• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ماذا أخذت من السعودية؟
    أ. محمود توفيق حسين
  •  
    يعلمون.. ولا يعلمون
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    عظة مع انقضاء العام (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    تفسير: (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    من فوائد الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن محمدا رسول الله صلى الله ...
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (16)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

المسلمون والزكاة

المسلمون والزكاة
أ. إحسان سامي حقي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/7/2014 ميلادي - 10/9/1435 هجري

الزيارات: 3937

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلمون والزكاة


لو أمعنا في حالات المسلمين من حيث سيرهم حسب أوامر الإسلام أو ميلهم عن ذلك وأخذهم بما لا يمت إليه بنسب لوجدنا المسلمين على أقسام أربعة تقريباً يمتاز بعضها من بعض:

1- قوم اكتفوا من الإسلام باسمه وقنعوا بأنهم مسلمون لأنهم ولدوا من أبوين مسلمين على أنهم لا يعلمون ولا يعرفون من واجبات الإسلام شيئاً.

 

2- قوم أخذوا من الإسلام ما يوافق مزاجهم وأهملوا ما لا يلتئم مع طبائعهم وسموا عملهم هذا إسلاماً؛ ومثال ذلك أن يصلي الإنسان ولا يصوم أو يصوم ولا يزكي أو يفعل هذا ويكذب أو يسرق أو يزني أو غير ذلك، وهؤلاء كثيرون في المسلمين ويظهرون بشكل بارز في شهر رمضان حيث يصبح الفاسق منهم تقياً ورعاً في شهر الصيام فيصوم ويصلي ثم إذا ما انتهى الشهر عاد كما كان لا بل أنني أعرف كثيراً من الناس الذي يصومون ويفطرون على الخمر!

 

3- قوم يعتقدون بكل ما جاء به الإسلام اعتقاداً جازماً ولكنهم مقصرون بالأعمال.

 

4- قوم يعتقدون بالإسلام بشكل خاص أوجدوه من عند أنفسهم فيفسرون الدين حسب هواهم ويرون أن مجرد الدعاء العادي يقوم مقام الصلاة مثلاً والأكل بانتظام أو تخفيف الطعام يقوم مقام الصيام وهلم جرا.

 

هؤلاء المسلمون من حيث المجموع وأما من رحم ربي وكان مسلماً بالقلب والقالب والقول والفعل كإسلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضي الله تعالى عنهم فذاك قليل.

 

وهكذا أصبح الكثيرون من المسلمين يأخذون من الإسلام ما لا يكلفهم عناءً جسدياً ولا مادياً ويقبلونه ويذهبون في أحكامه حسب أهوائهم وميولهم. مثال ذلك أننا نرى بعض الناس ينظر لمن لا يصلي نظر ازدراء وامتهان بينما لا ينظر إلى من لا يزكي تلك النظرة بل ربما كان المصلي نفسه لا يزكي ولا يرى حرجاً عليه في إسلامه بيد أن الإسلام لا يتم إلا بمجموعة أفعال إيجابية وسلبية هي شروطه.

 

فالمسلمون الذين يقصرون كل التقصير بواجبات دينهم يحملون تبعة ما هم فيه عليه ويقولون ألسنا مسلمين؟ ألم يعدنا الله النصر ألم يعدنا العزة وبالتالي ألم يعدنا الله الدنيا والآخرة؟ فأين نحن من هذا كله!

 

فكأنهم بذلك يريدون أن يمنوا على الله أنهم قبلوا اسم هذا الدين وأوجبوا عليه سبحانه ما وعد به المسلمين الصادقين ولم يدروا أن الله تعالى إنما جعل الذي يبلغونه من عزة ونصر نتائج طبيعية لتلك الأحكام التي أهملوها فالله إذن وعد الصادين وصدق وعده ولم يعد هؤلاء المختلسين من الإسلام اسمه والمتلبسين بحلته الظاهرية وهم كاذبون.

 

وإنه سبحانه وتعالى لم ينـزل الأديان لتكون أوسمة يوزعها بين خلقه فيفرقهم بها بل أنـزلها لتكون طرقاً للهداية وسبلاً لسعادة من سلكها وعمل بها فالاسم إذاً لا يكفي للنصرة ولا للعزة بل لا بد من العمل فإذا كان هذا شأن المسلمين وتلك حالهم فلا عجب أن يصيروا إلى ما صاروا إليه.

 

كنت أفكر قبل أيام - على ما أنا عليه من ارتباك الأفكار وتبلبل الأحوال - بموضوع ديني أكتبه لمجلة التمدن الإسلامي الغراء وكان لزاماً علي في تلك الحال أن أستعرض بتفكير حالة المسلمين وبينما أنا في حالي تلك من الذهول المستغرق فيه للتحري عن علاج يشفي أدواء هذا المجتمع الإسلامي وإذا بي أقع على أمر الزكاة فما أن استوعبت هذا الأمر في مخيلتي حتى زاد عظماً شأن هذا الدين وأحكامه ورأيته قوة مادية ومعنوية دونها قوة أساطيل البحر والجو والمدمرات والرشاشات، وإليكم ما مر في مخيلتي:

إن لفظ الزكاة لغة معناه صفوة الشيء ويقال زكا الزرع بمعنى نما وطاب وزكا الرجل صلح وقد وصف الله سبحانه وتعالى الزكاة في القرآن الكريم بقوله: ﴿ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ﴾ [الروم: 39]. وحض سبحانه في مواضع كثيرة في كتابه الكريم على الزكاة وقرنها في عشرات المرات بالصلاة لعظيم أهميتها وجليل نتائجها ومن يتدبرها ير أنها وهي حكم واحد من جملة أحكام في الإسلام لو اتبعت حق اتباعها لكفت أن ترفع شأن الإسلام إلى أعلى عليين وإليكم دليل ذلك بالحساب والأرقام:

يبلغ المسلمون زهاء أربعمائة مليون نسمة في العالم فلو أخذنا عشرهم فقط باعتبار أن تسعة أعشارهم غير مكلفين بالزكاة أو لا يملكون نصابها وهذا أقل ما يمكن اعتباره فيكون معنا أربعون مليون نسمة ولو فرضنا أن كل واحد من هذا العشر من مجموع المسلمين يدفع ليرة واحدة ذهبية في السنة زكاة وهذا عشر الحقيقة أيضاً فيكون معنا في آخر كل سنة أربعون مليون ليرة ذهبية فلو جمعت هذه الأموال بصورة منظمة واستثمرت استثماراً حكيماً فكم كانت تدر من الأرباح وكم كانت تجعل من ثروة لبيت مال المسلمين بعد عشر سنوات فقط؟ تكون 400 مليون ليرة ذهبية عدا ما تأتي به من الأرباح التي ربما تكون بقدرها وتصور هذا المبلغ الضخم في الذهن يغني الإنسان ويشد ظهره فكيف به وهو حقيقة راهنة في اليد؟ ثم لماذا حسبنا نحن ما يمكن جمعه في عشر سنوات ولم نجعله لمائة سنة لا بل لماذا لم نجعله لثلاثة عشر قرناً؟

 

أفلا ترون معي أن لو عمل المسلمون على هذا الحكم الواحد من أحكام دينهم لملكوا اليوم أموال الأرض كلها وتجارتها ومرافقها ولتصرفوا بمقدرات العالم كما يتصرف الانكليز واليهود؟

 

لا شك أننا لو كنا عملنا بهذا لكانت مصارف العالم كلها إسلامية واحتكاراتها كلها بيد المسلمين والسيطرة العالمية لهم لأن من كان بيده المال استطاع أن يشتري المدفع أو أن يسخره في مآربه.

 

فهؤلاء المسلمون - التقليديون أو المزيفون - لم يستفيدوا من إسلامهم شيئاً ولم تغن عنهم فلسفتهم العقيمة شيئاً فكما أن ذا الفم المر المرير لا يجديه ترديد لفظ السكر فكذلك انتحال اسم الإسلام لا يجعل الإنسان مسلماً له ما وعد الله المسلمين الصادقين من خيرات.

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد الأول، 1356هـ - 1937م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزكاة وعلاج الفقر في الإسلام
  • الزكاة
  • المسلمون ومهمتهم

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالله بن عمرو: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاقة المسلمين وغير المسلمين في نسيج المجتمع المسلم(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • إسبانيا: المسلمون الإسبان يمثلون 40% من تعداد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث: المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده...(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • إفريقيا الوسطى: تقسيم الدولة بين المسلمين والنصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح حديث أبي هريرة: "المسلم أخو المسلم لا يخونه"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف الشعور بالعزة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيان: أي المسلمين خير؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب