• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نهاية عام وبداية عام (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    التواصل العلمي الموضوعي بين الصحابة: عائشة وأبو ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    راحة القلب في ترك ما لا يعنيك
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإلحاد
    د. عالية حسن عمر العمودي
  •  
    يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإسلام يدعو إلى العدل
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    من مائدة التفسير سورة قريش
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    عناية النبي - صلى الله عليه وسلم- بحفظ القرآن ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    خطبة: فوائد الأذكار لأولادنا
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إمامة الطفل بالكبار
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    القران الكريم في أيدينا، فليكن في القلوب
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مقام العبودية الحقة (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الصدقات والطاعات سبب السعادة في الدنيا والآخرة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الخشوع المتخيل! الخشوع بين الأسطورة والواقع
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    الانقياد لأوامر الشرع (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

تحقيق تخريج مسألة ( اتخاذ المسلم ثوبين لجمعته )

تحقيق تخريج مسألة اتخاذ المسلم ثوبين لجمعته
أ. د. محمد بن تركي التركي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2014 ميلادي - 20/6/1435 هجري

الزيارات: 13664

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحقيق تخريج مسألة (ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبي مهنته)

للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي


قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسألت أبي عن حديث رواه عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم الجمعة فرأى عليهم ثياب النمار[1]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبي مهنته[2].


قال أبي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد.


قال بعض أهل العربية: ثياب النمار: أكسية قصار.

 

رجال الإسناد:

• عمرو بن أبي سلمة التِّنيِّسي، أبو حفص الدمشقي، مولى بني هاشم (ت 213).


روى عن زهير بن محمد، وصدقة بن عبدالله، والأوزاعي، ومالك، وغيرهم.


روى عنه محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن مسلم بن وارة، والشافعي، وكان تارة يصرح باسمه، وتارة يقول: أخبرنا الثقة[3]، عن الأوزاعي. وغيرهم.


قال ابن يونس: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الساجي: وثقه الوليد بن مسلم عن زهير عن عائشة.


وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم.


وقال ابن معين، والساجي: ضعيف. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل، كأنه سمعها من صدقة بن عبدالله فغلط فقلبها عن زهير.


قال ابن حجر: صدوق له أوهام.


قلت: ويزاد: وروايته عن زهير ضعيفة، لما تقدم من كلام الإمام أحمد، والله أعلم.


انظر تهذيب الكمال 22/51، التهذيب 8/43، التقريب (5043).


• زهير بن محمد التميمي، أبو المنذر الخراساني، سكن الشام ثم الحجاز (ت162).


روى عن هشام بن عروة، وابن جريج، وزيد بن أسلم، وحميد الطويل، وغيرهم.


روى عنه عمرو بن أبي سلمة، وابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وغيرهم.


تعددت أقوال أحمد وابن معين فيه: فقال أحمد في رواية: ثقة. وفي أخرى: ليس به بأس. وفي ثالثة: مستقيم الحديث. وفي رواية: مقارب الحديث. وقال الأثرم: سمعت أبا عبدالله، وذكر رواية الشاميين عن زهير بن محمد، قال: يروون عنه أحاديث مناكير هؤلاء، ثم قال لي: ترى هذا زهير بن محمد الذي يروي عنه أصحابنا! ثم قال: أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة؛ عبدالرحمن بن مهدي، وأبو عامر أحاديث مستقيمة صحاح[4]، وأما أحاديث أبي حفص ذاك التِّنِّيسي عنه فتلك بواطيل موضوعة، أونحو هذا فأما أباطيل فقد قاله.


وقال البخاري عن أحمد: كأن الذي روى عنه أهل الشام زهير آخر فقُلب اسمه.

 

وقال ابن معين في روايتين: ثقة. وفي روايتين: ليس به بأس. وفي رواية: صالح لا بأس به. وفي رواية جائز الحديث. وفي رواية: ضعيف.

 

وقال الدارمي، وصالح بن محمد: ثقة صدوق. زاد الدارمي: وله أغاليط كثيرة. وقال ابن المديني: لا بأس به. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق صالح الحديث. وقال موسى بن هارون: أرجو أنه صدوق. وفي تاريخ نيسابور بإسناد عن عيسى بن يونس، ثنا زهير بن محمد، وكان ثقة. وقال العجلي: جائز الحديث. وقال أيضاً: لا بأس به، وهذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه ليست تعجبني.

 

وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، فما حدث من حفظه ففيه أغاليط، وما حدث من كتبه فهو صالح.

 

وقال البخاري: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح.

 

وقال أيضاً: أحاديث أهل العراق عن زهير بن محمد مقاربة مستقيمة، ولكن الوليد بن مسلم، وأبو حفص عمرو بن أبي سلمة، وأهل الشام يروون عنه مناكير. وقال النسائي مرة: ليس به بأس، وعند عمرو بن أبي سلمة عنه مناكير. وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف. وقال الساجي: صدوق منكر الحديث.

 

وقال النسائي مرة أخرى: ضعيف. ومرة: ليس بالقوي. وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء.

 

قال ابن عدي: ولعل أهل الشام أخطأوا عليه؛ فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فرواياتهم عنه شبه المستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به.

 

قال ابن حجر: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضُعف بسببها. ونقل كلام البخاري، عن أحمد، وكلام أبي حاتم.

 

وقال الذهبي في المغني: ثقة له غرائب. وقال في الكاشف: ثقة يغرب، ويأتي بما ينكر.

 

وقال في الديوان: ثقة فيه لين. وذكره فيمن تُكلم فيه وهو موثق. (117).

 

قلت: لعل الرجل صدوق، ويحمل كلام من جرحه على رواية أهل الشام عنه، وخاصة عمرو بن أبي سلمة، والوليد بن مسلم، حيث نص غير واحد على ذلك، والله أعلم.

 

تهذيب الكمال 9/414، الكاشف 1/408، ديوان الضعفاء 1/146، المغني 1/352 الميزان 2/84، التهذيب 3/348، التقريب (2049)، الجامع في الجرح 1/263.


• هشام بن عروة بن الزبير، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 515.


• عروة بن الزبير بن العوام، ثقة، تقدمت ترجمته في المسألة رقم 515.


• عائشة بنت أبي بكر، أم المؤمنين رضي الله عنها، تقدمت ترجتها في المسألة 512.


تخريج الحديث:

أخرجه ابن ماجه 1/349، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في الزينة يوم الجمعة، رقم 1096.


وابن خزيمة 3/132، رقم 1765 - وعنه ابن حبان 7/15، رقم 2777 -.


كلاهما عن محمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي سلمة، عن زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.


وزاد ابن خزيمة: وعن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. وعن يحيى بن سعيد، عن رجل منهم[5].

 

قلت: والظاهر أنه يعني: ورواه عمرو، عن زهير، عن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ورواه عمرو أيضاً، عن زهير، عن يحيى بن سعيد، عن رجل منهم.


ومداره على عمرو بن أبي سلمة، وهو ضعيف في زهير بن محمد، كما تقدم.


ولكن توبع زهير بن محمد على الوجه الأول:

فقد أخرجه ابن السكن - كما في التلخيص الحبير 2/75 -، ومن طريقه ابن عبدالبر في التمهيد 24/35 -، عن يحيى بن محمد بن صاعد، عن محمد بن خزيمة البصري، عن حاتم بن عبيد الله أبو عبيدة، عن مهدي بن ميمون، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.


قلت: وفي إسناده محمد بن خزيمة البصري، ولم أر من تكلم عنه إلا حبان في الثقات 9/133، وقال عنه: مستقيم الحديث. وفيه حاتم بن عبيد الله: أبو عبيدة النمري، قال أبو حاتم: نظرت في حديثه فلم أر في حديثه مناكير. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال يخطئ، (الجرح 3/261، الثقات 8/211، اللسان 2/145).


قلت: وعليه فلعل الرجل صدوق له أوهام، ويحمل عليها قول ابن حبان بأنه يخطئ.


وأما مهدي بن ميمون، وهو الأزدي فثقة (التقريب 6932).


وعليه فإسناد هذه المتابعة حسن إن شاء الله، والله أعلم.


النظر في المسألة:

مما تقدم يتضح أن عمرو بن أبي سلمة روى هذا الحديث واضطرب فيه:

1- فرواه مرة عن زهير بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.


وتابع زهيراً على هذا الوجه: مهدي بن ميمون.


2- ورواه مرة عن زهير، عن يحيى بن عروة عن أبيه، عن عائشة.


3- ورواه مرة عن زهير، عن يحيى بن سعيد، عن رجل منهم.


وتقدم أن عمرو بن أبي سلمة ضعيف في زهير بن محمد، وأنه قد روى عنه مناكير، مما يجعل هذا الإسناد ضعيفاً.


ولكن توبع زهير بن محمد على الوجه الأول، من طريق لا بأس بها، كما تقدم.


ومنه يتضح أن مراد أبي حاتم من قوله: هذا حديث منكر بهذا الإسناد. أي من رواية عمرو، حيث لم يتابع من ثقة، وهو كما تقدم ضعيف في زهير. والله أعلم.


وللحديث شواهد، لعلها ترتقي به إلى الصحيح لغيره، وهي:

1- حديث عبدالله بن سلام:

وقد رواه محمد بن يحيى بن حبان، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:

أولاً: رواه يزيد بن أبي حبيب، واختلف عليه:

1- فرواه عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن موسى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبدالله بن سلام:

أخرجه أبو داود 1/650، كتاب الصلاة، باب اللبس للجمعة، رقم 1077 - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 3/242 -، ورواه ابن ماجه 1/348، الموضع السابق، رقم 1095 والضياء في المختارة 9/451، رقم 423، والطبراني في الكبير 13/167، رقم 403.


كلهم من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، به.


2- ورواه يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن موسى بن سعيد، عن يوسف بن عبدالله بن سلام، مرفوعاً:

أخرجه الطبراني في الكبير 22/287، رقم 736، وابن عبدالبر في التمهيد 24/37، والمروزي في كتاب الجمعة، رقم 38 وأبو محمد الجوهري في الفوائد المنتقاة (ق 30/أ).


كلهم من طريق وهب بن جرير، عن أبيه، عن يحيى بن أيوب، به.


قلت: والوجه الأول أرجح؛ فعمرو بن الحارث: ثقة حافظ، ويحيى بن أيوب، هو الغافقي المصري: صدوق ربما أخطأ (التقريب 5004، 7511)، والله أعلم.

 

ثانياً: ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، واختلف عليه:

1- فرواه عدد من الثقات، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، مرسلاً:

أخرجه أبو داود 1/650، الموضع السابق، رقم 1077 - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 3/242 -، ورواه الضياء في المختارة 9/450، رقم 422، من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث[6].


وعبدالرزاق في المصنف 3/203، رقم 5330، عن الثوري.


وسعيد بن منصور - كما في الفتح 2/435 -، عن ابن عيينة.


وتابعهم: ابن المبارك، وأبو معاوية: ذكر ذلك الدارقطني في العلل 7/41.


كلهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن يحيى بن حبان، مرسلاً.


وتوبع يحيى على هذا الوجه:

أخرجه عبدالرزاق في المصنف 3/203، رقم 5329، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية عن محمد بن يحيى بن حبان، مرسلاً.


قلت: وإسماعيل بن أمية: ثقة ثبت (التقريب 425).


2ـ ورواه يحيى سعيد الأموي، عن يحيى، عن عمرة، عن عائشة:

أخرجه ابن عبدالبر في التمهيد 24/34. من طريق إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن يحيى سعيد الأموي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة.


وذكره أبو العباس الداني في أطراف الموطأ (ق255/ب)، من رواية الجوهري، به[7].


وقال ابن حجر في الفتح 2/435: في إسناده نظر.


3- ورواه الدراوردي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة:

ذكره الدارقطني في العلل 7/41، وأبو العباس الداني في أطراف الموطأ (ق256/أ).


ولم أقف على من أخرجه.


وقال الدارقطني: والدراوردي جوّد إسناده.


4- ورواه مالك - في الراجح عنه -[8]، عن يحيى، أنه بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه:

أخرجه مالك في الموطأ 1/110، كتاب الجمعة، باب الهئية، وتخطي الرقاب، واستقبال الإمام يوم الجمعة. عن يحيى به.


قلت: والوجه الأول أرجح؛ حيث رواه عدد من الثقات الحفاظ كذلك، كما توبع يحيى بن سعيد عليه، في حين لم أجد من تابع رواته في الأوجه الباقية، والله أعلم.

 

ثالثاً: ورواه عبدالحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن يوسف بن عبدالله بن سلام، عن أبيه:

أخرجه ابن ماجه 1/348، الموضع السابق، رقم 1095/2، وابن عبدالبر في التمهيد 24/38، من طريق ابن أبي شيبة، ثنا شيخ لنا، عن عبدالحميد بن جعفر، به.


وأخرجه عبد بن حميد (المنتخب، رقم 499).


وابن الجوزي في تلبيس إبليس (ص 199) من طريق إبراهيم بن خريم بن حميد.


كلاهما عن ابن أبي شيبة.


والطبراني في الكبير 13/153، رقم 373، من طريق سليمان بن داود.


وابن أبي شيبة، وسليمان، كلاهما عن محمد بن عمر، عن عبدالحميد بن جعفر، به.


وقال الضياء في المختارة 9/452: والشيخ الذي كنى عنه ابن أبي شيبة ولم يسمه هو محمد بن عمر الواقدي.


وقال الذهبي في السير 9/463: لا شيء للواقدي في الكتب الستة إلا حديث واحد عند ابن ماجه: حدثنا ابن أبي شيبة، حدثنا شيخ لنا. فما جسر ابن ماجه أن يُفصح به، وما ذاك إلا لوهن الواقدي عند العلماء، وقال في السير 12/576: وكذا أخرج ابن ماجه للواقدي حديثاً واحداً، فدلس اسمه وأبهمه[9].


قلت: وفي إسناده الواقدي، وهو متروك (التقريب 6175).

 

وخلاصة ما تقدم من الاختلاف على محمد بن يحيى بن حبان ما يلي:

1- رواه يزيد بن أبي حبيب - في الراجح عنه -، عن موسى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبدالله بن سلام.


2- ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري - في الراجح عنه -، وإسماعيل بن أمية، عن محمد بن يحيى بن حبان، مرسلاً.


3- ورواه عبدالحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن يوسف بن عبدالله بن سلام، عن أبيه.


وأرجح هذه الأوجه الوجه الثاني المرسل؛ حيث رواه ثقتان ثبتان كذلك، في حين رواه على الوجه الأول موسى بن سعيد - أو ابن سعد -، قال عنه ابن حجر: مقبول (التقريب 6965). وفي إسناد الوجه الثالث الواقدي، وهو متروك كما تقدم.


وإسناد الوجه الراجح صحيح إلى من أرسله، والله أعلم.


1- حديث جابر بن عبدالله:

أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده (المطالب العالية 1/291، رقم 735)، وفي المصنف 2/156، عن ابن نمير.


وفي المصنف 2/156، 157، عن وكيع.


كلاهما عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، عن جابر، نحوه مرفوعاً.


قلت: إسناده ضعيف؛ فيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف (التقريب 6989 ).

 

3- حديث ابن عمر:

أخرجه ابن عبدالبر في التمهيد 10/83، عن عبدالوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن غالب التمتام، حدثنا إسحاق بن عبدالواحد الموصلي، حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان الناس يغدون في أعمالهم، فإذا كانت الجمعة جاءوا، وعليهم ثياب رديئة، وألوانها متغيرة، قال: فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من جاء منكم الجمعة فليغتسل، وليتخذ ثوبين سوى ثوبي مهنته.


قلت: وفي إسناده يحيى بن سليم، وهو الطائفي: صدوق سيئ الحفظ (التقريب 7563)، وقد خالفه معمر، كما تقدم في الاختلاف على محمد بن يحيى، فرواه عن إسماعيل، عن محمد بن يحيى، مرسلاً، ولم يذكر في متنه: "من جاء منكم الجمعة فليغتسل.


لكن هذا اللفظ وحده قد جاء من طرق أخرى صحيحة متعددة عن نافع عن ابن عمر، بل وصل عددها حد التواتر، وليس في شيء منها شطر المتن الثاني، كما سيأتي بيانه في المسألة رقم 614، والله أعلم.


4- حديث أنس بن مالك:

وقد رواه الزهري، واختلف عليه:

1- فرواه ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جمعة من الجمع: " يا معشر المسلمين ما على أحدكم أن يتخذ ثوبين لجمعته سوى ثوبي مهنته، ويمس من طيب أهله، إن كان لأهله، وعليكم بالسواك".


أخرجه البيهقي في الكبرى 3/243[10].


، في شعب الإيمان 3/98، رقم 2992، واللفظ له.


وابن عبدالبر في التمهيد 11/212، من طريق يحيى بن عثمان بن صالح.


والواحدي في الوسيط 4/297، من طريق محمد بن إسحاق الصغاني.


كلاهما عن عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عُقيل، به.


قلت: في إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف كما تقدم أكثر من مرة. وقد خولف في إسناده ومتنه، كما سيأتي، فروايته منكرة.


2- ورواه مالك[11]، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: "يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيداً فاغتسلوا، ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه، وعليكم بالسواك".


أخرجه مالك في الموطأ 1/65، 66، كتاب الطهارة، باب ما جاء في السواك، رقم 113.


ومن طريق مالك أخرجه كل من:

الشافعي في مسنده (ترتيب المسند 1/133، رقم 391) - ومن طريقه البيهقي في الكبرى 3/243، وفي المعرفة 4/412، رقم 6650، وقوام السنة في الترغيب والترهيب 1/389، رقم 900 -، ورواه مسدد في مسنده (المطالب العالية 1/285، رقم 716)، والمرزوي في كتاب الجمعة، رقم 32، وابن أبي شيبة في المصنف 2/96، وابن وهب في الجامع (ق25/ب) - ومن طريقه أبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص57)، رقم 14 -، ورواه الغافقي في مسند الموطأ (ص222)، رقم 231.


كلهم من طريق مالك، به نحوه.


وقال البيهقي: هذا هو الصحيح مرسل، وقد روي موصولاً ولا يصح وصله.


وقال أيضاً عقب رواية ابن لهيعة: والصحيح ما رواه مالك عن ابن شهاب مرسلاً.


3- ورواه صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن ابن السباق، عن ابن عباس، مرفوعاً مثل متن الوجه الثاني:

أخرجه ابن ماجه 1/349، الموضع السابق، رقم 1098، والطبراني في الصغير 2/50، رقم 762 - وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/161، 162 -، ورواه الدارقطني في العلل 2/45، وبحشل في تاريخ واسط (ص229)، وأبو أحمد الحاكم في عوالي مالك (ص57)، رقم 14.


كلهم من طريق عمار بن خالد، عن علي بن غراب، عن صالح بن أبي الأخضر، به.


وقال الطبراني: لم يروه عن الزهري، عن ابن السباق إلا صالح، تفرد به علي بن غراب.


وذكر هذا الوجه أبو العباس الداني في أطراف الموطأ (ق271/أ)، وقال: وصالح ضعيف، والأصح عن الزهري إرساله على هذا الوجه بهذا اللفظ.


قلت: يعني متن الوجه الثاني.


وصالح بن أبي الأخضر، قال عنه ابن حجر: ضعيف يعتبر به (التقريب 2844).


4- ورواه معمر، عن الزهري، قال أخبرني من لا أتهم، عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه:

أخرجه عبدالرزاق 3/197، رقم 5301، عن معمر، به.


وذكر هذا الوجه ابن عبدالبر في التمهيد 11/212، ووقع عنده: أخبرني من لا أتهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعله خطأ مطبعي.

 

5- ورواه معاوية بن يحيى، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب:

أخرجه الطبراني في الكبير 4/149، رقم 3971، من طريق إسحاق بن سليمان الرازي عن معاوية بن يحيى، به.


وذكره ابن أبي حاتم في العلل 1/55، رقم 140 والدارقطني في العلل 6/95، من رواية إسحاق بن سليمان الرازي، عن معاوية، به.


وقال أبو زرعة: هذا خطأ، رواه الزهري عن عبيد بن السباق.


قال ابن أبي حاتم: يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.


وقال الدارقطني: وهو وهم، وإنما رواه الزهري عن عبيد بن السباق مرسلاً.


قلت: ومعاوية بن يحيى، هو الصَّدَفي: ضعيف (التقريب 6772).


6- ورواه محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، أخبرني من لا أتهم، عن أبي سعيد:

أخرجه الطبراني في مسند الشاميين 3/72، رقم 1824، عن إبراهيم بن محمد بن عرق عن عمرو بن عثمان، ومحمد بن مصفى، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، به.


قلت: وفي إسناده إبراهيم بن محمد، هو الحمصي، قال الذهبي، وابن حجر: شيخ للطبراني غير معتمد (الميزان 1/63، اللسان 1/105).


ومما تقدم يتبين أن أرجح هذه الأوجه الوجهان الثاني والرابع، حيث رواهما مالك، ومعمر وكلاهما ثقتان من أوثق الناس في الزهري (تهذيب الكمال 28/309)، في حين لا تثبت بقية الأوجه لضعف رواتها، والله أعلم[12].


ومنه فلا يصلح حديث أنس كشاهد لحديث المسألة؛ لأنه من رواية ابن لهيعة، وقد خولف في إسناده ومتنه، والله أعلم.


والخلاصة أنه لا يصلح من الشواهد السابقة إلا رواية محمد بن يحيى بن حبان، وتقدم أن الراجح منها الرواية المرسلة، وحديث جابر، وفي إسناده ضعيف.


وإذا انضم هذان الشاهدان مع المتابعة الحسنة لزهير بن محمد، مع حديث سلمان الصحيح المتقدم في المسألة رقم 582، والوارد فيه الأمر بحسن اللباس يوم الجمعة، فلعل الحديث يرتقي بذلك إلى الصحيح لغيره، والله أعلم.



[1] النمار: كل شملة مخططة من مآزر الأعراب، وجمعها نمار، كأنها أُخذت من لون النمر، لما فيها من السواد والبياض. (النهاية 5/118، مادة نمر). وقيل هي بردة من الصوف تلبسها الأعراب (الصحاح 2/838).

[2] قال ابن الأثير: أي خدمته وبذلته، والرواية بفتح الميم، وقد تكسر. قال الزمخشري: وهو عند الأثبات خطأ. قال الأصمعي: " المَهْنَة، بفتح الميم هي الخدمة، ولا يقال: مِهْنَة، بالكسر، وكان القياس لو قيل مثل جِلْسة وخِدْمة، إلا أنه جاء على فعلة واحدة ". يقال: مَهَنْت القوم أمهَنُهم، وأمهُنُهم، وامتَهَنوني: أي ابتذلوني في الخدمة.

(النهاية 4/376، مادة مهن).

[3] وهذا يفهم منه توثيق الشافعي له، لكنه توثيق على الإبهام فلا يُعتد به، ولذا فقد ذكر هذا الكلام المزي في سياق الرواة عنه، ولم يذكر الشافعي فيمن وثقه، وكذا جميع من ترجم له، والله أعلم.

[4]كذا في تهذيب الكمال، وذكره ابن حجر في التهذيب مختصراً، ولم يذكر: "أحاديث مستقيمة صحاح"، ولعله سقط بعض الكلام في تهذيب التهذيب، والله أعلم.

[5] وقع في طبعة مؤسسة الرسالة للإحسان: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، ويحيى بن سعيد، عن رجل منهم. ولم يذكر: وعن يحيى بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.

وابن حبان قد أخرجه عن ابن خزيمة كما تقدم فلعله سقط من نسخة الإحسان، وقد استدركه كمال الحوت في تحقيقه للإحسان 4/194، ووضعه بين معقوفتين، مما يدل على أنه سقط من النسخة الخطية، والله أعلم.

[6] وقع في المطبوع من سنن أبي داود بتحقيق الدعاس، وفي عون المعبود 3/414: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، وعمرو - قد وضع محقق السنن اسم يونس بين معقوفتين ولعله اعتماداً على ما في عون المعبود، حيث ورد عنهما معاً، والصواب عدم إثبات اسم يونس؛ فقد أخرجه البيهقي من طريق أبي داود بدونه، وذكر المزي رواية أبي داود في موضعين من التحفة 4/355، وفي 9/121، والحافظ ابن حجر في الفتح 2/435، ولم يذكرا رواية يونس. وكذا أخرجه الضياء من طريق ابن وهب عن عمرو وحده، والله أعلم.

[7] ولكن سقط اسم يحيى بن سعيد الأموي من المخطوط، وقد ذكره ابن حجر عن ابن عبدالبر على الصواب.

[8] وذلك أنه قد اختلف على مالك في هذا الحديث:

قال ابن عبدالبر في التمهيد 24/34، وفي تجريد التمهيد (ص231)، رقم 753: هكذا رواه أكثر الرواة للموطأ عن مالك، وذكره ابن وهب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد وربيعة بن أبي عبدالرحمن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.

وقد سقط قوله: "عن مالك" من المطبوع من التمهيد، فليستدرك.

[9] كذا ذكر الذهبي أن ابن ماجه هو الذي أبهمه، وفي ذلك نظر، والذي يظهر أن ذلك من ابن أبي شيبة؛ حيث رواه ابن عبدالبر من غير طريق ابن ماجه، ووقع عنده مبهماً أيضاً، والله أعلم.

[10] قال البيهقي في الكبرى: ورواه عبدالله بن لهيعة، حدثني عقيل، أن ابن شهاب أخبره عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في جمعة من الجمع، فذكره على لفظ حديث ابن شهاب عن ابن السباق. انتهى

قلت: وكذا رواه ابن عبدالبر من طريق ابن لهيعة بمثل لفظ حديث ابن السباق. ولفظ حديث ابن السباق يختلف عن المتن الذي ساقه البيهقي في الشعب، ولعل ابن لهيعة رواه مرتين بهذا الإسناد، والله أعلم.

[11] كما رواه مالك عن الزهري من وجه آخر، وروي عن مالك من أوجه أخرى مرجوحة، كما سيأتي بيانه مفصلاً في المسألة رقم 593.

[12] كما رواه الزهري من طرق أخرى وبعضها صحيح بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالغسل يوم الجمعة، واختلف عليه فيها، انظر علل الدارقطني 2/42 - 46.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحقيق تخريج مسألة ( القراءة خلف الإمام )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إذا خرجت إلى المسجد لصلاة المغرب فلا تطيبين )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلى لهم بمنى صلاة المغرب فسلم في الركعتين )
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي ركعتين بعد المغرب )
  • تحقيق تخريج مسألة ( احضروا الجمعة وادنوا منها )
  • تحقيق تخريج مسألة ( إن هذا يوم جعله الله عيدا )

مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( ثلاثة حق على المسلم يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( من آذاه الحر فليسجد على ثوبه يوم الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (حق على كل مسلم أن يستاك يوم الجمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( من أدرك ركعتي الجمعة أو أحدهما فقد أدرك الجمعة )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( صلاة النبي خلف أبي بكر في ثوب واحد )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (الجمعة واجبة إلا على صبي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( من أتى الجمعة فليغتسل )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (إن الغسل يوم الجمعة يسل الخطايا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة (من أدرك ركعة من الجمعة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب