• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة (ليس فيما دون خمس ذود صدقة)

تحقيق تخريج مسألة (ليس فيما دون خمس ذود صدقة)
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2014 ميلادي - 23/1/1436 هجري

الزيارات: 7996

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة

(ليس فيما دون خمس ذود صدقة)

 

قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسألت أبي عن حديث رواه محمد بن مسلم الطائفي، وعيسى بن ميمون بن داية المكي، عن عمرو بن دينار، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((ليس فيما دون خمس[1] ذَوْدٍ[2] صدقة)).

 

قال أبي: أرى أن هذا خطأ؛ لأن الحميدي حدثنا عن ابن عيينة قال: كان عمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد يرويان هذا الحديث عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد[3].

 

قال أبي ورأيت في بعض أحاديثهما، إما محمد بن مسلم، أو ابن داية: عن عمرو بن دينار، عن جابر، وأبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

قال أبي: كان ابن عيينة أعلم الناس بحديث عمرو بن دينار.

 

رجال الإسناد:

• محمد بن مسلم الطائفي، صدوق يخطئ، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 525.

 

• عيسى بن ميمون الجُرَشي، أبو موسى المكي، يُعرف بابن داية، من السابعة.

 

ثقة، متفق على توثيقه.

انظر تهذيب الكمال 23/ 46، التهذيب 8/ 235، التقريب (5335).

 

• عمرو بن دينار المكي، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 525.

 

• جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - صحابي، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 534.

 

• الحميدي، عبدالله بن الزبير، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 535.

 

• ابن عيينة: سفيان، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 523.

 

• يحيى بن سعيد، هو الأنصاري، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 568.

 

• عمرو بن يحيى بن عمارة الأنصاري، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 520.

 

• يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري المدني، من الثالثة.

 

ثقة، متفق على توثيقه.

انظر تهذيب الكمال 31/ 474، التهذيب 11/ 259، التقريب (7612).

 

• أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -، صحابي، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 534.

 

تخريج الحديث:

روى عمرو بن دينار هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

أولاً: رواه محمد بن مسلم، واختلف عليه:

1 - فرواه عدد من الثقات، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر. وتابع محمد بن مسلم على هذا الوجه: عيسى بن ميمون.

2- ورواه داود بن عمرو، ويَسْرَة بن صفوان، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر، وأبي سعيد.

 

ثانياً: وروي عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد.

وتابع عمرو بن دينار على هذا الوجه عدد كبير من الثقات.

وقد اختلف على بعضهم، مما سيأتي بيانه أثناء التخريج.

كما تابع عمرو بن يحيى عليه أكثر من ثقة.

 

ثالثاً: ورواه ابن جريج، واختلف عليه:

1- فرواه عبدالرزاق، وحجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد.

 

وتابع ابن جريج عليه عدد كبير من الثقات، كما تقدم.

 

2- ورواه عبدالرزاق أيضاً عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن غير واحد عن جابر، مرفوعاً.

 

رابعاً: ورواه أبو جعفر الرازي، عن عمرو بن دينار، عن جابر، موقوفاً.

خامساً: رواه حماد بن يزيد، واختلف عليه، وسيأتي في المسألة رقم 626.

 

وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولاً: رواه محمد بن مسلم، واختلف عليه:

1 - فرواه عدد من الثقات عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر، مرفوعاً:

أخرجه ابن ماجه 1/ 572، كتاب الزكاة، باب ما تجب فيه الزكاة من الأموال، رقم 1794، من طريق وكيع.

وابن خزيمة 4/ 36، رقم 2304، وابن نظيف الفراء في فوائده (ق 95/ ب) – وعنه أبو الحسن الخلعي في فوائده (ق98/ ب)، وفي الحادي عشر من الخلعيات (ق 95/ أ) -، من طريق بشر بن آدم، عن منصور بن زيد الموصلي[4].

 

وابن خزيمة 4/ 36، رقم 2305، والحاكم 1/ 401 – وعنه البيهقي في الكبرى 4/ 128 -، ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 35، وفي شرح مشكل الآثار 4/ 124، رقم 1483، من طريق سعيد بن أبي مريم.

 

وعبدالرزاق 4/ 140، رقم 7251 – ومن طريقه ابن خزيمة[5] 4/ 36، رقم 2305، وأبو عوانة 3/ 84، وأحمد 3/ 296، والعقيلي في الضعفاء 4/ 134 -.

 

وابن خزيمة 4/ 36، رقم 2305، من طريق الهيثم بن جميل.

 

وأبو عوانة 3/ 85، من طريق العلاء بن عبدالجبار.

 

وأبو عوانة - كما في إتحاف المهرة 3/ 288 -، وابن عبدالبر في التمهيد 13/ 116، من طريق أبي حذيفة: موسى بن مسعود.

 

والحاكم 1/ 400 – وعنه البيهقي في الكبرى 4/ 134 -، ورواه الطبراني في الأوسط 9/ 219، رقم 8478، والخطيب في المتفق والمفترق 3/ 1885، رقم 1481، من طريق سعيد بن سليمان.

 

وعبد بن حميد (المنتخب ص332، رقم 1103) – ومن طريقه برهان الدين التنوخي في نظم اللآلي بالمائة العوالي (ص 91)، رقم 53 -.

 

والطبراني في الأوسط 10/ 24، رقم 9053، من طريق عبدالله بن يوسف.

 

وابن حجر في موافقة الخُبر الخبر 2/ 88، من طريق علي بن زيد.

 

كلهم عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر.

 

وتابع محمد بن مسلم: عيسى بن ميمون:

أخرجه الطيالسي في مسنده (236) رقم 1702، عن عيسى بن ميمون المكي، عن عمرو بن دينار، عن جابر.

وقال ابن خزيمة: هذا الخبر لم يسمعه عمرو بن دينار من جابر.

وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا محمد بن مسلم.

وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

وقال العقيلي: لا يتابع عليه (يعني محمد بن مسلم).

 

ونقل ابن عبدالبر عن حمزة بن محمد الحافظ قوله: ولا تصح هذا السنة عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عن أبي سعيد الخدري، وقد روى هذا الحديث محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه معمر عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة، وليسا بصحيحين.

 

وقال ابن عبدالبر: انفرد به محمد بن مسلم من بين أصحاب عمرو بن دينار، وما انفرد به ليس بالقوي.

 

2- ورواه داود بن عمرو، ويَسْرَة بن صفوان، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر، وأبي سعيد:

أخرجه ابن خزيمة 4/ 36، رقم 2305، عن محمد بن يحيى. وأبو عوانة 3/ 83، عن حنبل بن إسحاق.

 

والدارقطني في السنن 2/ 94 – ومن طريقه ابن حجر في موافقة الخُبر الخبر 2/ 91 -، عن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز.

 

والبيهقي في الكبرى 4/ 128، من طريق علي بن عبدالعزيز.

 

وأبو نعيم في الحلية 3/ 353، 354، من طريق موسى بن هارون.

 

كلهم عن داود بن عمرو الضبي، عن محمد بن مسلم، به

 

وقد توبع داود بن عمرو:

أخرجه أبو عوانة 3/ 83، عن الترقفي، عن يَسْرَة بن صفوان، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن جابر وأبي سعيد.

 

وقال أبو نعيم: غريب من حديث عمرو، لم يجمعهما إلا محمد بن مسلم.

 

وقال ابن حجر: هكذا رواه داود بن عمرو؛ جامعاً بين جابر وأبي سعيد، وخالفه غيره من الحفاظ، فاقتصروا على جابر، وهكذا أخرجه الحاكم من طريق سعيد بن أبي مريم عن محمد بن مسلم، مقتصراً على جابر.

 

قلت: وداود بن عمرو: ثقة. والترقفي، هو عباس بن عبدالله، وهو ثقة أيضاً، ويَسْرَة ثقة كذلك. (التقريب 1803، 3172، 7806).

 

والوجه الأول أرجح؛ حيث رواه عدد من الثقات كذلك، إلا أنه يحتمل أن يكون الوجه الثاني محفوظ أيضاً عن محمد بن مسلم؛ حيث رواه عنه ثقتان كذلك، ولعل الحمل في هذا الاختلاف على محمد بن مسلم؛ حيث تقدم أنه صدوق يخطئ، ومن رواه عنه في كلا الوجهين أوثق منه، فلعله كان يحدث بهما معاً، والله أعلم.

 

ثانياً: وروي عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد:

ذكره الحميدي في مسنده 2/ 322، وعنه أبو حاتم في هذه المسألة، وغيرهما عن سفيان بن عيينة أنه قال: كان عمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد يرويان هذا الحديث عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد.

 

وقال أبو حاتم: كان ابن عيينة من أعلم الناس بحديث عمرو بن دينار.

 

وتابع عمرو بن دينار على هذا الوجه عدد كبير من الثقات:

فقد أخرجه مالك في الموطأ 1/ 244، كتاب الزكاة، باب ما تجب فيه الزكاة.

ومن طريق مالك أخرجه البخاري 3/ 363 (مع الفتح)، كتاب الزكاة، باب زكاة الورِق رقم 1447، وأبو داود 2/ 208، كتاب الزكاة، باب ما تجب فيه الزكاة، 1558 – ومن طريق الجصاص في أحكام القرآن 3/ 217 -، ورواه الترمذي 3/ 13، كتاب الزكاة، باب ما جاء في صدقة الزرع والتمر والحبوب، رقم 627، والنسائي 5/ 17، كتاب الزكاة، باب زكاة الإبل، رقم 2445 – ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 20/ 134 -، ورواه ابن وهب في الجامع (ق 22/ أ) – ومن طريقه ابن خزيمة 4/ 34، رقم 2298، والدارقطني في السنن 2/ 93، رقم 5، والبيهقي في الكبرى 4/ 107، 120، وفي الخلافيات (2ق 125/ ب)، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 35، وابن عدي في الكامل 5/ 1789 -، ورواه ابن خزيمة 4/ 17، رقم 2263، وابن حبان 8/ 71، رقم 3275، والطوسي في مختصر الأحكام 3/ 211، رقم 581، والبيهقي في الكبرى 4/ 84، والشافعي في مسنده (ترتيب السندي) 1/ 231، رقم 637، وفي السنن 2/ 29، رقم 361، 362، 365، وفي الأم 2/ 30 – وعنه الربيع في اختلاف علي وعبدالله بن مسعود (الملحق بكتاب الأم) 8/ 194، وفي اختلاف مالك والشافعي 8/ 222 – (ومن طريقهما البيهقي في الكبرى 4/ 84، وفي المعرفة 6/ 14، رقم 7849 و6/ 98، رقم 8123، و6/ 130، رقم 8251، وفي الخلافيات (2ق 125/ ب) -، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 8/ 337، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 369 رقم 541، وابن عدي في الكامل 5/ 1789، وتمام في فوائده (الروض البسام 2/ 131 رقم 522)، وأبو عبيد في الأموال (429)، رقم 1176، وابن زنجويه في الأموال 3/ 938، رقم 1681، والغافقي في مسند الموطأ (ص 476)، رقم 603، وأبو القاسم البغوي في حديث معصب الزبيري (ق 42/ ب) – ومن طريقه ابن عساكر في معجم شيوخه (ق 113/ أ) -، ورواه ابن المقرئ في معجمه (ق 145/ أ) وأبو موسى المديني في كتاب اللطائف (ق 64/ أ)، وأبو محمد الجوهري في السادس من أحاديث أبي الفضل الزهري (ق 103/ ب)، وابن نظيف الفراء في فوائده (ق 95/ أ) – ومن طريقه أبو عبدالله الثقفي في الأول من فوائده (ق 4/ أ) -.

 

كلهم من طريق مالك.

 

ومسلم 2/ 673، كتاب الزكاة، رقم 979، والنسائي 5/ 17، الموضع السابق، رقم 2445، وابن خزيمة 4/ 17، ورقم 2263، وابن الجارود في المنتقى[6]، رقم 340، والحميدي 2/ 322، رقم 735 – ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج 3/ 57، رقم 2195، والبيهقي في الكبرى 4/ 133، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 212، رقم 976 -، ورواه الطوسي في مختصر الأحكام 3/ 211، رقم 580، ابن وهب في الجامع (ق22/ أ) – ومن طريقه البيهقي في الكبرى 4/ 107، 120، وفي الخلافيات (2 ق 125/ ب)، وابن عدي في الكامل 5/ 1789 -، ورواه البيهقي في الكبرى 4/ 84، 133، وفي الصغرى 2/ 53، رقم 1196، وفي الخلافيات (2ق 131/ ب) وأحمد 3/ 6، وأبو يعلى 2/ 267، رقم 979، والشافعي في مسنده (ترتيب السندي) 1/ 231، رقم 638، 639، 642، وفي السنن 2/ 29، رقم 360، و2/ 30، رقم 364، وفي الأم 2/ 30، 33 – ومن طريقه البيهقي في المعرفة 6/ 13، رقم 7848، و6/ 131، رقم 8252 -، ورواه الآجري في الأربعين حديثاً (84)، رقم 25، ويحيى بن آدم في الخراج (129)، رقم 439، وابن المقرئ في الأربعين (ق 149/ ب) والخلعي في الأول من الفوائد المنتقاة (ق 4/ ب)، والذهبي في السير 15/ 411، وابن حجر في موافقة الخُبر الخبر 2/ 86. من طريق سفيان بن عيينة.

 

والترمذي 3/ 13، كتاب الزكاة، الموضع السابق، رقم 626، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 212، رقم 976، وابن نظيف الفراء في فوائده (ق 95/ أ)، من طريق عبدالعزيز بن محمد الدراوردي.

 

والترمذي 3/ 13، كتاب الزكاة، الموضع السابق، رقم 627، والنسائي 5/ 17، الموضع السابق، رقم 2445 – ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 20/ 134-، ورواه ابن خزيمة 4/ 17، رقم 2263، وابن حبان 71/ 8، رقم 3275، والطوسي في مختصر الأحكام 3/ 211، رقم 581، وأحمد 3/ 44، 45، 79، والطيالسي في مسنده (37)، رقم 2197، والخطيب في تاريخ بغداد 8/ 337، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 369، رقم 541، وابن عدي في الكامل 5/ 1789، وابن المقرئ في معجمه (ق 145/ أ)، من طريق شعبة.

 

والترمذي 3/ 13، كتاب الزكاة، الموضع السابق، رقم 627، والنسائي 5/ 17، الموضع السابق، رقم 2445 – ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 20/ 134 -، ورواه ابن وهب في الجامع (ق 22/ أ) – ومن طريقه ابن خزيمة 4/ 34، رقم 2298، والبيهقي في الكبرى 4/ 107، 120، وفي الخلافيات (2ق 125/ ب)، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 35، وابن عدي في الكامل 5/ 1789 -، ورواه ابن خزيمة 4/ 17، رقم 2263، وابن حبان 8/ 71، رقم 3275، والطوسي في مختصر الأحكام 3/ 211، رقم 581، وعبدالرزاق 4/ 140، رقم 7253، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 34، والخطيب في تاريخ بغداد 8/ 337، أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 369، رقم 541، وابن عدي في الكامل 5/ 1789، ويحيى بن آدم في الخراج (129)، رقم 438، وابن زنجويه في الأموال 3/ 909، رقم 1608، و3/ 1039، رقم 1913، وابن المقرئ في معجمه (ق 145/ أ)، أبو الحسين المحاملي في حديث أبي عمرو الزاهد (ق 98/ أ)، من طريق سفيان الثوري[7].

 

والنسائي 3/ 40، كتاب الزكاة، باب زكاة الحنطة، رقم 2484 – ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 20/ 134، وابن حزم في المحلى 5/ 252 -، ورواه ابن خزيمة 4/ 35، رقم 2301،وابن حبان 8/ 72، رقم 3276، 8/ 75، رقم 3281، والدارقطني 2/ 92، رقم 4، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 35، وابن نظيف الفراء في فوائده (ق 95/ ب) من طريق روح بن القاسم.

 

وابن وهب في الجامع (ق 22/ أ) – ومن طريقه ابن خزيمة 4/ 34، رقم 2298، والدارقطني في السنن 2/ 93، رقم 5، والبيهقي في الكبرى 4/ 107، 120، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 35، وابن عدي في الكامل 5/ 1789 -، عن عبدالله بن عمر، ويحيى بن عبدالله بن سالم.

 

وابن خزيمة 4/ 17، رقم 2263، من طريق محمد بن دينار.

وابن خزيمة 4/ 32، رقم 2293، من طريق عبدالله. (ولم يتبين لي من هو).

وابن حبان 8/ 75، رقم 3281، من طريق سعيد (لعله ابن أبي عروبة).

وأبو نعيم في المستخرج 3/ 58، رقم 2199، وابن أبي شيبة 3/ 137، من طريق وكيع، عن سفيان.

والدارمي 1/ 323، رقم 1640، عن عبدالله بن موسى، عن سفيان.

(ولم يتبين لي من سفيان في هذين الطريقين، هل هو الثوري، أو ابن عيينة).

وأحمد 3/ 74، عن وهيب، وعفان.

وأبو يعلى 2/ 331، رقم 1071، من طريق فليح بن سليمان.

والطبراني في الأوسط 7/ 338، رقم 6644، من طريق زيد بن حبان.

والطبراني في الأوسط 9/ 192، رقم 8413، من طريق خارجة بن مصعب.

وأبو عبيدة في الأموال (428)، رقم 1175، و (481)، رقم1422، من طريق حماد بن سلمة.

ويحيى بن آدم في الخراج (129)، رقم 438، من طريق مندل العنـزي.

وأبو يوسف في كتاب الخراج، ص 54.

وابن حجر في موافقة الخُبر الخبر 2/ 86، من طريق محمد بن فليح.

وأبو بكر الطوسي في الثالث من حديث أبي العباس الأصم (ق 144/ أ)، من طريق زائدة ابن قدامة.

وابن قانع في فوائده (ق 69/ أ)، من طريق إبراهيم بن طهمان.

وتابعهم: يحيى بن سعيد، ويحيى بن أبي كثير، وابن جريج، والأوزاعي، كما سيأتي في الاختلاف عليهم.

كما تابعهم عبيدالله بن عمر، وأيوب – في وجه لا يثبت عنه -، كما سيأتي في المسألة 626.

كلهم عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد.

كما توبع عمرو بن يحيى؛ تابعه محمد بن يحيى بن حبان، وعمارة بن غزية، وغيرهما، ومتابعة ابن حبان وعمارة عند مسلم وغيره، مما لا مجال هنا للتوسع في ذلك.

وقال الترمذي: حديث أبي سعيد حديث حسن صحيح.

 

وقد اختلف على بعض الرواة عن عمرو بن يحيى:

فرواه يحيى بن سعيد، واختلف عليه، وعلى أحد الرواة عنه:

فرواه هشيم عن يحيى، واختلف عليه:

1- فرواه زحمويه، عن هشيم، عن يحيى، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد:

أخرجه ابن حبان 8/ 76، رقم 3282، عن أبي يعلى، عن زحمويه: زكريا بن يحيى الواسطي، عن هشيم، به.

 

وتابع هشيماً على هذا الوجه عدد كبير من الثقات:

فقد أخرجه البخاري 3/ 363 (مع الفتح)، الموضع السابق، رقم 1447، من طريق عبدالوهاب الثقفي.

 

ومسلم 2/ 674، الموضع السابق، رقم 979/ 2، والنسائي 5/ 18، الموضع السابق، رقم 2446 – ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 20/ 134 -، ورواه أبو نعيم الأصبهاني في المستخرج 3/ 57، رقم 2196، والبيهقي في الكبرى 7/ 5، من طريق الليث.

 

ومسلم 2/ 674، الموضع السابق، رقم 979/ 2، من طريق عبدالله بن إدريس.

 

وابن أبي شيبة في المصنف 3/ 124، و14/ 281 – ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج 3/ 57، رقم 2196 -، عن أبي خالد الأحمر.

 

وابن خزيمة 4/ 33، رقم 2295، والبيهقي في الكبرى 7/ 5،وابن المنذر في الإقناع 1/ 165، رقم 45، 1/ 174، رقم 53، من طريق يزيد بن هارون.

 

والدارقطني في السنن 2/ 129، رقم 3، من طريق أبي بكر بن عياش.

 

وابن أبي شيبة في المصنف 3/ 117، 137، عن عبدالرحيم بن سليمان.

 

وتابعهم الأوزاعي، كما سيأتي في الاختلاف عليه.

 

كما تابعهم حماد بن زيد، كما سيأتي في المسألة رقم 626.

 

كلهم عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد.

 

2- ورواه زحمويه أيضاً، عن هشيم، عن يحيى، عن عبدالله بن فلان الأنصاري، عن أبيه، عن أبي سعيد:

أخرجه أبو يعلى 2/ 306، رقم 1034، عن زحمويه، به.

 

قلت: كذا وقع في المطبوع من مسند أبي يعلى:((عن عبدالله بن فلان الأنصاري، عن أبيه)). وقد أخرجه ابن حبان، كما تقدم في الوجه الأول عن أبي يعلى، وعنده:((عن عمرو بن يحيى الأنصاري، عن أبيه.

 

وهو كذلك في كلا طبعتي ابن حبان.

 

ويحتمل أن يكون وقع خطأ من الناسخ، أو أن أبا يعلى رواه عن هشيم على الوجهين، وحدث بهما معاً، ويقوي هذا ما سيأتي في الوجه الثالث، عن هشيم.

 

3- ورواه سعيد بن منصور، عن هشيم، عن يحيى بن سعيد، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأنصاري، عن أبيه، عن أبي سعيد:

أخرجه أبو عوانة في المستخرج 3/ 83، عن الصائغ، عن سعيد بن منصور، به.

 

قلت: وهشيم بن بشير ثقة ثبت، لكنه كثير التدليس والإرسال الخفي (التقريب 7312) وقد رواه على أكثر من وجه، وتابعه على أحدها عدد من الثقات، فيقدم من هذه الأوجه ما توبع عليه، وهو الوجه الأول، والله أعلم.

 

ورواه الأوزاعي، واختلف عليه، وعلى أحد الرواة عنه:

1- فرواه شعيب بن إسحاق، واختلف عليه:

أ- فرواه إسحاق بن يزيد، وسليمان بن عبدالرحمن، وداود بن رشيد، عن شعيب، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد:

أخرجه البخاري 3/ 318 (مع الفتح)، كتاب الزكاة، باب ما أدي زكاته فليس بكنـز، رقم 1405 – ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 262 -، عن إسحاق بن يزيد.

 

وأبو عوانة، ومن طريقه الإسماعيلي – كما في الفتح 3/ 321 – ومن طريق أبي عوانة أيضاً ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 263، وابن العديم في بغية الطلب 2/ 752 -، من طريق سليمان بن عبدالرحمن.

 

وابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 262، وفي معجم شيوخه (ق113/ أ)، من طريق أبي القاسم البغوي، عن داود بن رشيد[8].

 

كلهم عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، به.

 

ب- ورواه سليمان بن عبدالرحمن، عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، حدثني يحيى بن سعيد، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه عن أبي سعيد:

أخرجه أبو نعيم الحداد في الجامع بين الصحيحين (ق 177)، من طريق عثمان بن خورزاذ، عن سليمان، به.

ج- ورواه داود بن رشيد، عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، أن عمرو بن يحيى أخبره عن أبيه، عن أبي سعيد:

أخرجه ابن ميمي الدقاق في الأول من الفوائد المنتقاة (ق 6/ ب، 7/ أ) – ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 362 -.

 

والفراوي في الأربعين (ق 47/ ب)، من طريق عبدالرحمن بن أبي شريح.

 

كلاهما عن أبي القاسم: عبدالله بن محمد البغوي، عن داود بن رشيد، به..

 

وقال ابن عساكر: وليس فيه: يحيى، ولا بد منه.

 

د – ورواه داود بن رشيد، وهشام بن خالد، وسليمان بن عبدالرحمن، وعبدالوهاب بن سعيد الدمشقي، عن شعيب، عن الأوزاعي، عن يحيى (غير منسوب)، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد:

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 261، من طريق هشام بن خالد، به.

 

وذكره من رواية داود، وهشام: أبو علي الجياني في القسم المطبوع من تقييد المهمل باسم التنبيه على الأوهام (ص 134)، وابن حجر في الهدي (ص 375)، وفي الفتح 3/ 321، كلاهما نقلاً عن أبي مسعود الدمشقي.

 

وزاد ابن حجر في الهدي أنه من قول الدارقطني أيضاً.

 

وذكره من رواية سليمان، وعبدالوهاب: ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 263.

 

كما ذكره المزي في التحفة 3/ 482[9].

 

هـ- ورواه عبدالوهاب بن نجدة، عن شعيب، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد.

 

ذكره الجياني، وابن عساكر، وابن حجر، نقلاً عن أبي مسعود الدمشقي، وتقدم موضع النقل عنهما.

 

ولكن ذكر ابن حجر في الفتح 3/ 321: أن رواية عبدالوهاب، عن شعيب، عن الأوزاعي، عن يحيى، وحماد.

 

وابن حجر إنما نقل كلام أبي مسعود، وقد ذكره أيضاً في الهدي، وكذا نقله الجياني، ولم يذكر فيه اسم حماد.

 

ولا أدري هل هو خطأ، أو أنه زيادة من كلام الدارقطني الذي قد نقل عنه ابن حجر في الموضع الثاني مع نقله له عن أبي مسعود. ولم أقف على كلام الدارقطني في التتبع، ولا في العلل، والله أعلم.

 

2- ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عبدالرحمن بن أبي اليمان، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد:

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 65/ 261، من طريق يزيد بن عبدالله بن رزيق، عن الوليد بن مسلم، به.

 

وذكره أبو مسعود، ونقله عنه الجياني، وابن حجر، في الموضع المتقدم.

 

كما ذكره المزي في التحفة 3/ 482.

 

ونقل ابن عساكر عن ابن شاهين قوله: تفرد بهذا الحديث يزيد بن عبدالله، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، لا أعلم حدث به أحد غيره، ولا قال: عن ابن اليمان، غير الوليد بن مسلم في هذا الحديث، وهو الغريب منه[10].

 

قال ابن حجر في الهدي ص 375: قال أبو مسعود: أخرج البخاري حديث شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي، قال: أخبرني يحيى بن أبي كثير، أن عمرو بن يحيى بن عمارة أخبره عن أبيه، أنه سمع أبا سعيد يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم:((ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة...)) الحديث، وقد رواه داود بن رشيد، وهشام بن خالد، عن الأوزاعي، عن يحيى، غير منسوب. ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عبدالرحمن بن أبي اليمان، عن يحيى بن سعيد. ورواه عبدالوهاب بن نجدة، عن شعيب، عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن سعيد. انتهى كلامه.

 

قال الحافظ: واقتضى أمرين:

أحدهما: أن شيخ البخاري، وهو إسحاق بن يزيد، وهم في نسبة يحيى، فقال: ابن أبي كثير، وإنما هو يحيى بن سعيد؛ بدليل رواية عبدالوهاب، وأن داود وهشاماً لم ينسباه.

 

ثانيهما: أنه اختلف على الأوزاعي مع ذلك بزيادة رجل فيه بينه وبين يحيى بن سعيد، من رواية الوليد بن مسلم.

 

وإذا تأملت ما ذكره لم تجد ما اختاره مستقيماً، بل رواية الوليد بن مسلم تدل على أنه لم يكن عند الأوزاعي عن يحيى بن سعيد إلا بواسطة، وقد صرح شعيب عنه بأن يحيى أخبره، فاقتضى ذلك أن رواية عبدالوهاب بن نجدة إما موهومة أو مدلسة، ورواية إسحاق عن شعيب صحيحة صريحة، وقد وجدت لإسحاق فيه متابعاً عن شعيب، وذلك فيما أخرجه أبو عوانة في صحيحه، قال: حدثنا أبو إبراهيم الزهري – وكان من الأبدال -، حدثنا أبو أيوب: سليمان بن عبدالرحمن، حدثنا شعيب بن إسحاق، حدثنا الأوزاعي، قال أخبرني يحيى بن أبي كثير، فذكره سواء، وهكذا أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه من طريق سليمان بن عبدالرحمن، ثم قال: الحديث مشهور عن يحيى بن سعيد، رواه الخلق عنه، وقد رواه داود بن رشيد، عن شعيب، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد.

 

قال ابن حجر: قلت: وهو يدل لما قلناه أن رواية الأوزاعي له عن يحيى بن سعيد مدلسة، وعن يحيى بن أبي كثير مسموعة، وكأنه عند شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي على الوجهين، والله أعلم. انتهى كلام الحافظ.

 

وذكر نحوه مختصراً في الفتح 3/ 321.

 

قلت: ومنه يتبين أن الأوزاعي رواه عن يحيى بن أبي كثير، ويحيى بن سعيد، ويؤيد قول الحافظ ابن حجر رواية سليمان بن عبدالرحمن، حيث رواه على هذين الوجهين معاً.

 

كما لم يذكر الحافظ أو غيره الوجه الثالث من الاختلاف على شعيب، وهي رواية داود بن رشيد، عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، أن عمرو بن يحيى أخبره عن أبيه، عن أبي سعيد.

 

ولعل هذا الوجه شاذ؛ إذ رواه داود أيضاً، وتابعه عليه سليمان بن عبدالرحمن على ذكر الواسطة بين الأوزاعي وعمرو بن يحيى، وهو الموافق للأوجه الأخرى، إذ إن جميع الأوجه ليس فيها أن الأوزاعي يرويه عن عمرو بدون واسطة، والله أعلم.

 

ثالثاً: ورواه ابن جريج، واختلف عليه:

1- فرواه عبدالرزاق، وحجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه عن أبي سعيد:

أخرجه عبدالرزاق 4/ 140، رقم 7252- ومن طريقه مسلم 2/ 674، الموضع السابق، وأبو نعيم في المستخرج[11] 3/ 57، رقم 2197 -.

 

وأبو عبيد في الأموال (428)، رقم 1175، و (481)، رقم 1422، عن حجاج كلاهما عن ابن جريج، به.

 

وتابع ابن جريج عليه عدد كبير من الثقات، كما تقدم.

 

2- ورواه عبدالرزاق أيضاً عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن غير واحد، عن جابر، مرفوعاً:

أخرجه عبدالرزاق 4/ 139، رقم 7250 – ومن طريقه ابن خزيمة 4/ 37، رقم 2306 – عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، قال سمعت عن غير واحد([12])، عن جابر بن عبدالله، نحوه، مرفوعاً.

 

وقال ابن خزيمة: وهذا هو الصحيح، لا رواية محمد بن مسلم الطائفي. وابن جريج أحفظ من عدد مثل محمد بن مسلم.

 

قلت: وابن جريج ثقة يدلس (التقريب 4193)، وقد صرح بالتحديث.

 

ولعل الوجه الأول أرجح عن ابن جريج؛ حيث رواه عنه ثقتان كذلك، كما توبع عليه من عدد كبير من الثقات، إضافة إلى إخراج مسلم لهذا الوجه.

 

وأما الوجه الثاني فلم أر من تابع عبدالرزاق، ولا ابن جريج عليه، وقد روياه أيضاً على الوجه الأول، فيقدم من روايتهما ما وافقهما فيه غيرهما، والله أعلم[13].

 

خامساً: رواه أبو جعفر الرازي، عن عمرو بن دينار، عن جابر، موقوفاً: أخرجه ابن زنجويه في الأموال 3/ 1040، رقم 1918، عن علي بن الحسن، عن ابن المبارك، عن أبي جعفر، عن عمرو بن دينار، عن جابر، موقوفاً.

 

قلت: وأبو جعفر، لعله الرازي، وهو صدوق سيئ الحفظ (التقريب 8019). وعليه فلا يثبت هذا الوجه، والله أعلم.

 

النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أنه اختلف على عمرو بن دينار، وعلى بعض الرواة عنه، وخلاصة ما تقدم من الاختلاف عليه ما يلي:

1- رواه محمد بن مسلم – مرة-، وعيسى بن ميمون، عن عمرو بن دينار، عن جابر.

2- ورواه محمد بن مسلم – مرة -، عن عمرو بن دينار عن جابر، وأبي سعيد.

3- وذكره ابن عيينة من رواية عمرو بن دينار، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد، مرفوعاً.

 

وتابع عمرو بن دينار على هذا الوجه عدد كبير من الثقات.

 

4- ورواه ابن جريج - في وجه مرجوح عنه -، عن عمرو بن دينار، عن غير واحد، عن جابر، مرفوعاً.

 

5- ورواه أبو جعفر الرازي، عن عمرو بن دينار، عن جابر، موقوفاً.

 

ولعل الوجه الثالث أرجح هذه الأوجه؛ حيث ذكر ابن عيينة أن عمرو بن دينار يرويه هكذا، وهو من أعلم الناس بحديث عمرو، كما أن عمرو بن دينار توبع عليه من عدد كبير من الثقات، وقد أخرج هذه المتابعات البخاري، ومسلم كما تقدم.

 

وأما الوجه الأول، فقد رواه عيسى بن ميمون، وهو ثقة، وأما متابعة محمد بن مسلم، ففيها نظر؛ فهو صدوق يخطئ، وقد اضطرب فيه فكان يرويه على الوجه الأول مرة، وعلى الوجه الثاني مرة أخرى. وعليه فهذا الوجه شاذ.

 

وأما الوجه الثاني، فتفرد به محمد بن مسلم، وقد تقدم الكلام فيه.

 

وأما الوجه الرابع فهو وجه مرجوح عن ابن جريح، كما تقدم أثناء التخريج.

 

وأما الوجه الخامس فهو من رواية أبي جعفر، وهو ضعيف، كما تقدم.

 

ومنه يتضح صحة ما ذهب إليه أبو حاتم من تخطئته للوجه الأول، وترجيحه للوجه الثالث.

 

وأما قوله:((ورأيت في بعض أحاديثهما، إما محمد بن مسلم، أو ابن داية: عن عمرو بن دينار، عن جابر، أو أبي سعيد)). فتقدم أن هذا من حديث محمد بن مسلم، وليس من حديث ابن داية، كما تبين ذلك من التخريج.

 

كما اختلف على بعض الرواة على عمرو بن يحيى، وتقدم تفصيل ذلك، وبيان الراجح منها أثناء التخريج، والله أعلم.

 

والحديث من وجهه الراجح صحيح، وقد أخرجه البخاري ومسلم، والله أعلم.

 

4- ورواه ابن جريج – في وجه مرجوح عنه، عن عمرو بن دينار، عن غير واحد، عن جابر، مرفوعاً.

 

5- ورواه أبو جعفر الرازي، عن عمرو بن دينار، عن جابر، موقوفاً.

 

ولعل الوجه الثالث أرجح هذه الأوجه؛ حيث ذكر ابن عيينة أن عمرو بن دينار يرويه هكذا، وهو من أعلم الناس بحديث عمرو، كما أن عمرو بن دينار توبع عليه من عدد كبير من الثقات، وقد أخرج هذه المتابعات البخاري، ومسلم كما تقدم.

 

وأما الوجه الأول، فقد رواه عيسى بن ميمون، وهو ثقة، وأما متابعة محمد بن مسلم، ففيها نظر؛ فهو صدوق يخطئ، وقد اضطرب فيه فكان يرويه على الوجه الأول مرة.

 

وعلى الوجه الثاني مرة أخرى. وعليه فهذا الوجه شاذ.

 

وأما الوجه الثاني، فتفرد به محمد بن مسلم، وقد تقدم الكلام فيه.

 

وأما الوجه الرابع فهو وجه مرجوح عن ابن جريج، كما تقدم أثناء التخريج.

 

وأما الوجه الخامس فهو من رواية أبي جعفر، وهو ضعيف، كما تقدم.

 

ومنه يتضح صحة ما ذهب إليه أبو حاتم من تخطئته للوجه الأول، وترجيحه للوجه الثالث.

 

وأما قوله:((ورأيت في بعض أحاديثهما، إما محمد بن مسلم، أو ابن داية: عن عمرو بن دينار، عن جابر، أو أبي سعيد)). فتقدم أن هذا من حديث محمد بن مسلم، وليس من حديث ابن داية، كما تبين ذلك من التخريج.

 

كما اختلف على بعض الرواة على عمرو بن يحيى، وتقدم تفصيل ذلك، وبيان الراجح منها أثناء التخريج، والله أعلم.

 

والحديث من وجهه الراجح صحيح، وقد أخرجه البخاري ومسلم، والله أعلم.



[1] وقع في جميع النسخ:((خمسة))، والصواب ما أثبته؛ لأن الذود مؤنث، والله أعلم.

[2]الذود من الإبل: ما بين الثنتين إلى التسع. وقيل: ما بين الثلاث إلى العشر، واللفظة مؤنثة، ولا واحد لها من لفظها كالنَّعَم. (النهاية 2/ 171، مادة ذود).

[3]وقع في المطبوع: ابن سعيد، وهو خطأ، ومخالف لجميع النسخ.

[4]وقع في المطبوع من ابن خزيمة، وفوائد ابن نظيف، والخلعي:((بشر بن آدم)). والذي في إتحاف المهرة 3/ 288 نقلاً عن ابن خزيمة: عن عبيد بن آدم، عن منصور. ولعله خطأ، أو وهم من الحافظ؛ فالذي يروي عن منصور بن زيد، وهو بشر بن آدم البصري، كما في ترجمته في تهذيب الكمال 4/ 91، والله أعلم.

[5]وقع في المطبوع من ابن خزيمة: حدثنا عبدالرزاق، أخبرنا محمد بن إسحاق، وصوابه: محمد بن مسلم، كما في إتحاف المهرة 3/ 288، والله أعلم.

[6]وقع اسم سفيان في المنتقى غير منسوب، من رواية ابن المقرئ عنه، ثم وجدته عند الطوسي مصرحاً فيه بأنه ابن عيينة، إذ رواه أيضاً عن ابن المقرئ.

[7] وقع عند الترمذي، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، وابن المقرئ، اسم سفيان غير منسوب، وكلهم من رواية ابن مهدي عنه، وابن مهدي يروي عن الثوري، وابن عيينة، ولكنه من أكثر الناس رواية عن الثوري، ومن أثبتهم فيه (تهذيب الكمال 17/ 436)، ثم وجده عند الطوسي والخطيب من رواية ابن المهدي مصرحاً فيه بأنه الثوري.

كما وقع في كتاب الأموال، وفي حديث أبي عمرو الزاهد:((أنا أبو نعيم، أنا سفيان))، ولم يتبين لي هل هو ابن عيينة، أو الثوري، فكلاهما من شيوخ أبي نعيم، وممن سمع من عمرو بن يحيى، وكلاهما قد رويا هذا الحديث عن عمرو، ثم وجدته عند الطحاوي من رواية أبي نعيم عن سفيان الثوري، فترجح أن سفيان الوارد عند ابن زنجويه، والزاهد، هو الثوري، والله أعلم.

[8]كذا جاء عند ابن عساكر، وهو يرويه من طريق ابن ميمي الدقاق عن البغوي، عن داود، به.

وسيأتي في الوجه الثالث أن ابن ميمي الدقاق يرويه أيضاً عن البغوي، عن داود به، ولكن بإسقاط يحيى فيحتمل أن يكون ابن ميمي يرويه على الوجهين، والله أعلم.

[9]بعض كلام أبي مسعود الدمقشي من المطبوع من التحفة، فجاء هذا الوجه من رواية داود بن رشيد، وهشام بن خالد، عن شعيب، عن الأوزاعي، حدثني يحيى بن سعيد، عن عمرو بن يحيى.

وكلام أبي مسعود كما نقله الجياني في المطبوع ص 134، والمخطوط (ق 121/ ب) هو: ورواه داود عبدالوهاب بن نجدة. عن شعيب، عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن سعيد، أن عمرو بن يحيى حدثه)).

ولعل الناسخ انتقل نظره من الوجه الأول إلى الثاني، واسقط ما بينهما، وهو من قوله في الوجه الأول: عن الأوزاعي، وحتى قوله في الوجه الثاني: عن الأوزاعي، والله أعلم.

[10] كذا في المطوع، ولعل الصواب:((وهو غريب عنه.

[11] وقع من المطبوع من المستخرج من رواية عمرو بن يحيى عن أبي سعيد، وهو سقط استدركته من المخطوط (ق186/ ب).

[12]وقع في المطبوع من ابن خزيمة، وفي نسختين من نسخ المصنف – كما في هامش المصنف -:((عن جابر بن عبدالله، عن غير واحد، عن جابر))، وما أثبته من النص المثبت من المصنف، ومن اتحاف المهرة 3/ 289.

[13]ما رواه ابن جريج، وتابعه أشعث، وزيد بن زبي أنيسة، كلهم عن أبي الزبير عن جابر موقوفاً، وقد أخرج رواياتهم أبو عبيد في الأموال، رقم1427، وابن أبي شيبة 3/ 137، ويحيى بن آدم في الخراج، رقم 447، وعبدالله بن أحمد في مسائله عن أبيه، رقم 628، ولكن خالفهم عدد من الثقات فرووه عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعاً، منهم عياض بن عبدالله عند مسلم رقم 980، وغيره، ولم أتوسع في هذه الخلافات؛ لأنها ليست داخلة في الاختلاف على عمرو بن دينار، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة (يأتي الشيطان أحدكم في صلاته)
  • تحقيق تخريج مسألة ( القراءة خلف الإمام )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا سمعتم المؤذن يؤذن )
  • تحقيق تخريج مسألة (يا قيس ما هذه الصلاة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أنا أعلم الناس بوقت صلاة العشاء )
  • تحقيق تخريج مسألة ( لا تزال أمتي على الفطرة )
  • تحقيق تخريج مسألة (الخال يعطى من الزكاة)
  • تحقيق تخريج مسألة (إن النبي سن فيما سقت السماء)
  • ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( ليس فيما دون خمسة أواق صدقة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( ليس منا من لم يتغن بالقرآن )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب (الأشباه والنظائر) المطبوع منسوباً لمقاتل بن سليمان بتحقيق شحاتة ليس لمقاتل.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • التقليد في تحقيق المناط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حاجة كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري للتحقيق ، وحاجة التحقيق للتنسيق(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • التحقيق في المسائل الخلافية وليس الخلاف حجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق مسألة: ما أدي زكاته فليس كنزا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج تحقيق نسبة النص النثري لمحمد علي عطا(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب