• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (3)

تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (3)
الشيخ محمد محمد مخيمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/7/2014 ميلادي - 18/9/1435 هجري

الزيارات: 10594

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (3)


أسلفنا في الكلمة السابقة أن خلود أهل كل دار فيها، وما يلقون من النعيم والعذاب جزاء مساوٍ لأعمالهم. كما أنه فضل من الله في جانب أهل الجنة؛ وعدل منه في جانب أهل النار.

 

ونريد أن نبين هنا أن ما تطبعه الأعمال الصالحة أو الأعمال السيئة في نفوس أصحابها حتى يصير صورة ثابتة لتلك النفوس تنطبع به تلك النفوس لا يفارقها، بحيث يصير وصفاً ذاتياً لها: هو ميزان جزائها في الآخرة. يرشدك إلى هذا إذا تدبرته تمام التدبر: قوله عز وجل في سورة الأنعام ﴿ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأنعام: 139] أي أنه تعالى سيعطي الجزاء عباده في الدار الآخرة على حسب الوصف الذي تطبعه الأعمال في نفوسهم حسناً وقبحاً، بحسب قوة هذا الوصف وضعفه. وفي هذه الجملة حذف تقديره: سيجزيهم وصفهم ربهم من تعظيمه أو جحوده. تقول العرب: إذا تمكنت الصفة في عضو من الأعضاء، كالكذب في اللسان؛ والحسن في الوجه، وصف لسانه الكذب ووجهها يصف الحسن، وعينها تصف السحر. ومنه قوله عز وجل ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ [النحل: 116] الآية. وهذا المعنى شائع في كلام العرب نظما ونثرا. قال الشماخ يصف ناقته بسرعة السير حين تسري به ليلا:

إذا ما أدلجت وصفت يداها
لها الإدلاج ليلة لا هجوعا

 

وقال المعري:

سرى برق المعرة بعد وهن
فبات برامة يصف الكلالا

 

فدلت الآية على أن الجزاء مساو لهذا الوصف الذي تطبعه الأعمال بحيث يقال وصفت نفس المؤمن تعظيم الله عز وجل وهيبته ومعرفته وخوفه، واستمر هذا الوصف لها في حياتها الدنيا، وبعد خروجها من الجسم، وبعد ردها إليه بالبعث، فاستحقت ما تلقاه من النعيم والخلود جزاء لها على هذا الوصف، كما يقال مثله تماما في نفس الكافر لكن الفرق بين المؤمنين والكافرين: أن المؤمنين يتفضل الله عليهم مع ثواب أعمالهم المستمر بمضاعفة جزاء أعمالهم في الجنة إلى أضعاف كثيرة حسب مشيئته وأمره وهذا فضل محض وكرم خالص، خارج عن جزاء الأعمال الصالحة. وسنسوق لك من النصوص ما يدل لك على هذا المعنى:

مضاعفة جزاء الأعمال الصالحة فضلا وكرما دون الأعمال السيئة عدلا وحكمة قال تعالى في سورة النساء ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 40] وقال تعالى ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: 245] وقال ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261] وقال تعالى ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160].

 

وأما السنة ففيها أحاديث كثيرة في هذا المعنى، ومنها حديث ابن عباس وأبي هريرة عند البخاري وغيره واللفظ للبخاري "ومن همّ بحسنة فعملها كتبت له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة".

 

وهذه النصوص تدل دلالة قاطعة على أن لا مضاعفة في جانب السيئة، وعلى المضاعفة في جانب الحسنة؛ وتلك المضاعفة محض فضل من الله عز وجل متفق مع رحمته ورأفته بالمؤمنين.

 

كشف شبه شرعية:

أوردها الرازي في تفسيره لآخر الآيات التي أوردناها، وإنما تعرضنا لها لقوتها، وضعف ما أجاب به عنها لنوقفك على أجوبتها الصحيحة بعد بيان فسادها وفساد ما أجاب به عليها:

قال في الشبهة الأولى ما نصه: كفر ساعة كيف يوجب عقاب الأبد على نهاية التغليظ؟ ثم أجاب عنها بأنه لما كان الكافر على عزم أن لو عاش أبدا بقي على هذا الاعتقاد فلذلك استحق عقاب الأبد بخلاف المؤمن المذنب فإنه لما كان على عزم أن ينقطع عن الذنوب انقطعت عقوبته.

 

وأقول: هذا الجواب فاسد من وجوه:

(1) فإنا لا نسلم أن كل كافر عنده هذا العزم وإنما ذلك يتأتى في المعاندين فقط والكفر لا ينحصر في العناد للحق ولا ينحصر الكفار في المعاندين.

 

(2) ماذا يقول في الذين كفروا جهلا، مع تقصيرهم في البحث عن الحق مع إمكان الوصول إليه كأهل الفترة.

 

(3) وماذا يقول في الأحاديث التي تدل على عذاب أطفال الكفار بعد الامتحان الذي يجريه الله عز وجل يوم القيامة لمن لم يدركوا بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.

 

ولكن الجواب الحق الذي تنهار به هذه الشبه من أساسها هو ما قدمناه لك من وصف قلوب الكفار الذي لا يفارقهم كما يشير إليه قوله عز وجل ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [الأنعام: 27] وقد سبق الكلام على هاتين الآيتين.

 

(الشبهة الثانية): قال فيها ما نصه: إعتاق الرقبة جعل مرة بدلا عن صيام ستين يوما، وذلك في كفارة الظهار؛ ومرة بدلا من صيام أيام قلائل، وذلك يوجب عدم اعتبار المساواة. والمراد بقوله بدل صيام أيام قلائل يعني في كفارة الأيمان؛ حيث جعل بدلا من صيام ثلاثة أيام. ثم أجاب عن هذه الشبهة بقوله: إن المساواة إنما تعبر بوضع الشارع وحكمه.

 

ومعنى جوابه: أن الشارع هو الذي جعل هذه المساواة وحكم بها؛ وهو جواب العاجز الحائر الغافل؛ عن بقية الحكم في مشروعية الإعتاق.

 

والجواب الحق: أن إعتاق الرقبة نلاحظ فيه تخليصها من الرق ما أمكن، ويدل على ذلك تفاوت الكفارة فيما عدا الإعتاق، لانتفاء الحكمة السابقة في غيره.

 

ومما يدل على صحة جوابنا: أن الله تعالى جعل إعتاق الرقبة في كفارة الظهار أساساً. ضرورياً وأمرا حتميا لا يجوز للمظاهر الانتقال عنه إلا عند العجز لعظم ذنب الظهار لتتساوى العقوبات مع مقتضياتها. وجعله في كفارة اليمين أمراً تخييريًا، وفاوت في الصوم والإطعام بين الظهار واليمين تفاوتاً بليغاً حيث جعلها في اليمين صيام ثلاثة أيام عند العجز عن إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم. وجعل كفارة الظهار فيما عدا الإعتاق صيام شهرين متتابعين مقدماً على الإطعام. وجعل الإطعام في الظهار لستين مسكينا تحقيقا للتساوي الملحوظ بين الأحكام وعقوباتها.

 

ومما يدل على أن كفارة الظهار مفارقة تمام المفارقة لكفارة اليمين، وأن ذكر الإعتاق في كفارة اليمين إنما هو لحرص الشارع على تخليص الرقبة من الرق: أنه قد يطلب من الحالف في باب الأيمان أن يعدل عن المضي في يمينه وأن يوقعها ويكفر عنها إذا رأى غيرها خيرا منها، ولا يتصور ذلك في المظاهر، لأن صورة يمينه تتضمن تحريم حلال، ولهذا قال الله تعالى في المظاهرين ﴿ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ﴾ [المجادلة: 2].

 

فتدبر هذه الدقائق في أحكام الله عز وجل وعقوباتها فإن له تعالى الحكمة البالغة والحجة الدامغة، ولو شاء لهداكم أجمعين.

 

وموعدنا بإيراد الشبهتين الأخريين المقال الآتي إن شاء الله تعالى وبه المستعان وفقنا الله جميعا إلى تدبر أحكامه والوقوف على مصادرها ومواردها وتحقيق موازينها ومقاصدها إنه خير مأمول وأكرم مسئول وهو حسبنا ونعم الوكيل.

 

المجلة

السنة

العدد

التاريخ

الهدي النبوي

الثانية

السادس عشر

رجب سنة 1357 هـ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (1)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (2)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (4)
  • تفصيل ثلاثة أصول من أصول العقائد (5)

مختارات من الشبكة

  • المحصول الجامع لشروح ثلاثة الأصول: تحقيق وشرح لرسالة ثلاثة الأصول وأدلتها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ما سكت الوحي عن تفصيله فلأهل الاجتهاد تفصيله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من قضايا أصول النحو عن علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المقدمات في أصول الفقه: دراسة تأصيلية لمبادئ علم أصول الفقه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قضايا أصول النحو عند علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منظومة إبانة الأصول عن الثلاثة الأصول على اعتقاد السلف الصالح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حاشية على رسالة ثلاثة أصول (WORD)(كتاب - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • المصنف الفريد في علم أصول الفقه في ثوبه الجديد لعبدالحكيم مالك(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب