• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / فقه وأصوله
علامة باركود

ثلاثون مثالا على مفهوم المخالفة

د. ربيع أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/8/2014 ميلادي - 17/10/1435 هجري

الزيارات: 233911

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثلاثون مثالاً على مفهوم المخالفة


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وعلى أصحابه الغر الميامين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن لعلم أصول الفقه أهمية بالغة في استنباط الأحكام الشرعية من مصادرها المعتبرة في الشرع، وعن طريقه يتمكن الفقيه من الوصول للحكم بسهولة ويسر، ويتمكن من معرفة الراجح من المرجوح من أقوال الفقهاء، وتمييز الأقوال الصحيحة من السقيمة، وكان أصول الفقه ولا زال وسيلة للدفاع عن الدين.

 

وفائدة أصول الفقه لا تقتصر على استنباط الأحكام الفقهية وحسب، بل تتعدى إلى جميع الأحكام الشرعية، فلا يستغني عن أصول الفقه فقيهٌ، ولا مفسِّر، ولا محدِّث، ولا شارح للعقيدة؛ فهو علم لتفسير النصوص، والترجيح بين الأقوال، وبه يفهم مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم.

 

ولذلك، التعمق في أصول الفقه، وتطبيق الأصول على الفروع، ينمي الملكة الفقهية، والقدرة على الاستنباط، ومع كثرة التطبيقات على مباحث الأصول تزداد الملكة، وكفى بهذه فائدة.

 

وسوف نتناول في هذا البحث ثلاثين مثالاً على مفهوم المخالفة، ومفهوم المخالفة: أحد مباحث أصول الفقه؛ أملاً في تنمية الملكة الفقهية لدى القارئ، ولزيادة قدرته على الاستنباط بكثرة الأمثلة والتطبيقات، وفي مقالات لاحقة بإذن الله سنتناول تطبيقات على مباحث أخرى، والله ولي التوفيق.

 

قبل الشروع في ذكر الأمثلة على مفهوم المخالفة لا بد أن نلقي الضوء قليلاً على تعريفها، فنقول: مفهوم المخالفة: هو دلالة اللفظ على انتفاء حُكم المنطوق عن المسكوت عنه؛ لانتفاء قيد معتبر في ذلك الحُكم؛ أي: تعليق الحُكم على قيد، إذا انتفى القيدُ انتفى الحُكم، وهذا القيد قد يكون صفة أو شرطًا، أو غاية أو عددًا، أو قصرًا وحصرًا.

 

وقيل: مفهوم المخالفة: هو الاستدلال بتخصيص الشيء بالذكر على نفي الحُكم عما عداه، ومعنى ذلك: أنه إذا خصَّ شيء بالذكر ونطق به وصرح بحُكمه، فإنا نستدل بذلك على أن المسكوت عنه يخالفه في الحُكم، فإن كان المنطوق به قد أثبت حكمه، فالمسكوت عنه قد نفي عنه ذلك الحُكم، وإن كان المنطوق به قد نفي حكمه، فالمسكوت عنه قد أثبت له ذلك الحُكم[1].

 

وسمي مفهومَ مخالفة؛ لأن الحُكم الذي يثبت للمسكوت نقيضٌ للحكم المنطوق به، مختلف عنه[2].

 

الأمثلة

مثال 1: قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]، عبارة النص: التثبت والتبين في خبر الفاسق، ومفهوم الآية: إذا انتفى الفِسق بأن كان المخبر ثقةً عدلاً قُبِل الخبر من غير تثبُّت ولا توقُّف.

 

مثال 2: قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 6]، عبارة النص: وإن كانت المطلقة مطلقةً طلاقَ بتَّةٍ؛ أي: طلقها ثلاث مرات، ﴿ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾ [الطلاق: 6]؛ أي: أسكِنوهن وأنفقوا عليهن إلى أن يلِدْنَ[3]، فتجب النفقة للبائن بفسخ أو طلاق إذا كانت حاملاً، ومفهوم الآية: أنهن إذا لم يكنَّ حواملَ لا يُنفَقُ عليهن؛ إذ لو كانت البائن لا نفقة لها مطلقًا لم تُخَصَّ الحامل بالذِّكر، فدل على أن البائنَ غيرَ الحامل لا نفقةَ لها.

 

مثال 3: قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ﴾ [النساء: 4]، عبارة النص: فإن طابَتْ نفوسُهن بإعطائكم شيئًا من الصداق من غير ضِرار ولا خديعة، فكُلوه هنيئًا مريئًا، ولا ذنب عليكم ولا إثمَ في أخذه[4]، ومفهوم الآية: لا يجوز للرجل أن يأكلَ شيئًا من مال امرأته إذا لم تَطِبْ نفسُها.

 

مثال 4: قوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187]، عبارة النص: إباحة الأكل والشُّرب في ليالي الصوم حتى طلوع الفجر، ومفهوم الآية: حرمة الأكل والشُّرب بعد طلوع الفجر.

 

مثال 5: قوله تعالى: ﴿ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ ﴾ [البقرة: 222]، عبارة النص: عليكم - أيها المؤمنون - أن تمتنعوا عن مباشرة النساء في زمن حيضِهن، ولا تجامعوهن حتى يطهُرْن من ذلك[5]، ومفهوم الآية: في غير زمن الحيض غير منهيِّين عن مباشرة المرأة، ولا نقول: يجب مباشرة المرأة.

 

مثال 6: قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴾ [البقرة: 230]، عبارة النص: فإن طلقها الثالثة - بعد الطلقتين اللتين سوَّغ الله سبحانه له الرجعة بعد كل منهما، في أثناء العدة - فلا تحلُّ له مراجعتها في عدتها، أو العقد بعد انقضائها من هذا الطلاق الثالث، حتى تتزوج زوجًا غيره بعد انقضاء عدتها منه، على أن يكون الزواج الثاني زواجًا شرعيًّا صحيحًا، وأن يجامعَها فيه[6]، ومفهوم الآية: حِلُّ زواجها بمطلِّقها الأول إذا تزوجت زوجًا ثانيًا زواجًا شرعيًّا، ثم طلَّقها، وانقضت عدتها.

 

مثال 7: قوله تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ [التوبة: 113]، عبارة النص: ما يليق ولا يحسُنُ بالنبي والمؤمنين به ﴿ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ﴾ [التوبة: 113]؛ أي: لمن كفر بالله، وعبَد معه غيره، ﴿ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ [التوبة: 113]؛ فإن الاستغفار لهم في هذه الحال غلط غير مفيد، فلا يليق بالنبي والمؤمنين؛ لأنهم إذا ماتوا على الشِّرك، أو علم أنهم يموتون عليه، فقد حقت عليهم كلمة العذاب، ووجب عليهم الخلود في النار، ولم تنفع فيهم شفاعةُ الشافعين، ولا استغفار المستغفرين[7]، ومفهوم الآية: مشروعية الاستغفار للمؤمنين.

 

مثال 8: قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 205]، عبارة النص: لا يحب الله، ولا يرضى بالفساد، ولا يقرُّه، بل يعاقب عليه في الدنيا والآخرة، فاحذَروه وخافوه[8]، ومفهوم الآية: أن الله يحب الصلاح والصالحين.

 

مثال 9: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ﴾ [البقرة: 196]، وحلق الرأس أو تقصيرها: شِعارُ الانتهاء من الإحرام، والتحلُّل من تلك الشعيرة المباركة؛ كما أن السلامَ مظهرُ الخروج من الصلاة، وانتهائِها، أو قطعها عند الاضطرار إلى قطعها.

 

وقد بيَّن الله سبحانه أن المحرِم عند الاضطرار بالإحصار، يكون له التحلُّل بذَبْحِ الهَدْيِ، وتحري اليسير دون العسير، ولكن لا يتم التحلل ولا يسُوغ الحلق أو تقصير الشعر الذي هو مظهره إلا بعد أن يبلغ الهديُ مَحِلَّه، ويذبح عند بلوغه محله[9]، ومفهوم الآية: إذا بلغ الهَدْيُ محلَّه فاحلقوا رؤوسكم.

 

مثال 10: قوله تعالى: ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾ [النحل: 23]، عبارة النص: إن الله لا يحب المستكبرين عن توحيده، والاستجابةِ لأنبيائه ورسله، بل يُبغضهم أشد البغض، وينتقم منهم أعظم الانتقام [10]، ومفهوم الآية: أن الله يحب المتواضعين الخاضعين له سبحانه المستسلمين لأوامره.

 

مثال 11: قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [البقرة: 234]، عبارة النص: فإذا أتممن عدتهن، وانتهت مدة التربص والانتظار، فلا إثم عليكم - أيها المسلمون - أن تفعل المرأةُ ما كان محظورًا عليها قبل ذلك؛ من التزين، والتعرُّض للخطَّاب، والخروج من المنزل على الوجه المعروف شرعًا وعُرفًا[11]، ومفهوم الآية: إنهن لو فعلن ما ينكر الشرع، فعليهم أن يمنعوهن؛ فإن النَّهي عن المنكر واجب، فإن قصروا فيه فعليهم الجناح[12]؛ أي: لو خرجن عن المعروف شرعًا بأن تبرَّجْنَ وأظهرن ما أمر الله بستره، فإنه في هذه الحالة يجب على أوليائهن أن يمنعوهن من ذلك[13].

 

مثال 12: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 84]، الآية فيها: تحريم الصلاة على الكافر، والوقوف على قبره، وأن دفنه جائز، ومفهوم الآية: مشروعية الصلاة على المسلم، والوقوف على قبره.

 

مثال 13: قوله تعالى: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165]، مفهوم الآية: لولا إرسالُ الرسل لكان للناس أن يحتجوا في الآخرة على عذابها وعلى عذاب الدنيا الذي كان أصابهم بظُلمهم، واستدل بها كثير من العلماء على امتناع مؤاخذة الله الناسَ وتعذيبِهم على ترك الهداية التي لا تُعرَف إلا من الرسل عليهم السلام[14].

 

مثال 14: قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ﴾ [النساء: 3]، مفهوم الآية: إذا لم يخَفِ الظُّلم فيجوز له الزواج بأكثر من واحدة إلى أربع زوجات، فيباح الزيادة على الواحدة إذا أمن الجَور بين الزوجات المتعددات.

 

مثال 15: قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ﴾ [الجمعة: 9]، دلت الآية على وجوب السعي إلى الجمعة بعد النداء، ومفهوم الآية: قبل النداء لا يجب السعي إلى الجمعة.

 

مثال 16: قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾ [النور: 4]؛ أي: والذين يتَّهمون العفيفاتِ من النساء بالزنا، ثم لا يُثبتون ذلك بأربعة شهود عدولٍ يشهدون أنهم رأوا ذلك بالعين، فعاقِبوهم بالضرب ثمانين جلدة[15]، ومفهوم الآية: قذف غير المحصن لا يوجب الحد، لكن يوجب التعزير.

 

مثال 17: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات))[16]، عبارة النص: إنما ثواب الأعمال على حسب النية، ومفهوم الحديث: عند عدم وجود نية أو وجود نية فاسدة ينتفي الثواب.

 

مثال 18: قولنا: لا إله إلا الله، وعبارة النص: لا معبود بحق غير الله، ومفهوم المخالفة: غير الله ليس معبودًا بحق.

 

مثال 19: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبَس القفازين))[17]، عبارة النص: النهي عن لُبس المحرِمة للنقاب أو القفازين، ومفهوم المخالفة: غير المحرمة ليست منهيَّة عن لُبس النقاب.

 

مثال 20: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا للمنافق: سيد))[18] مفهوم الحديث أن غير المنافق ليس منهيًّا عن قول: "سيد" له، ولا نقول: يجب أن نقول له: "سيد".

 

مثال 21: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))[19]، يفهم من الحديث أن من حلف بالله لا ينطبق عليه هذا الحُكم، ألا وهو الشرك، وليس المفهوم من الحديث أن من حلف بالله فهو مسلم؛ فقد يحلف بالله ويكون كافرًا؛ فالحديث ذكر حكم الشرك لمن يحلف بغير الله، فالذي يحلف بالله لا ينطبق عليه حكم الشرك.

 

مثال 22: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يخلوَن رجل بامرأة إلا مع ذي محرم)) [20]، مفهوم الحديث أن الخلوة بالأجنبية مع ذي محرم ليست منهيًّا عنها.

 

مثال 23: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يومًا قبله أو بعده))[21]، مفهوم الحديث أن غيرَ يوم الجمعة غيرُ منهي عن صيامه، ولا نقول: يجب صيامه.

 

مثال 24: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الصلاة))[22]، هذا منطوق الحديث، ومفهومه: أن من لم يدرك ركعة كاملة من صلاة الجمعة لم يدرك صلاة الجمعة، فيصليها أربعًا.

 

مثال 25: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يُرِدِ الله به خيرًا يفقِّهْه في الدين))[23]، ومفهوم الحديث: أن من لم يفقِّهْه الله في الدِّين لم يُرِدْ به خيرًا.

 

مثال 26: نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلاً ببوانة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟))، قالوا: لا، قال: ((هل كان فيها عيد من أعيادهم؟))، قالوا: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أوفِ بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملِكُ ابن آدم))[24]، دل الحديثُ على أن من نذَر أن ينحَرَ تقربًا لله في محلٍّ معيَّن، فلا بأس بإيفائه بنذره، بأن ينحر في ذلك المحلِّ المعيَّن، إذا لم يتقدم عليه أنه كان به وثن يعبد، أو عيد من أعياد الجاهلية، ومفهومه: أنه إن كان قد سبق أن فيه وثنًا يعبد، أو عيدًا من أعياد الجاهلية: أنه لا يجوز النحر فيه[25].

 

مثال 27: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفس محمد بيده، لا يسمعُ بي أحدٌ من هذه الأمة يهوديٌّ، ولا نصرانيٌّ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به، إلا كان من أصحاب النار))[26]، مفهوم الحديث: من لم يسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم تبلغه دعوة الإسلام، فهو معذور على ما تقرر في الأصول: أنه لا حُكم قبل ورود الشرع - على الصحيح[27].

 

مثال 28: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن المسلمَ لا ينجس))[28]، ومفهوم الحديث: أن الكافر ينجس، وقد تمسَّك بمفهومه بعضُ أهل الظاهر فقال: إن الكافر نجس العين، وقوَّاه بقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴾ [التوبة: 28]، وأجاب الجمهور عن الحديث: بأن المراد أن المؤمن طاهرُ الأعضاء؛ لاعتياده مجانبة النجاسة، بخلاف المشرك؛ لعدم تحفُّظه عن النجاسة، وعن الآية: بأن المراد أنه نجس في الاعتقاد والاستقذار، وحجتهم أن الله تعالى أباح نكاح نساء أهل الكتاب، ومعلوم أن عرَقَهن لا يسلَمُ منه مَن يضاجعُهن، ومع ذلك فلم يجب عليه مِن غسل الكتابية إلا مثلُ ما يجب عليه من غسل المسلمة، فدل على أن الآدميَّ الحي ليس بنجس العين؛ إذ لا فرق بين النساء والرجال [29].

 

مثال 29: قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخِر، فلا يؤذي جاره))[30]؛ أي: من التزم شرائعَ الإسلام لزِمه إكرام جاره وبرِّه، وأمَر أهل الإيمان بذلك[31]، ومفهوم الحديث: من آذاه لا يكون مؤمنًا، ولكن المعنى: لا يكون كاملاً في الإيمان[32].

 

مثال 30: قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمِنُ أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه))[33]؛ أي: لا يكمل إيمان أحدكم حتَّى يحب لأخيه في الإسلام ما يحب لنفسه[34]، ومفهوم الحديث: من لم يحبَّ لأخيه ما يحبه لنفسه، يكون غيرَ كامل الإيمان.


شرط مفهوم المخالفة عند القائلين به

وشرط مفهوم المخالفة عند القائلين به: ألا تظهر أولوية ولا مساواة في المسكوت، فيكون موافقة، ولا يخرج القيد مخرج الغالب[35]، وألا يكون القيد أتى لوصف حال، أو وصف أمر واقع، أو جاء على سبيل المبالغة أو الامتنان أو التكثير، وهذه الشروط التي ذكروها كلها ترجع إلى شرط واحد، وهو ألا يظهر لتخصيص المذكور بالذِّكر فائدة سوى اختصاصه بالحُكم عما لم يشاركه في الصفة المذكورة[36].

 

من أمثلة ما لا مفهوم مخالفة له

مثال 1: قوله تعالى: ﴿ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [البقرة: 61]، فـ: بغير الحق هذا قيد أتى لوصف حال قتلهم الأنبياء؛ تشنيعًا لفعلهم، ومن المعلوم أن قتل الأنبياء حرام، ولا يكون بحق، لكن ذُكر لئلا يُظنَّ جهلُهم وعدمُ عِلمهم.

 

مثال 2: قوله تعالى: {﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ﴾ [الإسراء: 31]، فخشية إملاق بيان لواقع أهل الجاهلية عندما كانوا يقتلون أبناءهم؛ فقد كانوا يقتلونهم خشية الفقر، ولا يُفهَم من الآية جوازُ قتلهم عند عدم خشية الفقر؛ لأنه إذا حرُم قتلهم مع خوف الفقر والعجز عن نفقاتهم، فتحريم قتلهم مع القدرة على نفقاتهم أَولى بالتحريم.

 

مثال 3: قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [النور: 33]؛ أي: لا تفعلوا ما أنتم عليه من إكراهِ الإماء على البغاء[37]، وليس مفهوم الآية عدمَ النهي عن إكراههن إن لم يُرِدْن التحصن؛ إذ الإكراه إنما يتحقق عند إرادة التحصن، ولا يُعقَل عند عدمها، وهو بذل العِرض [38]؛ أي: لا يتصوَّر إكراهُها إلا بهذه الحال، وأما إذا لم تُرِد تحصنًا، فإنها تكون باغيةً، يجب على سيدها منعُها من ذلك، وإنما هذا نهي لِما كانوا يستعملونه في الجاهلية، من كون السيد يجبِر أمَته على البغاء، ليأخذ منها أجرة ذلك؛ ولهذا قال: ﴿ لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [النور: 33]، فلا يليق بكم أن تكون إماؤكم خيرًا منكم، وأعفَّ عن الزنا، وأنتم تفعلون بهن ذلك، لأجل عرَض الحياة، متاع قليل يعرِض ثم يزول [39].

 

مثال 4: قوله تعالى: ﴿ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ ﴾ [النساء: 23]، والرَّبيبة: بنت الزوج من زوج آخر، وتقييدها بأن تكون في الحجر قيدٌ أتى على سبيل التغليب، أو وصفِ واقعهم؛ فغالب الربيبة أن تكون في بيت أمها مع زوج أمها.

 

مثال 5: قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 130]، فأضعاف مضاعفة قيد أتى على سبيل الغالب؛ أي: أكثر الربا كان كذلك، ومما يدل على حرمة الربا - وإن قلَّ عن الضِّعف - قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 279]؛ أي: وإن رجعتم عن الرِّبا خضوعًا لأوامر الدِّين، فلكم رؤوس الأموال، لا تأخذون عليها شيئًا من الغرماء، ولا تنقصون منها شيئًا، بل تأخذونها كاملة[40].

 

هذا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحاتُ.



[1] المهذب في علم أصول الفقه المقارن لعبدالكريم النملة 4/1765.

[2] أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله لعياض السلمي ص 379.

[3] أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري 5/379.

[4] تفسير المراغي 4/184.

[5] التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي 1/495.

[6] التفسير الوسيط لمجمع البحوث الإسلامية 1/383.

[7] تفسير السعدي.

[8] التفسير الوسيط لمجمع البحوث الإسلامية 1/324.

[9] زهرة التفاسير 2/606.

[10] تفسير المراغي 14/67.

[11] تفسير المراغي 2/192.

[12] التفسير المظهري 1/330.

[13] التفسير الوسيط للطنطاوي 1/535.

[14] تفسير المنار 6/60.

[15] تفسير القطان 2/489.

[16] رواه البخاري في صحيحه رقم 1.

[17] رواه أحمد والبخاري، إرواء الغليل رقم 1022.

[18] رواه أبو داود في سننه، وصححه الألباني في صحيح وضعيف أبي داود رقم 4977.

[19] صححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود رقم 2787.

[20] متفق عليه؛ رواه البخاري في صحيحه رقم 5233، ورواه مسلم في صحيحه رقم 1341.

[21] متفق عليه.

[22] إرواء الغليل للألباني رقم 622 ، وسنن ابن ماجه رقم 1123، وسنن النسائي رقم 557.

[23] رواه البخاري في صحيحه رقم 71، ورواه مسلم في صحيحه رقم 1037.

[24] رواه أبو داود في سننه، وصححه الألباني في صحيح وضعيف أبي داود رقم 3313.

[25] أضواء البيان للشنقيطي 5/249.

[26] رواه مسلم في صحيحه رقم 153.

[27] طرح التثريب في شرح التقريب 7/160.

[28] رواه البخاري في صحيحه رقم 283، ورواه مسلم في صحيحه رقم 177.

[29] فتح الباري لابن حجر 1/390.

[30] رواه البخاري في صحيحه رقم 5185، ورواه مسلم في صحيحه رقم 47.

[31] إكمال المعلم بفوائد مسلم لابن عياض 1/284.

[32] عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني 20/166.

[33] رواه البخاري في صحيحه رقم 13، ورواه مسلم في صحيحه رقم 45.

[34] التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن 2/511.

[35] أصول الفقه لابن مفلح 3/1065، المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص 133.

[36] أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله لعياض السلمي ص 386.

[37] تفسير المراغي 18/105.

[38] تفسير المنار 10/170.

[39] تفسير السعدي ص 567.

[40] تفسير المراغي 3/53.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثلاثون مثالا على دلالة الإشارة
  • ثلاثون مثالا على دلالة الاقتضاء
  • ثلاثون مثالا على مفهوم الموافقة
  • عشرون تطبيقا على أثر النهي في المنهي عنه
  • أنواع مفهوم المخالفة
  • حجية مفهوم المخالفة

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارًا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل الأذكار بعد الصلوات المكتوبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع آية: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الموقف من المصائب (مقتل الحسين رضي الله عنه مثالا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: الطعام بالطعام مثلا بمثل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خيراً
عمر محمد - مصر 09-02-2024 03:05 AM

جزاك الله خيراً كثيرا ويارك فيك على هذه الإفادة
وأتمنى أن تكون هذه الطريقة في جميع أبواب أصول الفقه

1- شكر
حفصة - المغرب 31-05-2021 02:35 AM

شكرا جزيلا على مجهودكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب