• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: محدثات نهاية العام وبدايته
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحريم الخوف دون الطبيعي من غير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة: الهجرة النبوية دروس وعبر
    مطيع الظفاري
  •  
    الصدقات تطفئ غضب الرب
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    السلام النفسي في فريضة الحج
    د. أحمد أبو اليزيد
  •  
    الذكر بالعمل الصالح (خطبة)
    الشيخ الحسين أشقرا
  •  
    الدرس السابع والعشرون: حقوق الزوجة على زوجها
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الخيانة المذمومة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    أدلة الأحكام من القرآن
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (2)
    قاسم عاشور
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

كفن الظلم

كفن الظلم
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2014 ميلادي - 28/11/1435 هجري

الزيارات: 8897

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كفن الظلم


لَففْت عُقَدًا عويصةَ الفَكاك فيما بين أناملي؛ فعجزت أن أكتب كلامًا جميلاً، واسترقت مني سمعًا غادرًا حينما كنت أتحدث حديث البراءة في سمر إحدى الليالي الرائعات، وسكبت زيتًا على نار العذاب لتزيدَني ضعفًا على ضعف!

 

كنت في تلك اللقطات جميعًا لست أبالي أنك قاطع عليَّ ربيع الجمال حينما يهلُّ عليَّ في ذكرى مولدي، وفي أنين الصمت مني أني فعلاً لم أكن أبالي! كم كنتَ غادرًا وظالمـًا!

 

هوِّن عليَّ قليلاً! دعني أجوبُ شوارع الماضي؛ فإني أشتاق لدبيب النمل في غير وقته، وإني أحنُّ لصياح الديك في غير نسَقِه.

 

هل اختلف زمن السمفونيَّات الحالمة؟

هل القهر يكسر مني تركيزًا أخشى أن يطول حتى لو كان لبُرهةٍ من الزمن؟

 

فثواني الحرمان صعبة التحمُّل والمرور من أمام عينيَّ المليئتين بدموع لم أترجم بعدُ لا فَحْواها ولا نوعها ولا دواعي نزولها! سَلْ إذًا ربوعًا من الأوطان التي عانت هفوات كهذه!

 

أطرقُ بابك مرة واطرق بابي ألفَ مرة، فلربما فُتِح لك بابي مليون مرة أمام تعنُّتِ أقفال بابك القاسية!

 

فهل كلُّ ما يذكرني بك شديدُ الكُرهِ مني لهذه الدرجة؟ أم أنها دلائل وتعابير الظلم حتى في رَنَّةِ قلم هو لك؟!

 

صدقًا، لست أقعُ بالخطأ في أن أستلِف منك مدادًا لأكتب، وبالغفلة عما يُكنُّه صدري وتحبسُه أنفاسي تجاهك.

 

كلَّمْتُك وخاطبْتُك بضمير هو أنت، ولست أحدد جنسًا معينًا؛ لأن المظالم تنبع من كل جنس تقريبًا، حتى من الجماد حينما يقسو عليَّ ببرودة لست أتحمَّلها؛ لما لها من تعنُّتِ الحسد في قلوب لم تفقه بعدُ أن من دواعي الود الحقيقي صرف القلب إلى ما يحبه الله وترتاح له الروح الطيبة.

 

كم أحتاج لطول البالِ، وخُلوِّ الذهن من أحقاد وآلام خلتْ، أحتاج لاتِّساع الوقت الكبير؛ حتى أنجوَ بنفسي إلى حيث سأحطُّ رِحالي بعد سفر طويل وهروب من آلام كادت تَفْتِكُ بي، فعلاً هي مغامرات لم أرسم لها لا سؤالاً ولا رأيًا، لكني تمنيتُ لو نسجت أكفانًا لكل من الظلم، والخيانة، والحسد، والغيرة...، وأرتِّبُ أطوالها كما ينبغي أن تحتويَه معاني كل كلمة من الكلمات التي خلت، وأشرُّها لديَّ كلمةُ الظلم!

 

ربما في ذهني أن موت تلك المعاني الهدَّامة لن يكون له وقت معين؛ بل ستموت مع كل مناسبة من مناسبات رد الاعتبار لأهل الصبر والحلم الجميل، ولكل اللحظات الآتية مستقبلاً.

 

لستُ أحتاج لا إلى أمتار، ولا إلى مقاييس حتى يحضر الكفن في لفافة يعدُّ نفسَه بنفسه لمصابِه، ولكن بياض النهاية هو راحة لي وسكونُ الألم بداخلي في أن ظاهرة من الظواهر قد انسحبَتْ من غير شرف من ساحة الحياة الجديدة، بعد أن لبستُ لها كفنًا من أكفان وسِعَتْ لأهل ضيق الصدر، وقلة الصبر والتحمل المحمود، على خلاف أهل العزيمة والتميز والريادة؛ حيثما تنقلوا بخطوات هي أكثر وقعًا من سقوط الحجر من أعالي الجبال، فليس لقمة الجبل علو أمام خطوات القدوم في بادئة أن أهلاً بوادٍ سكن فيه العذاب وارتاح فيه الخاطر - وإلى الأبد - بعد أن عاد الحق إلى أهله بأي شاكلة من الأشكال، وعلى أي نحو من الضمان، فالمهم أنه لم يَضِعْ حقٌّ وراءه مطالبٌ، بعد طول صمت من أصحاب التعدي والتكبر والقتل البطيء الذي رأيته بأم عيني في حسد كان فتَّاكًا، وعلى مطية من غيرة غير مبررة، وبوسيلة الكلام المنمَّق بأجمل كلمات القَبول، وهو ما لم يكن بالمرة حقيقة على الإطلاق؛ لأن سورة البقرة أسكتَتْ فيَّ كل قلق وهيَّأَتْ لي بوادر الفهم الجيد أن هناك أناسًا يكذبون ولا يصدقون، وحينما يحاولون أن يكونوا صادقين يفقدون كلَّ شيء؛ مصداقًا لقوله تعالى :﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 204، 205].

 

اللهم اكفنا شرَّ هؤلاء، واحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكفن
  • الظلم إجرام
  • الظلم خراب العمران
  • إياك وظلم هؤلاء
  • الظلم الخفي (خطبة)
  • فلا تظالموا (خطبة)
  • الظلم عقوبته في الدنيا قبل الآخرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة ألفية الآثاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خصائص فن الزخرفة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فنون الأفنان في عيون علوم القرآن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الفن وفلسفة التربية: فن الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعر كفن أدبي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب