• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: أفشوا السلام
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    السهر وإضعاف العبودية لله (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطورة إنكار البعث (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    مسألة تلبس الجان بالإنسان
    إبراهيم الدميجي
  •  
    خطبة: المثلية والشذوذ عند الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني
    د. محمد عبدالفتاح عمار
  •  
    من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    صلوا عليه وسلموا تسليما
    بكر البعداني
  •  
    بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    حقوق اليتيم (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    الحافظ الدارقطني (ت 385 هـ) وكتاباه «الإلزامات» ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    حديث: أن رجلا ظاهر من امرأته، ثم وقع عليها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    السنة النبوية وبناء الأمن النفسي: رؤية سيكولوجية ...
    د. حسام الدين السامرائي
  •  
    خطبة: الشهود يوم القيامة
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    كيف تترك التدخين؟
    حمد بن بكر العليان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

رهان الزمن العصيب

رهان الزمن العصيب
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/10/2014 ميلادي - 29/12/1435 هجري

الزيارات: 6692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رهان الزمن العصيب

 

لمحتُك تضع الكف تحت الخد في لقطة أَضعُفُ معها كثيرًا، كلما ركزتُ أملي في أناس أحسبهم شموعًا موقدة لي لنور جديد ومتجدد، هل لي بسؤالك عن حضرة الحزن عندك ولمَ كلُّ هذا اليأس؟


ولو أن لكل واحد فينا فترة كهاته، ولذلك لم أحتَرْ لها كثيرًا، بل أردت التأكد أن السبب واحد، وأن ردة الفعل هي نفسها واحدة.

 

لا لا داعي لأن تخفي عن نفسك حقيقة أنه غير مرغوب في نزاهتك، وغير مُرحَّبٍ بك حتى لدى من أحاطوك بعناية استأمنت فيها كثيرًا من لوعة الحاجة منك أنك تريد حماية ودفئًا إثر عاصفة في العواطف هبت فجأة، ولم تترك لك حالاً تطمح فيها لراحة البال.

 

سعيدة أنا وأن تكسر بيدك أقفالاً أُوصِدَتْ في وجهك في مناسبات عدة، نعم كان يومها يوم عيد، فبدل أن تطرب لوجوه رسمت فرحة في قلبك فوجئت أنك لوحدك تقدم التهنئة تلو الأخرى - ولكن ليس بحلاوة اللسان وتلقائية الروح منك، على العكس تمامًا، فقد كان كل إنسان يبدو لك غريبًا وقاسيَ القلب ومتغطرس العزيمة، يا لهول المشهد! أوَكنت تستحق كل ردود الأفعال هذه على لا شيء، أو بالأحرى ربما على كلمة حق قلتَها بيقين منك أنه لابد من قولها؟

 

لا لا داعي للحزن فكل الوجوه البائسة ستتحول إلى مناقضة نفسها وبنفسها، فقليل من أسباب هذا السلوك راجع لمرض في القلب، والسبب الآخر راجع لحسد متشرد الشظايا هنا وهناك، وبالتالي لا يمكن حصر وتضييق مجاله في مساحة معينة، ثم أنت في مسيرتك رسمتَ لك مخططًا تبتغي منه مرضاة الله فما يهمك فيمن ألقى عليك السلام أو امتنع.

 

دائما روِّحْ على نفسك، ولا تخنق مجال التنفس لديك والأرض واسعة بما حملت، ثم مصيرُك ورزقُك ليس بيد أحد، فلماذا تحسب لك حسابات لمن لا يستحق؟

 

بل عليك أن لا تمنح من تكبَّر عليك أكثر مما لا يستحق؛ حتى لا يَضعَك دون ما تستحق أنت.

 

لا لا ترحل هكذا غضبًا أو تمردًا، ولو أن التمرد يعجبني حينما يكون محمودًا وموقعًا للحدث المغير للكثير من السلوكيات والآراء - فأنا لا أخفي عليك أنه لا شيء يثير أعصابي بقدر حماقة تلتف هنا وهناك لتفسد عليَّ متعة الاستمتاع بما يملكه غيري من صفات شدَتْ في الإعجاب لتتدخل بفيض التهور منها، فتجعلني ألغي كل إعجاب وكلَّ تمنٍّ أن يدوم مشوار الصداقة أو الأُخوَّة، فالحماقة تجعلك أصغر بكثير مما كنت فيه من كبر في خاطرك ونضج في عقلك، وبالمرة أقول: إنه على المرء أن لا يتهافت على الأحمق فيُتَّهمُ في مروءته، لذلك ألغيتُ كلَّ صفقات الإعجاب لكل ما يدعم إبداعي؛ لأكتفي بإبداع المجال الذي صنعته لنفسي - ولو كان ميسور الحال - فلا يهمُّ لأني أركِّزُ على رهان هذا الزمن الصعب، وهو أن أبدو أكثرَ تماسكًا وثباتًا؛ لذلك تعلمت من تجربتك أن أتفادى الأحمق وفوضى التعنُّتِ فيه على قدر المستطاع لأترك له المجال فتضيع عنه فرص النجاح والسرور.

 

فضلاً! الآن أكْمِلْ لي حكايتَك من رهانك في هذا الزمن العصيب، وهل لك فيه أقوال وشهادات وحتى نصائح تقدمها لمن نزلوا الميدان ليواجهوا الصعب ويتذوقوا حلاوة التحدي برطب التفوق والنجاح؟

 

عقبت تباعًا على كلامي، حينما قلت: إن "لكل داء دواء يستطَبُّ به إلا الحماقة أعيتْ من يداويها"، مثل ما قال المتنبي، فعرَّجْتُ في استماعي لشيء آخرَ منك؛ لأني بسرعة أملّ من مواضيع تأخذ من تفكيري كثيرًا، ولست على أتم الاستعداد حاليًّا بعد زمن الأمس أن أفكر فيمن يفهم كلامي وإشارتي.

 

صدقًا وفرْتَ عني كلامًا كثيرًا، وأوجزتَ بالنيابة عني مقصدًا أردتُ إيصالَه لأهل الغرور وهو: أن يلتفتوا قليلاً إلى أنفسهم، فلا يضيِّعوها بقدر ما هي ضائعة مع خطوب العصر، ثم أُشجِّعُ فيكَ جرأتَكَ في إيقاظ الشعور والهمم لدى أصحاب الغفلة، لستَ تخشى لومةَ لائمٍ؛ لأن كل الناس نِيام ما عدا من آلمه مصير غيره بصدق الإحساس، حينما يُبتلَى المرء بابتلاء يشتِّتُ فيه قوته، لكنه ينتصر بالصبر والعودة إلى الله مع كل محنة، وبهذا أكون قد استوعبتُ حكمةً عنكَ وهي: أن رهانات العصر العصيب تتطلب منك لامبالاة حقيقيةً بكل ما تتضمنه كلمة حقيقية، من لا مجال لتضييع الوقت، أو لمحاولةِ فهم الحَمْقَى، فهم أصلا خارج مجال الإعراب من السلوك القويم، ولو أننا نتمنى أن لا تَكثُر هذه الصفة في زمن تكالبت فيه فتن كشرارة النار تحرق هذا في استقراره، وتُزعِجُ هذا في هناء إيمانه، نسأل الله العفو والعافية.

 

دمتَ حكيمًا على مدار تجاربك، فقط راسلني لأستمدَّ منها نفَسًا جديدًا لإبداع العصر العصيب؛ لأني سأكون بحاجة إلى كثيرٍ من الكلمات الهادئة والمواسية لألم الحيارى، فأقل ما أهديهم إياه كلمةٌ طيبة نابعة من القلب لتصل إلى القلب مباشرة، ولا تكتفي أن تستقر في جوار طبلة الأذن، فما أحوجنا لمن يداوي فينا آلام العشوائية في الاستقرار على السلوك والحفاظ على عهد الوفاء وصيانة الحقوق والكرامات الآدمية، التي أصبحتُ أرى فيها خُروقات كثيرة ومن غير رادع، أو توقف لمحاسبة النفس، أو منح فرصة لطلب السماح والعفو، ربما هي حركية الزمن السريع وأنا لم أدرِ بعدُ، أن كلاًّ في سرعة من أمره، في كلامه، في نومه، في حديثه مع الناس، لكن ماذا بعد هذه السرعة؟

 

أوَليست آيلةً لفرملة سريعة هي الأخرى بأي طارئ من الطوارئ، ربما بحادث أو موت أو انتقال من حال لحال؛ لذلك لا داعيَ للتهوُّر ومسابقة الزمن في غير أحقيَّة، لهذا التنافس والاكتفاء بذكر الله بكرة وأصيلاً، وتذكّر الموت الذي قد يأتينا على حين غفلة، ونحن لاهون في متاع الدنيا التي أخذتنا إلى غير مأخذنا.

 

وأحلى ما يمكن أن نقوم به في هذا الزمن كرهان لكسب الثواب هو أن نقوم بواجبنا وعملنا وفرائضنا ومن حولنا فوضى الزمن العصيب، ولكن لا نسمع ولا نرى لننجوَ بأقل جهد من راحة أعصابنا، وبأقل خسارة في تَعدادِ من سيخاصموننا؛ لأننا قوم نحب الجِدَّ والصرامة، ونمقتُ اللَّغْوَ بغير فائدة، هو رهانٌ صعب لكن ستكون لنا فرصة للتحدي والسير على خطى السلف، فيصبح المحافظ على دينه كالماسك على جمر!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرات النصر
  • راودتني فكرة

مختارات من الشبكة

  • أثر الأدلة الشرعية في تحقيق مقصد حفظ الدين (دليل الإجماع أنموذجا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زيادة أجر الصدقة مع مرور الزمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يتطاول الزمن..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قلب الزمن الجميل.. ذكرياتي مع أستاذي الجليل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث القرآن عن الزمن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تقنية الزمن السردي في رواية رجال في الشمس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عقلية آلة الزمن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الزمن النحوي في قصص القرآن(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
5- شكر وتقدير
أ.سميرة بيطام - الجزائر 24/10/2014 10:35 PM

إلى الأخت سارة والأخت من مصر تقبلا شكري ومحبتي وتقديري..

4- شكر وتقدير
دفء الشتاء - مصر 24/10/2014 10:02 PM

ما شاء الله أقدم تحية شكر وتقدير لكتابة عربية مسلمة

نفخر ونعتز بها

زادكِ الله علما وفتح عليكِ

3- تحية لك و لمصر
أ.سميرة بيطام - الجزائر 24/10/2014 08:04 PM

و هل تسمح التلميذة للأستاذة ان تقول الحقيقة و لو أن الأستاذة عادة ما كانت تعانق الحقيقة لوحدها ..لأقول لك يا مصرية : أنتم شعب ذواق و متفقه في الأدب و الدين و لذلك تبدو لك موهبتي تصقل...
شكرا جزيلا لك و أسأل العلي القدير أن يجمعني بك في مجلس للذكر أو التناصح أو التآلف...ألف تقدير لبنت الكنانة..سلامي للمصريين و لمصر الغالية على قلبي.

2- الف تقدير للأستاذة بيطام
سارة - الجزائر 24/10/2014 07:54 PM

نشكرك مرات ومرات..ونتمنى لقاءك مرات ومرات
دمت ذخرا ورزقك الله كل الخير.

1- ما أحلى أن يعانق الأدب التدين
مصرية 24/10/2014 07:03 PM

هل تسمح الأستاذة للتلميذة أن تتجرأ فتقول: في كل مرة تأتي بمعاني وعبارات وألفاظ تنم على أن الموهبة تصقل، وتنمو وتترعرع،إن الخاتمة تذكرني بالرافعي. أحسبك .. والله حسيبك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 22:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب