• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذكر الله عز وجل (خطبة)
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    عناية الأمة بروايات ونسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وحي الله تعالى للأنبياء عليهم السلام
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير قوله تعالى: { ودت طائفة من أهل الكتاب لو ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    عاشوراء بين مهدي متبع وغوي مبتدع (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطبة: كيف نجعل أبناءنا قادة المستقبل؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الدرس الثلاثون: العيد آدابه وأحكامه
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحكمة من أمر الله تعالى بالاستعاذة به من
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    حسن المعاملة (خطبة)
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    زكاة الفطر تطهير للصائم مما ارتكبه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    مجالس من أمالي الحافظ أبي بكر النجاد: أربعة مجالس ...
    عبدالله بن علي الفايز
  •  
    لماذا لا نتوب؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وكن من الشاكرين (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حكم صيام يوم السبت منفردا في صيام التطوع مثل صيام ...
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    وما الصقور؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    آيات عن مكارم الأخلاق
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

من أنصف المرأة؟

من أنصف المرأة؟
غيداء عبدالله الزامل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/12/2014 ميلادي - 10/2/1436 هجري

الزيارات: 11140

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أنصف المرأة؟


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فإن الناظر في تاريخ الاستعمار الصليبي لكثير من بلاد المسلمين، يجد أن من أهدافه المهمة تحريرَ المرأة المسلمة من حجابها، فمن أشهر أقوالهم قولُ رئيس وزراء إنجلترا جلادستون: "لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة، ويغطى به القرآن"، هذا ما يريدونه من دعوى تحرير المرأة، وفي الأزمنة الأخيرة نشطت هذه الحركة بشكل مخيف، والتي تدعو إلى تحرير المرأة، وإخراجها من الظلم والكبت الذي تعيشه، ومن المؤسف أن نرى من أبناء الإسلام من يثير مثل هذه الدعوة، ويناشدون وينتفضون لكي تحرر المرأة من قيود الرجل، وقيود الذل والظلم، وتخرج وتخالط الرجال وتزاحمهم، وكأن هموم المسلمين انتهت، وصارت قضيتهم الأهم هي تحرير المرأة.

 

لنرجع إلى التاريخ وحال المرأة قبل الإسلام، وهل الإسلام هو من قيدها أم أنه أنصَفَها؟

المرأة عند العرب في الجاهلية ماذا كان حالها؟ كيف كانت تُعامَل في ذلك العهد؟ وما هي مكانتها؟ كانت المرأة عندهم ليس لها حق في الميراث، وأَمْر زواجها يرجع لأبيها، فليس لها حق المشورة، وإذا ولدت لهم أنثى اغتموا وغضبوا، وكان الكثير منهم يلجؤون إلى وأدها: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [النحل: 58]، وتُمنع المرأة من الزواج إلا من قريبها لوجود حق الدم عليها، وغير ذلك من سنن الجاهلية التي كانت توحي إليهم أن المرأة دون الرجل في الحقوق.

 

أما في بلاد الفرس، فلم يكن وضعها عندهم أحسن مما كانت عليه في الجاهلية، المرأة تُسجن جزاء عدم إخلاصها أول مرة، حتى إذا كررت عملها، صار لا مفر لها من الانتحار.

 

أما المرأة في البلاد الصينية، فليس لها حق في الميراث، والذي يرث هو الرجل فقط، وعند الرومان فالرجل رب الأسرة في مجتمعهم، له حقوق الملك كاملة على أهله وأولاده، والقانون الروماني كان قد أعطى الرجل حق التصرف بزوجته على هواه، حتى بلغ من تعسف الرجل وتسلُّطه في هذا الشأن، أنه يجوز له حتى قتل زوجته في بعض الأحيان، وفي الهند يقدمونها ضحية على نيران زوجها المتوفى؛ أي: إذا مات عنها زوجها، يحرقونها معه بالنار وهي حية.

 

هذه بعض المقتطفات التاريخية المختصرة لحال المرأة قبل الإسلام، وعند غير المسلمين؛ أي: إن المرأة كانت على جانب كبير من الاضطهاد والذل والمهانة عندهم، وظلت المرأة تتخبط في الظلام، حتى ظهر الإسلام، فكرَّمها وحفظ حقها، قال عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه: "والله إنْ كنَّا في الجاهلية ما نعدُّ للنساء أمرًا، حتى أنزل الله فيهنَّ ما أنزل، وقسم لهنَّ ما قسم".

 

جاء الإسلام حاملاً دستور الحق والعدل والإنصاف، فالإسلام أعز المرأة، وانتشلها من حضيض الذل ومرارة الحرمان، فحرَّم وَأْدها، فعُنِيَ بها من طفولتها، وجعل لها حق الرعاية والحفظ وحسن التربية، حتى تكبَر، وإذا تزوجت أوجب لها حقوقًا، وعليها واجبات، ويجب على زوجها إكرامها وصونها، وعندما تكون أُمًّا جعل الجنة تحت قدميها، وجعل لها المكانة العليا في المجتمع، ثم بعد هذا، ساوى بين الرجل والمرأة في أكثر المجالات، فلها حق الإرث والعمل والكسب، ولها الحق بالتصرف في مالها بالحلال.

 

ومن مظاهر هذا التكريم: رفق الإسلام ورحمته بالنساء، فحرَّم قتل النساء في الحروب، وأمر بمباشرة الحائض ومواكلتها، وقد كان اليهود ينهون عن ذلك، ويحتقرونها، ويبتعدون عنها، ولا يواكلونها حتى تطهر، وفي الدين الإسلامي دلائل وشواهد كثيرة يضيق المقام عن حصرها، وفي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من القصص والتعاليم ما يشفي الصدور.

 

والمتأمل في التاريخ يلاحظ أن الغرب حديث عهد بتحرير المرأة وإعطائها حقوقها، بينما ينظر الغرب اليوم نحو العرب والمسلمين نظرة استخفاف وانتقاص، وأنهم جامدون متأخرون، والمرأة عندهم مسلوبة الحق مظلومة.

 

فليقرأ ذلك أولئك الذين تُضرب نساؤهم في الغرب صباح مساء، وتحفل محاكمهم بشتى ألوان قضايا الاعتداء، وليقرأ ذلك أولئك الذين يطالبون بإطلاق حرية المرأة ونزع حجابها، وكأن الإسلام قد قيدها بالحجاب!

 

فليجيبوا ما الذي يمنع المرأة من ممارسة دورها في الحياة الاجتماعية، أو عملها؛ من تدريس، وتطبيب، ونحوه، وهي بكامل سترها وحجابها؟

 

ولكن للأسف هناك جمع كثير من أبناء الإسلام منبهر بحياة الغرب، دون العلم بحقيقتهم، وغاياتهم، وخباياهم الخبيثة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنصفها الله وظلمها العباد ميراث المرأة.. حق ضائع
  • حوار مع د. فوزية العشماوي حول مكانة المرأة في الإسلام
  • ملخص بحث: المرأة بين مقت الماضي وإفراط الحاضر وإنصاف الإسلام
  • إنصاف المرأة
  • المرأة، كيف ظلمت نفسها؟
  • هلمي معي
  • المرأة في اليهودية
  • حال المرأة قبل الإسلام

مختارات من الشبكة

  • المرأة بين الإسلام والمسيحية .. من أنصفها ومن ظلمها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شكاوى النساء من أزواجهن فأنصفوهن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنصف نفسك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أيها المؤلف، أنصفنا من نفسك!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أنصف محمد صلى الله عليه وسلم بموضوعية المستشرق كلينتون؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياة العلمية عند المسلمين في العصور الوسطى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المساجد وتربية المجتمع (4/5)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رد على منتقدي تعدد الزوجات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل السنة هم أهل العدل والإنصاف(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • رحمة للعالمين(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/1/1447هـ - الساعة: 15:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب