• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسالك العلة وأسباب الخطأ في القياس وحكم القياس في ...
    محمد أمين بن عبدالله بن الهادي الحبيبي
  •  
    خطبة: الحجاب
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    التبتل
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من أحكام يوم الخميس
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    لحظة! قبل الاكتئاب
    أحمد محمد العلي
  •  
    عيسى عليه السلام والكريسمس (خطبة)
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    التفسير الاجتهادي
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    لم يلد ولم يولد (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    ماذا لو عفوت عنهم؟!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    الاتباع لا الابتداع في شهر رجب (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    أقسام الشرك
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    اشتمال كلام الله تعالى على جمل وكلمات وحروف وأمر ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    العقيدة سفينة النجاة
    محمد ونيس
  •  
    ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: {ليسوا سواء من أهل ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: دراسة فقهية
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

الدرة في نظم السيرة من المولد إلى الهجرة

عبدالله بن نجاح آل طاجن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2014 ميلادي - 8/6/1435 هجري

الزيارات: 14785

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدرة في نظم السيرة من المولد إلى الهجرة

 

حَمدًا لِمَن عَلَى الرَّسُولِ المُجتَبَى
صَلَّى وَسَلَّمَ سَلَامًا طَيِّبَا
وَبَعدُ هَذِي دُرَّةٌ بَهِيَّهْ
فِي سِيرَةٍ عَظِيمَةٍ عَلِيَّهْ
جَعَلتُهَا فِي الفَترَةِ الَّتِي تُرَى
مِن مَولِدِ النَّبِيِّ حَتَّى هَاجَرَا
وَاليُسرُ وَالتَّسهِيلُ وَالتَّقرِيبُ
أَصلٌ بِهَذَا النَّظمِ يَا حَبِيبُ
فَيَا إِلَهِي مُنَّ بِالإِخلَاصِ
حَتَّى أَكُونَ مِن أُولِي الخَلَاصِ
مُحَمَّدٌ هُوَ ابنُ عَبدِ اللهِ
يُنمَى إِلَى ذِي الخُلَّةِ الأَوَّاهِ[1]
وَأُمُّ خَيرِ النَّاسِ تُسمَى آمِنَهْ
نِسبَتُهُم إِلَى "كِلَابٍ" كَائِنَهْ[2]
مَولِدُهُ الشَّرِيفُ مِن نِكَاحِ
وَاللَّهُ صَانَهُ مِنَ السِّفَاحِ
أَبُوهُ مَاتَ حِينَ كَانَ حَمْلَا
مَولِدُهُ فِي "الفِيلِ[3]" حَقًّا يُمْلَى

وَكَانَ فِي الإِثنَينِ ثَانِي عَشْرِ
رَبِيعٍ الأَوَّلِ جِيمِ[4] شَهْرِ
أَرضَعَهُ غَيرُ ٱمِّهِ السَّعدِيَّهْ
حَلِيمَةٌ سَارَت بِهِ غَنِيَّهْ[5]
وَأَرضَعَتهُ أَمُّ أَيمَنٍ كَمَا
ثُوَيبَةٌ مَولَاةُ عَبدٍ أَظلَمَا[6]
وَشُقَّ صَدرُهُ وَكَانَ ٱبنَ ٱربَعِ
إِذ كَانَ يَرعَى عِندَ الُامِّ المُرضِعِ[7]
رَدَّتهُ عِندَ ذَا حَلِيمَةٌ[8] إِلَى
آمِنَةٍ أُمِّ النَّبِيِّ ذِي العُلَا
وَأُمُّهُ تُوُفِّيَت بِالأَبْوَا[9]
وَهْوَ ابنُ سِتٍّ ذَا لَدَيهِم[10] يُرْوَى
وَبعدَهَا جَدٌّ حَنُونٌ كَفَلَا
وَنَجمُهُ بَعدَ ثَمَانٍ أَفَلَا[11]
وَبَعدَ مَوتِ الجَدِّ فَاذكُر عَمَّهُ
كَفَلَهُ مِن بَعدِهِ وَضَمَّهُ
وَمَعَهُ سَافَرَ نَحوَ الشَّامِ
بَعدَ اثنَتَي عَشْرَ مِنَ الأَعوَامِ
رَآهُ فِي الرِّحلَةِ ذِي بَحِيرَا
وَكَانَ هَذَا رَاهِبًا بَصِيرَا[12]
إِذ قَد رَأَى عَلَامَةَ النُّبُوَّةِ
وَحِينَ ذَا أَمَرَهُم بِالعَودَةِ[13]
خَوفًا عَلَى رَسُولِنَا الأَوَّابِ
مِن أَن يَضُرَّهُ أُولُو الكِتَابِ
وَحِينَ كَانَ عُمْرُهُ أَربَعْ عَشَرْ[14]
حَرْبَ الفِجَارِ أَحمَدُ الهَادِي حَضَرْ
وَحِينَ كَانَ عُمْرُهُ عِشْرِينَا
وَخَمْسَةً أَيْضًا مِنَ السِّنِينَا
سَافَرَ لِلشَّامِ مُتَاجِرًا بِمَا
لِ أُمِّنَا خَدِيجَةٍ فَأُكرِمَا[15]
وَبَعدَمَا عَادَ ٱصبَحَت خَدِيجَهْ
لِلمُصطَفَى المُختَارِ أُلَّ زِيجَهْ[16]
بَعدَ ثَلَاثِينَ وَخَمسَةٍ بَنَتْ
قُرَيشٌ الكَعبَةَ، ثُمَّ عَيَّنَتْ
نَبِيَّنَا الحَكَمَ حِينَ افتَرَقُوا
فِي الحَجَرِ الأَسوَدِ ثُمَّ اتَّفَقُوا
عَلَى الَّذِي بِهِ رَسُولُنَا حَكَمْ
إِذ وَضَعَ الحَجَرَ فِي ثَوبٍ وَثَمْ[17]
كُلُّ قَبِيلَةٍ تَحُوزُ طَرَفَا
وَحَمَلُوهُ وَالنَّبِيُّ شَرُفَا
بِوَضعِهِ بِيَدِهِ الكَرِيمَهْ
مَكَانَهُ بِحِكمَةٍ عَظِيمَهْ
وَحِينَ بَلَغَ ٱربَعِينَ أُرسِلَا
لِلثَّقَلَينِ دَاعِيًا مُكَمِّلَا
أَوَّلُ وَحيِهِ رُؤَى الصَّلَاحِ
تَقَعُ مِثلَ فَلَقِ الصَّبَاحِ[18]
وَكَانَ قَبلَ البَعثِ يَخلُو فِي حِرَا[19]
بِذِكرِ رَبِّهِ عَلَا عَنِ الوَرَى
حَتَّى أَتَاهُ الوَحيُ وَهْوَ فِيهِ
أَوَّلُهُ ((اقْرَأْ بِاسْمِ..)) عَن نَبِيهِ[20]
وَبَعدَهَا خَمسٌ مِنَ الآيَاتِ
وَانقَطَعَ الإِيحَاءُ فِي أَوقَاتِ
ثَلَاثَةَ ٱعوَامٍ وَبَعدَهَا نَزَلْ
آيٌ مِنَ المُدَّثِرِ اعلَم يَا بَطَلْ
فَسُورَةُ الحَمدِ وَبَعدَ ذَلِكْ
تَتَابَعَ الوَحيُ لِخَيرِ سَالِكْ[21]
أَوَّلُ مُسلِمٍ مِنَ النِّسوَانِ
خَدِيجَةٌ رَفِيقَةُ الإِيمَانِ
مِنَ الشُّيُوخِ العَالِمُ ابنُ نَوفَلِ
وَأَوَّلُ الصِّبيَانِ إِيمَانًا عَلِي
مِنَ الكُهُولِ[22] الصَّاحِبُ الصِّدِّيقُ
وَأَوَّلُ العَبِيدِ فَالرَّقِيقُ
بِلَالٌ العَظِيمُ ذُو الإِجلَالِ
ثُمَّتَ زَيدٌ أَوَّلُ المَوَالِي
بِدَعوَةِ الصِّدِّيقِ بَعضٌ آمَنَا
عُثمَانُ ثُمَّتَ ابنُ عَوفٍ ذُو الغِنَا
سَعدٌ سَعِيدٌ صَاحِبَا الصَّلَاحِ
كَذَا الأَمِينُ عَامِرُ الجَرَّاحِ
وَكَانَت الدَّعوَةُ أُلَّ الأَمرِ
ثَلَاثَةَ ٱعوَامٍ بِدُونِ جَهرِ
حَتَّى أَتَى أَمرُ وَلِيِّ الشَّرعِ
عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَا بِالصَّدعِ
وَالأَقرِبَا أَنذَرَ فِي البِدَايَهْ
لِأَمرِ رَبِّنَا لَهُ فِي الآيَهْ[23]
وَبَعدَ جَهرِهِ تَزَايَدَ الأَذَى
عَلَى نَبِيِّنَا وَمَن بِهِ احتَذَى
فَهَاجَرَ الأَصحَابُ بَعدَمَا أُذِنْ
إِلَى النَّجَاشِيِّ لِمَا عَنهُ أُذِنْ[24]
نَحوُ ثَمَانِينَ مِنَ الرِّجَالِ
وَالبَعضُ مِنهُم صَحِبَ الأَهَالِي
وَبَالَغَ الكُفَّارُ فِي إِيذَاءِ
خَيرِ الوَرَى بِأَبشَعِ الأَشيَاءِ
فَأَجمَعُوا أَن يَقتُلُوهُ قَتْلَا
أَنَّى لَهُم أَن يُدرِكُوا ذَا الفِعْلَا؟!
فَرَبُّنَا حَمَاهُ إِذ بِعَمِّهِ
أَحَاطَهُ حَيثُ التَقَى بِقَومِهِ
أَي بِبَنِي الهَاشِمِ وَالمُطَّلِبِ
فَأَجمَعَ الكُلُّ سِوَى ذِي اللَّهَبِ[25]
عَلَى حِمَايَةِ النَّبِيِّ الخَاتَمِ
رَسُولِ رَبِّنَا لِكُلِّ العَالَمِ
حِينَ رَأَى الكُفَّارُ هَذَا قَاطَعَوا
جَمِيعَ مَن عَلَى الحِمَايَةَ ﭐجمَعُوا
وَحَاصَرُوهُمُ بِشِعْبٍ مُدَّةْ
ثَلَاثَةَ ﭐعوَامٍ كَذَاكَ عَدَّهْ
وَكَتَبُوا صَحِيفَةً فِي ذَلِكْ
وَفَنِيَت إِلَّا اسمَ رَبِّي المَالِكْ
وَكَانَ خَيرُ مُرسَلٍ قَد أَخبَرَا
بِذَاكَ قَبلَ أَن يُرَى وَيُبصَرَا[26]
لَمَّا رَأَى هَذَا نَبِيُّنَا الوَفِي
سَارَ بِدَعوَةٍ لِأَهلِ الطَّائِفِ
فَلَم يُجِيبُوهُ لِمَا أَرَادَا
وَبِالأَذَى وَالكُفرِ مِنهُم عَادَا
وَبَعدَ عَشْرَةٍ وَعَامٍ وَاحِدِ
إِسرَا وَمِعرَاجٌ بِخَيرِ أَحمَدِ
وَالصَّلَوَاتُ الخَمسُ إِنَّ شَرعَهَا
فِي هَذِهِ الرِّحلَةِ حَقًّا فَارعَهَا
وَكَانَ فِي السَّنَةِ هَذِي يَخرُجُ
لِكُلِّ سُوقٍ بِالرَّشَادِ يَلهَجُ
أَجَابَ بَعضُهُم وَبَعضٌ لَم يُجِبْ
لِأَنَّ قَلبَهُ عَنِ الهُدَى حُجِبْ
وَسِتَّةٌ جَاؤُوا لِحَجِّ ثُمَّا
دُعُوا فَأَسلَمُوا لِرَبٍّ ثَمَّا
وَنَشَرُوا ذِكرَ الرَّسُولِ بَعدَمَا
عَادُوا لِيَثرِبٍ فَذِكرُهُ سَمَا
وَكَانَ فِي الحَجِّ الَّذِي يَلِيهِ
وَفدٌ بِضِعفِ الأُلِّ[27] جَاءَ فِيهِ
فَأَسلَمُوا ثُمَّ دَعَوا أَقوَامَهُمْ
مِن بَعدِ عَودِهِم مِنَ الحَجِّ لَهُمْ
ثُمَّتَ فِي الحَجِّ الَّذِي جَا بَعدُ
أَقبَلَ لِلهَادِي البَشِيرِ وَفدُ
مِن يَثرِبٍ وَعَدُّهُم أَتَانِي
سَبعُونَ وَاثنَانِ وَإِثنَتَانِ
فَبَايَعُوا رَسُولَنَا عَلَى الهُدَى
وَالنَّصرِ ثُمَّ بَعدَ هَذَا شُدِّدَا
أَذَاهُمُ عَلَى الرَّسُولِ المُصطَفَى
وَصَحبِهِ الكِرَامِ أَربَابِ الوَفَا
فَأَمَرَ المُختَارُ أُن يُهَاجِرُوا
لِلإِخوَةِ الأَنصَارِ ثُمَّ هَاجَرُوا
وَعَزَمَت قُرَيشُ أَثنَا الهِجرَةِ
أَن يَقتُلُوا النَّبِيَّ فِي ذِي الفَترَةِ
لَكِنَّ رَبَّنَا حَمَاهُ فَاتَّفَقْ
نَبِيُّنَا مَعْ صَاحِبٍ لَهُ صَدَقْ[28]
أَن يَخرُجَا مُهَاجِرَينِ ثُمَّتَا
أَمضَوا ثَلَاثًا فِي حِرَاءٍ أُثبِتَا
وَكَانَتِ الكُفَّارُ عَنهُم يَبحَثُونْ
لَكِنَّ رَبَّنَا لِعَبدِهِ يَصُونْ
وَجَعَلُوا جُعْلًا لِمَن يَأتِي بِهِمْ
أَنَّى لَهُم وَهُم بِحِفظِ رَبِّهِمْ؟!
وَبَعدَ هَذَا خَرَجُوا مَعَ الدَّلِيلْ
رَآهُمُ سُرَاقَةٌ فِي ذَا السَّبِيلْ
فَظَنَّ أَنَّهُ سَيَقتُلُ النَّبِي
لَكِنَّهُ هَذَا الظَّنَ ظَنُّ الخَائِبِ
فِي الثَّانِ مِن رَبِيعٍ النَّبِي وَصَلْ
إِلَى قُبَا وَاثنَينِ مَعْ عِشرِينَ حَلْ[29]
بَنَى بِذِي المُدَّةِ مَسجِدَ الهُدَى
مِن بَعدِ ذَلِكُم يَجِيءُ قَاصِدَا
طَيبَةَ وَالجُمْعَةَ صَلَّى فِي الطَّرِيقْ
صَلَّى عَلَيهِ اللَّهُ رَبُّنَا الرَّفِيقْ
وَاستَقبَلَ الأَنصَارُ أَحمَدَ الأَمِينْ
وَأَكرَمُوا مَن جَاءَهُم مُهَاجِرِينْ
وَحَلَّ عِندَ خَالِدِ الأَنصَارِي
وَبَينَهُم آخَى بِفَضلِ البَارِي
حِينَ استَقَرَّ طَلَبَ الَّذِي بَقِي
مِن أَهلِهِ فِي مَكَّةٍ أَن يَتَّقِي
بِأَن يُهَاجِرُوا لَهُ فَفَعَلُوا
مُستَضعَفُوهُم عُذِّبُوا وَقُتِلُوا
فَكَانَ خَيرُ الخَلقَ يَدعُوا المَولَى
لَهُم وَذَا هُوَ القُنُوتُ يُجلَى
تَمَّ بِحَمدِ اللَّهِ نَظمُ الدُّرَّهْ
مِن حِينِ أَن وُلِدَ حَتَّى الهِجرَهْ


[1] أي: إبراهيم عليه السلام.

[2] أي: أن نسب والدي النبي صلى الله عليه وسلم يلتقي في جده كلاب.

[3] أي: عام الفيل.

[4] أي: ثالث شهر؛ لأن الجيم في حساب الجُمَّلِ يساوي (3)، وربيع الأول يأتي بعد محرم وصفر.

[5] أي: أن الله بارك لها في كل ما تملك حين أخذت النبي صلى الله عليه وسلم؛ لترضعه.

[6] هو أبو لهب، وأظلم: صيغة مبالغة من الظلم.

[7] أي: حليمة السعدية.

[8] أي: بعد حادثة شق الصدر.

[9] الأبواء: منطقة بين مكة والمدينة.

[10] أي: لدى أهل السير.

[11] كناية عن موته.

[12] أي: رآه في هذه الرحلة الراهب البصير (بَحِيرَا).

[13] أي: وأمر عمه أبا طالب بالعودة به؛ خوفا عليه.

[14] وقيل: بل حين كان عمره خمس عشرة سنة، فالمسألة فيها خلاف.

[15] أي: فأكرمه الله في تلك التجارة وربح.

[16] أي: أول زوجة، والأُلُّ: لغة في الأَوَّلِ.

[17] أي: وهناك.

[18] أي: أن أول ما بدئ به من الوحي: الرؤيا الصالحة، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.

[19] أي: غار حراء.

[20] أي: خذ هذه المعلومة عن نبيه فطن.

[21] أي: النبي صلى الله عليه وسلم.

[22] جمع كهل، وهو: من جاوز سن الشباب ولم يصل سن الشيخوخة.

[23] والمقصود قوله تعالى: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214].

[24] أي: سُمِعَ، والمقصود أنهم هاجروا إلى بلاد النجاشي –الحبشة-؛ لما عُلِمَ عنه من العدل.

[25] أي: أبي لهب.

[26] أي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرهم بأن الصحيفة قد فنيت وأن الأرضة قد أكلتها سوى اسم (الله) عز وجل، وكان إخباره صلى الله عليه وسلم بذلك قبل أن يعرفه أحد.

[27] الأُلُّ: لغة في "الأول"، أي: اثنا عشر رجلا.

[28] أي: الصديق.

[29] أي: أنه أقام في قباء اثنتين وعشرين ليلة.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وفاة العالم النحوي محمد علي طه الدرة
  • الدرة نظم صفة العمرة
  • تحقيق الدرة البهية نظم الآجرومية
  • الدرة الكريمة في نظم ستة أصول عظيمة
  • نونية السيرة من المولد إلى البعثة

مختارات من الشبكة

  • المولد النبوي: رؤية تاريخية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • خطبة: (بدعة المولد والفساد)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة المولد(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة (المولد النبوي)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • اللآلئ والدرر شرح وصية أبي بكر لعمر رضي الله عنهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الجواهر النفيسة في شرح الدره المنيفة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: مولد أمة وحضارة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بدعة الاحتفال بالمولد النبوي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في حكم الاحتفال بالمولد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بدعة الاحتفال بالمولد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق
عمير - السعودية 28/05/2014 11:16 AM

شكر الله لك هذه الأرجوزة الفائقة..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • قازان تستضيف المؤتمر الخامس لدراسة العقيدة الإسلامية
  • تعليم القرآن والتجويد في دورة قرآنية للأطفال في ساو باولو
  • ورشة توعوية في فاريش تناقش مخاطر الكحول والمخدرات
  • المحاضرات الإسلامية الشتوية تجمع المسلمين في فيليكو تارنوفو وغابروفو
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/7/1447هـ - الساعة: 16:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب