• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أوصاف القرآن الكريم في الأحاديث النبوية الشريفة
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    تحريم أكل ما لم يذكر اسم الله عليه
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    الحج وما يعادله في الأجر وأهمية التقيّد بتصاريحه ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تفسير قوله تعالى: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    سمات المسلم الإيجابي (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    المصافحة سنة المسلمين
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الدرس الثامن عشر: الشرك
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    مفهوم الموازنة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (5)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من نفس عن معسر نجاه الله من كرب يوم القيامة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( أن يخرص العنب كما يخرص التمر )

تحقيق تخريج مسألة (أن يخرص العنب كما يخرص التمر)
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2014 ميلادي - 16/1/1436 هجري

الزيارات: 10165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة

(أن يخرص العنب كما يخرص التمر)


قال ابن أبي حاتم في كتاب العلل: وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه عبدالله بن نافع الصائغ، عن محمد بن صالح التَّمار، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عتَّاب بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يخرص[1] العنب كما يخرص التمر.


فقالا: هذا خطأ؛ رواه عبدالرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد، أن النبي صلى عليه وسلم أمر عتاب بن أسيد.


ورواه يونس بن يزيد فقال: عن الزهري، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتاب بن أسيد.


ولم يذكر سعيد بن المسيب.


قال أبو زرعة: الصحيح عندي: عن الزهري، أن النبي صلى الله عليه وسلم؛ (فإنه تابع يونس: الأوزاعي وعقيل، فقالا: عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم)[2]، ولا أعلم أحدًا تابع عبدالرحمن بن إسحاق في هذه الرواية.


قال أبي: الصحيح عندي والله أعلم: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال[3]:

كان يُخرص العنب كما يُخرص التمر. كذا رواه بعض أصحاب الزهري[4].


رجال الإسناد:

• عبدالله بن نافع الصائغ المخزومي، أبو محمد المدني (ت206 تقريبًا).

روى عن محمد التمار، والليث بن سعد، ومالك بن أنس، وابن أبي ذئب، وغيرهم.

روى عنه الزبير بن بكار، وقتيبة بن سعيد، وابن نمير، والذهلي، وغيرهم.


قال ابن معين، والنسائي، والعجلي: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال النسائي مرة: ليس به بأس. وقال ابن قانع: صالح.


وقال البخاري: كان ثقة في الرواية، عارفًا بالفقه، لم يكن بذاك الحافظ[5].


وقال الخليلي: لم يرضوا حفظه، وهو ثقة أثنى عليه الشافعي، وروى عنه حديثين أو ثلاثة.


وقال أبو داود، وأحمد بن صالح: كان أعلم الناس بحديث مالك.


وقال أحمد: لم يكن صاحب حديث، كان ضيقًا[6] فيه، وكان صاحب رأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال أبو حاتم: ليس بالحافظ، هو لين في حفظه، وكتابه أصح.


وقال البخاري: في حفظه شيء. وقال أيضًا: يعرف حفظه وينكر، وكتابه أصح.


وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صحيح الكتاب، وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ. وقال ابن عدي: روى عن مالك غرائب، وهو في وراياته مستقيم الحديث.


وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم. وقال الدارقطني: يعتبر به.


قال ابن حجر: ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين.


انظر تهذيب الكمال 16/ 208، التهذيب 6/ 51، التقريب (3659).


• محمد بن صالح بن دينار التَّمَّار، أبو عبدالله المدني، مولى الأنصار (ت168).

روى عن الزهري، وعمر بن عبدالعزيز، والقاسم بن محمد، وغيرهم.

روى عنه عبدالله بن نافع، وابن وهب، والدراوردي، والواقدي، وغيرهم.


قال أحمد: ثقة ثقة. وقال أبو داود، والعجلي، وابن سعد: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.


وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي، ولا يعجبني حديثه.


وقال الغساني في تخريج الأحاديث الضعاف في سنن الدارقطني (222): ليس بالقوي.


قلت: ولعله قد تابع أبا حاتم في قوله المتقدم.


ونقل الحافظ ابن حجر في التهذيب عن البرقاني، قال: سألت الدارقطني عن محمد بن صالح، يروي عنه زيد بن الحباب؟، فقال: هو التمار، متروك.


قلت: والذي في سؤالات البرقاني (439): قال الدارقطني: هو التمار همداني متروك.


وفي ثبوت هذا القول عن صاحب الترجمة نظر؛ لأن الذي تكلم فيه الدارقطني، يروي عنه زيد بن الحباب، والتمار صاحب الترجمة، لا يروي عنه زيد، وإنما الذي يروي عنه زيد بن الحباب هو محمد بن صالح المدني الأزرق، وهو الذي ينطبق عليه قول الدارقطني؛ لأن فيه ضعفًا، وقال عنه ابن حبان يروي المناكير... (المجروحين 2/ 260).


كما أن الدارقطني ذكر أن الذي تكلم فيه همداني، ولم أر من نسب صاحب الترجمة بذلك.


ويحتمل أن الدارقطني خلط بين الترجمتين لاشتراكهما في الاسم واسم الأب، والطبقة؛ ولأن كليهما مدني، ولكن كما قدمت فالراجح أن من ينطبق عليه قول الدارقطني إنما هو الأزرق، والله أعلم.


وقال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ.


قلت: لعل الصواب أنه صدوق؛ لكلام أبي حاتم فيه، وأما قول الدارقطني فتقدم الكلام عليه. وحتى لو ثبت، فهو جرح مجمل، في مقابل توثيق الأكثر له، وليس فيه وصف بالخطأ، والله أعلم.


انظر تهذيب الكمال 25/ 377، التهذيب 9/ 225، التقريب (5961).


• الزهري: محمد بن مسلم، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 501.


• سعيد بن المسيب، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 501.


• عتَّاب بن أسِيد، بفتح أوله، ابن أبي العيص، بكسر المهملة، الأموي، صحابي جليل أسلم يوم الفتح، وكان أمير مكة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.


انظر الاستيعاب 8/ 3، أسد الغابة 3/ 358، والإصابة 6/ 372.


• عبدالرحمن بن إسحاق بن عبدالله المدني، ويقال له عباد، من السادسة.

روى عن الزهري، والحسن البصري، وسعيد المقبري، وعبدالله بن دينار، وغيرهم.

روى عنه أبان العطار، وحماد بن سلمة، وبشر بن المفضل، وبشر بن منصور، وغيرهم.


قال البخاري مرة، وابن معين في عدة روايات عنه: ثقة. وقال أبو داود: قدري إلا أنه ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال يزيد بن زريع: ما جاء من المدينة أحفظ منه.


وقال ابن معين: كان إسماعيل بن علية يرضاه.


وقال ابن معين - في رواية -، وأحمد – في رواية -، وابن خزيمة، والنسائي، ويعقوب بن سفيان: ليس به بأس. وقال ابن معين مرة: صويلح الحديث، وفي أخرى: صالح الحديث، وقال أحمد، ويعقوب بن شيبة: صالح الحديث. وقال أحمد أيضًا: رجل صالح، أو مقبول.


وقال يحيى القطان: سألت عنه بالمدينة، فلم أرهم يَحمَدونه. وكذا قال ابن المديني.


وقال ابن المديني: سمعت سفيان وسئل عن عبدالرحمن بن إسحاق، قال: كان قدريًا، فنفاه أهل المدينة، فجاءنا هاهنا، مقتل الوليد، فلم نجالسه، وقالوا إنه سمع الحديث.


وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة، وكان يحيى لا يعجبه، قلت: كيف هو؟ قال: صالح الحديث.


وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه، ولا يُحتج به، وهو قريب من محمد بن إسحاق، صاحب المغازي، وهو حسن الحديث، وليس بثبت ولا قوي. وقال العجلي: يُكتب حديثه، وليس بالقوي. وقال البخاري: ليس ممن يعتمد على حفظه، إذا خالف من ليس بدونه، وإن كان يُحتمل في بعض. قال: وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه، فلم يُحمد، مع أنه لا يُعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزَّمْعي، روى عنه أشياء في عدة منها اضطراب. وقال الدارقطني: ضعيف يُرمى بالقدر.


وقال ابن عدي: في حديثه بعض ما يُنكر ولا يتابع عليه، والأكثر منه صحاح، وهو صالح الحديث، كما قاله أحمد بن حنبل.


قال ابن حجر: صدوق رمي بالقدر.


الكمال 51916، التهذيب 6/ 137، التقريب (3800)، الجامع في الجرح 2/ 61.


• يونس بن يزيد الأيلي، ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهمًا قليلًا، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 519.

• الأوزاعي: عبدالرحمن بن عمرو، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 581.

• عُقَيل بن خالد الأيلي، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 501.


تخريج الحديث:

روى الزهري هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

أولًا: رواه محمد بن صالح التمار، ومحمد بن عبدالله بن مسلم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب بن أسيد.


وتابعهما عبدالرحمن بن إسحاق، والأمامي، كما سيأتي في الاختلاف عليهما.


ثانيًا: ورواه عبدالرحمن بن إسحاق، ولقبه (عباد)، واختلف عليه:

1- فرواه بشر بن منصور، وعبدالله بن رجاء، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن الزهري عن سعيد، عن عتاب.


2- ورواه بشر بن المفضل ويزيد بن زريع، وابن علية، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عتاب بن أسيد.


ثالثًا: ورواه عبدالرحمن بن عبدالعزيز الأمامي، واحتلف عليه:

1- فرواه إسحاق الفروي، عن عبدالرحمن، عن الزهري، عن سعيد، عن عتاب.


2- ورواه الواقدي، عن عبدالرحمن، عن الزهري، عن سعيد، عن المسور بن مخرمة عن عتاب.


رابعًا: ورواه يونس، وعقيل، والأوزاعي، عن الزهري، من قوله.

خامسًا: ورواه ابن جريج ويونس وعقيل والأوزاعي، عن الزهري، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتابًا.

سادسًا: ورواه بعض أصحاب الزهري، عن الزهري، عن سعيد، من قوله.


وفيما يلي تفصيل ما تقدم:

أولًا -: رواه محمد بن صالح التمار، ومحمد بن عبدالله بن مسلم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب بن أسيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث على الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم:

أخرجه الترمذي 3/ 27، كتاب الزكاة، باب ما جاء في الخرص، رقم 644، وفي العلل الكبير 1/ 320 – ومن طريقه البغوي في شرح السنة 6/ 38 – عن مسلم بن عمرو الحذاء. وأبو داود 2/ 257، كتاب الزكاة، باب في خرص العنب، رقم 1603 – ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (2ق 127/ أ) -، ورواه الدارقطني في السنن 2/ 133، 134، رقم 22، 24. من طريق محمد بن إسحاق المسيبي.


وابن ماجه 1/ 582، كتاب الزكاة، باب خرص النخل والعنب، 1819، وابن حبان 8/ 73، 74، رقم 3278، 3279، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/ 404 رقم 562. من طريق عبدالرحمن بن إبراهيم الدمشقي (دحيم).


وابن ماجه 1/ 582، الموضع السابق، وابن المتيم الواعظ في حديث أبي بكر بن البهلول (ق117/ ب) – ومن طريقه الدارقطني في السنن 2/ 133، رقم 21، وابن البخاري في مشيخته (144، 145) (وعنه المزي في تهذيب الكمال 19/ 285) – كما رواه المزي من طريق أخرى -، ورواه الدارقطني أيضًا، برقم 21 من طريق الزبير بن بكار.


والشافعي في مسنده (ترتيب السندي) 1/ 243، رقم 661، وفي الأم 2/ 31.


ومن طريق الشافعي أخرجه ابن خزيمة 4/ 41، رقم 2316، وأبوبكر النيسابوري في الزيادات على المزني (ق 143/ ب) – وعنه الدارقطني في السنن 2/ 133، رقم 20 -، ورواه البيهقي في الكبرى 4/ 121، 122، 7/ 6، وفي الصغرى 2/ 52، رقم 1188، وفي المعرفة 6/ 108، رقم 8169، وفي الخلافيات (2 ق 127/ أ)، والبغوي في شرح السنة 6/ 37، رقم 1579، وفي تفسيره 1/ 254. كلهم من طريق الشافعي.


وأبوبكر النيسابوري في الزيادات على المزني (ق 143/ ب) – وعنه الدارقطني في السنن 2/ 133، رقم 20-، عن يونس بن عبدالأعلى.


والدارقطني في السنن 2/ 133، 134، رقم 22، 24، والبيهقي في الكبرى 4/ 121، والطحاوي في شرح معاني الآثار 2/ 39، من طريق إبراهيم بن المنذر.


والبيهقي في الكبرى 4/ 121، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 1/ 404، رقم 562، من طريق يعقوب بن حميد.


وابن قانع في معجم الصحابة 2/ 270، من طريق محفوظ بن أبي توبة.


كلهم عن عبدالله بن نافع، عن محمد بن صالح التمار، به، نحوه.


وتوبع عبدالله بن نافع؛ تابعه خالد بن نـزار:

أخرجه الحاكم 3/ 595، من طريق محمد بن عبدالله بن عبدالحكم.


والدارقطني في السنن 2/ 133، رقم 19، والطبراني في الكبير 17/ 162، رقم 424، وفي الأوسط[7] 8/ 386، رقم 8832 – ومن طريقه الخطيب في تلخيص المتشابه 2/ 774 -، من طريق المقدام بن داود.


كلاهما عن خالد بن نـزار الموصلي، عن محمد بن صالح التمار، به، نحوه.


قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب[8].


وقال أبو داود: وسعيد لم يسمع من عتاب.


وقال ابن قانع: لم يدرك سعيد بن المسيب عتاب بن أسيد.


وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا محمد بن صالح التمار.


وتوبع محمد بن صالح التمار:

أخرجه الدارقطني في السنن 2/ 132، رقم 17، من طريق أحمد بن الخليل.


والبلاذري في فتوح البلدان 1/ 66، رقم 180، عن الوليد بن صالح.


كلاهما عن الواقدي، عن محمد بن عبدالله بن مسلم، عن الزهري، به.


كما تابعه عبدالرحمن بن إسحاق، والأمامي كما سيأتي في الاختلاف عليهم.


قلت: أما متابعة محمد بن عبدالله بن مسلم (ابن أخي الزهري) فلا يعتد بها؛ لأنها من رواية الواقدي، وهو متروك، كما سيأتي.


وأما متابعة عبدالرحمن بن إسحاق، والأمامي، فسيأتي الكلام عليها.


ثانيًا: ورواه عبدالرحمن بن إسحاق (عبّاد)، واختلف عليه:

1- فرواه بشر بن منصور، وعبدالله بن رجاء، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن الزهري عن سعيد، عن عتاب قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرص العنب كما يخرص النخل، وتؤخذ زكاته زبيبًا، كما تؤخذ زكاة النخل تمرًا:

أخرجه أبو داود 2/ 257، كتاب الزكاة، باب في خرص العنب، رقم 1603 – ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة 3/ 359 -، ورواه ابن خزيمة 4/ 42، رقم 2318، والدارقطني في السنن 2/ 133، رقم 18، من طريق عبدالعزيز بن السري، عن بشر بن منصور.


وأورده ابن عبدالبر في التمهيد 6/ 460، تعليقًا، من طريق بشر بن منصور.


وأخرجه ابن خزيمة 4/ 42، رقم 2318، وابن الجارود في المنتقى، رقم 351، والدارقطني في السنن 2/ 133، رقم 18، والبيهقي في الكبرى 4/ 122، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2ق132/ ب)، من طريق عبدالله بن رجاء.


كلاهما عن عبدالرحمن بن إسحاق، به.


قلت: وبشر بن منصور صدوق (التقريب 704)، وعبدالعزيز بن السري الراجح أنه صدوق[9]. وعبدالله بن رجاء، هو المكي: ثقة تغير حفظه قليلًا (التقريب 3313).


وأما عبدالرحمن بن إسحاق، فتقدم في ترجمته أنه صدوق.


2- ورواه بشر بن المفضل، ويزيد بن زريع، وابن علية، وعبدالرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عتاب بن أسيد أن يخرص العنب فتؤدى زكاته زبيبًا، كما تؤدى زكاة النخل تمرًا:

أخرجه النسائي 5/ 109، كتاب الزكاة، باب شراء الصدقة، رقم 2618، وابن عبدالبر في التمهيد 6/ 470، من طريق عمرو بن علي، عن بشر بن المفضل.


والنسائي 5/ 109، الموضع السابق، وابن خزيمة 4/ 41، رقم 2317، والبيهقي في الكبرى 4/ 122، وابن عبدالبر في التمهيد 6/ 470، وابن زنجويه في الأموال 3/ 1071 رقم 1987، من طريق يزيد بن زريع.


وابن أبي شيبة في المصنف 3/ 195، 14/ 194، عن إسماعيل بن علية.


كلهم عن عبدالرحمن بن إسحاق، به.


قلت: وبشر بن المفضل، ويزيد بن زريع كلاهما ثقة ثبت، وإسماعيل بن علية: ثقة حافظ (التقريب 703، 7713، 416).


وعليه فالوجه الثاني أرجح عن عبدالرحمن؛ حيث رواه الأكثر والأحفظ كذلك، والله أعلم.


ثالثًا: ورواه عبدالرحمن بن عبدالعزيز الأمامي، واختلف عليه:

1- فرواه إسحاق بن محمد الفروي، عن عبدالرحمن، عن الزهري، عن سعيد، عن عتاب:

أخرجه الدارقطني في السنن 2/ 132، رقم 16، عن الحسين المحاملي، عن عبدالله بن شبيب، عن إسحاق بن محمد، به.


وذكر هذا الوجه المزي في التحفة 7/ 3055.


قلت: وإسحاق بن محمد: صدوق كُفَّ فساء حفظه (التقريب 381).


وعبدالرحمن الأمامي: صدوق يخطئ (التقريب 3933).


2- ورواه الواقدي، عن عبدالرحمن، عن الزهري، عن سعيد، عن المسور بن مخرمة، عن عتاب:

أخرجه الدارقطني في السنن 2/ 132، رقم 17، من طريق أحمد بن الخليل.


والخطيب في تاريخ بغداد 1/ 399، من طريق أبي كريب.


كلاهما عن الواقدي، به.


وذكر هذا الوجه المزي في التحفة 7/ 3055.


قلت: والواقدي: محمد بن عمر: متروك مع سعة علمه (التقريب 6175).


وعليه فلعل الوجه الأول أرجح عن عبدالرحمن الأمامي، والله أعلم.


رابعًا: ورواه أكثر من ثقة، عن الزهري، من قوله:

أخرجه البيهقي في الكبرى 4/ 122، وأبو عبيد في كتاب الأموال (ص485)، رقم 1442، وابن زنجويه في كتاب الأموال 3/ 1072، 1990، من طريق يونس، عن الزهري، قال: لا نعلم يخرص من الثمر إلا التمر، والعنب.


وأبو عبيد في الأموال (ص 494، رقم 1476)، وابن زنجويه في الأموال 3/ 1071، رقم 1988، من طريق عقيل، عن الزهري، قال: مضت السنة في زكاة الكرم أن يُخرص كما يُخرص النخل، ثم تؤدى زكاته زبيبًا، كما تؤدى زكاة النخل تمرًا. قال: فتلك السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في النخل والكرم.


وابن زنجويه 3/ 1072، رقم 1989، من طريق الأوزاعي، عن الزهري. مثله.


خامسًا: ورواه أكثر من ثقة، عن الزهري، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتَّابًا:

أخرجه عبدالرزاق 4/ 127، رقم 7214.


وسحنون في المدونة 1/ 340، من طريق ابن وهب، عن محمد بن عمرو.


كلاهما عن ابن جريج: عبدالملك بن عبدالعزيز، عن الزهري، به.


وتابع ابن جريج عليه: يونس بن يزيد، والأوزاعي، وعقيل:


وذكر ذلك أبو زرعة في هذه المسألة.


ولم أقف على من أخرجه عنهم كذلك، والذي تقدم في الوجه السابق من روايات هؤلاء الثلاثة جميعًا أنه من قول الزهري، وليس فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتابًا.


وأخشى أن يكون مراد أبي زرعة هو ما تقدم في الوجه السابق، والله أعلم.


سادسًا: ورواه بعض أصحاب الزهري، عن الزهري، عن سعيد، قال: كان يخرص العنب كما يخرص التمر.


ذكره أبو حاتم في هذه المسألة، وصوب هذا الوجه على غيره، ولم أقف على من أخرجه.


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أنه اختلف على الزهري، وعلى بعض الرواة عنه، وخلاصة ما تقدم:

1- رواه محمد التمار، وعبدالرحمن الأمامي - في الراجح عنه -، وعبدالرحمن بن إسحاق - في وجه مرجوح عنه -، ومحمد بن عبدالله بن مسلم – في وجه لا يثبت عنه – كلهم، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب بن أسيد.


2- ورواه عبدالرحمن بن إسحاق – في الراجح عنه -، عن الزهري، عن سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عتاب بن أسيد.


3- ورواه عبدالرحمن الأمامي - في وجه مرجوح عنه -، عن الزهري، عن سعيد، عن المسور بن مخرمة، عن عتاب.


4- ورواه يونس، وعقيل، والأوزاعي، عن الزهري، من قوله.


5- ورواه ابن جريج، ويونس، وعقيل، والأوزاعي، عن الزهري، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتابًا.


6- ورواه بعض أصحاب الزهري، عن الزهري، عن سعيد من قوله.


ولعل الأوجه الثلاثة الأخيرة محفوظة عن الزهري؛ إذ رواه في الوجه الرابع ثلاثة من الثقات كذلك، ورواه هؤلاء أيضًا في الوجه الخامس مع ابن جريج.


وأما الوجه السادس، فتقدم أني لم أجد من أخرجه، ولكن لعل جزم أبي حاتم به ونسبته لبعض أصحاب الزهري، وتصحيحه له على بقية الأوجه يقويه.


وأما الوجه الأول، وإن كان رواه أربعة من الرواة، إلا أنه تقدم أنه لا يثبت إلا عن اثنين منهم، وهما محمد التمار، وهو صدوق، وعبدالرحمن الأمامي، وهو صدوق يخطئ، كما تقدم.


وأما الوجه الثاني، فمن رواية عبدالرحمن بن إسحاق، وتقدم أنه صدوق.


والوجه الثالث لا يثبت عن عبدالرحمن الأمامي، كما تقدم، والله أعلم.


وقد رجح أبو زرعة الوجه الخامس، بينما رجح أبو حاتم الوجه السادس.


ولترجيح كل منهما وجه؛ إذ رجح كل منهما أحد الأوجه الراجحة عن الزهري، كما تقدم، والله أعلم.


والحديث من هذه الأوجه الراجحة إسناده ضعيف، وأقلها ضعفًا الوجه الخامس، وهو مرسل، بل ومعضل، ولم أقف له على شواهد تقويه، والله أعلم.


قال عبدالحق في الأحكام الوسطى 2/ 187، عن هذا الحديث: ولا يتصل من طريق صحيح. وقد روي في أخذ الزكاة من الزبيب عن عمر بن الخطاب، وعبدالله بن عمرو، وأبي موسى، وجابر، وأبي سعيد، ومعاذ بن جبل، كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح منها شيء، كلها إما منقطع أو ضعيف، ذكر أحاديثهم الدارقطني، وغيره.


قلت: وهذه الأحاديث التي أشار إليها إنما هي في وجوب أخذ الزكاة من الزبيب، وليست في أنه يخرص كما يخرص التمر، كما في سنن الدارقطني 2/ 96- 100، والله أعلم.



[1] قال ابن الأثير: خَرَص النخلة والكرمة يخرُصها خَرْصاً: إذا حَزَرَ ما عليها من الرطب تمراً ومن العنب زبيباً، فهو من الخرص: الظن؛ لأن الحزر إنما هو تقدير بظن. (النهاية 2/ 22، مادة خرص).

[2] ما بين القوسين ساقط من نسختي مصر والمطبوع، ومثبت في بقية النسخ.

[3] وقع في نسخة فيض الله: «قد كان»، وهو خطأ، ولعله من الناسخ.

[4] نقل ابن حجر في التلخيص الحبير 2/ 181، وتابعه العظيم آبادي في التعليق المغني 2/ 134، والشوكاني في نيل الأوطار 4/ 162، في كلامهم عن هذ الحديث، عن أبي حاتم أنه قال: الصحيح عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتاباً، مرسل.

ولم أقف على هذا القول عن أبي حاتم في أي من كتبه المطبوعة، وكلام أبي حاتم في هذه المسألة إنما هو تصحيح رواية من رواه عن الزهري عن سعيد من قوله، وليس فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتاباً.

إلا أن يكون مرادهم ما ذكره أبو حاتم وأبو زرعة من قولهما: «رواه عبدالرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عتاب بن أسيد »، وهذا كما هو ظاهر ليس تصحيحاً لهذا الوجه، بل حكاية له، بدليل اختلافهما بعد ذلك، في ذكر الوجه الراجح، والله أعلم.

[5] نقل هذا القول عن البخاري الخليلي في الإرشاد 1/ 316، ولم أره في كتب البخاري المطبوعة، ولم ينقله المزي أو ابن حجر.

[6] كذا في تهذيب الكمال، وفي تهذيب التهذيب: كان ضعيفاً.

[7] سقط اسم خالد من المعجم الأوسط بتحقيق الطحان، وقد أخرجه الطبراني في الكبير على الصواب، كما أخرجه الخطيب من طريق الطبراني في الأوسط، وعنده اثبات اسم خالد، فتأكد خطأ ما في المطبوع، والله أعلم.

[8] ثم قال الترمذي: وقد روى ابن جريج هذا الحديث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة. وسألت محمداً عن هذا الحديث، فقال: حديث ابن جريج غير محفوظ، وحديث ابن المسيب عن عتاب بن أسيد أثبت وأصح.

وذكر نحواً من هذا الكلام في العلل الكبير 1/ 319.

قلت: قد يُفهم من كلام الترمذي أن رواية ابن جريج هي لحديثنا هذا، وأن هذا وجه من أوجه الخلاف على الزهري ولكن الصحيح أنها لحديث عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبدالله بن رواحة إلى يهود، فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه.

وقد أخرج هذا الحديث أبو داود 2/ 260، كتاب الزكاة، باب متى يخرص التمر، رقم 1606 – ومن طريقه البيهقي في الكبرى 4/ 123 -، ورواه عبدالرزاق 4/ 129، رقم 7219 – ومن طريقه ابن خزيمة 4/ 41، رقم 2315، والترمذي في العلل الكبير 1/ 319 -. وغيرهم من طرق عن ابن جريج، به.

وقد اختلف فيه على الزهري أيضاً مما يطول استقصاؤه هنا، والله أعلم.

وانظر لذلك سنن البيهقي 4/ 122، 123، علل الدارقطني (5ق 26/ ب).

وقد خلط بين الحديثين الشيخ الألباني في الإرواء 3/ 282، فذكر حديثنا هذا من رواية مالك في الموطأ، وهي إنما هي لحديث عائشة، كما نقل في ص 283 عن الدارقطني قولاً، وهو من حديث عائشة، والله أعلم.

[9] قال عنه الحافظ في التقريب (4097): مقبول. والرجل قد روى عنه أبو داود والدوري، وغيرهما، وقال البزار: بصري مشهور، ليس به بأس (كشف الأستار 1/ 445) ، واحتج به ابن خزيمة في صحيحه، وهذا دلالة توثيقيه، كما تقدم أكثر من مرة، إضافة إلى أنه من شيوخ أبي داود، وهو لا يروي إلا عن ثقة، كما نص عليه ابن حجر في التهذيب 2/ 344، وعليه فالراجح أنه صدوق على الأقل، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( القراءة خلف الإمام )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا سمعتم المؤذن يؤذن )
  • تحقيق تخريج مسألة (يا قيس ما هذه الصلاة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( أنا أعلم الناس بوقت صلاة العشاء )
  • تحقيق تخريج مسألة (الخال يعطى من الزكاة)

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من جاءه من أخيه معروف من غير إشراف ولا مسألة) (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (فيما سقت السماء والبعل العشر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (ما نقص مال من زكاة قط)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (أي الصدقة أفضل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق بصدقة أن يجعلها عن والديه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (أن النبي كتب إلى أهل اليمن بصدقات الغنم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (لا تحل الصدقة إلا لخمسة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (كم من حوراء عيناء)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب