• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: شكوى الآباء من استراحات الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    خطبة: الحج قصة وذكرى وعبرة
    مطيع الظفاري
  •  
    خطبة: الرشد أعظم مطلب
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    السنة في حياة الأمة (1)
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    خطبة: عاشوراء
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس التاسع والعشرون فضل ذكر الله
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    وجوب إعفاء اللحية وتحريم حلقها ووجوب قص الشارب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    وبشر الصابرين..
    إلهام الحازمي
  •  
    أشنع جريمة في التاريخ كله
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تحريم الاستعاذة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    البخل سبب في قطع البركة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    قصة المنسلخ من آيات الله (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    نعمة الأولاد (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    خطبة (المسيخ الدجال)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وقفات تربوية مع سورة العاديات
    رمضان صالح العجرمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

مرايا البلاء

عامر حمود العمري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2014 ميلادي - 29/2/1436 هجري

الزيارات: 13170

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مرايا البلاء


كثيرًا ما يتصور الإنسان المرض في آلامه المتتابعة، وفواجعه المتلاحقة، وما يتبع ذلك من تناول أدويته الشبيهة بالداء في مرارتها وصعوبة مذاقها، وربما يترتب على ذلك المرضِ تدخُّلٌ جراحي؛ ليدخل ذلك الإنسان في دوامة البتر والاستئصال، ولربما فقَد شيئًا من أعضائه أو فقد حياته بالكلية.

 

وكم فيك أيها المرض المدثَّر بالكدر والتعب، والمتقد بالألم والسقم، من المنح والهبات! ولو لم يكن فيك إلا انكسار قلب صاحبك بين يدي خالقه، وتضرُّعه له، ومعرفة عجز نفسه وفقرها لخالقها، ونكوصها عن باطلها، ومشاهدتها كل حيل الدنيا وأسبابها عاجزةً أن تقدِّم لها ما يرفع عنها المرض، أو يخفِّف عنها الألم - لكفى! ليعتمد ذلك الإنسان على ربِّه وخالقه، ويقطع كل صلات التوكُّل على غيره، ويجأر بصوت مكلوم بالمرض، وقلبٍ خلا من صلة أو اعتماد على غيره، فيقول: يا رب! ويشعر وهو يردِّدها بهتاف أيوبَ وقد وهنه المرض: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 83]، يشعر أن الهتاف الصادق هو ذلك الهتاف المنبثِق من قلب رضِي بقدر الله، وهتف عن جزم ويقين بأنه لا يرفع الضرَّ إلا اللهُ، ولا يهب العافيةَ سواه، يكفي أن يرى المبتلى أنه من أولئك القوم الذين تعاقبوا وتتابعوا على صفة اللجوء إلى الله، ويشعر أنه في زمرة المبتلَيْنَ الذين قال الصادق المصدوق عنهم كما في سنن النسائي: ((أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم)).

 

وعند أحمد والترمذي مرفوعًا: ((إن الله إذا أحَبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرِّضَا، ومن سخط فله السخط))، زَادَ أحمد: ((ومن جزَعَ فله الجزع))، ويتذكر وهو يحتسي كأس الصبر على البلاء قولَ بَعْض الحكماء: "العاقل يفعل فِي أول يومٍ من المصيبة، ما يفعله الجاهل بعد أيام"، وقول: "من لم يصبر صبْرَ الكرام، سلا سُلُوَّ البهائم"، وخير من هذا ما ثبتَ فِي الصحيح مرفوعًا: ((الصبر عند الصدمة الأولى))، قَالَ الأشعث بن قيس: "إِنَّكَ إن صبرت إيمانًا واحتسابًا؛ وإلا سلوت سُلُوَّ البهائم".

 

ألا فليعلم المُبتلى أن الَّذِي ابتلاه أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البَلاء ليهلكه، ولا ليعذبه به، ولا ليجتاحه؛ وإنما ابتلاه ليمتحنَ صبره ورضاه عنه، وإيمانه بقضائه وقدره، وليسمَعَ تضرُّعَه وابتهالَه، وليراه طريحًا ببابه، لائذًا بجنابه، مكسورَ القَلْبِ بين يديه، رافعًا شكواه إليه؛ ليرفعه لمنزلة عالية في الجنة تقازم عمله الصالح دون بلوغها!

 

قال الشَّيْخ عبدالقادر الجيلاني: "يا بني، إن المصيبة ما جاءت لتهلكك؛ وإنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، يَا بني، القدَر سبُع، والسبُع لا يأكل الميتة".

 

و المصيبة للعبد أشبه ما يكون بالكير للذهب والفضة، فإما أن يخرجَ ذهبًا أحمرَ، وإما أن يخرجَ خبثًا، على حد قول القائل:

سَبَكْنَاهُ وَنَحْسَبُهُ لُجَيْنًا
فَأَبْدَى الكِيرُ عَنْ خَبَثِ الْحَدِيدِ

 

والمقصود أن الإنسان يعود حال المصيبة إلى خالقه وموجده ومولاه، ويعلم يقينًا أن هذا هو اختيار الرحيم الرحمن الكريم الجواد، ويُلزم نفسَه الصبر والرضا مع تعلُّق نفسه بموعود الله للصابرين وتطلُّعه للحظة لقاء المحبِّين الذين سبقوه في الصبر واحتساب الأجر، وحاشا والله على الكريم الجواد الرحيم الرحمن الرؤوف الودود أن يخذل من رجاه، ويرد من دعاه، ويَحْرِم ساعيًا مِن مسعاه؛ فهو القائل في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي: إنْ خيرًا فخير، وإنْ شرًّا فشر)).

 

فيا أيها المبتلى بمرض أو فقر أو سجن أو تشريد أو ظلم أو تعذيب أو فقد حبيب أو قريب، رسالتي إليك أن ترسخ قدمك على مقام الصبر والاحتساب؛ فإن خليل الله أضجَعَ ولدَه وفلذة كبده للذبح، وغرِق ابن نوح وهو يهتف له، ومكث يوسف في السجن بضع سنين، وباعوه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين، والتحف أيوبَ المرضُ بعد فقد الأهل والمال، ويونس التقمه الحوت وهو مليم، والطريق والله معمور بسير الصالحين؛ فأشدهم بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى المرء على قدر إيمانه.

 

اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة يا كريم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البلاء المبين (خطبة)
  • وطال البلاء
  • حديث: إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء
  • ومن البلاء رحمة
  • مطبات البلاء على طريق الإسراء
  • الدعاء وقت الرخاء وقبل البلاء
  • نعدكم للرخاء قبل البلاء
  • خطبة المسجد النبوي 18/3/1433 هـ - لا يرفع البلاء إلا الدعاء
  • خطبة المسجد النبوي 4/7/1433 هـ - الصبر على البلاء
  • الصبر .. سلاح الإنسان في مقابلة البلاء
  • البلاء وما للإنسان فيه من منظور إسلامي
  • نعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
  • ريحانة الحي
  • مشاهد رفع البلاء
  • الصدق في مواضع البلاء
  • عند البلاء لا تفقد الأمل والرجاء
  • وقفات مع الوباء والبلاء
  • البلاء نعمة

مختارات من الشبكة

  • مرايا وعدسات ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المرايا: إلى كل فتاة تؤمن بالله (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • المرايا (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث المرايا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خداع المرايا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البلاء والوباء من قضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة الحياة الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاشية على الروض المربع لمحمد بن سعيد بن غباش المري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسلمون جدد بقرية كمري في توجو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسلام 238 شخصا وحفر بئر بقرية كمريا في توجو(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب