المستفاد من أجزاء الأحاديث المسموعة في جوامع دمشق وضواحيها (3)

[1] أبو موسى محمد بن عمر بن أحمد المديني الأصبهاني، صاحب التصانيف، ولد سنة 501هـ، وسمع الكثير ببلده، وببغداد، وهمذان، وصنف التصانيف النافعة، ولم يكن في وقته أحفظ منه ولا أعلم ولا أعلى سندًا ممن يعتني بهذا الشأن، توفي سنة 581هـ؛ (تاريخ الإسلام 12 /738).

[2] قال ابن عبدالهادي في ثمار المقاصد ص121: وفي حمام الورد مسجدان، وقال الدكتور طلس في الذيل ص243: مسجد فرخشاه: ساووجا، حمام الورد مسجد صغير.

يقول محمد مطيع: وفي آخر حارة الورد مسجد صغير ما زال قائمًا، فلعله المذكور.

[3] منه نسخة في الظاهرية ناقصة مجموع 18 (22-34)، ونسخة أخرى في المجموع 72 (10-29) الجزء الثامن منها فقط، (فهرس مجاميع العمرية 83، 367) وانظر الرسالة المستطرفة 104.

[4] شهاب الدين أحمد بن حسن بن أحمد بن حسن بن أحمد بن عبدالهادي المقدسي الصالحي الحنبلي، أبو العباس، ولد سنة 856هـ، وسمع الحديث من جماعة، وقرأ واشتغل وحفظ، وصنف عدة مصنفات، وكان دينًا صالحًا، توفي سنة 895هـ (متعة الأذهان 628).

[5] ذكره ابن عبدالهادي في ثمار المقاصد ص148، 159، وذكره ابن طولون في القلائد 2 /542، وقال: وقبر البدرية الذي تجاه جامع الشبلية تحت قبة بابها إلى الجامع المذكور، وقال 1 /351: مسجد فوق النهر بالشبلية من جهة الغرب.

[6] منه نسخة في الظاهرية مجموع 113 (150-158) (فهرس مجاميع العمرية 610).

[7] تقدمت ترجمته.

[8] ذكره ابن عبدالهادي في ثمار المقاصد ص159، وانظر منادمة الأطلال 183.

[9] لم أجده ضمن مؤلفات ابن عبدالهادي في الكتاب الذي ألفه عنه د. محمد عثمان شبير، وعنوانه: الإمام يوسف بن عبدالهادي الحنبلي وأثره في الفقه الحنبلي.

[10] أبو بكر بن موسى بن أحمد الأنصاري الصالحي الحنبلي، تقي الدين الشهير بابن الدبيس، حفظ القرآن واشتغل وسمع الحديث، توفي سنة 900هـ (متعة الأذهان 1 /234).

[11] أحمد بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن قدامة المقدسي الشهير بابن زريق، أخو الشيخ ناصر الدين، اشتغل على التقي بن قندس، وسمع على ابن حجر وابن ناصر الدين وغيرهما، وعلق الكثير بخطه، وباشر النظر على مدرسة جده أبي عمر، توفي سنة 891هـ، (متعة الأذهان 1 /48، الضوء اللامع 1 /255).

[12] لم أجد التعريف به في المصادر.

[13] في الظاهرية: ملخص من الأربعين السباعيات للقشيري مجموع 18 (206-209) (فهرس مجاميع العمرية ص87).

[14] زين الدين عمر بن خليل اللبودي الصالحي، الشهير بابن البطايني، أخو المحدث شهاب الدين الحنبلي، سمع من النظام بن مفلح، والشمس اللؤلؤي وغيرهما، توفي سنة 912هـ (متعة الأذهان 1 /552).

[15] قال في الدارس 2 /425: ظاهر باب النصر، تجاه حكر السماق على نهر بانياس بدمشق.

يقول محمد مطيع: هدم هذا المسجد سنة 1371هـ وعمّر بعدها عمارة حديثة، وأبقوا المنارة القديمة وقبة تنكز ومدفنه.

[16] في الظاهرية ملخص من الأربعين السباعيات للقشيري، تأليف ابن عروة الحنبلي، كتبها سنة 802هـ (فهرس مجاميع العمرية 87).

[17] تقدمت ترجمته.

[18] تقدمت ترجمته.

[19] ثمار المقاصد 120 وذيله 259، وقد هدم الجامع سنة 1395هـ، ثم باشرت وزارة الأوقاف بعمارته عمارة حديثة للانتفاع بموقعه ولإضافة محلات وفنادق إليه، والعمل يسير ببطء.

[20] لم أجده ضمن مؤلفات ابن عبدالهادي.

[21] تقدمت ترجمته.

[22] يسمى الآن جامع السنجقدار، قال بدران ص337: جامع الحشر تحت القلعة من الجانب الغربي، وكان يسمى جامع الحدر، بناه أرغون شاه، وانظر ذيل ثمار المقاصد 237، وخطط دمشق للعلبي ص333.

[23] منه نسخة في الظاهرية مجموع 101 (93-106) بخط الحافظ عبدالغني المقدسي من رواية السلفي بسنده إلى المؤلف (فهرس مجاميع العمرية 532)، وانظر ثبت مسموعات الضياء 109، 172، والرسالة المستطرفة 64.

[24] جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن محمد بن علي بن عبدالله بن طولون الصالحي الحنفي، مفتي دار العدل بدمشق، ولد سنة 860هـ، قرأ القرآن وحفظ المختار وسمع الحديث على ناصر الدين بن زريق وغيره، درَّس بالجامع الأموي وعدة مدارس، وانتهت إليه مشيخة الحنفية بدمشق، توفي سنة 937هـ (متعة الأذهان 2 /843، الكواكب السائرة 2 /261، الفلك المشحون 27، 33، 43، 48، 65، 67، 68، 161).

[25] في قلعة دمشق جامع واحد اليوم يسمى جامع أبي الدرداء، وكان في القلعة عدة مساجد، انظر ثمار المقاصد 97 وذيله ص190.

[26] في الظاهرية نسخة منه مجموع 24 (52-64)، ونسخة أخرى فيها المنتقى من حديث ابن مرداس مجموع 85 (28-32) (فهرس مجاميع العمرية 118، 435).

[27] محمد بن أحمد بن البانياسي الدمشقي الصالحي الحنبلي، شمس الدين، ابن بنت الشيخ عبدالرحمن بن داود منشئ الزاوية بالسفح، اشتغل بالعلم، وسمع الحديث، وفي آخر عمره تولى مشيخة الزاوية المذكورة وحسنت سيرته بها، توفي سنة 921هـ (متعة الأذهان 2 /606، الكواكب السائرة 1 /85).

[28] الدارس 2 /426 وفيه: جامع السلطان خلف مسجد المؤيد بُني سنة 818هـ، وانظر ذيل ثمار المقاصد 256.

[29] تاريخ الإسلام 4 /579.

[30] شمس الدين محمد بن عمر بن ثابت الدورسي الصالحي الحنبلي، القاضي، ولد سنة 816هـ، قرأ القرآن وحفظ الخرقي وتفقه بابن قندس، وسمع على ابن حجر، وأبي بكر بن ناصر الدين، وغيرهما، توفي سنة 901هـ (متعة الأذهان 2 /727، الكواكب السائرة 1/68).

[31] ويسمى اليوم جامع المعلق في شارع الملك فيصل منطقة بين الحواصل، ذيل ثمار المقاصد 253.

[32] تاريخ الإسلام 5 /1279.

[33] لم أجد ترجمته.

[34] ثمار المقاصد 113 وذيله 207، الدارس 2 /428، منادمة الأطلال 372.

[35] في الظاهرية نسخة منه مجموع 3 (130-135)، والمنتقى من حديث وكيع بن الجراح (الجزء الأول منه) مجموع 93 (146-155) (فهرس مجاميع العمرية 24، 489)، وانظر ثبت مسموعات الضياء 56، والرسالة المستطرفة 40.

[36] الأمير شرف الدين عيسى بن علي بن إبراهيم الأيوبي الصالحي العنابي الدمشقي الحنفي، سمع الحديث، وأجاز له كثيرون، توفي سنة 939هـ (متعة الأذهان 1 /565).

[37] ثمار المقاصد 100 وذيله 202، الدارس 2 /426، منادمة الأطلال 370، ولمحمد مطيع الحافظ كتاب جامع التوبة (مخطوط).

[38] منه نسخة بالظاهرية مجموع 67 (104-109) (فهرس مجاميع العمرية 343)، وانظر ثبت مسموعات الضياء 71.

[39] تاريخ الإسلام 7/323.

[40] زين الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن زيد الجراعي مولدًا، الصالحي مسكنًا، القاضي، حفظ القرآن وسمع الحديث، وتولى القضاء ببعلبك وصفد، ولد سنة 856هـ، وتوفي سنة 942هـ (متعة الأذهان 1 /545)، الضوء اللامع 6/68).

[41] يقال له اليوم: جامع السادات بحي مسجد الأقصاب، ثمار المقاصد 112 وذيله 222، منادمة الأطلال 386.

[42] في الظاهرية مجموع 24 (72-81) حديث الزبير بن عدي، الجزء الثاني عن أنس بن مالك، وعن الضحاك وكثير من التفسير عن ابن عباس (فهرس مجاميع العمرية 118).

[43] تاريخ الإسلام 3 /645.

[44] هكذا في الأصل: (الجنزاري) وفي الورقة 9 فهرس بأسماء الجوامع المذكورة فيه، وفيه: (جامع الزنجاري بالسبعة) ولم أجد مسجدًا ومدرسة بهذين اللفظين، والسبعة: هي بالقرب من جامع السقيفة بباب توما، انظر عن (السبعة): الدارس 2 /431، وقال العلبي في خطط دمشق ص436: حارة الزنجاري: في منطقة السبعة بين جامع مسجد الأقصاب وباب توما، وفيها حارة السبعة.

[45] هو أبو بكرة بكار بن قتيبة بن عبدالله الثقفي البكراوي البصري الفقيه الحنفي، قاضي ديار مصر، محدث فقيه كبير، وكان من القضاة العادلين، توفي في ذي الحجة سنة 270هـ (تاريخ الإسلام 6 /303).

[46] سليمان بن عثمان الصالحي الحنبلي، الشيخ الصالح المفيد، جابي الزيني بن العيني، حفظ القرآن، واشتغل وسمع صحيحي البخاري ومسلم على النظام بن مفلح، توفي سنة 907هـ (متعة الأذهان 1 /368).

[47] الدارس 2 /431 وفيه جامع السقيفة خارج باب توما بالسبعة، وذيل ثمار المقاصد 224، ومنادمة الأطلال 378.

[48] أبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط العذري، محدث، توفي سنة 297هـ (تاريخ الإسلام 6 /920).

[49] تقدمت ترجمته.

[50] في هامش الأصل بخط مغاير: جامع الجزما، وفي ذيل ثمار المقاصد ص237: مسجد ضرار بن الأزور، باب شرقي، ويسمى - أيضًا - بجامع الملاح، وفي الدارس 2 /420: جامع الملاح خارج باب شرقي، وفي منادمة الأطلال 389: جامع الملاح: خارج الباب الشرقي جوار المنسوب لسيدنا ضرار بن الأزور رضي الله عنه بالقرب من محلة (الملاح) وهي القعاطلة، لم يبقَ منه إلا بعض جدران واقفة وبعض الأعمدة.

يقول محمد مطيع: وقد بوشر بعمارة هذا الجامع منذ مدة، ثم توقف العمل، ثم توبع العمل به وانتهت مئذنته وأساساته سنة 1422هـ.