلاء، من أهل البصرة، توفي سنة 110هـ، وقصيدته في الإمام زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما مشهورة معروفة، وأوَّلها:

هذا الذي تَعرف البطحاءُ وَطأتَه والبيتُ يعرفُه والحِلُّ والحرَمُ

وخبرُها في (تاريخ الإسلام 2/ 1148).

[12] تقدمت ترجمته، وانظر: (متعة الأذهان 1 /552).

[13] المدرسة الجمالية: أنشأها جمال الدين يوسف بن بهاء الدين المعظمي في شهور سنة 648هـ، وقد وصفَها ابن طولون في (القلائد 1 /235). وقال العلبي في (خطط دمشق ص180): ولا أثر لها اليوم.

[14] لم أجده في الفهارس.

[15] تقدمت ترجمته.

[16] المدرسة الجهاركسية: ويقال لها الجركسية والشركسية، بناها صارم الدين خطلب لأستاذه فخر الدين جهاركس الصلاحي، من أكابر أمراء صلاح الدين، توفي سنة 608هـ، وبقيت المدرسة صامدة، وتقع في الصالحية شمال جامع الجديد وحمام المقدم في جادة (الشركسية)، وأصبحت مسجدًا معروفًا؛ (الدارس 1 /496، القلائد 1 /208).

[17] لم أجده في الفهارس، وورد ذكره عند يوسفَ بن عبد الهادي في (فهرس الكتب له ص5)، وأبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري البصري، النَّحوي، الإمام، صاحب التصانيف اللغوية والأدبية، مات سنة 215هـ؛ (تاريخ الإسلام 5 /318).

[18] تقدمت ترجمته.

[19] المدرسة الجوهرية تنسب إلى نجم الدين أبو بكر الجوهري، بُنيت سنة 860هـ، وتقع في حارة (بلاطة) شمال تربة أم الصالح، وغرب المدرسة النورية الكبرى، في زقاق المحكمة اليوم، وهدمت المدرسة سنة 1374هـ تقريبًا؛ (الدارس 1 /498).

[20] ضمرة بن ربيعة القرشي، مولاهم الدمشقي، ثم الرملي، محدِّث من الثقات، توفي سنة 202هـ عن سنٍّ عالية؛ (تاريخ الإسلام 5 /93).

[21] تقدمت ترجمته.

[22] المدرسة الحاجبية: أنشأها الحاجب الأمير محمد بن مبارك شاه الدمشقي سنة 870هـ، وتقع مقابل المدرسة العمرية بالصالحية إلى الغرب، ومرَّت عليها أحداث كثيرة، وفي سنة 1400هـ بني مكانها مسجد يعرف بجامع الحاجبية؛ (خطط دمشق للعلبي 183).

[23] لم أجده، وفي الظاهرية الفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشيوخ الكوفيين؛ تخريج أبي الغنائم محمد ابن ميمون النرسي الكوفي رواية الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي؛ مجموع 78 (19-26)، فهرس مجاميع العمرية 396، 431.

[24] تقدمت ترجمته.

[25] المدرسة الخاتونية البرانية: أوقفتها صفوة الملك زمرد خاتون زوج الأتابك زنكي والد نور الدين؛ وذلك سنة 526هـ، وتقع في المنطقة المعروفة قديمًا بصنعاء دمشق (مكان الإذاعة اليوم)، وقد درسَت وضاعت معالمها، ويقول العلموي: إن أول من خربها وأخذ رخامها لمدرسته النائبُ المملوكي لدمشق: سيباي؛ (الدارس 1 /502، خطط دمشق للعلبي 185).

[26] الهيثم بن عدي الطائي الأخباري المؤرخ الكوفي. قال الحافظ الذهبي: له تاريخ صغير، توفي 207هـ؛ (تاريخ الإسلام 5 /212).

[27] تقدمت ترجمته.

[28] الخاتونية الجوانية: أنشأتها الخاتون عصمت الدين بنت أنر زوجة نور الدين، ثم زوجة صلاح الدين سنة 570هـ، وهي في محلة حجر الذهب قريبًا من المارستان النوري إلى الشمال منه، وقد خربت ودرسَت منذ أوائل العصر العثماني.

[29] لم أجِده في الفهارس.

[30] تقدمت ترجمته.

[31] المدرسة الدماغية: تنسب إلى شجاع الدين محمود بن الدماغ، من أصحاب الملك العادل، توفي بداره بدمشق سنة 614هـ، أما الذي أمر ببنائها فهي زوجه التي جعلت داره مدرسة سنة 633هـ، وهي مقابل باب الفرج الداخلي من الجنوب في أسفل سوق العصرونية؛ (الدارس 1 /236، 518، مختصر الدارس 39-41).

[32] لم أجده في الفهارس.

[33] تقدمت ترجمته.

[34] في هامش الأصل بخط مغاير: "المدرسة الركنية بالصالحية، والتربة بناها الأمير ركن الدين الفلكي منكورس: من كبار الأمراء، ولاه العادل مصر والشام، ومات بقرية جرود سنة 631هـ، ودفن بتربته المذكورة، ووقف عليهما وقفًا ذهب أجمعه". قال النعيمي: (في سنة 625هـ فرغ من بنائها)، والمدرسة مشهورة في حي الأكراد، الذي صار يعرف بحي ركن الدين، وكان بها جامع بخطبة ثم بَطل، ثم أعيد سنة 1358هـ، وفي سنة 1385هـ تعاونت مديرية الآثار مع الأوقاف والمحسنين، وضمُّوا ضريح الواقف إلى الجامع، وأجرت مديرية الآثار سنة 1409هـ إصلاحاتٍ وترميمات؛ (خطط دمشق للعلبي 189).

[35] في الظاهرية: بداية حال الحسين بن منصور الحلاج ونهايته لمحمد بن عبدالله الشيرازي؛ مجموع 81 (96-106) فهرس مجاميع العمرية 418.

[36] تقدمت ترجمته.

[37] الريحانية: بناها الخواجا جمال الدين ريحان الطواشي خادم نور الدين الشهيد سنة 575هـ، وكانت إلى الغرب من المدرسة النورية، وقد هدمت المدرسة والمنطقة كلها سنة 1375هـ تقريبًا؛ (الدارس 1 /522، خطط دمشق للعلبي ص190).

[38] لم أجده في الفهارس.

[39] سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن عثمان بن عمر الصيرفي الدمشقي الشافعي، خطيب الجامع الأموي، ولد سنة 825هـ. اشتغل وحصَّل، وبرع وأفتى، وناب في القضاء، وعنده ديانة وخير، درَّس في الشامية البرانية وغيرها، وسمع من الحافظ ابن ناصر الدين وغيره، توفي سنة 917هـ؛ (متعة الأذهان 1 /557، الكواكب السائرة 1 /286).

[40] المدرسة الزنجارية: أوقفها الأمير عز الدين عثمان الزنجيلي أو الزنجاري سنة 583هـ، وبنى مدرسته في منطقة (السبعة أنابيب) بين باب السلام وباب توما، وبقيت المدرسة حتى سنة 1328هـ، واختلس القسم الشمالي منها، ثم ضاع الوقف وتبعه قبر الواقف؛ (الدارس 1/526، خطط دمشق ص191).

[41] تقدم ذكره.

[42] تقدمت ترجمته.

[43] السيبائية: بناها سيباي بن بختجا آخر نواب الشام المماليك، قتل في معركة مرج دابق مع السلطان قانصوه الغوري سنة 922هـ، وتكامل بناء المدرسة سنة 920هـ، وتقع جنوبي جامع الدرويشية على الشارع العام، ولا تزال قائمة على حالها؛ (الدارس 1 /530، خطط دمشق للعلبي 194).

ولمحمد مطيع الحافظ دراسةٌ عن هذه المدرسة من خلال وقفيتها وهي بعنوان: صورة عن التعليم والحالة العلميَّة في دمشق آخر العهد المملوكي من خلال وقفية الأمير سيباي، والي دمشق على المدرسة والزاوية التي أنشأها سنة 920هـ.

[44] شرح خطبة عائشة رضي الله عنها في أبيها، حققها الدكتور صلاح الدين المنجد، ونشرت في المجمع العلمي العربي بدمشق.

[45] تقدمت ترجمته.

[46] الشبلية البرانية: بناها شبل الدولة كافور الحسامي سنة 623هـ عند جسر تورا إلى الشمال الغربي من المدرسة البدرية، قال بدران: (إنها كانت في حدود سنة 1330هـ بناء ليس له سقف)، وكانت لصيق تربة المضيف أبي الفوارس من الشرق تمامًا، وقد تهدمت وبقي منها التربة، فنقلت من مكانها إلى حديقة مجاورة جهة الغرب؛ (خطط دمشق للعلبي 194).

[47] في الظاهرية نسخة من النصيحة بخط الحافظ الضياء؛ مجموع 111 (104-110)، (التنويه والتبين في سيرة الحافظ ضياء الدين؛ لمحمد مطيع الحافظ 353، وقد نشرها محمد مطيع الحافظ في كتاب (دار الحديث الضيائية ومكتبتها ص327).

والملك الأشرف موسى الأيوبي باني دار الحديث الجوانية ودار الحديث الأشرفية البرانية.

[48] تقدمت ترجمته.

[49] الشبلية الجوانية: بناها شبل الدولة كافور الحسامي صاحب الشبلية البرانية سنة 620هـ تقريبًا، وتقع في رأس حارة البلاطة، حيث بُنيت المدرسة الجوهرية؛ أي: غرب المدرسة النورية (زقاق المحكمة)، ولم يبق لها أثر؛ (الدارس 1/537، خطط دمشق للعلبي 196).

[50] لم أجده في الفهارس.

[51] علاء الدين أبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد بن علي، ابن أبي عمر المقدسي، الشهير بعليق المؤذن بالجامع الأموي، ولد سنة 831هـ وسمع في الخامسة مع والده صحيح مسلم على الحافظ ابن ناصر الدين، وسمع أيضًا على خلق منهم البرهان الحلبي، قال ابن طولون: قرأت عليه قصيدة الحافظ محمد بن ناصر الدين المسماة (بواعث الفكرة، في حوادث الهجرة)، وسُمعت عليه بالجامع الأموي سنة 897هـ بالمدرسة السراجية سنة 901هـ داخل دمشق، توفي سنة 906هـ؛ (متعة الأذهان 1 /513، المدرسة العمرية 176).

[52] المدرسة الصادرية: أول مدرسة فقهية بدمشق، بناها صادر بن عبد الله، بنيت سنة 491هـ، وتقع لصيق الجامع الأموي من الغرب، وفي سنة 1403هـ هدم سوق المسكية والمنطقة المحيطة بالجامع الأموي من الجنوب والغرب، وفتح شارع القلعة، فقضي على ما تبقى من المدرسة، وتحول مكانها إلى مرآب للسيارات؛ (الدارس 1 /537، خطط دمشق للعلبي 196).

[53] في الظاهرية: من أخبار أبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم؛ (مجموع 50، ق11، فهرس مجامع العمرية 253هـ).

[54] تقدمت ترجمته.

[55] المدرسة الطرخانية: كانت دارًا لطرخان بن محمود الشيباني، المتوفَّى سنة 520هـ، ودفن بمقبرة الذهبية خارج باب الفراديس، وتقع جنوب المدرسة البادرائية بنيت سنة 525هـ، ولا أثر لها اليوم؛ (الدارس 1/539، خطط دمشق للعلبي 198).

[56] في الظاهرية سؤالات الدارقطني في الجرح والتعديل تأليف أبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي؛ مجموع 111 (205-215) فهرس المجاميع 601.

[57] تقدمت ترجمته.

[58] المدرسة الطومانية: لعل واقفها طومان النوري، وتقع مقابل دار الحديث النورية ولا أثر لها اليوم؛ (الدارس 1 /542، خطط دمشق للعلبي ص198).

وفي هامش الأصل المخطوط بخط مغاير: (خراب يومئذ، وصارت سكنًا بالإجارة لعمر المشرفي).

[59] لفتة الكبير للإمام ابن الجوزي (ت597هـ) مختصر كتبه لابنه يحثه به على طلب العلم؛ (كشف الظنون 2 /1559)، وهو مطبوع عدة طبعات.

[60] تقدمت ترجمته.